م ج ديماركو

قصة ثراء م ج ديماركو مؤلف كتاب حارة المليونير السريعة (أو الحارة السريعة للثراء)

لم يخطر على بال بطلنا – م ج ديماركو – وهو شاب صغير أنه سيكون مليونير في يوم ما. في نشأته صغيرا في كنف أسرته في مدينة شيكاجو كان العرف السائد في العائلة هو: تعلم، توظف، ادخر، اجتهد ليكون لديك معاش حين تتقاعد عن العمل. (فيما بعد أسماها في كتابه: عقلية الحارة البطيئة للثراء)

ذات يوم وهو شاب صغير يمشي في الطرقات شاهد سيارة فاخرة – لامبورجيني كونتاش، سبق وشاهد بطل فيلمه المفضل يقودها. كانت السيارة تقف بجانب سيارة بيع مثلجات الآيس كريم، المكان المفضل لصاحبنا ديماركو.

كانت رؤية سيارة فاخرة، غالية الثمن، هكذا في الطريق بمثابة المفاجأة الصاعقة المدوية، جعلته يقف مذهولا حتى عاد صاحب السيارة وفتح باب السيارة لأعلى (أمر غير معتاد وقتها) ليركبها ويستعد للرحيل قبل أن يستوقفه ديماركو، بعدما استجمع شجاعته واسترد وعيه، ليسأله: ماذا تعمل حتى تملك سيارة مثل هذه؟

لامبورغيني كونتاش، سيارة أحلام الكثير من شباب حقبة الثمانينات والتسعينيات

رد عليه صاحب السيارة: أنا مخترع!

كان صاحب السيارة صغير السن، حالة تتعارض مع قناعة الشاب الذي كان يرى أن الوظيفة والادخار هي طريق الأمان وتحقيق الأمنيات بعد التقاعد. هذه القناعة تقول إن شراء سيارة مثل هذه أمر ممكن في سنوات العمر الأخيرة، لا قبلها!

هذا الموقف – على بساطته –فتح عين الشاب على حقيقة: الطريق الذي كان ينوي السير فيه لن يجعله قادرا على أن يملك سيارة مثل هذه في سن صغيرة.

كان عليه أن يترك الحارة البطيئة للثراء، إلى الحارة السريعة، التي ستجعله يصل بسرعة للقدرة على شراء سيارة أحلامه.

بعدها، رجع ديماركو لمنزله عاقد العزم على دراسة سيرة كل مليونير صغير السن، ماذا فعل وكيف فعل وكيف وصل ليكون غنيا ثريا بثروة تفوق المليون دولار أمريكي.

لكنه قصر دراسته على المليونيرات الذين يعيشون عيشة الترف والبذخ، من ينفقون دون تفكير أو قلق، من صنعوا ثرائهم بأنفسهم ولم يرثوه أو يتزوجوه، من بدأوا من القاع، الصفر.

كان يبحث عن مليونير حاله قريب من حاله ليسير على خطاه

استمر بحثه هذا وقتا طويلا، حتى نهاية دراسته الجامعية، وكان يقرأ كل ما يقع تحت يده من أخبار المليونيرات، وكان يشتري كورسات الثراء السريع، من كورسات العقارات وغيرها من الإعلانات التي نجدها مستمرة لليوم.

كل هذه المحاولات كانت بلا جدوى، لم تسفر عن شيء، حتى الوظائف الجانبية التي عمل بها بجانب دراسته لم ترشده لطريق الثراء السريع.

استمر بحثه حتى تخرج من الجامعة وعمره 22 عاما، وجاء عندها المحك الفعلي لاختبار أفكاره هذه: هل سيعمل في وظيفة بقية حياته أم يستمر في رحلته للبحث عن أسباب الثراء السريع.

ما زاد موقفه صعوبة هو الوظائف المرموقة التي حصل عليها زملاء دراسته، ورغم أنه أدرك أن هذه الوظائف هي بداية طريق نهايته التقاعد بمعاش متواضع وفواتير وديون، إلا أن مشاريعه الخاصة التي بدأها لم تكن ذات جدوى أو أمل في نجاحها في المستقبل – سواء القرب أو البعيد.

تنقل ديماركو ما بين مشاريع عدة: بيع الفيتامينات، المجوهرات، الكورسات، وغيرها من الأشياء التي لم تنجح.

ليعول نفسه، تدرج في وظائف مختلفة (قال عنها أنها تمتص الروح البشرية وتورث الإحباط واليأس) مثل: عامل في مطعم صيني، عامل بناء، عامل دهان، توصيل البيتزا، توصيل الزهور، توصيل الجرائد الصباحية، سائق سيارات ليموزين، مسؤول بيع سندويتشات صبواي، وغيرها من الوظائف التي استدعت أن يستيقظ في الساعات الأولى من النهار، 3 و 4 صباحا، الأمر الذي زاد من شعوره بالاكتئاب والضياع والقنوط واليأس.

في ذات الوقت كان أصدقاؤه يتمتعون بمزايا وظائفهم، من زيادات سنوية وسيارات فارهة وبيوت لهم، وكانت حياتهم تبدو ممتعة وواعدة…

تزامنا مع بلوغه 26 عاما، تمكن منه الاكتئاب النفسي العضال، فلم يكن يحرز أي تقدم، وكانت الأعمال التجارية التي حاول أن يشرع فيها بلا أي عائد يرتجى، وكان يجبر نفسه كي يقوم من سريره في الصباح الباكر ليذهب إلى الوظيفة التي يجربها…

لا شيء

لم يفهم مشكلته، فهو قارئ نهم، درس سيرة ناجحين لم يعرف عددهم، وقرأ العديد والعديد من الكتب في مجالات شتى، من أعمال وتجارة، وحضر الكثير من المؤتمرات والدورات واشترى العديد من الكورسات، وأدرك أن الوظيفة لن تبلّغه بر الأمان في المدى البعيد، وشرع يجرب التجارة الحرة، ويحاول أن يبدأ مشاريعه وأعماله وتجارته، ورغم كل ذلك … لا شيء…

اللطيف في الأمر أن اكتئابه هذا دفعه لمزيد من قراءة الكتب بشكل مكثف أكثر من ذي قبل.

بلغ الأمر ذروته حتى أن والدته عرضت عليه العمل في محل البقالة القريب من منزلهم…

قمة اليأس

ثم جاءت اللحظة الحاسمة، حين كان يعمل كسائق سيارات ليموزين يوصل عميل ذات ليلة شتاء عاصفة كئيبة، عانت فيها أطراف قدمه من برودة قارصة، واشتد عليه الصداع حتى كادت رأسه تنفجر من الألم، ولم تفلح معه أقراص الدواء، وما زاد الطين بلة هو أن كل طرق عودته لبيته كانت مغلقة بسبب الثلج الكثيف الذي سدها كلها فلم يكن أمامه سوى أن يركن سيارته ينتظر مرور العاصفة الثلجية في حارة جانبية زادتها الإضاءة الضعيفة كآبة وضيقا…

مرة أخرى طرح عليه عقله السؤال المؤلم: ما هذا الجحيم الذي تخوض فيه، هل هذه الحياة التي تريد أن تعيشها؟ هذا يكفي، لا تسمح لنفسك بأن تعيش يوما كئيبا آخر مثل هذا…

إيوريكا – وجدتها – بيئة جديدة بالكلية

هذ المرة توصل لحل جديد: التغيير الشامل الكامل! يجب أن يترك البيئة والمحيط والمكان والبلدة التي يعيش فيها، ويذهب لمكان جديد تماما يبدأ فيه بداية جديدة…

مجرد توصله لهذا القرار جعل السعادة تدب في عروقه وتشرح صدره وتحفز عقله للتفكير خارج الأسوار…

بعده بشهر جمع أهم ما يملكه – الكتب الكثيرة، وضعها في سيارته القديمة التي لا تستطيع أن تسرع، بالإضافة إلى مرتبة قديمة لينام عليها، وقصد مدينة فينكس Phoenix في ولاية أريزونا وفي جيبه 900 دولار.

(لماذا اختار هذه الجهة؟ لم أجد سببا واضحا لذلك، ولعلها كانت مدينة دافئة مشمسة مقارنة بشيكاجو، ولعل من يقطن الولايات المتحدة يفيدنا في مزايا فينكس!)

بعد وصوله استأجر شقة ستوديو صغيرة، كلفته 475 دولار شهريا، جعلها مقر شركته الجديدة التي لم يعرف ماذا ستكون، ولم يشتر أي أثاث جديد، فكل سنت و دولار له أهمية كبرى في هذه المرحلة.

ماذا كانت أول فكرة تجارية خطرت له؟

أثناء عمله لساعات طويلة كسائق ليموزين في شوارع مدينته شيكاجو، استمع لشكوى متكررة من الركاب المسافرين عبر المطار من صعوبة العثور على شركة ليموزين مماثلة في مدينة نيويورك…

كان هناك طلب على خدمة لم يقابله أي عرض…

كذلك، خلال أوقات فراغه أثناء عمله كسائق ليموزين وهو ينتظر الركاب، كان يلتهم كتب تصميم مواقع انترنت التي توفرت في ذلك الوقت. شيئا فشيئا أصبح قادرا على برمجة مواقع لا بأس بها.

من ضمن المشاريع التي قرر البدء بها بعد وصوله فينكس، تصميم موقع يحل هذه المشكلة:

كيف تحصل على سيارة ليموزين في نيويورك!

لأنه كان متفرغا، كان يقضي جل وقته في التسويق عبر الإنترنت لهذا الموقع الناشئ. اتصالات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني لأرقام وعناوين لا يعرف أصحابها للتعريف بالموقع. دعم موقعه بالمقالات وبالكلمات المفتاحية التي يبحث الناس باستخدامها لتعظيم فرص موقعه في الظهور أعلى نتائج محركات البحث.

حين كان يحتاج لتعلم الجديد، مثل لغات برمجة المواقع وتعلم تصميم رسومات الجرافكيس وإتقان فنون الكتابة لزوار الموقع وغيرها، كان يذهب للمكتبة العامة في المدينة ويلتهم الكتب المتوفرة هناك.

ثم جاء الفرج ذات يوم حين اتصلت به شركة تبدي إعجابها بالموقع الذي صممه وتطلب منه تصميم موقع مماثل لهم.

كم يكلفنا ذلك؟

أجاب بعد تفكير قصير: 400 دولار. وهكذا كان عنده ما يقرب إيجار شهر تالي، هكذا فكر في الأمر.

بعد 24 ساعة من العمل المتواصل كان الموقع وقد انتهى وتم تسليمه لأصحابه الجدد، كان في قمة السعادة!

بشكل يشبه المعجزة، مر يوم كامل ليأتي بعده اتصال هاتفي جديد يكرر الطلب ذاته. هذه المرة طلب 600 دولار ثمنا للموقع وهذه المرة احتاج الأمر يومين لتسليم الموقع.

البقية، كما يقولون، معروفة …

أصبح في المدينة خبير تصميم مواقع انترنت جديد لديه قائمة عملاء يعمل على تصميم مواقع لهم.

م ج ديماركو في مقابلة معه على يوتيوب وفي الخلف نسخ من كتابيه

رغم انفراج الأزمة، لكنه أدرك العيب في هذه النوعية من الأعمال، ترتبط وتعتمد بشكل مباشر على وقت صاحبها، وهناك حد أقصى لكمية الأعمال التي يمكنه تنفيذها بنفسه…

هذه النوعية لا تنتمي للحارة السريعة للثراء (بمشيئة الله سنتحدث باستفاضة عن هذه الفكرة التي خصص لها صاحبنا كتابا بأكمله في تدوينات تالية)

مع زيادة شهرة موقعه وزيادة زواره بدأ يبيع إعلانات على الموقع. هذه تندرج تحت أعمال الحارة السريعة للثراء.

حين زاره صديق لاحظ أن بطلنا يتلقى رسائل بريدية كثيرة جدا، تقارب 200 في الساعة، والتي كان يرد عليها أولا بأول. هذه الرسائل كانت تسأل عن مزودي خدمات!

اقترح الصديق عليه فكرة جديدة، تحويل هذه الرسائل إلى مال ودخل.

كيف؟ ترك الصديق هذا السؤال بلا إجابة، وكان على بطلنا أن يجد الإجابة الصحيحة…

قرر بطلنا أن يبيع عملاء محتملين إلى معلنين.

تصله رسالة تسأل عن خدمة بعينها، يقترح لهم اسم معلن عنده مقابل نسبة من الربح (أو بكلمات أخرى، شكل أولي من البيع بالعمولة كما نعرفه اليوم)

قرر ديماركو وقف بيع الإعلانات في موقعه، واستعاض بدلا منها ببيع التوصيات للعملاء المحتملين!

جاء العائد في أول شهر 473 دولار فقط، أقل بكثير من عوائد أرباح الموقع، لكنه قرر الاستمرار ثقة في نجاح هذا النموذج من الأعمال. لضمان استقراره المالي، ركز أكثر على تصميم المواقع.

الشهر الثاني جلب 694 دولار بينما الثالث حقق 970 والرابع 1832 واستمر العائد في الزيادة.

لا تمضي الحياة بلا مشاكل يا طيب…

مع زيادة زوار الموقع، كثرت كذلك شكواهم ومشاكلهم وطلباتهم واقتراحاتهم.

كان ديماركو يعمل ساعات طويلة واشتهر بسرعة رده على العملاء. كان اقتراح عميل ما بإضافة خدمة للموقع يستغرق مجرد ساعة ليكون اقتراحه بعدها مطبقا في الموقع.

لم يكن يعرف في أي يوم من أيام الأسبوع هو، يعمل بدون إجازة أو توقف، ورغم التعب والإرهاق، لكنه كان يشعر بسعادة فريدة، لقد كان يسير في الحارة السريعة للثراء…

في عام 2000 جاء اتصال هاتفي يعرض عليه شراء الموقع. العرض الأول كان مقابل ربع مليون دولار. رفضه.

الثاني بلغ نصف مليون. رفضه.

الثالث عرض مليون و200 ألف دولار. وافق عليه فورا.

لقد أصبح بذلك مليونير – أو هكذا ظن…

لأنه حديث عهد، لم يتخيل أن الحكومة ستشاركه في مقابل هذا العرض بنسبة مؤلمة.

ثمن البيع لم يكن كله نقدا، إذ جاء جزء منه في صورة أسهم لم تساوي شيئا.

ظنا منه أن المليون دولار رقم كبير، سارع واشترى سيارة كورفيت حديثة ليعيش حياة الثراء والترف، أو هكذا ظن…

بعدما ذهبت السكرة وجاءت الحسرة، وجد إن إجمالي ما تبقى له من مال في حسابه هو 300 ألف دولار لا غير!

ثم جاءت موجة انفجار فقاعة مواقع انترنت التي تضخمت في الأثمان حتى شهدت تراجعا ساحقا في قيمتها.

بدوره، بدأ الموقع الذي بناه بعرقه وتعبه يعاني من اتخاذ المشتري الجديد للموقع لقرارات غبية من أغبياء يحملون شهادات ماستر في إدارة الأعمال من أعرق الجامعات الأمريكية تركز على الربح السريع مقابل تدمير العوائد في المدى البعيد…

بدأت عوائد الموقع تقل ولم يعد يجدي معه شيئا مما في جعبة هؤلاء المدراء الأغبياء الذين بدأوا يزهدون فيه…

مع انفجار فقاعة مواقع انترنت قررت الشركة المشترية وقف العمل على الموقع رغم أنه كان يحقق بعض العوائد رغم كل شيء.

لم يقبل ديماركو أن يرى موقعه يموت بهذه الطريقة، ولذا عرض على الملاك شراء الموقع منهم مقابل ربع مليون دولار، تأتي من عوائد الموقع بعدما يديره بنفسه.

بعد مرور عام واحد على بيع موقعه أول مرة، عاد ثانية ليديره، مقابل أقساط يسددها كل شهر للمالك السابق. ما زاد عن القسط كان يعيد استثماره في الموقع ليزيد من عوائده وأرباحه.

خلال عام ونصف عمل فيها على الموقع حتى عاد ملكه، أدخل ديماركو تقنيات جديدة على الموقع، واستمع لاقتراحات العملاء ونفذها، وشيئا فشيئا بدأ يحول العمليات التي تعتمد على البشر لعلميات آلية لا تحتاج تدخل أي فرد.

تدريجيا، بدأت ساعات عمله تقل، في مقابل زيادة العوائد والأرباح… علامات تؤكد أنه يسير في الحارة السريعة للثراء…

عندها، كان العائد المتحقق في الشهر الواحد يتراوح من 100 إلى 200 ألف دولار!

في أسبوعين كان يحقق ما يستغرق أقرانه لتحقيقه العام الكامل…

في عام 2007 قرر أن يبيع موقعه مرة أخرى ويقبض ثمنه نقدا بالكامل، متعلما من أخطاء البيع السابق.

كان رصيده في البنك عدة ملايين من الدولارات ولذا قرر التقاعد مبكرا والتركيز على هوايته الجديدة، الكتابة مستفيدا من كل الكتب الكثيرة التي قرأها والأخطاء التي وقع فيها وما تعلمه خلال مشوار حياته…

بعدها ألف كتابه الحارة السريعة للثراء أو للمليون دولارـ وأتبعه بكتاب ثاني.

في تدوينات مقبلة، سألخص كتابه الأول ثم الثاني بمشيئة الله تعالى.

هل تريدني أن ألخص كتابه كله؟ اعمد لتأكيد كلامك من مالك

لأن كتاب الحارة السريعة للثراء طويل فيه معلومات كثيرة، ولضمان الجدية، سأطلب من قارئ المدونة التبرع للمدونة عبر هذا الرابط وحين تبلغ التبرعات 50 دولار سأشرع في تلخيص الكتاب. ولله الحمد تم بلوغ هذا الهدف وجاري العمل على تلخيص الكتاب الأول.

(يمكنك دائما التبرع للمدونة عبر هذا الرابط يا حبذا لو تختار التبرع الشهري Monthly لتمويل تلخيص مثل هذه الكتب في المستقبل)

حين تبلغ التبرعات 100 دولار سأشرع في تلخيص كتابه الثاني بإذن الله. مرة أخرى بلغنا هذا الهدف وجاري العمل على تلخيص الكتاب الثاني. شكرا لكل المتبرعين.

7 ردود
  1. محمد الخلايله
    محمد الخلايله says:

    اسعد الله اوقاتكم بكل خير
    منذ ما يقارب 15 عاما وانا متابع للاستاذ رؤوف
    وكالعادة مبدع ومحتوى منتقى بعناية
    الله يعطيك العافية استاذ رؤوف

    رد
  2. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    أولا .. شكرا على جهودك أستاذ رءوف ..

    أعجبني الأسم الذي إختاره الكاتب لكتابه، ويبدو لي أنه أسم هادف لزيادة مبيعات الكتاب .. لأنه من الصعب الوصول إلى الثراء من خلال مسار سريع ..

    فكل النجاحات تحتاج إلى الوقت والجهد والمثابرة لكي تحدث .. تماما كما حدث في قصة هذا الكاتب الذي أسعدتنا بالتعرف عليه.

    رد
  3. حميد
    حميد says:

    كل تعليق في هذه المدونة يستحق ردا
    أليس كذلك
    لذا أسألك كم يكلفك ترجمة هذا الكتاب للغة العربية من الممكن أن تغطي التكلفة من خلال تبرع الأفراد
    …. انتظر إجابتك
    لقد كانت لي تجربة بسيطة في هذا المجال لكنني وجدت انها غير مجدية ماديا بسبب انه لم تكن لي قبيلة تشتري كما يقول تيم فريس

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      ترجمة كتاب بأكمله تحتاج لاستثمار كبير وموافقة المؤلف ودار النشر والاتفاق مع شركة توزيع كتب وكل هذه الشروط. كذلك عوائد ترجمة ونشر الكتب ليست كبيرة كما تتوقع.

      رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *