أفكار مهدت الطريق لتأسيس شركات صغيرة ناجحة

ما أول خطوة في مشوار تأسيس شركات صغيرة ناجحة؟ وكيف أبدأ شركتي الصغيرة؟ لكن قبلها، ما المجال الذي أصلح للعمل فيه ويسمح لي ولغيري بتأسيس شركات صغيرة؟

كيف اختار الناجحون قبلي فكرة تأسيس شركاتهم الصغيرة والتي وصلوا بها للنجاح؟

هذه بعض من الأسئلة التي تدور في عقول من أرادوا بدء نشاطهه التجاري وتأسيس شركات صغيرة ولا أفضل من بعض الأمثلة الواقعية. اليوم أسوق لكم بعضا من هذه الأفكار، منقولة من هذا الموقع. لنبدأ.

مطعم شطائر الفول السوداني

شركات صغيرة بدأت بأفكار صغيرة

شركات صغيرة بدأت بأفكار صغيرة

جاءت فكرة تأسيس شركة بينت بطر وشركاه لمؤسسها ليي زالبن Lee Zalben، من أيام الدراسة الجامعية، حيث كان هو وأصدقائه يقومون بحيلة بسيطة لتخفيف وطأة المذاكرة، ذلك بأن يذاكروا طويلا، ثم يأخذوا فترة راحة يقضوها في التنافس فيما بينهم على من يقوم بإعداد أفضل سندويتش بينت بطر أو زبدة الفول السوداني، وكان للفتى ليي صولات وجولات في ذلك.

دارت الأيام وتخرج الشباب، ثم حدث ذات يوم من عام 1998، أن وجد ليي أثناء سيره في شوارع نيويورك محلا صغيرا متاحا للإيجار يصلح لأن يكون محلا لبيع سندويتشات زبدة الفول السوداني، ولذا سارع بتأسيس شركته للمطاعم، وافتتح المطعم الذي نال النجاح، حتى بدأ يصنع أنواع مختلفة من زبدة الفول السوداني والحلويات ومشروبات اللبن وغيرها، واليوم يوزع منتجاته على أكثر من 15 ألف متجرا في أمريكا، كندا، انجلترا، اليابان، هونج كونج. (رابط موقع الشركة)

قلم الدهان

ديبي ويينر مثال للأم التقليدية التي تعاني من ويلات تنشئة أطفال هائجين صعبي المراس، يرمون حقائبهم وألعابهم بقوة في حوائط المنزل فتترك آثارا قبيحة المنظر.

ذات يوم كانت ديبي تنظف بقعة غطت جزءا من حائط منزلها، وبينما كانت تعمل بجهد شديد، نظر لها ابنها الصغير الكسول وقال لها يا أمي حتما هناك طريقة أسهل لعمل ذلك، ثم عاد لمشاهدة التلفاز.

هذه الجملة تركت أثرا كبيرا في الأم، التي فكرت كيف تجعل التنظيف أمرا سهلا، وتوصلت لفكرة بسيطة، ألا وهي قلم الدهان، قلم عادي تقليدي، بدون أي حبر، يمكن ملئه بأي لون دهان لعلاج أي بقع أو خدوش أو آثار على أي حائط منزلي.

بدأت الشركة بقلم الدهان، ثم تطورت لصنع أقمشة لا تتسخ، ثم لصنع أثاث يقاوم الاتساخ، للاستخدام المنزلي ثم الاستخدام التجاري. (رابط موقع الشركة)

تدريب القطط

ذات يوم احتاجت الأمريكية ريبيكا ريسكيت لأن تنتقل إلى شقة صغيرة، مما اضطرها للتخلص لكل ما يشغل حجما كبيرا، وجاء الدور على صندوق الرمل الخاص بقطتها لأن يذهب، حيث كانت القطة تقضي حاجتها فيه.

لحل هذه المشكلة، قررت ريبيكا تدريب قطتها على قضاء حاجتها في الحمام مثل البشر، ولذا أخذت تقرأ الكثير من النصائح من أناس نجحوا في فعل ذلك، حتى أصبحت خبيرة في الأمر.

فكرت ريبيكا في مشكلتها ورأت أنه حتما هناك غيرها الكثيرون يعانون مثلها، ولذا فكرت في تصنيع معدات لتدريب القطط على ذلك، وهكذا بدأت شركتها سيتي كيتي لبيع هذه المعدات في عام 2005 وعمرها 26 ربيعا.

ريبيكا شاركت في برنامج شارك تانك | حوض القروش | Shark Tank (أو عرين التنين) وفي يوم إذاعة حلقتها ذاعت شهرتها وأصبح منتجها الأول على قائمة الأكثر مبيعا في موقع أمازون. هذا النجاح ساعدها على ابتكار منتجات أخرى شاركت بها في الموسم الرابع من حلقات شارك تانك.

(رابط موقع الشركة)

بنطال ضد الانزلاق

بارب ممرضة أمريكية ذات خبرة عميقة، كانت في الخامسة والثلاثين من عمرها حين بدأ تلاحظ أن المرضى في مكان عملها يعانون من مشكلة واضحة، ذلك أنهم حين كانوا يجلسون على الكرسي المدولب / ذي العجلات، كانوا ينزلقون إلى الجانب، حتى جاء يوم رأت فيه مريضة أخذت تنزلق من الكرسي حتى وقعت.

ساعتها فكرت بارب في طريقة عملية لمنع هذا الانزلاق، ووجدت في صنع بنطال من مادة خشنة مقاومة للانزلاق الحل.

نفذت بارب ابتكارها وطورته حتى بات يصلح للجلوس في أي مكان بدون انزلاق، وأسست شركتها لبيع المزيد من المنتجات المماثلة ولمساعدة المحتاجين لمنتجها. (موقع الشركة معروض للبيع)

شطائر عملاقة

بدأت قصة دان آبيت ذات يوم وقف فيه لشواء بعض اللحوم لعائلته، وكان من ضمن الشواء قطع سجق / هوت دوج المعتادة، والتي كانت تنزلق وتدور حتى تقع على الفحم أو الأرض ولا يمكن أكلها.

كان ذلك يصيب دان بالغضب، ولذا فكر في أن يعالج هذا الأمر، ورأى في البداية أن يصنع هوت دوج على شكل مستطيل يقاوم الانزلاق من على الشواية، لكن تكلفة التصنيع كانت باهظة ومكلفة، ولذا بحث فوجد أن صنع هوت دوج كبير جدا سيقضي على المشكلة إذ أن كبر الحجم سيمنعها من الدوران والانزلاق والوقوع على الأرض، والأهم يصبح بالإمكان أيضا استخدام قطع الخبز المخصصة لشطائر البرجر مع الهوت الدوج العملاق.

هذا النجاح دشن تأسيس شركة بيج هوت دوج. (رابط موقع الشركة)

قدم مكسورة

حين رفعت كريسيتنا ديفيز قدميها لتنتقل من القارب إلى الرصيف في الميناء الصغير، كانت الخطوة التالية الهبوط على مفصلة معدنية كسرت قدمها، وحين جاء الطبيب، أمر بأن تضع قدمها في جبيرة كبيرة لمدة شهرين، لتضمن عودة ما انكسر إلى سابقه.

بحكم كونها امرأة، لم تكن كريسينا راضية عن ارتداء جبيرة قبيحة الشكل في قدمها، خاصة وأنها كانت مسافرة إلى نيويورك في اليوم التالي، وهي مدينة الموضة كما أسمتها.

بهذه الروح الثائرة، استمرت كريسيتنا في البحث عبر انترنت عن حل جميل الشكل لمشكلتها، وبعدما وجدت أن قرابة أربعة مليون مثلها يعانون سنويا من ارتداء جبيرة تجبر كسور العظام، قررت تصميم جبيرتها الشخصية جميلة الشكل، ولذا أسست شركتها لتصميم وتصنيع جبيرات على الموضة، ومنها انتقلت لتصنيع الأربطة والجوارب الطبية، والتي ذاعت شهرتها بعد أن ارتداها المشاهير المصابون بكسور! (رابط موقع الشركة)

(هذا يذكرني بتدوينة سبق ونشرتها بعنوان جبيرات فاخرة)

حمالة طعام ذكية

جاءت الفكرة للأمريكي بيل ويبر وهو جالس في ملعب اليانكيز يشاهد المباراة الرياضية، وهي ببساطة عبارة عن حمالة طعام محمولة مرنة، يمكن طيها وفردها وحملها بكل سهولة، وتكفي لحمل مشروبين غازيين وبعض الشطائر (= سندويتشات)، مع حملها بسهولة والسير عبر زحام البشر التي تقف في الطوابير لتطلب طعامها هي الأخرى، مع ضمان عدم وقوع أو سقوط أي شيء تحمله داخلها.

كان هذا الحل يعالج عيوب كل الحلول الأخرى المتوفرة، فهي لا تسمح بسقوط الطعام ولا الشراب، قوية ليست كرتونية تفقد قوامها بالبلل، سهلة الحمل والطي.

عرض بيل فكرته على صديق له يعمل مهندس تعبئة وتغليف، ومعا عملا على زيادة المزايا وتقليل العيوب، ويبحث حاليا عن مستثمر في فكرته، وانتهى من عمل فيلم فيديو لعرض فكرته على قروش شارك تانك، يمكن مشاهدته هنا.

هدية للوالد

كانت تينا نيلسون ربة منزل تقليدية، برعت في عمل هدايا ذكية من مكونات توفرت في منزلها، مثل بصمة قدم أولادها الرضع على قميص، أو لعبة البحث عن الصور المتشابهة من صور التقطتها لأودها، وهكذا.

ذات يوم فكرت تينا في تصميم لعبة تشرح لأولدها الثلاثة طبيعة عمل والدهم، والذي كان يعمل في المحاماة، ولذا فكرت في تصميم لعبة اسمتها قضية، وهي لعبة عبارة عن لوحة ورقية وبطاقات، مشابهة إلى حد ما للعبة مونوبولي الشهيرة (هذه اللعبة وحدها كانت سببا في تأسيس شركات صغيرة كثيرة).

نالت الفكرة الاهتمام وحصلت اللعبة على لقب لعبة العام من مجلة الطفل المبدع. (رابط موقع اللعبة)

الركن اللذيذ

تميز ماثيو جريفين بحبه لجزء محدد من كعك المافن، ألا وهو الأركان المقرمشة – فقط! كان ماثيو يظن أنه وحيد في حبه هذا، لكن تبين له أن آخرين يشاركونه هذا الحب لأركان الكعك، وليس الكعك كله، الأمر الذي جعله يطلق شركته (حافة الخباز) والتي تصنع أواني معدنية تنتج كعكات ذات العديد من الحواف والاستدارات.

بساطة الفكرة، وإبهار نتائجها، جعلها تحصد الاهتمام والجوائز، واليوم تباع هذه الأواني عبر امازون، وعبر بعض قنوات التوزيع. (رابط موقع الشركة)

مشاكل صيانة البيوت

بعدما اشتروا بيتهم الأول، واجه آل كوهين الأمريكيين مشاكل كيفية التعامل مع تجديد بيتهم وتصليح وترميم العيوب والمشاكل، وهم ملوا من انتقاء المقاولين بشكل عشوائي غير منظم من الإعلانات المبوبة، الذين منهم من اهتم وجاء ليقابلهم ثم اختفى، ومنهم من لم يهتم بالرد على اتصالاتهم.

خطر للزوجة ديبرا فكرة مفادها أن معاناتهم تلك ليست قاصرة عليهم، وأنه بلا شك هناك آخرون يعانون مثلهم، وعلى الفور قررت إنشاء شركة صغيرة متخصصة في علاج مثل هذه النوعية من المشاكل.

بعد استشارة المحامين ومستشارين الأعمال الناشئة، والتحدث مع المقاولين وشركات التأمين، قررت الزوجة تأسيس شركة هوم ريميديز المتخصصة في ترميم المنازل وتصليحها وتجديدها، متخذة من مدينة نيويورك مركزًا لها.

بدأت ربة المنزل بقرض قدره 5 آلاف دولار وكمبيوتر وفاكس مستعمل لتطلق عملها الجديد.

جاء تفاعل الزبائن سريعًا ومبشرًا، وفاق الإقبالُ التوقعات، ما جعلها تسدد القرض بعد ثلاثة شهور فقط، وبلغ إجمالي العوائد في العام الأول 30 ألف دولار.

بعدها، قررت ديبرا تطوير الشركة لتعمل كمقاول وسيط يقدم خدماته لأصحاب المنازل التي بحاجة للترميم، وتقوم الشركة بتقييم كل منزل وتقرر ما يحتاجه من تصليح وترميم، ثم تختار له المقاولين المناسبين (أفراد أو شركات صغيرة) ثم تتولى الإشراف على أعمالهم حتى الانتهاء.

نموذج الربح يعتمد على تقديم تلك الخدمة مجاناً لأصحاب تلك البيوت، في مقابل تحصيل نسبة عمولة محددة من فاتورة كل مقاول مقابل خدماته. (موقع الشركة)

والآن، يأتي وقت النقاشات المتوقعة على فكرة تأسيس شركات صغيرة

لعلي بقارئ سيقول: هل تريد مني إنشاء شركة صغيرة لصنع منتجات القطط، وله أقول: أنت مخطئ.

الهدف والغاية والعبرة هنا هي معرفة كيف عثرت شركات صغيرة ما على أسباب تأسيسها، وكيف أسسها أناس عاديون جدا، كانوا يقضون أوقاتا عادية، لاحظوا ملاحظات ذكية، ترجموها إلى شركات صغيرة ناجحة.

ستلاحظ في كل قصة سابقة أن البداية كانت من شركة صغيرة ، فكرتها التي قامت عليها بسيطة، بل لعلها خطرت على بالك من قبل.

لعل قارئ تالي سيقول: هذه أمريكا حيث النجاح يباع في كل مكان، ويمكن لبائع التراب أن يكون مليونير.

رغم كل ما قيل وسيقال عن مصاعب النجاح في أمريكا، لكن البعض يختصر كل شيء في قناعة خاطئة مثل هذه.

لو كنت أنا لأقول، لقلت أن سبب النجاح (أو من ضمن أسباب النجاح) في أمريكا هو تشجيع الأمريكان لبعضهم بعضا. هذا يأتي بفكرة مبدعة حقا، فتجد الآخر يشجعه بماله لا بلسانه فقط، ويشتري منه، ويخبره بنتيجة استخدامه لمنتجه ويقترح عليه الطرق والأفكار لتحسين منتجه وزيادة مبيعاته.

طبعا ليس الكل يفعل ذلك، لكن دعنا نتفق أنها نسبة أعلى مما نراه في العالم العربي كله وبشكل عام.

(يعني لا تأتي لي بحادثة فردية عربية وتقول لي أنت مخطئ، أنا أتكلم على العموم لا الخصوص).

لعل القارئ التالي سيسأل: ماذا تريد مني يا شبايك؟

ما أريده منك هو أن تؤسس شركتك بناء على مشكلة تواجه مجتمعك ويكون هذا المجتمع راغب ومستعد لشراء الحل العبقري الفريد الذي ستقدمه، والذي سيعالج عيوبا كثيرا تشوب الحلول الحالية.

13 ردود
  1. abada
    abada says:

    تسلم يمينك استاذ رؤوف

    فعلا المختصر المفيد

    وتعليقي على هذه التدوينة

    زي المثل ما بيقول “الحاجة ام الاختراع”

    وايضا يؤكد لي ان السبب الرئيسي لنجاح اي مشروع هو “المشكلة ” ويكون حلها هو احد اسباب النجاح

    وليست الافكار في حد ذاتها يكون سبب النجاح

    أليس كذلك ؟

    رد
  2. إسلام أشرف
    إسلام أشرف says:

    سيد رؤوف, دعني أقول لك شيئاً بسيطاً ..
    قرأت الكثير من قصص النجاح, حتي اصبحت أتوقع ما أقرأه من السطر الأول للمقال, لدرجة الملل!
    إلا فنك وإبداعك في إختيار القصص واسلوب السرد, والتفاصيل الدقيقة..
    أنت مدرسة يا سيد شبايك .. 🙂

    رد
  3. Ahmad hassan
    Ahmad hassan says:

    كلهم فكروا بعبقرية ،،، اكتشفوا ان حل مشكلة واحدة تقابلهم و مشاركتها مع الاخرين تجعلهم اثرياء و سعداء ،،،،
    لكن ،،، لماذا لم يتبعوا هذا الطريق دائماً ،،،، تصيد المشاكل و حلها ،،، الكثير من الشركات الكبرى الان تفعل هذا و هؤلاء كانوا مؤهلين !
    حل مشكلة واحدة تحصد بعض النجاح ،،،،، حل المزيد من المشاكل تصبح عبقرياً و عملاقاً جداً 🙂

    رد
  4. محمد
    محمد says:

    أستاذ رؤوف

    أعتقد انه حان الوقت أن تحتوي مدونتك على خاصية الرد عن طريق الفيس بوك ^^

    رد
  5. faissel
    faissel says:

    السلام عليكم ورحمة الله
    يبدو ان المدونة مخفية في المغرب هذه الايام ,لانني لم استطع الدخول الا باستعمال بروكسي

    التدوينة رائعة وبالفعل هي افكار بسيطة لكن دات قيمة وحصدت النجاح ربما لان خلفها اشخاص مبدعين

    حتى انا الان بدات في تنزيل مشروعي الخاص ,وهدا بفضل هذه المدونة الضخمة التي اتابعها دائما ,وان جاء الوقت لاحقق ذاتي وهدفي في الحياة
    تحياتي لك وللقراء الكرام

    رد
  6. احمد محسن
    احمد محسن says:

    استاذ رؤوف تحياتى ليك انا من اش معجبيك من زمان اوى وليا عليك عتاب كل القصص اللى بتجيبها متنفعش فى مجتمعاتنا المنغلقة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا بلادنا تنخر فيها عوامل الفساد والروتين والمحسوبية وقلة الادب وانت اكيد عارف فين القصة اللى بتعبر عن مجتمعاتنا عشان نلتمس منها العبرة ولا انتا عاوزنا نسافر برة عشان ننجح ياريت تركز على قصص نجاح من مجتمعاتنا احنا بتعبر عنا مننا مش لازم تبقى قصص جامدة قوى بقدر مامطلوب تكون مننا وشكرا

    رد
  7. noureddine deghiche
    noureddine deghiche says:

    لقصص التحفيز. اثار ايجابية ممتازة لكن على القارىء المبادرة و المسارعة في الانتقال الى التطبيق كي لا يمتص الوقت تلك الحماسة

    رد
  8. صلاح الدين
    صلاح الدين says:

    مدونه رائعه تحفر علي الانتقال من الوظيفه للعمل الحر . شكرا يا مبدع .

    رد
  9. فهد المطيري
    فهد المطيري says:

    مشكلتنا احتقار تلك الأفكار البسيطة والإهتمام بآراء نظرية غير واقعية
    كل شيء ممكن ينجح ببعض الذكاء بعد توفيق الله تعالى طبعآ

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *