الحوارات واللقاءات التي أجريها مع الناجحين

حتما أثارت مقالتي السابقة أسئلة كثيرة لدى القراء، لكني سأرد عليها في مقالة مقبلة، قبلها أردت مشاركتكم لبعض الأسئلة التي أرسلتها للمبدعة نورا يحيى، صاحبة موقع نووب سابقا، والتي اشتهرت بأنها مؤسسة ومديرة موقع نال شهرة عالمية، باللغة الانجليزية، يتحدث عن تصميم المواقع والجرافيكس وما يدور في فلكها. بداية أوضح أن الحوار كان عبر البريد، وبعض أسئلتي عادت بلا رد، كما آثرت أنا ألا أطرح أسئلة تتحدث عن أرقام درءا لأي مشاكل، كذلك كان علي أن أحترم رغبة نورا في عدم التطرق لبعض الجوانب، ولذا هذا أفضل ما أمكنني الحصول عليه من معلومات، لكنه يبقى حوارا مثيرا للاهتمام، داعيا الله أن نجد الكثيرين من نورا عن قريب.

هل مشروع نووب هو أول مشروع تجاري في حياتك؟ أم سبقته مشاريع أخرى؟
بعد تخرجي في عام 2000 من كلية الفنون الجميلة في حلوان، مصر، بدأت أبحث عن وظيفة تناسب حبي للإبداع وتناسبني كفتاة، وهذا لم يكن سهلا، فغالبية الوظائف المتاحة وقتها تمحورت حول العمل على برنامج أوتوكاد، أو العمل في مجال الإنشاءات والعمارة، وهو أمر لم يناسبني، وبعد بحث استمر شهورا، لمحت يوما إعلانا في جريدة عن دورة من شركة اي بي ام لتعليم تصميم مواقع انترنت، وتصميم تطبيقات تعمل ضمن منصة لوتس نوتس، فتقدمت لها وانتظمت فيها حتى نهايتها.
اقرأ المزيد

منذ الشهرين تقريبا، ذهبت لتصوير لقاء مع برنامج حياة تك على قناة المجد، بخصوص النشر الحر عبر انترنت وتجربتي معه، وكان الاتفاق الأولي أن الإذاعة ستكون بعد أسبوعين من التصوير، ثم حدث العدوان على غزة فظهرت خطط جديدة عدلت القديمة، فتأجل موعد الإذاعة إلى أجل غير مسمى. ثم أخيرا أذيعت الحلقة في الأسبوع الماضي، وشاهدها المشاهدون قبلي، لكن مؤخرا توفرت نسخة مصورة قابلة للتنزيل من لقائي مع المذيع الرائع على العزازي، والذي هو من مواليد الإسكندرية مثلي، لكن قبل أن أعطيكم الرابط، لا بد من ذكر بعض خواطري عن تصوير الحلقة.

ألطف شيء في مكاتب قناة المجد في مدينة دبي للإعلام حين تدخلها، أن الكل حين يراك يلقي عليك السلام، سواء يعرفك أم لا، كما أننا معاشر العاملين المصريين نوشك على احتلال القناة، وبعد أن وصلت قبل الموعد، وانتهيت من صلاة العصر مع الجماعة، وشربت كوب شاي الترحيب، انتقلت إلى داخل الاستوديو، حيث كان على الانتظار ساعتين حتى حصل فريق الاتصال على فرصة إجراء مكالمة صوتية بدون أي مشاكل.
اقرأ المزيد

تحديث: هكذا الحياة تعلمنا أن وقتنا محدود والنهاية قريبة وأن مردنا إلى الله. في يوم الجمعة 10 فبراير 2012 جاء الخبر بوفاة الدكتور إبراهيم الفقي . اللهم إنا نحسبه على خير، اللهم اغفر له وارحمه وثبته.

بعدما عثرت على كتابه المفاتيح العشرة للنجاح، بحثت لمعرفة المزيد عن شخصية هذا الرجل الذي ينصحني بالتفكير الإيجابي ويدعوني للنجاح في حياتي، وحقيقة لم أجد الكثير، لذا قلت ولما لا أسأله هو شخصيًا، فأرسلت له على بريده الإلكتروني، فجاءني رد إيدا صادق أن الدكتور في جولة خليجية يلقي فيها محاضراته، وقالت لي عليك بالصبر حتى نهاية أغسطس، حتى جاءني منها في يوم رسالة تطلب مني أن أرسل أسئلتي له، فكانت كالتالي. (تاريخ نشر هذه المقابلة كان 22 سبتمبر 2006)

بداية أود أن أشكر الدكتور إبراهيم الفقي (رابط موقعه الشخصي) جزيل الشكر على إجراء هذه المقابلة معي، وعلى الوقت الذي استغرقه في الرد علي رغم انشغاله بالكثير.

هذه الأسئلة الغرض منها تغطية الجوانب الشخصية في حياة الدكتور، والتي يريد الكثيرون من المعجبين التعرف عليها، وهي حتمًا ستفيد الكثيرين ممن يتخذون الدكتور مثلاً أعلى يتبعونه في حياتهم.
اقرأ المزيد