تحديث في 82 مايو 2013: وفقا لهذا الرابط، هناك دعاوى قضائية مرفوعة على القناة المنتجة لهذا البرنامج، تتهمها بأن هذه الحلقات مفبركة، ليست حقيقية. رغم ذلك، أرجو فهم الحكمة من التدوينة، الفكرة ذاتها.
في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تجد شركات تقدم خدمة تأجير مخازن لتضع وتخزن فيها ما تريد، وهي بحجم غرفة صغيرة في الأغلب. مقابل إيجار شهري، يمكن لك استئجار مثل هذا المخزن الصغير. إذا تأخرت عن دفع إيجار المخزن لمدة 3 شهور، يصبح من حق الشركة المالكة والمؤجرة لهذه المخازن أن تكسر القفل وتفتح المخزن وتبيع محتوياته في المزاد. خبر عادي وقصة حزينة لأن من تأخر في دفع الإيجار لا بد فعلها مضطرا، كما أن شركة التأجير خسرت إيجار 3 شهور…
إلا أن برنامج تليفزيوني أمريكي كان له رأي آخر. إنه برنامج حروب التخزين أو Storage Wars والذي يعرض أربعة من متخصصي شراء محتويات مثل هذه المخازن، ويجعلهم يشرحون سبب اهتمامهم بمخزن ما، وما المبلغ الذي يرونه مناسبا لشراء محتوياته، ثم يظهر هؤلاء المشترون وهم يزايدون في المزاد.
شروط اللعبة بسيطة، سيفتح مندوب من الشركة المؤجرة كل مخزن، ويسمح بعدها للمزايدين بالرؤية عن قرب لكن بدون فتح أي صندوق مغلق ولمدة خمس دقائق فقط – مجرد المشاهدة عن بعد. الإثارة والتشويق هي الدافع للمشاهد الجالس على أطرافه متشوقا لرؤية ما بداخل هذا الصندوق المغلق، أو هذه الخزانة، أو كم تساوي هذه الآلة الغامضة أو بكم يمكن بيع هذه القطع القديمة (أنتيكات)، وهذا ما يقدمه البرنامج، إذ يأخذنا بعد نهاية المزاد مع كل مشتر لخبير أو متخصص ليخبره عن طبيعة ما عثر عليه وبكم يمكن بيعه، وفي نهاية الحلقة نعرف كم ربح (أو خسر) كل واحد من الأربعة.
بدأ عرض أول سلسلة من البرنامج في 2010 وهو مستمر الآن في دورته الثالثة، وحقق نجاحا ملموسا رغم أن طول كل حلقة لا يزيد عن 20 دقيقة، وكانت أعلى نسبة مشاهدة لإحدى حلقاته هي 5.1 مليون مشاهد، وبدأ البرنامج يتفرع لولايات أمريكية أخرى، وبدأت نسخ دولية تصدر منه في انجلترا وكندا وأستراليا وغيرها. هذا النجاح – كالعادة – صاحبه اتهامات بتزييف الحقائق ووضع محتويات ثمينة داخل المخازن المصورة من أجل بعض البهار في الطبخة!
لا، لست هنا بصدد الدعاية لبرنامج تليفزيوني، بل لفت الانتباه إلى عدة أشياء:
– مبدأ تأجير المخازن للأفراد، شيء لم أجده في العالم العربي بعد، ولعله ينجح أو لا، لكنه نشاط تجاري يستحق المغامرة بالدخول فيه.
– التشويق يبيع. يقول الغرب أن الجنس يبيع، لكن التشويق وإثارة اكتشاف صفقة ما رابحة يبيع أيضا. استغل ذلك السلوك البشري لمصلحتك.
– في كل مصيبة هناك فرصة للربح، لكن بطريقة تفكير غير تقليدية، وهذا ما أردت لفت الانتباه إليه. فكر بشكل مجنون.
كعادتي أختم بسؤال:
هل أعطتك هذه القصة فكرة جديدة؟ هل لك أن تشاركنا بها لعلنا نساعدك على تحقيقها؟
على الجانب:
من أراد المغامرة وتنفيذ فكرة بيع وحدات تخزين في العالم العربي، فأنا مستعد للمشاركة معه بالأفكار لا المال!
رابط البرنامج على موقع الشركة المنتجة له.
محمد الفحام
اعتقد ان الفكرة ممكن تنجح فى عالمنا العربى فى افتتاح مساحات لايجار لتخزين لافراد بدل عن تكدس المنزال باغراض قد تكون غير مفيدة
Hassan alkaisi
سبق وان شاهدة هذا المشروع في بعض اللقطات من الافلام , لدى الاشخاص مخازن مخازن مؤجرة عبارة عن غرف صغيرة بعدية عن بيوتهم
يوجد مثل هكذا مشاريع بالعراق ولكن بصورة مختلفه , حيث يوجد مباني مسقفة ذات مساحه ممتازة تؤجرها الشركات لوضع الاثاث المستورد وادوات احتياطية و و و و .. الخ
لكن كتأجير لشخص ووضع حاجيات خاصة لايوجد
الفكرة ممتازة لكن تحتاج الى ارض ومبنى صغير او حاويات مقسمة الي غريفات وباسعار مغريه لتجذب الزبائن مع وضع رقم تلفون وايميل اتوقع ان تكون ناجحه
تحياتي
حسان القيسي
Ahmed Assem
رأيى الشخصى أن وحدات التخزين على شكلها فى امريكا واوروبا لن تنجح بل ستكون سبباً لمصائب لا داعى لذكرها حتى لا نسىء للامة العربية بشكل اكبر من المتعارف عليه … اللى عجبنى هنا الاذكياء اللى قرروا يقلبوا الموضوع لبرنامج يتبع تلفزيون الواقع .. وده اللى ممكن ينجح عندنا جدا كعرب .. لان هناك ما نفعله نستطيع رصده فى اكثر من برنامج ويسحب انتباه العرب والعالم … وما ادراك ما المكاسب المهولة التى يجنيها من يعمل فى المجال الاعلامى ( وده على فكرة والله خلانى اشترى استوديو تصوير كامل من امريكا من فترة ) 🙂
Nawaf1
السلام عليكم..
في البداية اشكرك على ما تقوم به من نصح و إرشاد وتحفيز للشباب لتطوير انفسهم واقتحام عالم الاعمال الذي هو بلا شك افضل من الوظيفه مع الأخذ بالإعتبار الجهد المضاعف المطلوب لإنجاح أي مشروع والتخطيط والصبر…
وبخصوص مشروع التخزين اعتقد انه سينجح حيث قامت شركة في الكويت بعمل هذه الفكرة واعطاء العميل الخيار في المساحة التي يحتاجها ..ثم قامت عدة شركات بتطبيق هذا المشروع..اعتقد في الامارات أو السعودية سينجح مثل هذا المشروع بشرط التركيز على الدعاية…
حنين طه
أعتقد أن مثل هذه الفكرة مفيدة جدا ليس فقد في العالم العربي بل في جميع العالم و خاصة بالدول الفقيرة و النامية كالصومال
و دمتم بخير
فؤاد
والله فكرة ممتازة ومشكور جدا أستاذ.
بالنسبة لي يوجد في مدينتنا احد الأشخاص لديه قطعة أرض بمساحة معتبرة وفي وسط عمراني، قام ببناء ممجموعة من المحلات وأنشأ ما يشبه السوق، لكن مشروعه لم ينجح حيث لم يرغب أحد في بدء تجارة هناك، وقد وصل الأمر بصاحب المشروع أن طلب المساعدة من السلطات المحلية، بل قال لهم المشروع في أيديكم إفعلوا به ما شئتم.
أعتقد أن فكرتك هذه ربما تنجح معه، وغدا بإذن الله سأطرحها عليه ربما يقوم يتنفيذها.
أحمد أحمد
السلام عليكم ورحمة الله
لا أريد أن أحزنكم كثيرا بمشاركتي، لكن هناك واقع عايشناه فترة من الزمن في غزة متعلق بالمخازن..
بعد حرب الفرقان على غزة – حرب عام 2008 / 2009 – وبعد تدمير عدد كبير من المنازل، وبسبب عدم وجود شقق كثيرة في قطاع غزة، اضطر الأهالي أصحاب البيوت المدمرة إما أن يعيشوا في خيام، أو أن يقوموا باستئجار مخازن فارغة ويعيشوا فيها فترة..
بالعودة إلى سؤالك حول إن أوحت لي هذه القصة بفكرة جديدة..
من الممكن أن أطرح فكرة موجودة من قبل لكن مع بعض التحديث..
بحكم تخصصي في الصوتيات والإعلام الإذاعي، أوحت لي هذه الفكرة بفكرة برنامج مسابقات ثقافي على الإنترنت، مشابه لبرامج المسابقات الإذاعية، لكن على شكل لعبة فلاش، أو أي طريقة ممكن أن يشارك فيها أكثر من شخص في نفس الوقت، طبعا كل ذلك في ساعة محددة أسبوعية، وبآلية تسمح للشخص المشاركة مرة واحدة فقط فيها..
تتكون المسابقة من 3 مراحل، في كل مرحلة يسمع المشارك لسؤال ثقافي، ثم لديه 30 ثانية ليقدم الإجابة الصحيحة، وكلما أجاب إجابة صحيحة انتقل إلى مرحلة جديدة حتى ينهي المراحل الثلاث، في النهاية تظهر له صورة مظللة لمدة 5 ثوان للجائزة التي قد يفوز فيها، وعليه أن يتوقع ما هي الجائزة..
في نهاية هذه الساعة الأسبوعية، يتم إيقاف المسابقة وإعلان الجائزة والفائز فيها واسم الراعي مقدم الجائزة، ثم يبقى اسم الراعي موجود على صفحة الموقع لمدة أسبوع، حتى تبدأ المسابقة الجديدة الأسبوع المقبل، وهكذا..
لتنفيذ هذه الفكرة أحتاج إلى مصمم ومبرمج، وإلى تسويق جيد..
أرجو أن يكون باستطاعتي تنفيذ هذه الفكرة يوما ما..
تحياتي للجميع 🙂
Muhammad
تحياتي شبايك
بالنسبة لتعليقك بعدم وجود فكرة المخازن في العالم العربي, أود تصحيح ذلك من تجربتي الشخصية في مدينة حلب السورية, إذ قام أحد رجال الأعمال بتجهيز مثل هذا المشروع في إحدى الضواحي القريبة من مدينة حلب وتحديداً على طريق دمشق لكن اندلاع أحداث العنف في مدينة حلب مع بداية شهر رمضان أدى إلى خسارة المشروع وإغلاقه لعدم وجود عملاء يرغبون بوضع ممتلكاتهم في مكان خارج مدينة حلب, حيث أن الأمان فقد في داخل المدينة فكيف في ضواحيها.
شبايك
يا طيب أنا قلت لا أجد، يعني العيب مني لا من العالم العربي 🙂 وأحببت فقط التوضيح وأشكر لك تعليقك وبمشيئة الله تعالى تعود سوريا لتكون أفضل بسنوات ضوئية من الوضع الحالي وكلي ثقة أن أهل سوريا قادرون على ذلك.
محمد أبو الفتوح
فكرة : ما رأيك فى أن يتم تأجير مساحات فى الكليات العملية التى تحتاج لأدوات ككلية العلوم و طب الأسنان و الهندسة .. و تقسم هذه المساحات إلى وحدات صغيرة .. يتم تأجيرها للطلاب ليضعوا فيها أدواتهم بدلا من تكبد عناء حملها يوميا إلى الكلية
د محسن النادي
اهم ما يحتاجه المشروع لينجح هو الاستقرار الامني
والسياسي
حيث ان هذا النوع من النشاط بحاجه الى حمايه
وكذلك اخلاء طرف مما قد يخزن
في فلم صمت الحملان
كان هنالك تخزين لجثث محنطه
ولا تستبعد بعدها تخزين اي شيء اخر
اذا تم تصغير الامر فيمكن تاجير صناديق للطلاب
للمسافرين
للمتسوقين
وهكذا
نتمنى النجاح لاي افكار ترد للمتابعين
ودمتم سالمين
معروف
اعرف شخصاً لديه هكذا شركة في دبي مخصصة لخدمات التخزين.
فهد
هذه الخدمه موجوده ولكن بطريقة اخرى
كثير من التجار لا يحضر لإستلام الكونتينرات من الجمرك وبعد مرور عدة اشهر تقوم ادارة الجمارك بعرضها على التجار بالمزاد دون الاطلاع على محتوياتها والاكتفاء بالفواتير المرفقة مع الشحنة
هذه معلومه شبه صحيحه حسب ما وردتني
رضوان
الفكره موجوده في فلسطين في ميناء اسدود( عند الحواجات) شاهدتها بام عيني ثلاث مرات.
بعض الاشخاص لا يدفعوا تسديد الضرائب او الشركات تفلس. فيتم بيع الحاويات بمبالغ زهيده.
ذهبت مع شخص ثلاث مرات في المره الاولى وجد العاب للاطفال بسيطه وربح مبلغ محترم
والمره الثانيه وجد اجهزه كهربائيه صغيره فربح مبلغ كبير جدا.
والمره الاخيره كانت ملابس فخسر ولم يبع شيئا,
رايت من وجد بلاط او ثلاجات او غسالات هؤلاء خسروا وقد استشار صديقي شيخ فقال له ان الامر اشبه بالقمار
لانك لا تعرف وزن الحاويه ولا قيمتها ولا محتواها فالكثير منهم يخسر
ولكن لي عوده وساكتب عن مشروع شبيه يخص التخزين يدر الملايين. وغير موجود في العالم العربي فربما تبناه احدكم
ياسو
التدوينه رائعه حقا ,, ولكن بصراحه لم يشغلنى كتابتك للتدوينه وطريقتك فهى دائما مميزه ولكن ما شغلنى هو كيف تحصل على مصادرك لجلب هذه المعلومات والأفكار الغير معروفه والغير منتشره والغير عاديه ,,, بالتوفيق دائما يارب ,,, من محبينك
شبايك
هو مجرد التوفيق من الله لا أكثر…
محمد أبو الفتوح
كم يعجبنى تواضعك 🙂
رضوان
فكره التخزين مربحه وساعطي بعض الافكار.
بعض الشركات لا تمتلك مخازن فيمكن ان يتيح لهم شخص تخزين بضاعتهم. طبعا لا يمكن ان نقول تعال خزن وننتظر وانما يجب ان نراسل من يعنيه الامر. ونقدم خدمه التوصبل والتخزين والتامين على الاغراض. فمثلا عن طريق التعاون مع شركات التوصيل والنقل. او بالتعاون مع المصانع او التخصص في النقل والتخزين بانواعه. مثل تخزين بالتبريد وغيرها.
مثال اخر لا تملك تكالبف بناء المخزن. ما رايك ان تؤجر موقف سيارتك؟ نعم في بعض المدن المزدحمه لا مكان لايقاف السياره. هناك شركه طورت تطبيق للايفون تبحث عن موقف للسياره ويخبرك اين اقرب موقف. واي الساعات متاح. طبعا الارباح مثل جوجل 30% للشركه و 70% لصاحب الموقف. طبعا يمكن العمل بدون تطبيق وبملائمه الوضع للدوله. المشترك ان يوجد عندك موقف للسياره والسائق يبحث عنه ما رايكم؟ انا متاكد ان الكثير يقول كلام فاضي ولن ينجح ومجرد نظريات. ولكن ساقول لكم يعد يومين كم ربح الشخص الذي طبق الفكره.
تريدون ان تحصلوا على ملايين ما رايكم ب 17 مليون دولار؟
ادخلوا الى هذا الرابط https://www.bufferbox.com/ هذه الشركه اشترتها جوجل ب 17 مليون دولار. هل تعرفوا كم دخلها؟ صفر وتقدم خدمه مجانيه . فقط لاحظوا ان الاشخاص الذين يقتنون اغراض من الانترنت. يضطروا يوم تسلم المشتريات ان يبقوا في البيت في انتظار ساعي البريد.
فقالوا لم لا نجعل الشخص ياخذ مشترياته في اليوم الذي يريده؟ بان نتيح له انشاء صندوق بريد تصله الاغراض وتخزن فيه بالمجان والمشتري يختار اليوم والوقت الذي يستلم فيه اغراضه. وطبعا قدموا الخدمه بالمجان. وقبل شهر تقريبا اشترتهم جوجل. انا شخصيا اعتقد واتوقع لها نجاح باهر في العالم العربي. ويمكن تحسينها وتطويرها وملائمتها للعرب وانا مستعد ان اساعد اي شخص بالافكار. اذا كان جدي ويريد ان يكون محترفا وليس هاوي
محمد مجدي
الموضوع أثار إعجابي وكل الشكر لصاحب المدونة وبخصوص الأخ رضوان حاب أعرف منك معلومات أكثر عن الموضوع .
رضوان
حياك الله بامكانك التواصل معي عن طريق الفيسبوك
أنس البحاح
أشكرك على التدوينة أخي رءوف ..
بالحقيقة وبحسب خبرتي ومجال عملي أجد بأن هكذا فكرة قد تنجح وبقوة في مدن معينة وهي قد تفشل وبقوة في مدن أخرى .. أيضاً في ذات المدينة قد تكون هنالك مناطق عرضة لنجاح الفكرة ومناطق عرضة للفشل.
من الطبيعي جداً أن أي عمل تجاري سواء أكان ( B2B أو B2C ) بحاجة لمجموعة مقومات نذكر منها أماكن التخزين أو المستودعات ..
وبسبب إزدياد عدد السكان والنمو العمراني فإن أغلب المدن ( التي في الصف الأول أو المتقدمة ) تكون بحاجة ماسة لمساحات أكثر من غيرها “” ولو خرجنا من فكرة المستودعات قليلاً ولاحظنا مثلاً في مدينة كـ دبي سنلاحظ أن شركات عالمية مشهورة مكاتبها عبارة عن طابق واحد في برج أو أحياناً شقة لا تتعدى غرفتين أو ثلاثة “” السبب في ذلك أن المكان والمساحة لها تكلفة في تلك المدن.
ولكن في الوقت ذاته لو توجهنا إلى مدن عربية أخرى لوجدنا مثلاً مساحات شاسعة أكبر ، أو تكاليف إيجار أرخص ، وبالتالي لا توجد تلك الحاجة لمثل هكذا مشروع.
بالنهاية أي مشروع تجاري هدفه الأساسي الربح ، ومن الطبيعي أن إدارة الشركة أو صاحب رأس المال سيدرس الموضوع من هذه الناحية بشكل أساسي إضافة إلى المكان المناسب للمستودع ، قربه من مناطق التوزيع … إلخ
أيضاً لو خرجت من الموضوع قليلاً أذكر بأن أحد المدراء أخبرني يوماً بأنه يعرف شركة بدبي تعاقدت لمدة سنة مع مدير تنفيذي أجنبي مهم جداً وذو سمعة ، وكان من ضمن العقد أن إقامة هذا المدير على حساب الشركة الطالبة لخدماته ( من الطبيعي أن شخص بهذا المستوى الرفيع يجب أن يتأمن له مكان يليق بمنصبه ) وبعدما درست هذه الشركة موضوع مسكنه وبعد مقارنة الاحتمالات قررت أن تحجز له جناح في فندق ذو 5 نجوم لمدة عام ببساطة لأن ذلك أقل تكلفة من ايجار فيلا أو شقة فاخرة مع الخدم لتليق بهذا الشخص!
إذا المقصد من الموضوع أن العامل المالي أساس عند دراسة أي موضوع يتعلق بالأعمال التجارية.
تحياتي ، أنس
jinan
فكرة المخازن فكرة قديمه
لكن فكرة البرنامج هي الجديده
لكن أعتقد والله اعلم انها تشبه القمار في هذه الحاله أن تزاود على أشياء في صناديق كالذي يشتري السمك في الماء
شبايك
هل دخلت مزادات حكومية؟ تجارية؟ هل عهد إليك بالتخلص من محتويات مكاتب شركات أفلست؟
هل عهد إليك ببيع محتويات ألف حاوية لم يدفع أصحابها الرسوم وهجروها؟ إذا فعلت، ووقفت على كل حاوية للتأكد من محتوياتها شبرا بشبر وذراعا بذارع، وحاسبت على النقير والقليل، فلن تنتهي سوى من ربما 5 أو 10 حاويات يوميا، يعني ألف حاوية تأخذ منك مائة يوم، لو كنت تقفين في ميناء يعالج نصف مليون حاوية شهريا، وسعر إيجار الرصيف من أجل حاوية واحدة مائة دولار يوميا، يعني دقتك الشديدة في التعرف على محتوى كل حاوية ربما وفرت بضعة آلاف من الدولارات، لكن ستدفعين أضعافها في إيجار الرصيف على الميناء… ولا تنسي أن الحاويات المهجورة لن تنتهي وستستمر في الزيادة، حتى تقتنعي – مضطرة – إلى البيع على الوضع الأعمى – والأهم بسرعة بسرعة.
المسألة ليست قمارا، المسألة مسألة تكاليف ونفقات وقلة وقت… وتعظيم استغلال الموارد من أجل تعظيم الأرباح وتقليل المصاريف.
بالتوفيق لك.
رقم صفر
في بلدي يوجد لكل شقة غرفة مخصصة للسائق تقع في الطابق الأرضي للعمارة, وتباع هذه الغرفة مع الشقة كجزء مكمل لها, استغل صديقي هذه الغرفة بتأجيرها لمحل التموينات المقابل له, فكان يؤجرها بمبلغ 200 ريال شهريا, لم يكن يحصل عليها كاش بل كان يحصل عليها كمشتريات من التموينات بما يكافيء ثمن الإيجار, فكرة ناجحة .
احمد جمعة
فكرة تأجير المخازن فكرة رائعة تستحق المغامرة بس تحتاج مال كثير واماكن كثيرة ومساحات كبيرة
ليلى
أهلا أستاذ شبايك
مدونتك رائعة,
بالنسبة لفكرة تأجير المخازن فهي موجودة لدينا في مدينة بريدة-القصيم-السعودية
حيث توجد مخازن ثلاجات تخزن للأفراد التمور واللحوم برسم شهري
احترق أحدها قبل يومين وكبد صاحبه خسائر عظيمة نسأل الله أن يخلفها عليه
اسامة
مقال أكثر من رائع, رحم الله الدكتور الفقي
احمد حسن
كنت قد قرأت عن شركة كبيرة قامت بمثل هذا الامر في البحرين و بحثت عنها لاجلب لك الرابط اذا احببت المطالعة (http://bit.ly/11kbbnS) عندي صديق سيقوم بانشاء ثلاجة عملاقة لتخزين الاسماك و من ثم توزيعها مرة اخرى, اعتقد ان تلك الافكار البسيطة مازالت مطلوبة رغم تعقد الحياة !
خالد
موجودة بالرياض احيانا تستعمل عند نقل العفش لمدة قصيرة
هشام عبدالملك
الموضوع مثير للباحثين عن الافكار الجديده ولكن مثل هذه المشاريع منتشره عندنا هنا في السودان حيث اصبحت من البديهيات عند بناءك لمنزلك اضافه مخزن خارجي للايجار ليساعد في مصروفات المنزل والحياه عموما وهي فكره منتشره ..تسلم