الذين لم ييأسوا

,

عثرت على باقة لناجحين لم ييأسوا وسطروا قصص النجاح و التحفيز الناصعة في موقع لجامعة أمريكية. الذيم لم ييأسوا هم أناس عاديون مثلي ومثلك نالوا نصيبهم من مصاعب الحياة، رغم ذلك تغلبوا على اليأس ونجحوا في حياتهم رغم معاندتها لهم، وأحببت أن أنقلها لكم، ثم أضفت إليها المزيد من القصص التي اكتشفتها خلال تنقيبي عن قصص الأمل والتفاؤل.

– في عام 1940 بدأ مخترع أمريكي شاب اسمه شيستر كارلسون عرض اختراعه الجديد على الشركات الأمريكية لشرائه، والتي رفضته كلها لأنها ظنت أن لا حاجة لاختراع مثل هذا، حتى بلغ عدد مرات الرفض 20 مرة خلال سبع سنوات. بعدها وافقت شركة صغيرة مجهولة اسمها هالويد على شراء حقوق استغلال اختراعه الجديد ألا وهو التصوير والنسخ الضوئي للأوراق العادية. فيما بعد تحول اسم شركة هالويد إلى زيروكس.

هذه القصة وردت كذلك في كتابي شاحن الأمل

– في السبعينيات من القرن الماضي، كان الكيميائي سبنسر سيلفر يعمل في شركة 3M وكان المطلوب منه تحسين أداء التركيبة الكيميائية للاصق المستخدم في الشرائط اللاصقة التي تنتجها الشركة. بسبب حادثة غير مقصودة، توصل سبنسر لتركيية كيميائية تنتح لاصقا لا يجف، لكنه أيضا لا يلتصق بقوة كافية. في ظاهر الأمر، فشل سبنسر في تنفيذ المطلوب منه، لكنه لم يستسلم للأمر واعتبره فرصة ميلاد منتج جديد، منتج يمكن لصقه أكثر من مرة، ويمكن فكه من هذا الالتصاق بدون مجهود كبير، وهو ما فتح الباب لكل منتجات الملحوظات الورقية اللاصقة (ستيكي نوتس Post-it) في الأسواق اليوم.

قصص الذين لم ييأسوا في هذه الحياة

رسب الصغير وينستون تشرتشل في اختبارات الفصل السادس الابتدائي، وانهزم بعدها في كل الانتخابات العامة التي دخلها، حتى فاز أخيرا وأصبح رئيسا للوزراء في إنجلترا وعُمره 62 سنة، وهو يقول: لا تيأس – أبدا أبدا، لا تيأس من إعادة المحاولة للنجاح في أي شيء، صغيرا أم كبيرا، عظيم الشأن أو قليله.

– الدكتور النفسي الشهير سيجموند فرويد لم يدع صيحات الهجوم وهمهمات الاستنكار التي أطلقها الحاضرون في المؤتمر العلمي الذي أتاح له الوقوف ليعرض نظرياته النفسية لأول مرة أن تثنيه عن عزمه نشر أفكاره، بل عاد إلى مكتبه واستمر في الكتابة عن نظرياته في علم النفس، حتى أصبحت بعدها من أهم المراجع في علم النفس، وانطلاقات لنظريات نفسية عديدة.

كان رأي مُدرس الطالب توماس إديسون فيه أنه طالب شديد الغباء، لن تجدي محاولات تعليمه شيئا، وجاء سبب طرده من أول وظيفتين عمل فيهما أنه قليل الإنتاجية، لكنه كمخترع، استمر يحاول ألف مرة قبل أن يصل إلى تركيبة المصباح الكهربي، وعندما سأله صحافي يوما: كيف فشلت ألف مرة حتى وصلت للمصباح الكهربي (وكأنه استكثر الألف مرة!) فرد عليه إديسون: إن اختراع المصباح الكهربي استلزم ألف خطوة للوصول إليه.

– لم يبدأ الطفل ألبرت آينشتاين الكلام حتى بلغ الرابعة من عمره، ولم يتمكن من القراءة حتى بلغ السابعة، وكان رأي والديه فيه أنه طفل أقل من أقرانه، وكان وصف أحد مدرسيه له أنه طفل بطيء التفكير، غير اجتماعي، يسرح طويلا في عالم خيالاته الحمقاء. في النهاية طردته مدرسته من صفوفها، بعدها، تعلم آينشتاين أن يقرأ ويكتب، وتعلم بعض الحساب كذلك!

– فشل الأمريكي هنري فورد وأفلس 5 مرات في حياته، قبل أن ينجح بعدها ويخترع خط الإنتاج في المصانع.

– نالت أفكار العالم الفضائي روبرت جودارد استهجان ورفض أقرانه وزملائه ونظرائه في مجاله العلمي، لأنهم آمنوا أن نظرية المحرك النفاث (التي بنى عليها أفكاره) لن تعمل في الفضاء الخارجي بدون هواء. اليوم، تعمل غالبية الصواريخ الفضائية بهذه النظرية.

– لم يقبل فريق كرة السلة في مدرسة الطالب الثانوي مايكل جوردن ضمه ضمن صفوفه لتواضع مستواه، لكن الأخير استمر في تحقيق الفشل تلو الفشل حتى أدرك النجاح في النهاية.

– انطرد والت ديزني من الصحيفة التي عمل فيها لأن المسؤول عنه وجده قليل الخيال – قليل الأفكار المبشرة. قبل أن يبني مدينته، أفلس والت عدة مرات، ورفضت مدينة آينهايم إقامة مدينته على أرضها لأنها رأت مشروعه عاجزا عن جذب الزوار والعملاء.

– حين وقف الفنان الكوميدي جيري ساينفيلد لأول مرة على المسرح ليعرض فقرته الكوميدية، تعثر وتجمد ونسى قدرته على التحدث، حتى ترك المسرح وسط صيحات الاستهجان والاستنكار. في الليلة الثانية، أصر ساينفيلد على المحاولة مرة ثانية، هذه المرة ترك المسرح والجمهور يصفق له بقوة.

– بعدما أدى الممثل هاريسون فورد دوره الأول في حياته، انتحى مدير الاستوديو به جانبه وأخبره أن التمثيل ليس مجالا يتمتع فيه بأي ميزة، وطرده خارجا.

– لم يبع الفنان فان جوخ سوى لوحة واحدة من رسوماته خلال حياته كلها، باعها لأخت صديق له مقابل ما يعادل 50 دولار اليوم، هذا لم يمنعه من رسم 800 لوحة فنية يتهافت العالم على اقتنائها اليوم.

– حين بلغ الرسام الشهير بابلو بيكاسو من العمر 95 خريفا، سأله صحافي صغير السن لماذا يحرص على أن يتمرن على الرسم كل يوم لمدة 6 ساعات، فرد عليه بيكاسو بالقول: لأني أرى أني أحقق تقدما نتيجة هذا التمرين. – رسب الروائي الروسي الشهير ليو تولستوي في دراسته الجامعية، وكان وصفه ساعتها أنه غير قادر وغير راغب في التعلم.

– قضى مبارك محمد عبد الحي – الطالب الجامعي ودارس الفيزياء النيجيري – ثمانية أشهر من حياته في جمع قطع غيار السيارات المستعملة والطائرات المهجورة، معتمدا في تمويل مشروعه على عوائده من إصلاح الهواتف الجوالة والمحمولة والحواسيب، حتى انتهى من صنع طائرة هليكوبتر صفراء صغيرة، تعتمد على محرك قديم لسيارة هوندا سيفيك، هذه الطائرة ترتفع حتى 3 أمتار فوق الأرض. تعلم مبارك مبادئ الطيران بواسطة انترنت، وصنع هذه الطائرة بعدما أيقن أن صنع طائرة أسهل من صنع سيارة!

هل حاولت؟ هل فشلت؟ لا يهم، حاول مرة أخرى، افشل مرة أخرى، لكن افشل بشكل أفضل.
صمويل بيكيت.

إن مجدنا الأكبر ليس في عدم فشلنا، بل في محاولتنا مرة أخرى بعد كل مرة نفشل فيها.
كونفيشيوس.

إن من يتجرؤون على الفشل بقوة ينجحون بقوة.
روبرت كينيدي.

45 ردود
  1. أنس عماد الدين عباس
    أنس عماد الدين عباس says:

    اليأس قاتل الانسان الصامت
    قاتل للطموحات و للأمل و للهمة و للعزيمة

    اللهم اني اعوذ بك من اليأس

    ياربي زدني من الأمل و التفائل اكثر و أكثر

    اللهم اجعلنا ممن يزرعون الأمل في نفوس الناس

    و ممن ينشرون التفائل في قلوب الناس

    و يبنون الطموحات في خيال الناس

    يارب

    شكرا علي المقولات الرائعة .. جائت في وقت اروع من الصداع !

    رد
  2. مصطفى حسان
    مصطفى حسان says:

    نقل موفق فعلا أستاذ رؤوف
    كثيرا ما يحتاج الإنسان لامتثال هذه الاستراتيجيات في التفكير لأنه كثيرا ما يفقد استراتيجياته لما يلاقيه من ظروف وتقلبات

    رد
  3. قارئ
    قارئ says:

    لم أستطع الربط بين القصص الموردة، ورسالة العزيمة وعدم التسليم للعجز أو الكسل؟ وحتى نحسن استخلاص الفوائد مما شابه لا أستصوب إغفال الدلالة على الموهبة الحقيقية التي امتلكها على الأغلب والأظهر مما لا يخفى أحيانا كل فرد من هؤلاء (موهبة من نوع ما ولو كانت معنوية لا مادية) رغم أن هذا ظاهر وهو جزء من رسالة فرعية بأهمية تنمية ذوي المواهب لما قد يسر لهم.

    طبعا القصص الواردة تحتاج تدقيقا تاريخيا لكن هذا موضوع آخر.

    ثم، إنني أجد مشكلة في أن الإنسان قادر على النجاح في كل ما يعم، فماذا يُعمل برجل قصير فقير إلى المرونة العضوية مع لعبة ككرة السلة؟ فهذا لمثل الموهبة المادية، وكذلك الأمثال سواه للمواهب الفكرية.

    والهبات متفاوتة في الناس، وإنكاره ليس قائدا إلى النجاح، وإنما الكسل الدليل لا محالة إلى فواته.

    رد
  4. عبد الهادي
    عبد الهادي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    نعم ما اخترت أخي الكريم، فعلا تجارب كبيرة تم اختصارها في عبارات وجيزة ترجمت بشكل رائع منك أخي، فجزاك الله عنا كل خير..
    اهنؤك أيضا على حرصك على المصدر، وهو ما ندافع عنه باستماتة في منتدياي أيضا ^_^
    موفق ومني لك أرق تحية..

    رد
  5. azar.ghizlane
    azar.ghizlane says:

    نعم بالفعل الفشل اول طريق النجاح
    انتظر استاذ شبايك كتابي عن النجاح
    فأنا اعد له منذ شهور ولكن جاءت مرحلة البدء
    دعواتك بالتوفيق وبالاستمرارية فهذه هي التي تنقصني

    رد
  6. سعيد
    سعيد says:

    ماشاء الله عليك يا شبايك امس الساعة 11:30 مساء انا شيكت على المدونة مكانش فى جديد وانهاردة الصبح الساعة 6 دخلت تانى لقيت بوست وكمان تعليقات ربنا يزيدك ماشاء الله واقسم بالله انا داخل وبقول لنفسى انا بكون هنا لما ساعات بنسى هدفى او احس بياس او صعوبة فى تحقيقه انت انسان ممتاز والسلام

    رد
  7. محمد العتيبي
    محمد العتيبي says:

    لا يأس مع الحياة

    شكرا استاذ شبايك على هذه الدفعة المعنوية الجميلة وهذا التحفيز الرائع. وما دمت متابع لك، فانا ان شاء الله على طريق النجاح.

    ودمتم

    رد
  8. yemen
    yemen says:

    عادة تكون المسبب الرئيسي للفشل هي المعادلات التى يبنيها الشخص في مخيلته من اول تجربة يواجه فيها الفشل ,, بحيث تكون هذه المعادلة معقدة جدا ,, من وجهة نظري ان معادلة الشخص المثابر للوصول الى ما يريد هي
    الايمان بان الضرر والنفع من عند الله +التخطيط + الجهد + الايمان بقدراتي = النجاح ,, بحيث يكرر هذه المهادلة في كل مرة لا يحقق الهدف المرغوب وانما يعيد المعادلة من جديد في ايمان تمام بان هنا بعض العيوب التى يجب تلافيها
    ام الشخص الفاشل فتكون المعادلة بالشكل التالي
    سوء الضن بان الرازق الوحيد هو الله + مسير وليس مخير + الكسل + عدم الثقة في النفس = الفشل الكبير ,, واقولها بكل صراحة اذا دخلت واحدة من عناصر الفشل السابقة في حياة الانسان فانها تجر العديد والعديد من الصفات المدمرة ,, و ناتي لذكر الحظ قد يقول شخص ان حظي سيئ في الدنيا ولكن الحقيقة ان هو لا يوجد حظ سيئ ولكن في اغلب الاحيان الحظ هو عبارة عن الفرص + الامكانيات بمعني ان الحظ لا ينزل من السماء ولكن لابد ان تنمي قدراتك (( كما اشارات جميع الامثلة الذى بالاعلي )) لكي تستطيع ان تحصل على الفرصة المناسبة
    انا اسف طولت ,,, وفي الاخير هذه عبارة عن وجة نظر

    رد
  9. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    لا فشل مع المحاولة بل هي تجارب يستفاد منها , إلا إن يأست و توقفت عن المحاولة فهذا يعني قمة الفشل

    مقال محفز بارك الله فيك

    رد
  10. أنا الريس
    أنا الريس says:

    كل اللي أقدر أقوله .. وبعد الليل هلل يا صباح .. وإن بمجرد وجود كائن بشري اسمه الإنسان .. هيفضل فيه حاجة اسمها أمل .. أما بالنسبة لفورد فأحب اخبرك يا سيد / شبايك .. إن الأزمة العالمية الطاحنة .. أثرت علي السوق الأمريكي .. ومنها شركة فورد للسيارات .. التي ربما لولا تدخل الحكومة الأمريكية لأفلست للمرة السادسة .. ستظل مميز بتدويناتك .. ودمت بخير دوما

    رد
  11. عالية
    عالية says:

    يعطيك العافية اخي رءوف

    مع ان الامثلة المختارة ليست جديدة لكن الموضوع متجدد
    يحتاجه الشخص في كل مجال و كل المراحل العمرية
    نريد نماذج نسائية في مرة القادمة ان شاء الله

    بالنسبة للرابط الثاني اتمنى حذفه حتى لا تحول
    اليهم زوار لا يستحقونهم…

    موقع الجامعة عندنا لا يعرفه الطالب الا لتسجيل المواد الدراسية لجدوله الدراسي .

    بالتوفيق لكل جميل .

    رد
  12. عصام لرضي
    عصام لرضي says:

    اخي العزيز شبايك
    لقد مر طويل على اخر تواصل بيننا
    لكنني كنت ازور مدونتك من الوقت لا خر لكي اشحن عزيمتي من جديد واحب ان اقول لك وبكل صراحه ان نصحك لي افادني وكلاماتك علمتني الكثير
    احمد الله على انعم به علي اليوم واشكرك وادعو لك باتوفيق

    رد
  13. حسين بن شلالي
    حسين بن شلالي says:

    شكرا اخي شبايك على المقالة والله عندك الحق النجاح لا يعرف الفشل هناك بعض الاخوة عندما يفشلون تلقاهم يقولو الله غالب ماعنديش الزهر
    لاكن ندعو ربي يهديهم ويدو عبرة من هذه القصص النجاح التي دونتها اليوم وشكرا شكرا اخي

    رد
  14. شبايك
    شبايك says:

    قارئ
    هذه مجرد لمحات سريعة، الغرض منها أخذ الفكرة والعبرة، وعلى القارئ المحنك البحث عن مزيد المعلومات. بخصوص قصار القامة في كرة السلة، ومع تفهمي لغرضك من ضرب هذا المثل، لكن يا قارئي، في عالم كرة السلة، هناك حاجة ماسة للقصير المكير، صانع اللعب، الذي يمر من تحت الأقدام الطويلة بالكرة ليعطيها لطوال القامة من فريقه، وبدونه يقف هؤلاء الطوال بلا أي تأثير، وسبحان من جعل الطويل بحاجة للقصير والعكس…

    سعيد
    إنما الفضل من الله، لكن السؤال، ماذا فعلت بعد قراءة هذه الكلمات، هذا هو النجاح الحقيقي…

    عالية
    أشكرك على نصيحتك بخصوص الرابط والتي عملت بها، وبخصوص النماذج النسائية، سأبحث عنها وأوفرها، لم افكر من قبل من هذه الزاوية، وشكرا أن نبهتيني لها 🙂 أما بخصوص موقع الجامعة، فهل اللوم على الزائر، أم على المضيف؟

    عصام لرضي
    أين اختفيت يا طيب، طمنا على أخبارك.

    رد
  15. لما
    لما says:

    هل تعرف ان هذا المقال من اكثر المقالات تحفيزا وايحاءا في مدونتك الرائعة؟
    لانه لا يكفي للانسان ان يحاول ويخاطر ،، بل ينبغى له ان يتعلم الاصرار على المحاولة بعد الفشل..

    شكرا

    رد
  16. ahmed saad
    ahmed saad says:

    ان النجاح يقف علي الطرف الاخر من الفشل
    مؤسس IBM
    قلما يضيع الوقت في الاستكشاف هدرا
    صن تسو ” القرن الرابع قبل الميلاد”

    مقال جامد جدا شبايك

    رد
  17. عمر عبد الكريم
    عمر عبد الكريم says:

    النجاح هو الانتقال من فشل الى فشل دون أن يثني ذلك من عزيمتك. ومن لا يعرف الفشل لن يتعرف على النجاح.
    شكرا لك على هذا الكلام، أنا لاأجد الا الجديد دائما هنا.
    شكرا مرة أخرى.

    رد
  18. mohamed mustafam
    mohamed mustafam says:

    المشكلة في الفشل وعدم المحاولة هل تعتقد ان لو كان اديسون فشل في اول محاولة ولم يحاول تاني كنا عرفنا المصباح الكهربائي
    المحاولة مرة واخري حتي يتحقق النجاح
    وشكرااا علي الموضوع

    رد
  19. خالد الجابري
    خالد الجابري says:

    واجهتك كثيرا ممن يقرؤون مثل هذه القصص, ثم يقولون كلام غير واقعي, فيحدث النقاش فيما بعد.
    فمن جهتي أقول: أن الدنيا التي نجحوا فيها مثل دنيانا, فيقولون: الدنيا تغيرت.
    أقول: ما في وقت طويل و النجاحات مستمرة إلى الآن, فيقولون: مجرد حظ.
    فأقول: أنهم تعبوا, فيقولون: توفرت الفرص … و هكذا دواليك.
    فما رأيك أخي شبايك, هل كلامهم منطقي, أم أنهم مثبطون و سلبيون فقط و لا يريدون العمل, أو تفسير آخر من جهتك.

    رد
  20. طموح انثى
    طموح انثى says:

    فعلا النجاح تلو الفشل

    عادة لا ندري ماينقصنا الا بعد محاوله وتجربة نعلم فيها ينقصناوماذا نريد فعلا وتبدأ رحلة النجاح معه للحصول عليه..
    ومن لم يجرب متعة الفشل لن يشعرابدا بلذه النجاح اذن قد كون الفشل وسيلة لنسعد اكثر في اخر الامر..

    دمت بخير

    اسعدك الله في الدرين

    رد
  21. سالم
    سالم says:

    يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش

    النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

    إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ! )
    حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

    واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
    لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

    رد
  22. Bad mood :(
    Bad mood :( says:

    […]معلش رؤوف شبايك … رغم كل مقالاتك المملوئة بالأمل و بالتفائل بس ماعدش عندي نفسي يبقي عندي أمل ولا تفائل معلش كنت بدخل عندك علطول اشوف و اقرا و احس بالأمل من جديد في قصص الناجحين
    برده ماعنتش قادر ..[…]

    رد
  23. خالد المتفائل
    خالد المتفائل says:

    كلام جميل يبعث على التفائل والجد والنشاط نابع من إنسان جميل في مدونة أقل مايقال عنها أنها مثال في النجاح والتفوق والطموح والجمال
    فجزيت خيرا أخي
    وعملك هذا يبشر بالخير أن في الامة من يحمل هم دينا ورسالتها فلك جزيل الشكر على هذا العمل النبيل
    تحياتي أنا خالد المتفائل

    رد
  24. مهند الابرش
    مهند الابرش says:

    شكرا لك يامدونة شبابيك عل هذه المواضيع الممتازة والتي تدل على ذكاء صاحبها

    رد
  25. djug
    djug says:

    لقد قمت بنقل المقال مع وضع رابط للمقال الأصلي
    إلى الفريق العربي للبرمجة

    أتمنى أن لا تمانع

    رد
  26. شبايك
    شبايك says:

    @مهند
    أقسم بالله العظيم، اسم المدونة شبايك وليس شبابيك

    @ديجج
    لا مانع يا طيب، لكن هلا وضعت رابط المقال المنقول لنراه ونرى تفاعل قراء المنتدى معه

    رد
  27. djug
    djug says:

    إليك رابط الموضوع
    http://www.arabteam2000-forum.com/index.php?showtopic=181096

    الموضوع موجود في قسم لا يراه إلا من قام بتسجيل دخوله من الأعضاء
    في حالة ما إذا رأيت رسالة الخطأ فاعلم أنك لم تسجل دخولك فقط 😉

    أظن أني سأنقل مواضيع أخرى إلى المنتدى -إذا لم تكن تمانع- نظرا لما فيها من الفائدة و للتجاوب الجيد للأعضاء مع الموضوع الأول

    رد
  28. ان غدا لناظره قريب
    ان غدا لناظره قريب says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المقالات التى تنشرها اكثر من رائعه و هى تفيدنى جدا جدا جدا و ان شاء الله قرابه العام سوف انشر قصه نجاحى بأذن الله على هذا الموقع و يكون لك السبق

    و شكراً

    رد
  29. وليد الجزائري
    وليد الجزائري says:

    ما اجمل ما تكتب اخي ومعلمي رؤوف
    وانا شخص لي تجربتي مع اليأٍس الذي ليس له إلا ان يقهقرك ويثبطك ويكبح جموح طموحك
    تفاءلت كثيرا بالمستقبل ، نزعت من رأسي فكرة الفشل، حددت هدفي
    وأقولها ببساطة فقد وصلت إليه
    والحمد لله
    فقط على كل انسان ان يؤمن أولا بالقدر ثانيا ان لا يستسلم للفشل لأن النجاح المكتوب لغيرك لا تدري إن كنت أحد هؤلاء الغير
    فلم لا تبدأ ووفقط بالمثابيرة والصبر نصل للنتيجة
    شكرا مرة اخرى اخي العزيز

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] الذين لم ييأسوا. […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *