لا تدع أحدا يخبرك بما تستطيع – أو لا تستطيع عمله

لم تكن بوبي كالر طفلة عادية، إذ كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة تماما، حتى أنها تذكر تلك الفترة وتقول أنها كانت في بعض الأحيان تقول أشياء لا تفهمها هي نفسها. وهي ابنة 6 أعوام، قررت المدرسة التي تتعلم فيها في ولاية إلينوي الأمريكية أن تستعين بطبيب خبير في لغويات التحدث، ليقرر ما المشكلة التي تعاني منها تلك الصغيرة التي لا يفقه أحد شيئا مما تقوله، وفي اليوم المحدد، ارتدت بوبي فستانها، وزينت شعرها، وواجهت الخبير، وتحدثت معه وغنت له وسردت له حروف الهجاء، وراقبت بقلق وجهه وهو يتحول من الانبهار للاندهاش وانتهاء بمشاعر خيبة الأمل.

عادت بوبي لمنزلها، وما هي سوى دقائق حتى رن الهاتف وجاء صوت الخبير ليخبر أمها بنتائج تقييمه لابنتها بوبي، ومرة أخرى راقبت الصغيرة تبدل ملامح وجه أمها من القلق للإحباط، وجاءت خاتمة العقد حين علقت أمها على حديث الطبيب قائلة: هذا عجيب، فحين خرجت بوبي من المنزل هذا الصباح، كانت فتاة، كناية عن تحدث الطبيب عنها بصيغة المذكر. لقد كان اليوم كله ذا وقع عصيب على الصغيرة.

لخصت الأم لابنتها موجز المكالمة، فالابنة الصغيرة تعجز عن إخراج 18 صوتا من حنجرتها، فهي تلعثمت وتقطعت بها الكلمات وتعثرت، وجاء رأي الطبيب أنها ستبقى كذلك ما بقي لها من عمر، ولا أمل يرجي في شفاء حالة صعبة مثل هذه. وقفت بوبي في فسحة مطبخ بيتها: بنت صغيرة، ترتدي فستانها وتحملق في أرضية المكان، وتفكر في أمرها، لقد حكم الخبير بأنها فاشلة ما بقي لها من حياة.

وهنا سارت أمها إليها، ومالت عليها، ووضعت يديها على كتفيها، وهزتها بحنان لترفع عينيها لأعلى، وقالت لها بحزم: ’لن نستمع إلى ما قاله، لا تدعي أحدا أبدا يخبرك ما الذي تستطيعين – أو لا تستطيعين عمله‘. كانت هذه النصيحة أفضل ما حصلت عليه بوبي في حياتها، فتخيل أنت لو مالت هذه الأم إلى ما قاله الطبيب ولم تقاوم، بل علمت هذه الأم ابنتها أن تتخذ كل مقاومة تقابلها في حياتها على أنها وقودها لكي تتغلب عليها وتتقدم في حياتها. لن تتقبل البنت عائقها، بل ستتخذ منه وقودا لها لكي تتغلب عليه.

تطلب الأمر من بوبي سنوات طوال حتى تمكنت من التحدث بشكل واضح مفهوم، وهي تحملت نظرات الدهشة المشوبة بالخوف والقلق من طريقة حديثها، وتعلمت تقليد طريقة تحريك الآخرين لشفاههم أثناء تحدثهم، وأجبرت نفسها على الدخول في جماعات الخطابة والنقاش والجدل المدرسية، وتدربت كل يوم وكل ساعة لتتغلب على خجلها وخوفها من مواجهة الناس، والأهم لتتغلب على الصوت الداخلي الذي كان يذكرها بعوراتها ونواقصها. رغم انتصاراتها في ندوات النقاش وقدرتها على إثبات حجتها، لكن الصوت الداخلي كان مُصرا على أنها إنما فازت لأنها تخفي مشكلتها. في خضم اجتهادها وبذلها للمجهود الكبير، توقفت بوبي عن الإيمان بنفسها وبقدرتها على النجاح.

تنصحنا بوبي إيمانك بالنتيجة يحدد النتيجة Believing in the outcome determines the outcome ولهذا حين لم يؤمن أهل بوبي بجدوى دخول الجامعة، التحقت بوبي بسلسلة مطاعم وينديز Wendy’s وسرعان ما أظهرت قدرات قيادية وانسجاما للعمل مع الفريق، الأمر الذي انتهى بها في مدرسة مطاعم ماكدونالدز للإدارة، ومن بعدها أصبحت أصغر مديرة مطعم ماكدونالدز في ولاية ميسوري وهي ابنة 21 ربيعا. بعدها انتقلت بوبي إلى مدينة شيكاجو والتحقت بشركة / مكتب محاماة ودرست بجانب عملها حتى حصلت على الشهادة الجامعية، لتكون أول عضو في عائلتها يحصل على شهادة جامعية. بعدها انتقلت للعمل لدى شركة أخرى، ثم خطت أول خطواتها الجريئة نحو تأسيس شركتها الخاصة، شركة تقدم دورات تدريبية وتطويرية. رغم هذه الخطوة الناجحة، بقي الصوت الداخلي يسألها: هل تستحقين هذا النجاح؟ من أنت لتكوني من الناجحين؟

حتى قابلت في يوم المدرب والمتحدث روجر انطوني، وعبرت له عن إعجابها بطريقته الساحرة في التحدث وعن رغبتها في أن تصبح متحدثة مثله، بعد كل برامج التدريب والتطوير التي تقدمها. جاءها رد روجر والذي ساعدها على اكتشاف الحقيقة: قال لها: ’ يبدو لي أنك متحدثة بالفعلة، لكنك لم تتقبلي هذا الأمر بعد في عقلك وفي ذهنك‘. كم كان محقا وكيف أصاب سهمه عين الهدف. نعم، عليك أن تسمي ما تريده لتحصل عليه، ولذا بعدها مباشرة شاركت بوبي في جمعية المتحدثين الوطنين، والذين قبلوها على الفور، وشرعت تقدم بنفسها وتتحدث في دورات التطوير وبرامج التدريب، وألفت عدة كتب ناجحة.

في عام 2003 نال مرض غامض من بوبي، وكادت على وشك الرحيل عن هذه الدنيا، واستلزم الأمر 18 شهرا حتى فهم طبيب سر مرضها ووضع لها برنامجا علاجيا، تطلب منها الراحة وتقليل وتيرة العمل، لكنها استغلت هذه الراحة الإجبارية في تحضير رسالة / أطروحة درجة الدكتوراه، وهي حصلت عليها في عام 2008، بالإضافة إلى تقرير من الطبيب يخبرها أنها شفيت من هذا المرض الغامض تماما.

إنها لرحلة عجيبة، مِن حُكم بعجزها عن التحدث مثل بقية البشر بقية عمرها، حتى أصبحت متحدثة ناجحة مشهورة تأخذ بيد البشر ليثقوا في أنفسهم وفي قدراتهم. لا تدع أحدا يقرر لك ما الذي تقدر على فعله أو تعجز. أنت من سيقرر هذا الأمر، فلا توكله إلى غيرك ما حييت!

48 ردود
  1. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    فعلا
    الايمان والاقتناع بالنتيجه وحين تخالط هذه القناعه والايمان لب الشخص وشراسيفه
    لا بد من ان يجد النجاح في واقع الحياه
    ليت من لديه اعاقه كمثلها يقتنع ان كلّ ذي عاهة جبّار
    ومن منا بلا عاهة يعيش بها

    ودمتم سالمين

    رد
  2. اصغر رجل اعمال
    اصغر رجل اعمال says:

    اود ان اشكر الاخ الاكبر الاستاذ رؤوف شبايك على كل النصائح التى يقدمها لنا منذ طرحه لهذه المدونه الجميله التى لابد وان ازورها يوميا كى تحفزنى على النجاح واعتقد ان هذه اول مره اعلق فيها على الاطلاق ولكنى قرأت جميع الموضوعات وانتظر اى تدوينه جديده بكل لهفه واحييك اخى شبايك على الجهد الرائع واعلم جيدا اننا نعمل بكل ما تقوله وتوصينا به وانى شخصيا استفدت كثيرا من تدويناتك واصبح لدى اكثر من مشروع وانا فى سن الخامسه والعشرون وكل ذلك بفضل من الله ومدونه شبايك

    رد
  3. محمد عبدالرحمن
    محمد عبدالرحمن says:

    شبايك انت انسان جميل داخلياّ ( وخارجياّ ولاتزعل) انا مقتنع تماماّ ان حياتنا من صنع افكارنا شبايك اشرح لنا كيف تختار مواضيعك؟؟ هل فيه معايير معينه تمشي عليها؟؟ ما رأيك بأن تكتب القيم وهل القيم تدخل في العمل التجاري اعني مثل ما مصطفى محمود اول من ربط العلم بالايمان لما لاتكون انت اول من يربط التجاره بالايمان نحتاج ذلك شبايك ايها الجميل

    رد
  4. محمد الجرايحى
    محمد الجرايحى says:

    لا تدع أحدا يقرر لك ما الذي تقدر على فعله أو تعجز. أنت من سيقرر هذا الأمر، فلا توكله إلى غيرك ما حييت!
    ــــــــــــــــ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه هى خلاصة الدرس والعبرة من هذه القصة الواقعية التى تزيد من جرعة الأمل لدى الكثيرين
    ولاننس أن الكلمة الطيبة صدقة..كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
    لقد رأينا ماذا فعلت الكلمة الطيبة فى حياة هذه الفتاة…

    تقديرى واحترامى
    أخوكم
    محمد

    رد
  5. أحمد السلامه
    أحمد السلامه says:

    صحيح ماقلته
    عندما أراد الملك العادل محمود الدين زينكي تحرير فلسطين صنع المنبر الذي سوف يضعه في المسجد الأقصى وعلل ذلك بأنه سوف يحرر فلسطين فحدث له ما أراد

    رد
  6. ماهر يحيى
    ماهر يحيى says:

    قد يتصور البعض ان الأمر سهل أن تؤمن بالنتيجة .. إنه غاية في الصعوبة .. الخوف من الفشل قد يعطل إيمانك سنوات طويلة .. وبالتالي يعطل النتيجة.

    لكن الهدف يستحق أن نجازف بالصعاب .

    لم يكن يكفي أن تحدد بوبي لنفسها أنها هي من تقرر ما يصلح وما لا يصلح وإنما كان لزاماً عليها أن تقبله في داخلها .
    إذن هي مرحلتين وعنوانين للتدوينة وهما :
    – لا تدع أحد يخبرك بما تستطيع وما لا تستطيع
    – الإيمان بهذه القاعدة في عقلنا وفي ذهننا “يبدو لي أنك متحدثة بالفعل، لكنك لم تتقبلي هذا الأمر بعد في عقلك وفي ذهنك”
    شكرا على تدوينة تضيف المزيد من الضوء في طريق النجاح.

    رد
  7. أم أميرة
    أم أميرة says:

    بارك الله فيك حقا موضوع رائع نحن بحاجة أن نعلمه لأنفسنا وأبناءنا حتى نحدد قدراتنا ونثق بها ونعمل على تطويرها

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      فادي الطيب
      أحبك الذي أحببتنا فيه
      ولكن، يا طيب، مجرد كلماتك هذه التي أنهيت بها تعليقك تتعارض مع ما أهدف إليه من وضع تدوينة مثل هذه، أريدك أن تجعل هذا الظلم الذي نشعر به كلنا في حلقونا، أريدك أن تجعله المحرك والدافع لكي نزيل هذا الظلم… قدركم يا فادي أن تدفعوا ثمن تراخي المسلمين جميعا عن الالتزام الصحيح والجميل والرفيق بالاسلام و بروح الإسلام، لكننا نجتهد ونحاول أن نعود مسلمين كما كان جيل الصحابة الأوائل، ذلك الجيل المحب للعلم – الديني والدنيوي – والمحب لله والمقبل على الحياة بالتفاؤل والاخلاص والصدق، جيل لا يهتم بمغنيات أو مائلات أو كنز الأموال، بل يهتم بأهل العلم ونوابغه ويشجعهم ويتابع أخبارهم، وهذا ما أحاوله هنا، لكني بحاجة لتشجيعك لي، ولصبركم علينا 🙂

      رد
  8. أم ليال
    أم ليال says:

    يا ريت نكون قادرين على تحقيق هذا الدرس الجميل على أنفسنا و أبنائنا… في الغالب أول من يشكك في قدرات الشخص هو الشخص نفسه و أقرب المقربين إليه!!!
    موضوع رائع كالعادة…
    أشكرك

    رد
  9. tarek
    tarek says:

    جزاك الله خيرا اخى شبايك
    ولكن يبدو لى انه ليس العامل الأساسى فقط لنجاحها هو ايمانها بنفسها ولكن كل من تقبلها بداية بأمها الى زملائها الى جمعية المتحدثين …..
    وهذا هو الجزء الأكبر فى نجاحها بجانب جهدها .
    بالتوفيق دائما اخى شبايك وادعو الله ان يحيطك بأمثال هؤلاء .

    رد
  10. غير معروف
    غير معروف says:

    أرى خلاصة هذا الدرس القيم هي ( الثقة بالنفس والقدرات التي لديك ) وأيضا الدافع الأول الذي يساعدك كي تؤمن بهذه القدرات وتتحقق ثقتك بنفسك .. لو أدرك الجميع أهمية تشجيع من حولهم بالكلمة الطيبة واستخراج مالديهم من ابداعات وقدرات وأثر ذلك فيما بعد لعلمنا سر تقدم الأمم .. فالبعض منا لايحتاج سوى لكلمة من شخص كي تتسارع خطاه للأمام وتتفتح أبواب النجاح أمامه وتتعزز ثقته بنفسه .. وكم وكم من خذل انسان بكلمة أيضا وجعله انسان فاشل لاقيمة له .. والأب والأم هم أول من يجب أن ينتبهوا لقدرات أطفالهم وعليهم بالتشجيع وزرع الثقة فيهم وبعد ذلك يأتي البقية .. في الشارع , المدرسة , العمل ..الخ .. ومن ضمن الدروس المهمة أن تزرع الثقة بنفسك في أحلك الظروف حتى لو كان الكل يقول عكس ذلك .. ثقتنا بأنفسنا وباعتدال ودون تخبط هي السبيل للمضي لطريق النجاح بإذن الله .. شكرا لك أخي شبايك

    رد
  11. فــــدوى ..~
    فــــدوى ..~ says:

    رائعــة جــدًا هذه التدوينـة حد الشعور بأننا على طريق النجاح ..
    [ الثقــة في النفس ] أساس لكل ناجح , فبها نستغني عن الكثير الكثير , و نتغلب أيضًا على الكثير ..
    أمم ذائمــًا أستاذ [ شبايك ] يتسائل عن إنجازاتنا وما استفدنـا مـن هذه المدونـة , ولكن لا تقلق أستاذي
    فهنالك الكثير الكثير ولكن بعضها على قيد التفكير وبعضها على قيد التخطيط وأخرى على التنفيذ و واحدة على أهبـة النجاح .. و أراني قد كررت [ كثير ] كثيرًا .. 🙂
    شكــرًا جزيلًا ..~

    ~ موفقين ~

    رد
  12. سامر محفوظ
    سامر محفوظ says:

    طبيعتى الشخصية تجبرنى على عدم تقبل اى شخص يخبرنى بما استطيع و مالا استطيع فعلة

    و يجب ان نضع فى اعتبارنا دائما

    ان اى شخص يقول لنا ( لن تقدر … لن تستطيع … سوف تعجز … فشل من قبلك الكثيرون… )

    انما هو شخص لا يريد لنا النجاح

    فالنجاح … هو ان تفعل شيئا لم يفعلة احد … و لم يحلم بة أحد

    رد
    • محمد فوزي
      محمد فوزي says:

      نعم أخي عمرو كلمات رائعة تحدد غايتك ..

      شكرا لك أخي رؤؤوف شكرا جزيلا على هذه القصة الرائعة وشكرا لك أخي عمرو على كلماتك الرائعة .

      رد
  13. ابو خالد
    ابو خالد says:

    لا تخبر احد عما تريد ان تفعل لتنجح , فالفاشلين من الناس لا يتمنوا النجاح لغيرهم لأنهم رضوا بأن يكونوا فاشلين و لن يرضوا بنجاح غيرهم هكذا طبيعة الفشل

    شكرا استاذ رؤوف شبايك

    رد
  14. مفرح الأسمري
    مفرح الأسمري says:

    تحفيز لا بعده تحفيز
    حكمة رائعة بحق ، ستكون على لساني
    سأستعين بها كلما سنحت الفرصة ..
    سأقولها لاخواني .. وغدا لابنائي إن شاء الله !

    رد
  15. محمد
    محمد says:

    مقالة رائعة أخي شبايك بارك الله فيك
    أهم فكرتين وردت في المقال وبربطهما معا يستطيع أي شخص تطبيق هذا الدرس هما:
    * إيمانك بالنتيجة يحدد النتيجة
    * عليك أن تسمي ما تريده لتحصل عليه
    ولكم مني تحية ود وتقدير

    رد
  16. يزن
    يزن says:

    قصه جميل في مجتمع متفائل ………..
    اخي شبايك لدي قصه جميله للاختي المنغولية اعتقد انها تعجب جمهورك الكريم بتخصصي كباحث اجتماعي
    ياليت تتم مراسلتي على المسنجر

    رد
  17. أ.خلود الغفري
    أ.خلود الغفري says:

    كان لدور الام هنا الشعرة بين نجاح او فشل هذه الفتاة.. كان لدورها السبب في بدء حياة او وأدها قبل بدايتها!

    اتساءل.. كم من الامهات في بيوت المسلمين كن السبب في نجاح اولادهن.. او فشلهم الذريع؟؟

    هناك قصص اديسون واينشتاين.. وهي كلها تحكي قصة الام التي لم رمت عرض الحائط ما قاله العالم عن ابنها.. وامنت به ووثقت بقدراته وقدمته للعالم بكل حب ويقين واصرار!!

    كل الشكر لك اخي شبايك.. واعجبني ردك على الاخ فادي.. فكم نحن بحاجة الى مسلمين لا يجرون وراء اسهم او نساء او ملذات.. او يركنون الى الدنيا.. نتمنى ان نكون مثل هذه الام التي تربي جيلا حقيقيا يؤمن بقدراته ويري هذا العالم الوجه الحقيقي السمح للاسلام..

    (تنويه صغير على الهامش: بالرجاء تغيير كلمة “صعيب” بنهاية الفقرة الثانية الى “عصيب” فهي الاصح )

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      عدلتها نزولا على رغبتك، لكن (صعيب) هي صيغة مبالغة من كلمة صعب، وهي ضمن نطاق اللغة العربية 🙂

      رد
    • غير معروف
      غير معروف says:

      ((اتساءل.. كم من الامهات في بيوت المسلمين كن السبب في نجاح اولادهن.. او فشلهم الذريع؟؟ ))

      الكثير من علماء الأمة الإسلامية السابقون وبعض اللاحقون كان وراءهم أمهات بذلن الغالي والنفيس كي يرتقي أولادهن سلم النجاح والعبقرية والسيرة العطرة وخدمة الإسلام والمسلمين ..

      رد
  18. Nasser Khalid
    Nasser Khalid says:

    الانسان كائن قادر على صنع المعجزات ..

    السر يكمن في كيفية توظيف القدرات والتغلب على المصاعب والعراقيل ..

    كلام جميل استاذ رؤوف ..

    تعديل بسيط .. شيكاغو مدينه في ولايه إلينوي وليست ولاية مستقلة ..

    Chicago.IL

    لك جزيل الشكر ..

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      مشكور يا طيب على التنبيه وتم التعديل، ماذا كنت لأفعل بدونك وبدون ملاحظاتك هذه 🙂

      رد
  19. Moe Abdull
    Moe Abdull says:

    ذكرتني قصة بوبي كالر بمقولة المتحدث البارع ليس براون و من اجمل ما سمعت

    someone opinion in you never have to be a fact the rest of your life

    بمعني ان رأي شخص ما في شخصك ..انك كسول او فاشل او غيره من الصفات السلبية ليس حقيقية مسلم بها و اكبر خطاء اني اعيش بقية حياتي رهن لهذه المقولة ..فليقول من شاء ما يشاء المهم قناعاتي الشخصية

    ليس بروان نفسه صنف علي انه معاق ذهنيا و كل من رأه اجزم ان لن يكون له مستقبل ..و مرت السنوات و اصبح احد اشهر الشخصيات علي مستوي الولايات المتحدة و العالم

    البرت انشتاين ارسل الي البيت و صنف علي انه معاق ذهنيا و مرت السنون و اصبح هو من هو

    د.البرت شواتزر الطبيب الفيلسوف و الموسيقار المشهور معلمته في المدرسة نصحت والديه ان يجدوا
    له عمل كاصانع احزية افضل لانه بطئ الفهم و لا تتوقع له مستقبل باهر ..و اصبح هو من هو
    http://en.wikipedia.org/wiki/Albert_Schweitzer

    علي حسب احصائية مجلة فورتشن الامريكية توجد احصائية تقول ان معظم رؤساء اعظم ٥٠٠ شركة في العالم صنفوا في المدارس التي التحقوا بها علي انهم متوسطوا الفهم و القدرات ..بالعمل الجاد و العزيمة اصبحوا هم من هم الان
    كلنا نستطيع ان نكون مثلهم لو وثقنا في قدراتنا و انفسنا و لا عزاء للفاشلين و المحبطين

    سؤال لك يا طيب …كيف لم تأتي فكرة مثل شركة بوبي في مخيلتك ..ما شاء الله وصلت لمرحلة من الشهرة و لديك الاسلوب البارع والعلاقات الكافية لبدء

    Shabyek Business management consulting Inc

    كثير من الشركات الموجودة في اعظم ٥٠٠شركة في العالم علي حسب احصائية مجلة فوربس الامريكية تقدم النوع هذا من الخدمات و اربحاها بالمليارات سنويا ..و ان دل علي شئ انها فعلا شئ مطلوب
    مثل شركة McKinsey & Companyالعملاقة

    ضع الخطة العملية و احط نفسك بعقليات متفتحة طموحة عملية للتنفيذ

    تعلمنا من شبايك ان نستغل كل ما نملكه من امكانيات و ان كانت بسيطة و انت لديك اسلوب بارع و عقلية تعرف تعرف النجاح و لا تعرف اليأس ..و الا لم تكن تستمر كل هذه السنوات الي ان اصبحت من اشهر المدونات بفضل الله ..و ان كان فعلا يوجد مثل هذه الشركات لكن بعد بحث طويل لكنها معظمها تستخدم افكار بليت ..لم لا تكون ان قائد ثورة التجديد في هذا المجال ؟؟؟

    تعلمنا من شبايك ان كل الناجحين يضعوا الافكار في action و تعدل الفكرة ثم توضع في action حتي توصل للنجاح المطلوب

    تعلمنا من شبايك ان نظل دائما نحلم
    لماذا لا تبدء يا طيب ??

    ٍ

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، رحم الله إمرؤ عرف قدر نفسه، إن هذه المدونة يقرأها – في أفضل الأحوال – 500 قارئ، وأغلبهم مثلي من صحبة الموظفين… أما المكاتب الاستشارية هذه التي ذكرتها، فعند تكرار تجربتها هنا ستجدها قائمة على المعارف والأصحاب، وأنا لا أعرف أصحاب شركات يريدون خبراتي… ليس بعد 🙂 لكني أشكرك على هذه المشاعر الجميلة، أسعدتني يا طيب…

      لكن حين تصبح أنت صاحب ومؤسس شركة كبيرة، ساعتها سأذكرك باقتراحك هذا!

      رد
  20. محمد مجدى
    محمد مجدى says:

    بسم الله ماشاء الله مقاله أكثر من رائعه

    الايمان بالذات و بقدره الانسان الداخليه من أهم الاشياء التى تنقص مجتماعتنا
    جزاكم الله خيرا

    رد
  21. أنس عماد الدين
    أنس عماد الدين says:

    مقال رائع جدا

    كعادتي مع اي مقال رائع احب مشاركته مع اصدقائي و رفاقي علي الفيسبوك و غيره من الشبكات الاجتماعية

    لكي يستفيدوا و لكي تستفيد انت كذلك (seo + e-marketing)

    و لكن لا يوجد لديك مثلا اضافة من اضافات المشاركة مثل Add This او اي اضافة ووردبريس للمشاركة بسهولة علي شبكات الويب 2.0
    فاليت لو تسهل علي عملية مشاركة روابط مقالاتك المتيمزة مع الاخرين .. كنت ارسلت اليك ايميل من فترة انصحك بذلك ..

    ==================

    ملحوظة : من قال لك ان قرائك 500 فقط ؟! و في رايي 500 متابعين و 50 معلقين لهو مستوي عالي جدا من التفاعل حافظ عليه و استثمره

    ===================

    تعليقي علي المقال :

    كيف تؤمن بقدراتها التي لا تعرفها بعد ؟

    فهمت من القصة انها تحدت مشكلتها حينها و ظلت تبحث عن ذاتها و عثرت علي نفسها كمحدثة لكنها لم تقتنع بعد انها وصلت
    اقتنعت اولا انها تستطيع ثم اقتنعت بامكانياتها التي لديها الان او التي تعرفها حتي الان
    ثم انطلقت و اجتهدت و كافحت
    ثم اقتنعت بما وصلت ايه و انها هذه مهنة حياتها
    ثم اكملت نجاحها
    استفادت من فترة جلوسها للنقاهة من المرض بماجستير .. استغلال الظروف مهما كانت

    شكرا علي القصة الرائعة …

    رد
  22. احمد عبوشي
    احمد عبوشي says:

    اشكرك اخي رؤوف على هذه التدوينة الرائعة ، في الحقيقة نعم انا مقتنع جدا ً بحقيقة انه اذا ما آمنت بشئ واقتنعت به ، وحفزت عقلك الداخلي على فعله وتحقيقه فإنه كل يوم ستولد لديك طاقة لتفعل وتستمر في ما تحب فعله ، ولا تستمع ولا تنظر للخلف ابقي عينك للامام للمستقبل ولا تستمع للسلبيين او المثبطين ، والفرق الوحيد بين الناجح والفاشل هو التزامه بما حدده لنفسه وعدم تركه لطموحه و استغلاله لقدراته وعدم جعل الآخرين ينالون من قدرته وهمته.

    رد
  23. محمد الفحام
    محمد الفحام says:

    اخى رؤوف ان خالدون سنجاب هو فعلا عزيمة عربية نفخر بها و اقترح ان تكتب عنة فى قصص النجاح لانة فعلا مهما كتب عنة فهو فعلا مثال للنجاح و العزيمة و انا اتوجة بالشكر اليك لتعربفنا بالناجح العربى /خالدون سنجاب .

    رد
  24. عامر الفواخيري
    عامر الفواخيري says:

    االايمان بالقدرة على النجاح هو نجاح بحد ذاته
    أو على الأقل تغليب للجانب الإيجابي على الجانب السلبي

    جوزيت خيرا على هذه القصة الجميلة

    رد
  25. خلود
    خلود says:

    فعلا من أراد أن يحقق شيئا سيحققه متى ما أراد ذلك.
    قصة رائعة ومفيدة .
    بارك الله فيك أخي
    تمنياتي لك بالتوفيق دائما.

    رد
  26. abouyahia
    abouyahia says:

    كلماتك أبكتني أخي رؤوف في تعليقك على فادي الطيب فنحن أمة تريد أن تنطلق وتنسى المنطلق تريد أن تعلو لكن بعيدا عن أصولها ولكني ما رأيت شجرة تتمو على السحاب وقد تخلت عن جذورها وقد أعياها طول الانتظار شكرا وكثر الله من أمثالك

    رد
  27. ZIKONISS
    ZIKONISS says:

    هذا الموضوع هو الموضوع الأقرب إلى قلبي . أنا أيضاً أعاني من صعوبة في الكلام و هذا الأمر جعلني أتعرض للوحدة و السخرية كثيراً و جعلني أنتبه كثيراً لملامح البشر فأنا أيضاً أرى وجوههم كيف تتغير و في الأغلب شعورهم يؤذيني كثيراً (الآن أصبحت متعود على الأمر فعمري الآن 20 سنة و أصبحت لدي خبرة في التعامل مع هذه المشكلة).

    للأسف لم أجد أحد ليساعدني مثل أم بوبي كالر فأمي تتجاهل الأمر و تعتبره عادي أما أبي فهو أول من بدأت أجد صعوبة في الكلام معه …إلخ . ذالك الصوت الداخلي يكرر نفس العبارة و هي :”أنت لا تتحدث بطريقة جيدة” و مباشرة بعد أن أسمع هذا أتلعثم .و أشعر أن الأوكسجين غير موجود لكن الشيء العجيب و الذي أحاول أن أجد له تفسير علمي منطقي له هو أني لا أتلعلتم و أتحدث بطريقة ممتازة عندما أنسى أني أتلعثم . لهذا اصبحت أتمنى أن أجد طريقة لأنسى أني أجد صعوبة في الكلام لكي أتحدث بطريقة صحيحة

    رد
  28. منال
    منال says:

    شكرااااااااا جزيلا على هذه المدونة الرائعة والمواضيع الشيقة والكافية.

    رد
  29. حذيفة ماضي
    حذيفة ماضي says:

    شكراً جزيلا ً على هذا المقال الرائع ،،

    * ملاحظة : عندما أريد التعليق عبر نموذج تعليقات الموقع ، أضطر إلى النزول إلى آخر الصفحة ، فاذا كان هناك زر ما ، ينقلني مباشرة لنموذج التعليقات يكون أفضل وأسهل ، نظرا ً لعدد التعليقات الذي لا بأس به ، وشكراً ..

    تحياتي الحارة،،

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *