ماذا كنت لأفعل لو كان لدي مليون دولار

– وردت هذه القصة في طيات صفحات كتاب نابليون هيل: فكر وزد ثراء، عن الخطوة الخامسة لتحقيق الثراء المالي، التخيل.

أثناء دراسة رجل الدين المسيحي الأمريكي فرانك جونزالزس (مواليد أول عام 1856) في جامعة أوهايو، لاحظ عدة عيوب في النظام التعليمي، عيوب آمن أنه قادر على تغييرها إذا كان الأمر بيده. استولت هذه الفكرة على كل تفكير فرانك، ولذا عقد العزم على تأسيس كلية دراسية بحيث يستطيع تطبيق كل ما لديه من أفكار علمية تدريسية جديدة.

اشتهر فرانك بأنه قوي الحجة، بليغ اللسان، محب للعلم والتعلم، مناديا بضرورة تدريس العلم الواقعي القابل للتطبيق في الحياة المعاصرة – لا الأكاديمي الحالم، وهو انخرط بعد تخرجه في تعلم الدين المسيحي ليخرج خطيبا مفوها محبا للخير. درس فرانك فكرته من كل الجهات من أجل تطبيقها فعلا، ووجد أنه بحاجة لمليون دولار لكي تخرج فكرته إلى النور في أفضل حلة وأحسن تطبيق.

أنى له العثور على مبلغ مليون دولار، في زمن كان الدولار سيدا سخيا يجلب لحامله الكثير، لذا لا تحسبها بحسابات اليوم حيث يعاني الدولار من هزال مزلزل. سيطر هذا السؤال على كل تفكير فرانك: كيف له الحصول على مبلغ مالي ضخم مثل هذا؟ إن عامين مرا دون عثوره على إجابة، أو حتى خطة تنتهي به حاصلا على هذا المبلغ.

كونه مفكرا وفيلسوفا وواعظا، عرف فرانك أنه لكي يتحقق الهدف، وجب تحديده بكل دقة ووضوح، ووضع خطة زمنية لتحقيقه، ورغبة داخلية جامحة لتحقيق هذا الهدف. جلس فرانك ليفكر ويحلل، لماذا لم يصل إلى شيء رغم مرور عامين من التفكير المتواصل في إجابة سؤال المليون. توصل فرانك إلى أن عليه تهيئة تفكيره للعمل ضمن مدى زمني محدد للوصول إلى إجابة لهذا السؤال.

قرر فرانك أن أمامه أسبوعا واحدا فقط ليعثر على إجابة لهذا السؤال.

شعر فرانك براحة غريبة بعد هذا القرار، تصاحبها قناعة أنه قادر على التحقيق.

هبطت الفكرة بسيطة على فرانك، سيلقي موعظة دينية، عنوانها ماذا كنت لأفعل لو كان لدي مليون دولار، على أمل أن يعينه الحضور على جمع مثل هذا المبلغ من المال. اجتهد فرانك كي يخبر جميع وسائل الإعلام المتاحة وقتها، من صحف وإذاعات، عن محاضرته هذه.

سهر فرانك في الليل يكتب نص المحاضرة الدينية التي كان سيلقيها، وهو لم يجد مشقة كبيرة، ففترة السنتين التي قضاها باحثا عن إجابة ملأته أفكارا ومعلومات، وخططا وخطوات لإنشاء الجامعة الدراسية التي يحلم بها. في صباح اليوم المنشود، استيقظ فرانك مبكرا، وراجع خطبته، ولبس أبهى حلة له، على أنه من فرط حماسته نسى أن يأخذ الورقات التي خط عليها محاضرته.

اكتشف فرانك نسيانه هذه لحظات قبيل شروعه في إلقاء خطبته، لكنه لم يكترث لهذا النسيان، فالأفكار كانت حاضرة تتراءى أمامه، لذا أغلق عينيه، وترك قلبه وروحه وأحلامه تتحدث عن خطته لإنشاء معهد دراسي لتأهيل الشباب للعمل في العصر الصناعي الجديد. لمس الجميع الصدق الكبير في كلمات فرانك، وكانت أفكاره المرتبة كفيلة بإقناع الحضور أن هذا الرجل قادر فعلا على تحقيق ما يزعم.

بعدما انتهى من خطبته، جلس فرانك يستريح، ليلاحظ رجلا يسير إليه من الخطوط الخلفية لمقاعد الحاضرين، ليسلم عليه ويشد على يديه، ويقول له إني شديد الثقة على أنك قادر على تحقيق كل ما قلته، ولإثبات ثقتي هذه، أريدك أن تحضر إلى مكتبي في الغد لأعطيك شيك المليون دولار.

قبض فرانك الشيك في اليوم التالي من رجل الأعمال فيليب ارمور، وبهذا المال أسس معهد ارمور للتقنية، الذي تحول اسمه اليوم إلى معهد إلينويز للتقنية. عمل فرانك كرئيس لهذا المعهد حتى وفاته في عام 1921. بلغ عدد الكتب التي ألفها فرانك خلال حياته 15 كتابا.

– نهاية القصة

  • بدأ الأمر كله كفكرة خيالية جدا، ولو أخذنا في حسباننا التضخم لحولنا عنوان المحاضرة اليوم إلى ماذا لأفعل لو كان معي مليار دولار.
  • لاحظ نتيجة وضع جدول زمني لتحقيق الهدف، فبعد يوم ونصف من استقرار فرانك على التنفيذ خلال أسبوع، انتهى الأمر به وفي يده شيك بمليون دولار.
  • نلعن جميعا الظلام، لكن هل وضع أحدنا خطة كاملة واضحة لإزالة هذا الظلام؟ هذه الخطط تصنع نهضات الأمم.
  • نخطط كلنا من أجل أهدافنا، فهل وضعنا لها جدولا زمنيا نعمل بكل جهدنا من أجل الالتزام به؟

لو توفرت لك السبل لتلقي محاضرة مماثلة، تتحدث فيها من قلبك وبدون ورق، عن خططك لإنفاق استثمار مالي وضعه أحدهم في يديك لتحقيق حلمك، ماذا كنت لتقول وتفعل؟

إذا أردت الإجابة على هذا السؤال، فأرجو ألا تكون إجابتك هزلية مازحة، فالوقت وقت الجد والعمل، ويمكنك أن تعود فيما بعد لتترك تعليقك على الموضوع.

39 ردود
  1. منار
    منار says:

    عنوان و مقالة جميليين جدآ !
    لا تنس اخي الكريم ان هذه القصة ترجع للزمن الصادق و الخام اوائل القرن العشرين !!!
    لكن لنا في هكذا وقت صعب ان نتثبط امام اي محاضرة ! و لماذا ؟
    لان الجميع لن يصدقك , مهما كان كلامك واقعي و شاحذ للهمم .
    للسف الجميع جربوا كل الطرق الملتوية لكسب المال , مم جعل الناس ترفض تصديق اي اقتراح او مناشدة او خطة !
    السؤال المهم هنا : ما عليك فعله لتكسب ثقة الناس قبل إلقاء هذه المحاضرة ؟

    رد
  2. حامد شاهين
    حامد شاهين says:

    بالطبع انا اول من يكتب التعليق لانى ادخل على المدونة كل 5 دقائق وسواء كنت فى العمل او فى المنزل فانا افتحها يوميا منذ فترة لكنها ليست كبيرة
    بالنسبة لوضع جدول زمني للخطة فلقد وضعت خطة بعد عملي بعدة شهور اننى وفى خمس سنوات سوف امتلك شركة مثل التي اعمل بها مع ملاحظة اني بادئ من الصفر وفكرت مالذى يجعلني استريح مادياً فقلت يجب ان يكون طموحي مليون جنيه وكتبت ذلك في ورقة فلدي مرض كتابة كل شئ لكنه صراحة يحقق لي الكثير من الاهداف
    مشكلتي اننى دائما ما اضع جدول لشئ ما ثم ابدأ به لكني لا اكمله او انهيه بوضع جدول لشئ اخر اعتقد انه اكثر فائدة لكني كثيرا ما لا اكمله
    لقد ذكرتنى بسنوات مضت لكني ساعيد التفكير مرة اخرى
    حتما ساجد حلا وفى احد المرات ستصيب فلدي امل كبير اتمنى الا يكون زائفاً
    اعتقد انني سوف اصبح افضل حالا مما انا فيه الآن عشرات المرات
    لدي امل
    لدي امل
    لدي امل

    رد
  3. احمد نور
    احمد نور says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟؟؟؟؟؟؟؟

    ازيك يا استاذ شبايك……… وازاى كل اخوانى فى هذه المدونة…………. انا كان عندى فكرة هزلية معلش بس ممكنة لتحقيق المليون وكنت كاتبها فى مفكرتى وارجو انكم ما تستغربوش منها………. وعلى فكرة انا فكرة المليون ديه كانت شاغلة تفكيرى لفترة كبيرة المهم……انا كانت فكرتى هى بما ان المليون يساوى اشياء قيمتها مليون………. اذن ندور على اشياء نصنعها ويكون قيمتها مليون……… ولازم تكون تكلفتها رخيصة؟؟؟؟؟؟؟؟ زى ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    حد يعرف الزعافة اللى احنا بنستخدمها لتنظيف العنكبوت؟؟؟؟؟؟؟؟ هى مصنوعة من الغاب وليف النخيل وتمنها من جنية الى تلاته جنيه……..

