بسبب طبيعة وظيفة والده العسكرية، كان عليه التنقل كثيرا بين المدن والولايات، وحين أنهى دراسته الثانوية، غادر بوب ويليامسون منزله وعمره 17 ربيعا، وتحول ليعيش بعدها في الشوارع وعلى الأرصفة، وتدهور حاله حتى دخل السجن عدة مرات، لكنه استطاع أن يتحول من قاع الفشل إلى قمة النجاح، وهنا سنعرف كيف. لعل مشكلة بوب الفعلية هي الإشارات السلبية التي كان يتلقاها صغيرا بسبب سوء سلوكه، فكما أخبر محرر مجلة Inc فالكل كان يخبره في صغره ألا فائدة ترتجى منه.
لتغيير نمط حياته، ارتحل بوب من مدينته إلى أطلانطا عبر الركوب المجاني مع المسافرين على الطريق، ولم يكن يملك سوى ملابسه التي يرتديها، ولم يكن يعرف أحدا في هذا المكان الجديد الذي هبط عليه. كانت أول وظيفة يحصل عليها عامل بناء، لكنه بعدها بفترة قصيرة تعرض لحادث اصطدام سيارة كاد أن يكلفه حياته، وبينما يرقد على سرير المستشفى، بدأ يتعرف على مبادئ دينه ويتمسك بها. بعد تعافيه من هذا الحادث، تعرف على زوجته التي لازمته بقية حياته.
بسبب سجله الإجرامي، لم تتوفر له فرص توظيف كثيرة، لذا قبل العمل في شركة دهانات، في وظيفة هي الأدنى في سلم الأهمية، قابعا في غرفة صغيرة في الدور السفلي من مبنى الشركة، يلصق الملصقات على علب الدهان. لكن بوب عمل بجد حتى أنه حصل على 8 ترقيات في فترة عامين، حيث ساعد الشركة لتنتقل من اللصق اليدوي للصق الآلي عبر أنظمة الكمبيوتر، ليدير بعض المشاريع الخاصة في الشركة. بحكم وظيفته، تعلم بوب بعض أساسيات الكيمياء، وتعرف على بعض الكيميائيين المهرة، وفي أوقات فراغه، بدأ يتعلم الرسم بالفرشة، وانتقل بعدها ليعمل في شركتي دهانات أخرى.
لكن هذا الوقت (سبعينيات القرن الماضي) كان ينقصه العديد من الأدوات الحديثة التي نعتمد عليها اليوم، ولذا أنفق بوب عامين من عمره في اختراع ألوان خاصة، مكنته من رسم بعض اللوحات الفنية التي أثارت إعجاب الكثيرين، حتى أنه حين شارك في معرض فني، تزاحم الناس لشراء دهاناته. عندها أدرك بوب أن عليه تأسيس شركته، وهو ما كان انطلاقا من الدور السفلي في منزله حيث يقيم في عام 1977، إلى الجراج ثم مبنى صغير، حيث كان يبيع الألوان والكيمياويات والفرش التي يحتاجها الفنانون والرسامون في أعمالهم.
زاد عدد ما تبيعه شركة بوب الجديدة حتى فاق 7000 عنصر، وكان يبيع أغلبها عبر الطلبات بالبريد، حتى أنه أطلق مجلة فنية متخصصة ونشر كتب في تعليم الرسامين كيفية استغلال المكونات والأدوات الجديدة من أجل إبداع لوحات فنية غير مسبوقة. لتنظيم هذا التوسع في مجال عمله، كان بوب يدخل أنظمة الإدارة الآلية المعتمدة على الكمبيوتر. كما يقول بوب، في هذا الوقت لم يكن بإمكان شراء تطبيقات جاهزة، ولذا عمد إلى توظيف مبرمجين ليطوروا له نظام إدارة خاص به.
لكن بوب كان على موعد مع مفاجأة مؤلمة غير متوقعة في عام 1988. فجأة استقال مديره المالي، وتبعه العديد من الموظفين لديه. اكتشف بوب بعدها فساد موظفي الحسابات لديه، وكذلك فقدان العديد من المستندات المالية والفواتير، وأن شركته مدينة بقرابة المليون دولار، وأن حساب الشركة لدى البنك مكشوف بقرابة ربع مليون دولار! كان بوب مقتنعا بقدرته على القيام من هذه العثرة، حتى أنه ترجى دائنيه ألا يلجئوا لإجراءات قانونية بعد تعثر الشركة في السداد، وكان يرسل لهم رسالة أسبوعية يطلعهم فيها على سير الأمور معه. من بعدها تعلم بوب الدرس، وأصبح يراجع بنفسه حسابات الشركة ويقارنها مع بيانات الحسابات البنكية.
في هذا الوقت، أراد بوب دخول معترك جديد لا ينافسه فيه كثيرون، ولذا باع شركته بعد تعافيها من عثرتها وبدأ يفكر في مجال جديد يدخله. في هذه الأثناء، كان أبناء بوب يشبون عن الطوق ويريدون بدء شركتهم الخاصة في مجال البرمجيات، وكان لدى بوب في تجارته اثنان من خيرة المبرمجين، ولذا دخل معهم في شراكة جديدة وأسس شركة هورايزون للبرمجيات في عام 1992. كما ذكرنا، كان بوب في شركته السابقة يعتمد على تطبيقات لإدارة كل شئون الشركة، وكانت البداية هي محاولة بيع هذا التطبيق للغير. كان ظن بوب أن الأمر سيمضي كما كان في شركته لبيع الدهانات، لكنه اكتشف أن بيع البرامج أمر مختلف.
وصل بوب بتفكيره إلى أنه محتاج لتحديد طبقة نيتش من المستخدمين، تكون لديها حاجة، وهذه الحاجة لا تجد من يلبيها على الإطلاق، أو على الأقل بشكل كاف. كان لدى بوب موظف مبيعات يطوف معه على المدارس ليبيع لها أدوات التلوين، وكان لبعض هذه المدارس قاعات تناول طعام كبيرة، تعاني لإدارتها بنظام ناجح. عاد بوب إلى مبرمجيه، وطلب منهم تعديل نظام إدارة المخزون والتوزيع ليناسب طبيعة الكافتيريات ومطاعم المدارس. كان هناك أكثر من 97 ألف مدرسة بحاجة لهذا النظام الذي صممه، لكن الرياح لم تأت قط بما تشتهيه السفن!
رغم أنه وظف رجال مبيعات من ذوي الكفاءات، لكنهم فشلوا في بيع هذا التطبيق، حتى اضطر بوب لأن يحاول بنفسه. قبلها، وكما يقول بوب، كان يكره المبيعات ورجالها، لكنه حين جرب الأمر بنفسه، اكتشف أنه بائع بالفطرة، وأنه ماهر جدا في هذا المجال. ذهب بوب بنفسه إلى مسؤولي هذه المطاعم وأخبرهم كيف يمكن لنظامه مساعدتهم على تقليل كم العمل اللازم، وتحقيق الوفورات وإدارة الأعمال بشكل آلي يعتمد عليه، خاصة وأن النظام الحالي وقتها كان يدويا، يعتمد على المستندات الورقية وعلى البشر.
خلال أسبوعين من جهوده البيعية، حصل بوب على طلب الشراء الأول، ومنه إلى الثاني والثالث، حتى حصل في النهاية على طلبات من جميع أنحاء ولاية جورجيا حيث كان يقيم. بشكل تلقائي، أصبح بوب مسوؤل البيع الأول في شركته، وأصبح ماهرا جدا في هذا الأمر، حتى أنه ضرب مثلا يماثل عندنا أنه قادر على بيع الماء في حارة السقايين كما نقول.
بمرور السنوات، طورت شركة بوب نظام الإدارة، ليتحول من إدارة قاعات الطعام في المدارس، ليدير المدارس كلها، ومنها إلى الجامعات حتى المستشفيات، وفي عام 2005 حصل على عقد قيمته 10 مليون دولار مع الجيش الأمريكي لإدارة قاعات الطعام في الثكنات العسكرية الأمريكية. عن طريق برامج بوب، يمكن للآباء شراء بطاقات مسبقة الدفع، ليستعملها أبنائهم في شراء الطعام من الماكينات الآلية الموزعة في ردهات المدارس، وعن طريق انترنت، يمكن للآباء معرفة نوعية الطعام الذي يشتريه أبناؤهم، وأن يشحنوا هذه البطاقات بالمزيد من الأموال. للأسف، لم يتسن لي الحصول على معلومات حديثة عن بوب وأين هو اليوم.
أود هنا أن أنتهز الفرصة لأركز الضوء على ضرورة الخروج من البيئة التي يعيش فيها طالب النجاح، خاصة إذا فشل في تحقيق هذا النجاح بسبب إشارات سلبية يتلقاها من المحيطين به. نعم، أقصد بذلك السفر والهجرة في بلاد الله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، فحين واجهته الصعاب الشديدة في مكة، سافر / هاجر / ارتحل إلى المدينة، وهناك حيث تمكن من النجاح في إبلاغ رسالته، وفي هذا الأمر الكثير من الحكمة والعظة. رغم حب الرسول صلى الله عليه وسلم الشديد لمكة، لكنه خرج منها ليحقق رسالته، وهذه أيضا لمحة يجب أن نقف أمامها بالتفكير والتدبير.
تصلني رسائل كثيرة من أناس يشكون من عدم قدرتهم على النجاح في بيئتهم، وهؤلاء يصيبهم الذعر من ردي عليهم، حين أنصحهم بالخروج من بلادهم، فإن لم يكن فمن مدنهم. أذكر أني طلبت من شاك يوما أن يركب حافلة / أوتوبيس في بلده ويرتحل إلى أقصى أبعد مدينة في بلده ليزورها ويسير في طرقاتها، وجاء رده مليئا بالعجب والدهشة من ردي، فهو كان يريد حلا على غرار عصى موسى، لكني لست صاحب حلول سحرية تناسب مقاس كل صاحب الشكوى!
كذلك، الشاهد من هذه القصة أن بوب كان يمقت البيع والمبيعات، لكنه حين جرب بنفسه، وجد أن المبيعات والبيع هي نقطة قوته، وأنه ماهر فيها بالفطرة. كم من الأشياء تكرهها وأنت مخلوق لها دون أن تعطي نفسك الفرصة لتكشف عن قدراتها؟
أخيرا عزيزي القارئ، أنت، ماذا استفدت من هذه القصة؟ ماذا رأيت فيها من حكمة ستكتبها بخط كبير وتستفيد منها اليوم، الآن!
[المصادر، الأول، الثاني]
Ahmed Elsayed
هذا الرجل اكبر مثال لمن يوهمون انفسهم ان البيئة والمنشأ لها علاقة بالمستقبل
ويحطمون حياتهم بناء علي ذلك
من يقرا هذه القصة وايضاً قصة حياة ستيف جوبز مدير شركة ابل
سيعرف انه مخطأ
شكراً لك أستاذي علي الطرح
عمار العقاد
استفدت الأمور التالية من القصة:
– اقبل بالفرصة التي قد تراها قليلة, في سبيل تحقيق فرصة أكبر.
– مهما كان عملك حاول أن تجد أموراً لتحسّنها فيه.
– تعرّف على أناس جدد, ووسّع علاقاتك الاجتماعية.
– احلم, واجعل حلمك كبيراً واسعَ إليه, لأنه سيتحقق بمشيئة الله وبالإصرار عليه { إنَّ الله لا يُضِيعُ أجرَ مَنْ أحْسَنَ عَمَلاً }.
– كل الناس لديهم القدرة على الإبداع, فقط يجب استغلال هذه القدرة وتفعيلها في الوقت المناسب.
– استعن بالمختصين, فلا يمكنك فعل كل شيء بنفسك في الحياة.
– يجب على كلٍّ منا أن يجرّب الكثير من الأمور بيده, فلربما كان خُلق ليعمل ويبدع بأحدها.
جزاك الله خيراً على هذه القصة الجميلة, بانتظار المزيد من إبداعك المتميّز.
بسام
سيد شبايك .. اعطر التحياتي وواسع الاحترام لسيادتكم علي ما تحاول تغيير ، الإشارات السلبية لها ناتجين وهنا طبيعة الشخص تتدخل إما أن يقتنع بأنه فاشل أو يحاول ان يغير مفهومه عند الآخرين فيصبوا إلي النجاح ويختلف النجاح هنا فإما نجاح علي أساس شرعي وإما غير شرعي واعتقد ان المعظم يجرب اولا غير الشرعي لسهولة الحصول علي ناتج اكبر الا ان يحصل تغير اجابي في حياته .
بوب خانه حظه في أن وثق فيمن ليسوا اهلا للثقة بعد ان استطاع النجاح ، استطاع الخروج من شركته وهذا يدل علي اصرار الرجل ، حاول تجريب انواع اخري ، وهذا ثقة في نفسه يحسد عليها اما نحن هنا نكتفي بعمل واحد بحجة أن طير في اليد خير من عشرة علي الشجرة ، وان كان يصح في بعض الاحيان ، لكن في التجارة نسبة الربح بالمخاطرة والمخاطرة اما ان تعليك أو تخسفك للارض .
بوب ضرب مثال في مواكبة الركب فهو يري ماذا يحتاج العملاء في الوقت الراهن وشيء يكون اساسي وبدا مشروعه .. ربما القدر وقف مع بوب أو ضده لكنه استطاع ان ينجو لإصراره ..
لعل الشباب يتعلمون الاصرار من امثاله .
…………………………………………….
اما كون الارتحال من البلد فلا تعجب من أمر الناس فالامر ليس بالهين أن تترك الأهل والأصحاب والوطن الذين هم دفاع وحاجز نفسي لك وحائط صد وأن تغامر .. كما ان هناك بعض الظروف احيانا تكون هي الحاكمة .. بس فكرتك في تغيير الأرض رائعة .. وتجرب ان شاء الله
osama elmahdy
سبحان الله .. دخلت خمس أو ست مرات للمدونه خلال الساعه الماضيه بحثا عن تدوينه جديده ولا اجد .. ثم ها أنا اعاود الزياره مره اخرى واجد بغيتى وكأن قلبى كان يشعر أن تدوينه جديده فى الطريق 🙂 🙂
سأقرأ التدوينه وأعود للتعليق مره اخرى 🙂
Ahmed Elsayed
عندي لك حل افضل
Google Reader
استخدم الخدمة واحصل علي الجديد من كافة المواقع
jojo
اعتقد ان بوب بعد تتابع نجاحاته اصبحت فكرة النجاح نفسها هي شغله الشاغل بغض النظر عن كونه يكره اداء التسويق او غيره
الرجل ركّز على مايريد (النجاح) وليس على مالا يريد (نوعية العمل)
محمد عبدالسلام
السلام عليكم
اكثر ما يجذبنى يا عزيزى لمقالاتك ان ابطالها دائما وابدا لم يجدوا الطريق معبداً مفروشا بالورود ولكنهم إما تعثروا فى البداية او فى المنتصف او تعثروا فى البداية والمنتصف ولكن النهاية دائما سعيدة . مثال هذا الرجل كان مصيره مؤلم بكل المقاييس ولكنه اراد النجاح وسعى له ولكل مجتهد نصيب . شكرا جزيلا اخ رؤف لا اعلم على اى شئ اشكرك فكما نقول فى مصر “جمايلك مغرقانا ”
السلام عليكم
أيمن أسامة
بالإضافة لما ذكرت من فائدة، تعلمت عدم التفويض بهذا الشكل والذي قد تجاوز بوب فيه الحد حتي كاد يخسر كل شئ
وملحوظة بالنسبة لمن ينتظر عصا موسي، فحتي عصا موسي أتت بعد السعي والإجتهاد ولم تكن علي سبيل الهدية، فحتي ينال مثل عصي موسي عليه أن يفعل مثلما فعل عليه الصلاة والسلام أولاً!
مرشد
احياناً الحواجز النفسية و القرارات المصيرية هي التي تكون العائق امام الانطلاق نحو النجاح
نورة
و(((وصل بوب بتفكيره إلى أنه محتاج لتحديد طبقة نيتش من المستخدمين، تكون لديها حاجة، وهذه الحاجة لا تجد من يلبيها على الإطلاق، أو على الأقل بشكل كاف)))
ااعتقد انها اهم نقطة شدتني في هذا الموضوع وهي بداية النجاح لأي مشروع…ولن أطيل بالكلام ..ولكن لدي كتاب أرغب بإرساله لك أخي رؤوف فياليت ترسلي لي طريقة التواصل معك…
واتمنى لك السعادة في الدنيا والآخرة
عمرو النواوى
ما استفدته اليوم مرتبط ارتباط وثيق بمقولة:
” حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ” فى تجربة بوب .. وعليه فإن هذه الرؤية ستفتح لى المجال إلى النظر للأمور من منظور آخر علنى استفيد منه ..
ما يعوقنى حقاً هو القدرة على اتخاذ قرار حاسم فى وقت قصير ..
اتسار خواجة
أخي الكريم بالنسبة لي فإن هذه المقالة أو قصة الكفاح التي تناولتها هنا تثبت أن :
1- ما من نجاح سريع في كل المجالات ( باستثناء بعض المجالات).
2- المثابرة تصنع المستحيل.
هنا أريد ان أنوه إلى تجرية شخصية جد متواضعة : بدأت أثناء دراستي في معهد خاص العمل كمندوب مبيعات لمنتج يتعلق بدراستي و كان العديد من زبائني يحاولون التقليل من قيمة عملي و المنتجات التي أبيعها و لكنني أخذت عهدا على نفسي حينها أنني سأنهي دراستي لهذا المجال و بعدها سيأتي إلي من قلل من قيمة عملي آنذاك راجياً أن أساعده و أحل له مشكلته ( بدون شماتة أو أنتقام ) بل سيكون فرحا لو كسب صداقتي و أصبح زبونا لدي و الحمدلله وحده قد حققت ذلك و أصبحت أذكرهم باني كنت ذلك المندوب الذي لم يكونو يعيرونه اهتماماً و لم يكن معظمهم يصدق ذلك.
و ألف شكر لك أخي الكريم على هذه التدوينة الرائعة
محمد الفحام
((( النجاح مرتبط بالعزيمة و العمل الجاد و الاصرار على النجاح ))))
عزيمة + عمل + أتقان = نجاح
محمد الفحام
بلسم
شكرا لك رؤووف عن هذه التدوينة الرائعة
فعلا بوب رجل ذكي في المبيعات ، لكن لو لم يجرب ماكان سيقع؟؟؟ طبعا ستهوي شركته الى قاع البئر
لذلك علينا ان نجرب و نجرب الى ان نضع ارجلنا على المنطقة 🙂
أنس عماد
قصة اكثر من رائعة
لكن موقع الشركة تصميمه قديم جدا
i-salman
قصة أكثر من رائعة ومفعمة بالفوائد والنصائح
لكن أكثر ما لفت انتباهي هي هذه الفائدة التي استنتجتها من هذه القصة:
لا يجب أن تكون مبرمجاً حتى تنجح في مجال البرمجيات. 🙂
وعليها طبّق هذه الفائدة على الكثير من الأشياء، لذلك تستطيع القول:
لا يجب عليك أن تكون خبيراً في الشيء لتنجح فيه، ولكن حاول أن تنجح في استغلاله.
وقد تكون مقولتي هذه غير صحيحة إلا في القليل من القصص ولكن المهم هو أن تستغل ثورة الشيء وتحاول النجاح فيه، كما فعل بوب وليامسون عندما استغل ثورة البرمجيات وهو ليس خبيراً فيها، ولكنه استفاد من خبرة أناس يفهمون فيها وجندهم لصالحه 🙂
شكرا استاذ شبايك
فاضل الخياط
السلام عليكم …
ماذا أقول
وااااااااااااااااااااااو
ما شد أنتباهي أكثر أن بوب غير نجح في عملين مختلفين وأحبهما كليهما
وليس النهاية ما تبدأ فيه وتبرع ولكن هي مجرد بداية المشوار وربما يتغير الحال كما تغير لبوب
من دهانات إلى برمجيات
عملين مختلفين تماما
ولكن النجاح لا يعرف نوعية العمل
يعرف الجد والأجتهاد
شكرا جزيلا أستاذ شبايك
تدوينة رائعة
أستمتعت بها كثيرا
عطاالله
دع ذلك القوي الذي بداخلك يخرج …
خالد العضيبي
اخي الفاضل كعادتك تمتعنا بكل ماتكتب وكل ماتقول ، ولكن قد تجد احيانا من يخالفك الرأي او يطلب نصيحتك ولا يتقبلها فهذا امر طبيعي وقد تجد فيما يقولون مايقوي فكرتك ، فهي هذه القصه خلاف ماذكرت لفت انتباهي امران الاول الاهتمام بالحسابات وعدم ترك الحبل علي الغارب والثاني: ضرورة كسب ثقه اصحاب الحقوق الماايه بالرغبه بالسداد. عموما كمستخدم لاي فون سعدت بمقولاتك جدا
عبد السلام
أحب أن أقرأ قصص نجاح , ربما أكون بينهم يوماً ما !
اسلام المودن
نلاحظ في الأونة الأخيرة أن العديد من الناس اضاعوا الطريق كالسيد بوب وانتهى بهم المطاف الى السجن
فماذا فعل السيد بوب في البداية اتجه الى مكان بعيد حيت لايعرفه احد وقرر ان يتغير ويترك الجانب السيئ من حياته
|اذا لاحظتم فالاستاذ شبايك قال ان السيد بوب قد كان لايملك شيئا سوى ملابسه اي انه افقر من افقرنا بدليل ان من يقرأ ردي لديه حاسوب واشتراك في الانترنت |
اي ان السيد بوب لايملك شيئا متلنا كماندعي او نوهم انفسنا اضافة الى انه في بلد نظن انه ما أن تطئ قدمنا هذه البلاد فسوف يتغير حالنا نحو الافضل ما فنده السيد بوب بكونه يعيش في امريكا وكان متشردا الى ان آمن بنفسه واقدم الى الخطوة الاولى التي هي الرحيل اين انتم من هده القصة
هل تستفيدون من هده القصة ام لا فالاستاد شبايك لايطلب مبالغ مادية لتحفيز امته ونلاحض انه يسعد عندما تاتيه قصص من يقتدي بتدويناته التي بسهر لايصالها لاحبائه القراء و شكرا
| اقول للاستاد شبايك استاد لانني مازلت تلميدا |السنة التانية من سلك البكلوريا | اضافة الى انني اتعلم منه كلما قرات احد تدويناته واشكر الاستاد شبايك لانه لايكترمن التدوينات و التي يستاء منها البعض فشكرا لانك تاتينا دائما بالمفيد
واتمنى ان تراجع بعض قصص النجاح التي تكتبها انت لانها رائعة وتخرج من محنتك مع الوضيفة و المدراء لانني قد استخلصت عبرا كتيرة من تدويناتك الرائعة و شكرا لك
اخيرا لانني نادرا مااكتب ردا في اي منتدى او مدونة
moustafa kamal
قصة جيدة فعلا وخصوصا اناه بدا حياتة فى سن 17 وليس 25 كما عندنا
ملحوظة لا تقل عدم نجاح الرسول عليه الصلاة والسلام فى مكة حتى لا تقع تحت بعض المشاكل من بعض الاخوة
shabayek
أشكرك على النصيحة ولقد عدلت النص.
احمد عبوشي
فعلا ً من جد وجد ومن سار على الدرب وصل،
وهذا دليل واضح ان يصر على النجاح يقف صامدا ً امام العقبات والمصاعب التي تواجهه ، وما يستفاد من هذه القصة الرائعة ان كل شخص قادر على الصعود وتغيير نفسه ووضعه للافضل ، لا شيئ يأتي بسهولة ، بل يوجد الكثير من التعب والجهد والصبر والاعياء والرحلة طويلة ، ولكن ما يميز البشر عن بعضهم البعض هو الايمان الذاتي ، ان تؤمن بنفسك بأنك قادر ، ان تؤمن بنفسك انك تستطيع فعل ما تحب ، ان تؤمن بأفكارك ولا تقف وتغلق طموحك وآمالك ، أيضا ً الصبر ، الصبر مفتاح الفرج والتغيير بحاجة الى صبر ، فمن يتعلم فنون الصبر والتحمل والأمل ينفتح له المستقبل بإذن الله.
شكرا رؤوف
د محسن سليمان النادي
استفدت
ان انزل انا شخصيا الى السوق
فقد اكون بائع متمرس بالفطره
ساجرب لعلي انجح
ودمتم سالمين
ماهر
ملخص التعليقات:
السن الصغيرة أكثر مناسبة للبدء في مشوار الحياة
الفقر الشديد لا يمنع النجاح
اقبل بأي عمل ثم طور نفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك
عدم معرفتك بمجال ما ليس مانع للنجاح فيه
أقنع دائنيك بجديتك في تسديد ديونهم بمجرد الإتصال بهم دورياً .. يصبرون عليك
ابحث عن الأسواق الجائعة (النيتش).. لتجد المال ولا تجد المنافسين
ليس أضر عليك من الشكوى
دمتم بخير
Eng. Ahmed
المحاولة دائما هي سبيل النجاح مع الأخذ بالأسباب ..لذلك يجب تطوير أنفسنا دائما بالقراءة و التطبيق العملي لما نقرأه و ستتغير طرق تفكيرنا و ليس أدل على ذلك من شعورنا بنشوة غريبة و دافع للأمام كلما سمعنا محاضرة أو قرأنا مقالة في التنمية البشرية أو قصة نجاح. فمرحبا بالنقد البناء و بعدا بعدا لكل نقدا هدام.
فواز
الله الله الله الله قصه ولا اروع
انتهيت والحمد لله من كتابك اخي رؤوف التسويق للجميع
انت بارع بمعنى الكلمة الله يوفقك دنيا واخره ويوفقنا معاك ويوصلنا لما وصلت له
انا استفدت كل شي لازم استفيد
لانها قصة مليانه معلومات وراح احاول استفيد من كل استراتيجيه وكل خطوه قام بها بوب الفنان
تحياتي وسلامي لكل معجب
بالكاتب رؤوف شبايك
عمر الأمين
أوافق الجميع في أن ويليامسون يعتبر مثالا على النجاح رغم الصعوبات المتمثلة في البيئة السيئة والوضع السيئ الذي عاشها الشخص
وما أعتبره شجاعا جدا من تيم هو شروعه بنفسه لبيع منتجاته فالحقيقة هذا أمر يتطلب شجاعة زائدة
وهي نقطة ضعف داخلي أصاب بالتوتر الشديد عند محاولة شرح أمر لآخر ما يجعلني في وضع أرتاب جدا لبدئ مشروع رغم أني أفكر في الأمر بجدية
لكن حاولت تخطي مخاوفي دون جدوى
فالشكر لأخي شبايك على هذه النماذج المثيرة والمحفز
والسلام
نوفه
قصه رائعه حقيقة تعلمت منها أن الإنسان ربما يفشل أكثر من مره
وهذا مالاحظته من هذه القصه لكن اصراره ومواصلته جعلته يتذوق النجاح في النهاية
شكرًا جزيلًا لك
night knight
وهذا أكبر دليل على خطأ المثل القائل الذي نحفظه قلبا وقالبا “من شب على شيء شاب عليه”
أعدك باستمرار المتابعة بإذن الله فقد وجدت أنها مدونة أكثر من رائعة
وفقك الله
عبدالرحمن محمد
الله يعطيك العافية ..قصة جميلة
أجمل ماتعلمته هو ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
فمن هذا المنطلق ان لم تنجح معك طرقك التي تحبها فجرب الطرق التي لاتحبها ( بطريقة مشروعة )
فربما تجبها لتصل الى النجاح .. مشكوور أ رؤوف على القصة .
شريف احمد
عزيزي رؤوف..شكرا علي كل ماتنشرهولن أعلق باكثر من كلمة رائعة ..ونتمني ان نري قصة نجاحك بين هؤلاء العظماء قريبا ان شاء الله..لي رجاء ان تكتب قصة كفاح كريس جاردنر ليستفيد بها جميع قرائك..وجزاك الله خيرا
فهد الأحمدي
بسم الله وما شاء الله على ماتسطرة أناملك أخي شبايك
وجزاك الله خير وجعلة الله في ميزان حسناتك ……………………………
مشكلتي أن طموحاتي أكبر من امكانياتي فهذة مشكلة كبيرة أعاني منها فهل من نصيحة
عبدالله بن عمر
الذي استفدته من هذه القصة هو أن بوب كانن يتعلم في أوقات فراغه الرسم بالفرشاة، ويقابل الكيميائيين المهرة.. هذا يشكل استفادة من الواقع واستغلال الفرص الواقعية للانتقال إلى وضع أفضل.
هاجس التطوير الدائم، والانتقال إلى ما هو مستحيل اليوم من خلال ما هو ممكن.. هو أروع ما استفدته من القصة..
شكرا جزيلا أ. رؤوف
محب الخير
وقد ذكر احد العلماء واسمه هرهان بان اكبر قصص النجاح تبدأ من الصفر
شكرا جزيلا لك
عمر
أنا فعلا طبقت الوصفة وتركت مجتمعي ورحلت بعيدا كي استطيع الانطلاق بما أفكر فيه
وها أنا امضي السنة الثانية وأتمنى من الله التوفيق ،، وهو عند ظن العبد به
محمد
شكرا لك لطرحك مثل هذه التدوينة الرائعة .
الصراحة قصة معبرة جداً . وإن شاء الله سنضعها في عقولنا للمستقبل لنستفيد منها .
محمد صالح
السلام عليكم جزاك الله خير
في القصة لا توجد حكمة بل حكم كثيرة
التنقل وفوائده,عدم اليأس والقيام مرة وأخرى,التغيير وهو مطلوب دائم ليس كل ما تقوم به يناسبك وهو يشبه البحث عن الضالة التي قد تجدها يوما وتنسابك,وأهم شئ مراجعة امورك بنفسك حتى لا تقع في كلمة (لو) عند الخسارة …والكثير.
محمد الثاري
قصة جميلة أشكرك من أعماق قلبي
يمامه الشكعه
مهما كان عملك حاول أن تجد أموراً لتحسّنها فيه.
رائع جداً
محمد حازم فراج
بارك الله فيك واكثر من امثالك
حقبقه الامر ان بداخل كل من عملاق يجب ايقاظه وتوجيهه الى الطريق الصواب
وفعلا لكل مجتهد نصيب وان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه
العمل و الاخلاص فيه ومن قبله الاعتماد على الله هو الطريق السوى الى النجاح
شكرا جزيلا لكتاباتك وتقبل تحياتى
yahia kamal
الف شكر على القصة الرائعة استفدت منها الكثير
احمد حامد
اعتقد ان دي تقريبا اقوي قصه نجاح من حيث كل حاجه من البداية و الرغبه و الإصرار و استغلال اقل فرصه و انه حاول ينجح في اقل وظيفه ممكن حد يشتغلها فعلا حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب دلوقتي أنا ما عنديش عذر أني ما اعمل كده