عشرة مبادئ للنجاح

عشرة مبادئ للنجاح ننساها عادة

,

لازلت مع كنوز مارك و انجل لعيش الحياة بسعادة. اليوم اخترت مقالة أخرى بعنوان 10Success Principles We Often Forget أو 10 مبائ للنجاح منسية تذكرنا بحقائق بسيطة، ننساها في زحام الأيام والأعمال، رغم حاجتنا إلى التأكد من توافق حياتنا وسعينا مع هذه المبادئ كي نتقدم للأمام وننجز ونحقق أهدافنا. تبدأ المقالة فتقول:

1 – أنت الشخص المسؤول عن نجاحك

أفضل أيامك تبدأ حين تقرر أن حياتك ملك لك، دون أن يكون هناك من تميل أو تعتمد عليه – أو تلومه. أنت تتحكم تحكما كاملا في مستقبلك. صدق بكل قوة أنك ستفعل ما أنت مخلوق له. قد يكون ذلك صعبا بشدة أحيانا، لكن ارفض أن تسير على درب السابقين. صمم قواعدك الخاصة و ضع خطتك الخاصة للعمل. لن تجد سعادة أو نجاح حين تلعب في المضمون وترضى بحياة تقليدية أقل مما كان يمكنك تحقيقه.

2 – لا تكرر اختراع العجلة

في الواقع، لكي تنجح فأنت لست بحاجة لتخترع أي شيء. اختراع الجديد من الأفكار إنما هو طريق من الطرق الكثيرة لتحقيق النجاح الواسع، لكنه ليس الطريق الوحيد أو الضروري. حتما شاهدت الكثيرين يأخذون شيئا اخترعه غيرهم، ويضعون عليه لمستهم الخاصة ويبنون نجاحهم على إضافتهم هذه. ستيف جوبز من ابل لم يخترع الواجهة الرسومية، بل اكتشفها في معامل زيروكس، ثم طورها وجعلها حقيقة على الحواسيب الشخصية، ومثله فعلت مايكروسوفت.

3 – ليس هناك تقدم بدون حركة

ما لم يبدأ اليوم لن ينتهي في الغد. هناك أفكار عبقرية كثيرة لم نسمع عنها لأن الذهن العبقري الذي أنتج هذه الأفكار لم يعمل لتنفيذها وتحويلها إلى حقيقة. عدم الشروع في التنفيذ يعني ضمان الفشل بنسبة 100%. وعليه، ابدأ في الحركة الآن، وحاول توجيه حركتك نحو الاتجاه الصحيح. ما أن تبدأ في الحركة، ثم تجد أن كل خطوة تالية أسهل من سابقتها، وهكذا حتى تبدأ الرؤية تتضح أمامك، وتجد كل ما كان مبهما وقد أصبح واضحا ومرئيا، وما كنت تظنه بعيد المنال قد أمسى في متناول يدك.

4 – الإصرار يفوز دوما

قال وينستون تشرشل أن النجاح هو المضي من فشل إلى فشل دون أن يفت ذلك في عضدك أو يقلل من حماستك. تحتاج النخلة لأكثر من حجر تلقمها إياه قبل أن تترك ثمرها يهبط إليك، ولذا كن من الحرص ومن الذكاء بحيث لا تتوقف بعد أول محاولة وأول حجر، وتذكر أن الأنهار تشق أقصى الصخور – ليس بسبب قوتها – ولكن بسبب إصرارها المستمر.

5 – التركيز هو كل شيء

حين تكون مشغولا بمراقبة من ورائك ومن حولك، ستجد الناس تتخطاك وتسبقك. إذا لم تركز بقوة على شيء ما، فلن تكون فعالا بنسبة 100% في عمل أي شيء. نعم، تعدد المهام وعمل أكثر من شيء في نفس الوقت يجعلك تنتهي من أكثر من مهمة في وقت واحد، لكن بالتأكيد دقتك وإتقانك وفعاليتك ستقل في كل مهمة منها.

6 – الفشل ضروري

لا تترك نفسك تستيقظ يوما بعد مرور 75 سنة من عمرك لتتساءل ما الذي كان يجب عليك أن تحاوله ولم تفعل مخافة الفشل. فقط افعلها وكن راغبا في الفشل لتتعلم منه في طريقك. قلة قليلة من الناس تصيب الهدف من أول رمية سهم، بينما القسم الأكبر من الناس لا يصيب هدفه إلا بعد المحاولة الخامسة على الأغلب. إذا لم تنتهي الأمور اليوم على الوجه الذي أردته لها، فالغد فرصة جديدة لتكرر المحاولة بشكل مختلف، ولذا اجعل الفشل درسا آخر في طريق النجاح.

7 – الايجابية وقود الإبداع

الأفكار مثل مقود السيارة، تحرك حياتنا في الاتجاه الصحيح. النجاح يأتي من الطاقة الايجابية. يمكنك أن تختار أن تشغل نفسك بالسلبية التي تحيط بك، أو تقرر أن تفعل شيئا إيجابيا بخصوص حالتك. أنت دائما لديك الخيار. تذكر، السعادة عنصر من عناصر النجاح، وأسعد الناس لا يملك بالضرورة أفضل الأشياء، بل هم يستخدمون الطاقة الإيجابية ليحصلوا على أفضل النتائج الممكنة مما يملكون.

8 – يجب أن تؤمن بقدراتك وبنفسك

يجب أن تعثر على هذا المكان بداخلك حيث أي شيء ممكن. الأمر يبدأ بحلم. أضف إليه الثقة وسيتحول إلى إيمان. أضف إليه الالتزام ليتحول إلى هدف قريب تراه. أضف إليه العمل والحركة وسيتحول جزءا من حياتك. أضف الإصرار والوقت ليتحول حلمك إلى واقع.

9 – مساعدة الآخرين جزء كبير من كونك ناجحا

لطالما جاء الناجحون بأفكار ومشاريع جديدة، وطرق مبدعة لمساعدة الآخرين. هذا يعني أن أهدافك وأغراضك تساعدك أنت وكذلك تفيد الآخرين أيضًا. ستجد في الحياة أن نجاحك على المدى البعيد يتناسب بشكل مباشر بمقدار مساعدتك للمجتمع المحيط بك.

10 – النجاح رحلة طويلة مكونة من خطوات قصيرة

النجاح عملية مستمرة من النمو. إذا أردت أن تكون ناجحا، عليك أن تلزم نفسك ببلوغ معايير أعلى من تلك التي يلتزم بها الآخرون، وأن تجاهد كي تتقن وتتحسن وتتطور. كم من المرات رأيت فيها شركة ما وقد نجحت، لفترة من الزمن، ثم وقعت في دوامة الفشل. قد تمر فترة من الكسل على الانسان، وقد تقع شركة ما ضحية الضعف أو المنافسة. النجاح المستمر يعني التطوير المستمر حتى ولو لم يكن هناك حاجة لذلك. تذكر أن أعظم شيء في الدنيا ليس المكان الذي نقف فيه، بل الاتجاه الذي نسير فيه.

طبعا هناك مبادئ للنجاح أخرى كثيرة، لكن هذه العشرة بداية جيدة، أم ماذا ترى؟

22 ردود
  1. حافظ بن عمارة
    حافظ بن عمارة says:

    مقال رائع كالعادة،

    مشكور جدا أخي،

    بالنسبة لي ناسبتني كثيرا الفقرة الأولى : 1 – أنت الشخص المسؤول عن نجاحك

    خصوصا جملة : لن تجد سعادة أو نجاح حين تلعب في المضمون وترضى بحياة تقليدية أقل مما كان يمكنك تحقيقه.

    أنوي بكل جدية الخروج من وظيفتي الحالية “المضمونة و الرتيبة” للعمل بشكل جديد و حر أكثر ..

    بالتوفيق.

    رد
  2. محمد الدهيمي
    محمد الدهيمي says:

    النقطة الأخيرة ” التركيز ” لمستني و بقوة .. أعمل في أكثر من اتجاه .. كنت قد بدأت فعلال التركيز في العام الماضي و بدأت في احراز نتائج ملموسة ، لكن هذا العام أصبحت قطعة الجبن مفرودة بالكامل 🙂

    رد
  3. عمر
    عمر says:

    اعجبت بجميع المقولات و في نظري اعتقد ان اهم مقولة هي “انت الشخص المسؤول عن نجاحك” فهي وحدها تغنينا عن جميع المقولات الاخرى رغم ان لكن واحدة منها رونق خاص في جلب الحماسة الى نفسي.

    رد
  4. إسلام الرفاعي
    إسلام الرفاعي says:

    المبدأ الخامس : في أحيان كثيرة أجدني أعمل على أكثر من شيء في نفس الوقت و كلما جائتني فكرة جديدة غالبا أترك القديمة و أعمل على الجديدة ثم أمل من الجديدة و أعود إلى القديمة 🙂 و هكذا دواليك. فكرة التركيز على عمل واحد تبدو رائعة و لكن هل يمكن تطبيقها عمليا؟, فالحياة بالفعل مليئة بالمهام المتعددة بل و المجالات المتعددة مثل المالي و الاجتماعي و العملي و العلمي, إلح ….. و من الصعب للغاية التركيز على عمل واحد. هل يملك أحد وسيلة عملية و عن تجربة و ليس من كتب التنمبة البشرية للتركيز و التوازن بين أدوارك في الحياة؟, لأني سمعت البعض يقول بأن التوازن ما هو إلا أسطورة و أنك لكي تركز في جانب فلابد أن تهمل الجوانب الأخرى مؤفتا, و أجد هذا صحيحا إلى حد ما.فإذا كان علي إنجاز مشروع ما, فكم مدة التركيز على العمل فيه؟, و هل أعمل عليه كل يوم أم أخصص له عدة أيام في الأسبوع و أخصص باقي الأيام لمشاريع أو مجالات أخرى؟ , و كم ساعة أعمل عليه يوميا؟ و كيف أضمن ألا أهمل باقي جوانب حياتي بسبب التركيز على هذا المشروع, و هل يمكن العمل على أكثر من مشروع في مجالات مختلفة في نفس الوقت على التوازي؟, مثل مثلا مشروع زواج أو حفظ القرأن مع مشروع تجاري في نفس المدى الزمني, فهذه مشاريع في مجالات منفصلة و لكن لكل منها أهميته و يتطلب تركيز خاص به, فكيف يمكن التنسيق بينهم؟

    رد
  5. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    التركيز هو العقبة التي تقف في طريقي دوماً
    أعاني بشدة من قلة التركيز ..
    حتى أنني أدعو كل من يقرأ هذا التعليق إلى أن ينصحني بحيل وطرق أتمكن بها من تحسين قدرتي على التركيز
    وإذا كان هناك دورات تُقام لمثل هذا الأمر والتدريب عليه، فأنا مستعد لها أينما كان مكانها

    جزاكم الله خيراً

    رد
    • Ahmed Hendy
      Ahmed Hendy says:

      ضع نقطه على ورقة بيضاء A4 وعلقها بالحائط وانظر الي النقطه وركز عليها يوميا لمدة 5 دقائق .
      ثانيا : عندما تنوى فعل أمر ما حاول اقناع نفسك انه لا يوجد اى شىء فى هذا الكون تفعله غير هذا الامر حاول ان تنسى اى امر اخر ( تحايل على نفسك ) .

      لو فعلت كما اقول ستعانى من كثرة التركيز مثلى ^_^

      رد
      • عمرو النواوى
        عمرو النواوى says:

        عزيزي
        لو نفعت هذه الحيلة معي .. فلك عندي هدية .. أبدأها بالدعاء لك بظهر الغيب
        ولكن أحتاج تفاصيل لتنفيذ هذه الروشتة .. كم مرة في اليوم؟ هل النقطة كبيرة أم صغيرة؟ الخ
        جزاكم الله خيراً .. 🙂

        رد
  6. محمد
    محمد says:

    شبابيك ،، مصاعب الدنيا تحطمني ومقالاتك تجبر خاطري … استمر فمدونتك ستبقى الاولى دائما في مفضلتي.

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *