Tag Archive for: قطر

جاء ميلاد ملك المطابخ في عام 1969 في مدينة الاسكندرية بمصر، وظهرت عليه صغيرا علامات النبوغ في مجال الرسم الهندسي، وبدأ يعمل في فترة الأجازات الدراسية الصيفية في عدة وظائف أكسبته حس خدمة العملاء والعلاقات العامة، وحين لم يؤهله معدله في الثانوية العامة لإختيار الدراسة التي يريدها ، دخل معهدا غير راغب فيه، لكنه بدأ يهتم بالدراسة خارج المقرر، فكانت دراسة الكمبيوتر والحاسبات، ذلك العلم الجديد في هذا الوقت، تحديدا فترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات.

بعد فترة من الإجادة، عرض عليه صديق مرافقته في التقدم لشغل وظيفة، فذهب معه على سبيل الصحبة والرفقة، وهناك نصحته الموظفة بأن يملأ استمارة تقدم لشغل الوظيفة، فماذا سيخسر؟ وكما في الروايات، نجح هو في حين لم يوفق صديقه، فكانت الوظيفة مندوب مبيعات في شركة صخر للحاسبات.
اقرأ المزيد

كانت تجربة جميلة السفر إلى قطر وحضور ملتقى مدونات: آفاق التدوين، والتعرف على هذا الكم الجميل من المهتمين بالتدوين في العالم العربي، خاصة الصديق محمد بدوي الذي أراه في طريقه ليكون واحد من الخبراء العرب في مجال الشبكات الاجتماعية وعبقرية إلقاء الخطب بعفوية وأشياء كثيرة أخرى، كذلك عمار توك والذي صمم عرضا تقديميا استحق أن يكون تحفة فنية، كذلك عرض مجموعة من الإحصائيات التي لم أتمكن من تسجيلها لأني كنت على المنصة، وليس في صفوف المشاهدين، سامحنا عمار!

شبايك و بدوي

الطريف أني كنت أظن أني ترتيبي في التحدث هو الثالث، لكني فجأة وجدت منظمة الملتقى تقدمني بعد المتحدث الأول وتطلب مني الصعود لإلقاء كلمتي، وكنت أتمنى لو عرضت لكم بعض الصور من اللقاء، ولكن المنظمون وضعونا على المنصة تحت الأضواء، الأمر الذي حد من حريتنا في التقاط الصور وتدوين الملاحظات، على أن العديد ممن حضروا الملتقى قدموا تغطية شاملة وكافية، مثل مدونة تقليب نظر التي سعدت بلقاء صاحبها محمد لشيب.
اقرأ المزيد

ictqtatr09تلقى محدثكم دعوة لإلقاء كلمة سريعة عن التدوين، ضمن فعاليات ملتقى المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر (ictQATAR) والذي يحمل اسم “مدونات: آفاق عالم التدوين”، وكان لي حرية اختيار الموضوع الذي أريد التحدث عنه، وكنت في البداية أظن أن المجال سيكون مفتوحا لي من حيث الوقت، لكن الزمن المحدد لي كان 7-10 دقائق لا تزيد، وعليه تحولت من شرح تجربتي مع النشر عبر انترنت وعبر موقع لولو، للاقتصار على تحفيز الحضور على دخول معترك التدوين، عبر شرح سهولة التدوين وفوائده، والعروج سريعا على مستقبل التدوين من خلال تأليف ونشر الكتب. موعد عقد الملتقى هو السبت المقبل، في منتجع وفندق فريج شرق، الدوحة – قطر، انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا، نراكم هناك. على خلفية هذا الملتقى، تلقيت مجموعة من الأسئلة الصحفية من جريدة الشرق القطرية، رأيت نشرها هنا لتعم الفائدة، وهي تلخص ما أنوي قوله في هذا الملتقى، بمشيئة الله.

أ ـ  بداية نحب أن تذكر لنا نبذة سريعة عن عالم المدونات والتدوين من وجهة نظرك كمدون له باع طويل في هذا المجال ؟

لعل أكثر ما ساعد على الانتشار السريع لفكرة المدونات بشكل عام هو أنها وسيلة سهلة للتعبير عما يدور داخل كل مدون، وكذلك وسيلة سهلة للتواصل مع قراء التدوينات، ما خلق تجربة شاملة من التواصل والتخاطب، وهذا الأمر حيوي لكل إنسان منا، فبعض المدونين مثلا اختار ألا يدون باسمه واختار اسما مستعارا، الأمر الذي جعله يعبر عما يشعر به بدون خجل أو دبلوماسية، الأمر الذي جعله يشعر بحرية كبيرة في التعبير عما بداخله، البعض الآخر اختار أن يدون باسمه وصنع شهرة له ومتابعين وانتقل من رحاب التدوين إلى غيره من الأنشطة المكملة مثل الكتابة في الصحافة أو تأليف الكتب. اقرأ المزيد

طارق عتريسي

وأنا أتصفح انترنت وجدت إعلانا لفنان عربي اسمه طارق عتريسي وبزيارة موقعه وجدت نموذجا لنجاح عربي وعبقرية فريدة، وعبر البريد ذهب طلبي لإجراء حوار عبر سؤال وجواب، وبسرعة جاءني الرد بالإيجاب، فكانت هذه الباقة من الأسئلة، تلتها الردود، التي أراها تنير الطريق لكثيرين يحلمون بامتهان تصميم رسومات الجرافيكس، دعونا نبدأ…

س1: أريدك في البداية أن تعرف القراء بنفسك

اسمي طارق عتريسي (الموقع الرسمي له)، مصمم رسومات جرافيكس، أدير ستوديو خاصا بي في هولندا، قبيل بدئي لعملي الخاص، تخرجت عام 2000 في الجامعة الأمريكية في بيروت، تخصص تصميم جرافيكس، كذلك حصلت على شهادة الماجستير في الوسائط المتعددة التفاعلية، من مدرسة أوتريخت للفنون في هولندا، وشهادة ماجستير من مدرسة الفنون البصرية في نيويورك.

في مجال عملي، أركز على ابتكار رسوم وزخارف وخطوط عربية، استخدمها في التصميم الفني. باختصار، أنا أصمم محتوى عربيا من منظور الغرب، لكن بدون تقليد فنون الغرب. عبر استخدامي للتراث العربي الغني بالثقافة العربية، أعبر بأسلوب فني معاصر فريد، مستوحى من المنطقة العربية. هذا بالتحديد ما جعلني أبدأ ستوديو التصميم الخاص بي، إذ لم يكن هناك فنانون يعملون بهذه الطريقة في التفكير، ولذا وجدت أن هناك فرصة كبيرة وسوق غير مستغل.
اقرأ المزيد