باربرا جلانز

طلبت سلسلة متاجر سوبرماركت كبير من خبيرة خدمة العملاء باربرا جلانز Barbra Glanz إلقاء خطبة على العاملين في السلسلة لتحفيزهم ورفع معنوياتهم ومساعدتهم على تقديم مستوى أفضل من خدمة العملاء .

وقفت باربرا جلانز تخطب في أكثر من ثلاثة آلاف عامل وموظف، تحثهم على الإحسان في خدمة العملاء ومعاملتهم بأفضل شكل ممكن، شكل شخصي، فريد من نوعه، وأن يكون لكل منهم لمسته الخاصة به في سياق أدائه لمهام وظيفته.

لتقريب الفكرة إلى الأذهان، ضربت لهم باربرا جلانز الأمثلة التالية على ما تطلبه منهم:

اقرأ المزيد
إيلون ماسك

أرسل إيلون ماسك  Elon Musk – العصامي الذي اشتهر سابقا باشتراكه في الفريق المؤسس لموقع باي بال  PayPal والتي سبق وحكينا قصة نجاحه هنا– رسالة إلى جميع العاملين في شركته تسلا لصناعة السيارات الكهربائية – تلك الشركة التي تستشرف المستقبل وتعمل على جلب منتجاته لنا. هذه الرسالة تسربت ونشرت ترجمتها مدونة شبايك.

اقرأ المزيد

من الأمثلة الجميلة التي سردتها تينا سيليك (والتي سبق وتحدثنا عنها هنا) في كتابها، مثال على تدريبها فرق الشباب لتفهم طبيعة السوق والحياة، في محاولة منها لتقريب المفهوم الصحيح البناء للمنافسة وضرورة المرونة في التفكير، دون إفراط أو تفريط. هذا التدريب يقوم على مبدأ بسيط: تقسم تينا حضور دورتها / مادتها إلى 6 فرق، ثم تجمعهم معا أمام 5 صور كبيرة وتجعلهم يمعنون النظر فيها لمدة دقيقة أو دقيقة ونصف فقط.

5 صور، 6 فرق

هذه الصور الخمس هي لخمس ألعاب الألغاز المصورة أو جيكسو بازل أو Jigsaw Puzzle أو أحجية الصور المقطوعة. بعدما يرى كل فريق كل صورة، تبدأ تينا في دمج القطع الصغيرة لكل صورة معا، في كومة كبيرة، ثم تخلطها جيدا حتى تتداخل القطع معا، ثم تقوم تينا بتقسيم الكومة إلى 6 حصص متساوية، ثم توزع كل حصة على كل فريق. الفائز في ها التدريب هو أول فريق ينتهي من استكمال كل قطع الأحجية المصورة التي اختارها. حين تنتهي الساعة، تقوم تينا بحساب عدد القطع الصحيحة المتناسقة التي جمعها كل فريق في محاولاته لتجميع الصورة، والحاصل على أكبر عدد من النقاط يكون الفريق الفائز.
اقرأ المزيد

لا خلاف على أن شركة نايكي (Nike) هي أحد أشهر شركات المنتجات الرياضية في العالم، ويعد مؤسسها المشارك ورئيسها أقوى شخصية في عالم الرياضة، على الرغم من أنه لم يحترف رياضة يوما ولم يشتر فريقا رياضيا ما.

قدرت مجلة فوربز ثروته في 2014 بقرابة 22 مليار دولار، وهو رجل أعمال ومتبرع خيري سخي.

بدأ هذه الامبراطورية من فكرة جاءته شابا ووضعها في ورقة بحث جامعية وتخرج ليطبقها بنفسه.

جاء ميلاد فيليب (فيل) نايت (Philip Knight) في 24 فبراير 1938 في مدينة بورتلاند الأمريكية، لأب عمل محاميا ثم مالكا لصحيفة، واكتشف حبه لرياضة الجري صغيرا وانضم لفريق العدو في مدرسته أولا ثم في جامعته بعدها.

حين طلب فيل من والده أن يعطيه وظيفة في الجريدة التي يملكها أثناء العطلة الصيفية، رفض والده وقال له اعثر على وظيفة بمفردك، فذهب فيل للجريدة المنافسة وعمل هناك في الوردية الليلية في قسم صف نتائج المباريات الرياضية وكان يعود على قدميه إلى منزله.

لعبت جامعة اوريجون Oregon دورا شديد الأهمية في حياة فيل، حيث تدرب فيها على رياضة العدو على يد مدرب خبير اسمه بيل بورمان Bill Bowerman وتحولت العلاقة بينهما إلى صداقة قوية.
اقرأ المزيد

سأل سائل على موقع كورا لماذا تفشل مشاريع المقاهي التي يشرع العصاميون في إطلاقها، فتصدى للإجابة خبير المقاهي بيتر بسكرفيل Peter Baskerville العجوز الأسترالي الذي يقول أنه أسس وأطلق وأدار أكثر من 20 مقهى بنفسه، الذي بدأ بأن أمد أن الفشل المقصود ليس غلق الأبواب، بل الفشل التجاري في تحقيق عائد وربح كافي، ربح يكافئ مجهود المؤسس والمدير للمقهى، بمعدل يقارب معدلات التربح من المشاريع التجارية المماثلة، عند المقارنة بقيمة رأس المال المستثمر وساعات العمل المبذولة والربح الصافي المتحقق.

ينتشر في الغرب ثقافة تجارية تقوم على طاولة بيع مشروب الليمون، كناية عن أسهل مشروع تجاري يمكن لأي شخص البدء به. تختار زاوية مزدحمة من طريق، تنصب طاولتك، تضع حاويات مشروب الليمون الذي قمت بإعداده، وترص الأكواب وترفع لافتة تضع عليها سعرك وتنتظر هجوم الزبائن. هذه الفكرة تتطور قليلا لتصبح فكرة امتلاك مقهى أو مطعم، فالأمر يبدو سهلا، ما مدى صعوبة إعداد المشروبات أو الوجبات؟ هذه السهولة الزائفة تدفع قليلي الخبرة لتجربة الأمر، وهؤلاء لا يعرفون كيف يضعون أسعارا صحيحة لمنتجاتهم، أو يندفعون خوفا من المنافسين إلى تقليل أسعارهم، ومن ثم إما لا يحققون أي ربح يذكر أو يخسرون ويخرجون من الحلبة مهزومين مدحورين (لكن مع خبرة تجارية لا بأس بها كبداية).
اقرأ المزيد