خمسون فائدة من الإعلانات – آخرها ربح المال
في كتابه “أفضل أنواع (غوريلا ماركتينج) التسويق الذكي قليل التكلفة” The Best of Guerrilla Marketing ذكر المؤلف جاي كونراد 50 فائدة للاستثمار في الإعلانات آخرها كان الربح وكسب المال. المقصود بالإعلانات هنا أي نشاط تسويقي نتيجته أن يعرف بك وبمنتجاتك وخدماتك عدد كبير من الناس.
من هذا المنطلق، يمكن توسيع المقصود من كلمة إعلانات في هذا العنوان ليشمل تحديثك لموقعك على انترنت وكتاباتك على الشبكات الاجتماعية ومشاركتك في المؤتمرات للحديث عن مشاكل نجحت شركتك / منتجك / خدمتك في حلها، وكل الأنشطة المماثلة.
في عالم التسويق، تلعب الإعلانات دورا كبيرا، والتحدي الذي يواجه مسؤول التسويق، هو كيفية تبرير المال المنفق على الإعلانات للمدير والمحاسب وما العائد المتحقق من هذا البند من المصروفات.
في مجال التسويق، أنت تنفق المال على أمل أن يحقق فائدة ملموسة، لكن المشكلة أن التسويق سباق ماراثون لا سباق سرعة. إذا أردت أن تحصل من التسويق على نتيجة فورية، الأفضل لك أن تعمل في الزراعة والفلاحة – كما يقول مؤلف الكتابة في مقدمته – ذلك لأن التسويق يبدأ يعطي ثماره بعد وقت طويلة من الشروع فيه.
كذلك يحذر المؤلف من وقف نشاطك التسويقي، لأن من يفعل ذلك هو فعليا يسمح للمنافسين بالتقدم عليه. لتوضيح المنطق خلف هذا الرأي سرد المؤلف خمسون فائدة من الإعلانات وهي كالتالي (بتصرف):
خمسون فائدة مختلفة تحصل عليها من الإعلانات
- تجلب عملاء محتملين.
- تخبر العملاء المحتملين بالمزايا المحتملة للشراء منك.
- تساعد على دخول أسواق جديدة.
- تؤثر على أشخاص يؤثرون بدورهم على قرارات الشراء لدى الآخرين.
- تذكر علامتك التجارية أمام أناس لم يسمعوا بك من قبل.
- تمهد وتسهل الطريق أمام بقية جهودك التسويقية عن طريق بدء بيع منتجك / خدمتك.
- تزيد من انتشار أخبارك العامة. (خاصة تلك التي ينشرها قسم العلاقات العامة وعلاقات الصحافة والمؤثرين لديك)
- تخبر العالم بقصة شركتك.
- تزيد من قوة وجاذبية العروض الخاصة لمبيعاتك.
- تبني هوية شركتك وتعزز الانطباع العام الذي تريده أن يكون لدى الناس.
- تعزز ثقة الناس في منتجاتك / خدماتك.
- تحارب الشائعات وتعيد لك الثقة في علامتك التجارية. (خلال مسيرتك، ثق أنك – أنت أو العاملون معك – سترتكب أخطاء فادحة، تدمر سمعتك التجارية، مثل بيع منتج معيوب أو مشروب مسموم. حين تصحح خطأك هذا، ستريد من العالم أن يعرف أنك فعلت ذلك. الإعلانات أهم وسيلة لتحقيق ذلك الهدف.)
- تحافظ على اسمك في مقدمة عقول عملائك. (الإعلانات تقاوم نسيان عملائك لك)
- تساعدك على أن تسبق المنافسين.
- تعينك على الاقتطاع من حصص المنافسين في السوق.
- تؤكد جودة علامتك التجارية من خلال نشر قصص نجاح عملائك.
- تسعد المساهمين في شركتك. (حين تعلن فهذا يعني أنك حي يرزق لديك جديد تريد العالم أن يعرف به)
- تضعك في دائرة اهتمام المستثمرين المحتملين. (الإعلانات دليل على الشركة النشيطة والتي تحقق أرباح تعينها على ميزانية الإعلانات الضخمة وهذه شركة مضمون الاستثمار فيها)
- تؤكد على ريادتك للسوق ومدى قوتك فيه.
- تحافظ على وجودك في السوق وتساهم في بناء الثقة في علامتك التجارية.
- تزيد من فعالية جهودك التسويقية الأخرى. (معنى قريب من النقطة 6)
- تضمن نجاح جهودك للتسويق عبر المكالمات الهاتفية. (هناك فرق ضخم بين الاتصال بأشخاص لم يسمعوا بك من قبل والاتصال بأناس سبق لهم أن سمعوا عن شركتك وأثارت إعلاناتك انتباههم)
- تزيد من فعالية اللوحات الإعلانية والرسومات الإرشادية والافتات الدعائية التي تستخدمها في متاجرك ومواقعك، خاصة عندما تكون كلها متشابهة بشكل يجعل من يراها يدرك فورا أنها خاصة بشركتك. (معنى قريب من النقطة 6 + 21)
- تساعد على جلب المزيد من الموزعين والبائعين لمنتجات وخدماتك، والذين سيريدون أن يظهر اسمهم كموزعين لك في إعلاناتك. في أغلب الأحوال، تقرر المتاجر قبول أو رفض بيع منتج ما في فروعها على أساس هل هذا المنتج له إعلانات حالية أم لا.
- تعلن عن وجود منتجك أو خدمتك.
- تزيد من مصداقية المنتج الجديد / الخدمة الجديدة التي تعلن عنها.
- تجعل اسم شركتك علامة تجارية ذات شهرة.
- تعلن عن عروضك الخاصة / تخفيضاتك / تنزيلاتك.
- تصنع الشريحة الغنية من السوق، نيش، نيتش الخاصة بك.
- تسلط الضوء على كلمات الثناء من عملاءك الراضين (اقرأ أيضا تدوينة التسويق بالمديح ). (معنى قريب من نقطة 16)
- تساعدك على اختبار فعالية عنوان تسويقي، أو عرض خاص، أو سعر بيع، أو وسيلة إعلانية ما.
- تخلق الإعلانات الرغبة في الشراء لدى المشترين المحتملين، وقد يكون هذا أحد أفضل الأسباب للإعلان – خلق الرغبة في أذهان العملاء المحتملين لشراء ما تبيعه.
- تجعل لك وجودا محسوسا في مجتمعك أو صناعتك. (معنى قريب من نقطة 25)
- تجذب المزيد من الزوار لمتجرك.
- جعل المبيعات تتحقق وتتزايد. (يؤمن الكثيرون أن هذا هو السبب الوحيد للإعلان، وفاتهم الأسباب الـ 49 الأخرى).
- إضافة أسماء جديدة أسماء لقائمتك البريدية للتسويق (Mailing list) خاصة حين ترسل لهم معلومات مفيدة (من وجهة نظرهم) مما يجعلهم عملاء متكررين لك لمدى الحياة.
- إعلام عدد ضخم من الناس في مرة واحدة عن الفوائد والمنافع التي تقدمها منتجاتك وخدماتك.
- تحفيز الناس على الاتصال بك أو زيارة موقعك على انترنت.
- إقناع الناس لإكمال وإرسال كوبون الخصم الخاص بك. (مثلا حين تقول ادخل كود (خصم25) عند الشراء للحصول على خصم 25% وهكذا)
- من خلال دراسة رد فعل الناس وتفاعلهم مع إعلاناتك – تستطيع إجراء البحوث التسويقية على سوقك وتصل لنتائج تعتمد عليها في استراتيجيتك للبيع وللتسويق.
- التأكيد على مدى قوتك أمام المنافسين – لكن بشرط ذكر الحقائق ولا شيء سوى الحقائق في إعلاناتك. لن يمكنك المنافسة إلا حين تذكر الحقائق وليس آراء ووجهات نظر شخصية. (على سبيل المثال، كل الشركات – إلا من رحم ربي – تزعم أنها الأولى في السوق والأفضل على مستوى العالم والأكبر على مستوى الكون وكل هذا الهراء. لا تفعل ذلك. الناس تدرك أنها أكاذيب تصدر من عقل مريض.)
- إثبات تفوقك وريادتك من خلال عرض الحقائق والإحصائيات الموثقة عن شركتك في إعلاناتك.
- شراء عملاء جدد من خلال الإعلان عن عرض خاص استثنائي لا يمكن مقاومته. (نعم، تشتري عملاء، وهذا يندرج تحت بند تكلفة الحصول على عمل جديد)
- إثبات ثقتك الذاتية في عرضك / عروضك / منتجاتك / خدماتك. حين ترى الناس إعلاناتك فهذا يدفعهم للاعتقاد أنك واثق في منتجك. إذا رأوا أنك لا تعلن فهذا سيجعلهم يتساءلون عما إذا كنت لا تثق في منتجك أو به عيوب أو تواجه مشاكل ما.
- تجعلك جزءًا من مجتمعك أو مجال عملك.
- تقف على حد سواء (الكتف في الكتف) مع المنافسين.
- تقوم بإعادة طباعة إعلاناتك المنشورة وتستخدمها في التسويق لك على مدار سنوات تالية.
- يراك الناس وسط الصحبة المناسبة. أنت تشتهر بين الناس وفقا لأولئك الذين تسير معهم وتقف وسطهم. حين تعلن في الأماكن التي تعلن فيها الفئة المناسبة (لك ولجمهورك) فإنك تصبح جزءًا من هذه الفئة ثم تتميز عليهم بفضل المزايا التنافسية لك.
- تقديم الدعم للعاملين معك وموظفيك ورجال المبيعات والموزعين.
- ربح المال، وهو النتيجة التي تهدف إليها كل الأسباب الـ 49 السابقة.
بدون شك، اجتهد المؤلف لبلوغ الرقم خمسين، لكن هذا لا يمنع من ذكره لبعض فوائد الإعلانات التي لا يجب على أي مسوق / عصامي / مدير الشركة أن يغفل عنها.
ما أكثر فائدة للإعلانات لفتت انتباهك؟
هذا، وقد رحل مؤلف الكتاب عن عالمنا في 2013.
هذه الفوائد وردت في باقة فن التسويق والتي ألفتها وأضيف إليها الجديد من حين لآخر ويمكن شراؤها بالضغط على هذا الرابط.
الله يعطيك الف عافية ويبارك لك في صحتك ووقتك
لعل اهم نقطه هي 41 حسب ما ارى
واغلبها مهم وينطبق على اي شركه ناشئه
ودمتم سالمين
مع الأخذ في الإعتبار بأن جميع هذه النقاط مهمة .. إلا أن الهدف النهائي هو الأهم ..
(جعل المبيعات تتحقق و تتزايد)
و هذا ما أكدت عليه النقطة ٣٥
و أكثر ما أعجبني في المقال هو توصيف التسويق الذكي على أنه “سباق ماراثون لا سباق سرعة”.
بمعنى أنه لو قمنا في كل يوم بوضع طوبة واحدة في بناء جدارنا التسويقي فسوف يصبح لدينا مع الأيام جدار قوي لا يمكن أختراقه أو القفز من فوقه من قبل المنافسين.
أن الأمر ليس مرتبط بتكون شهرة زائفة و لا يتعلق بالإنفاق السريع غير المدروس على الإعلان، أنه يرتبط برؤية و نظرة بعيدة المدى لأعمالنا التسويقية الصغيرة التي نقوم بها بشكل يومي يكبر على مر الزمن ويحقق أهدافا أكثر تأثيرا في نهاية المطاف.
نقل مميز لرؤية ممتازة أستاذ رءوف ..
و بالنسبة لي فالمقال مطمئن جدا لمن يلتزم بهذه الرؤية في أعماله ..
شكرا جزيلا على إبراز هذه الحقائق المهمة لنا، و جزاك الله عنا خير الجزاء.
نفع الله بك
جزاك الله خيرا
شكرا علي المجهود الجبار استفدت كثيراً من هذه المعلومات القيمة شجعتني بصراحة علي عمل حملة اعلانية لمنتج لي ساطرحة قريبا لذلك ادرس حاليا السوق وكل ما يتعلق بالاعلانات شكرا مرة اخري وجزاك الله عنا كل خير
السلام عليكم ورحمة الله
لايختلف اثنان في فوائد الإعلانات فهي المعرف لك بين حشود الشركات وأنوقع أننا تجاوزنا مسألة النقاش في أهمية الأعلانات إلى كيفية طرق الإعلانات وهنا مربط الفرس
كيف أعلن
ومنى أعلن
وأين أعلن
وعلى أي شاكله أعلن
هنا يكون العصف الذهني والفن الإعلاني وأتوقع أن هناك مفاتيح للدخول لهذه البوابة لصناعة المنتاج الإعلاني التجاري.