من المقالات الجميلة التي قرأتها مؤخرا واحدة ذهبت إلى أصحاب شركات ناجحة وسألت كل واحد منهم: الآن أنت ناجح في تجارتك ولكن ماذا عن الأيام الأولى لتأسيس شركتك، كيف كانت البدايات، وما النصائح التي تعلمتها في تجارتك خلال شقك لطريقك وعملك على نجاح شركتك. فيما يلي أعرض لك قصص ثلاثة من أصحاب شركات أمريكية، لنبدأ:

1 – جيف و رايان و نيت، ملابس سيرينجتي Serengetee

أثناء دراستهم الجامعية في 2011، سافر الشباب الثلاثة في رحلة بحرية حول العالم شملت دول افريقيا وآسيا و أمريكا الوسطي، وعادوا من رحلتهم بعينات قماش من كل البلاد التي مروا عليها، وعلى الرغم من اختيارهم لهذه الأقمشة فقط لأنها – من وجهة نظرهم – تحفة فنية ولونية، لكنهم اشتروها ولم يكن في نيتهم ما حدث بعدها. من فرط إعجابهم بما اشتروه، قرر الثلاثي تأسيس شركة لهدفين، الأول ربح بعض المال للاستمرار في الترحال حول العالم، والثاني خلق وسيلة تمكنهم من مساعدة كل بلد اشتروا منها ملابس.
اقرأ المزيد

10 دروس من إنشاء عملك الخاص

جيمس ألتشر عصامي أمريكي، كان موظفا مترفا في نعيم الوظيفة الثابتة ثم تركها ليركز على شركته الخاصة، ثم تعلم عدة أشياء من هذه التجربة سردها في مقالة (الرابط) وأنقلها لكم هنا بتصرف. جيمس كان حاضرا بشركته الناشئة في بداية ثورة انتشار انترنت، حين كان الكل يبحث عمن يصمم له موقعا على انترنت، وكان جيمس لها. أول الدروس التي تعلمها جيمس هي:

1 – الخطأ خطؤك دائما حين تسوء الأمور

حين تطلق شركتك الخاصة وتعمل فيها طوال الوقت، فأنت فعليا قبطان السفينة وتتحمل المسؤولية كاملة عن مجريات الأمور، ولو كنت من قلة الخبرة بحيث ألقيت المسؤولية على غيرك فأنت ستخسر كل شيء أقرب مما تريد. ستتعلم أن مسؤوليتك تشمل الاعتراف بالخطأ والعمل الفوري على تصحيحه وعدم لوم أي شخص سوى نفسك.
اقرأ المزيد

لعل سهولة إنشاء الأسواق الالكترونية بسبب وفرة التطبيقات المجانية التي تسمح بذلك دفعت الكثيرين لدخول هذا المعترك دون استعداد كافي، الأمر الذي دفعهم للوقوع في أشهر أخطاء الأسواق الالكترونية والتي بدأت في التكرار في أكثر من سوق إلكترونية، الأمر الذي يجعل من الضروري الحديث عنها وتوضيح أثرها السلبي لمعالجتها. في السطور التالية سأعرض أشهر أخطاء الأسواق الالكترونية وأوضح أثرها وطريقة معالجتها، وهي أخطاء ربما مواقع كثيرة تقع فيها. [أعود للتذكير بأني هنا أوجه كلامي للعصاميين الذين سيطلقون متاجرهم الأولى.]
اقرأ المزيد

هل تستطيع شركة صغيرة أن تواجه حرب أسعار شرسة من محتكر السوق وتنجح؟

أمر صعب لكن ليس بمستحيل، والدليل قصة الأمريكي هيربرت داو مؤسس شركة كيماويات داو.

في البداية يجب الحديث عن طفولة هيربرت والتي شكلها والده الميكانيكي ذو العقل المتفتح، الذي شارك أفكاره المتطورة مع ابنه على طاولة الطعام، وشاركه الأدوات والعدد في ورشة المنزل، حيث علمه كيف يعيد تجميع توربين وكيف يفك الآلات، والأهم، كيف يفكر في الطرق الممكنة لتحسين كل ما هو قائم بالفعل.

اقرأ المزيد

من يتابعني سيذكر كتابات لي انتقدت فيها النموذج العربي في إدارة الأفراد ، وقلت ما معناه أن المدير العربي – إلا من رحم ربي – كثير الشبه بالنخاس بائع العبيد، فهو يلهب بسوطه العاملين معه لجر العربة بأقصى سرعة ممكنة ولأطول فترة ممكنة وبأقل قدر من التكلفة. في رأيي واجتهادي الخاص، هذا الأمر يجعلنا لا نجد في المنطقة العربية شركة مبدعة ناجحة تتحمل تقلبات السوق مثل آي بي ام أو ابل أو زابوس. على الجهة الأخرى، الموظف العربي بحاجة لمعاملة انسانية خاصة، تتنوع ما بين الاقناع والترويض والترغيب، وبدونها لن تذهب بعيدا.

رأيي هذا واجتهادي – حين أنشره – عادة ما يجلب لي بعض الهجوم وهو أمر مفهوم، لكني اليوم أردت عرض مقالة فيها بعض مفاتيح حل هذه المعضلة، وهي ليست ببعيدة عن هدف هذه المدونة [والذي هو إقناع القارئ بأن يبدأ شركته الخاصة ويختار شركائه ويعين أوائل موظفيه، وأن يكون مديرا ناجحا، يرى الموظف الموهوب ويحافظ عليه ويساعده لأن يبدع ويربح.]
اقرأ المزيد