تعلم من كوكاكولا – مشاركة السعادة، مشاركة الغرباء
بعدما تؤسس مشروعك الناشئ، وتبدأ تفكر في كيفية دخول عالم التسويق، قد لا تملك ميزانيات عميقة لإجراء أبحاث تسويقية للتعرف على طبائع العملاء وما يرغبون فيه ،لكن يمكنك الركوب على موجات قائد السوق والتعلم منه بالملاحظة، وبقادة السوق أقصد الشركات الكبيرة العملاقة مثل ابل، جوجل، وبالطبع كوكا كولا. مؤخرا أطلقت كوكا كولا علبتها المعدنية / كانة الجديدة التي يمكن لفها ومن ثم قسمتها اثنين، ضمن فعاليات حملة كوكا كولا لمشاركة السعادة.

في خارج البلاد العربية، جعلت كوكا كولا الراغب في شرب مشروبها الشهير يحتضن ماكينة بيع الكانات، أو أجبرت الراغب في الشراء على سؤال المارة لمساعدته على الصعود لأعلى لبلوغ ماكينة البيع العملاقة لوضع قطعة النقود وطلب ما يريد. ضمن هذا التوجه في تشجيع كوكا كولا عملائها على مشاركة السعادة، قدمت لهم حلا ليشارك كل مشتري كانة الكوكاكولا، عبر قسمتها لعلبتين في شكل علبة واحدة كما في الصورة.

من هذه الحملة والفكرة نلاحظ أن توجه كوكا كولا هو الطلب من عملائها مشاركة الغرباء في عملية شراء المنتج، وبعد نجاح ذلك، تعطيهم فرصة مشاركة ما اشتروه مع الغرباء / الأصدقاء. بداية كل انسان عاقل يبحث عن السعادة على ظهر هذا الكوكب، وبالتالي جعل كوكا كولا رديفا لهذا المسعى، فهذا يعني ببساطة أن كوكا كولا منتج لكل أهل الأرض.
كون كوكا كولا تطلب من البشر أن يكونوا اجتماعيين ويشاركوا غيرهم من البشر المشاعر والأحاسيس ويساعدوا بعضهم، فهذه أيضا غريزة طبيعية يشترك فيها البشر الطبيعيون.
حين تطالب / تشجع كوكا كولا عملاءها بالمشاركة، فهذه أيضا غريزة طبيعية كريمة.
هل لاحظت كيف أن كوكا كولا ترادف كل ما هو غريزي طبيعي؟هل لاحظت أن كوكا كولا لم تعلن عن هذا المنتج كي تقرأ أنت عنه (ولم ترسل رسائل بريد إلكتروني سبام)، بل أبدعت شيئا فريدا جعلت الناس تتحدث عنه، حتى أن مدونة شبايك كتبت عن هذه الكانة المزدوجة! هل يمكنك أن تفعل المثل مع منتجك وعملائك؟ هذا هو سؤال المليار!
الآن كن فتى طيبا وشارك هذا الخبر مع إخوتك من البشر!
هذه الفكرة التسويقية جاءت من نتاج عقول شركة الدعاية والإعلان أوجيلفي و ماثر Ogilvy & Mather في فرنسا.
أنصحك بقراءة قصة فشل مشروب كوكاكولا نيوكوك !
احضر موقعاً مختصاً بالإعلانات الإبداعية ( صور و فيديو ) ومن فترة قريبة عثرت على الفيديو لهذه الحملة، لم لا تضعه ايضاً؟ سيوصل الفكرة أوضح من الصورة.
لكثرة إبداعات كوكا كولا وحملاتها المختلفة لتواجدها في أسواق العالم المختلفة، اصبحت افكر بفرد تصنيف خاص بها، فالشركة لأنها تتعامل مع ثقافات متنوعة جداً تستخدم أفكار متنوعة تلائمها، حيث أن فكرة مشاركة الغريب قد تكون مستهجنة في بعض الدول والثقافات، بينما نجدها عادية ويقبل الناس عليها في دول أخرى.
كلامك صحيح، وبخصوص الفيلم، كما تعرف فيه نساء، وهذا الأمر محل خلاف.
هل يمكن أن تضع رابط الموقع في الرد؟!
شكراً
رائعة الفكرة و هي تركز على المشاعر بشكل أساسي و لذلك تناسب الجميع في كل البلاد لأنها لغة مفهومة للجميع 🙂 … و شوف تتم المشاركة أ / رؤوف .
جميل جدا!
في الفترة الأخيرة لم أعد أشتري مشروبات غازية -إن اشتريت لأني أقلل منها- غير كوكاكولا..
السر ليس حملاتها.. وإنما طعمها!
الفكرة أن أية حملة إعلانية لو لم يصاحبها منتج ذا جودة واحتياج.. لم لم يحصل هذا فحملتك “الإبداعية” والعدم سواء!
شكرا لك على هذا الطرح الرائع ^_^
الفكرة رائعه
ولو اني لا اشرب ولا اكل اي نوع من المعلبات
لكن الافكار تتلاقح بتداولها بين الشعوب
اختيار موفق ان استطعنا ركوب الموجه والاستفادة منها
ودمتم سالمين
المقالة وان كانت اكبر من ان تلخص في بضع كلمات، لكن التسويق اليوم مرتبط اكثر من اي وقت مضى بكلمتين أو لنقل مفهومين : “المشاركة” و “الاحساس/الشعور”
هذا ما يسمى ال POSTIONING وهو ربط هذا المنتج بالسعادة وهو واضح في كل أعلانتها فهذه المرحلة التسويقية لها مفعول السحر في التأثير على عقل الزبون المحتمل
عن نفسى أحاول التقليل من شرب المياه الغازيه الى الحد الأدنى لأضرارها.. ولكن الفكرة هنا عبقريه الى حد كبير و أروع ما بها انها نجحت -كما قلت- فى جعل الناس يتحدثون عنها طواعية..
جميله الفكره فـْْْ•̣̣̥·̩̩̩̥•̣̥ـْْْي المشاركه وادخال السرور رغم اني لا اويد المشروبات الغازيه
الفكره رائعه
هذا زمن التشارك الاجتماعي بحق
جاري التشارك
شكرا
الفكره رائعة
لكن جودة المنتج تسبب المشاركة
فلن اشتري مشروبا سيئا واشاركه مع غير
وانا اصلا اجبر نفسي على شربه