    انا كتبت الحلم فى هذه الصورة(((( اصنع مليون زعافة…….. ومنين الخامات من ارض الله………وياخدو اد ايه وقت ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياخدوا زى ما ياخدو……….. ويتخزنوا فين؟؟؟؟؟؟؟ ارض الله واسعة؟؟؟؟؟؟؟ ويتباعو ازاى؟؟؟؟؟؟؟ زى الناس )))))))))) المهم ان فى النهاية هايكون معايا مليون جنية او ما يساوى قيمة المليون وبطريقة حلال ,,,,,,, ولو كانت احلام الى وقتنا هذا…….. لكن بكرة تتحقق……..معلش انا ماقلتش خطتى لتحقيق الهدف…….عشان الاختصار مش اكتر

    رد
  4. فنجان شاي
    فنجان شاي says:

    حصلت على عرض جاد جدا من شركة أجنبية للتعاون والشراكة دون أن أدفع فلسا واحدا، مقابل 30% من صافي الأرباح. في المقابل مطلوب أن أسجل شركة جديدة – قانونية – باسمي وباسم الشركة معا وأن أضع علاقاتي العامة والخاصة تحت تصرف المشروع. ربما هذه الفرصة لا تحقق لي مليون دولار في سنة، ولكن ربما يتحقق إن شاء الله في خمس سنوات أو حتى عشر سنوات.
    ما رأيك ؟!

    رد
    • ابوخالد
      ابوخالد says:

      اخي فنجان شاي.. تحية طيبه السلام عليكم…
      احتاج الى من يدعملني فأنا مدير لمؤسسة تأجير نقليات وشريك ايضا ولكن توجد اختلافات في الرؤى المستقبلية لادارة المؤسسة ولهذا ارغب بالانفصال والعمل لصالحي..
      فكيف احصل على شريك داعم كما حصل معك؟
      شاكر لك

      رد
  5. فيصل الحوسني
    فيصل الحوسني says:

    االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

    نشكرك أخي شبايك على كل ما تطرحه من قصص محفزة واقعية، وأتمنى أن أطرح أحلامي مثل هذا الرجل، لكن سأكون أفضل عملا منه إذ مزجت عملي بنية صالحة ليكون عملي كله أجر في الدنيا والاخرة.

    وأحب أن أضيف أعقلها وتوكل جاءت من نص لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الجملة يجب
    أن تكون عنوان لمحاضرة يا أخي شبايك حيث أن نأخذ السبب ونتوكل على الله في أي مشروع أو عمل.

    وفي النهاية سأعرض حالتي لك يا أخي وقل لي رأيك

    أنا أعمل وفي نفس الوقت أدرس إدارة نظم معلومات في وقت ما بعد العمل، وفي نفس الوقت أريد أن أفتح مشروع جانبي، فهل ترى بإمكاني القيام بذلك أو علي الانتظار حتى التخرج على الاقل للتفرغ من الدراسة
    هذا السؤال هاجس يشتت جميع الافكار ويجعلني متردد حين أحصل على فكرة مشروع . صحيح أني مرتاح في الوظيفة لكن أؤمن بأن العمل الحر وهو العمل الحقيقي فما الحل برأيك؟

    تحياتي لكل الاخوان

    رد
  6. رائد
    رائد says:

    اخينا وحبيبنا رؤوف السلام عليكم

    كلام الأخت منار صحيح ونعيشة في الوقت الراهن من عدم الثقة في من يطرح مثل هذة الأمور.

    لكن ممكن تكون المحاضره على اشخاص يثقون فيك وفي صدقك من المعارف(اصدقاء و اقارب)

    كان تعليقي على قصة جون التي سبقت موضوع (كتابك الثالث) ان الشخص يجب ان يكون ملم بما يريد فعله
    وان يكون جاهز من جميع الجوانب في اي لحظه لكي يقنع الممول بصدق كلامه وبجدية المشروع ونتائجة
    وأن تكون الفكرة قابلة للتطبيق على ارض الواقع وهذا ماحصل في قصة فرانك هذه.

    أما اذا اردت انا ان القي محاضرة وطرح خططي للحصول على تمويل سأفعل كما فعل (جون) و(فرانك)
    فجون جمع الأسئله الصحيحة والواقعية وبحث عن الإجابات المناسبة للحصول على مايريد
    وفرانك عاش حلمة برسم خطة جادة موضحا اهدافه وافكاره.
    (مع ملاحظة ان تكون واثقا مما تطرح من افكار لأنها تنعكس على من تحدثهم)

    دمتم بخير

    رد
  7. شبايك
    شبايك says:

    منار
    ما تقوليه هو ميل فطري طبيعي في عامة البشر، لحب ما مضى من الزمن، وبغض الحاضر، لكن الحقيقة تبقى أن لكل زمن محاسنه ومباغضه، ولكل زمن رجاله الطيبون وآخرين سيئون، فهذه سنة الله في الكون، ما بين طائع وعاصي. إن الثقة التي ذكرتيها هي ذاتها التي اجتهد فرانك لزرعها في نفوس المستمعين، ولا تنسين أن فرانك سبقته شهرة عريضة ومجهودات سابقة في الخير، فسابقة أعماله كانت تسبقه وتتحدث عنه، فهو لم يلق هذه الخطبة في اليوم الأول من تخرجه من الجامعة مثلا…

    حامد
    الأكثر أهمية من دخولك على المدونة هو عملك بما جاء فيها من طيب الكلام، ومجيء تعليقك الثاني في الترتيب لا يقلل من قدرك، وما تبذله من مجهود في كتابة كل شيء يجب أن ينتقل إلى الخطوة التالية، فعل كل ما تكتبه 🙂

    أحمد
    تكون الفكرة هزلية حين لا يصاحبها عمل ونية وعزم وجهد وأمل… إذا توفرت هذه كلها في فكرتك فهي ليست هزلية أبدا… سؤال: لماذا لا تفكر في وظيفة جديدة لهذه الزعافة، وظيفة تجعل الجميع يشتريها منك !

    “جديداوي”
    لمست في شطري تعليقك أنك لست متحمسا لفكرة ما بما يكفي، ما ينقصك فعلا هو نار الحماسة التي تدفعك للأمام

    فنجان شاي
    ما ذكرته من تفاصيل لا يكفي للحكم عليها كفكرة، وحتما هناك من أهل الخبرة والعقل من هم قادرون على مساعدتك للوصول إلى قرار.. لكن من قال تحقيق مليون دولار في سنة، هدف المقالة وضع فترة زمنية، أسبوع أو شهر أو سنة أو عقد أو عقود من الزمان لا يهم، ما يهمنا في المقام الأول تحديد زمن ومدة وفترة التنفيذ…

    فيصل
    إذا كنت تريد إجابة سريعة فسامحني يا صديقي، إجابة سؤالك لا يقدر عليها سواك أنت! فكرة فتح مشروع جانبي سديدة للغاية، لكن هل أنت من الرجال القادرين على التوفيق ما بين أكثر من عمل؟ لا عيب في الإقرار بما أنت قادر على فعله، العيب هو ألا تفعل شيئا يقدمك إلى الأمام… لماذا لا تجتهد أكثر لتنهي الدراسة في زمن أقل؟

    رائد
    بالطبع تتفق معي أن هدف مقالتي هذه وضع جدول زمني لخطط كل منا المستقبلية، وألا نغلق الفكر أمام أي فكرة إيجابية يمكن أن تحقق خطتنا هذه… لكن التعليقات بعدت عما كنت أريده، ماذا كان القارئ منا ليقول في خطبة كهذه؟ لا اريد مناقشة جدوى إلقاء الخطب، بل مناقشة الخطط ذاتها…

    رد
  8. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    ليس الامر بالمستحيل
    لكنه يحتاج الى جهد وعمل متصل بخطة زمنيه

    كان يجب ان نتعلم اصول التسويق اثناء دراستنا الجامعيه

    ودمتم سالمين

    رد
  9. مرشد
    مرشد says:

    لدينا مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب .. يقدمون التمويل للافكار المميزة .. بطبيعة الحال التمويل يكون محدود بمبلغ معين حتى يبدأ به الشخص .. الى ان اتى اليهم محمد سعيد حارب بفكرة تمويل رسوم متحركة ثلاثية الابعاد (فريج) و بمبلغ 3 ملايين درهم … المبلغ هذا يفوق نسبة التمويل الخاصة بشخص واحد بمراحل عديدة .. و لكن في النهاية تم التمويل .. لسبب رئيس .. و هو اقتناعهم ان وراء هذا الشخص مصيبة:) الرجل عارف بالضبط ما يريد و الحماس طالع من عينه و يعلمون ان مثله لا يمكن ان يخسر ..

    فريج اليوم ينباع كدي في دي في محطات البترول و سيرته ملأت الدولة فتح محل في القرية العالمية يبيع اغراض القرطاسية التي عليها شخصيات الرسوم المتحركة .. ايضاً هناك عطور باسم فريج .. هناك العاب دومينو و puzzles باسم فريج و شخصياته.. الناس تتسمر امام التلفزيون في رضمان بعد الفطور لتشاهد الحلقات الجديدة .. كلها بدأت بحلم .. قناعة .. حماس ..

    الي يقول ان زمننا غير و ماينفع معاه و الناس قلبها اسود … عمره ماراح يغير شي

    بالتوفيق

    رد
  10. عالية
    عالية says:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخي رءوف .. الف شكر لك و لتعليقات الاخوة

    جزاكم الله خيرًا .

    رد
  11. سحر
    سحر says:

    ماذا يمكن أن أقول في خطبة لجمع مليون جنيه؟ يجب أن تكون فكرة عظيمة تحقق الفائدة لعدد كبير من الناس.. أظن أن لدي فكرة لمثل هذه الحملة.. ربما قد لا تلاقي اهتماما لدي الكثيرين ولكنها في غاية الأهمية في رأيي.. إنشاء دار نشر لطبع كتب للاطفال، كتبا غير معتادة وغير موجودة بالمكتبات باللغة العربية يكتبها متخصصون في الطب النفسي بشكل مناسب للدين الأسلامي والتقاليد العربية، موجهة للاطفال المصابين بالأمراض كمرض السكر أو السرطان مثلا تساعده علي تقبل مرضه والتعامل معه وكتب أخري تخبره بخصوصية جسمه وتعلمه كيف يتصرف في حالة حدوث أي اعتداء عليه بشكل لا يفزعه من الناس.. والسؤال قد يكون لماذا أقترح إنشاء دار نشر جديدة.. والإجابة لسببين، أولا لأن لي صديقة حاولت نشر أحد هذه الكتب وذهبت لعدد من دور النشر ولكنهم لم يهتموا والسبب الثاني هو اعتقادي بضرورة إنشاء دار نشر متخصصة لتشجيع المختصين علي كتابة هذا النوع من الكتب.. لقد رأيت هذه الكتب باللغة الإنجليزية وتمنيت أن يكون هناك مثلها بالعربية، علي أن يكون كتابها عرب وتطبع في طبعات جميلة وبأسعار معقولة تجعلها في متناول الجميع.

    رد
  12. احمد عبد القادر
    احمد عبد القادر says:

    لا شك أن الإيمان المرء بما لديه من أفكار غالباً مل ينعكس كذلك على رؤية الناس لأفكاره وتخيل لو أنك رجل مبيعات لا تملك إيماناً بما تبيع من منتجات فهل ستتمكن من بيع أي شيء؟
    في النهاية كل المسألة تندرج في إطار الثقة بالنفس والاعتزاز بما لدي المرء من مهارات وقدرات ففرانك جونزالزس لم يكن ليحصل على مبتغاه لو لم تكن لديه ثقة في قدرته على تحقيق حلمه وبالطبع لم يكن غيره ليؤمن بما لديه.

    رد
  13. مهدي البوريني
    مهدي البوريني says:

    انا استطيع البداء باقل من ذلك بكثير ولو ان للمليون نكهتها الخاصة… حيث انني ساتجاوز فترة زمنية ليست بالقليلة في مشوار النجاح.

    بارك الله فيك… اهجبني هذا المقال 🙂

    رد
  14. وليد
    وليد says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك يا اخ رءوف اريد ان اخبرك شيئا انا اتابع مدونتك منذ حوالي خمسة اشهر فقط وبدات في تصفح ما مضي ولم اتابعه وبصراحه مدونة رائعة ومواضيع شيقة جدا بالنسبة لموضوع اليوم اري انه ممتاز جدا ولكن ينقصنا نحن كعرب الجراة علي اتخاذ القرار بتنفيذ أفكارنا وانا واحد من هؤلاء الذين لديهم افكار كثيرة ولكن التردد هو المشكلة وبرغم من ان افكاري اجدها تنفذ من اشخاص اخرين وفي دول اخري بعدها بسنين ولكن تنقصني الجراة علي التنفيذ واكيد ستقول لي الي متي ستستمر في هذا الامر وجميع من حولك يتقدمون ويصنعون وانت في مكانك اقول لك هذا ليس بيدي بل المشكلة هي مشكلة التربية التي تربينا عليها وهي عدم المجازفة واذا كان الموضوع او الفكرة غير مضمونة مليون في المية لا تقدم عليها وخليك جم الحيطة واسف جدا في اللفظ ولكن هذه هي الحقيقة لا بد من تربية الاجيال القادمة علي فكر الاستثمار والمجاذفة والمخاطرة من اجل الوصول لتحقيق الاهداف واسف جدا للاطالة وجزالك الله خيرا

    رد
  15. وجيه
    وجيه says:

    أخي شبايك

    أسأل الله أن تكون في اتم الصحه والعافيه

    موضوع جميل فالموضوع بدأ بفكره وأصبحت هدف ثم تم تصميم الطريق للوصول للهدف
    ولو سجل كل منا اهدافه بوضوح وبادر في تنفيذها حتى ولو في شيء بسيط وباصرار كبير
    باذن الله سينجح وستتفتح له طرق تساعده في الوصول لغايته …

    شكرا أخي رؤوف المبدع دائما

    رد
  16. مي
    مي says:

    سحر !

    أنا أول وحدة أنضم معك =)

    لديك نفس تفكيري، لكن بصراحة لم أفكر من ناحية المرض، و هذا أمر غاية في الروعة!

    تحياتي لك ..

    أنا سألقي محاضرة عن فكرة انشاء نادي او مركز متخصص لتنشأة جيل قيادي من أطفال الكويت، بطريقة و اسلوب غريب قوي و فعال !

    رد
  17. افكارى جديدة
    افكارى جديدة says:

    جميل جدا وممكن جدا جدا…..اما عن افكارى فعندى افكار لو عرضتها لحازت على قبول الجميع وان ام تحظى بقبول البعض فانا قادر على اقناعهم….!!!

    من صبرى بغزل شراعى ليوم لوقانا حراير……الملك

    رد
  18. meiad nawar
    meiad nawar says:

    مشكــور على الكلام الرائع ….وانا اعتقد انه لا يمكن ان نسمي الحياة حياة اذا لم يكن الانسان
    يعيش بهف يسعى لاجله ويعيش للحصول عليه…

    رد
  19. Al AnWaR
    Al AnWaR says:

    عنوان موضوعك هذا ذكرني بفكرة خيالية جائتني في أواخر السنة الماضية عندما كنت محبطة من الدراسة الجامعية .. فلم أكن أتوقع بأنها ستكون هكذا مثلما كنت أتخيلها أيام الثانوية .. فكم أحزنني عدد المتخرجات اللاتي تخرجن وبقين في المنزل بدون الاستفادة من طاقاتهن بعد كل السنوات التي درسنها .. فلم يتحصلن من التعليم إلا الأقل من الفتات .. بل كل ما ندرسه يهتم بالجانبي النظري أكثر من التطبيقي وكل هم الطلبة هو أخذ أعلى الدرجات في الامتحان للشهادة ثم الوظيفة

    فتخيلت نفسي أملك الكثير من المال لعمل جامعة عربية متخصصة بالاختراع والابتكار .. مليئة بأحدث التقنيات العلمية.. ولا يدخل فيها الطلاب حسب تقديراتهم الثانوية
    لا .. بل نقوم بطرح أسئلة عليهم خيالية لمعرفة مدى خيالهم وقدرتهم على الابتكار، فلا نريد طلاب ليس همهم إلا نسخ الكتاب في أذهانهم ثم إلصاقها على ورقة الامتحان .. ليس هذا ما نحتاجه .. بل الخيال الخصب اللامحدود هو الذي ما نحتاجه للتطور

    حسناً، ماذا كنت ساقول في خطبة كهذه ؟
    للأسف لست خطيبة .. ولست حتى محيطة بمشروع جامعة كهذه .. فهو يحتاج لدراسة من عدة جهات وايضا لا أملك العلم والدراسة الكافية.. لكني ساقول احدى الافكار المشتتة التي طرأت علي وقتها

    ماذا لو اهتمينا بالجانب العملي أكثر، وبذلك يتخرج الطلاب بعلم وصنعة
    – مثلا أخصص قسم من الجامعة لتعليم لفئة من الطلاب صناعة محرك صغير بدائي لمدة سنة .. ثم بقية السنوات يحاولون تطويرها وصنع محركات كبيرة لإدارة العديد من الآلات
    أو حتى تعلم صنع آلات صغيرة تتحرك بالطاقة الشمسية ولو كانت دمى .. ثم التعلم على آلات أكبر
    فئة أخرى من الطلب لديهم حس فني مرهف.. و فيتعلمون صنع هياكل لهذه الآلات
    وهكذا .. كل فئة مخصصة لشيئ معين

    حسنا .. ماذا أحتاج وقتها ؟
    ربما منجم للحديد وحدادين .. لصنع أتراس المحركات .. أو حتى معادن لصنع الهياكل .. أو حتى مصنع للزجاج !!

    رد
  20. ahlam
    ahlam says:

    مادا كنت لافعل لو كان لدي مليون دولار …كنت سا سعد حتما واسعد ابنائي واهلي وبسعادتنا تسعد الحياة وتستعيد حياتها . اه ثم اه اين انت يا مليون دولار…

    رد
  21. شبايك
    شبايك says:

    أحلام (أم خالد)
    لو كانت السعادة في المال، ما أنتحر غني، إن تعليقك هذا يخبر عن شيء واحد، هو أنك تقدمين الأمنيات على العمل، ولو حصلتي على مليارات الدنيا لأنفقتيها كلها وجلست تتمنين المزيد، ولا تعتبري كلامي هذا هجوما، بل هو الصراحة… هل سعادة أقاربك في المال فقط؟ ماذا عن العمل والنجاح في الحياة… أنك يا أختاه قرأت رأس الموضوع وتوقفت عنده فلم تتلمسي جوهر المقصود الفعلي من هذا العنوان، وهو يدل على فشل كاتب المقالة في توصيل المعنى…

    رد
  22. خليل
    خليل says:

    اول مرة اشارك معكم الاخوان صراحه لم يتركوا شيئا الا وتحدثوا فيه جزاهم الله خيرا ولكن هناك فكرة بسيطه لجمع مليون اواكثر اواقل وهي مايسمى بجمعية الموظفين مثلا يجتمع اصدقاء اوزملاء شهريا كل منهم يدفع المبلغ المتفق عليه ويجمع المبلغ ويعملوا قرعه وهكذا…….وفي هذه الطريقه فائدتان الاولى: اختصار الوقت, الثانية:التشجيع على العمل الجماعي

    رد
  23. مشعل
    مشعل says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اشكرك عزيزي على قصه النجاح هذه

    واحببت ان اعلق على كلام الاخت منار
    عزيزتي
    لا اعتقد انه بعد انتهاء الزمن الماضي انتهى كل شيء
    وانتهت ثقة الناس وانتهى تصديق الناس

    قد يكون هذا حدث فعلا .. ولكن
    من يخطط ينجح
    من يخطط ينجح

    ومهما كان صعباً فان التخطيط والاستعانه بالله سوف تجعله ناجحاً

    وسوف ياتي الزمن القادم ليسشتهدوا بقصص نجاح في هذا الزمن

    فزمن الماضي كانت الثقه موجوده
    ولكن لم يكن هناك اي مجالات كثيره يمكنها ان تنجح او ان نفكر فيها
    ومع ذلك صنعوا المستحيل لنجحوا

    وامل ان نصنع امستحيل لننجح

    تحياتي

    رد
  24. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    أستاذى رؤوف …. لاأعلم هل ستقرأ هذا التعليق أم لا ولكنى حريص من فتره ألى الاخرى على مراجعة بعض مقالاتك القديمه والتى سبق لى قرأتها وأن أقرأ بعض المقالالات القديمه التى لم أقرأها وبعد ….
    لو وضع أحدهم المال الازم لتحقيق حلمى : سأقول له بأنك فى يوما ما ( وسأحدد اليوم) ستفخر كثيرا لا فقط بنجاح الحلم ولكن بأنك من من ساعدونى على تحقيقه …. منذ فتره وأنا أتحدث لمن حولى بأنه وبعد ثلاث سنوات سيفخرون …. أحم … بأنهم أهلى أو أصدقائى وبأذن الله أسعى لتحقيق ذلك
    وهذا ما سأقوله وبكل ثقه أن شاء الله لمن يساعدنى فى تحقيق اهدافى ….. أستاذى رؤف مع كل أحترامى وتقديرى الكامل …. ومع أنك أستاذى (الذى أفخر بك ) ألا أننى أعدك وبأذن الله أن تفخر بأنى تلميذك وأحد زوار مدونتك … وشكرا

    رد
  25. شبايك
    شبايك says:

    أسامة
    بفضل الله، أقرأ كل التعليقات الواردة، أما الرد عليها فهذا ما لا أتحكم فيه 🙂
    هذا وعدك، وسألزمك به، ولو بعد 30 سنة، فأنا لا أنسى الوعود بسهولة 🙂 وسأنتظرك على القمة.

    رد
    • osama elmahdy
      osama elmahdy says:

      نعم لم أحقق النجاح المنشود ألى الان
      ولكن الحمد لله هناك الكثير من أصدقائى وأهلى يفخرون بالخطوات التى احققها فى طريق نجاحى
      كما الحمد لله كان لى دور فعال فى الثوره وهو ما اعتبره اهم نجاح 🙂

      بالمناسبه
      لو لدى مليون جنيه
      -وهو بالفعل الملبغ الذى أحتاجه الان وفقا لدراسة الجدوى التى اعمل عليها-

      فسأنشأ مقهى “كافيه” كسلنترو وستاربكس وكوستا .. ألخ
      ولكنه يتميز عنهم بعنصرين مهمين
      الاول : هو أنه سيكون مقهى بنكهه ثقافيه
      الثانى : هو انه سيكون ذو طابع مصرى عربى .. وليس أمريكى او غربى

      أى انى ساجمع بين أصالة المقهى المصرى وجودة المقهى الغربى مع اضفاء نكهه ثقافيه

      وتحت كل نقطه من الاثنين هناك الكثير من التفاصيل ولكن نحتفظ بها لحين الانشاء أن شاء الله 🙂

      دعواتكم فى أن أستطيع الحصول على المليغ .. 🙂

      رد
  26. الوان
    الوان says:

    سؤال محيّر !!!
    لكنّي سأفعل كما فعل فرانك

    سأنتظر و سأضع لنفسي مدة زمنية محددة و سأضع مبلغاً بسيطاً من المال أمامي
    و أرى ماذا سأفعل لو كنت املكه !

    هل تعلم يا أخ رؤوف – المعذرة ففي اول رد نسيت اسمك الاول و قلت فؤاد 🙂 و انت تملك ذلك الفؤاد الي تستحق ان تتلقب به –
    اعيد اعلمك انني اعمل كمعلمة .. و قد لقنعتني احدى صديقاتي بان القي محاضرة على الطالبات لتعديل سلوكياتهن ، نظرا لان طالباتي ميّالات لسماع اقوالي !
    فقد كنت من غير منطقتهم و حديثي و لهجتي محببة لديهم !
    ترددت لكنها قالت انتي تستطيعين !
    و في الفور نزلت اخذت الاذن من المديرة و استأذنت صديقاتي في 10 دقائق من حصصهن الاخيرة و القيت اول محاضرة لي امام حشد كبير من الناس بلغ 200 ، و الكل مركز عليّ و على ما اقول
    و ما ان انهيتها و ختمتها بالسلام حتى سمعت صفقات و تصفير لا منتهي ، اشعل في داخلي فرحة النجاح بتخطي حاجز الخجل و الخوف لدي .

    رد
  27. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    أعتقد أن هدف فرانك الكبير و خطوات التنفيذ لمشروعه كانت واضحة له بما يكفي لإقناع شخص أو مجموعة من الأشخاص بها .

    إذا سألتني عن هدفي الكبير .. سأقول لك أنني أود أن أكون أفضل شخص في مجالي العملي على الأقل ( على مستوى الدولة و المنطقة ) لكني لست على علم تام بالخطوات و الخطط الواجب إتباعها لتحقيق ذلك و لست واثقا من نجاحها ، لذلك سأكون عاجزا عن إقناع أي شخص بمشاركتي هذا الحلم و الهدف .

    و بما أنني لازلت أتعلم .. لذلك أفضل الصعود التدريجي من خلال النجاح في الخطوات الصغيرة التي أسعى لتحقيقها .. و قد تؤدي في النهاية إلى الوصول إلى الهدف الكبير .

    لا أجد في الطرق المختصرة حلا بالنسبة لي !

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] لي وكتبت فكرة تشبه هذه، فجاء أحد التعليقات السخيفة، لو كنت أملك مليون لجلست في البيت وتنعمت وما عملت، ولن أعلق سوى بالسؤال: […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *