عشرة أشياء يجب أن تتخلى عنها حتى تسير للأمام – 2/2

,

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

6 – حاجتك لأن تكون على صواب

إذا داومت على قول أنا على حق، حتى ولو كنت كذلك الآن، فسيأتي عليك وقت تكون فيه على خطأ. صوب نحو النجاح، لكن لا تتخل عن حقك في أن تكون على خطأ، لأنك إن فعلت ذلك، ستفقد قدرتك على تعلم أشياء جديدة وأن تمضي قدما في حياتك.

7 – الهروب من مواجهة مشاكل عليك حلها

نحن نعقد حياتنا ونجعلها أصعب بدون داع لذلك. التعقيد نبع حين بدأت الكلمات تفقد معانيها، فالحوار أصبح الآن عبر تويتر أو فيسبوك، والحب أصبح صفقة تذهب لأعلى سعر، والمشاعر أصبحت ذات أهمية أقل، والشعور بعدم الأمان أصبح مرادفا للحياة العصرية، والحسد أصبح شعورا طبيعيا، حتى أصبح الهروب من مواجهة المشاكل الحل الأسلم والآمن. توقف عن الجري والهرب، واجه هذه المشاكل واعثر لها على حل جذري، ارجع للتواصل الطبيعي مع الناس، تعلم تقدير الأشياء الصغيرة، سامح وعد لحب الناس في حياتك الذين يستحقون ذلك.

8 – التحجج بأعذار بدلا من اتخاذ قرارات

الحياة سيل لا ينقطع من المشاكل المبدعة التي تبحث عن حل. لا يتحول الخطأ إلى فشل إلا حين ترفض تصويبه، ولهذا فالاخفاقات طويلة الأجل ما هي إلا نتاج أناس اختاروا المجيء بأعذار بدلا من أن يتخذوا قرارات صحيحة.

9 – تجاهل النقاط الايجابية في حياتك

ما تراه يتوقف عادة على ما تبحث عنه. عندما تصر على الشعور بالندم لأنك ترى أنك لم تحصل على ما تستحقه في حياتك، فما ستحصل عليه ساعتها هو أنه سيفوتك ملاحظة جمال ما لديك، بل وستجد صعوبة في الشعور بالسعادة إذا لم تكن شاكرا لكل الأشياء الجيدة في حياتك الآن.

10 – عدم تقدير اللحظة الحالية

نحن لا نتذكر الأيام بل اللحظات. كثيرا ما نحاول تحقيق أشياء عظيمة في حياتنا، دون أن ندرك أن تلك الأشياء تتكون من أشياء صغيرة مجتمعة معا. عش مقدرا لكل لحظة تعيشها، وتمتع بالرحلة حتى تبلغ مقصدك.

16 ردود
  1. شادي
    شادي says:

    أجمل ما في هذه التدوينة – وسابقتها – أنها على الجرح كما يقال.. والغريب أن الحل بسيط كما في كل نقطة.. لكنها الذكرى التي تنفع
    بوركت أخي رؤوف

    رد
  2. يوسف محمود
    يوسف محمود says:

    ميزة هذه التدوينة والتي سبقتها أنهما واقعيتين إلى حد مخجل!
    كيف ظهر للكاتب أنني فعلا أبتكر الأعذار؟! كيف ظهر له أنني أتجاهل اللحظات الجميلة؟!..
    يبدو أن البشر هم البشر على اختلاف جنسياتهم وأجناسهم!
    شكرا أ. رؤوف على الترجمة، أتمنى أن يزداد معدل النشر، ولا أرى بأسا في أن يكون للمترجم الأولوية ما دام ليس هناك جديد!

    رد
  3. BAHA
    BAHA says:

    من أجمل ما قراءة فى هذي التدوينة هذا الجز ء
    اعجبني ووضعت هذا الجز فى مدونتي بعد اذنك استاذي
    في هذه الحياة، هناك اختياران فقط نختار أحدهما وهما: إما أن نقبل أوضاعنا كما هي، أو أن نقبل حقيقة أنها مسؤوليتنا كي نغير هذه الأوضاع. اتبع إحساسك الداخلي، ولا تيأس من محاولتك لتنفيذ ما تريد فعله. أينما كان الحب والإلهام فلن تقع في الخطأ. مهما كان هذا الذي تريد فعله، افعله الآن. هناك أيام كثيرة تنتظرك في الغد، لكنك بعد عام من الآن، ستتمنى لو كنت بدأت الآن.
    تسلم يارائع

    رد
  4. عاطف عبدالفتاح
    عاطف عبدالفتاح says:

    هذه التدوينة عموما والنقطة الأخيرة خصوصا تذكرني بكلام دكتور إبراهيم الفقي – رحمه الله –
    عيش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك – عيش بالحب والأمل وقدر معنى الحياة

    رد
  5. حسام بردغاوي
    حسام بردغاوي says:

    لا لا لا لا
    ستايل جديد؟
    عذرا زمان ما زرناك
    ستايل رائع و مضمون
    أروع من الروعة
    مبروك الستايل اخ شبايك
    ثانيا عندي الك اقتراح
    ليش ما تعمل تدويناتك كملفات PDF بحيث أستطيع ان احملها و أقرأها على مهلي
    أنا ما أقصد الحديثة بل القديمة زي مثلا ملخصات الكتب و قصص نجاح و غيرها
    لاني بصراحة اجد انه ممل انه الواحد يقرأ من موقع.. مدونتك تحتاج الى سنوات لاقرأها
    لانه صار عندك _ما شاء الله_ مخزون رائع من الفوائد العظيمة و المضمون الرائع

    ممكن ترفض و هو حقك فهو جهدك الخاص لكني أقول ياليت و ما كل ما يتمناه المرء يدركه
    على كل.. . أشكر جهودكـ الخلاقة بإثرائنا بكل ما راق و رائع و يزيدنا رقيا في مجتمعاتنا

    رد
  6. حسام بردغاوي
    حسام بردغاوي says:

    مادام قالب المدونة تجريبي
    لدي ملاحظة صغيرة
    اتمنى ان تلقاها بصر رحب

    ان القالب أعرض من صفحة الانترنت العادية
    بمعنى هناك شريط سفلي تستطيع سحبه لليمين و اليسار
    انا أفضل ان يكون القالب على قدر عرض الصفحة
    لانه من المزعج ان ترى نصف كلام حتى تسحب الشريط لليسار لترى نصفه الباقي
    هذا رأيي و ليس حكما

    رد
  7. عمر
    عمر says:

    احببت المقولة الثامنة “التحجج بالاعذار..” لانها من وجهة نظري البسيطة تعتبر اكبر سبب يعوقنا كشباب و كمجتمع عربي ككل.

    عموما نحن احوج الى مثل هذه المقولات اليوم اكثر من الامس

    على الجانب-كما يقول شبايك 🙂 – بخصوص تصميم المدونة الجديد اود القول بانني عند رؤيتي للتصميم الجديد لاول مرة قلت في نفسي-اه احببت الشكل القديم اكثر- لكن يبدو انني اعتدت عليه الان و حقا يجب التغيير من فترة لاخرى لان الحياة تتغير بدورها…اكثر ما اعجبني في التصميم الجديد هو شعار المدونة الجديد حيث نرى السيد شبايك رافعا شعلة الامل
    على الجانب الاخر اشتقت لمقالات التسويق و اتمنى رؤية الجديد في ذلك الميدان الممتع

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *