خمس شركات بدأت كعمل جانبي ونجحت
مؤخرا نشرت مجلة Inc مقالة لطيفة بعنوان خمس شركات تدر عوائد بليونية بدأت كعمل جانبي / ثانوي، وهي تركز على فلسفة الفشل بسرعة أو Fail Fast، والتي تقوم على أن يجرب المرء منا الأفكار التجارية التي تشغل باله، وألا يحرم نفسه من تجربة هذه الأفكار، لعل أحدها تكون الناجحة التي تشكل بقية حياته المهنية والتجارية.
الشركات التالية – كما سنرى – أسسها أصحابها على سبيل التجربة، تجربة تحويل هوايتهم وشغفهم لعمل تجاري رابح.
1 – يانكي كاندل Yankee Candle
في ديسمبر 1969 قرر الشاب الأمريكي مايكل كيتردج Michael Kittredge إذابة ما تبقى له من أقلام التلوين الشمع لعمل شمعة معطرة لوالدته لتكون هدية لها بمناسبة الأعياد.
مفتخرا بعمله، قرر مايكل أن يعرض نتيجة عمله على الجيران والأصدقاء، الذين أعجب أحدهم بالشمعة المعطرة وطلب شرائها من مايكل مقابل دولارين، والذي وافق على ذلك وبدأ يكرر الأمر على نطاق أكبر، وطلب مساعدة اثنين من زملائه في الدراسة الثانوية للعمل معه في صنع الشموع المعطرة، كما ساهم زميل له برأس المال اللازم من عائد عمله الجانبي أثناء الدراسة، وسرعان ما بدأ مايك بيع شموعه في المدرسة وللجيران والأصدقاء وبعض المتاجر.
في عام 1998 باع مايكل كل حقوقه في شركته مقابل نصف مليار دولار، لتستمر الشركة من بعده في النجاح وتحقيق الأرباح حتى اليوم. في عام 2013، بدأ مايك في مساعدة ابنه لتأسيس شركته الخاصة لصنع… الشموع المعطرة!
2 – هارلي – ديفيدسون
في عام 1901 بدأت قصة دراجات هارلي – ديفيدسون الشهيرة، حين بدأ ويليام هارلي برسم مخططات كروكية لمحرك بخاري صغير قادر على تحريك دراجة هوائية عادية، وعلى مر عامين تاليين، أخذ هارلي -وبمساعدة صديقه ديفيدسون وأخيه – في إدخال تعديلات على المحرك الأولي، والذي تبين لهم بعد تجربته أنه محرك صغير عاجز عن دفع الدراجة لأعلى مرتفع أو تل.
بعد هذا الاكتشاف، قرر هارلي إعلان فشل التجربة الأولى، وشرع فورا في تصميم محرك جديد بسعة أكبر وقوة أعلى، وهو فعليا المحرك الذي أعلن ميلاد شركة هارلي – ديفيدسون.
المحرك الثاني حقق نتائج جيدة أفضل من سابقه، ما دفع الصديقين في مطلع 1905 لنشر إعلان في مجلة لبيع نسخ من هذا المحرك، وبمرور الوقت وتوالي المبيعات تحول الأمر لصنع دراجات بخارية كاملة لا محركات فقط.
ما بدأ كتفكير في جعل الدراجة الهوائية تعمل على محرك صغير، في سلسلة من التجارب مع الأصدقاء والخبراء، تحول ليكون شركة ناجحة مستمرة حتى اليوم.
3 – كريج ليست Craigslist
ترك كريغ نيومارك Craig Newmark في عام 1995 مدينته وانتقل لأخرى جديدة ليعمل في وظيفة جديدة، ولأنه غريب في مكان جديد، قرر التغلب على شعوره بالغربة وقلة معارفه بإنشاء لوحة رسائل إلكترونية مفتوحة لنشر معلومات عن الفعاليات الاجتماعية التي تحدث في المدينة، والتي ستروق لغيره من المبرمجين أمثاله، وسرعان ما اكتسب الموقع شهرة أكبر بعدما أضاف كريج خاصية إضافة الوظائف المتاحة، ما جعل كريغ يضيف المزيد من المدن والدول واللغات.
استمر هذا الموقع كمشرع جانبي يطوره كريغ في وقت فراغه، حتى عام 1999 حين وجد كريج أنه قادر على الاستقالة والتفرغ لهذا الموقع الواعد.
في أغسطس 2004 قرر الموقع تحصيل مقابل مالي للإعلان عن الوظائف الشاغرة ولليوم ما زال هذا مصدر الدخل الأكبر للموقع.
لأن كريغ يصر على تقديم خدمة أفضل بدون سعار مالي، فهو لم يبع نفسه للشيطان أو للمستثمرين، ولهذا لا نعرف أي أرقام عن دخل أو ربح الموقع لكنه يقيم برقم كبير جدا، بناء على حجم الزوار الشهري للموقع.
4 – شيبوتل Chipotle
في عام 1993 أنهى الأمريكي ستيف اليز Steve Ells دراسة الطهي وكان هدفه النهائي افتتاح مطعم مخصص للطعام الفاخر، ولما لم يملك المال اللازم لافتتاح مطعم مثل هذا، قرر أن يجرب افتتاح مطعم لبيع الطعام المكسيكي الشهير، ولذا اختار اسما من أسماء الفلفل الحار (شيبوتل)، واقترض من والده مبلغ 58 ألف دولار، وافتتح مطعمه في مدينة دينفر، بجانب مهجع طلاب جامعة دينفر، ليحقق مبيعات كبيرة متزايدة بسبب الطعام الشهي الذي كان تسيف يطهيه، وبالعوائد والأرباح توسع ستيف في افتتاح المزيد من المطاعم، حتى أنه قرر ألا ينفذ خطته الأولية والتي كانت تقضي بافتتاح مطعم للوجبات السريعة لتمويل افتتاح مطعم للوجبات الفاخرة.
في عام 2013 كان إجمالي عوائد سلسلة المحلات أكثر من 3 مليار دولار سنويا، بأكثر من 1800 فرعا حول العالم.
5 – بيتزا بابا جونز Papa John’s
في عام 1972 قرر جون شناطر John Schnatter (والمشهور وقتها باسم بابا جونز) مساعدة والده والذي كان مطعمه على وشك الإفلاس، بأن باع سيارته الكامارو واشترى معدات مستعملة لطهي البيتزا، وقرر هدم غرفة إيواء معدات التنظيف في مطعم والده، وجعلها غرفة طهي البيتزا التي وقف بنفسه لإعدادها.
ما حدث بعدها أن بيتزا بابا جونز كانت شهية جدا، حتى أنه بعد عام واحد تمكن بابا جونز من الانتقال لمكان جديد مخصص فقط للبيتزا.
وقت كتابة هذه السطور، تبلغ فروع سلسلة مطاعم بابا جونز أكثر من 4600 وتدر وعوائد تفوق 1.5 مليار دولار.
الشاهد، لا تتردد في بدء عمل تجاري جانبي، على الجانب، على سبيل التجربة والهواية، ولا تدري لعل الله يجعل فيه التوفيق والأرباح. حتى لو خسرت ولم تجد التوفيق، فستتعلم دروسا تفيدك في محاولتك التالية.على الجانب:
على الجانب:
- أعتذر لقلة كتاباتي الشهر الماضي، إجازة شهر الصيف وما أدراك ما الإجازة العائلية!
- من يقارن، سيجد اختلافات وإضافات بين المقالة الأصلية وبين ما نشرته هنا، وربما بعض الاختلاف، والسبب أني اعتمدت على مقالات ويكيبيديا.
- عانت (وتعاني) المدونة من فترات توقف عن العمل، بسبب تدني جودة خدمة المستضيف الحالي، وجاري البحث عن مستضيف جديد، مما قد يعني بعض التوقف لحين الانتقال إلى مزود جديد ذي مشاكل أقل.
حمدا لله على السلامة ..
ترجمتك جميلة يا عزيزي ولكن مشكلك أنك تحاول ان تسقط تجارب بيئات ناجحة على بيئات فاشلة وفاسدة كدولنا العربية (باستثناء الامارات وقطر) ..أنت يا عزيزي كمن يعلّم سكان الصحاري كيف يحرثون و يزرعون الكيوي و الفراولة ويصدرونها أو كمن يعلم الهندوس مراسم الدفن وكيفية حفر القبور ..قصصك يا عزيزي مؤنسة ومحفزة وترفع فينا أدرينالين الحماسة الداخلية لوهلة لكن سرعان ما يزول التخدير حين نطفئ حواسيبنا ونفتح أبوابنا ونخرج من منازلنا فنرى الواقع المر التعيس الذي تحياه هذه الشعوب, حيث لا نرى سوى شوارع قذرة وشعوب جاهلة و باعة متجولين همج ومتخلفين ورجال أعمال نصابين وتجار غشاشين وسلطات مرتشية و حكومات فاسدة .. لا تحاول أن تتهمني بالسلبية والعدمية واليأس, وإلا فآتني بنماذج لشباب عرب تابعوا مدونتك و نجحوا في مشاريع أقاموها ببلدانهم بدون واسطات أومحسوبية, أتحداك يا عزيزي شبايك أن تأتني بنموذجين فقط انطلقا من الصفر ونجحا بعد ان تابعا مدونتك. واتحداك أن تنتفع أنت شخصيا من هذه المدونة فتصير عَلما من أعلام الريادة والنجاح الذي تخدر به متابعيك لتربح من بيع الكتب على ظهورهم, أنت لست إلا مثل ذلك التاجر المسمى سامويل برانان الذي كان يروج لإشاعة وجود الذهب في كاليفورنيا وصار يبيع المعاول والمعدات للواهمين بالحصول على الذهب, وفي الأخير لا أحد اغتنى من حمّى الذهب في كاليفورنيا سوى شخص واحد هو سامويل برانان نفسه.
قبل أن أرد عليك، هل أنت متابع للردود على تعليقك هنا؟ وشكرا لتعليقك وكم أرجو أن تشاركنا اسمك.
الفكر الإيجابي يقول أن على كل منا أن يبذل ما يستطيع من جهد لتغيير السلبيات التي تحدثت عنها .. كل في مجتمعه .
إن عكس الشعور بالتفاؤل هو الإحباط ، و كلما زاد التفاؤل زادت نسبة المحاولة في التغلب على الصعاب و زاد الأمل في النجاح .. و ما أعظمها وظيفة أن نكون أنت أو أنا من باعثي الأمل في النفوس .
و أبلغك بأنني قد أنتفعت بكل ما كتب في هذه المدونة ، و زادت الموضوعات المطروحة بها من ثقافتي و أثرت تأثيرا إيجابيا في عملي .
و الكتابة في هذه المدونة عمل من أعمال الصدقة الجارية ، فليس هناك مقابل مادي يعادل حجم الجهد الذي بذل فيها .
السلام عليكم
كتابات شبابيك مفيدة ومميزة لكن ليس كل من نجح أراد المشاركة هنا.
وبعضهم كتبها في صور تغريدات وجمع منهم حاولوا لكن لم يستمروا
ليس كل من أرشد إلى شئ وجب عليه العمل به فنبينا صلى الله عليه وسلم أرشد للضحى وما كان يصليها إلا قليل.
هناك أشخاص في الحياة كالأب الروحي يرشدك لما يراهـ مناسب لك وإن لم صالح له ذاته (فرب مبلغ أوعى من سامع) (ورب مبلغ أقدر من قائل)
– لو لم يكن من حبيبنا شيابيك إلا هذه المقالات المباركات من ٢٠٠٧ لكان إنجازاً ويكفيه فلا أظن أن وقته الذي يمضيه يذهب هدراً أو هباءً
– مواجهتك بالنقد المباشر لشبابيك دون استخدام صيغة التعميم يُنبي عن مستواك في التواصل فأنت تنقد شخصاً لا مفهوم.
أرغب في تفنيد كلامك كلمة كلمة لكني استكثر ذلك عليك.
وعلّك تجد ضالتك الاي لن تجدها بفكرك هنا
http://www.shabayek.com/blog/2015/03/30/رحلة-استيراد-البهارات-و-الفلفل-الأسود/
لو سلمنا جدلا ان كلامك صحيح . فالحل بسيط :-
عجبت لمن يعيش بارض ذل***و ارض الله واسعة فلاها
اذهب للامارات او قطر ولا تثبط همة الاستاذ شبايك باوهام فشلك
شكرا لك
السلام عليكم
أخي كنت ارسل رسالة بسبب تاخرك علينا. أدعوا الله ان يحفظك من كل مكروه. اقترح افضل استضافة وهي خادم أزور من مايكروسوفت (Azure). بالتوفيق
اهلا بكم مجددا اخي رءوف
في رقم 4شيبوتل … في اخر السطر الاول كلمه مطهم ….والصحيح مطعم
لذلك اقتضى التصحيح
المفرح ان هنالك نجاحات لم يمضي عليها وقت كبير ومع ذلك فهي رائعه النتائج
سلم قلمك
ودمتم سالمين
شكرا على التدوينة الرائعة. الصراحة انتظر كل جديدك بشغف. اتمنى لك كل التوفيق استاذ رؤوف!
ننتظر بشغف آخر كتاباتك , ومع ذلك فلكل جواد راحه ولكل مدون أجازه , هاهاها تحياتي وتقديري
السلام عليكم
مدونة اكثر من رائعة في انتظار الجديد
اتمنى ان تكتب لنا عن تجربتك مع مزودي خدمة استضافة المواقع والمراحل التي مر بها الموقع خلال السنوات الماضية.
اجازة سعيدة و في انتظار عودة اقوي
شكراً لك ياأستاذ رؤوف ?
بارك الله فيك أخي فقد تعلمت منك الكثير و سأبقى وفيا لمدونتك
مقالة رائعة وممتعة
عودا حميدا اخي رؤؤف
“بيع أوهام النجاح”
أنا قارئ صامت، خامل نوعا ما ولا أتفاعل.
لكن ردك على المقالة دفعني لترك رد إلى الأخ رؤوف (سر على بركة الله) نحن نشتري المعاول وسنجد الذهب بإذن الله.
اما أنت يا “بيع أوهام النجاح” فاستمر في نقدك، فقد يفعل الخاملين من أمثالي.
وبذلك تزيد عدد مشتري المعاول وتزيد من الوفرة المالية للأخ رؤوف.
“بيع أوهام النجاح” شكرا لك.
مدونتك رائعه واحرص على متابعتها رغم انشغالي بوظيفتي الحكوميه ذات الدخل المرتفع ولله الحمد .ولكن مايدفعني لمتابعتها هي ماتبثه مدونتك من شحنات التفائل لتشحن بها انفس محبطه تشعر بالعجز رغم قدرتها على النهوض . ولترفع من سقف طموحي بان اكتفي براتب آخر الشهر الى التفكير جديا في تنويع مصادر دخلي لتجنب تقلبات الظروف و تعزيز وضعي الاقتصادي.
وان لم يتم اي من ذلك يكفي ان نقرأ ونقرأ ونقرأ ونوسع افاقنا بدلا من التأفف و التشائم .
اكرر شكري لك وواصل مسيرتك ولا تلتفت للمثبطي الهمم
شكرا على مقالك الرائع و كتابتك دائما تبعث الامل بداخلي حتي اصبح قرائتها عادة يومية
أخي رؤوف ، دوما ما تحدث صراعات في عقلي الباطن حول هذا الموضوع ..
إنني الآن أخوض غمار هذه التجربة تحديدا ، فبسبب ظروف العيش الصعبة وثقل المسؤوليات فأنا مضطر للعمل بوظيفة تدر علي على الأقل ما اكتفي به أنا وعائلتي من متطلبات الحياة الأساسية ، وفي نفس الوقت افتتحت مشروعا مع شريك هو بالضبط كما وصفته “عمل جانبي” على أمل أن يكبر هذا العمل الجانبي ويغنيني عن وظيفتي اليومية التي أكرهها.
ولكن هنا يأتي الصراع ، فنحن في عام ٢٠١٥ ، والصراع التجاري شديد والمنافسة محتدمة جدا والفرص تقل أكثر فأكثر ، فعندما افتتح مجموعة شباب مشروع دراجات هارلي ديفيدسون عام ١٩٠١ ، كما كان حجم المنافسة ؟!؟ أتوقع أنه كان معدوم أو شبه معدوم ، وقس على ذلك كل هذه المشاريع المذكورة ، فبظني أن كون هذا المشروع عمل جانبي وقتها كان أمرا لاضير فيه ، ومهما أخذ العمل من وقت ومهما كان المنتج رديئا لم تكن هذه مشكلة بسبب عدم وجود المنافس الحقيقي ، فكانت فرصة النجاح عالية جدا ، وكان المجهود المطلوب بذله بسيطا للغاية.
أما في هذا الزمان ، خذ أي فكرة تخطر على بالك ، ستكتشف أن هناك مئات الشركات موجودة على أرض الواقع برؤوس أموال ضخمة قد نفذت هذا المشروع وطبقت هذا المنتج ونشرته في الأسواق ودعمته بخطط تسويقية ، المنافسة في هذا الزمان شرسة جدا ، لا مكان للذين يعملون فيه “كعمل جانبي” ، فإما أن تكون تبذل كل مافي وسعك وتبذل كل وقتك وجهدك وطاقتك ومالك ، وإما أنت مجرد شخص يتسلى ويلعب ويقضي وقت فراغه في شيء يحبه.
قناعتي الشخصية ، لم يعد في هذا الزمان فرصة لنجاح شيء اسمه مشروع جانبي أو عمل إضافي ، وما أقوم به أنا حاليا ليس سوى شيء مؤقت بنتظار أحد يمول لي المشروع حتى أتفرغ له وأبذل قصارى جهدي فيه ، فلا أعتقد أنه سينجح بمجرد قضاء ساعتين بعد دوام شاق وطويل عليه ، ولا أظن أن جودة منتجي وخدمة زبائني ستكون مرضية بمجرد صرف عطلة نهاية الأسبوع عليه.
وليد الطيب، من واقع سابق معرفتي بك، وبدون زعل، دعني أقول أن العيب ليس في البيئة المحيطة بك، بل داخلك. أنت بحاجة لأن تستنهض قدراتك وتهزم عيوبك وتقلل من شأن التحديات التي تواجهك….
لكل زمن رجاله .. فكن واحدا من رجال هذا الزمان .
أرى أن النجاح يبدأ .. عندما تؤمن في داخلك بأنك تستطيع تحقيقه .
* أخي الكريم رؤوف، دعك من هذا المعلق الجبان. فإنه لا يملك الشجاعة حتى ليدافع عن رأيه، ولا أظنه سيقرأ التعليقات خوفا من أن يظهر عجزه. جعجة بلا طحين. وحمدا لله أنه لم يظهر مجددا حفاظا على سلامة المدونة من التسمم الفكري..
راح اباشر العمل بالمقاله هاي و راح اشتغل ب 3 مواقع مع شركاء ، عشان اذا في خسارة تكون قليله ، الله يجزيك الخير . قبل هيك أستفدت من مدونتك .الكثير من المقالات غيرت نظرتي للامور .
شكرا أستاذ شبايك
الأخ اللي يقول من أستفاد من المدونة ؟
لو رجعت لتعليقات التدوينات السابقة لو جدت كم هائل ممن أستفاد من المدونة
ولو سألت المعلقين على هذه التدوينة بالذات لحصلت على اجابات شافية. .
الايميل
السلام عليكم يا طيب، لا لم يصلني بريد منك على ما يبدو فلو تعيد إرساله؟
والان؟
بعد التحية الواجبة والإستئذان من الأستاذ رؤوف:)
وعلى ذكر الإميلات.. أنا من مكاني هذا أطلب بريدك الإلكتروني يا أستاذنا السملالي
لو تكرمت أرجو مراسلتي به
moulai1993[at]gmail.com
مقالاتك فيها كثير من الجاذبية والروعة ولكن ما ينقصنا في اعتقادي هو ايجاد الفكرة المناسبة والمساعدة على تخطي البدايات فهي الاصعب في اعتقادي
قناعتي بعد صراع طويل تلح علي الآن أن أسلم وأرضي بعمل واحد فقط يملأ فراغ يومي حتي أستطيع أن أوفيه حقه وحتي لا أتجه بناظري تجاه عمل أخر وأخر وأخر ولا أنجز أي شيء ويبقي التشتت كنزي ومكسبي الوحيد ! فما رأيك ؟
كلمة حق لكن في غير موقعها الدقيق. من يوفي حق عمل واحد سيعرف كيف يوفي حق عملين. الانسان لا يستطيع أن يفعل أكثر م نشيء واحد في الوقت الواحد، لكن يستطيع أن يعمل في نهاره ثم يعود بيته ليستريح قليلا ثم يبدأ في تحقيق أحلامه… هذا ما أرى والله أعلم.
مداخلة بسيطة ..
ليس كل الأشخاص سواء ، فهناك من يستطيع إجادة ممارسة أكثر من عمل في وقت واحد ، و هناك من لا يستطيع القيام بذلك ..
الأمر في نظري يعتمد على مقدار الشغف الموجود لديك للإنتقال من مرحلة كونك موظف إلى مرحلة أن تكون صاحب عمل خاص .
و لتساعد نفسك على تحقيق هذه الموائمة و التوازن بين الوظيفة الأساسية و العمل الجانبي ( الخاص ) ، قد تكون أحد الأفكار أن يكون إختيارك للعمل الجانبي مبنيا على أساس الخبرة التي تكتسبها يوميا من الوظيفة .. و عملك الجانبي سيعطيك خبرة أيضا في ممارسة الوظيفة بشكل أفضل .
و لا أظن أن قصة نجاح دراجات هارلي – ديفيدسون الشهيرة قد بدأت برسم مخططات كروكية لمحرك بخاري صغير ، و إنما إعتمدت في الأساس على خبرة عملية قد حصل عليها الشريكين من خلال وظائف سابقة مارسوها بالفعل في مجال الميكانيكا أهلتهم في النهاية إلى تحقيق هذا الإنجاز .
كفيت ووفيت أستاذي الفاضل، ولكن في حالتي عندما أشرع في دخول معترك أحلامي تظهر أمامي أحلام كثيرة ليس واحد ولا اثنين، وكلهم يعصروا قلبي حتي أبدأ في جميعهم في وقت واحد، للأسف طمع في داخلي يدفعني لأن أطلبهم جميعهم وإلا لا شيء ” قمة الغفلة ” كما أسميها ولا أقدر علي اختيار واحد والبدء فيه، عندها كأن حلم أخر يجذبني من يدي … وللأسف كلهم عندي بنفس مستوي الاهتمام والتمني في تحقيقهم … فهل أبدأ فيهم جميعهم أم ماذا ؟
الشكر الجزيل للأستاذ رءوف على إتاحة الفرصة للكتابة و التعليق ..
مر على مسامعي مقولة تقول أن ..
الصياد الذي يطارد أرنبين في نفس الوقت لا يصطاد أحدهما .
فما بالك إذا كنت تريد أن تطارد أكثر من أرنب ؟؟
أرى أن تتقن مهارة الصيد أولا ، و بعد أن تصل إلى الإحتراف تستطيع فعل ما تحلم به من توسيع دائرة المطاردة .
اغيب لشهور ثم فجاة يخطر ببالي مدونة شبايك لاعود لاجدك كما انت استاذي رؤوف،، ملهم!
جميل جدا و لا تلتفت لكلام المحبطين و اتمنى ان تبحث و تدون قصص نجاح الاخوة المسلمين و العرب و لك الاجر الجزيل باذن الله
رائع بل اكثر من ذالك
ليتنا جميعا نرتقى بافكارنا نحو الايجابيه
كي نغيير من انفسنا ونغيير العالم