مايكل روبن Michael G. Rubin أمريكي ظهرت علامات العصامية عليه في 1980 حين كان عمره 8 سنوات حيث أخذ يدق على الأبواب في حيه بائعا بذور الخضروات.
بعدها أتفق مايكل روبن مع مجموعة من الأولاد لتنظيف الممرات من الثلوج وطباعة الأوراق. مرة أخرى كان يبيع خدماته بالدق على الأبواب المجاورة.
حين بلغ الثانية عشرة من عمره أنشأ روبن متجرًا لإصلاح معدات التزلج في قبو بيت والديه.
عندما بلغ الرابعة عشرة، استثمر روبن 2500 دولار من مدخراته في تأجير محل لبيع وتصليح معدات التزلج بمساعدة والده الذي وضع اسمه على عقد الإيجار لأن ابنه حينها كان دون السن القانونية.
كان روبن يشتري ويعيد بيع الزلاجات القديمة وكان اسم محله: Mike’s Ski and Sport.
ديون ثقيلة كادت تقضي عليه
بعدها بعامين جاء الشتاء ورحل دون أن يصاحبه تساقط ثلوج. الأمر الذي أضر بتجارة روبن وجعله مثقلا بديون (120 ألف دولار) كادت تقضي على تجارته لولا توصله إلى حل وسط مع الدائنين معتمدا على قرض مالي من والده – والذي اشترط مقابل مساعدته أن يكمل ربون دراسته الجامعية، ذلك أن تجارته كانت تشغل الجانب الأكبر من وقته، متعدية على أوقات الدراسة والتعلم.
هذا الشتاء الجاف جعله يدخل أكثر معترك شراء المستعمل جملة وإعادة بيعه كما هو أو بعد إدخال تعديلات.
الأرباح التي جاءت جعلته يسدد ديونه، كما اتفق مع مدرسته على السماح له بعدم حضور كل دروسه مقابل تحقيقه لدرجات مرتفعة، وهو ما حافظ عليه في البداية، لكن الصفقات التجارية أخذت تكبر حتى أصبح لديه 5 فروع لبيع معدات التزلج.
من أجل الوفاء بما وعد به والده، أكمل روبن دراسته الثانوية ثم التحق بالجامعة، لكنه لم يكمل الشهر والنصف فيها حتى تركها، خاصة بعدما اشترى معدات بقيمة 17 ألف دولار وباعها متفرقة مقابل 75 ألف دولار.
لقد كانت تجارته رابحة تطلب منه المزيد من الوقت والتوسع والتركيز عليها.
(بعدما أدرك النجاح ومر به قطار العمر، أكد روبن في حوار معه إنه إذا كان بإمكانه العودة بالزمن إلى هذه الفترة، لكان أكمل دراسته ودرس إدارة الأعمال.)
تأسيس مايكل روبن لشركته الأولى
بعدها باع روبن فروعه الخمسة واستثمر كل أرباحه لتأسيس شركته الخاصة التي اسماها KPR (الحروف الأولى من أسماء والديه). كان النشاط الأساسي لهذه الشركة شراء المخزون الراكد وإعادة بيعه – خاصة مخزون العلامات التجارية المشهورة.
حين بلغ 21 من العمر، وبلغت شركته عامها الأول، كانت المبيعات السنوية الإجمالية مليون دولار. بعدها بعامين بلغت المبيعات السنوية 50 مليون دولار!!!
في هذا العام (1995) اشترى روبن حصة 40% من شركة ريكا Ryka لتصنيع الأحذية الرياضية النسائية.
بعدها دمج روبن شركته KPR مع شركة الأحذية الرياضية Ryka في شركة واحدة أسماها Global Sports Inc. أو GSI اختصارا (تحول اسمها فيما بعد إلى GSI Commerce).
بحلول عام 1998 (أي عندما كان روبن يبلغ من العمر 26 عامًا) حققت GSI مبيعات تزيد عن 130 مليون دولار سنويًا.
الانترنت – ذلك الاختراع الفاشل!
رغم أنه اعتبر الاختراع الجديد الذي يسمونه انترنت مجرد لعبة صغيرة يلهو بها بعض الأطفال الذين لا يمانعون في خسارة أموالهم، إلا أنه أدرك بعدها في عام 1998 أن العديد من الشركات الكبيرة التي يتعامل معها مطالبة بدخول والتوسع في معترك التجارة الإلكترونية.
لذلك أسس شركة جديدة متخصصة في إدارة عمليات البيع والشراء والدفع وإدارة المرتجعات عبر الإنترنت للمتاجر الإلكترونية. هذا الشركة ضمت بسرعة إلى قائمة عملائها أسماء كبيرة مثل رالف لورين وإستي لودر (لولا عدم اختراع المدونات ساعتها لكانت مدونة شبايك ضمن هذه القائمة!)
بعدما لاحظ النجاح الكبير والانتشار الواسع للتجارة الإلكترونية، بدأ روبن في عام 1999 في نقل محور اهتمام شركته GSI بدورها إلى عالم التجارة الإلكترونية. (وهذا ما يبرر لك التغيير الذي طرأ على الاسم)
بيع شركته إلى إيباي
في عام 2011 اشترت شركة إيباي شركة GSI مقابل 2.4 مليار دولار. رغم هذا الرقم الكبير، كان جل ما حصل فتانا روبن عليه من قيمة الصفقة هو 180 مليون دولار نظير حصته في الشركة والتي كانت أقل من 10%.
ضمن تفاصيل هذه الصفقة، اشترى روبين بعض الشركات المملوكة لشركة GSI والتي زهدت فيها إيباي. من ضمن أهم أسماء هذه الشركات كانت واحدة اسمها فانتكس Fanatics.
(لماذا زهدت إيباي في هذه الشركات؟ لأنها كانت مشغولة بمنافسة أمازون على سرعة تسليم البضاعة المباعة وأرادت التركيز فقط على ذلك)
مرة أخرى، أخذ روبن يكرر ما برع فيه، توسيع نشاط شركاته وعقد الصفقات الجيدة وبيع المزيد من المنتجات التي فشل غيره في بيعها.
خطة مايكل روبن للنجاح
ركز روبن على صفقات ترخيص استخدام العلامات التجارية للاتحادات الرياضية من كرة السلة والجولف والبيسبول والمصارعة الحرة وغيرها في أمريكا.
أدرك روبن أن أهم ما حصل عليه من صفقات شراء الشركات التي لم ترغب فيها إيباي كان بيانات المشتركين. هؤلاء كانوا من عشاق الرياضات على مختلف أنواعها. هؤلاء كانوا مستعدين لشراء المنتجات الجديد التي عرضها عليهم روبن، والتي تجاوزت الملابس والقبعات وغيرها.
من الأقوال الشهيرة لفتانا روبن عن هذه الفترة: “كان لدينا قاعدة بيانات مذهلة تحوي أكثر من 80 مليون مشجع رياضي من عملائنا، بالإضافة إلى علاقات تجارية وطيدة مع ألف جامعة وكلية وجهات رياضية احترافية“.
الأمر الثاني الذي اعتمد عليه روبن هو السرعة الكبيرة في تصنيع منتجات يطلبها عشاق الرياضة، مجرد أيام أو ساعات وتكون المنتجات متاحة للشراء، خاصة عبر المتاجر الإلكترونية في البداية. بدلا من شراء منتجات جاهزة، كان لديه مصانع وماكينات تصنع بسرعة كبيرة وتوفر البضاعة دون انتظار استيراد أو شحن.
الأمر الثالث والذي سهل على روبن عقد الصفقات مع شركته هو منح أعضاء اتحاد لاعبي البيسبول حقوق ملكية في شركة Fanatics، مما يعني أن أعضاء هذا الاتحاد – خاصة اللاعبين، سيستفيدون من الصفقة مالياً. هذه الفكرة كررها مع بقية الاتحادات الرياضية.
وقتها، كانت القيمة التقديرية لسوق ترخيص العلامات الرياضية 25 مليار دولار.
هذه الأفكار العبقرية تفسر لك كيف أنه في ديسمبر 2022 بلغت القيمة السوقية لشركة Fanatics قرابة 31 مليار دولار. هذه القيمة آخذة في الازدياد.
من الطريف في قصة روبن أنه يملك حصصا في أندية رياضية أمريكية، وكذلك في فريق كرة القدم الإنجليزي كريستال بالاس!
الجانب الانساني لـ مايكل روبن
على الجانب الإنساني، في بداية وباء كوفيد في أمريكا، عندما كان هناك نقص شديد في معدات الوقاية الشخصية، ولغرض المساعدة في حل هذه المشكلة الوطنية، أغلق روبن أحد مصانع شركته التي تنتج الزي الرسمي لدوري البيسبول وحولها لصناعة الأقنعة والملابس الطبية الواقية بدلاً من ذلك. كان جل ما أنتجه هذا المصنع قرابة مليون وحدة وزعها على مراكز رعاية صحية في 13 ولاية أمريكية.
في هذا الوقت أيضا، أطلق حملة تبرعات شاركه فيها مشاهير الرياضيين نجحت في جمع أكثر من 60 مليون دولار للمساعدة في مواجهة وباء كوفيد.
على الجانب الشخصي، حصل روبن على الطلاق من زوجته الأولى معلمة الرقص والتي أنجبت له بنته الأولى، ثم أنجب ابنته الثانية دون زواج رسمي من أمها عارضة الأزياء! روبن يهودي الديانة.
على الجانب:
- للآباء والأمهات دور كبير في صناعة التجار الناجحين من صغار السن.
- ترك الدراسة مقابل التجارة ليس وبالا، لكن الدراسة تجعل رحلة التجارة أقل خسارة وأكثر مهارة.
- التفكير خارج الصندوق وخارج المألوف، وعدم المنافسة في مجال شديد الازدحام، نصائح تكررت من قبل لكنها تبقى شديدة الأهمية.
- القائمة البريدية التي تحوي عملاء راضيين هي كنز من كنور الدنيا وهي أفضل وسائل التسويق.
- سأسعد لو ذكرت في تعليقك ما النقطة التي لفتت انتباهك في هذه القصة!
أمجد
اسم شركته الأولى تحمل حروف والديه، هذا ما لفت انتباهي في قصته ولعله يشعر بجميليهما في مساندتهما له.
د محسن النادي
(((التي لم ترغب فيها إيباي كان بيانات المشتركين.)))
بيانات المشتركين ما يدفع فيها الكثير جدا هذه الايام
وهي سر النجاح لاي شركه صغيره او كبيره
ودمتم سالمين
شبايك
في رأيي الضعيف، شراء بيانات مشتركين وحده غير كافي أو مجدي، الأفضل هو جمع هذه البيانات برضا أصحابها، والعمل على ضمان استمرار رضا أصحابها. غير ذلك محاولات مؤقتة لربح بعض المال لبعض الوقت…
Joseph Saied
اكثر ما لفت نظرى هو محاولته الوفاء بوعده لوالده فى انهاء دراسته … فقد انهى دراسته الثانويه ودخل الكليه لكنه لم يكمل دراسته لظروف عمله ،،، لكنه اعترف لاحقا انه كان من الافضل انهاء دراسته الجامعيه فى مجال اداره الاعمال لأنها كانت ستوفر عليه الكثير من الخطوات … وهى اعتراف ضمنى بان والده كان على حق حين اشترط عليه انهاء دراسته الجامعيه ….
رضوان
بما انك ذكرت انه يهودي فهذا يذكرني بشخص يهودي اخر
للاخوه من فلسطين اكيد يعرفون شبكة مقاهي اروما لها فروع في دول اخرى وفتحت فرع في نيوورك لا اذكر اذا استمر الفرع او لا.
ولكن صاحب شبكه اروما كانوا اخوين وكانوا يبيعون اكياس العصير المجمده بعد العوده من المدرسه
واضافه ليهوديته اليهود حلم اي شخص منهم افتتاح مشروع لنفسه. اعرف اشخاص منهم كانوا يعملون في شركات عالميه مثل انتل وميكروسوف وجوجل وفي منصب مدير قسم تركوا الوظيفه من اجل مزرعه او من اجل مطعم او مقهى الاهم ان يكون عنده مشروع
شبايك
بناء على تعليقاتك السابقة، فمن الواضح أن لديك خبرة جيدة مع هؤلاء الناس، وسؤالي لك هو ما الذي يجعلهم يرعبون بهذه القوة والشدة في بدء أعمالهم / مشاريعهم الخاصة؟ هل السبب ديني أم ثقافي أم مجتمعي أم ميراث؟
محى محمد عبدالهادى
إعتبر فى وقت ما أن الإنترنت لعبه ثم سارع باللحاق فى هذا التيار وبرع فيه وهذا يدل على مرونته
شبايك
كثيرا ما قرأت عن خسارات فادحة حدثت بسبب إصرار مدير أو مؤسس على رأي أثبتت الأيام أنه خاطيء لكن النفس البشرية يغلبها الغرور وتركب العناد ويدفع غيرها الثمن عادة… ولذا ملاحظتك هنا سليمة مليون%
عبدالله المهيري
شد انتباهي بدايته منذ كان طفلاً، ما الذي يجعل بعض الأطفال يفعلون ذلك وبعضهم يهتم بالدراسة والتعلم وآخرين لا هم لهم سوى الألعاب (ولا مشكلة في ذلك)، لدي يقين أن بعض الأطفال يفعلون ذلك لأن هذا طبيعة في أنفسهم، آخرين يتأثرون بالبيئة وفي الغالب العاملين لهما تأثير.
شبايك
ملاحظتك في محلها وشغلني البحث عن سبب لها، وفي النهاية أجده قضاء الله، فهذا طفل مشغول باللهو، وأخوه مشغول بطرق ممكنة لكسب المال. هذا مشغول بلعبة يلعبها وهذا لا شاغل له ولا فضول ولا رغبة في أي شيء… وفي النهاية كلُ مُيسر لما خُلق له…
عمرو النواوي
لماذا أجد دائمًا اليهود مميزون في صناعة الثروة؟
هل هذا تشبيه حقيقي أم تشبيه زائف؟
قرأت منذ عشر سنوات مقالا عن أثر طرد رجال الأعمال اليهود خارج مصر بعد عام 1956 (مثل شيكوريل – بنزايون – عدس – إلخ) وأن ذلك أثر على الاقتصاد بشكل سلبي
ولكن السؤال الأهم: لماذا أشعر دائمًا أن اليهود على دراية بفنون صناعة الثروة أكثر من غيرهم؟
شبايك
لا عجب في الأمر يا طيب، تروي لنا دراسات تاطب النفسي أن أي فئة / جماعة / عصبة من الناس، تجتمع على خطر واحد يهددها، حتى تجد هذه الجماعة تترك اللهو والهزل وتتوحد وتعمل بجهد على ما يحفظ بقاء هذه الجماعة.
اليهود مشهورون – على مر التاريخ – بأنهم يشعرون أن الكل من غير بني جلدتهم متآمر ضدهم وأن الكل يكرههم، ولذا عليهم الوقوف معا وإتقاف فنون البقاء حيا، ومن ضمنها صناعة الثروات لضمان عدم إنقلاب الآخر عليه.
طبعا هذا رأيي الضعيف واجتهادي الشخصي وقد أكون مخطئا، ولعل أهل العلم يفيدونا بعلمهم وتفسيرهم للنقطة التي أثرتها وهي سديدة وتستحق التفكير فيها.
محمد
النقطة التي لفتت انتباهي أن مدونة شبايك وصلت للقمة في ذكر قصص النجاح قديما وحديثا وركزت على نقاط التأـثير والتحول فيها وهي قمة في الحصول على المعلومات العلمية في مجال النجاح ولكن متى تورد لنا شبايك قصة نجاح عملية ساهمت هي في إنجاحها شركة كادت أن تتعثر فساهمت شبايك في مساندتها لا نريد شبايك أن تكون كالطبيب الذي يروي قصص أناس أصحاء أو أناس تعافوا من المرض نريد أن تكون طبيب يباشر في معالجة المرضى ويجعل منهم أناس أصحاء هكذا يكون قوة الأثر أما إبراد المعلومات في زمن كثرة المعلومات كجالب التمر إلى هجر نريد القصص القادمة قصص من صناعة شبايك هكذا يكون الترقي لابد من المخالطة في الميدان .
نريد أن تساهم شبايك في حل مشكلات لشركات وتورد لنا التجربة كمدونة لنذوقها طازجه .
نريد شبايك أن يكون لها زيارات لشركات وتبين نقاط القوة فيها وتورد لنا قصة الزيارة كمدونة .
نريد شبايك أن تجوب الأرض بزيارة الشركات وتبدأ بالأقرب فالأفرب . والكلام يطول ………………….
شبايك
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بشخصي الضعيف، وكما تعلمنا أن نقول، رحم الله إمرؤا عرف قدر نفسه…
لعل أقرب رد لما تطلبه هو قصص رحلات ضياء الدين فهو أخذ الحافز من قصص المدونة، وكذلك قصة تأسيس شركة مجد سوفت وغيرهم من قراء المدونة…
أنا مجرد قاص وراوي سير، ولعل هذا مراد الله مني …
إلا أن الأفكار التي طرحتها أعجبتني جدا… الأمر بحاجة لتفكير عميق فيما قلته فجزاك الله خيرا.
Ziad Moses
الجراءة وقدرته على التفاوض وعقد الاتفاقات من الصغر، بداية من طرق أبواب الجيران وإدارة عمليات بالدين بقيمة 120 ألف دولار وهو طفل تقريبا! ثم الاتفاق مع الوالد ثم المعلمة.
بداية تنم عن شخصية جرئة وذكية وبيئة حاضنة تؤمن بالاستثمار في أصحاب المواهب الصغار.
رياض
النقطة التي لفتت إنتباهي هو دخوله للسوق في سن مبكرة،كذلك تأطيره من قبل والده ودعمهم له ،اليوم تحدثت مع اصدقاء حول ترك الإيغو من أجل أن تتمكن من البيع فهو كان لا يخجل من طرق أبواب الجيران لكي يبيعهم بذور النباتات ،منذ صغره كسر الإيغو الذي يمنعه من النجاح
شبايك
هذه نقطة، النقطة الثانية أن من دق ابوابهم لم يحطموا معنوياته ولم يحبطوه ولم يجعلوه يندم أن يفكر في مشروع تجاري… أو هكذا وجدت..
أحمد سعد
حين بلغ 21 من العمر، وبلغت شركته عامها الأول، كانت المبيعات السنوية الإجمالية مليون دولار. بعدها بعامين بلغت المبيعات السنوية 50 مليون دولار!!!
أكثر ما لفت انتباهي في هذه التدوينة هو هذا المقطع الذي يصف التطور السريع في المبيعات في خلال عامين فقط !
شبايك
بحثت يا طيب عن مزيد من التفاصيل في هذه النقطة فلم أجد، وهي نقطة مثيرة للاهتمام والانتباه دون شك.