أفضل جليس في هذا الزمان كتاب، دعني اساعدك أيها تختار.

من أشهر الكتب التي قدمت نصائح في الاستثمار والادخار للفرد العادي منا: كتاب أبي الغني أبي الفقير ، كتاب أغنى رجل في بابل ، كتاب مليونير في دقيقة واحدة وبفضل الله تمكن محدثكم من نشر ملخصات وجيزة لهذه الكتب، لكن تبقى كتاب مماثل، يستحق أن يكون ضمن هذه الباقة من الكتب المالية، وأقصد به كتاب: الحلاق الثري أو الحلاق المليونير أو The Wealthy Barber لمؤلفه الكندي ديفيد شيلتون David Chilton الذي نشره أول مرة في عام 1989 وأتبعه بإصدارات تالية.

لتخفيف وطأة المعلومات المالية وتقريبها من أذهان عموم الناس، آثر المؤلف أن يسرد لنا قصة خيالية، ساق على ألسنة أبطالها الدروس المالية والاستثمارية التي أراد أن يعلمنا إياها. لغة الكتاب بسيطة للغاية، لتناسب من ليس لديه أي خبرة أو خبرة بسيطة في إدارة ماله وميزانية بيته والتخطيط المالي السليم لمستقبله وتقاعده.

تدور أحداث القصة في مدينة أونتاريو في كندا، البطل الحكيم اسمه راي ميلر – Ray Miller تعلم على يد رجل ثري جدا في المدينة، حتى أصبح مليونيرا وذاع صيته ورغم ثروته إلا أنه استمر في إدارة محل الحلاقة الذي ورثه عن أبيه.

راوي أحداث القصة شاب اسمه ديفيد، متزوج حديثا وعلى وشك استقبال ابنه الأول، وبسبب تعثره المالي وقلقه من مواجهة الأعباء المالية الإضافية للابن المنتظر، نصحه والده بأن يذهب فورا إلى الحلاق الثري ليطلب منه نصائح مالية تعينه على الخروج من الديون والبدء في تجميع الثروة.

بالفعل ذهب راي طلبا للنصيحة، واصطحب معه أخته كاثي وزوجها توم، وكان الثلاثة من الغارقين في الديون المالية. في كل زيارة إلى الحلاق الثري نخرج بدرس مالي اقتصادي حكيم، وهي كالتالي:
اقرأ المزيد

في عام 2006، سافر مؤلف كتاب ابدأ شيئا ذا أهمية إلى الأرجنتين، الأمريكي بلايك مايكوسكي Blake Mycoskie، وكان عمره وقتها 29 عاما وكان يدير شركة لتعليم قيادة السيارات الهجينة الصديقة للبيئة، وهناك حيث شاهد نوعا جديدا من الأحذية الخفيفة الرشيقة، كان أهل الأرجنتين يطلقون عليها ألبرجاتا أو Alpargata (يعادل الاسبدري) وجربه ونال إعجابه، وحدثته نفسه أن حذاء مثل هذا لو باعه في موطنه الولايات المتحدة حتما سيلاقي قبولا ورواجا. في ذات الوقت شاهد بلايك امرأة أمريكية تقود قافلة هدفها توزيع أحذية على فقراء الأرجنتين الحفاة الذين لا يملكون ما يكفي من حطام الدنيا لشراء حذاء لأقدامهم يقيهم من خشونة الأرض.
اقرأ المزيد

نشر أب أمريكي تعليقا يعبر فيه عن تعجبه من أمر عجيب. هذا الأب له ابنتان، الأولى متفوقة دراسيا حتى ضموها لفصل خاص لأمثالها لمساعدتها على التفوق الدراسي، والثانية تعثرت دراسيا وحين كانت تحرز درجات المرور وعدم الرسوب فرحت العائلة كلها. حتى الآن لا عجب، فالعجب يأتي حين مرت الأيام وتخرجت المتفوقة وبحثت عن وظيفة فلم تجد سوى معلمة في حضانة أطفال براتب ضعيف، بينما الثانية أسست شركة مستحضرات تجميل خاصة بها تدر عوائد سنوية قدرها 2 مليون دولار.

حتى أنت الآن، ستقلب الأمر في عقلك ثم تقول لي هذه حالة وحيدة لا يمكن أن تبني عليها نظرية، لكنك من داخلك تعلم أن هذا ليس صحيحا، فالمتفوق دراسيا نهايته إما أستاذا جامعيا أو موظفا في رتبة عالية، وحتى هؤلاء نسبتهم قليلة، فالكثير من المتفوقين دراسيا إن لم تتلقفهم جهة حكومية تنفق على نبوغهم فللأسف سيخبو نجمهم ويضيع حلمهم ويعيشون حياة تقليدية غير التي كان الناس يظنون أنهم سيصبحون عليها. أرجو عدم التسرع، أنا هنا لا أهاجم المتفوقين علميا ودراسيا، أنا هنا ألفت الانتباه إلى أن التفوق الدراسي وسيلة وليس الغاية.
اقرأ المزيد

في بداية الفصل الثاني من كتابها المعنون: ما الذي تمنيت معرفته حين كان عمري 20 ربيعا (رابط الكتاب) لأستاذة جامعة ستانفورد تينا سيلج [والتي تعرفنا عليها في التدوينة الشهيرة ماذا يمكنك فعله بخمسة دولارات في ساعتين] طرحت الكاتبة الأسئلة التالية: لماذا لا ننظر إلى مشاكل حياتنا على أنها فرص سانحة؟ لماذا ننظر إلى مشاكل حياتنا على أنها غضب السماء وحسد الحاسدين وقدر الله لنا والذي لا يمكننا تغييره؟ لماذا نكتئب ويمتعض وجهنا حين تقع المشكلة؟ لماذا نعمل – دون وعي منا – على تجنب المشاكل وتفاديها والبعد عنها؟

اقرأ المزيد

سبق ولخص لكم محدثكم العديد من الكتب، واليوم نبدأ عادة جديدة، كتابة ملخص فيلم مفيد، وتحديدا الأفلام ذات العلاقة بالعصاميين / الانتبرنور / الانتربونور والتي تحكي قصصهم وخلاصة تجاربهم والدروس التي تعلموها بعرقهم ومالهم وشبابهم، أملا في أن أوفر على قارئي هذه العثرات حين يشرع في تنفيذ مشروعه، وأدعو الله أن يكون ذلك في حياتي لا مماتي.

بدايتنا اليوم مع فيلم وثائقي Ctrl + Alt + Compete إنتاج 2011 ويمكن شراؤه من متجر ابل (الرابط) أو مشاهدته على أجزاء في قناة الفيلم على يوتيوب (الرابط). الفيلم – ويا للعجب – من إنتاج مايكروسوفت، على أن العجب يزول حين نعلم أن مايكروسوفت ترعى مشاريع العصاميين الذين يستخدمون برامج وتطبيقات مايكروسوفت، ويحكي الفيلم قصة 5 مشاريع ناشئة (نعم، تعتمد على تطبيقات مايكروسوفت – يع!)، ولعل الصفة الأدق أنها مشاريع تصارع من أجل البقاء والاستمرار، ومن ثم النجاح. بدون المزيد من حشو الكلام نبدأ:
اقرأ المزيد