مشاريع تجارية

ملخص كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، 101 فكرة لبدء مشاريع تجارية

بداية أتوجه بالشكر إلى محمد بدوي الذي أهداني كتاب رجال أعمال عطلة نهاية الأسبوع، 101 طريقة عظيمة للحصول على مال إضافي، أو (Weekend Entrepreneur: 101 Great Ways to Earn Extra Cash) لمؤلفتيه ميشيل و جينيفر، اللتين عملتا في أكثر من برنامج إذاعي وتليفزيوني، وتحدثتا عن قصص نجاح مشاريع تجارية لأناس بدؤوا في بيوتهم وفي أوقات فراغهم في العطلات الأسبوعية، حتى نجحوا في إطلاق مشاريعهم التجارية الرابحة.

هذا الكتاب سيرد على سؤال المليون الذي يردني بشكل منتظم: أريد أن أبدأ تجارتي لكني لا أعرف أي مجال اختاره وأسير فيه.

في هذا الكتاب، سنجد 101 فكرة لأناس طبقوها فعلا، ورغم أن الكتاب يحكي عما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الله أكرم وأرحم من أن يجعل 101 فكرة تقبل التطبيق في بلد واحد فقط.

كنت قد تحدثت في بداية انطلاق هذه المدونة عن كتاب مماثل لمؤلف ياباني، رجال أعمال عطلات نهاية الأسبوع.

ما الحاجة للتفكير في مصدر رزق جانبي، بجانب الوظيفة المرموقة التي تدر الراتب الكبير؟

إن سؤال مثل هذا يجعلني أتحسر على زمن كان لقب موظف يعادل لقب مسكين، مستحق للصدقة. إن رب العمل يدفع للموظف الراتب الكبير لأنه قادر على تحقيق مكاسب أكبر من راتبه لرب العمل، وفور أن يختل هذا الشرط، تنتهي العلاقة بين الاثنين. إننا اليوم بوافر صحتنا، لكن هذه إلى زوال، ومع زوالها ماذا ننوي أن نفعل؟ هل ستكتفي براتب معاش التقاعد؟ كذلك، هل تستحق متطلبات الوظيفة تأخرك في العمل عن اليوم الأول لابنك في مدرسته؟ عن ابنتك في حفلها المدرسي؟ عن والدك في مرضه، عن أخيك في خطبته؟

كنا قد ذكرنا من قبل في معرض حديثنا في ملخص كتاب أبي الغني أبي الفقير عن أن السبيل القويم هو في التوظف من أجل التعلم لا التكسب، أي تعمل لتتعلم حتى تتمكن من إدارة عملك التجاري في المستقبل، قريبا كان أو بعيدا. هذه النظرة ستجعلك تمضي إلى عملك وكلك طاقة وحيوية وإقبال على الحياة، ما سيرفع معنوياتك ويجعلك تصبر على سخافة مدير أو خيانة زميل، فأنت لديك خطة بديلة ذات مستقبل واعد، ما يجعل ما عداها هينا، كذلك لا أعرف شيئا أكثر أهمية في حياة فرد من فكرته التي تحولت من خيال إلى واقع ناجح، فجعلته من مأمور إلى آمر، متحكما في مجريات حياته.

إقرأ أيضا: لماذا يجب ألا تتردد في بدء مشروعك الخاص لبول جراهام

رجاء خاص سأزعجكم به، أرجو من أصحاب التعليقات السلبية أن يحرموني منها، وإذا وجدت 101 فكرة مشاريع تجارية غير قابلة للتطبيق في عالمنا العربي فماذا تريد مني أن أفعل؟ يحرص البعض على مراسلتي للتأكيد على استحالة تنفيذ بعض مما أتحدث عنه في المدونة في عالمنا وواقعنا، وأنا بدوري أسألهم، ماذا تريدني أن أقول لك؟ هل تريد أن أقول لك معك حق، لا أمل، انتحر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جزء من حديث له: لو أردت لاستطعت، وأنا لا أجد أفضل من هذه الجملة لأرد بها على كل من راسلني برسائل ذات معنى قريب من هذا.

بعد هذا الرجاء، أريد من قارئي التحلي بالتفاؤل الشديد، والرجاء الكبير في رحمة الله، وإطلاق عنان العقل على آخره، والتفكير خارج نطاق المعقول والمقبول، خارج الصندوق كما يقولون، ووضع بعض أفكار هذه المشاريع التجارية قيد التجربة، لعلك تكتسب خبرة تفيدك في مستقبلك، أو تفيد غيرك، فلم أسمع أو أقرأ عن أحد ضرته خبرة اكتسبها، وكما يقول د. إبراهيم الفقي، لا يوجد فشل في الحياة، إنما هي خبرات نتعلمها، وكما قال أحدهم: كل سهل في هذه الحياة كان في يوم من الأيام صعبا.

101 فكرة لبدء مشاريع تجارية

تنظيف البيوت والشركات باستخدام منظفات لا تسبب حساسية

قد لا تعلم هذه الإحصائية، لكن 50% من تعداد الأمريكيين يعانون من حساسية مرضية تجاه المركبات الكيماوية، فكيف يمكن الاستفادة من إحصائية كهذه في مشاريع تجارية ؟ مع تزايد الوعي العالمي بأضرار الكيماويات على الصحة، بات هناك طلب كبير ومتزايد على المنتجات والخدمات التي لا تؤذي البشر، هذه الفئة في الأغلب هي من طبقة الأغنياء، ما يجعلهم عملاء من طبقة نيتش التي تحدثنا عنها من قبل.

هذا الأمر دفع اميليا انتويتي لتأليف كتاب كامل عن خبرتها مع ابنها الذي عاني من حساسية شديدة تجاه مواد التنظيف، الأمر الذي دفعها للبحث أكثر في هذا الأمر، والتعرف على مركبات التنظيف التي لا تسبب حساسية للبشر، وأسست شركتها الخاصة لتصنيع صابون صديق لمرضى الحساسية، وألفت كتابا عرضت فيه خبراتها المكتسبة في هذا المجال.

تدريب الأطفال والأولاد

يغلب على عالم اليوم غياب الأبوين في أعمالهم، ما يترك الأبناء ليعانوا الوحدة والفراغ. هذا الأمر خلق طلبا هائلا على من يستطيع ملء هذا الفراغ، بشكل إيجابي بناء مثمر. لغياب الأم في عملها، لم تعد قادرة على تدريب وليدها على قضاء حاجته في الحمام مثل الكبار، أما غياب الأب فمنعه من تعليم ابنه ركوب الدراجة بدون مسند.

اريش موهيت (Aresh Mohit) مدرب ركوب دراجات محترف وشهير، يقبض ستين دولار عن الساعة لتعليم الصغار ركوب الدراجات وقواعد السلامة، بينما شاري جرين تقبض 450 دولار مقابل خمس جلسات لإقناع الصغار بالتوقف عن مص أصابعهم. إن القائمة طويلة، فأنت يمكنك تعليم الصغار رياضات كثيرة، ويمكن لأي فتاة تعليم الصغيرات فنون الطبخ والخياطة والرسم والآداب العامة.

بالطبع، تعليم الصغار لا يناسب أي فرد، ويحتاج صبرا كبيرا، وذكاء غير تقليدي لكسب ثقة الصغار، لكنه ليس بالأمر المستحيل كذلك. وصلتني رسائل كثيرة من خريجات وأمهات تسألني ما العمل الذي يمكنهم البدء به، ماذا عن مجالسة الأطفال، ثم تعليمهم أشياء جديدة، ثم احتراف هذا الأمر.

تزيين السيارات

إلا من رحم ربي، تجد الشباب ما بين أمرين، حب فتاة أو عشق سيارة، ما دفع الطالب الجامعي ميجيل ميلامورس لأن يفتتح مركزا لتجميل السيارات بشكل محترف فريد، بعدما اقترض 3 آلاف دولار وسددها من أرباحه خلال شهور قليلة. في أول يوم من افتتاحه مشروعه التجاري ربح ميجيل 250 دولار، لكنه لا يترك عمله يطغي على دراسته، كما يعطي كل سيارة وقتها الكافي لتخرج أبهى من العروس في ليلة عرسها. أين تعلم ميجيل صنعته؟ أثناء عمله قبلها في محطة غسيل سيارات، حيث صادق العاملين في مركز تجميل سيارات وتعلم منهم الكثير. عملاؤه الأولون كانوا من محيطه الدراسي، وعملياته الأولى كانت مجانية.

ما الذي دفع ميجيل للعمل في فترة شبابه، بدلا من التمتع بهذا الشباب؟ أخته ذات الطفل الصغير والتي لا تجد سواه ينفق عليهما، كذلك يدرس ميجيل إدارة أعمال، وهو يريد تطبيق ما يدرسه عمليا، من أجل الاحتراف على وجهه الحق.

الخط اليدوي وفنونه

بعد التطور المذهل في فنون الطباعة، عاد بنو البشر للبحث عن التميز، وبدأت ترى دعوات حضور الأفراح والأعراض وحفلات الزفاف والميلاد مكتوبة بخط اليد، خط فريد متغير لا تستطيع طابعة ليزر ألوان أن تقدم مثله. ماذا عن رسالة تهنئة بتقلد منصب رفيع مكتوبة بخط اليد، خط عربي جميل؟ إنها دليل على اهتمام متقدم بأدق التفاصيل، ما سيترك الأثر الأكبر في نفس متلقيها.

تعلم الخط العربي ليس نزهة لأي فرد، فهو يتطلب توافقا بصريا عضليا متقدما، ويحتاج تدريبات كثيرة، لكن بعض المخطوطات العربية المبدعة تباع بأرقام تشرح الصدر، لكن الأهم أن إمكانيات وضع هذا الخط في استخدامات غير تقليدية كثيرة جدا، ويمكن استغلالها تجاريا بشكل مربح. ألا تملك هذه الموهبة؟ هل تعرف من يملكها ويمكنك التعاون معه، هو يكتب وأنت تبيع؟

البستنة وتصميم الحدائق

ضمن حب البشر للتفرد، تجدهم يسكنون الفيلات والقصور التي صممها لهم هذا وذاك من عباقرة المعماريين، لكن ماذا عن تصميم حدائق هذه القصور؟ نشأت ليزا مونكتون في مزرعة أهلها، وتلقت خبرات أجيال أربعة من أجدادها في الزراعة، وهي ركزت على طرق الزراعة العضوية الخالية من التدخل الكيماوي. اليوم تزرع ليزا بذورها العضوية في حديقتها الخاصة، ثم تأخذ هذه النبتات إلى حدائق زبائنها لتغرسها لهم.

ليست ليزا بالمزارعة التقليدية، فهي تجري اختبارا لزبائنها وتسألهم عما يريدون زراعته ومشاهدته يكبر أمامهم، وأكثر ما يطلبه عملاؤها هو نباتات الطماطم والثوم. أغلب مهام ليزا تؤديها في عطلات نهاية الأسبوع، لأن عملاؤها يريدون مشاهدة ليزا وهي تعمل وتزرع يتعلموا منها. أجر ليزا 5 دولارات عن كل بوصة مربعة تزرعها، أما كيف تسوق لخدماتها فعن طريق مقابلات مع الصحف والمجلات ومحطات الراديو، بعدما وزعت منشوراتها الدعائية، لكن أهم سلاح تسويقي لها فهو كلمات المديح التي تنساب من أفواه عملائها السابقين.

طبعا هذه مجرد أمثلة مشاريع تجارية وعليك أنت أن تحصل على الإلهام والإبداع من هكذا مشاريع تجارية حتى تتمكن من تطبيقها وتنفيذها في عالمك وبيئتك، والأمر ليس سهلا وليس مستحيلا كذلك.

المساعد الشخصي

ولا أقصد به تلك الآلات الإلكترنية الصغيرة المثيرة العجيبة، بل أقصد بني البشر.

كنا تكلمنا من قبل عن أن كلا الأبوين يعملان معظم اليوم، ولذا لا يجدون من يقبع في بيتهما ليشرف على إصلاح ثلاجة أو نظام التكييف، فماذا عن إعداد برنامج لقضاء رحلة الصيف وترتيب حجز التذاكر والفنادق وإعداد الحقائب وجمع الأمتعة؟

ماذا عن تجديد رخصة القيادة أو دفع اشتراك النادي أو فاتورة الهاتف؟

تسليم واستلام الملابس المحتاجة للتنظيف الجاف؟ أخذ السيارة للصيانة الدورية والعودة بها؟ تثبيت الزينات من أجل عيد ميلاد أولادك ثم خلعها وإعادة ترتيب المنزل كما كان؟ إنها وظيفة المساعد الشخصي.

كيف يعلن عن نفسه من يريد العمل في هذا المجال؟ عليه التوجه إلى رجال الأعمال والمشغولين من الموظفين المرموقين، لكن أفضل طريقة هي كلمات المديح، فما أن تثبت كفاءتك لمحتاج لك، حتى سيتحدث عنك إلى عملاء آخرين محتملين.

جليس الحيوانات الأليفة

نعم، برغم ارتفاع نسب الفقر والانتحار، لكنك ستجد في عالمنا العربي شريحة من الناس تهتم بإيواء حيوانات أليفة في بيوتها والإنفاق عليها، ويكفيك زيارة سريعة إلى محلات مثل كارفور وتحري أسعار أطعمة القطط والكلاب.

هؤلاء الناس يضطرون أحيانا للسفر والغياب عن حيواناتهم هذه لفترة من الزمن، ولذا سيبحثون عمن يستضيف أحبائهم الأوفياء في غيابهم، وهذا ما دفع اندرو زاباتكا وعمره 17 ربيعا لأن يبدأ مشروعه لاستضافة الحيوانات الأليفة لفترات قصيرة، بمشاركة أخيه الصغير، وكان يأخذ 10 دولار عن كل حيوان يأويه في اليوم الواحد.

هذا الإيواء كان يتضمن الإطعام واللعب والتمشية والترويح عن زبائنه. كيف يتوصل اندرو إلى زبائنه؟ عبر منشورات دعائية يرسلها إلى كل من لديه حيوان أليف.

المتسوق السري

مع تطور المنافسة بين الأعمال، ظهرت شركات وظيفتها إرسال متسوقين سريين إلى محلات شهيرة، لشراء أشياء منها، ثم العودة وكتابة تقرير مفصل عن نظافة المحل وطريقة ترتيب المعروضات ودفء التعامل مع العاملين ونظافة مظهرهم وحسن كلامهم.

هذا التقرير يذهب إلى مديري المبيعات في هذه الشركات، مما يساعدهم على قياس كفاءة محلات البيع خاصتهم، ولأن الأمر عشوائي غير متوقع، يصعب على العاملين في هذه المحلات الاستعداد للمتسوق السري.

هذه الفكرة أراها جديدة تماما على عالمنا العربي، وأراها قابلة للتحقق والنجاح، شريطة كتابة تقارير من الواقع، غير منمقة أو مصطنعة، وقطع الخطوة الإضافية، مثل اقتراح طرق لتحسين الخدمة المقدمة للعميل، مثل تقليل أو زيادة الإضاءة، تغيير ألوان المحلات، وتدريب البائعين على قراءة لغة جسم كل مشتري، وغير ذلك من أفكار البيع والتسويق الجديدة.

إزالة الكتابات على الحوائط

تجد هواية سيئة لدى بعض الشباب تلويث الحوائط بقبيح الرسومات والكلمات، أو لصق المنشورات الدعائية / الانتخابية عليها، وهي عادة منتشرة في بلاد كثيرة، مما يفتح الباب أمام نشاط تنظيف هذه الحوائط بشكل دوري، بمعنى أن يتعاقد الشاب منكم مع صاحب الجدار على تنظيفه من تلك الكتابات والملصقات، عبر مسحها أو إعادة دهان الجدار من جديد لفترة دورية مثل سنة أو نصف سنوية.

يكسب الأمريكي دان ويب الكثير من نشاطه هذا في تنظيف حوائط مدينة شيكاجو، وهو يؤدي عمله في عطلة نهاية الأسبوع، ما يدر عليه مالا إضافيا وفيرا. في البداية، كان دان يعرض خدماته بالمجان، حتى بدأ أصحاب الأعمال والمساكن الفاخرة يحتاجونه بسبب كفاءته في إزالة هذه الكتابات والملصقات بحرفية عالية وسرعة كبيرة.

دهان الوجوه

بدأت مراكز التسوق / المولات تنتشر في بلادنا العربية، وبدأت هذه تتنافس فيما بينها على جذب المشترين، ومن ضمن وسائل الجذب توفير ملاهي وألعاب بالمجان لأطفال المشترين، ومن ضمن هذه الفعاليات دهان وجوه الصغار بالألوان، ورسم فراشات ووجوه الأسود والنمور وغير ذلك.

بالطبع هذا الأمر يتطلب مهارة في الرسم، واستعمال كيماويات وألوان لا تسبب حساسية أو التهابات للجلد، وتكون سهلة الإزالة بالماء.

هذا الأمر يمكن تطبيقه أيضا في حفلات أعياد الميلاد بجانب شخصيات المهرج والساحر، كما يمكن تطبيقه على شباب الدعاية في المعارض، حيث يمكن دهن أوجه مندوبي البيع بألوان شعار الشركة، وبذلك سيجذبون انتباه زوار تلك المعارض، ما يعطي الفرصة لمندوبي المبيعات للحديث معهم وإقناعهم بالشراء!

الرسم بالحناء

في النقطة السابقة تحدثنا عن دهان الوجوه والرسم عليها، لكن هناك أيضا فن الرسم بالحناء، وهو أمر يستهوي الصغار والأكبر قليلا من النصف الجميل من عالم البشر.

هذا الرسم يستهوي السياح بالأكثر، ما يفتح المجال أمام خبيرة حناء لتضع كتابا عن الطرق السهلة للرسم بالحناء، ووضع بعض التصاميم التي يمكن لأي امرأة أن تصنعها بنفسها، وتنظيم تدريبات جماعية على الرسم بالحناء وتصويرها فيديو وبيع أشرطتها وأقراصها، أو الاكتفاء بمجرد الرسم. ميزة الرسم بالحناء أنه لا يمكث أكثر من أسبوع أو يزيد على الجلد، ما يجعله التزين الأمثل لمن ذهبت في بلد لا يعرفها فيه أحد فتصرفت على سجيتها ورسمت ما شاءت من تصاميم.

من ضمن الأماكن المقترحة للرسم بالحناء ربما كان قبل مباراة في رياضة شعبية، حيث بدأنا نرى النساء تزاحم الرجال في تشجيع الفرق الوطنية، وحتما للحناء دورها في التشجيع الرياضي. كيف تتفرد في الرسم بالحناء؟ عبر البحث عن مكونات طبيعية لا تؤذي البشرة والجلد، ولعل رابط هذا الموقع (الذي يناسب النساء فقط ولا أنصح الرجال بزيارته) يعطي الكثير من الأفكار naturalexpressions.org

بيع سماد / روث الحيوانات

بدأ هذا المشروع كمحاولة من صبيين أمريكيين لجمع الأموال لصالح مدرستهما، فتطور وأصبح نشاطا تجاريا ناجحا يدر الأرباح، حيث اتفق الولدان كوي و سكايلر مع جيرانهم المزارعين على التقاط روث ومخلفات حيواناتهم من خيول وماشية وغنم، ثم يتركوه في أشعة الشمس ليجف تماما، ثم يعلبوه في أكياس صغيرة، ويبيعوه لأصحاب الحدائق مقابل 5 دولار لكل كيس صغير. اعتمد نجاح هذه الفكرة على دعم إعلامي من الصحافة المحلية والتي أعجبت بالفكرة. ينقصنا في عالمنا العربي التخيل التجاري، فالكل يشكو من منغصات ما، لكن هذه المنغصات قد تكون شيئا يبحث عنه الغير بشدة، وما علينا سوى أن نجمع ما بين الاثنين: الباحث والمبحوث عنه!

أسواق ساحات عطلات الأسبوع

تتمتع جامعة سييرا في روكلين بكاليفورنيا بساحة كبيرة لصف / ركن السيارات، ورغم ازدحامها في أيام الدراسة، لكنها تقبع خالية في العطلات المدرسية، وهذا ما دفع طلبة الجامعة للتفكير في وسيلة للاستفادة من هذا الفراغ الأسبوعي، وجاءتهم فكرة تأجير ساحة المدرسة في أيام العطلات الأسبوعية لمن يرغب في بيع سيارته أو قاربه أو دراجته، مقابل ثمن زهيد.

احتاج الأمر لتوزيع بعض المنشورات الدعائية، في المدرسة وخارجها، من خلال الطلبة أنفسهم، ويجب أن نشيد هنا بموافقة إدارة الجامعة على تأجير الساحة للطلبة والذين تولوا الدعاية والتسويق والمبيعات.

بعد مرور عشر سنوات على تطبيق الفكرة، أصبح السوق مشهورا بما يكفي، تجد فيه مئات السيارات والمركبات المعروضة للبيع، ولم يعد الطلبة يبيعون شيئا سوى مساحة لتقف فيها المركبة / السيارة، وعلى البائع تولي جميع أموره هو.

أرى هذه الفكرة سهلة وبسيطة وقابلة للتطبيق في عالمنا العربي، فهذه المعارض هي بمثابة بوابة دخول عالم التجارة، فالفكرة قابلة للتوسع فيها، وقابلة للتعديل وفق ظروف كل بيئة ومجتمع، ولكم أتمنى أن أقرأ يوما من جاهد لتطبيقها، فهو لا ينتفع وحده، بل يجر معه جيشا من البشر للاستفادة والربح.

تأثيث الشقق المعروضة للإيجار

قد تبدو هذه الفكرة غريبة قليلا، لكني سأعرضها لعلها تجد منتفعا بها، وهي تعتمد على فكرة أن الشقق المعروضة للإيجار / البيع تكون أكثر جاذبية وهي معمورة بأثاث، مقارنة بفرصها وهي خاوية على عروشها، ولأن من يؤجر الشقق أو يعرضها للبيع – في أغلب الأحيان – لا يريد الدخول في مشاكل الشراء ونقل وفك وتركيب هذا الأثاث، خاصة وإذا كان المشتري لا يريد شراء الأثاث ضمن صفقة الشقة، وهذا ما يخلق فرصة مثالية لمن يستطيع ملء هذا الفراغ، إذ يكون لديه الكثير من الأثاث والمفروشات، وعمال النقل والتركيب، وسيارات الشحن.

تجري المعاملة التجارية على أساس اقتطاع نسبة من سعر بيع / تأجير الشقة، أو مقابل سعر تأجير يومي أو أسبوعي أو شهري، كما يضع المؤثث سعرا على كل قطعة أثاث، حتى إذا نالت إحداها إعجاب مشتر، بقيت مكانها ولم ترتحل. ليس لي خبرة واسعة بعالم بيع وتأجير الشقق، لكني أظنها فكرة ذات وجاهة تؤهلها للتطبيق.

إطارات الصور غير التقليدية

لأن الحاجة أم الاختراع، ولأن مارك روجرز بحث ولم يجد إطارا ذا مقاس خاص يحتاجه بشدة، وحين بحث على انترنت وجد طائفة كبيرة من الناس تشاطره بحثه هذا، لذا عمد إلى تأسيس شركته وتوفير إطارات الصور ذات المقاسات غير التقليدية، والتي تحمي الصور من خفوت اللون ولا تترك أثرا على الصور ذاتها. كان مارك مصورا فوتوغرافي هاويا، يفكر في احتراف التصوير كوسيلة للتكسب، وكان عليه بيع صيد عدسته في أبهى حلة لعملائه، في إطار خارجي أنيق يناسب التعليق على الحوائط أو الوقوف على أسطح المكاتب والأثاث.

أسس مارك متجرا إلكترونيا لبيع إطارات الصور، المصنوعة من الخشب أو المعدن، والخالية من المعالجة الحمضية حتى لا تؤذي الصور، بالإضافة إلى مكونات تجعل الصور تزهو ألوانها وغير ذلك من المؤثرات الفنية. موقع مارك هو framedestinations.com وكان رأس المال اللازم لبدء نشاطه 30 ألف دولار، وبعد مرور ستة أشهر، توقف المتجر عن الخسارة وبدأ يدر أوائل الأرباح، ما اضطر مارك للتخلي عن وظيفته النهارية والتركيز في نشاطه الخاص.

كيف يسوق مارك لنفسه؟

إنه ببساطة يجيب على تساؤلات أقرانه من المصورين الباحثين في المنتديات عن إطارات من الكفاءة بحيث تحفظ ما صوروه، ويترك لهم عنوان متجره ليجربوا، كما يضع إعلانات في أشهر المواقع المهتمة بالتصوير الفوتوغرافي، وكذلك ضمن إعلانات جوجل، كما يحرص على حضور معارض التصوير الفوتوغرافي، والتحدث مع المصورين، والعملاء المحتملين…

تزيين الملابس النسائية

حتما الحُلي والمجوهرات هي أقرب طريق لأي امرأة، خاصة بعدما قضت نويل سيلبربور شبابها ومرحلة دراستها في حضور الأفراح والمناسبات الاجتماعية والنسائية بالأكثر، ورغم أنها تخصصت في دراسة المحاسبة والمالية، وكان أملها أن تعمل في مجال يلبي أحلامها، لكنها عقب تخرجها اضطرت للعمل نهارا كمحاسبة وليلا كمدربة لفريق (الرقص) من الطالبات في مدرسة، ولأن عملها كمدربة جعلها تخالط الفتيات عن قرب، مما دفعها للتفكير في تزيين وتجميل الزي الذي ترتديه كل فتاة، عبر الاستعانة ببعض الأحجار الكريمة من ماس سواروفسكي الشهير.

بدأت نويل بتزيين ملابسها، ثم ملابس فتيات الفريق المدرسي، ومن الملابس إلى الحقائب ومحافظ النقود، ومنها إلى الهدايا والعطايا، وفي أوساط النساء، لا يحتاج الأمر لوقت طويل حتى تنتشر أخبار مصممة موهوبة مثل صاحبتنا التي بدأت المكالمات والاستفسارات وطلبات الشراء تنزل عليها، لكن أكثر عامل ساعد على هذا النجاح هو أن كل عملية تزيين تجريها هي فريدة من نوعها، يدوية لا تتكرر. في نوفمبر 2003 بدأت نويل مع صديقة لها شركتها الجديدة المتخصصة في تزيين وتجميل ملابس وأغراض النساء. بعد سنة ونصف، سددت نويل كامل مبلغ الاستثمار الذي بدأت به شركتها.

تصميم الملابس والإكسسوارات

وعمرها 15 عاما، شرعت تايلور جرابينر في تتبع هوايتها التي تحبها: تصميم وابتكار الموضة. كانت تايلور تهوى الرسم صغيرة، وهي علّمت نفسها بنفسها فنون الخياطة، وبدأت في صنع بعض قطع الملابس وحقائب القماش، وكانت تمر على محلات بيع الملابس لبيع منتجاتها، وكان بعض هذه المتاجر يرحب ويشتري منها، خاصة وأن ما تصنعه كان فريدا من نوعه غير متكرر أو تقليد. ذات يوم ذهبت تايلور لمدرستها ومعها أقراط لتبيعها، لتعود وحصيلتها 192 دولار من المبيعات.

أكثر ما ميز بعض حقائب القماش التي تبيعها أنها ذات وجهين، واحد ذو لون واحد، والآخر عليه زخارف مختلفة، ما يجعلها حقيبتين في واحدة، وهذا ما جعل شهرة تايلور تنتشر ويزيد الطلب على ما تصممه. لم تكتفي تايلور بأن تحلم بأن تكون كذا وكذا، بل بدأت في تعلم اللازم لتكون كما تريد.

تصميم باقات الهدايا

بداية المقصود بكلمة باقة هنا ترجمة كلمة باسكت Basket والتي تخصصت سينثيا ويد في تصميمها في أوقات فراغها، على أن سينثيا ليست فتاة عادية بل هي فنانة مبدعة، إذ تستقصي العديد من المعلومات عن المُهدى إليه، مثل اسمه وسنه وجنسه وميوله وطباعه وسبب الإهداء إليه، بعدها تشرع في شراء آنية فخارية من السيراميك، ثم تبدأ تضيف إليها ما تراه يناسب طبيعة الشخص الذي سيحصل على هذه الباقة.

سينثيا عاشقة للتسوق، في مختلف الأسواق والأماكن، وعاشقة للفن، تعرف كيف تعثر على تريده.

أكثر ما يجعل العملاء يبحثون عن خدمات سنثيا هو أن كل باقة تصممها تأتي فريدة من نوعها لا تتكرر، وتجدي أسئلتها الكثيرة، إذ عادة ما يبدي متلقي الهدية دهشته لمدى ملائمة الهدية لميوله ورغباته. رغم هذا النجاح المبدئي، لا زالت سنثيا تذهب إلى وظيفتها النهارية لتعود منها لتعكف على تلبية طلبات الشراء.

تصميم الحقائب المدرسية

لورا أوديل زوجة وأم لثلاثة أطفال، تنظر بعين القلق للحقيبة المدرسية الثقيلة التي يحملها كل ولد من أولادها كل يوم إلى المدرسة، خاصة بعدما بدأت ابنتها ذات العشر سنوات تشكو من آلام مبرحة في الظهر، ودلها حدسها كأم إلى حتمية توفر بديل صحي آخر لهذا الحمل الثقيل، وهي اكتشفت بعدها أن قلقها هذا يشاركها فيه جميع الآباء والأمهات.

هذا القلق دفعها لتأسيس شركتها زوكا أو “أروع حقيبة تحمل كل شيء” اختصارا، هذه الشركة تخصصت في المنتجات الصحية التي تناسب من هم على الطريق لفترات طويلة في اليوم، واعتمدت على إبداع زوج لورا المهندس.

آلام الظهر ثاني أكثر عرض طبي يشكو منه أهل الولايات المتحدة الأمريكية،
وتعادل إحصائيات إصابات الظهر في الصغار مثيلتها في الراشدين، ولهذا جاءت الشركة بأول حقيبة تسير على عجلات، يمكن لصاحبها الجلوس عليها.

تصميم العجلات الهندسي فريد، يجعل جر الحقيبة لا يسبب ضوضاء، كذلك تسمح العجلات المزدوجة بجر الحقيبة على درجات السلم صعودا دون الحاجة لحملها، مع إمكانية تغيير الحقيبة ذاتها بدون الإطار الخارجي والعجلات، مما يعطي أكثر من شكل ولون لذات الحقيبة، بذلك تنتفي الحاجة لتغيير الحقيبة مللا من شكلها الخارجي.

هذا التصميم الذي نتحدث عنه جاء بعد قرابة خمس سنوات من العمل والتصميم والتجربة والتعديل والتطوير، وبعد سؤال جيوش من طلبة المدارس.

بضع سنين مرت، لتأتي الجوائز والعرفان من المجلات والأوساط المهتمة بالصحة، وبدأ مشاهير الفنانين يهتمون بشراء هذه الحقيبة لما فيها من منافع فريدة.

المنتجات الآمنة للأطفال

مثلها مثل العديد من الأمهات في البيوت، حلمت لينت سكوط بأن تحصل يوما على فكرة لبدء نشاط تجاري رابح من بيتها، وهو ما استغرق منها سنوات ثلاثة لتعثر عليها، حين وجدت إعلانا في مجلة عن مبادرة من شركة لحماية الأطفال، وذهبت لينت لتقابل المسؤولة عن هذه الشركة، وتعرفت على جميع منتجاتها والتي كانت تركز على أمان الأطفال، مثل بطاقات تعريف باسم الطفل، وطرق حفظ البصمة الوراثية وبصمات الأصابع، والأسوار الإلكترونية للبسها في أيادي الأطفال لسهولة معرفة أماكنهم، كذلك تشمل منتجات الشركة إعطاء دورات تدريبية في ضمان سلامة الأطفال الصغار، وطرق التصرف في الأزمات.

عادت لينت لتصبح مندوبة مبيعات للشركة في مدينتها، وبدأت في توزيع المنشورات الدعائية والإرشادية، وسرعان ما بدأت تعطي دورات تدريبية للأمهات والآباء، وبدأت تروج لمنتجات الشركة، خاصة وأنها كأم تؤمن بأهمية وجدوى مثل هذه المنتجات، كما أن طبيعة عملها المرنة تسمح لها بأن تراعي متطلبات بيتها وعائلتها، وهكذا حققت حلمها.

مغناطيس السيارات

بعد قضائه لفترات طويلة في سيارته محشورا في طرقات المدينة المتصلبة، تفتق ذهن ويكهام اروين عن فكرة لامعة: تصميم قطع مغناطيسية لتثبيتها داخل السيارة، لتعبر بشكل أو بآخر عن شخصية سائق السيارة.

مستعينا بخدمات صديقه ومن ثم شريكه، بدأ اروين في تصميم وتصنيع مغناطيسات تحمل شعار ادعموا جنودنا، ما عاد عليه بربح قارب 10 آلاف دولار.

يعمل اروين نهارا كمخرج مساعد، بينما بعد انتهاء عمله وخلال إجازة نهاية الأسبوع، يذهب كل وقته إلى مشروعه الوليد: تصميم نماذج مغناطيسية تلقى قبول المشترين.

يرشدنا اروين إلى كتاب ساعده كثيرا على بدء نشاطه التجاري الجانبي، Bringing your product to Market لمؤلفه دون دبلاك، وكان عملهما يعتمد على شحن طلبات العملاء البريد، وبعد مقالة نشرتها مجلة انتربرونور عنهما، بدأت المبيعات تدق الباب، وبدأت الجمعيات الخيرية تستعين بهم لبيع المغناطيسات وجمع المال، وهكذا، بدأت المبيعات تزيد وبدأ الثنائي يزيد من خطوط الإنتاج ويوفر دليل مشتريات على انترنت، ليصبح مشروعهما مربحا خلال عامه الأول.

متجر الكتب المستعمل

عملت ستيفاني تشاندلر مندوبة مبيعات في شركة برمجيات في وادي السيلكون، قبل وأثناء مرحلة انفجار فقاعة انترنت، ولأن عملها تطلب منها الكثير، فهي عانت وكانت صحتها من يدفع الثمن، ولذا قررت ذات ليلة – عانت فيها من إرهاق طول العمل – أن تستغل حبها للكتب في وظيفة مريحة، وكان أن اختارت افتتاح متجر لبيع الكتب المستعملة، ولما لا وهي سبق لها بيع كتبها عبر متجر أمازون وسوق إيباي، وهكذا وبعد إعداد خطة عمل طويلة وراسخة، بدأت بأن استقالت ووضعت مدخراتها في إيجار محل كبير واسع، ومكثت شهرين ترتب فيهما 25 ألف كتاب مستعمل بدأت بها عملها.

احتاج مخزون الكتب هذا لتسجيل وتقسيم وترتيب وتصليح وترميم، لكنها أسمت متجرها أحبة الكتب، وجعلت الجو العام مريحا خفيفا على القلب، والأهم مرتبا ومنظما، ورغم توفر أكثر من 20 مكتبة لبيع الكتب في محيط محل ستيفاني، لكنها درستها واحدة تلو الأخرى، ووجدت أغلبها محلات صغيرة ضيقة مكتظة، على عكس محلها الواسع.

اعتمدت ستيفاني على توفير كوبونات خصم عند شراء الكتب، وعلى منشورات شهرية مجانية تتحدث عن عالم الكتب لديها، مما وفر عليها الحاجة لدعايات في الجرائد، كما أن زوار المحل عملوا بمثابة أبواق دعائية مجانية، إعجابا منهم بشخصية ستيفاني، وبوجهها الطلق الضاحك كلما دخلوا محلها.

تشتري ستيفاني كتب زوارها بنصف أثمانها، في مقابل استخدام هذا المقابل في شراء كتب أخرى، وحين يدفع القراء الثمن ببطاقات الائتمان، تطلب ستيفاني منهم أن يدفعوا نصف الفاتورة نقدا، وبهذا تضمن دورة نقدية صحية في متجرها.

الشموع يدوية الصنع

الهواية الأولى لبطلتنا جنيفر كانت صنع الشموع التقليدية بيديها، بسبب درس قصير في تعليم صنع الشموع يدويا تلقته في صغرها، لكنه كان درسا رسخ في ذهنها حتى كبرت، مما جعلها تتفنن في صنعها، وكانت هداياها في المناسبات الاجتماعية والأعراس شموعا صنعتها بنفسها، كما اشتركت في معارض سنوية باعت فيها شموعا صنعتها يداها.

اعتادت جنيفر أن تشتري أعمدة الشمع الملونة، ثم تقطعها وتقسمها وتمزجها لتخرج بأمزجة ملونة فريدة، تجعلها تتماشى مع كل مناسبة اجتماعية حول العام، فأعياد الربيع تختار لها الشموع الصفراء، وهكذا. تعلم صنع الشموع ليس صعبا أو مكلفا، وتبقى مهمة صنع شموعا غير تقليدية مهمة العقل المبتكر والعين الحالمة واليد الفنانة.

الفانلات والملابس

بدأ جيرارد موراي بحلم، وبدون تعليم جامعي، وبدون خطة عمل، ليبيع الفانلات التي تحمل شعارات وعلامات مستوحاة من أحياء المدن، وكانت أول محاولة مبيعات ناجحة له في حي كوينز في نيويورك حين باع فانلات تحمل من الأمام شعار كورونا، اسم الحي الذي يعيش فيه جيرارد، بينما من الخلف جاءت جملة تقول: إنه أمر خاص بالسود، ولن تفهمه. كان عمل جيرارد النهاري في شركة طيران دلتا، بينما في المساء كان يتردد على الأماكن التي يزوروها الشباب ويعرض عليهم شراء فانلاته، وكان يستعمل بطاقات الائتمان الخاصة به لتمويل مشروعه، واقترض بعض المال من اتحاد العمال في محل عمله، لكي يستمر نشاطه التجاري قائما.

استمر جيرارد على هذا الحال ستا من السنوات الدؤوبة من العمل الشاق، حتى بدأت جهوده تؤتي ثمارها، بعدما نجح في خلق شهرة ودعاية لفانلاته، من كاليفورنيا وحتى اليابان، لكن قلة قنوات التوزيع لديه شكلت حائلا أمام انتشار فانلاته، ولذا بدأ يبيع حقوق استغلال اسمه لشركات أخرى، ما قفز به ليصبح مدير شركة ذات مبيعات تتعدى اثنين مليون دولار.

سر نجاح جيرارد رؤيته لحاجة في نفوس الشباب حوله إلى ما يعبر عنهم بدقة، كما أن عمله في محل أبيه لبيع الملابس ساعده كثيرا، ومكث ثلاث سنوات يستغل كل عوائد عمله في تنمية وتطوير شركته، ومن الفانلات إلى القبعات والكابات والبنطلونات المتماشية معا في نسق تصميم واحد. وقت تأليف الكتاب، كانت تصميمات جيرارد تباع في أكثر من ثلاثة آلاف من محلات الملابس في أمريكا.

تطوير وتوزيع المنتجات

عمل برايان إيدي محاميا في وقت النهار، لكنه عشقه وجل اهتمامه كان موجها لعمله مديرا لشركة Q3 للاختراعات والابتكارات، والتي بدأها مع صديق طفولته، وبرأس مال قدره 100 دولار فقط!

بعد ست سنوات من عمر هذه الشركة، استطاع براين الاستقالة من عمله اليومي كمحامي، والتركيز على نشاط شركته، التي تسوق أجهزة كشف نسبة الكحول في أنفاس السائقين.

خطرت فكرة تسويق مثل هذه الأجهزة لبراين حين كان يعمل كمحامي يدافع عن سائقين متهمين بالقيادة تحت تأثير الخمر، حيث اعتاد سماع دفاعات مثل لو كنت أعرف أن نسبة الخمر في دمي مرتفعة لما قدت سيارتي.

بالطبع، الفكرة كانت تسويق جهاز نقال يمكن لسائقي السيارات استعماله ليعرفوا نسبة الكحول في دمائهم وما إذا كانت تخطت النسبة الآمنة قبل أن يشرعوا في القيادة، وبالبحث وجدوا شركة تصنع مثل هذه الأجهزة المحمولة.

في صيف 99 أسس براين وصديقه شركتهما، واستلزم الأمر حتى شهر ديسمبر قبل أن تبدأ هذه الأجهزة في الوصول إلى مخزنهما، وبدأت المبيعات تبدأ، وبدأت الشركة تحقق أرباحا بعدها بشهرين. بعدها بستة أشهر، نضجت الشركة لتصبح متخصصة في تصميم وتطوير وتوزيع المنتجات، خاصة تلك المتعلقة بالأمان الشخصي.

الرحلات السياحية غير التقليدية

لدى بروس كايتون خبرة غير مسبوقة بمدينة نيويورك سيتي وغيرها من المدن الأمريكية، فهو يعرف أماكن قد لا يعرفها غيره، مثل الأماكن التي ترعرع فيها وعاش من المشاهير، وأماكن أشهر المظاهرات والاضطرابات والصدامات، ومصانع المكرونة/العكرونة وفق الطريقة الصينية، وغيرها من المواقف والأماكن التي تروق لسائح اليوم.

هذا النشاط التجاري يزدهر في العطلات ونهاية الأسبوع، ولا يتطلب جهدا كثيرا، فمعرفة موقع معركة تاريخية تحول ليصبح حيا سكنيا لا يحتاج جهدا كبيرا، أو زيارة الحي الذي نشأ فيه فنان كبير والمدرسة التي ارتادها شابا، خاصة وأن سياح اليوم يريدون جرعة خفيفة بسيطة، على غرار مسلسل نور ومهند.

المخبز الإلكتروني

حين افتتحت شيري كومز مقهاها في عام 1995، لاحظت تعدد أسئلة الزبائن عن إمكانية إرسال الكعك الذي تخبزه وتبيعه في المقهى إلى أصدقائهم ومعارفهم، ورغم أن المقهى فشل كمشروع تجاري، لكن شيري عكفت تفكر في حل يلبي هذه الرغبات.

بحكم عملها كمصممة فنية لواجهات استخدام تطبيقات وبرامج الكمبيوتر، وضعت شيري تخيلها لطريقة التعامل مع متجر إلكتروني يبيع كعك القهوة الذي اشتهرت به في الماضي. تفتخر شيري بأنها هي من صمم متجرها الإلكتروني بنفسها، الأمر الذي كان ليكلفها 100 ألف دولار على الأقل، وبحكم خبرتها، فإنها صممت الموقع ليكون قادرا على التعامل مع مليون طلب في اليوم الواحد.

في عام 2000 كان المتجر الإلكتروني CoffeeCakes يعمل بكفاءة، وأما أفضل وسيلة تسويقية فهي كلمات المديح المنطلقة من ألسنة مستخدمي الموقع، وتأتي نصف أوامر الشراء على الموقع من عملاء سابقين، وتفوقت شيري مرة أخرى في جعل موقعها يأتي في أوائل نتائج البحث على انترنت.

بالطبع، النجاح في سوق الطعام الأمريكي يتطلب الالتزام بمعايير صحية صارمة، ولما لا و شيري تشرف على الخبيز بنفسها، وتستيقظ في الرابعة صباحا لتشرف على سير الأمور بنفسها.

بيجامات أونلاين

عملت فرانسواز شيرلي في مجال التسويق والعلاقات العامة والدعاية وتنظيم الاجتماعات لمدة 11 سنة، حتى أطلقت وكالتها الإعلانية، كما اكتسبت خبرة بيعية بعدما افتتحت متجرها الصغير لبيع الهدايا، وكل هذا ساعدها حين فكرت في تأسيس متجر إلكتروني لبيع ملابس النوم أو البيجامات، وجاءتها الفكرة من مشاهدة البيجامات في المسلسلات التليفزيونية وهي تستعمل كأداة للترويح عن النفس ورسم الضحكات على الوجوه.

بعدها فكرت فرانسواز في توفير هذه البيجامات المتماشية مع الموضة الجديدة، للبيع عبر انترنت، عبر متجر SleepyHeads.

كانت فرانسواز صاحبة الفكرة المناسبة، ووفرتها في الوقت المناسب، خاصة بعدما عرض مسلسل أمريكي مشهور بعض شخصياته وهم يرتدون البيجامات في مواقف مضحكة، ما خلق طلبا على مثل هذه التصميمات في ملابس النوم، وهو ما وفرته لهم صاحبتنا.

رغم أن فرانسواز وزوجها قررا في البدء أن متجر البيجامات هذا سيكون فقط بمثابة عمل إضافي جانبي، لكن مع زيادة الطلبات، وازدحام أماكن التخزين في طرقات منزلها وغرفه بشتى أصناف البيجامات، أدركت أن وقت تأجير مخزن صغير وتعيين مساعدين قد حان.

المساعد الشخصي الافتراضي (عن بعد)

عملت شارلين تيرنر في دهاليز بورصة وول ستريت، في وظيفة خبيرة موارد بشرية، وحدث أن قابلت يوما عصاميا، في حاجة ماسة لمن يمد إليه يد المساعدة الإدارية، ومن باب الفضول، عرضت عليه أن تنظم له أموره بدون مقابل، أملا في أن تعرف مآل فكرته التجارية. مضت الأمور على ما يرام، لكن حين نصح هذا العصامي صديقه بالاستعانة بمهارات شارلين، كان هناك مقابل مالي، وبدأت شارلين نشاطها الجانبي المربح.

كان هذا العميل الأول بحاجة لمن ينظم له موقعه على انترنت ويصمم له بعض التصميمات والرسومات، وهنا بدأت شارلين في تعلم هذين المجالين، حتى أنها أجادت بشدة جعلتها تحصل على توصيات أخرى نتج عنها المزيد من العملاء. تحاسب شارلين عملائها على أساس 17 دولار في ساعة العمل، وتعمل من بيتها وعبر شاشة الكمبيوتر ومن خلال شبكة انترنت، وهي نظمت أمور بعض العملاء لمدة سنتين قبل أن تراهم وجها لوجه.

تشمل قائمة خدمات شارلين كتابة وتحرير الوثائق والمستندات والتقارير والمنشورات الدعائية على الكمبيوتر، ودعم فرق المبيعات والتسويق، وتصميم مواقع انترنت وتجديدها، ووظائف الموارد البشرية، وتنظيم ومتابعة قواعد البيانات، وغير ذلك مما يحتاجه العصاميون اليوم.

أظن أن ما سبق ذكره من مشاريع تجارية كافي لتجد الفكرة التي تبحث عنها لبدء مشروعك التجاري، أم ماذا ترى؟ أخبرني.

47 ردود
  1. مسعودي الجزائري
    مسعودي الجزائري says:

    صح رمضان الجميع
    يسعدني ان اكون من بين أوائل المعلقين

    إن رب العمل يدفع للموظف الراتب الكبير لأنه قادر على تحقيق مكاسب أكبر من راتبه لرب العمل،

    هذه الفكرة هي التي تجب علينا ان نستثمر طاقاتنا الابداعية و خاماتنا العقلية للخروج فائزين سواء بالكسب او حتى بالتجربة .
    وانهي حديثي بجملة تساعد فاقدي الأمل وهي :
    الارادة تصنع المعجزات فلنطلق ابداعاتنا مادمنا نريد هدفا معينا بغية تحقيقه و الوصول الى قمة النجاح .

    الى الملتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقى

    رد
  2. تميم
    تميم says:

    جميل جدا
    وصدقت حين قلت : أن السبيل القويم هو في التوظف من أجل التعلم لا التكسب، أي تعمل لتتعلم حتى تتمكن من إدارة عملك التجاري في المستقبل، قريبا كان أو بعيدا. هذه النظرة ستجعلك تمضي إلى عملك وكلك طاقة وحيوية وإقبال على الحياة، ما سيرفع معنوياتك ويجعلك تصبر على سخافة مدير أو خيانة زميل، فأنت لديك خطة بديلة ذات مستقبل واعد، ما يجعل ما عداها هينا،

    وهذا فعلا ما اطبقه شخصيا ولم استمتع بوظيفتي الا عندما بدأت التفكير في انشاء عملي الخاص في مجال مقارب

    بانتظار قراءة الافكار ال 101

    تحياتي لك يارؤوف

    رد
  3. Ahmad . M . G
    Ahmad . M . G says:

    بانتظار ما ستلخصه من الكتاب
    لكن بالنسبة لي كطالب فأنا أفضل أن أتخرج ثما أحاول العمل وبعد التخرج أن شاء الله سأحاول العمل بمشروعي الخاص

    رد
  4. برستيـج
    برستيـج says:

    السلام عليكم ورحمـه الله

    أخي الغالي

    مدونة من اجمل المدونات التي رأيتهـا .

    التفاؤل يمنحـك السعادة حتى أيضا لو ماعملت مشروع أو الظروف منعتـك من شي .

    يكفي إن التشاؤم يأتي بالتعاسة والتفاؤل مثل النور المشع بالسعادة .

    أنا متشوق وبإنتظار جديدك .

    لكً إحترامي وتقديري .

    رد
  5. طارق العسيري
    طارق العسيري says:

    – أذكر أني التقيت باحد الاشخاص الذي يعمل ” كمستمع ” بعد ساعات العمل. يعني كان ذلك الرجل يقوم بالاستماع الى مشاكل ويحاول التفكير مع الشخص المعني في حلها. وكان يقوم بالاعلان عن خدماته في صحيفة القلف نيوز بشكل دوري . لا اعلم ان كان هذا الشخص لازال يمارس مهنة الاستماع ام لا.

    – وهناك أحد الأجانب كان يقوم بكتابة المذكرات للاشخاص غير المشهورين. وكان يبحث دائما على كبار السن والمتقاعدين ليؤرخ تجاربهم وحكاياتهم حول الاحداث التي عاصروها ويقدم خلاصة عملة للعائلة. (قد لا تصلح مثل هذه الفكرة في عالمنا العربي ).

    -وعرفت شخصا لديه موهبة القراءة والمطالعة … وقد وجدته في يوم الايام يقدم خدماته لرجال الاعمال المشغولين بان يستعرض لهم ابرز ما ورد في الصحف والمجلات الأجنبية من اخبار وتحليلات قد لا يكون رجل الاعمال قد اطلع عليها. وعرفت فيما بعد أن هناك 3 رجال اعمال يستعينون بخدماته من وقت لاخر. لا ادري كيف اصبح حاله الان.

    رد
  6. شبايك
    شبايك says:

    أحمد
    بقرارك هذا ستخسر كثيرا، إنك تضيع وقتا ثمينا يمكنك استثماره في التجربة والتعلم، لا شيء في عالم النجاح اسمه سأنتظر ثم أفعل، في عالم النجاح، كل شيء يبدأ الآن!

    مرحى طارق، سعيد بمتابعتك لي 🙂

    رد
  7. iyad
    iyad says:

    تحية طيبة عطرة،
    الشكر موصول لصاحب المدونة، و أصدقاء المدونة (الذين أرى فيهم أشخاصا ناجحين في المستقبل القريب ان شاء الله)، و أقول لكل مشكك بقدرته أو قدرة الآخرين على النجاح بأن يعيد النظر في طريقة تفكيره، فجل من نجحوا في الأرض (من جميع الدول بيضا و سودا) شقوا طريقهم بسهر الليالي و العمل المضني، فدولة مثل جمهورية كوريا الجنوبية، لم تكن شيئا مذكورا قبل نصف قرن،و في قرابة الخمسين سنة صاروا في مصاف الدول المتقدمة، كان وضع بلدهم أسواء من وضع بلادنا.
    دعونا نرى إمكاناتنا و ما يمكن أن نفعله بدل لوم الحياة على شقاوتنا، لقد عرفت أناسا فقراء يضحكون و يستمتعون بالحياة، و آخرين لا ينقصهم شيء في الحياة و لكنهم لا يستمتعون بأي دقيقة من دقائق حياتهم.

    تجنبوا صحبة المتشائمين و رافقوا المرحين المملؤة قلبهم أملا
    إحرصوا على قراءة المفيد فهو غذاء العقول

    طاب يومكم

    رد
  8. أبوبكر
    أبوبكر says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا على اختيارك لمثل هذا الكتاب، خاصة بعد كتاب هدية المسافر، أظن أنك وفقت من الله سبحانه وتعالى هذا الاختيار.

    نصيحة:
    وأنصح كل من لم يقرأ ملخص كتاب هدية المسافر أن يرجع ويأخذ بعض الوقت في قرائته قبل قراءة هذا الكتاب الذي بين أيدينا الآن، لأن كتاب هدية المسافر سوف يضع لك بعض الأساسيات وسيحمسك كثيرا على القيام بنصائح الكتاب الحالي، هذه نصيحتي.

    أما عن التجربة، للأسف دائما أنا مشغول في أعمال عائلية واجتماعية بجانب عملي ولهذا السبب لم أستطع أن أجرب أن أجني مالا غير مال الوظيفة اليومية إلا مرة واحدة فقط، أعلم أن هذا ليس سبب مقنع أو بمعنى أصح بدأت أقتنع أنه ليس سببا مقنعا وسأحاول من جديد إن شاء الله.

    التجربة:
    أنا مبرمج مواقع انترنت ( ولكنها فترة مرحلية ) المهم عرض علي أن أقوم بأكثر من عمل ما بين الأعمال البسيطة والمتوسطة فلم أوافق للسبب الذي ذكرت، وفي مرة من المرات عرض علي عمل موقع وقررت أن أخوض التجربة وبالفعل تم انجاز أكثر من 80% من الموقع وهوالآن قيد العمل.

    الإيجابيات:
    1- زادت خبرتي إلى حد ما في التعامل مع العملاء.
    2- تعلمت أن تنظيم الوقت هو سر من أهم أسرار النجاح.
    3- تعلمت أنه بدون تخطيط لمشروعك نسبة النجاح ستقل بلا شك.
    4- تعلمت مهارات جديدة في البرمجة.

    السلبيات:
    1- أخذ مني وقت أكثر من اللازم.
    2- كنت مضطرا أن أقصر في بعض الاوقات عن مهام حياتية أخرى.

    ويكن لابد أن أعترف أن لولا هذه السلبيات ما كنت لأتعلم، وأظن أنني إن شاء الله لو بدأت مشروع آخر سواء كان برمجة موقع أو مشروع آخر سأتجنب هذه السلبيات وأهتم بما تعلمته في التجربة السابقة.

    أعلم أنها تجربة بسيطة جدا، ولكن أحببت أن أشارك في هذه المدونة العظيمة بشىء لعله يكون شىء مفيد للقارئ.

    كل عام وأنتم بخير، وآسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا على القراءة.

    رد
  9. ahmed saad
    ahmed saad says:

    مرحبا شبايك
    دائما ما تزيد من حماسي في وقت يكون قد بدء الملل والياس يقترب مني
    كل مره ادخل فيها موقعك يزيد من تفائولي بالمستقبل
    فا اتمني لك المزيد من النجاح واتمني ان تدعو لي بظهر الغيب ان يوفقني الله

    ومبروك علي الواجهه الجديد للموقع مميزه جدا

    رد
  10. فرح
    فرح says:

    السلام عليكم …….

    احببت ان اذكر تجربة والدي البسيطة في عمر الخمسينات محاولة لتكسب المال بعد التقاعد وإستفادة مما يملك. ..

    – والدي يملك فيلا قديمه الطراز مع قطعة أرض كبيرة , موقعها مميز و لها 3 واجهات (معروضة للبيع منذ زمن لكن لم تباع حتى الآن)…

    – قام والدي بفتح كافتيريا في قطعة الأرض واختار الجهة المجاورة لمبنى الضمان الإجتماعي وباشر العمل فوراً حتى يأتي العامل.. فهو الذي كان يقوم بتحضير الساندوش لزبائنه ويسعد بذلك بل و يحب ممازحت زبائنه أيضاً … يبدو أن والدي يعمل بالمثل الصيني المشهور ‘ الرجل بوجهٍ غير ُ باسم لا ينبغي أن يفتح دكاناً’

    “اذا هممت بالعمل فشمر عن ساعديك ولا تنتظر أحد” اما الآن فأصبح لدى والدي عاملان…

    بعض النشاطات الجيدة في الكافتيريا من والدي العزيز:
    *بما أن أكثر مراجعي الضمان الإجتماعي من كبار السن..فكانوا بحاجه لمن يكتب لهم خطاباتهم..و بحكم ان والدي مدرس رياضيات “متقاعد” بدأ بكتابة الخطابات لهم… وبعدها احتاجوا ظرف يضعون فيه هذا الخطاب …فما كان من والدي إلا أخذ ورقة بيضاء(A4) وعمل ظروف وبيعها…

    “اذا كنت قادر على صنع اي شي وبيعه فافعل ذلك ”

    *شراء آلة تصوير لتصوير الأوراق المطلوبة من مراجعي الضمان الإجتماعي مثل كرت العائلة وما شابه…

    “دوماً ابحث عن احتياجات عملائك”

    اما الجهة الاخرى من الأرض فقد استغلها اخي الأكبر بافتتاح مكتب عقار”و هو الفرع الثاني له”…
    فيلا قديمه مع أرض كبيرة سنستفيد منها حتى يحين بيعها………

    ما أريد قوله أيضاً…أن تكسب الأباء بعد تقاعدهم بالعمل البسيط أو بإشرافهم على مشاريع أبنائهم يشعرهم بأنهم مازالوا قادروووووووون على العطاء…

    عذراً على إطالتي………..,,

    رد
  11. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    الاخ رؤوف شبايك
    قيل ان ضفدعين وقعا في بئر ماء
    الاول حاول وفشل وبالتالي غرق ومات
    والاخ ظل يقفز رغم ان كل فرق الانقاذ من الحيوانات كانت تخبره ان لا امل له
    وبالتلي خرج وعاش
    وحين سؤاله
    قال كنت اترجم كلماتكم الى رافد لي لكي اخرج
    لا ادري من اين علقت في ذهني هذه القصه
    وهي ما اريد ان اقول بخصوص التعليقات السلبيه
    لتكن لنا رافد نترجمها في اذهاننا ان النجاح قريب
    وصدقني لولا هذا البلاء الذي نعيش في فلسطين
    لاعلنت اني اول مليونير بفضل الاخ شبايك
    افكارك رائعه
    وما تختار من كتب بترجمتها هي الزبده
    وليكن شعرك وشعارك
    علىّ نحت القوافي من مطالعها ولا علىّ ان لم يفهم (الغزلان)
    لن نقول كلمه اخرى
    سوى
    دمتم سالمين

    رد
  12. فادي من الأردن
    فادي من الأردن says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي رءوف كل عام وانت ورواد المدونة بألف خير
    معادلة النجاح هي محصلة وحصاد لكثير من الخبرات والمعطيات التي يجب ان تتوافر بالشخص
    ولا ننسى ان موقع الشخص في المجتمع والتحديات التي تواجهه لها الدور الكبير في معادلة نجاحه

    وفي القريب العاجل سأخبركم بقصة تحدي تدور حول ( الدجاج المجمد ) وكم ان معطياته ولّدت لدي العزم والتصميم على متابعة التحدي والفوز فيه ان شاء الله
    دمتم من السالمين

    رد
  13. mrwise
    mrwise says:

    السلام عليكم
    ردا على الأخ احمد اود اخبارك اني خلال دراستي بالجامعة كنت اتابع في تخصصين الفلاحة و المالية بالاضافة لعملي من السادسة مساءا الى منتصف الليل و قد تمكنت من الحصول على المرتبة الأولى في الفلاحة لأربع سنوات و من بين العشر الأوائل في المالية و ساعدت والدي في بناء منزل خاص بنا
    المهم و الأهم هو تنطيم الوقت
    رسم الأهداف
    تحديد الأولويات

    رد
  14. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    هناك ألاف بل مئات ألاف الأفكار بدون مبالغة و لكن البعض يبحث عن ما هو مجرب مسبقا أو عن السهل أو عن ما هو سريع … الخ

    قد تكون العادات و التقاليد و الأعراف في المجتمع أكبر وسيلة لعدم الإقدام على بعض الأعمال و لكنها و من جهة أخرى تعد الطريقة المثلى لإنتاج الأفكار الجديدة

    أمثلة عايشتها:

    القهوة العربية
    قهوة الهيل السعودية مع أنها تشرب على الأقل مرة إلى مرتين يوميا في غالب المجتمع السعودي إلا و أنه لا يوجد مقاهي خاصة بتقديم هذه القهوة و على العكس فأن القهوة الأمريكية – بأنواعها – منتشرة جدا
    و قد قام بعض الشباب بتوفير خدمة إيصال دلات قهوة مع لواحقها (تمر – فناجين – طحينة) باشتراك شهري لمن يشاء و على ما أعتقد أنهم نجحوا في هذا المجال حتى الآن

    سلة الحريم
    من عادات النساء و عندما يجتمعن في بيت إحداهن – و خصوصا بدون موعد مسبق أو بشكل يومي – أو في أحد الحدائق فأنهن يقمن بوضع بعض الأطعمة و الحلويات و المكسرات بالإضافة إلى المشروبات الحارة و الباردة في سلة و يأخذنها معهم

    قامت إحدى النساء بتوفير سلال عند الطلب تحتوي على كل هذه المكونات أو بمكونات مخصصة عند الطلب و تقم ببيعها من منزلها و هذه التجارة تدر عليها دخلا جيدا و لو قامت بتطوير عملها ليصبح بشكل تجاري أو بمقر عمل مع بعض الدعاية فإنها سوف تتوسع بشكل كبير

    قصائد و مديح
    عندما عملت في تصميم تطبيقات رسائل الجوال التفاعلية و بعد الإعلان عن هذه التطبيقات و عند تزامن الانتخابات البلدية أتتني الكثير من الاتصالات من أجل هذه الخدمة , قد اتصل علي أحدهم ليعرض علي شراكة عمل عبر تقديمه قصائد شعرية أو كلمات رنانة أو مديح لمن يريد باسمه أو لحملته و قد عرفته فعلا على بعض الناس الذين استفادوا من خدماته من أجل حملاتهم الإعلانية , مع أني لم أتصور يوما أنه توجد مثل هذه الخدمة

    أكتفي بهذه الأفكار لكي لا أقوم بعرض 101 فكرة جديدة تطغى على الكتاب و الذي فعلا أنتظر انتهاء تلخيصه بفارغ الصبر

    رد
  15. شبايك
    شبايك says:

    أبو بكر
    ما شاء الله عليك، أنت تطيل كما تشاء وقتما تشاء، تعليقك فادني أنا شخصيا، ولا تحرمنا مثل هذه التعليقات في المستقبل…

    أحمد سعيد،
    هذا من فضل الله، نحن فقط مستأمنون على التوصيل، لكن الفضل والنفع هو من الله، وأما بخصوص الموقع، كيف لاحظته 🙂 فهو قيد التطوير ولم أنتهي منه بعد…

    فرح
    تجربة جميلة جدا، ودعواتنا للوالد بمزيد النجاح والتوفيق، فهو مزج العالمين، نفع الناس والتكسب في ذات الوقت، ولا أرى ما هو أفضل من هذا المزيج الجميل… لكن ماذا عن أفكارك أنت التجارية، أظن أن فرص التطوير والمشاركة مع الوالد كبيرة جدا…

    د. محسن
    أو كما قال العبد الصالح والرجل الساعي: “يا ليت قومي يعلمون”

    فادي
    أهلا بعودتك، واضح أن مقالات التحفيز ليست المفضلة لديك 🙂

    محمد بدوي
    لك الشكر على هذه الأمثلة التي تفتح الآفاق أمام الفكر

    رد
  16. الدوسري- قطــر
    الدوسري- قطــر says:

    أحيانا تكون المكانة الاجتماعية للشخص هي من تمنعه على خوض غمار التجربة في التجارة و اثبات الذات و فإذا لم تكن التجارة ذات مميزات واضحة تزيد من مكانتي الاجتماعية فإنني لن أغامر في الخوض فيها و هذا ما أجل الكثير من خططي و مشاريعي التجارية و قد ألغيت معظمها.فما هو شيء عادي و ضروري بالدول الغربية وأغلب الدول العربية ، نجده نحن الخليجين حاجز أمام طوحاتنا التجارية ، فنادرا ما ترى صاحب محل هو البياع، و من المستحيل أن تسمع عن قطريات يعملن نادلات(ربما بالمستقبل!)،فمتى سنتخطى عتبة الوهم الاجتماعي ؟ وإلى متى سنحتمي خلف المظاهر، أو نخشى الشماته و العيب؟

    رد
  17. محمد مطلق
    محمد مطلق says:

    السلام عليكم أخي العزيز أ.رؤوف شبايك :
    الرغبة في تغيير وضعك وارادة ذلك حقيقة هو اعظم دافع ويجب أن نعلم كلنا أننا لنا طريقين أم أن
    1-نصنع المستقبل الذي نريده- بأذن الله -يقول الشاعر :
    وأني لأرجوا الله حتى كأنني
    لأرى بحسن الظن مالله صانع
    2- أن نجلس نشتكي الأحوال والظروف وننتظر ماذا سيكون مستقبلنا !!!!!
    ونشكر الله أن يسر لنا مثلك ينير لنا طريق التغيير

    رد
  18. بدر عبدالله الفرح
    بدر عبدالله الفرح says:

    نشكرك ونشكر الاخ بدوي على ما اهدانا وكلنا امل وتفاؤل عموما اخي رؤوف كلما رأيت تعليقا غبيا تذكر هذه الاية(خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين )

    رد
  19. أحمد صيداوي
    أحمد صيداوي says:

    السلام عليكم أخي رؤوف المتميز دائما, وجميع قراء هذه المدونة الرائعة….أشكرا طبعا أخي الفاضل محمد البدوي على عطائه الرائع…
    انا في انتظار الافكار ال101 جميعها, فعلا انا بحاجة إليها في الوقت الحالي, ويوم من الايام سأرسل لك قصتي إن وفقني ربي…..(قولوا آمين) 🙂

    رمضان كريم وشكرا

    رد
  20. مبارك
    مبارك says:

    شكرا استاذ شبايك .

    تعليقي للأستاذ الدوسري من دولة قطر .. انا اقول لك فعلا كلامك صحيح هذا موجود .. الوضع الإجتماعي يجلب الأحباط..

    في السنوات الماضيه كان الوضع هنا في السعوديه لايقل شأن عن ماذكرت يعني ان ترى شاب سعودي يقود التكسي فهذا عيب وفشيله .. يعني افضل ان يجلس بالبيت ولا يعمل هذا العمل الذي يسيء الى سمعته ومكانته الاجتماعيه على حد ظن المجتمع ..

    ولكن الآن اصبح الأمر مختلف جداً .. اذ ان 50% من سائقي الأجرة هم سعوديون .

    وايضاً سابقاً من النادر ان تجد سعودياً يعمل في مطعم .. والآن اغلب موظفي مطاعم الوجبات السريعه هم سعوديين ..

    وايضاً في المحلات التجاريه وفي اسواق الخضار حتى الحراسات الأمنيه اصبحو الآن كلهم سعوديين ..

    العمل ليس عيب .. والرزق الحلال يرفع الراس .. ابدأ وانا اخوك واترك المجتمع يتحدث عن انجازاتك

    رد
  21. عبد الله الهاشم
    عبد الله الهاشم says:

    مقال ملهم ،، أعجبني جدا “إن رب العمل يدفع للموظف الراتب الكبير لأنه قادر على تحقيق مكاسب أكبر من راتبه لرب العمل، وفور أن يختل هذا الشرط، تنتهي العلاقة بين الاثنين.”

    وهذا مما يدعو جميع أرباب الوظائف للتفكير العميق ،،

    أحيانا يكون التغيير الحقيقي ،، في Attitude
    ولا أجد ترجمة دقيقة لهذه الكلمة
    ،،

    تحياتي لك

    رد
  22. سلوى القاسمي
    سلوى القاسمي says:

    أستاذ رؤوف، تعبق في ذهني مقولة ” الموظف الكبير .. عبد كبير ” من كتاب “rich dad poor dad” ولا استطيع تجاهلها يومياً عند ذهبي لعملي .. الأمر الذي حمسني للبدء في مشروع أصغر من يُقال انه مشروع ولكنه محاولة لتجربة شئ غير معتاد ..

    مُتابعة لك ..

    رد
  23. سيلا
    سيلا says:

    وإذا كانت الفكرة موجودة…
    لكنك لا تعلم طريقها…

    ومت وأنت تسأل وتبحث
    ولا تجد من يجيب!

    استاذنا
    دمت سالما.

    رد
  24. شبايك
    شبايك says:

    الدوسري
    لتغيير عادات المجتمعات، لابد لها من رواد يحملون راية التغيير عبر البدء بأنفسهم ،فهل تكون أنت لها؟

    محمد مطلق
    مثلي لا قيمة له بدون مطبقين مثلك، ما فائدة أفضل الكتب بدون قارئ لها مستفيد منها مطبق ما فيها… يقولون رقصة التانجو تحتاج اثنين، ونقول يد واحدة لا تصفق…

    صيداوي
    في تعليقك أوقفت توفيقك على الله، والله كريم يوفق الجميع – توفيقك متوقف عليك أنت، إن السماء لا تمطر ذهبا أو فضة، والله لا يعطي المتكاسل، اعزم في الأمر، واخلص النية وكن واثقا راسخا مثل الصخر، وأدعو الله وكن واثقا من الإجابة…

    مبارك
    لا فض فوك يا طيب.

    عبد الله
    يمكنك أن تقول: في طريقة التفكير وأسلوب الحياة…

    سلوى
    كلي شوق لمعرفة هذا الأقل من مشروع…

    سيلا
    دمت سالمة!

    رد
  25. محمود من المنصوره
    محمود من المنصوره says:

    ارى ان فى مجتمعنا هذا هناك شباب يريد العمل ليحقق شيئا يحلم به ولاخر عنده احباط من ظروفه الاجتماعيه ولكنى ارى انه لو تفائل سينجح

    رد
  26. mohamedmustafam
    mohamedmustafam says:

    المقالة جميلة عجبتني الجملة للي بتقول ” أريد أن أبدأ تجارتي لكني لا أعرف أي مجال اختاره وأسير فيه” جملة مهما جداااا لان معظم الشباب للي اعرفهم وانا كمان عايزين نبدا عمالنا الخاص بس في صعوبة جامدااا علشان تختار مجال عملك الخاص و اعرف صاحب لية . نظرة الناس كلها بتقول عليه شاطر عند خبرة كويسة ممكن يفتح مكتب محاسبة ويعرف يتعامل مع جميع المصالح الحكومية في مصر ويعرف عملية التخليص الجمركي و يعرف يستورد السلع ويصدر و يعرف ياسس شركات نفسه يبدا مشروعه الخاص مش عارف اي مجال يبدا فيه حلمه ينتهي في تلك الجملة .

    رد
  27. زياد القاضي
    زياد القاضي says:

    اسف لهذا الدخول
    ولكن اريد القول ان بعض الانتقادات السلبية تكون ذات فائدة عظيمة
    سيدي لا تعتبر اي انتقاد سلبي بل اعتبره ايجابي وانظر اليه من وجه نظر صاحبه لا من وجهة نظرك انت فقد يكون ايجابي وتستطيع الاستفادة منه
    ارجو ان تتقبل رأي اخر

    رد
  28. ABUBAKR
    ABUBAKR says:

    من لديه فكره واحده افلح في تحقيقها جدير بالاحترام اكثر ممن لديه ألف فكره ولايفعل شيئا

    رد
  29. زياد القاضي
    زياد القاضي says:

    THE TRUTH

    اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات

    عصفور في في اليد
    مرة في في العمر
    باريس في في الربيع

    بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
    هل تعرف ماذا حدث؟
    إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !
    ماذا يعني هذا الكلام؟
    القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!
    أختلف معك
    حين نختلف مع شخص ما في الرأي، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..حاول أن ترى الصورة الحقيقة.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح…! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه.. ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟ أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..
    اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك…
    إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر …لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين و لا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..أعد النظر في برمجتك السابقة و لا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا
    الفيل و العُـميان
    هل سمعت هذه القصة من قبل؟
    يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدءوا في وصفه ….بدئوا في تحسُّس الفيل و خرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!و حين وجدوا أنهم مختلفون بدئوا في الشجار..و تمسّك كلٌّ منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب و مُدَّعٍ!بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه، و الثالث بذيله ..كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟ من منهم على خطأ؟
    في القصة السابقة . هل كان أحدهم يكذب؟ بالتأكيد لا .. أليس كذلك؟ من الطريف أ ن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
    إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!
    لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا! لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..
    رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك

    رد
  30. mr.osama
    mr.osama says:

    عندى افكار كثيرة لمشاريع صغيرة ومتوسطة وخبرة كبيرة في التسويق والادارة والمشكلات المالية التى تواجه المشاريع الناشئة فعلى من يريد الاستفادة مراسلتى على الايميل [email protected]

    رد
  31. زهرة
    زهرة says:

    يعجبني كثيراً ما تكتب من أفكار وقراءتها تساعدني على التخلص من اقتحام بعض الصعوبات .. وقد جربت في السنة الماضية تجربة شكل – صغير- م أشكال التجارة وهو.. بيع بذور عبّاد الشمس وغيره من البذور، وقد كانت تجربة ناجحة ولذيذة خاصة عندما ترى تزايد الطلب عليها .. لكني توقفت لبعض الظروف إلا أنني حالياً أفكر بمشروع يكون أكبر .. ومشكلتي بعد رأس المال هي أني مترددة في اختيار الفكرة لأن الأفكار حولي كثيرة أتنقّل بينها .. خوفاً من الخسارة وطمعاً في نجاح يعوضني أيام الحاجة كي أحقق أحلامي وأساعد أهلي

    شكراً جزيلاً لك ..
    أختك من البحرين

    رد
  32. حاتم
    حاتم says:

    أستاذ شبايك أريد أن أحيك من كل قلبي على هذه المدونة الرائعة وعلى كل النصائح الثمينة التي تقدمها لزوار مدونتك..حقيقة لقد بعثت في نفسي حب الإبداع والتفكير في خوض آفاق جديدة للنجاح والتألق..أريد أن أعرف رأيك بصراحة وبوضوح شديد في موقع The Ritchie Rich..وعن المنتجات التي يبيعها..
    مع الشكر الجزيييييييييييييييل
    أخوك حاتم

    رد
  33. راشـــــد الاحمري
    راشـــــد الاحمري says:

    الاخ العزيز شبايك
    اشكرك على مجهوداتك
    نفع الله بك وبعلمك ومجهوداتك
    اعجبتني فكرة العمل من اجل العلم
    فما بالك حين يوجد التعلم بدون عمل ولاكن هل من متعلم

    رد
  34. وفاء
    وفاء says:

    السلام عليكم جميعا،
    بما أن شبايك يدعو قراءه لمشاطرته تجاربهم، فهاهي تجربتي:
    منذ أن أنهيت دراستي وأنا أعمل متنقلة بين الوظائف (أربعة أو أكثر في ظرف أقل من 3 سنوات)، ذلك أنني كنت في كل مرة أقول لنفسي إن لم أغير الآن فلن أفعلها يوما !
    وبحكم تكويني ومهنتي، مترجمة، كنت بالموازاة مع وظيفتي، أعمل حرة في نهاية الأسبوع وعدة أمسيات في الأسبوع بعد العمل أترجم لزبناء من هنا وهناك، إلى أن غلبت كفة أعمالي الحرة الموازية، فاستقلت وتفرغت لها.
    لم يكن الأمر سهلا، فبعد فترتي أمومة طويلتين وصعوبة سوق الترجمة في المغرب، توقفت وتعثرت، ولكني منذ بضعة أشهر عدت بهمة ونشاط، ولم أندم يوما، بل على العكس، كلما قرأت هذه المدونة، تترسخ لدي فكرة إنشاء شيء آخر بالموازاة مع دار الترجمة… لم لا، يكفي أن ينفتح العقل لكي تتكسر الحواجز ولا يظل المرء سجين فكرة واحدة للأبد…
    مع تحياتي
    http://www.dartarjama.com
    http://www.tajri.ma

    رد
  35. محمد
    محمد says:

    الاستاذ المحترم شبايك .. اولا لك الف تحية وتقدير كبير ..وهذا لما جذبنى ولفت انتباهى من قراءة مقالك بتلك المدونة عن طريق المصادفة البحتة .. كما اعدك باننى ساكون من اشد المتابعين لها هذا مما ينم عن نجاحك فى اكتساب قراء جدد حتى اننى كنت ابحث عما يفيدنى بشئ عبر شبكة الانترنت وها قد وجدت ما سوف يعننى بالمزيد من لاستفادة عبر مشوراتك واستشارتكم البناءة والقيمة الفيدة .. ولان وجدت ما قد استفيد بة فى الحياة العملية فلكم منا اطيب التعليقات مما تستحقون بالفعل كما ان لكم مبدئيآ خالص وجزيل الشكر والتحية

    رد
  36. مصطفى
    مصطفى says:

    السلام عليكم
    أود في اقامة مشروع صغير خاص بي أو بالأحرى مشروع عائلي ولكن افكاري مشتتة واريد معرفة ما هي الاسس التي يقوم عليها أي مشروع ومن أين أبدا أو كيف اختيار المشروع .
    وشكراً

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] تحبها، لماذا يجب ألا تتردد في بدء نشاطك الخاص، وملخص كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، تفاعل معي البعض، ومنهم من تواصل معي بأخبار خطواته […]

  2. […] بكم من جديد، واستكمال لملخص سريع لكتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، وبداية أوجه الشكر الخاص لفرح، على تعليقها الذي […]

  3. […] قراءتي في ثنايا كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، 101 فكرة، وجدت صاحب مشروع يتحدث عن طريقة جذبه للمزيد من […]

  4. […] اليوم ما حفزتكم عنه في مقالتين سابقتين، إلا أني أخشى من نظرة البعض إلى أول هذه الأفكار النظرة […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *