قصص و روائع التسويق كثيرة، خاصة قصص النجاح المعتمدة على أفكار عبقرية، سهلة التطبيق، تعتمد على الجانب الانساني، تعج بالإبداع والإبهار، خالية من الكذب والمبالغات. من أجمل روائع التسويق قصة فريق سبورتنج في البرتغال والتي وقعت في شتاء عام 2007…
المشكلة
في عام 2007، لجأ فريق كرة القدم سبورتنج برتغال لفكرة ذكية للتسويق له بعدما تراجع دخل الفريق من بيع تذاكر حضور المباريات، بسبب نقلها على شاشات التليفزيون، ولذا أطلقت إدارة الفريق موقعا صغيرا على انترنت لبيع تذاكر حضور مباريات الفريق، يزوره مشجع الفريق، فيعرض له الموقع رسالة مفادها أن المدرب قلق من هذا الموسم لأن نجاحه يعتمد عليك، ثم يطلب الموقع من الزائر إدخال اسمه ورقم هاتفه لمساعدة المدرب على علاج هذه المشكلة.
انتظار وترقب
بعدما يدخل زائر الموقع هذه المعلومات، يعرض له الموقع مقطع فيديو يظهر فيه أعضاء فريق كرة القدم وهم في غرفة الفريق داخل الملعب، ويبدو على الجميع ملامح القلق والترقب، ويبدو عليهم أنهم ينتظرون شيئا ما، والمدرب بولو بنتو يحوم حولهم في قلق واضح عليه، ثم تنتقل الكاميرا لملعب الفريق، وتظهر الجماهير وكلها حماس، ويبدو واضحا إن الجميع ينتظر حدوث شيء ما، ثم يظهر لنا شخص وهو ينظر إلى الجمهور الحاضر في الملعب، ويبدو وكأنه يحصر أسمائهم، ثم نجده يجري ذاهبا لمدرب الفريق، ليخبره أن الكل قد حضر إلا شخص وحيد، ثم يظهر لنا اسم هذا الشخص ألا وهو الاسم الذي أدخله زائر الموقع.
من روائع التسويق : آلو، أنا المدرب
بعدها نرى المدرب وهو يمسك بهاتفه النقال ثم يطلب رقم الهاتف الذي أدخله زائر الموقع، ليرن بعدها هاتف زائر الموقع بالفعل، ولا يبدأ المدرب في الحديث إلا بعد أن يرد الزائر على هاتفه، ثم نسمع المدرب وهو يقول: آلو، هذا أنا بولو بنتو مدرب الفريق، ما الذي تنتظره، الموسم الكروي على وشك أن يبدأ وأنت لم تأت بعد، تعال بسرعة نحن بحاجة إليك، ولا تنس ارتداء قميص (فانلة) الفريق، ثم ينهي المدرب المكالمة.
الراحة والارتياح والسعادة والتشجيع
بعدها يحدث المدرب أعضاء الفريق ووجه منطلق سعيد ويقول لهم: لقد وعدني أنه قادم، لنجد علامات السعادة والارتياح على وجوه جميع لاعبي الفريق، الذين يجتمعون ويسردون عبارات التشجيع والحماسة.
النتيجة
200 ألف مكالمة تمت خلال أول يومين من بدء عمل الموقع
610 ألف زيارة للموقع خلال أسبوعين فقط
تحطيم الرقم القياسي في بيع تذاكر حضور مباريات الفريق في أول يوم من بدء الموسم الكروي
تغطية غير مسبوقة في وسائل الإعلام المحلية من صحافة وتليفزيون
سرد هذه القصة في مدونة شبايك!
mouaad
لا يمكنني ان اصف لك مدة اعجابي لمحتوى هاته المدونة الممتااازة
اريد فقط ان اشكرك و لتعلم ان جميع مقالتك تم طباعتها و يتم قراءتها كلما سنحت الفرصة نظرا لأهميتها .
تحياتي لك استاذ شبايك غيرت الكثير في مفهوم التدوين باللغة العربية 🙂
أنس بهاء
قصة رائعة، مُمتعة، لأجلها ولمثلها نحن نعشق التسويق..
mohamedmustafam
من روائع الدروس الجميله في التسويق ربنا يباركلك وتكون الشمعة اللي بتنور طريق ناس كتير في التسويق وادارة الاعمال
محمد علاء الدين
افضل قصة استاذ رؤوف
شكرا لك على الطرح الجميل
معمر
السيناريو حُبك بشكل جعل تفاعل الموقع مع الزائر المشجع يبدو حقيقيا. والفكرة رائعة وتستحق أن يكتب عليها شبايك في مدونته 🙂
ahmed hassan
احب هذه النوعية من المقالات جدا 🙂
أحمد سعد
موضوع و عنوان المقال ذكي
ربيع الحسين
قصة رائعة وفكرة ذكية جدا ..
أمجد
ههههههه
أهم شي… “سرد هذه القصة في مدونة شبايك! ”
بالفعل حركة تسويق خارجة عن الصندوق
أغرب و أجمل و أطرف طريقة تسويق سمعت عنها
بكر
فكرة عبقرية ومبدعة
هناك فرق عربية تجلب عمال للتشجيع بعد أن يلبس لباس أهل البلد فوق لبسه وكل مشجع ب 50 ريال يأتي الباص ليأخذه ويسلم وهو داخل الملعب كيس فيه لباس أهل البلد ويخرج ومعه المبلغ
ومن الطرائف أن أحد المشجعيين المزيفين المساكيين (العامل) صادته الكاميرا وهو يقفذف من الفرح مع أن الهدف كان لصالح الخصم ههههه
د محسن النادي
فكرة رائعه جدا جدا
ويمكن ان تستنسخ بعدة طرق لتسويق الكثير من الاشياء
اقول
دائما ليس هنالك حدود للابداع
ورءوف ملك تصيد الابداعات
ودمتم سالمين
خالد المصري
الله فكرة قوية جداً … فعلاً ومؤثرة كمان – بس هيا فكرة المكالمة دي هتبقى مكلفة شوية لو مشروع ناشئ انك تعمل البرمجية بالرسالة الصوتية دي – اشكرك صديقي شبايك في انتظار الجديد ان شاء الله
سمية
من الجميل أن نتعلم من القصة والأجمل ان نطبق ما تعلمناه
نسرين محمود
قصة روووعه ..
بتأكد ان التسويق مرتبط بالخيال
كلما كان خيالك واسعا كلما ابدعت فى طرق تسويقيه متميزة
وايضا اثبتت ان الجمهور متعطش ل الافكار الغريبه والمثيرة
وهناك شيء اخر
اعتقد هو سبب نجاح هذه الفكرة
انها توصل تماما فهم ان كل عميل مهم لحد ذاته
باسمه وحضوره
وهذه من الاولويات لدى الانسان
الاحساس بقيمته
هشام عبد الرحمن
قصه نجاح رائعه
و اروع نجاحهم ظهورهم في مدونة شبايك
تحياتي
علي العتيبي
بالفعل التسويق يحتاج الى ابداع وليس اي ابداع !!
محمد
رائع بالفعل تحياتي
Amr El Shair
مشكور علي المقالة
رضا محمد
اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد ان اقتبس مقالات من مدونتكم للعرض في مدونتي ولكن باسلوب مختلف .
مع تعهد كامل بذكر المصدر كل مره اقتبس فيها مقالا
ولشخصكم الكريم جزيل الشكر
شبايك
تفضل يا طيب ولا تنساني من صالح دعائك.
بلال
بالفعل مواضيعك الشيقة بلشت تقلب طاقية راسي
هذه هي التدوينات فعلا
الف شكر
محى محمد.
استاذنا العظيم تحيه اجلال وتقدير لشخصكم المصون والله لقد عشقت النت بسببك حفظك الله والى الامام دائما
وده تكليف لك بامتاعنا دائما
ونعدك بان تجد ثمره جهدك فى صوره اعمال واقعيه على ارض الواقع ونتشرف بك لنشرها وصدقنى لن يذهب جهدك هباااااءا
أبومحمد
إبداع عظيم والإبداع الحقيقي هو إمدادك لنا بكل جديد وكل مفيد يا فريد
أستاذ روؤف لك التحايا وأجلاها ولك التقدير وأجمله جزاك الله عنا خير الجزاء
ندين لك بالكثير فقد أنرت لنا طرقات وسهّلت لنا مسالك
أخوك المخلص أبو محمد