جاء ميلاد تيم روبل Tim Roupell في ويمبلدون بانجلترا في عام 1955، وتفرقت سنوات شبابه ما بين الغربة في ألمانيا واليمن وهونج كونج، مرافقا لوالده الذي خدم في الجيش البريطاني، وما بين المدارس الداخلية…
على أنه هجر مقاعد الدراسة وعمره 18 سنة ليعمل في وظيفة توفرت حيث كان يعمل أخوه الأكبر، وكان عمله كمسؤول مشتريات يجلب عليه المال الوفير (بمعايير ذلك الوقت)، حتى أنه استسلم لرهن عقاري تطلب دفعات مالية شهرية، واعتاد شيئا فشيئا على حياة الترف والمرح.
بعد انقضاء عشر سنين عليه في وظيفته، تبين له أنه من داخله يمقت هذه الوظيفة، وأنه يريد أن يعمل لصالحه، وأن يكون حرا، مدير نفسه.
لا شهادة جامعية و لا تعليم كاف؟ لا مشكلة
لأنه لم يحصل على شهادة جامعية، فهو أدرك أن فرص إطلاق نشاط تجاري خاص محدودة أمامه، وتوصل إلى نتيجة مفادها أن عليه صنع شيء بيديه ليبيعه، وفي حالته هو، وجد أنه اشتهر عنه أنه يصنع ساندويتشات / شطائر طيبة الطعم، وامتد تفكيره إلى رفاقه من الموظفين العاملين حيث كان يعمل، إذ لم يتوفر لهم وقتها فرصة شراء طعام سريع وذي جودة عالية يأتيهم حتى عتبات مكاتبهم، فجمع ما بين الاثنين ورأى أن أمامه فرصة طيبة ليبدأ عمله الخاص.
الطريف أن قطار التغيير نال منه هو الآخر، إذا وبينما يفكر في هذا الأمر، جاءه الخبر من شركته باستغنائهم عن خدماته وصرفه من العمل!
البداية
بسرعة بدأ تيم العمل، إذا استثمر مبلغ 800 جنيه إسترليني في شراء ماكينة تقطيع اللحوم إلى شرائح، واشترى بضعة باقات قش لحمل الشطائر، وأثقل في الطلب من صديق حتى سمح له باستعمال الدور السفلي من محله ليعمل وينطلق منه، وهكذا كانت البداية.
العصامية أمر شاق
العمل الجديد كان له متطلباته الشاقة، مثل الاستيقاظ في الرابعة والنصف صباحا، من أجل إعداد الساندويتشات، وبعدها يبدأ تيم في الطواف على المكاتب التجارية حاملا باقات الشطائر، ورغم أنها وظيفة تتطلب الجلد والصبر، وتقبل النظرة الدونية من المشترين، ناهيك على أن رفاق الأمس نظروا إليه على أنه مجنون، لكن حصيلة مبيعات اليوم الأول كان 35 شطيرة مباعة، وهو ما أعلن رسميا انطلاق ديلي بريد Daily Bread أو الخبز اليومي.
بدأت المبيعات تزيد، ما مكن تيم من توظيف آخرين ليساعدوه في عمله، الأمر الذي ساعده على تقديم أطباق تحوي ساندويتشات وأطعمة جانبية، ذات سعر أعلى.
التوسع السريع مضر إن لم تديره بحكمة
هذا التوسع البسيط صاحبه مشاكل تنظيمية بالجملة، مثل العثور على طلبة جامعيين يريدون عملا جانبيا، ويقبلون الطواف على الموظفين في دور عملهم، ويكونوا ناجحين في بيع الشطائر، لكن الأهم ملتزمين، ففي الأيام التي لا يأتي فيها هؤلاء الباعة الجائلين، كان تيم يقوم بنفسه بالطواف على المكاتب لبيع شطائره.
بعد انقضاء العام الأول، كان لدى تيم 5 موظفين منتظمين، واستطاع الانتقال إلى مقر جديد خاص به.
السوق إلى تقلب لا إقبال أو ثبات
لا يقف قطار التغيير أبدا، فبعد مرور 10 سنوات على هذه البداية، تعرض المشروع لأزمة عنيفة، إذ مرت السوق الانجليزية بأزمة كساد، وخسر تيم أكبر عميلين عنده، وتراجعت المبيعات بوتيرة كبيرة ومؤلمة، وكانت المرة الأولى التي يعاني فيها مشروع الخبز اليومي من الخسارة.
في محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، افتتح تيم محلا لشطائره، لكنها كانت محاولة خاسرة بشدة، إذ بعد 45 يوما من الافتتاح أغلق تيم هذا المحل، فالشطائر كانت لا تتحرك، ولم يجد مشترين لساندويتشاته، وكانت خطوة مؤلمة بكل المعاني، جاءت مثل الضربة القاصمة التي كادت تدفع تيم نحو الإفلاس.
هل هي النهاية؟
جلس تيم ليفكر ماذا سيفعل، فهو قد بلغ الأربعين، وعنده زوجه وأولاد ثلاثة، وتجارة تعب كثيرا حتى قامت أركانها، وعنده بغض شديد للعمل لدى الغير، لكنه كذلك كان يملك ورقة صغيرة يلصقها أمامه على طاولته، كتب عليها:
حتى لا تشعر بدوار البحر، ركز عينيك على الأفق الواسع…
(بمعنى عندما تركب في السفينة ويصيبك دوار / دوخة بسبب اهتزازها، فإن علاجك هو أن تركز ناظريك على الأفق البعيد، لأنه بعده يعطي الإيحاء بأنه ثابت لا يتحرك، فيقلل من شعور الدوار والغثيان)
…كناية عن ضرورة التفكير بعيد المدى طويل الأجل.
لا تقنط من رحمة الله
في آخر ثانية، وعلى غرار المسلسلات التليفزيونية التي يأتي الفرج فيها في آخر مقطع من آخر حلقة، تلقى تيم طلبا كبيرا من متعهد إقامة حفلات، وكانت هذه هي نقطة التحول في تاريخ تيم وشركته وخبزه.
اللعب مع الكبار أفضل
مع انتظام طلبات هذا المتعهد، أدرك تيم أن العمل مع كبار العملاء وعلى مستوى الجملة هو أكثر مجال يجلب له الربح ويقلل المصاريف التشغيلية لشركته، فرغم تراجع هامش الربح على مستوى الشطيرة الواحدة، لكن بيع مئات الشطائر دفعة واحدة أفضل من الطواف على مواقع كثيرة وبيع أرقام صغيرة هنا وهناك.
حين تيقن تيم من صحة هذا الاكتشاف، قرر وقف بيع الشطائر عبر الباقات الطوافة، والتركيز على البيع بالجملة لكبار المشترين.
الباقي – كما يقولون – جاء كما هو متوقع له، إذا تنقل تيم من نجاح لآخر، وتزايدت المبيعات رابحة، حتى باع تيم شركته كلها لشركة أمريكية، بمبلغ ثقيل لكن غير معلن عنه، مع بقاء تيم على رأس العمل، ليدير شركته حتى تصبح أكبر وأكثر انتشارا.
وقت بيع شركته، كانت تعد 50 ألف شطيرة يوميا، ويعمل لديها 230 موظفا، وتدر عوائد سنوية قدرها 14 مليون جنيه استرليني.
في عام 2011 نشر تيم قصته في كتاب هذا رابطه.
نقطتان يجب عليك الوقوف عندهما:
الأولى، حين نظر تيم في أمره وحياته، لم يجد له أفضل من بيع شيء من صنع يديه.
لعل الكثيرين منكم ينطبق عليه هذا الأمر وهذه النظرة، فما الذي يمكن ليديك تقديمه؟
الثانية، البيع لكبار العملاء يكون في أحيان أفضل بكثير من البيع لصغار العملاء.
الكثيرون من قرائي أجدهم ومن خلال تعليقاتهم يقتتلون دفاعا على مرة البيع الواحدة، وأن بيعة واحدة خير من مائة على الشجرة.
هذه النظرة وهذه الطريقة من التفكير بحاجة لمراجعة، وبحاجة لتجربة البيع للعملاء الكبار الذين يشترون كميات كبيرة في المرة الواحدة، حتى ولو كان مقابل هامش ربح متدني، فحتى لا يصبيك الدوار، انظر إلى الأفق دائما، انظر إلى بعيد، كم ستربح وكم ستخسر في نهاية الأمر.
هذه القصة وردت مع تفاصيل إضافية ضمن محتويات باقة النجاح الإلكترونية التي يمكن شراؤها من هذا الرابط.
إلى خبراء سيو SEO – احترت في اختيار الكلمة المفتاحية الملائمة لهذه المقالة، فماذا تقترح يا طيب؟
الصورة من موقع: downehouse.net
يحي الخزيم
مقال وتجربة رائعة نسنحق الوقوف عليها والاستفادة من مراحلها, التفاؤل دائما والنظرة الشمولية الامامية وبُعد النظر مهم لصناعة القرار والبحث عن المفيد, فلربما تكتشف مهارات كامنة لديك تستطيع من خلالها ان تعطي الكثير والكثير .
mustafa
جزاك الله خيرا على المعلومات و ربنا يرزقك و يوسع عليك
مختار الجندي
أخي رءوف ،
مقالة محفزة جدا وتحوي الكثير من الدروس التي سأضعها دائما في الحسبان، ولكن أري أن هناك حلقات كثيرة أفتقدها علي جانب أخبارك الشخصية كقارئ ومهتم بك وبمدونتك، قلت أن قطار التغير لحق بك، وأنه ربما تشد رحالك إلي بلد آخر ، وأخيرا جاء خبر من العيار الثقيل في آخر تدوينتك بأنك صرفت عن العمل :(، كل هذا يا بطل لما تحدثنا عنه ، لأننا كما نتشوق إلي تدويناتك نتشوق لأخبارك، فلا تبخل علي محبينك بهذا، وأعلم أن هناك الكثير من متابعيك يتمنون يوما أن يردوا لك الجميل ويعاونوك في شئ وأنا أولهم فلا تتردد في طلب شئ منا.
إن كنت تنتظر حتي ينتهي بك المطاف إلي نقطة نجاح قريبة بإذن الله حتي تخبرنا، وحتي تنهي هذه الفترة ، فنحن ننتظر واعلم أن الفضول يكاد يقتلنا 🙂 .
أما عن مشروع الأخ djug صاحب مجلة التقنية، فهي إضافة تقنية موفقة جدا، وكنا نحتاج لها بشدة، وستتوالي الإقتراحات ولكن بعد الاستخدام لفترة.
شبايك
الأمر وما فيه أن الأمل كان كبيرا عندي في ألا تصل الأمور إلى هذا الحد، الآن تحول الأمل ليكون في خروج سريع من هذا المنعطف، دعواتك، لكن حتما في الفترة المقبلة ستجدني أنشط على تويتر، وستعرف عني الكثير 🙂
مختار الجندي
بكل صدق ومن قلبي، أسأل الله لك التوفيق والثبات والنجاح دوما أخي شبايك، فالله أعلم بما في القلوب ويعلم ما نكن لك من الحب والتقدير.
باسم
كعادتك شبايك تبعث الأمل بالنفوس .. وتلك ليست وظيفة سهلة، بل عندما تغير الحالة النفسية لشخص من أدني إلي أعلي .. فربما يعتلي هذا الشخص .. أما عن رجل المقال .. فباجتهاد صنع الكثير لكن كما كان مجتهدا فإن لله تدابيره في عباده ولو كان تأخر المتعهد عليه لربما نال منه الافلاس لكن صبره لأخر دقيقة واصراره حتم علي الواقع الاستجابة ,, تكرم لطرحك …
أما عن الاخ djug فأتمني أن يبحث بنفسه عن المتطلبات ,, واتمني أن يجد ممولين لمشروعه …
تحياتي له ولك ..
سامي المخلافي
شكراً لك، التدوينة جاءت في وقتها.
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد في مشروعك الخاص…
السيد بسيوني
اولا تمنياتي لك اخي رؤوف بالتوفيق والنجاح في اي مجال تختاره سواء في مشروع خاص او عمل جديد
وان شاء الله هذه المره ينتقل بك قطار التغيير لتحقيق احلامك واهدافك
وشكرا على التدوينه فهي فعلا رائعه (فلا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس)
د محسن سليمان النادي
نحن ايضا ضمن الافق البعيد الثابت الذي يشعرك بنوع من الراحة من دوار الزمن
قد تحتاج الينا
فلا تبخل ان تخبرنا
لنرد القليل من جميلك على محبيك
نجاحكم هو نجاح المجموع
ودمتم سالمين
شبايك
بكل تأكيد يا طبيب، لا تقلق، وقت الحاجة سأفزع إلى إخواني بكل تأكيد…
Djug
بارك الله فيك على التدوينة و على الإشارة للموقع
أوافقك الرأي، فكل التجارات الرابحة تعتمد في معظمها على مبدأ بيع كميات كبيرة و لو قل هامش الربح، لأن ذلك كفيل بتحريك الأموال، و هو ما يعني انتشارا أوسع
عبد الرزاق
مشكور أخ رِؤوف على هذه القصص التي تزيد في عزيمتنا وتجعلنا نرى نجاحنا واقعا نعيشه بعد ما كان مزيجا من الخيال والاحلام .
oussama larhmich
بالتوفيق لك يا رؤووف و احنا هنا لمساعدتك و مساعدة بعضنا بعضنا
و ان شاء الله تتوفق في مسيرتك
لو لديك رأس مال متوسط حاول ان تشتغل بعملك الخاص
انا الىن اشتغل في عملي الخاص رغغم انه توجد دائما ديون دون المضي قدما بشكل ملحوظ سابقا لكن ولله الحمد الىن بدأتب التحسن نوعا ما ومايلزم الا رأس مال صغيير جدا جدا لتحقيق العقبة الصغيرة التي في طريقي
لذلك اتمنى لك من قلبي التوفيق في حياتك العملية و الاسرية و للاخوة كلهم يارب
شبايك
ولله الحمد المدخرات قليلة وتفيد في أوقات مثل هذه، لكن ليست كل أبواب التجارة تتطلب رأس مال، وأنا أبحث في هذا المجال…
حسن يحيى
بالتوفيق ان شاء الله في مشاريعك القادمة، أبقينا على اطلاع بما ستفعل فالأمر مهم على ما أعتقد بالنسبة للكثيرين.
تقبل فائق احترامي.
فهد لأحمدي
أخي الغالي
بارك الله فيك لما تقدمة لإخوانك في هذة المدونة التي أعتبرها أنا شخصياً مرجع هام لكثير من امور
حياتي وهذه القصة انما تزيدنا اصرار وقوة وعزيمة في السير في هذه الحياة وأن الإنسان لا ييأس فالحياة
. صعبة ولكنها جميلة وتكون أجمل حينما نجد صديق مثلك …
وفقك الله في جميع مشاريعك وأتمنى أن أراك في المدينة المنورة قريباً وأن أتعرف عليك لأن
ذلك يشرفني ……………….
شبايك
بل يشرفني أنا التعرف على أهل المدينة الطيبين، أحفاد الطيبين والأنصار
عبدالله (بدون تعليق)
بالتوفيق لك اخي العزيز رؤوف .. اعانك الله في بحثك الجديد عن وظيفة .. ولاتنسى في كل محنه منحة .. فابحث عن المنحة ولاتهتم للمحنه .. قد يكون ما انت به هدية من رب العالمين …
اخوك عبدالله ..
عبدالرحمن محمد
أشكرك على التدوينة الرائعة لأني بالفعل كنت محتاجا إليها
وبالتوفيق للأخ djug في مشروعه الخاص
وكذلك نتمنى لك أ رؤوف كل الخير وخصوصا مشروعك الخاص
ودمتم بخير
magdy
الحمد لله ان الله أعطانى القوة لأترك الوظيفة بنفسى وأبدء فى مشروعى قبل أن يتم فصلى من العمل
ولكن كان أصعب قرار فى حياتى كلها حتى الأن 🙂
شبايك
رزقنا الله قوتك هذه وثباتك، وجعلنا جميعا زملاء في الحرية الاقتصادية والمالية
داهود
أنا متأكد أنه مقابل كل واحد يكتب عنه في المدونه هناك المئات من المبادرين الذين لم ينجحوا أو بقيوا على هامش ربح متدني.
الفرق هو أن هذا الشخص نظر الى الافق وعرف أن الفشل ما هو الا طريق للنجاح… المهم الإراده والإصرار!
بسام الجفري
بالتوفيق في البدء في مشروعك الخاص از ايجاد وظيفه مناسبه… ونرجو ان تشاركنا في ما يمر عليك هذه الايام بعد خروجك من الوظيفه. لان اكثرنا يتخوف من هذه اللحظة.
يزيد
مشاءالله كالعادة إبداع × إبداع × إبداع
بصراحة يجب أن أدمن مدونتك وأجعلها وجبة صباحية على الريق…لأنها دائما تمدني بالوقود الذي أفتقده بسبب بعض الظروف و الإحباطات.
وشكرا
ماهر
لكل جانب مظلم وجه آخر مشرق
أخي رؤوف لقد أخبرتنا عن جانب صعب وهو ترك الوظيفة ، فأدعوك لنقل كل مشاعرك مهما كانت سلبية أو صعبة لأن قرائك الآن في شوق لمعرفة كيف سيتصرف أستاذنا رؤوف في هذا الموقف .
نتمنى أن تشاركنا كل تفاصيل الموقف ، ولا أنسى أن أذكرك أننا نعلم أنك في النهاية إنسان يتألم ويخاف ويحذر ويحرص ، فكن لنا مرشداً كما كنت دائماً في كل الظروف .
عن نفسي لقد تركت الوظائف أكثر من خمسة عشر مرة في عشر سنوات فقط . حتى أنني اعتدت على ذلك حتى أصبح ترك العمل من الأمور الشهرية أو النصف سنوية ، ولم أثبت في وظيفة أكثر من سنة وأربعة أشهر :). حتى قال لي أحد اصدقائي : كيف تفعل ذلك .. أنا لا أستطيع.
وأنت تعلم ما أحاول أن أنجزه .. ومنذ سنوات لم ألتحق بوظيفة نهائي .. ولي ستة من الأبناء .. حمل ثقيل .. لكن ثقتي في النجاح أكبر بكثير من هذا الثقل حتى أنني أراه لا شيئ بجانب طموحي.
يتعجب الناس مني ويظنون أنني أخفي أموالاً وأنني أخشى الحسد :).
صدقني كل الأمور سهلة لمن يعلم أن الرزق بيد الله ، لكن في نفس الوقت نسعى إلى الرزق بشدة ، لكن المضحك جداً أنه ملتصق بنا ولا يغادرنا :).
شبايك
أدعو الله لك بالثبات والنجاح الكبير المستمر الراسخ يا طيب… وأشكرك على التثبت، فهذا ما أحتاجه حاليا 🙂
لؤلؤة انجمينا
رائع واكثر من رائع
اسأل الله التوفيق لك ولنا دائما
رحلة البدء لعمل اي مشروع ليس بالسهل ابدا
ولكن كما يقال الارزاق توزع لصاحبها اول الصباح لذلك استيقاظ الصباح باكرا مبارك جدا لاي عمل
خاصة اذا كان قبلها احياء الروح بعبادة خفيفة مثل قراءة قرآن او صلاة اليل فليبارك الله للجميع
عادة الشخصيات غير المسملة تعتمد بشكل كبير فقط على مجهودها ولكن الشخصية المسلمة لا بد لها ان تعتمد على مجهودها والتخطيط وقبل كل شيء بالتوكل على الله.
وفقك الله اخي شبابيك بالحصول على كل ما ترغب
واسأل الله التوفيق لصاحب المشروع
تقبلوا مروري
تحياتي لك.
ماهر
لقد قمت بتجربة موقع الأخ Djug حقيقي شيئ رائع.
ببساطة المفروض أن تكون مليونير لو أن هذه الفكرة تم نشرها في العالم الغربي.
كيف ستقوم بتسويق إختراعك هذا ؟ وكيف ستستفيد منه؟
هذا هو السؤال.
أرجو أن لا تحرمنا من الإجابة.
Djug
تتبع الموقع خلال الأسابيع القادمة بحول الله 🙂
فاضل الخياط
السلام عليكم ,,
أتذكر في إحدى تدويناتك على رجلين يعملان في شركة تأمينات انهما تم فصلهما وبدأ بإنشاء شركتهما الخاصة وأن أهم شئ حدث في حياتهما أنهما فصلا من العمل حتى ينشئا شركتهما.
لا شك في أن 99 % من المعلقين قد أبدى إستعداده لمساعدتك في محنتك , وانا أضم صوتي لهم .
تدوينة رائعة بل جنونية
أتمنى لك حياة سعيدة ورزق وفير وسعة في الحال وخاتمة حسنة
Eng. Ahmed
أتابع مدونتك أخي شبايك منذ أعوام و أتابع نجاحك و أرى فيك القدرة على تخطي العقبات بإذن الله تعالى و أذكرك بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]
أتمنى لك التوفيق.
أحمد
جاسم
السلام عليكم،،،
بالتوفيق أخي رؤوف شبايك في الحصول على العمل الذي تتمناه
محمد المصري
مقالة جميلة ولكن…
اوافق معك ان التركيز علي كبار العملاء مهم ولكنه مليئ بالمخاطر حيث انه اذا تخلي عميل كبير عن طلباته تهتز الشركة بشكل ملحوظ , فتوسيع شريحة العملاء و تنوعها شئ مطلوب بشدة ان لم يكن ضروري.
عمرو النواوى
هناك مقولة انجليزية قرأتها من اسبوع تقول:
and life goes on
وتستمر الحياة ..
الحياة لن تقف لأحد، وأنا إن كنت أعزيك على فراق العمل الذى ربما كان يوفر لك الإحساس بالأمان، ولكنى أذكرك بقول الله تعالى (فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً) الآية بالطبع الجميع يحفظها ولكن كم فرد ممن قرأها لاحظ أن الله قال (مع العسر يسرا) وليس (بعد العسر يسراً) .. أى أن فى كل حدث غير طيب يحل بالمرء، يبعث الله برحمته بابين من الرفق والرحمة يهونان على المرء ما حدث له ..
وكلام الله نافذ، فمادام قد قال هذا فهو واقع لا محالة، ولكن قصور النظر البشرى هو الذى لا يقدر الأمر حق قدره، فلا يمعن النظر فى الحدث وأين أوجه الخير فيه، وأن متأكد أنك لست هذا الإنسان.
حينما تركت عملى فى الشركة الأولى، عوضنى الله عن عملى بعمل أحبه، ونجحت فيه، وفى نفس الوقت مع حزنى لترك العمل الأول، لم تمض سنوات قلائل حتى فقدت تلك الشركة توكيلاتها العالمية وأصبحت على حافة الإفلاس ..
لا أحد يعلم الغيب، ولا أحد يدرى أى الطرق أفضل للسير، الأمر كله موكول إلى الأخذ بأسباب النجاح التقليدية والتى قالها وسجلها المئات من الناجحين، ثم ترك الأمر بالكلية إلى توفيق الله .. مع توقع بعض العثرات فهذا أمر طبيعى، ولكن الحكيم والذكى والمبدع هو من يحول نقطة الضعف إلى عنصر قوة فى وصوله لهدفه ..
أخى شبايك .. هذه مجرد عثرة، عفواً .. هى خطوة فى طريق هدفك، والخير فيما اختاره الله لك، وأنا واثق أن للأمر إيجابيات وفوائد ستستشعرها فى الأيام القليلة المقبلة 🙂
سعود
شكرا على المعلومه اخي العزيز
علي
لست شيخا او واعظا ولا متعاطفا انما اخ محب لك ولكل ماتكتب واحاول رفع همتك قليلا
عليك بالاستغفار في كل حال وخصوصا هذا الحال ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) و راجع علاقتك مع ربك صلاتك واكثر الدعاء
والحق اليوم من أوله بكر لا تسهر
اخيرا لا تحمل هم الرزق وكلها على الله – رزق العيال بيجي بيجي 🙂 يا ابو العيال
وجعت راسك عارف 🙂
محمد الفحام
لقد صدمت من الخبر الموجود فى هذة التدوينة و لكن تعليقى الوحيد لك (( حتى لا يصيبك الدوار، انظر إلى الأفق البعيد )) . و ان شاء الله ان بعد العسر يسر و النصيحة الوحيدة هى يجب اتخاذ قرار الحرية الوظيفية عاجلا و غير اجلا .
هانى عز
تدوينة رائعة يا ا/ رؤوف وربنا يوفقك فى ان تبدأ مشروعك الخاص وقبل انت تبحث عن وظيفة لكن من زرعت فيما هذا المبدأ وربما يكون كتابى التانى فى هذا المجال وسيحمل شكرا خاص بين طياته اليك واحب اقول لك شكرا على المدونة والجدير بالذكر ان كتابى الاول قد نفذت الطبعة الاولى منه رغم اللغط الذى سببه الاسم راجل وست ستات ولكن جعلنى اظهر فى برامج التوك شو عدد من المرات مما زاد من مبيعات الكتاب
وفقك الله يا اخى شبايك وانا فى انتظار رؤيتك بمصر ان عدت فى الصيف ان شاء الله
احمد ارسلان
أخي رءوف ، بداية اسأل الله أن تكون هذه الأيام نقطة تحول كبيرة في حياتك للأفضل
ثانياً المقال جميل ومحفز
كثير من الأحداث في حياتنا تظهر على انها أحداث سيئة وتخفي في جنباتها ما كنا نحلم به ولكن بعد خطوات لا نراها حاليا
ياسر
مقال رائع وبالفعل تجربة تفتح العقل الى النظرة البعيدة
أنيس
مقالة رائعة يا أخ شبايك
محسن
الحقيقة انه يوجد حظ نوعا ما , فلولا متعهد الحفلات لما نجح مرة اخرى. أو ربما هو من فتش عن متعهد الحفلات , لا ادري.
على امل ان تنال حظك , بالتوفيق
أبو جودي
بصراحة هذا الموضوع جاء فى وقتة تماماً
ولك منى خالص الشكر على الإجتهاد