قصص قصيرة مؤثرة من الحياة

تذكرون حديثي في السابق عن موقع Makes Me Think الذي يديره مارك وانجل أيضا وينشر باقة قصص قصيرة مؤثرة من واقع الحياة، قصص قصيرة معبرة عن الامل ، قصص من الحياة اليومية ، قصص واقعية مؤثرة…

اخترت لكم هنا أكثر قصص قصيرة واقعية على الموقع حصلت على ترشيح القراء، وهي قصص قصيرة مليئة بالأمل والتفاؤل والنجاح وشكر الله على ما حبانا به من نعم. (وبعض الدموع كذلك؛ دموع التقدير والامتنان)

1 – اليوم وبينما أسير عائدا لبيتي في المطر الشديد، وجدت رجلا عجوزا يسير وهو يحمل مظلة كبيرة، فسرت قريبا جدا منه لأحتمي من زخات المطر، وما أن وصلنا إلى مدخل بناية، حتى توقف الرجل وأغلق المظلة وأعطاها لي ثم قال: هنا بيتي ولن أحتاج للمظلة الآن، خذها فأنت تحتاجها، وأعطها لمن يحتاجها بعدك.

2 – اليوم حصل جدي وعمره 70 سنة على شهادة تخرجه من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال. جدي رجل أعمال ناجح ولديه شركاته، لكنه أخبرني أنه ذاكر وحصل على شهادته ليوفي بوعد قطعه لوالدته قبل أن تخسر معركتها مع مرض السرطان منذ 50 عاما مضت.

3 – اليوم ونحن نحتفل بذكرى زواجنا الخمسين، ابتسمت وقالت لي: كم كنت أتمنى لو التقينا أبكر مما فعلنا.

4 – اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، فعرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.

5 – اليوم أعلن صديقي الثري منذ ولادته إفلاسه، بينما صديقي الفقير منذ ولادته اشترى بيته الثاني بعدما ربحت تجارته.

6 – اليوم وأنا أقود سيارتي مسافرا بين بلدين، اكتشفت أني نسيت حافظة نقودي في البيت، وأن الوقود المتبقي في سيارتي لن يذهب بي لأبعد من أقرب محطة وقود.

وقفت في مدخل المحطة انتظر مقدم مسافر آخر، حتى جاء سائق شاحنة كبيرة، فاقتربت منه وأنا متردد، وشرحت له ما حدث وسألته إقراضي دراهم قليلة ترجع بي إلى بيتي، لكنه أصر على ملء خزان الوقود حتى نهايته ودفع لي ثم قال، لقد كنت مثلك ذات يوم وفعل أحدهم معي ما فعلته معك ثم رحل.

7 – اليوم شاهدت شابة عمرها 27 سنة مريضة بالسرطان تضحك بملء قلبها من مزاح ابنتها ذات العامين. هذا الموقف جعلني أدرك حاجتي للتوقف عن الشكوى من حياتي والتمتع بما توفر لي فيها.

8 – اليوم وأنا أسيح في كينيا شاهدت لاجئا من زيمبابوي حكى لي ولصديقي كيف أنه لم يذق طعاما منذ 3 أيام. فورا أعطاه صديقي بقية الشطيرة التي كان يتناولها، فرد عليه اللاجئ قائلا: يمكننا أن نتشارك فيها.

9 – اليوم، وبينما جميع المسافرين يشتكون من عدم وجود أماكن لهم على متن الطائرة، تساهلت مع الموظف وضحكت معه وقلت له أني لا أمانع في الجلوس في بطن الطائرة مع الحقائب والعفش، فالأهم لي أن أصل.

بعد انتظار طويل، جائني هذا الموظف ليشكرني على حسن معاملتي له وتفهمي للمشكلة، ثم أعطاني بطاقة سفر على الدرجة الأولى، معللا الأمر بأن بقية الدرجات كانت كاملة العدد!

10 – اليوم سألت رجل أعمال ناجح في السبعين من عمره أن يهديني نصائحه الثلاث للنجاح، فابتسم وقال لي: اقرأ عن شيء لا يقرأ أحد عنه، فكر في شيء لا يفكر أحد فيه، افعل شيئا لا يفعله أحد.

تذكر: هذه خلاصة قصص قصيرة واقعية يرويها أناس آثروا ألآ يكتبوا أسمائهم

11 – اليوم سألت جدي، الطبيب العسكري وبطل الحرب ورجل الأعمال الناجح، عن أكبر انجازاته في حياته، فأمسك بيد جدتي، ونظر إليها بحب، ثم قال: أن قضيت جل حياتي معك.

12 – اليوم تبلغ أمي 54 عاما من عمرها، وتدير مخبزا ناجحا، وهو الهدف الذي عاشت حياتها من أجله.

منذ 15 سنة، اكتشفت أمي إصابتها بمرض سرطان الدم، وفي مواجهة الموت، قررت أمي الاستقالة من وظيفتها وفتحت المخبز الذي كانت تحلم به وقررت تحدي كل شيء، السرطان وتحقيق هدفها، ونجحت على كل الأصعدة.

13 – اليوم استمعت لمليونير ناجح يتحدث عن أكثر ما ندم عليه في حياته، وهو عدم حضوره المباريات التي لعب فيها ابنه الصغير، وحفلات ابنته في المدرسة.

ابتسمت فأبي ليس بمليونير، لكنه حضر جميع مناسباتي أنا وأخي.

14 – اليوم سألت جدتي عن تعريفها للنجاح فقالت لي: النجاح هو حين تستعرض حياتك الماضية، فتجدها مليئة بذكريات جميلة تجعلك تبتسم.

15 – اليوم يمر عشرون سنة بالتمام والكمال على اليوم الذي قفزت فيه في نهر هادر لأنقذ شابة سقطت في الماء. هكذا تعرفت على زوجتي التي أحبها حبا شديدا لليوم.

قصص قصيره مؤثرة من الحياة تهدف لجعلك تبتسم
قصص قصيرة مؤثرة من الحياة هدفها جعلك تبتسم

16 – اليوم بكيت على كتف ابن الجيران الذي لطالما قسوت عليه وشكوت منه، وأنا أشكره بعدما أنقذ حياة ابني الصغير.

17 – اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تيتانيك.

18 – اليوم وبينما أقود بسرعة لأدرك موعدا للتقدم إلى وظيفة، وجدت هذه السيدة واقفة بجانب سيارتها الفاخرة لا تعرف كيف تغير إطار السيارة، فتوقفت لمساعدتها رغم تأخري وتأذي ملابسي.

حين وصلت متأخرا لموعدي، وجدت أن السيدة التي ساعدتها هي مديرة ومؤسسة الشركة التي أتقدم للعمل فيها، ومن نافلة القول أني حصلت على الوظيفة.

19 – اليوم جاءتني زميلة الدراسة التي لطالما اعتدت علي واضطهدتني أثناء الدراسة، لتعتذر عن كل ما صدر منها، وترجوني أن أمنحها وظيفة لتعمل عندي.

20 – اليوم تعرضت وابني الصغير لحادثة سيارة، خرجت منها بجروح سطحية، أما ابني فدخل في غيبوبة، أخبرني عنها الأطباء أنه كلما طال أمد الغيبوبة، نقصت احتمالات خروجه منها.

منذ ساعة فاق ابني وقال كلمة ظننت أني لن أسمعها مرة أخرى: أمي.

من أروع القصص القصيرة

21 – اليوم ذكرى مرور 25 سنة على سقوطي في نهر النيل وإشرافي على الغرق بسبب حادثة مخيفة، لولا أن سائح مجهول آخر قرر القفز في النهر ليسحبني إلى بر الأمان. إنه اليوم زوجي ووالد 4 من أبنائي.

22 – اليوم علمت بوقوع حادثة مريعة لأختي، ورغم أن الأطباء يتوقعون لها أن تعيش، ستبقى أشياء كثيرة مجهولة عن طريقة حياتها فيما بعد.

بعدما زرتها في المستشفى، وحان وقت عودتي لمنزلي، وقفت خارج باب المستشفى وتركت العنان لدموعي وبكائي، فشاهدني سائق سيارة تاكسي، وتوقف لي، وساعدني على دخول سيارته، ووافق على الذهاب بي إلى الجهة الأخرى من المدينة حيث أسكن، وحين وصلت، قال لي بلغة انجليزية ركيكة أنه سيقبل فقط ابتسامة لسداد أجرته، ورفض أخذ أي مال مني.

23 – اليوم، وبعد وقوع إصابة لظهري أقعدتني عن العمل وجعلتني أخسر وظيفتي وأطرد من منزلي وانتقل إلى بيت أهل زوجتي، وبينما أجلس على أريكة أشاهد ابني الصغير يلعب في فناء البيت، تلقيت مكالمة من صديق عزيز علي، قال لي بصوت متقطع وبنحيب مرتفع أن ابنته الوليدة قد ماتت في حادث سيارة.

عندها أدركت أني المحظوظ.

24 – اليوم، توظف شركتي الخاصة 130 موظفا وتدر عوائد سنوية صافية قيمتها نصف مليون دولار. لقد بدأت هذه الشركة منذ 10 أعوام حين فصلتني شركة آي بي ام من العمل لديها.

لو لم تفصلني IBM من وظيفتي، لكنت الآن جالسا على مكتب ما في ركن ما في شركة آي بي ام.

25 – اليوم، تمر 10 سنوات على وفاة أمي في ذكرى مولدي الثانية عشرة. خلال حديثها معي قبل رحيلها، عبرت أمي عن خوفها ألا أكمل تعليمي الجامعي، إذا لم تكن هي موجودة معي تشجعني وتساندني خلال هذه المرحلة من حياتي. ساعتها وعدت أمي أني سأذهب إلى الجامعة وأكمل تعليمي وأتخرج. اليوم ها أنا أتخرج من الجامعة وقد حللت الأولى على صفي.

26 – اليوم وصلتني رسالة القبول في جامعة MIT مع منحة دراسية كاملة شاملة كل النفقات، وبذلك يمكن لأمي التي ادخرت على مر 18 عاما كل دخلها من عملها في 3 وظائف يومية لتأمين نفقات دخولي الجامعة أن ترتاح وتعيش حياة أفضل.

في العقد الأخير من حياته، اعتاد جدي على أن يستيقظ مبكرا ليقطف وردة برية ويأخذها إلى جدتي. ذات يوم، قررت الاستيقاظ مبكرا والذهاب معه، وبعدما التقطنا الوردة وذهبنا إلى قبر جدتي ليضعها جدي عليه، مال علي وقال لي: كم وودت لو أني أهديتها وردة برية كل يوم، كم كان ذلك ليسعدها.

جلس عجوز أمريكي في حافلة (أتوبيس) يحمل باقة زهور جميلة، وبالقرب منه جلست شابة أكثرت من النظر إلى باقة الورود التي في يده. حين حان نزول العجوز من الحافلة، اقترب من الشابة وقال لها تفضلي هذه الورود التي لاحظت طول تطلعك إليها. لقد اشتريتها من أجل زوجتي لكني واثق أنها كانت لتريد منك أن تأخذيها، ثم نزل العجوز، وراقبته الفتاة التي باغتتها المجاملة الرقيقة، لتجد العجوز يعبر بوابة مقبرة بالقرب من محطة الحافلة.

طلب أستاذ علم نفس من طلبته إجراء بحث ميداني عن 180 طفلا يعيشون في أفقر الأحياء الأمريكية وكتابة توقعاتهم لمستقبل كل طفل منهم. بعد استيفاء كل المعلومات من الأطفال وذويهم، توصل الطلاب إلى أن هؤلاء الأطفال لا مستقبل لهم وأنهم حتما سيكونوا من الفاشلين في الحياة. بعد مرور 25 عاما، وقعت أوراق نتائج البحث تحت يد أستاذ جامعي آخر، والذي طلب من طلبته البحث عن كل شخص من هؤلاء ومعرفة حالهم اليوم. جاءت النتيجة غير متوقعة، نجح 176 من هؤلاء الأطفال في حياتهم: من مهندس لطبيب لرجل أعمال ناجح. قرر الأستاذ الجامعي سؤال كل شخص بنفسه: ما سبب نجاحك غير المتوقع في الحياة، ووجد كلهم يعزون سبب نجاحهم لمُعلمة درست لهم في صغرهم، والتي أحبتهم بصدق وآمنت بقدرتهم على النجاح وشجعتهم عليه.

قصص قصيرة عن الامل والتفاؤل وعدم اليأس

في نهاية عام 2012، علم العجوز الأمريكي سائق الشاحنات، لاري سويلنج، أن زوجته جيمي سو، المولودة بكلية واحدة، معرضة حياتها للخطر لأن هذه الكلية بدأت تضعف وباتت قريبة جدا من التوقف عن العمل، وأن الشفاء الوحيد لها هو عن طريق نقل كلية أخرى من متبرع لها، فلم يستطع النوم، ذلك أنه لم يرد خسارة رفيقة حياته وزوجته الحبيبة.

بينما هو راقد في فراشه يفكر ليلا، خطرت له الفكرة، فقام في الصباح إلى عمله، وبعدما انتهى، ذهب للسوق واشترى بعض المواد والأدوات، وصنع لوحتين خشبيتين، كتب عليهما: أنا بحاجة لمتبرع بكليته لزوجتي ووضع رقم هاتف للاتصال به، وارتدى هذه اللوحات على جسده، وسار بهما في الطريق العام السريع في بلده، لمدة 15 ميل، رغم الألم المزمن في ركبته، ورغم حرارة صيف ولاية كاليفورنيا.

قصص قصيرة مؤثرة
من القصص القصيرة المؤثرة – بحاجة لكلية من أجل زوجتي

استوقف الناس لاري وعرضوا عليه التبرع له بالمال، لكنه رفض وطلب منهم التبرع بكلية.

ثم حدث أن استوقف فريق الأخبار لاري وجعلوه يعرض مشكلته على شاشة التليفزيون، الأمر الذي جعل قصته تنتشر وتشتهر.

بعدها حصل لاري على أكثر من ألفي متبرع، لكن أحدا منهم لم يوافق مواصفات جسد زوجته، الأمر الذي جعله يعود مرة أخرى للسير في الطرقات العامة، بحثا عن متبرع تتطابق مواصفاته مع المواصفات المطلوبة لزوجته.

بعد مرور قرابة العام على هذه المحاولات، عثر لاري على متبرعة متوافقة مع المواصفات.

في سبتمبر 2013، تم إجراء الجراحة لنقل الكلية والتي انتهت بالنجاح لكلا الطرفين.

عجز لاري عن أن يجد كلمات الشكر الكافية للأطباء وللمتبرعة التي أعادت له زوجته كما قال، لكنه وعد بأن يستمر في جهوده للعثور على متبرعين للمحتاجين الذين يمرون بالمشكلة ذاتها.

قصة أمل تبعث على التفاؤل وتدعو للتفكير في تقليدها.
قصة أمل قصيرة تبعث على التفاؤل وتضرب المثل الطيب.

قصص قصيرة ومواقف مؤثرة يرويها يابانيون شهدوها خلال زلزال 2011 المدمر

قصص قصيرة مؤثرة من اليابان خلال زلزال 2011

عندما كنت أسير عائدًا إلى المنزل، رأيت سيدة مسنة تقف أمام أحد المخابز ، كان المخبز مغلقا ً ولذلك وقفت المرأة توزع الخبز مجانا ً على المارة، حتى في مثل هذه الأوقات العصيبة، كان الناس يحاولون البحث عما يمكنهم القيام به لمساعدة الآخرين، لقد ملأ المشهد قلبي بالدفء.

في السوبر ماركت، حيث سقطت جميع السلع من الرفوف، كان الناس يلتقطون الأشياء التي يودون شراءها بدقة،ومن ثم الوقوف بهدوء في الطابور لشراء الطعام. بدلا من خلق حالة من الذعر وشراء ما هب ودب، كانوا يشترون بقدر الحاجة، بل اشتروا أقل ما يحتاجونه، لقد شعرت بالفخر لكوني يابانيا!

في مكان آخر في الطريق، كانت هناك سيدة تحمل لافتة كتب عليها “الرجاء استخدام المرحاض لدينا”، وكانت قد فتحت منزلها للناس الذين شردهم الفيضان والزلزال لاستخدام حمامهم!! من الصعب أن تكتم الدموع في عينيك عندما ترى هذا التكاتف والتعاطف من الناس.

في ديزني لاند اليابان كانوا يوزعون الحلوى مجاناً، وقد شاهدت العديد من فتيات المدارس الثانوية يتهافتن عليها، قلت في نفسي “ماذا؟؟” ولكن بعد دقائق، ركضت هذه الفتيات للأطفال في مركز الإجلاء ووزعنها عليهم. لقد كانت تلك لفتة جميلة.

أراد زميلي في العمل تقديم المساعدة بطريقة ما، حتى لو كانت فقط لشخص واحد، فكتب لافتة : “إذا لم تكن تمانع في ركوب دراجة نارية فبإمكاني إيصالك إلى منزلك”، وقد وقف في البرد حاملا ً هذه اللافتة، ثم رأيته لاحقا ً يوصل أحد المارة إلى بيته في منطقة توكوروزاوا وهي بعيدة جدا. تأثرت كثيرا ً وشعرت كذلك بالرغبة داخلي في مساعدة الآخرين.

بسبب نقص البنزين فإن محطات البترول معظمها مغلقة أو عليها طوابير طويلة جداً. قلقت كثيرا ً حيث كان أمامي 15 سيارة، وعندما جاء دوري ابتسم العامل وقال : “بسبب الوضع الراهن، فنحن فقط نعطي وقود / بنزين بقيمة 30 دولار لكل شخص، فهل توافق؟” أجبت: بالطبع أوافق وأنا سعيد لأننا جميعا نتشارك في تحمل هذا العبء”. تبسم لي العامل ابتسامة أشعرتني بالراحة والطمأنينة وأزالت قلقي.

رأيت طفلا صغيرا قدم الشكر لسائق أحد باصات / حافلات مؤسسة النقل العام قائلا: “شكرا جزيلا لمحاولتكم الجاهدة لتشغيل القطار الليلة الماضية”. لقد جلبت كلماته دموع الفرح لعيون السائق.

قالت صديقة أجنبية لي أنها صدمت لرؤية الطابور الطويل والمنظم وراء أحد الهواتف العمومية، حيث انتظر الجميع بصبر لاستخدام الهاتف على الرغم من أن الجميع كان مشتاقا لمهاتفة عائلاتهم وأقاربهم والاطمئنان عليهم.

حركة المرور كانت رهيبة جداً، سيارة واحدة فقط كان يمكنها المرور عند كل إشارة خضراء، لكن الجميع كان يقود بهدوء وخلال الساعات العشرة التي أخذها الطريق بالسيارة (والذي يستغرق عادةً 30 دقيقة فقط) كان الزمور الوحيد الذي سمعته هو زمور شكر ، أحسست بمدى تكاتف الناس وتعاونها وجعلني ذلك أحب اليابان أكثر.

عندما كنا ننتظر على المنصة متعبين ومنهكين من الوقوف ، جاءنا شحاذ وقدم لنا قطعة من الكرتون المقوى للجلوس عليها. على الرغم من أننا عادة نتجاهلهم في حياتنا اليومية، إلا أنهم كانوا على استعداد لخدمتنا عندما احتاج الأمر!!

سنتوري (شركة عصير) قامت بتوزيع العصير مجانا ً على الناس، وشركات الهاتف قامت بزيادة عدد نقاط توصيل الانترنت والانتلانت اللاسلكي واي فاي لتسهيل التواصل، كما قامت شركة مواد غذائية بتوزيع مليون علبة من الشعرية والشوربة المعلبة مجانا ً، والجميع يحاول تقديم المساعدة بأفضل طريقة ممكنة.

في ملجأ الكوارث الطبيعية، قال رجل عجوز: “ماذا سيحدث لنا الآن؟” فرد عليه صبي في المدرسة الثانوية كان يجلس بجانبه: ”لا تقلق! عندما نكبر ، أعدك بأننا سوف نصلحها مرة أخرى!” قال ذلك بينما كانت يده تربت على ظهر الرجل العجوز!! شعرت حينها وأنا أستمع إلى هذه المحادثة ، بأن هناك أمل، وأن هناك مستقبلا ً مشرقاً على الجانب الآخر من هذه الأزمة. (هذه قصص قصيرة مؤثرة من اليابان جاءت في تعليق The Hope في المدونة ونقلتها هنا للفائدة)

من أراد قراءة قصص قصيرة مماثلة فعليه قراءة تدوينتي: وقود الأمل: قصص قصيره إيجابية من الحياة

يمكنك أيضا شراء كتابي الالكتروني باقة الأمل والذي جمعت فيه أكثر من 100 قصة أمل.

[مصدر الصور – فليكر | فليكر]

على الجانب:

موقع MMT يسمح لأي شخص تعرض لموقف واقعي مؤثر في حياته أن يكتب خلاصة هذا الموقف والعبرة التي خرج بها ويشاركه مع الآخرين. لعل السؤال الآن هو: هل قصص قصيره مثل هذه واقعية صادقة فعلا أم لا؟

لن نعرف على وجه الدقة، لكن العدد الكبير من قصص هذا الموقع يجعل من الصعب ألا يكون هناك تماثلا بين الواقع وبين ما ترويه لنا هذه القصص القصيرة المؤثرة .

توقف موقع MMT عن إضافة قصص جديدة في 2014 ولكن الجدير بالملاحظة هو الطيبة التي لا تزال موجودة في بعض أفراد الشعب الأمريكي، ومدى معاناة هذه الشعب من مرض السرطان، ومن معدلات الانتحار العالية، ومن مقدار خسائرهم البشرية خلال احتلالهم للعراق. كل البشر تعاني دون تفرقة، وما يهم هو أن نؤازر بعضنا ونتحمل ونكافح حتى نقف أمام الله وقد غلبت حسناتـُنا سيئاتـِنا.

66 ردود
  1. سارة عابر
    سارة عابر says:

    – اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، عرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.

    رد
  2. احمد
    احمد says:

    اقرأ عن شيء لا يقرأ أحد عنه، فكر في شيء لا يفكر أحد فيه، افعل شيئا لا يفعله أحد

    لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك

    رد
  3. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    رغم ان نشرت غيرها على الفيسبوك الا ان هذه اثرت بي كثيرا
    اليوم تعرضت وابني الصغير لحادثة سيارة، خرجت منها بجروح سطحية، أما ابني فدخل في غيبوبة، أخبرني عنها الأطباء أنه كلما طال أمد الغيبوبة، كلما نقصت احتمالات خروجه منها. منذ ساعة فاق ابني وقال كلمة ظننت أني لن أسمعها مرة أخرى: أمي.
    اعان الله قلب كل ام فقدت صغيرها
    ودمتم سالمين
    لا فاقدين ولا مفقودين

    رد
  4. نورا
    نورا says:

    17 – اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.

    رد
  5. elmouaatassim
    elmouaatassim says:

    قبل 13 سنة كنت اتردد على فنيي اصلاح التلفاز كي اشتغل عندهم فكان الرد عذرا او عد لاحقا ليقولوا مرة اخرى عذرا ممزوجة بابتسامة صفراء .وبعد جهد جهيد سخر لي الله واحدا تعلمت منه الحرفة .
    مات بالسرطان قبل 3 سنوات من اليوم رحمه الله اما الباقية فيستشيرونني الان في اعطال الشاشات المسطحة بعد ان اصبحت الوكيل المعتمد لااشهر شركة لصناعة اللا لكترونيات .

    رد
      • Ahmed hassan
        Ahmed hassan says:

        ما رأيك تخصص مقالة عن مواقف مع احدثت مع زوار المدونة ؟ ستكون اكثر امتاعاً .. و يتم نشرها بصيغة مجهولة ،،، حتى يمكنك الاستعانه بخدمة google docs ليرسل اليك من يريد بحرية

        رد
  6. السيد محمد
    السيد محمد says:

    اخى شبايك .. جزاك الله خيراً فأنت كالمصباح الذى ينير احلك لحظات الحياة .

    رد
  7. Rami yusuf
    Rami yusuf says:

    اليوم كنت حزينا جدا لأني مند حوالي 4 أشهر وأنا جالس في البيت بدون وظيفة بعد حصولي على بكالوريوس في الدراسات الإسلامية لكن في بلدي لا توجد وظيفة لهذا التخصص…شعرت بالأمل بعد أن قرأت هذه القصص وتمينيت لو تحصل معي قصة من بين هذه القصص أه اللهم أرزقنا من حيث لا نحتسب 🙂

    قصص تمنيتها:

    4 – اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، عرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.

    أو

    18 – اليوم وبينما أقود بسرعة لأدرك موعدا للتقدم إلى وظيفة، وجدت هذه السيدة واقفة بجانب سيارتها الفاخرة لا تعرف كيف تغير إطار السيارة، فتوقفت لمساعدتها رغم تأخري وتأذي ملابسي. حين وصلت متأخرا لموعدي، وجدت أن السيدة التي ساعدتها هي مديرة ومؤسسة الشركة التي أتقدم للعمل فيها، ومن نافلة القول أني حصلت على الوظيفة.

    و

    15 – اليوم يمر عشرون سنة بالتمام والكمال على اليوم الذي قفزت فيه في نهر هادر لأنقذ شابة سقطت في الماء. هكذا تعرفت على زوجتي التي أحبها حبا شديدا لليوم.

    شكرا شبايك 🙂

    رد
  8. ayman fikry
    ayman fikry says:

    رائعة حقا

    اليوم سألت رجل أعمال ناجح في السبعين من عمره أن يهديني نصائحه الثلاث للنجاح، فابتسم وقال لي: اقرأ عن شيء لا يقرأ أحد عنه، فكر في شيء لا يفكر أحد فيه، افعل شيئا لا يفعله أحد

    رد
  9. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    هناك الكثير ما اعجبني في هذا المقال الرائع بالفعل ولكن اتوقفني هذه العبارة

    (8 – اليوم وأنا أسيح في كينيا شاهدت لاجئا من زيمبابوي حكى لي ولصديقي كيف أنه لم يذق طعاما منذ 3 أيام. فورا أعطاه صديقي بقية الشطيرة التي كان يتناولها، فرد عليه اللاجئ قائلا: يمكننا أن نتشارك فيها.)

    كم هي رائعة الحياة اللتي بها مشاركة والاحساس بالآخرين سواء كان قريب او بعيد…. وهذا ما تربينا عليه بأصول مبادئنا ولكن هل يتقنها ويفهمها الجميع …… سبحان من جعلها أساس بالدين.

    تحياتي لك أخ رؤف
    نقلة موفقة وموقع اكثر من رائع

    رد
  10. محمد ال كامل
    محمد ال كامل says:

    الله ..الله

    متابع لك منذ أمد … هذه أفضل تدوينة !!

    الواقعية ..تأثر فيّ ..أكثر من التنظير ..

    شكررررررا لك ..ادخلت السرور على قلبي ..وفتحت باب الأمل من جديد !!

    اقتراح : لماذا لانكتب مثل هذه المواقف التي مررنا بها ..وتخرج تدوينة ؟؟

    رد
  11. محمد سعيد
    محمد سعيد says:

    مرت سيعة سنوات منذ أن قادتني الصدفة لأن أزور هذه المدونة التي لا تكفي الكلمات لشرح روعتها ، وطوال هذه السنين لم تمر علي تدوينة من غير أن أستنشق عبيرها …. ولكن هذه التدوينة هي التي ستشهد تعليقي الأول …. فشكراً لك أخي وأستاذي شبايك فعبر مدونتك نرى بصيص من شمس الأمل كلما أشتدت علينا ظلمة العالم .

    رد
  12. فاطمة الزهراء
    فاطمة الزهراء says:

    فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.هذه أبكتني وخاصة وأنها تتعلق بشغفي وهو الأنترنات وسأكتبها في كل مكان من منزلي

    رد
  13. نجلاء
    نجلاء says:

    ذات يوما في صيف ٢٠١٣ طلبت مني احد جاراتي قرضهم ٣ ألالاف دولار .. أعطيتهم المبلغ دون ان اطلب منهم ورقه ضمان للمبلغ .. واليوم كنت بحاجة ل ٢٠,٠٠٠ ألفى دولار ..قرضوني المبلغ ودون أخذ ضمان … عندما تحسس الناس بأنك تثق بهم تنكسر كل حواجز الخوف !

    رد
  14. hafid
    hafid says:

    بعد سنوات من زيارة المدونة أول تعليق 🙂

    2- أنا أيضا أريد أن أفعل شئ لأمي التوفية.
    6- في نظركم هذا الشخص الذي مُلِأَ خزان الوقود في سيارته هل سيرد الفعلة لشخص أخر ؟
    بالطبع نعم فهو كالدين.

    و شكرا

    رد
  15. أشرف
    أشرف says:

    اقرأ عن شيء لا يقرأ أحد عنه، فكر في شيء لا يفكر أحد فيه، افعل شيئا لا يفعله أحد.

    شكرااااااا

    رد
  16. أبو عبدالله
    أبو عبدالله says:

    وقفت في الصف في أحد محلات السوبرماركت الكبرى،
    فإذا بسيدة لديها عربة مليئة بأطعمة أساسية..قالت لي: أنا سيدة لا يعمل زوجي لمرضه، وليس لي من يعولني، هل ممكن؟ نظرت فإذا العربة مليئة؟ ونظرت أخرى إلى الصف، ولم يكن بعدي إلا من يحمل في يده أإراقلت بدون تفكير، ولا حتى التأكد من وجود المبلغ في حسابي:أكيد..
    كان المبلغ 200 ،دفعته مباشرة..

    اليوم وبعد مرور سنة، يسر الله لي منتج بالتعاون مع أحد المصانع، وبفضل الله حقق هذا المنتج نجاح لم أتوقعه..أولاً قولوا ما شاء الله…
    و أصبحت ال 200 .. 200000 وأكثر..

    رد
  17. Ibrahim
    Ibrahim says:

    السلام عليكم جزاك الله خيرا على كل حرف تكتبه واصل فانا استفيد منك مرارا و تكرارا بالتوفيق و هذا يعد صدقة جارية ان شاء الله

    رد
  18. خالد المصري
    خالد المصري says:

    أسمح لي صديقي رؤوف – سأقتبس الفكرة مِنك وسأسعى الى تجميع قصص رأيتها او قرأتها وأحاول ان انشرها للآخرين – فكرة جيدة وقوية ولها في النفس وقع كبير . تفضل بقول إحترامي وتقديري .

    رد
  19. مريم احمد
    مريم احمد says:

    شكرا على الامل اوقات كثيرة نشعر بالاسى على انفسنا لعدم تحقيقنا كل احلامنا وتنوع العقبات في مشورانا .لكن عندما نقراء عن قصص اخرين مروا بصعوبات كبيرة جدا ولم يفقدوا الامل و تعاملوا مع ازماتهم بايجابية و تغيرت حياتهم للافضل نشعر بالسعادة .شعاري في الازمات (في كريم ماينسى احد )

    رد
  20. romancy
    romancy says:

    شكرا على ما قدمت وانتظر منك المزيد ف نحن بحاجه الى القليل المفيد لا الغث السمين شكرا

    رد
  21. سارة
    سارة says:

    قصص جميلة تجعل الانسان يشكر ربه على النعم التى اعطاها له
    سواء مقابله الناس بالابتسامه الى نعم جسده

    رد
  22. الاء
    الاء says:

    الحياة معركة فيجب ان نستعد دائما لمواصلة هده الحرب لاننا سنموت في اثناء المعركة ونرجع الى ربنا فدائما امسك سيفك وقاتل باستمرار مع التوفيق للجميع

    رد
  23. شيماء
    شيماء says:

    11 – اليوم سألت جدي، الطبيب العسكري وبطل الحرب ورجل الأعمال الناجح، عن أكبر انجازاته في حياته، فأمسك بيد جدتي، ونظر إليها بحب، ثم قال: أن قضيت جل حياتي معك.

    17 – اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.

    مدونة رائعة وقصص مؤثرة فعلا تحمل في طياتها اجمل عبر
    شكراا على مجهودك سيدي..
    جزاك الله كل خير..
    ق

    رد
  24. احلام
    احلام says:

    قصص معبرة وتوحي بالامل والاستمرار والتفكر
    ليتنا لا نغفل عن هكذا وقفات تأملية تهبنا السعادة الحقيقية وان نتوقف عن الركض وراء ضجيج الايام الذي لاينتهي …..
    من اجمل مايمكن ان يحدث لك ان تجد الارادة في ان تكون افضل مما كنت عليه بالامس

    رد
  25. DOUNIA
    DOUNIA says:

    الحياة كمحطة قطار تاخدنا من موضع الانطلاق الى الوصول للنهاية تبقى معنا دكريات ففي المدرسة نتعلم ثم نمتحن لكن الحياة نمتحن ثم نتعلم ومنها نتعلم ان الحجر يسد طريق الضعفاء بينما يرتكز عليه الاقوياء

    رد
  26. نادر الكيلاني
    نادر الكيلاني says:

    وأنا في الجامعة كانوا يجمعون التبرعات لأهلنا في غزة بعد أن قصفهم الإحتلال الصهيوني ودمر البنية التحتية لغزة .. وأنا كنت طالب لا امتلك الكثير من المال وكنت أسكن في المدينة الجامعية وكان ما معي من أموال يكفيني يدوب يوم بيوم .. المهم ببص في جيبي لقيت 5 جنية قولت والله هتبرع بيهم أهل غزة أولي بها مني .. فسبحان الله بعدها بيومين أو ثلاثة أيام أعلنت الكلية أن كل طالب في الكلية حاصل علي تقدير في الثانوية العامة فوق الـــ 80 % سيتم منحه مبلغ وقدرة 85 جنية .. سبحان الله الـــ 5 جنية أصبحت 85 جنية .. ما نقص مال من صدقة فعلا

    رد
  27. إيمان
    إيمان says:

    الحياة حكاية…وكل واحد فينا لديه حكايته.تعلمت ان لا شىء يستحق العناء فارزاقنا بيد الله.لاشىء يستحق التفكير سوى نيل رضا خالقنا.لقد اخطات و تالمت و تعلمت فى بعض الاحيان.اخاف حين اكون وحيدة اخاف ان اغادر هده الحياة و انا لست راضية عن نفسى.لكن الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.ايمان

    رد
  28. سم
    سم says:

    انا طالبة سنة ثالثة حقوق ولم اتمكن من اكمال دراستي بسبب مرضي واسباب اخري اليوم ابلغ من العمر 26 و صممت ان اكمل دراستي حتي ولو بلغت
    70عام فقط لاري ابتسامة والدي حبيبان شكرا علي هذا تفاؤل العظيم

    رد
  29. NoName
    NoName says:

    أرجو أن تسامحني
    أقتبست منك
    فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.

    رد
  30. البندري ..
    البندري .. says:

    اليوم … حكت لي صديقة
    لازلت أذكر ذلك اليوم كم كنت فرحة لان والدي وعدني بشراء ما ينقصني من احتياجات المدرسة وفي غمرة فرحتي واستعدادي للذهاب للشراء الحاجيات فاجئني والدي بأنه ينتظر زائر وانه سيؤجل ذلك للغد .

    سمعت والدي يهمس لوالدتي عن مدى توفر حاجيات الغداء ومدى ضيق ذات اليد وما اعده من مبلغ لشراء حاجيات المدرسة سيضطر ان يدفع لشراء الحاجيات وأنه قد لا يتمكن من توفير كل الطلبات .

    تملكني الحزن وغضبت كثيرا من هذا الضيف الثقيل… مر اليوم وانا افكر في طريقه تخلصني من هذا الضيف، استيقظت من افكاري على صوت والدتي تدعوني لمساعدتها … ثم غفوت من شدة التعب لاستيقظ على صوت والدي وهو يخبر والدتي ان هذا الضيف قد جاء ليرد دينا قديما كان قد ساعده به لعلاج احد ابنائه ……….نمت على فرح وانتظر النهار بفارغ الصبر … وأنا استعد للخروج كانت والدتي على عادتها تستمع للمذياع سمعت الشيخ وهو يتلو ” هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ….

    رد
  31. رحمة
    رحمة says:

    قراءة هذه القصص أشعلت في قلبي فتيل الأمل الذي ظننت انه قد انطفأ
    لطف الله دائما اكبر من يأسنا ?
    انت تدعو الله إذاً كن على يقين انه سيعطيك ما سألت
    لانه قال وقوله الحق ( ادعوني استجب لكم ) ?

    رد
  32. فرح
    فرح says:

    وانا اقرء هده القصص تمنيت لو يحصل معي حض انا ايضا انا بحاجة ماسة لسكن ادعوا لي من فضلكم بالفرج القريب..

    رد
  33. Jaman
    Jaman says:

    اعمل با احد الغرف التجارية وهي قطاع خاص ما يقارب سته عشر عاما ولله الحمد تدرجت عدة ادارات ،واليوم لية سنة وعشر أشهر من تاريخ تعيين امين عام هذا الشخص ،حيث صدر ليه عده قرارات في ادارات ولَم يكلفني بعمل بالرغم انني جامعي ولَم أشارك زملائي وتم تهميشي وعلما طموح ومكافح وغير ذلك.
    وفكرت بعد العيد اقدم استقالتي مما سبب ليه ظغط نفسي ،ولَم اجد منه مصداقية في كلامة معي بالرغم احب عملي

    رد
  34. esan
    esan says:

    أعجبتني قصه االصديقه ايام الدراسه وكانت تستفز ايام الدراسة وجات تعتزر عن ما بدر منها وان يسامحها ويسمح لها بالعمل مع هو في شركته مبااااااااااااالقه …

    رد
  35. إيمان
    إيمان says:

    كانت ليلة الجمعة طويلة، رغم ارهاقي في العمل جفا النوم عيني. على إثر الخبر الذي نبأتني به عمتي والذي شمل من الوقاحة واللئم في التصريح به فاصل دام لوقت لم استطيع تحديد هل تلك الكلمات التي اسمعتني إياها في الواقع أم مجرد أوهام .
    اليوم السبت 3 غشت استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال.
    أعاني صعوبة في البوح عن مشاعري…لكن أعلم أن ربي عليم بما في الصدور
    اليوم أخبرتني أمي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأحد، درست واجتهدت لأصل… لدى لن يحطم طموحي أحد.

    رد
  36. Alma Ta
    Alma Ta says:

    احدى الايام الماطرة عادت اختي تبكي عندما استفسرت منها وسالتها عن السبب اجابتني انها كانت متأخرة اليوم على موعد لها مع مدرسها وكانت تركض تحت المطر بينما تحمل كتبها و رزمة من المال لتدفع المال للمعلم وبينما تركض انزلقت كتبها وطار المال والكتب وتبعث في كل مكان في الشارع لم تع ما حدث غير ان فتاة كانت تستجدي قريبا منها فتاة قذرة الثياب والمظهر قد انقضت على المال والكتب واختي تجمدت في مكانها وحين هبت اختي الصراخ على الفتاة واذ بتلك الفتاة تحمل كل شيء بيديها القارتين وتقدم المال والكتب لاختي مبتسمة وهي تقول “لقد اتسخت اغراضك اسفة” ورغم ان اختي عرضت عليها بعض المال لكنها رفضته واستدارت مبتعدة.
    ربما هو الموقف الوحيد الرائع الذي سمعته في حياتي كلها.

    رد
  37. Abdo
    Abdo says:

    الإنسان سبب لماضيه هذا هو مبدأ الذي أعود له دائما لكي يكون حافزاً قويً للنهوض

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *