ملخص كتاب من الصفر إلى الواحد
نشر أب أمريكي تعليقا يعبر فيه عن تعجبه من أمر عجيب. هذا الأب له ابنتان، الأولى متفوقة دراسيا حتى ضموها لفصل خاص لأمثالها لمساعدتها على التفوق الدراسي، والثانية تعثرت دراسيا وحين كانت تحرز درجات المرور وعدم الرسوب فرحت العائلة كلها. حتى الآن لا عجب، فالعجب يأتي حين مرت الأيام وتخرجت المتفوقة وبحثت عن وظيفة فلم تجد سوى معلمة في حضانة أطفال براتب ضعيف، بينما الثانية أسست شركة مستحضرات تجميل خاصة بها تدر عوائد سنوية قدرها 2 مليون دولار.
حتى أنت الآن، ستقلب الأمر في عقلك ثم تقول لي هذه حالة وحيدة لا يمكن أن تبني عليها نظرية، لكنك من داخلك تعلم أن هذا ليس صحيحا، فالمتفوق دراسيا نهايته إما أستاذا جامعيا أو موظفا في رتبة عالية، وحتى هؤلاء نسبتهم قليلة، فالكثير من المتفوقين دراسيا إن لم تتلقفهم جهة حكومية تنفق على نبوغهم فللأسف سيخبو نجمهم ويضيع حلمهم ويعيشون حياة تقليدية غير التي كان الناس يظنون أنهم سيصبحون عليها. أرجو عدم التسرع، أنا هنا لا أهاجم المتفوقين علميا ودراسيا، أنا هنا ألفت الانتباه إلى أن التفوق الدراسي وسيلة وليس الغاية.
من الصفر إلى الواحد
هذه النقطة تناولها بيتر ثييل في كتابه الممتاز من الصفر إلى الواحد ، (هذا العنوان كناية عن الدعوة للابتكار والانتقال من لا شيء إلى الواحد، وعدم التركيز على التقليد، والذي هو الانتقال من الواحد إلى ما لا نهاية). بيتر ثييل نفسه مثال على هذه النقطة، فهو خريج الحقوق وتخرج ليتفوق بعدها في مجال المحاماة حتى أنه ترشح للعمل ضمن فريق المحكمة الدستورية العليا الأمريكية، لولا أن طلبه قوبل بالرفض وهو ما كان له الوقع النفسي الشديد عليه، فهو كان يظن أن هذه الوظيفة هي منتهى أحلامه. ما حدث بعدها أمر تقليدي يعرفه قارئ قصص النجاح الكثيرة في مدونة شبايك، ذلك أن هذا الرفض دفعه للعمل على مشروع ناشئ اسمه باي بال.
الشغف المدمر بالمنافسة
يرى ثييل أن النظام الدراسي العالمي الحالي هو انعكاس لشغف البشر الشديد بالمنافسة، لا لشيء سوى أننا معاشر البشر نحب المنافسة وهذا الولع ينسينا لماذا تنافسنا في المقام الأول. المدرسون يزكون هذه الروح التنافسية بين الدارسين، ذاكر جيدا لتسبق منافسك فلان الذي تغلب عليك في درجات الشهر الماضي. احذف الترفيه من حياتك حتى لا تتقدم عليك زميلتك الجامعية فكيف لبنت أن تسبق شابا واعدا. تحمل يا فتى فأنت في السنة الجامعية الأخيرة ويجب أن تحرز أعلى الدرجات لتكون أول الدفعة وتحصل على الامتياز والتقدير.
ثم ماذا؟
بعدما تحقق لهم الدرجات العلى، تجدهم يطالبونك بأن تحصل على الوظيفة الفلانية، وربما ساعدوك بواسطة تظلم بها غيرك، وبعدها يطالبونك بأن تنافس زميلك فلان، ثم تنافس غريمك علان في السوق، ومن منافسة لحرب لقتال لنزاع حتى لتظن أنك تحرر القدس. بعد فترة من الوقت ستجد أن هذه الروح التنافسية تشغل نظرك عن حقائق كثيرة.
لماذا ندرس جميعا؟
ببساطة، لتحصل على حياة أفضل. الآن، ما هو تعريفك للحياة الأفضل؟ هل هي أن تعيش وأنت تعرف أنك أفضل من جارك وأحسن من قريبك وتتفضل على صديقك الذي تعرفه على الرغم من أنه أقل من مستواك؟ بالتأكيد لا، لكن بكل أسف، ننزلق دون أن نشعر لأن نفعل ذلك ونفكر بهذه الطريقة. أنت تريد لابنك أن يكون أبز من أقرانه، ولبنتك أن تكون أفضل من نساء العالم وهكذا.
هل المنافسة خطأ؟
نعم و لا. معضلة هذا العالم هي أن كل شيء له حدود فضلى وأخرى خطيرة، وهذه يسمونها التفريط والإفراط، والمعضلة هي أن الحدود الفاصلة بين الإفراط والتفريط غير واضحة المعالم، تدركها دون أن تراها، و فوق كل هذا، هذه الحدود تتغير بتغير الوقت. المنافسة مطلوبة لكنها وسيلة لا الهدف. البشر بدون منافسة تميل للتكاسل والتقاعس. الكثير من المنافسة يدفع البشر للجريمة وللقبيح من الأفعال، بما يضرهم ولا ينفعهم ويشغلهم عما كان يجب عليهم الاهتمام به، و الانسان يعيش حياته مترددا بين الإفراط والتفريط.
اضرب لنا أمثلة
مايكروسوفت شركة تعمل في مجال برمجة التطبيقات وأنظمة التشغيل. جوجل شركة تعمل في مجال البحث على انترنت والإعلانات. بدلا من أن يركز كل منهما في مجال، شرعا في دخول منافسة طاحنة، وبدأت حروب تدور ما بين ويندوز و كروم او اس، نيكسيس و سيرفيس، متصفح كروم و اكسبلورر، جوجل و بينج، اوفيس و دوكس، وهكذا. ماذا حدث بعد اشتعال هذه المنافسة؟ في يناير 2013 كانت القيمة السوقية لشركة منافسة اسمها ابل 500 مليار دولار، في حين كانت القيمة السوقية للغريمين جوجل و مايكروسوفت 467 مليار دولار مجتمعين. 3 سنوات قبل هذا التاريخ، كانت القيمة السوقية لابل أقل من تلك لمايكروسوفت أو جوجل منفصلين! الحرب التنافسية أمر مكلف للغاية.
الويل كل الويل حين تتحول المنافسة من تجارية لشخصية
مثال آخر طريف حدث في 1996، حين اشتعلت منافسة ما بين مؤسس أوراكل و مؤسس شركة منافسة اسمها انفورمكس. لاري اليسون مؤسس أوراكل كان من النوع الذي يصنع أعداء له ومنافسين لكي يجعل موظفيه يشعرون وكأنهم في ساحة حرب، على أمل تحفيزهم أكثر. ما حدث هو شركة انفورمكس وضعت إعلانا ضخما بالقرب من مقر أوراكل قالت فيه: احترس، الديناصورات تمر من أمامك، في إشارة إلى أن شركة أوراكل (والتي تظهر في خلفية الإعلان) كبيرة جدا مثل الديناصورات المنقرضة.
قام لاري اليسون بالرد بأن وضع إعلانا ضخما بالقرب من مقر انفورمكس يشير إلى إنها أبطأ من الحلزون. استمرت هذه التصرفات الصبيانية حتى استيقظ مدير انفورمكس ذات يوم على فضيحة محاسبية في شركته دمرتها وأرسلته للسجن. هل لو كان مدير انفورمكس انشغل أكثر بأمور شركته بدلا من المنافسة الشخصية لتمكن من اكتشاف مشاكل شركته وحلها؟
المنافسة مطلوبة مثل الملح، حسبك القليل منه لا أكثر.
يجب عليك أن تؤمن بالأسرار
منذ قرنين، لم يكتشف الانسان كل بقاع الأرض، وكان هناك على الخريطة الجغرافية أماكن لم يصلها البشر بعد، وكان الناس حين يسمعون قصص وحكايات المستكشفين، كانوا يتمنون أن يكون مستكشفين بدورهم ويكتشفوا المزيد من الأسرار. اليوم مجلة ناشيونال جيوغرافيك تعرض لك صورا لأماكن غريبة وعجيبة ومثيرة، في كل بقعة من الأرض، ما قضى على إثارة الاستكشاف. اليوم، يسود الناس قناعة بأن العالم كشف كل أسراره وبالتالي لم يعد هناك جديدا لنكتشفه، وهذه قناعة كاذبة مدمرة.
رحلة شركة اتش بي من القمة للتقليدية
في عالم الشركات، هناك دائما أسرار تنتظر من يكشف غموضها، الإدارة القديمة لشركة اتش بي HP كانت تؤمن بهذه النظرية ولذا وظفت المهندس توم بيركنز في 1963 ليرأس قسم الأبحاث في الشركة. في عام 1990 كانت القيمة السوقية لشركة اتش بي 9 مليار دولار، ثم طرحت في 1991 أول طابعة حبر ملونة بسعر اقتصادي، ديسك جيت 500 سي (DeskJect 500c) ثم في عام 1993 طرحت لابتوب اومنيبوك وهو كان خفيفا سهل الحمل (في وقته) ثم في العام التالي طرحت طابعة اوفيس-جت OfficeJet أول طابعة شاملة تتضمن ماسحة ضوئية وجهاز فاكس معا. في عام 2000 كانت قيمة الشركة السوقية بفضل هذه الابتكارات 135 مليار دولار. في عام 2010 كانت قيمة الشركة السوقية 70 مليار دولار. ما الذي حدث؟
في 2005 كان هناك فريقان يديران الشركة، الفريق القديم بقيادة بيركنز والذي كان يرى أنه يجب على اتش بي أن تبحث عن أسرار جديدة لتكتشفها وتوفرها في صورة منتجات جديدة، وفريق آخر، بقيادة باتريشا دان رئيس مجلس الإدارة وهي امرأة استقت جل خبرتها من العمل في مجال البنوك الممل، هذا الفريق الأخير أصر أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان وأن الأسرار اكتشفت كلها ولم يعد هناك جديد لتقديمه وللأسف فاز هذا الفريق. النتيجة معروفة، بنهاية عام 2012 كانت القيمة السوقية للشركة 23 مليار دولار.
هناك دائما أسرار تنتظر من يكشفها، إذا لم تؤمن بهذا فاعرف أنك تقليدي ممل، أما إذا آمنت بذلك، فاعلم أن المستكشف يصيب ويخطئ، وإذا كنت تخجل ويصيبك الذعر من أن تضع نظرية ما ثم تكتشف خطئها وتعلن خطئك، فمن الأفضل لك أن تنضم لمعسكر التقليديين المملين، وانتظر حتى يأتي مستكشف فعلي ينجح فيما فشلت فيه. الاستكشاف لا يعرف الخوف أو الخجل من الوقوع في الخطأ.
(لهذا السبب لا أجد فائدة من الإعلان على انترنت لمدونتي، فهذه الإعلانات حين جربتها أتت لي بالسلبيين التقلديين المشككين (إلا من رحم ربي)، الذين لا يفعلون شيئا سوى التشكيك في مقالات المدونة وترك سمومهم الفكرية وإحباطهم ثم الرحيل. الإيجابي الباحث عن إيجابيين مثله سيعثر علينا وحده، دون حاجة لإعلان!)
مقتطفات قصيرة لأفضل ما جاء في سياق كتاب من الصفر إلى الواحد
في 2005، قام ديفيد شو وهو فنان جرافيتي، بـدهان حوائط مكتب شركة جديدة اسمها فيسبوك، وطلب أن يكون أجره في صورة أسهم في الشركة لا نقدا (رغم عدم اقتناعه بفكرة فيسبوك إلا أنه آثر المغامرة). سبع سنوات وفي عام 2012 كان نصيبه من هذه الأسهم يعادل قرابة 200 مليون دولار.
تطلق الصحافة على الفريق الذي وظفه واختاره وانتقاه بيتر ثييل (أو تيل) في بدايات تأسيس باي بال لقب: مافيا باي بال، لأن كل واحد من هذا الفريق خرج بعد بيع باي بال إلى إيـباي ليؤسس مشروعا جديدا، قيمة كل مشروع من هذه المشروع لا تقل قيمته السوقية اليوم عن مليار دولار، وهم إيلون مصك مؤسس سيارات تيسلا و سبيس اكس، رييد هوفمان مؤسس موقع لينكدإن، الثلاثي ستيف شن – شاد هارلي – جواد كريم والذين أسسوا موقع يوتيوب، جيرمي ستوبلمان و راسيل سيمونس وأسسا موقع يلب Yelp وديفيد ساكس شارك في تأسيس يامر Yammer، بينما بيتر ثييل نفسه أسس شركة تقنيات بالانتير Palantir
الناس تكره أن يبيع لها أحد أي شيء، ولذا تجد المسمى الوظيفي لرجال المبيعات والتسويق والاعلانات: مسؤول حسابات تنفيذي أو مدير تطوير الأعمال.
شكرا على المقال، مزيدا من التألق، في إنتظار المزيد…
تدوينة رائعة. سلمت يداك يا أستاذنا.
ناسبني مقالك كثيرا ، حيث أنني أؤمن بأغلب ما جاء فيه ، و قد اختبرت جزء منه من خلال تجربتي الشخصية في العمل و الحياة .
أقدر قيمة المعلومات التي تنقلها إلينا ، و أعتقد أن الكتابة عن هذه الأمور يحتاج إلى شجاعة في الطرح ، حيث أن المفاهيم التي احتوى عليها المقال تختلف عما يتصوره ويسعى إليه عامة الناس .
في إنتظار المزيد ،،
شكرا جزيلا على المقال الرائع أحببت هذه المدونة.. وسأتابع تصغحها لإمتلائها بمعلومات قيمة تساعدنا نحن رواد الأعمال المبتدئين
الشغف المرضي بالمنافسة تجعل الشخص دائما ً يقارن نفسه بالآخرين
ويشعر بعقدة النقص وأنه مهما فعل يبقى أقل من غيره وتبقى الحياة
جحيما ً في عينه مالما يكن أفضل شخص فالعالم .
مقال جميل جدا ً واتمنى المواصله في تجديد المشروع
بالفعل أغلب المفاهيم خاصة فيما يخص التنافس والعمل خاطئة، يعلموك دائما ان أمام كل شخص رابح شخص آخر خاسر.. فى حين يمكننا ان ندخل فى علاقة عمل “رابح.. رابح” بلا خسارة لآى من الأطراف.. كثير من المفاهيم المكتسبة بحاجة الى إعادة تصحيح جذرية..
موضوع يستحق المناقشه والحوار..
فعلا تربينا على المنافسه بدون تركيز على الهدف..
ونحن ابناء منهج( ..حب لاخيك ماتحب لنفسك ..وتعاونو على البر والتقوى ..)
وجدت نفسى فى مثل هذا الموقف
واخذت وقتا طويلا حتى وصلت للقناعات ومن ثم السلوك اللذى اظنه صحيحا
طالما وجدت من يريد ان ينافسنى فى عملى بان يحاكينى ويشيع عنى اشياء غير صحيحه
وكنت اقضى الوقت الكثير وانا افكر كيف اتغلب على المنافسه وكيف احفظ حقوقى ومناهجى واسلوبى ..
حقيقه ما نتج عن ذلك هو ركود فى ابداعى وطريقه تفكيرى ومن ثم اصبحت بدون تجديد
وكانى لن استطيع ان انتج افكارا جديده..
وبعد عناء وجدت طريقه اخرى وبدأت اتبعها..
تجاهلت مايحدث تماما
ووجهت تفكيرى ان انافس نفسى وان ابدع واجدد وابتكر ..
بدون ان اشغل نفسى بالتفكير فى كيف اتصدى او انافس ..
والنتائج كانت مبهره ..
اصبحت الافكار الغنيه تتساقط على ذهنى كالمطر ..
تعليقك جميل على المقال وهذا هو شعوري خلال هذه الفترة واعجبتني مقولة ( وجهت تفكيرى ان انافس نفسى وان ابدع واجدد وابتكر ..
بدون ان اشغل نفسى بالتفكير فى كيف اتصدى او انافس ..)
تعرضت لما تعرضتي عليه ،، ورايت مشروعي يستنسخ عدة مرات ،، وكنت مشغولا بالمقلدين ،،حتي وجهت انشغالي وطاقتي بمشروعي ،، وبالفعل تقريبا لم اعد ابالي ،،،
فكرتي الجديدة نجحت لانها جديدة ،،،، وتم استنساخها وهذا طبيعي ،،،تميزي في ان اكون جديدا متطورا ،،
نظرت للخلف قليلا
فوجدت الشيء الصاعق
ان اخر من في الفصل الدراسي هم افضل مني بمراحل
وامر اخر
حتى في دراستي الجامعيه اخر من كان في دفعتنا الان مليونير
عجيب
ننتظر بقية المافجئات
ودمتم سالمين
أخي الغالي
جرعاتك لم تعد كافية.. انتظر بشغف كل ماتكتبهن
لي طلب. قد يبدو غريبا
هل يمكن كتابة قصة فشل حتي يتدارك القراء اسبابها ويتجنبوها؟
لك كل التقدير
جزاك الله خيرا
هل طرحت. اي كتب مطبوعة قريبا؟
نفس طلبي حقيقي انا نفسي في قصص فشل
قصص الفشل تعطني حكم و نصائح و دروس اكثر بكثير من قصص النجاح
صحيح قصص النجاح رائعة لكن اريد ان اري كيف يفشل الأخريين
و اخيراً بجد احييك صديقي رؤوف علي مقالات الرائعة
سبق لي ونشرت بعض قصص الفشل لكنها لم تلقى قبول القراء ولذا توقفت عن كتابتها. أنت الآن سعيد بقراءة هذه التدوينة، ولذا تظن أنه حتما قصص الفشل ستكون على ذات المستوى، لكن حين تقرأها فعليا وتجد أن النهاية غير سعيدة، سيتغير رأيك من واقع التجربة. عموما ابحث في مدونتي عن كلمة فشل واقرأ ما ستجده من نيوك كوك وبيتامكس وادسيل ثم قل لي بما تشعر.
أحترم رأيك .. و لكن في وجهة نظري .. أن معظم تجارب النجاح التي رواها شبايك ، إحتوت على مجموعة من محاولات الفشل ، و كان الفاصل في الموضوع هو قدرة بطل القصة على تجاوز هذه المحنة و البدء من جديد ، إما بتغيير نمط إدارته للعمل أو تغيير وجهة نشاطه كلياً أو بممارسة حلول تسويقية مبتكرة .. إلى آخره من أفكار فعالة لتغيير الواقع ، و من هنا تأتي الفائدة .
و هذا ما يميز سرد قصص النجاح عن قصص الفشل .
الأولى حققت الهدف و إستفاد منها القارئ و الأخرى .. لم تحقق شيئاً .. لأنها لم تصل إلى هدف .
كما عودتنا اخي رأوف ملخص رائع لكتاب رائع .
وفي انتظار بقية.
تدوينة رائعة، فعلاً يجب علينا ان نفكر خارج الصندوق ونسعى لبناء مستقبل غير تقليدي!
أوافقك الرأي، فنحن بالفعل نعيش فيه كل يوم؛ نتخرج من الجامعة باحثين عن وظيفة الأحلام، ونستطدم بالواقع الذي يُجبرك على أن تسلك مسار آخر غير الذي تعلمته في الجامعة.
بالنهاية إما أن تنجح في مسارك الذي اخترت، أو يخفت نجمك بعد أن كنت حديث العائلة.
جميل جدأ اخي شبايك واتمنا المزيد
رجاء اكثر من مثل هذه التدوينات
شكرا
اشكر حضرتك علي هذه التدوينه
فهي بالنسبه لي مثل طوق نجاه
كنت محتاجها فعلا.
عنجد هذه التدوينة من اروع التدوينات الي قراتها بحياتي .شكرا لك 🙂
عاده لا اقوم بقراءه المقال بالكامل على المدونات بل المرور بسرعه ..
تلخيص يجعل مني اريد قراءه الكتاب باكمله … اشكرك على ذلك
..
خارج عن الموضوع … ( انا استخدم برنامج حجب الاعلانات في المتصفح وعاده اذا كان الموقع يقدم شي يستحق اقوم بعمل استثناء للموقع … ولكن تفاجئت بعدم ودجود اي اعلان لاجد الاجابه في هذا المقال ^_^ …
اتمنى لك التوفيق ..
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى
والله اعجبني محتوى الكتاب والافكار التي يعالجها ، حقيقة انه كتاب يحرك الهمم ويولد النشاط
اخي الفاضل رؤوف
تدوينة جميلة جديدة من اعمال شبايك
اؤيدك في كل ما جاء بها من افكار
و اهم ما يمس تجربتي
“الويل كل الويل حين تتحول المنافسة من تجارية لشخصية”
و تذكرني عندما اضطررت لخوض معركه شخصيه مع احد الشركاء لرغبته في الاستحواذ علي كل الشركه و حينها جاء احد الاصدقاء و قال لي لك الحق و لكن تركيزك في العمل سيعيد لك حقك و كان ان تنازلت عن حق برقم من خمسة اصفار مقابل صفاء البال و التركيز في العمل و كان ان تحولت شركاتي سريعا من الخسارة الي تصدر السوق ثانيا في مجال عملي و في منطقتي
اشكرك علي روعة ما تنقله لنا من خبرات و تجارب
تحياتي من شرم الشيخ – مصر
ملخص جميل واكثر جزئية اثارت فضولي للتعليق عليها هو التنافس والذي حرمنا من عديد التقنيات عبر قناع الاستحواذ الذي كان الهدف منه سابقا قتل روح الابداع في الشركات الناشئة والبقاء أطول فترة مهيمناً على سوق معين رغم أن التنافس الذي وصفته بـ ” الملح ” هو من يجعل التطور أمر رئيسي في أجندة اي امبراطورية فلو رأينا شركة أمازون التي تفتح المنافسة وعلى منصتها للمتاجر ولا تخاف من كل ذلك لأنها تؤمن انه تتطور كل يوم فهذا هو التنافس الذي نبحث عنه .
أيضا مسألة الابتكار والتوقف عنه هنالك منظور أخر وهو الغرور بأنك الأفضل كـ شركة نوكيا التي كانت تعتقد أنها تسيطر على السوق بنمطق معين دون ابتكارات ضخمة وثورية الى أن جائت ابل وجعلتها نسياً منسيا .
شكراً على ما تتحفنا به كل أسبوع ..
الله ينصرك
مقالة اكثر من رائعة وجذبني موضوع الدراسة والنجاح العمل
مقال ممتاز ولكن اختلف مع بعض الافكار التي وردت به ، أظن بأن الدراسة او “الشهادة” سواء كنت متفوقا فيها او مقبول هي عبارة عن مساعد لا اكثر اما الباقي يعتمد على الذكاء والتجربة والواقعية وليس القليل من الحظ للنجاح في اي مجال وأما بالنسبة للتنافس الشخصي فأنا معه لانه من داخل طبيعتنا البشرية ،الانسان بطبعه لايحب احد ان يكون افضل منه فنجد هذا التطاحن والتنافس وهذا شىء إيجابي لولاه لما وصلنا لهذا المستوى الحضاري فهو محفز يجعل الشخص يجتهد ويبتعد عن الجمود
دون إفراط أو تفريط… هذا هو بيت القصيد.
السلام عليكم
كالعادة نستفيد معك كثيرا سيدي الكريم
لقد اضفت مدونتك للمفضلة
كتب الله لك الاجر
مرحبا بكم اخواني واخواتي …
اشكرك كثير الشكر استاذنا على هذا الموضيع الجميل ..
اود التنويه فقط الى نقطة مهمة وهي مجرد رأي شخصي لا اكثر , المشكلة الاساسة الي توجه البشر بشكل عام هي عدم فعلنا للامور التي وجدنا من اجلها في اي مكان وفي اي زمان , وظيفتنا بالحياة هي العبادة , وفي الجامعة هي الدراسة , وفي العمل في العمل … الخ ولكن الكارثة الكبرى تحدث عند انحارف مسارنا وبتالي وبكل تأكيد فشلنا , لاننا وبكل بساطة يصبح الاداء مبني فقط على ناحية شخصية , عاطفية , مادية لا اكتر او على غاية اخرى غير الهدف , وهذه هي اكبر المشاكل التي تواجهنا في الوطن العربي اننا لا نركز على الهدف الاساسي من وجودنا بمكان او في زمان .
شكرا كثير لكم
كتاب جميل ومقالة رائعة.
شخصيا وجدت نفس في هذا الكتاب, أدير عدد من المشاريع وكل مشروع يوجد فيه منافسة كبيرة أتركة, ابحث عن مشاريع لايوجد عليها ضغط.
تقنيا, كل مشاريعي ومواقعي تترتب في اول صفحة من جوجل عند البحث عنها لأنها غالبا ليس لها منافس قوي عند البداية.
على سبيل المثال, كم عدد المدونات العربية عن التقنية؟ عدد لامحدود واغلبها تنسخ من بعض. ولكن هل هناك مدونة خاصة بنتش معين مثلا القهوة؟ او مثلا تقويم الأسنان ؟
هذا مثال فقط وليس دقيق تماما ولكن يوضح فكرة من الكتاب ..
الإيجابي الباحث عن إيجابيين مثله سيعثر علينا وحده، دون حاجة لإعلان
انا بدأت اؤمن بقانون الجذب
انت برنس
منذ القدم , ارتبط الكرم بالعرب وضرب العرب في الكرم أروع القصص .
ولست مبالغاً إن قلت أن هذه المدونة واحدة من صور الكرم والسخاء المعلوماتي , الثقافي , التحفيزي الأخوي !
أجد الأستاذ الفاضل رأوف يقدم كل ما يملكه من خبرات ونصائح وتجارب ولا يبخل بشيء جزاه الله كل خير .
مشكور للمدونة الاكثر من رائعة
ذكرتني المقدمة بكتاب ل روبرت كيواساكي
باسم
لماذا يعمل الطلاب المتوسطون عند الطلاب الضعيفين
و لماذا يعمل الطلاب المتفوقون عند الحكونة
(الإيجابي الباحث عن إيجابيين مثله سيعثر علينا وحده، دون حاجة لإعلان )
نعم صحيح فهكذا وصلت هنا والحمد لله وأرجو أن أكون فعلا إيجابيا في كل شيء وليس في البحث فقط , إستمر أ. رؤوف فبنور مشعلك نقتفي أثرك , راجين الله عز وجل أن يكون لكل إيجابي يزور مدونتك مشعله الخاص يضيئ به حياته وحيات آخرين ممن حوله ( المشعل هنا لمن لم يدرك الأمر كناية عن مشعل العلم الذي يحمله أ. رؤوف في بنر المدونه ).
مقال جدا رائع يستحق القراءه
بارك الله فيك استفدت جدا من مدونتك وأثرت فيني.
لكن عندي عتب شديد عليك وملاحظةمهمة وهي :
تلخيصك للكتب تدمج فيه كلماتك وعباراتك فلا نميز بين كلام المصنف وكلامك !
ضع كلامك دوما بين قوسين أو مختوما باسمك.
رجاء أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار.
لكن أين المتعة في القراءة حين أفعل ما تقول؟ الكاتب البارع يشغل تفكير القارئ ويجعل عقله يعمل في كل الاتجاهات باحثا عن مبتغاه. أسوأ شيء تفعله أن تعطي القارئ المعلومة على طبق من ذهب. لا متعة في السهل.
مدونه اكثر من رائعه جعلها الله فى ميزان حسناتك وان يكثر من اصحاب الفكر الايجابى فى علمنا العربى افضل شىء ان يشغل النسان عقله بما يفيده والا ينشغل بالاخريين لان كل انسان له همومه وتطلعاته فالافضل ان ننشغل بما يعود علينا فى حياتنا بالنفع . فلو انشغل كل انسان بالتفكير فى تحسين نفسه اراح نفسه من هموم المنافسة واعتاد على تحسين مستواه أو بمعنى اصح اعتاد على الايجابية
أهم شئ المرونه فى عيش الحياه والأمل وإلا ستتحطم عند أول عاصفه
كل الشكر لك استاذنا الفاضل
حبيت في 2020 اشكرك استاذ رؤوف علي تلك التدوينة مرة اخري
عمرو الشاعر
احتفظت برابط المقال من سنة 2016 — اليوم صادفني وانا أرتب بريدي الالكتروني — اعدت قراءته واعدت الاعجاب به — أتمنى تكون الدنيا وصلتكم لاحلامكم وانتم بصحة وعافية — شكرا جزيلا