مع المخض تبدو الزبدة

,

آن لنا الآن العودة مع موجز الفصل العاشر من كتاب Marketing Outrageously  للمسوق الرائع جون سبولسترا Jon Spoelstra   والذي حمل اسم: مع المخض تبدو الزبدة

(المخض هو تحريك اللبن بشكل متواصل لإنتاج الزبد/القشدة/الكريمة)

حين ذهب جون مع زوجته لحضور حفل في الأوبرا، وبينما (هو) داخل إلى القاعة، حصل على كتيب صغير شرح قصة الأوبرا وعرض أسماء المغنيين، وبعض المعلومات الفنية الأخرى. في عشر دقائق من القراءة كان جون حصل على معلومات كافية عن الحفل الذي يحضره، وفهم سبب نعيق/غناء/صريخ أولئك القوم. حين رجع جون إلى بيته، أخذ يفكر في هذا الكتيب، وكيف يمكن له فعل شيء مماثل مع الفريق. كان العُرف السائد في رياضة كرة السلة وقتها بيع حقوق نشر أخبار الفريق لمجلة اسمها Hoop وكانت تباع للجمهور بسعر محدد. لحسن الحظ، كان تعاقد فريق جون مع المجلة قد انتهى.

حَسَب جون الأرقام، ووجد أنه بإمكانه طبع مجلة مماثلة – قاصرة على أخبار الفريق – بشكل دوري وتوزيعها على حضور الملعب من الجمهور مجانا طوال الموسم، في مقابل تكلفة ابتدائية قدرها 70 ألف دولار، بينما كان التقدير الأولي لمبيعات الدعايات والإعلانات قرابة 700 ألف دولار من أموال المعلنين. في الوقت ذاته، كان المقابل المالي الذي تدفعه مجلة Hoop للفريق عن الموسم كله 70 ألف دولار فقط.

ما أن أعلن جون عن خطته هذه حتى سارعت Hoop للاتصال به، وأخبره الرجل على الطرف الآخر من الهاتف أنه لا يستطيع فعل فعلته هذه، فحين ينظر للأمر، كانت كل فرق دوري NBA متعاقدة مع المجلة، فكيف له أن يفعل شيئا لم يفعله أحد من قبل. الطريف أن المجلة زادت عرضها إلى 100 ألف دولار فرفض جون، ثم زادوها إلى 150 ألف دولار، ضعف ما كانوا يدفعونه لأفضل فرق الدوري. بالطبع، رفض جون، فهو شعر حين سخر هذا من فكرته أنها فكرة ناجحة، وجاءت الزيادة في مقابل التعاقد لتؤكد هذا الأمر.

مضى جون في خطته وباع كل مساحات الإعلانات بربح وفير، وفي الموسم التالي رفضت خمس فرق في الدوري التجديد مع تلك المجلة ونشروا مجلتهم الخاصة بعدما حسبوا الأرباح، ومثلهم فعلت فرق أخرى في دوريات رياضات أخرى، وأما مجلة Hoop فحتما جلس شخص ما – كان يظن فكرة ما على أنها فاشلة – ليعيد حساباته.

مثل مجلة الفريق، قرر جون توفير جون باقة تليفزيون مقابل 120 دولار، تتيح لمشتريها أن يشاهد أفضل عشر مباريات للفريق عن طريق الكابل، هذه الباقة كانت غير قابلة للإلغاء أو الاسترجاع، ما أن تشتريها حتى تصبح ملكك دون رد. كان الظن السائد أن هذه الباقة ستقلل من مبيعات التذاكر الأخرى، لكن ما حدث أن من كانوا يشترون التذاكر كانوا يهدونها لأحباء أو عملاء، أو كانوا غير قادرين على الذهاب للملعب للحضور، ولذا كانت فكرة مشاهدة المباراة في كنف غرفة المعيشة بديلا رائعا وتميزا خاصا وقتها.

خلاصة الفصل أن عليك البحث في كل مصادر دخلك / دخل شركتك، وتنقب وتمعن النظر، فهناك حتما وسائل لزيادة الدخل وتحقيق أرباح إن أنت توليت بعض الأمور بنفسك. استمر في البحث حتى تظهر لك الزبدة، كما الحال مع اللبن!

رابط الفصل الثامن من الكتاب
رابط الفصل الثاسع من الكتاب

23 ردود
  1. AGdedouy
    AGdedouy says:

    جميل هذا يذكرني بمقولة أرددها دائمًا :
    هناك أبواب أخرى مفتوحة يجب علينا أيجادها قبل الآخرين

    رد
  2. عبدالرحمن الشركي
    عبدالرحمن الشركي says:

    أفضل ما في القصة أن جون لم يزحزح عن فكرته رغم كل العروض ( المغرية ) التي قدمتها له مجلة Hoop

    رغم أن القصة جميلة لم أفهم ما علاقة هذا العنوان ( مع المخض تبدو الزبدة ) بالقصة ؟ أرجو بعض التوضيح.

    على العموم أبدعت أخي شبايك

    انتظر المزيد من مشاركاتي

    رد
  3. أحمد محيى الدين
    أحمد محيى الدين says:

    تعرف يا ريس الفكرة دى فكرتني بإيه ؟
    عام 1998 يعني بالظبط من عشر سنين

    انا قولت لكل أصدقائي و الناس اللى اعرفها انا هاشتري كمبيوتر جديد
    نظام و يندوز 95 و هادخل على النت و اعمل تصميمات و برامج و ابيعها

    فضل اللى حولي يضحكون عليها فترة ,,,
    أحدهم قال لي أنت عارف انت فين ؟
    انت في الشرقية عارف فين في مصر عارف فين في أفريقيا
    يعني المجاعات يعني الغابات يعني الأسود يعني الإيدز يعني الموووووووت

    كان يتحدث بلهجة جادة و كان يفوقني سنا بحوالى 15 عام وقتها

    و كانت إجابتي عليه يومها لا أنساها
    طيب ماتخليني أطلع من الأمراض دي حتى لو في خيالي

    لكن لما حصلت مشكلة الصفرين لو تتذكرها
    بدأ اهتمام الناس بالكمبيوتر و التكنولوجيا يتغير تماما

    و لا أسمع اى استهزاءات

    حتى في عام 2000 كنت أجلس مع أحد المعارف كنت في تلك الأيام
    في الصف الثاني الجامعي و هو حوالي 27 عام

    و قال لي يومها أراك مهتما بالإنترنت فلماذا
    فأجبته بأنها المستقبل و انا اليوم أحاول بيع تصميماتي من مواقع الإنترنت

    قال لي ذلك الشخص ” المتعلم الناضج الذي يعمل اليوم مدير لمجموعة مصانع ”
    أيوا بوحمييد كلامك صح بس الكلام دا فعلا هايحصل على 2018 – 2020

    لكن انهاردة انت تشتغل في حاجة تانةي أكسبلك

    نفس الشخص دا قابلني بعدها بفترة تعرف قد ايه ؟
    24 شهر = عامين فقطططط

    و قال لي إذا لم تصمم لي موقع في خلال 7 أيام فسيتم طردي من العمل
    حيث أن مديري كلفني بهذا منذ شهور و قد اعتمدت على من لا يستحق الصقة و خذلني أمامه

    و سبحان الله …

    كل من أحبطني في الحياة جاء اليوم الذي طلب مني المساعدة في نفس موضوع الإحباط

    إياك أن تدع أحد ما .. مهما كان موقعه مهما كان تعليمه مهما كان يحبك
    أن يفتت من عزيمتك
    هذه هي النصيحة التي أرى المحترم شبايك يكتب عشرات بل مئات المقتالات ليقولها بكل اللغات
    ليقولها لي و لك و للجميع ,,,

    و مع أني اكتب كتيبات في هذ المجال إلا أني لا أنكر انى كلما اردت أن أشرب جرعة من الحماس و التفائل و الدعم النفسي ادخل على مدونة شبايك

    رد
  4. دورة الثلاثين يوم لتعلم كسب المال من الإنترنت
    دورة الثلاثين يوم لتعلم كسب المال من الإنترنت says:

    سلام يا شباب
    اعتقد انه يستعمل التسويق حتى في اختيار اسماء فصول كتابه فعنوان هذا الفصل “مع المخض تبدو الزبدة”
    شد انتباهي ودغدغ فضولي كما اعجبتني فكرة انشاء مجلة للفريق
    وقد كنت طرحت عمل مجلة للمؤسسة التي اعمل فيها وحين عرضها على المسؤولين انهالت عليَّ نظرات التهكم.
    اشكرك اخي رؤوف على دمج تعليقاتي في الدوينة السابقة ولكن يبدو انه كان هناك مشكلة تمنع تعليقاتي من الظهور.

    رد
  5. شبايك
    شبايك says:

    عبد الرحمن
    عنوان المقالة هو مثل عربي قديم، والهدف من العنوان التوضيح أن هناك أشياء يمكنك عملها لتحصل على المزيد، مثل استخراج الزيدة من اللبن أو الحليب، فرغم أنك تعرف اللبن، لكن إذا ضربته ومخضته حصلت على منتج جديد اسمه الزيدة، أي تحصل من شيء واحد على عدة أشياء… أرجو أن يكون المعنى قد وضح…

    أحمد
    هذا قدر من يفكر في المستقبل الآن…

    هادي
    عليك باستعمال اسم جديد 🙂

    رد
  6. فاضل
    فاضل says:

    شكراً شبايك ….

    ما شدني للقراءة أن مجلة هووب عرضت مبلغ أكبر مما عرضته من قبل ومع ذلك لم يفكر جون في ترك فكرتة واللجوء للمجلة , هذا الحافز جعل الكثير من الفرق تحذو حذو فريق جون …

    شكراً على التلخيص الرائع

    رد
  7. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    حتى لا يقال اننا لا نطبق ما نتعلمه من الاخ شبايك
    سوف ترون اعلان لموقعي قريبا في احد المواقع المهمه
    وهي من ميزانيه رصدت خصيصا لاجل التسويق
    لنرى حجم المبيعات خلال 10 ايام ما سوف يحدث له
    طبعا اتوقع خيرا لذلك تم الاستعداد للحدث
    نرجو الله التوفيق
    ………………………………….
    قبل 9 سنوات تقريبا قام تلفزيون محلي بعمل ترويج للمحلات التجاريه
    في المنطقه التي اعيش فيها خلال شهر رمضان
    وكانت النتائج رائعه لكل من عمل دعايته
    حيث كانت الدعايات متتاليه ل 5 دقائق
    بترتيب الشارع مع التركيز على كل جميل في المحل
    كنت ارى اناس من مناطق بعيده تاتي للتسوق
    والاجمل
    انهم كانو ياخذون لقطات يوميه للمتسوقين
    مع التركيز على على السيارات الحديثه
    النتيجه
    ان محدودي الدخل ذهبوا للتسوق لاجل رؤيه السيارات
    وان الاغنياء حضرو لاجل التباهي بسياراتهم
    والرابح الاكبر
    من اشترك في الدعايات
    للاسف الفكره لم تتكرر
    لاسباب عديده

    ودمتم سالمين

    رد
  8. كامل
    كامل says:

    اخـي شبايك:

    هذه القصة تحمل الكثير من الروعة والفطنة والتفكر في اساليب جديده ومبتكره الي جانب الاصرار والعزيمـه.. وها انا اليوم بصدد انشاء مشروع اعول عليه الكثير والكثير وأسال الله التوفيق والنجاح وسوف اخص مدونتك بقصة نجاحـي ان شاء الله..

    رد
  9. فادي من الاردن
    فادي من الاردن says:

    الفرص لا تضيع في عالم الاعمال . اذا انت لم تقتنصها اقتنصها غيرك

    اخي شبايك . الى الامام وبالتوفيق لنشاءالله

    انا فادي من الاردن اعمل في مجال التسويق . لدي قاعدة في العمل ( اذا كانو راضين عنك فإنك هالك ) مقتبسة من الكاتب الشهير ( هاري بيكويث ) في كتابه اللمسات الخفية وكتابه الرائع ( بيع اللا مرئي ) اتمنى ان يكون للك اخي شبايك وقفة للحديث عن هذه الكتي لمافيها من فائدة ولتعم الفائدة على الجميع ودمتم سالمين .
    المقصود اخي شبايك من هذه القاعدة ( اننا ننتظر بفارغ الصبر المقالات و الملخصات وانت لم تقّصر لكن الى اي حد ممكن ان يصل الاستاذ رؤوف ( هل يترك عمله ويتفرغ للمدونة ) ام يستعين ببعض المفكرين من رواد المدونة لمساعدته . ( هل من الممكن ان تجيب على هذا السؤال في المقال القادم ) فقط لاشبع فضوالي وشكراَ

    رد
  10. رائد
    رائد says:

    السلام عليكم

    اذا اقتنعت بفكرتك وكانت مدروسه توكل على الله ولا يثبطك اي شئ ودائما قم بما تراه صواب ولتكن مشاورتك للغير دافع لك حتى لو عارضوك ولم يجدوا في فكرتك بوادر نجاح اقدم بإصرار وصبر وسوف ترا النتائج.

    ومسئلة الفشل ليست نهاية العالم لان اقوى معلم هو الفشل.

    كالعاده تلخيص جميل اشكرك عليه بارك الله فيك وفي وقتك وابنائك.

    رد
  11. طلال
    طلال says:

    ماهذا الجون يارؤوف؟!!!
    صراحة الفصول تزداد متعة وروعة
    ماشاء الله عليك على هذا الاسلوب الرائع في ترجمة وتلخيص وسرد الاحداث ووضع المقدمة والخاتمة
    وليس هذا فقط حتى انك تضع الزبدة .

    يجب دائماً التمعن في كثير من الاحداث التي تواجهنا يومياً ومحاولة ايجاد افضل الطرق للاستفادة منها تسويقياً حتى وان لم تكن مستخدمة سابقاً او كنا نرى انها لاتمت الى اختصاصنا بصلة فعلم التسويق واسع ولاينتهي بما ورد به من افكار وطرق سابقة وتبقى المرونة مطلوبة فما كان ناجحاً في سنوات ماضية اصبح طريقة فاشلة في هذه السنوات.(يبقى الابداع هو عنوان النجاح)
    صراحة مبدع أخي رؤوف بكل ماللكلمة من معنى
    استمر بارك الله فيك ولك منا كل الدعاء باكمال مسيرة الابداع والنجاح ياغالي

    رد
  12. أحمد سعيد
    أحمد سعيد says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إستغلال الفرص واختيار الوقت المناسب هو الفيصل
    من الجيد أن تسخر كل ما تراه لمصلحتك

    لكن ألا تعتقد يا رؤف أن جون هذه المرة قام بالتقليد ولم يأتي بتلك الأفكار الجنونية التي تعودنا عليها؟!

    يعطيك العافية شبايك

    رد
  13. مصطفى عبدالله
    مصطفى عبدالله says:

    أولا …. أشتقت لمقالاتك ….وكانت أمتحانات السبب في التواجد معكم في قراءة هذه المقالات الرائعة …
    ثانيا …. هذا الكتاب يمدنا بأفكار جميلة جدا … وجون يعلمنا طريقة جيدة للأستفادة من كل شي حولنا لنتألق في أعمالنا وتسويق أنفسنا وأعمالنا بطريقة صحيحة وجديدة ….

    تحياتي لك

    مصطفى عبدالله

    رد
  14. واحد من العمال
    واحد من العمال says:

    هذه زيارتى الاولى
    مدونتك رائعه ومفيده جدا ربنا يقويك.. ولقد نالنى من التعب والارهاق الكثير وأنا أتصفح مواضيعك الشيقه والممتعه حتى فقدت القدره على التركيز ولذلك سأغادر وأعود
    تقبل خالص تحياتى وشكرى وزياراتى القادمه

    رد
  15. شبايك
    شبايك says:

    مصطفى
    عودا حميدا ونجاحا باهرا، اشتقنا لك يا طيب….

    أحمد سعيد
    أنت تحكم على جون بمعايير 2008، لكن جون فعل ذلك في الثمانينات من القرن الماضي، أي من قرابة 20 إلى 30 عاما، وساعتها كانت أفكاره جنونية، لكننا اليوم تعودنا على أفكاره هذه…

    طلال
    لا أعرف يا طيب لما هذا الاختلاف بين آراء قراء المدونة في مقالاتي، وآراء رؤساء التحرير الذين أرسل لهم بعض مقالاتي، فيرفضونها بحجة ضعف المستوى، هل العيب في القراء الذين يروني بعين الدبلوماسية والطيبة؟ أم أن رؤساء التحرير يخشون مني مافستي لهم وهذا الكلام على سبيل المزاح لا الجد ولا تظن بي الغرور… 🙂

    رد
  16. مهدي البوريني
    مهدي البوريني says:

    ان ما وجدته من تطبيق عملي للفكرة المطروحة هنا… هو انه يجب ان تعمل المستحيل لايجاد طرق لتقليل التكلفة وزيادة الدخل خصوصا على الشركات الصغيرة الحديثة… لذلك كانت هناك الكثير من الافكار لدي للبداء بانشاء وطرح مشاريع وافكار صغيرة الحجم نسبيا مقارنة مع الفكرة الاساسية الكبيرة مع سهولة وسرعة تطبيقها… وذلك للحصول على دخل ثابت يدعم المسيرة باتجاه الهدف الاساسي.

    ان من اهم الامور الواجب تذكرها بالنسبة للاشخاص الجدد على عالم الاعمال الذين يسعون لانشاء اعمال خاصة بهم جديدة، ان المادة والتكلفة هي العصب الاساسي لاعمالهم والمفروض مراجعتها ودراستها على الدوام ومحاولة التقليل من الانفاق والبحث عن مصادر دخل ثابتة وسريعة للوصول الى تحقيق اهدافهم.

    اشكرك على هذا الطرح اخي رؤوف

    رد
  17. أحمد محيى الدين
    أحمد محيى الدين says:

    إلى الأخ مهدي البوريني
    ربما كان من الأنسب أن اترك لك هذا التعليق في مدونتك و لكن لأن أهوى هذه المدونة

    و أجدها تختلف عن مدونتي و مدونتك من ناحية إنها البيت الذي يجمع كل من يفكر في المستقبل
    ” وجهة نظري الخاصة في هذه المدونة ” من المدونين و مرتادي الإنترنت و الحاللمين بمستقبل أفضل

    رأيت في موقعك طلب
    6-Marketer/ online sales (Full/Part timer)
    حيث أنني أعمل في هذا المجال … فأنا أعرض عليك
    إن احتجت لاى استشارة في هذا المجال ” internet marketing ”
    فيسعدني و يشرفني أن أكون من يجيب علي سيادتك

    و هنا أعرض ما كان من الممكن أن أقدمه في بريدك إلكتروني
    لأقول لجميع قراء المدونة ” شبايك ” نحن هنا لا لنقرأ نعلق ثم نخرج عائدين إلى أعمالنا

    بل لنؤسس مجتمع أفضل من التقنيين العرب
    ونكون صداقات بأفراد يدعموننا و ندعمهم يفهموننا و نفهمهم

    هذه هي مدونة شبايك

    رد
  18. مرشد
    مرشد says:

    المبدأ الذي اتخذه جون مبدأ ممتاز للغاية .. لي بعض النقاط التي أود اجد لها ايضاح اذا امكن:

    مسألة جلب المعلنين للمجلة الجديدة .. كيف تتم بالتضبط؟

    بمعنى .. مجلة جون تعتبر مجلة جديدة .. غير مجربة .. لا يدري احد مدى الاقبال عليها .. صحيح انها مجانية و لكن ممكن تنرمي بمجرد استلامها لان الزبون لم يأتي اليها برغبته بل هي اتت اليه و ربما لا يريدها الزبون اصلاً .. فكيف يواجه جون (او اي واحد يريد ان يسلك طريق جون) المعلنين؟

    ما هي الخطوات التي يتم اتباعها في العادة لجلب المعلنين في مثل هذه الحالات بالتحديد؟ يعني هل يذهب جون (او غيره) الى مدير تسويق شركة نايكي و يخبره شخصياً بالمجلة الجديدة .. (طيب و اذا كان الرد هو نفسه الي ذكرته بالاعلى؟!) و يفعل الامر مع كل الشركات الاخرى ام ماذا؟

    في الحقيقة استغربت عندما شاهدت بالامس مجلة جديدة نسبياً و تحوي على عدد ضخم و هائل من اعلانات اصحاب العلامات التجارية الكبيرة .. اعلانات يمكن اكثر من الجريدة .. اعلانات بالصفحات على شكل متتالي .. يعني بدون مبالغة يمكن 3 صفحات ورا بعض كلها اعلانات و كلها علامات تجارية كبيرة .. مش كارفورو لولو سنتر! و مع هذا .. المجلة لا تملك محتوى نافع .. يعني بصراحة لم اجد شيء يستاهل القراءة, بل لم اجد مقالات .. ربما بعض السطور هنا و هناك .. و لم افهم المغزى من المجلة اصلاً .. هذا جعلني اتسائل .. كيف يتم الاعلان في مثل هذه الامور؟ معقولة كلها اعلانات مجانية بس عشان يكون للمجلة ثقل؟

    رد
  19. شبايك
    شبايك says:

    مرشد
    ربما كان التواضع، أو أن جون لم يجد شرحه لتفاصيل عمله من الأهمية في كتابه، او ربما أفترض أن القارئ أمريكي يفهم ويرى حال الفرق الرياضية الأمريكية… ببساطة شديدة، تخيل معي الموقف: جون مسئول التسويق الأول، لكل شيء له علاقة بالنادي، من راديو وتليفزيون، ودعايات فانلات الفريق وأحذيته، ودعايات أرضية الملعب، وغير ذلك كثير، وبالتالي لديه قائمة طويلة جدا من المعلنين، ولذا لن يصعب عليه التحدث معهم وعرض فكرة الإعلان في المجلة عليهم…

    بالعودة إلى الحالة التي ذكرتها، يا طيب، سؤال، ولا تفهم كلامي هذا على أنه هجوم على دبي أو الإمارات، لكن قل لي كم من الناس يقرأون في مجتمع الإمارات، عربا وغير عرب؟ مجتمع الإمارات قائم على العمل بدوام طويل، ثم قيادة سيارات للعودة للمنازل، ثم طعام ثم نوم ثم من جديد نعيد. أين جزئية القراءة في هذه الحياة؟ لهذا السبب لا تستطيع صناعة الجرائد والمجلات الاعتماد على عدد القراء الكبير، بل على العلاقات التجارية الواسعة، ولأن هذا صديق ذاك، وضع ذاك دعايته عند هذا…أي أن الأمر قائم على المعارف لا على القراء، ولذا ستجد العجب العجاب… أكثر من 300 منشورة تصدر من دبي في الشهر الواحد، من سيقرأ كل هذا العدد الضخم من المطبوعات والمنشورات؟ بالطبع، هناك قلة تقرأ، لكن هل لها ثقل تجاري إعلاني دعائي؟ الواقع يجيب بالنفي – للأسف.

    رد
  20. مرشد
    مرشد says:

    كلامك صحيح يا رؤوف .. المعارف و العلاقات تلعب دور كبير جداً في هذا الامر .. و مثل ما قلت عن جون نفسه بأن لديه اعلانات و علاقات مع معلنين موجودين في امور غير المجلة .. فالتساؤل هنا ليس في محتوى المجلة بقدر ما هو معرفتهم الشخصية بجون و امكانياته .. يعني احياناً لما تعرف الشخص و تثق في امكانياته خلاص ما تدخل في التفاصيل.

    شكرا على الاضافة الجميلة:)

    رد
  21. عادل الدوسري
    عادل الدوسري says:

    بيض الله وجهك ياشبايك
    الحقيقة اني ما اخفيك كنت احد متابعين برنامج على قناة المجد (الطريق الى السوق) وكانت تناقش فيه الكثير من الأفكار وكنت اقول ان التجارة لاتأتي بالتلقين او القراءة وانما من الخبرة في السوق وانت غيرت النضرة المتحجرة هذي وفتحت عيني على مجالات اوسع .

    رد
  22. ANAS
    ANAS says:

    اي فكره متعلقه بعرض اعلانات على مجموعه كبيره من الناس في وقت ومكان واحد, تدر الكثير من المال و الامثله كثيره (فيسبوك,قوقل,..الخ)

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *