ياسمين مصطفى شابة كويتية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على جنسيتها، وهي صغيرة ذات 8 سنوات فوجئت بالعداون العراقي على بلدها الكويت التي تحولت فجأة من بلد حرة إلى محتلة، الأمر الذي اضطر معه أهلها لقبول العرض الأمريكي باللجوء إلى الولايات المتحدة، وهناك حيث نشأت وتعلمت وعملت ونجحت وباعت شركتها الأولى ثم ذهبت في جولة سياحية تستكشف فيها العالم من حولها بينما تستعد لتأسيس شركتها الرابعة.
لا، ليست ياسمين بالمليونيرة – حاليا، لكني لم أجد ما يدعو للظن بأنها لن تصبح كذلك عن قريب، فهي اكتشفت الطريق الصحيح وتسير عليه. نقطة أحببت أن أوضحها قبل البدء، ياسمين لا تتقن العربية مثلنا، ولذا الإجابات التالية هي من ترجمة محدثكم مع إضافات. نقطة أخرى يجب ذكرها، أجابت ياسمين – مشكورة – على الأسئلة التي أرسلتها إليها عبر البريد، في ساعات الليل الأخيرة، بعدما انتهت من عملها، وهو أمر قلما تجده لدى المشغولين من العصاميين فلها الشكر موصول. لنبدأ: