كيف خطرت فكرة بودز / بودات الغسيل
هل تعرف كيف بدأت بودز / بودات غسيل الملابس التي تشتهر حاليا؟
في منتصف الثمانينات، كان جوناثان بروبر Jonathan Propper يجاهد لبيع سائل غسيل الملابس الرقيقة الذي توصل إليه بمساعدة والدته في زجاجات بلاستيكية لكن دون نجاح كبير.
ذات يوم سمع صديقا له يمدح في منتجه لكنه تمنى لو كان هناك صابون غسيل ملابس لا يحتاج لقياس أو معايرة قبل وضعه مع الملابس في الغسالة. هنا جاء الإلهام في صورة سؤال: لماذا أبيع صابون الغسيل السائل في عبوات بلاستيكية كبيرة وأنافس حيتانا كبيرة سبقتني ولديها ميزانيات إعلانات وتسويق جبارة؟
ميلاد بودز / بودات الغسيل Pods
إجابته جاءت في عام 2005 حين أسس شركته دروبز Dropps لإنتاج أكياس مربعة صغيرة (Pacs) تحتوي على صابون الغسيل وفوق ذلك تذوب في الماء دون الحاجة لفتحها وتفريغ محتوياتها ثم رميها في القمامة. جاء ذلك بسنوات قبل طرح شركة تايد Tide بودات / بودز الغسيل Pods في عام 2012 والتي تشتهر بها حاليا.
في عام 2017، قرر جوناثان التوقف عن بيع بودز / بودات الغسيل خاصته في المحلات وعلى الرفوف… ليتحول بعدها للبيع عبر انترنت فقط، مع توفير خدمة الاشتراك الشهري ليحصل العملاء على ما يحتاجونه من سوائل التنظيف بشكل دوري دون تعب. توافق ذلك مع شهرة التحدي الغبي عبر مواقع الشبكات الاجتماعية لابتلاع هذه البودات رغم مخاطر انفجارها في جسم الانسان والوفاة بسبب التسمم الحادث تبعا لذلك.
لليوم تبقى الشركة صغيرة، لم تلتهمها الحيتان الكبيرة حتى الآن.
الجدير بالذكر أن متجر الشركة الإلكتروني يعتمد على خدمات موقع شوبيفاي الشهير.
ما رأيك في مواضيع قصيرة مثل هذه؟
تعليق على المقالات السريعه تذكرني بقصه من ٦ كلمات التي انتشرت بين الكتاب ولاقت رواجا ثم اختفت .
اعتقد انها مقاله بين تدوينه وبين بوست وقد تلهم أحدهم للمزح بينهما والخروج بشيء جديد
ودمتم سالمين
موضوع رائع وملهم
التنويع ما بين الموضوعات القصيرة والطويلة مطلوب، وإن كنت أرى أن المعيار الأهم هو وجود مغزى. فموضوع قصير كهذا أجده ملهم لي وللكثيرين، لذا لن ألتفت لمسألة حجم المقال طالما حصلت على الفائدة مما تكتب. كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم ومجهودكم المميز في كتابة المقالات.
المعلومة مفيدة حتى وإن جاءت في تدوينة قصيرة ..
شكرا لك أستاذ رءوف
الأستاذ الفاضل/ رءوف شبايك
بعد التحية
لقد حاولت التواصل مع حضرتك عبر صفحة راسلني، ويبدو لي وجود مشكلة في نموذج الاتصال في هذه الصفحة؛ لذلك كتبت هذا التعليق.
لقد اكتشفت وجود ثلاثة روابط لا تعمل في موقعك الإلكتروني، وهم ضمن الصفحة التالية:
https://www.shabayek.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ac%d8%b1-%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%aa%d8%a8%d9%8a/
يُرجى من حضرتك إزالة هذه الروابط؛ لأنه يبدو لي عَرْض أصحاب هذه المواقع نطاقات مواقعهم للبيع. يمكن استبدالهم بروابط أخرى مفيدة، وسأكون سعيدًا بأن أقرأ ما ترشحه من مقالات أخرى.
مع فائق احترامي وتقديري
أسامة حمدي
معلم وكاتب – الإسكندرية
أشكرك يا طيب على اهتمامك، بكل أسف وحزن حذفت التعليقات كما طلبت… الأسف هنا لأن هذه التعليقات كانت من مدونين لهم شأنهم وذكرياتهم الجميلة، للأسف لم يستمروا في تجديد اشتراكات أسماء النطاقات الخاصة بهم … وتوجب حذفها..
أكرر شكري على اهتمامك ولا تحرمني من هذه الاقتراحات الجميلة.