غلاف كتاب التسويق اللاصق

اكتشف رسالتك التسويقية

,

نكمل اليوم مع الفصل الثاني من كتاب التسويق اللاصق والذي يحمل عنوان: اكتشف رسالتك التسويقية

تميز عن الباقين

إن أقوى إستراتيجية تسويقية يمكنك إتباعها، هي حين تكتشف وسيلة تمكنك من الاختلاف والتميز عمن يبيعون ما تبيعه، ولذا عليك أن تعثر على طريقة لكي تثبت أنك مختلف بالفعل عن غيرك، تثبتها للعميل فيصدق ما تقوله، وينطبع هذا الأمر في ذهنه.

عليك أن تكتشف شيئا تفعله لكي تختلف شركتك بقوة عن غيرها، ثم تلتزم بهذا الشيء بشدة، حتى ينعكس هذا الاختلاف بوضوح تام في أذهان العملاء.

المشكلة الكبرى في التسويق لشركتك تكمن في أذهان العملاء المحتملين، فهم ينظرون إليك على أنك مثل غيرك، تبيع ما يبيعونه، ولهذا تجدهم يلجئون للمقياس والمعيار الوحيد الذين يعرفونه جيدا للحكم عليك: السعر.

يعرف كل من بدأ نشاطه التجاري معتمدا على مبدأ تقديم السعر الأرخص – فقط – أنه طريق يخسر كل من يسير فيه.

الحل الأفضل هو أن تبحث عن شيء فريد يميزك عن غيرك، لا تقول الجودة العالية أو الخدمة الراقية أو السعر الأفضل، فكل هذه أصبحت في عالم اليوم من الأساسيات التي لا داعي لتكرار أهميتها، فالكل يجب عليه تقديمها بشكل ضمني مفترض.

رسالتك التسويقية

يجب أن تستقر على تقديم شيء يميزك عن غيرك، بشكل يسهل فهمه وإدراكه من الجميع، ثم بعدها تعمل على توصيل هذا المعنى بشكل قوي. لتحقيق ذلك عليك أن تفعل التالي:

  • اكتشف واحتل والتزم بموقع فريد لك في السوق
  • اكتب هدفك من تسويقك لشركتك
  • حول هدفك التسويقي إلى شعار
  • اكتب جملة تسويقية تختصر كل ما سبق وتستعملها في جميع جهودك التسويقية

لكن لا تكن مختلفا متميزا عن غيرك فقط حبا في الاختلاف ذاته، لا، إذ يجب على السوق المستهدف أن يكن التقدير والاحترام للمجال الذي ستختلف فيه.

إنك لن تجد أبدا اسم شركة ابل Apple على أي منتج رخيص الثمن، ولن تجده كذلك على منتج قبيح الشكل، ولن تجده على منتج صعب الاستعمال.

من ضمن الوسائل التي يلجأ لهم المؤلف لصنع فرق فريد، هو عبر تقديم ضمان مبهر للمنتج المباع، ضمان يؤلمك حين تفكر فيه، ضمان لا يقدمه غيرك من المنافسين، مثل جرب خدمتنا لمدة 90 يوما، بعدها إذا لم تكن راضيا عنا، أعدنا لك ضعف ما أنفقته معنا.

أو تقديم منتج فريد جديد معاصر يصبح مرتبطا باسمك بعدها في السوق، أو مثل تقديم منتج ومعه خدمة إضافية تزيد من استفادة العميل منه.

لاحظ مقاول أن أكثر جانب ينال الثناء من عملائه في الخدمة التي يقدمها، هو أن عماله ينظفون المكان الذي عملوا فيه قبل أن يغادروه، حتى أن العميل لا يحتاج للتنظيف من بعدهم. بعد هذا الاكتشاف، ركز المقاول على التسويق لنفسه على أنه أكثر مقاول على وجه الأرض يملك ويقدم خدمات التنظيف!

في بعض الأحيان ستجد عملائك يساعدونك بأن يختاروا هم شيئا تميزت أنت فيه، ويطلقون أسماء عليك، مثل السريع أو الموثوق أو من عنده الناقص من السوق. هؤلاء العملاء بداية الطريق نحو الوصول إلى رسالتك التسويقية المثلى.

إن لم يفعل عملاؤك ذلك، وجه لعملائك عددا من الأسئلة التي تدور حولك وحول ما تقدمه من خدمات وتبيعه من منتجات، ليساعدوك على معرفة انطباعاتهم عنك، وأي مجال أنت متميز فيه، حتى تأخذه وتركز عليه في التسويق لك، وفي الاختلاف عن غيرك.

بعد قصد العملاء للبحث عن المجال الذي تختلف فيه، عليك بالبحث بين المنافسين عن شيء غفلوا هم عنه، فتتقدم أنت وتسد الفراغ وتبني رسالتك التسويقية عليه.

نافس وتنافس

لا يعرف الكثيرون أن من ضمن أسباب تأسيس شركة ابل الأمريكية هو للقضاء على شركة مايكروسوفت، ولهذا السبب تجدهم يجتهدون ويعملون بقوة لتحقيق هدفهم هذا، بشكل شريف وأخلاقي ومقبول.

طبيعة النفس البشرية تقول أنها – النفس – تُخرج أفضل ما بداخلها إذا وجدت لها منافسا / منافسين، ولهذا عليك أن تبحث لشركتك عن منافس تتنافس ضده، فيساعدك على أن تكتشف قدراتك الكامنة غير المستغلة.

شعارك الناطق

ما الذي تفعله لتحصل على دخلك؟ إجابة هذا السؤال يجب أن تكون شعارك الناطق.

لكن قبل أن تجيب أنت، استمع لإجابات سوقك وعملائك، والأهم عملائك المحتملين، الذين لم يتحولوا فعليين بعد.

’أنا خبير إصلاح كمبيوتر‘ أو ’أنا أعمل في مجال الدعاية‘ ستجلب لك ردا مثل ’ومن يهمه ذلك‘ أو أسوأ.

يجب على شعارك الناطق أن يتكون من جزئين، الأول يحدد بوضوح شريحة السوق الذي تستهدفه، والثاني يحدد المشكلة التي تعالجها. دعنا نعرض أمثلة:

  • أنا أساعدك المقاولين للحصول على مستحقاتهم بسرعة
  • أنا أرشد المحاسبين لكيفية الحصول على 3 أضعاف دخلهم التقليدي
  • أنا أوضح للمتزوجين حديثا كيف يمكنهم الادخار والتقاعد أثرياء
  • أنا أجعل فقدان الوزن أمرا سهلا للغاية
  • أنا أساعد الشركات الناشئة على تقليل الضرائب التي يجب أن تدفعها

وأنت تقرأ هذه الشعارات، ألم تشعر أنك تريد أن تسأل من يقولها بعض الأسئلة، وتريده أن يتحدث معك ويخبرك المزيد عن بضاعته؟

إذا نجحت رسالتك التسويقية ونجح شعارك التسويقي في إثارة هذه الأسئلة في أذهان عملائك المحتملين، فأنت قطعت شوطا طويلا لكسب هذا العميل، بل ربما ساعدك هذا الشعار وحده في كسب المزيد من العملاء دون جهد إضافي منك.

الآن، وبعدما تستقر على شعار ناطق مبهر، عليك أن تستقر كذلك على إجابات مبهرة للأسئلة التي ستجد من يقرؤون شعارك يرددونها، وهنا حيث يجب أن توضح كيف تتميز وتتفرد وتختلف عن غيرك.

الآن عليك قراءة الجزء التالي من التالي بعنوان: التسويق عبر التوصيات أو التسويق بالمديح

يمكنك قراءة ملخص الكتاب كاملا – بالإضافة إلى ملخصات كتب أخرى في التسويق في باقة فن التسويق الرقمية والتي يمكن شراؤها من هنا.

22 ردود
  1. Sherif Abd El-Hady
    Sherif Abd El-Hady says:

    فصل رائع يؤكد ان الاختلاف والتميز الحقيقى هو الذى يصنع اسما فى السوق
    وانا من رأيى انه يجب على من يطلق الشعارات الخاصه بالتميز ان تكون حقيقه فعليه يقوم بها وليس مجرد شعار وذلك للمحافظه على مصداقيته امام عملاءه فالعميل حينما يأخذ منك خدمه متميزه فانه لا يتوانى عن اخبار من حوله وفى مجاله عن خدمتك المتميزه هذه وعن انك قمت بكذا وكذا مما يعطيك دعاية مجانية ايضا
    هذا الكتاب لن يكف عن افادتى بالفعل
    شكرا لك اخ رؤوف على طرحك المتميز للكتاب

    رد
  2. أبوهادي
    أبوهادي says:

    هذه المقالة تساوي وزنها ذهبا و جاءت في وقتها لأنني الآن أبحث عن شيئ يميزني عن المنافسين و أظن أنني وجدته خلال قراءتي للمقال, أشكرك كثيرا و لي عودة للتوضيح.

    رد
  3. عبد الرحمن القرعاوي
    عبد الرحمن القرعاوي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وشكرا جزيلا أخي العزيز أ.رءوف، وبلّغك الله ما تريد في الدنيا والآخرة.

    لفتّ انتباهي لفكرة (شعارك الناطق)، وسآخذ بها بإذن الله.

    *انتقاء:

    “…حين تكتشف وسيلة تمكنك من الاختلاف والتميز عمن يبيعون ما تبيعه، …”

    “…لا تقول الجودة العالية أو الخدمة الراقية أو السعر الأفضل، فكل هذه أصبحت في عالم اليوم من الأساسيات التي لا داعي لتكرار أهميتها، فالكل يجب عليه تقديمها بشكل ضمني مفترض.
    …”

    “… تقديم شيء يميزك عن غيرك، بشكل يسهل فهمه وإدراكه …ثم… توصيل هذا المعنى بشكل قوي”

    “…من ضمن الوسائل التي يلجأ لهم المؤلف لصنع فرق فريد، هو عبر تقديم ضمان مبهر للمنتج المباع، …”

    “…في بعض الأحيان ستجد عملائك يساعدونك بأن يختاروا هم شيئا تميزت أنت فيه، ويطلقون أسماء عليك، مثل السريع أو الموثوق أو من عنده الناقص من السوق…”

    “… النفس تُخرج أفضل ما بداخلها إذا وجدت لها منافسا / منافسين، …”

    “… يجب على شعارك الناطق أن يتكون من جزئين، الأول يحدد بوضوح شريحة السوق الذي تستهدفه، والثاني يحدد المشكلة التي تعالجها…”

    تحياتي لك ولرواد مدونتك الرائعة.

    رد
  4. sailor
    sailor says:

    السلام عليكم
    صار الرد على مقالاتك مجالا للتنافس… و أنا اليوم من ينال هذا الشرف.. كغيري أتتبع مفالاتك منذ زمن ليس بالقصير و مثل غيري أيصا أنجح اليوم في تجاوز ذاك الحاجز النفسي…
    أدرس منذ عدة شهور فكرة مشروع على الانترنت و قد نجحت لحد الساعة في إقناع أطراف من جدوى مشروعي و تمويله و لو بالشيء القليل.. لكن و رعم ذلك لا استطيع البداية لقلة ذاة اليد و كثرة الحواجز.. لكن أريك اشتشارة شخصية منك لو أمكن ذلك.. بالمناسبة.. كنت من أول من لاحظ التغييرات في مدونتك و قد أعجبني جل التغييرات لكن لاحظت أن البانر و شعار المدونة لا يرقى لمستوى المضمون.. أشرت بذلك لأخي ففأجابني بأن أوفر البديل.. فكان أن أعددت نموذجا مبسطا لم يلقى استحسان الاخ..قكان ان طويت الفكرة لكن يبقى أملنا أن ان تحظى المدونة بشعار يليقى بسمعتها

    رد
  5. EGO
    EGO says:

    انا اوفر عليك عناء البحث عن الملابس في اماكن كثيره

    اذا وجدت نفس المنتج المباع لك بسعر ارخص في مكان اخر فلك ما دفعته+ المنتج

    اركز جيدا على العبارتين السابقتين في مشروعي الصغير .. ولكن يبدو اني سوف اعيد النظر في اذا كان العميل يقدر ما اقدمه..

    استاذ شبايك هل سوف يتم طرح كتابك القادم في المعرض الدولي للكتاب بالقاهره؟ هل في مخطتك؟

    رد
  6. شبايك
    شبايك says:

    ملاح
    بمشيئة الله، بعد الانتهاء من الكتاب المقبل، لي جلسات طويلة مع تحسين شكل المدونة، وأشكرك على اهتمامك

    إي جي او
    للأسف، لم أنتهي من الكتاب الخامس بعد، ولا زلت أضع اللمسات الأخيرة عليه، لذا لن تجده هناك، لكنك بمشيئة الله ستجد الكتاب الرابع عن النشر الحر

    رد
  7. badwi
    badwi says:

    ” لا تقول الجودة العالية أو الخدمة الراقية أو السعر الأفضل، فكل هذه أصبحت في عالم اليوم من الأساسيات التي لا داعي لتكرار أهميتها، فالكل يجب عليه تقديمها بشكل ضمني مفترض. ”

    من اروع ما قرئت في التسويق

    رد
  8. أبو زياد
    أبو زياد says:

    السلام عليكم
    مقالة رائعة، أعجبتني فكرة الضمان القوي، بحكم عملي في المجال العقاري فإننا نقدم ضمانات على العقار الذي نبيعه (منازل) يصل إلى 15 سنة مثلاً في موضوع تغذية المياه (السباكة)
    هذا الضمان جلب لنا عملاء كثير ولله الحمد، ليس هذا فحسب بل إنه بعد فترة وجدنا أن عملاءنا الحاليين يسوقون لنا على زملائهم .
    هذه تجربة مررت بها شخصياً وأحببت مشاركتكم بها .
    وفقك الله أخي رؤوف.

    رد
  9. طه احمد منير
    طه احمد منير says:

    مشكور اخي رؤوف
    الحقيقة هي صناعة التميز
    وصدق رسول الله في قوله خير الكلام ما قل ودل
    وفقنا الله لتقديم شيئ لهذه الأمة

    رد
  10. عبدالله العيسري
    عبدالله العيسري says:

    وفقني الله لتجربة تسويقية أحب أن يستفيد منها قراء هذه المدونة المتميزة

    قبل ثلاث سنوات أنشأت مركزا تدريبيا في مسقط يحمل اسمي – مركز عبدالله العيسري – و قد وجدت معظم المراكز التدريبية الناشئة تفتقد التركيز، فهي تارة تقدم دورات تدريبية في البرمجة اللغوية، و تارة في التسويق و المحاسبة، و بعضها دخل إلأى الحاسب الآلي بل و دورات الخياطة و..و..و
    في ظل هذا الوضع وجدت أن أفضل طريقة للتميز هو التخصص في جانب واحد
    1- يهم الناس أولا
    2- و لدي فيه الخبرة الكافية ثانيا

    و لذلك خصصت مركز عبدالله العيسري للأطفال من لحظة الميلاد إلى نهاية السنة الثانية عشر من العمر، و على ذلك أصبحت دوراتنا منقسمة إلى قسمين:
    1- دورات تقدم للأطفال مباشرة
    2- دورات تقدم حول تنمية تفكير الأطفال و أساليب التعامل معهم

    و ما أذكره و لا أنساه أنني عرضت في بداية إنشاء المركز حزمة دورات للأطفال، فجاءني عشرات من الآباء يطلبون دورات لأبنائهم المراهقين، و يعرضون مبالغ مجزية لذلك، ثم تلقيت اتصالات من جهات حكومية و خاصة تطلب دورات فيها مبالغ مالية يسيل لها اللعاب
    لكنني بحمد الله رفضت كل تلك العروض
    و أصررت على أن يبقى المركز في إطار تخصصه، و كانت النتيجة بحمد الله أن سمعة مركز عبدالله العيسري جاوزت حدود الوطن، فقدمنا دورات تدريبية في مكة المكرمة و جدة و الطائف و أبوظبي و العين و غيرها من البقاع
    ما أريد أن أقوله: إن التخصص و التركيز سران للنجاح لا يتحقق إلا بهما ، ليس في التجارة فحسب بل في كل مجالات الحياة
    و من رجع إلى سير الناجحين يرى ذلك جليا ظاهرا، ففي عصر النبوة تخصص زيد في المواريث و بلال في نداوة الصوت و أبو هريرة في رواية الحديث
    و هكذا ستجد التخصص و التركيز يخدمان من آمن بهما و طبقهما في حياته
    و يبقى أن التوفيق دائما بيد الله (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب)

    رد
  11. بدوي
    بدوي says:

    اضافت لي هذه التدوينه فكرة رائعه الصراحه يأود ان اطبقها في موقع الإستضافه الخاص بي فعلاً ان اركز على مبدأ تسويق يفتقده الناس حتى عند اقوى الشركات العالميه وان اركز عليه وان اكون صادقاُ جداً مع الناس في هذه المبدأ والشعار التسويق هذا المبدأ هوا ان اقوم بمساعدة وتطوير كل مبتدئ في عالم المواقع لتطوير وتجميل والتعلم على كل جديد وبسيط في عالم النت من الصفر وتقديم دروس او العون والمشورة هذه الخدمه التي اعتقد ان كل شركات الإستضاففه تفتقدها او تمارسها بشكل غير صحيح واسلوب غير معلن عنه بهذه الطريقه مما يجعل نصيبي من شريحة المبتدأين اكثر بكثير وهم الشريحه التي اتمنى زياده التركيز عليها .

    شكراً اخي في الله رؤوف

    رد
  12. حسين
    حسين says:

    السلام عليكم اخ شبايك

    اخي
    لدي سؤال

    هل ينجح التسويق عندنا؟
    نحن العرب يعني؟؟
    ام فقط الاجانب؟؟

    هل عندك امثلة نجاح عربية

    انا جاد بهذاالسؤال

    رد
  13. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    السلام عليكم
    أستاذى رؤف …. عذرا على تأخر التعليق
    مع القيمه الكبيره لهذا الفصل ومدى ما يحمله من أهميه… ألا انى أذكر أنك تحدثت عن هذا سابقا بصوره أو بأخرى ووأنى بالفعل حاولت التطبيق … وأن شاء الله بعد مرور فترة الامتحانات قد أعاود تفصيل تجربتى مع محتوى هذا الفصل بالاخص
    ولك منا جزيل الشكر على مجهودك الطيب

    رد
  14. شبايك
    شبايك says:

    أسامة
    وما المانع في التكرار، كما أن فصول الكتاب التالية تبني على السابقة، لذا وجب ذكر الفصول الأولى حتى تتضح الصورة في الفصول التالية..

    حسين
    الناس هم الناس، يفلح أغلب الطرق التسويقية معهم، وإلا فكيف تفسر لي هذا الكم الغث من الإعلانات في أي قناة تليفزيونية عربية؟ وفسر لي نجاح قنوات تليفزيون SMS وغيرها؟ لماذا اخترت الهاتف الذي تحمله؟ والشركة التي تعاقدت معها؟ والسيارة التي تحلم بشرائها، والبلد الذي تتمنى أن تزوره، كل هذه من حيل التسويق… أما عن قصص نجاح تسويقية عربية فأنا لم أركز على تسجيل هذه الجزئية، وسأحاول أن أفعل بمشيئة الله، وأرجو أن أكون قطعت الطريق على هذا الشك الذي بداخلك 🙂

    رد
  15. Tarek Samir
    Tarek Samir says:

    اوافقك علي ردك في التعليق السابق علي التسويق و اهميته في كل مكان
    فانا لي رأي يوافق رأيك انه لولا التسويق ما كنا عرفنا كوكاكولا ولا مرسيدس ولا اكثر الماركات شهرة بل كنا لنعيش في عالم بدائى
    التسويق هو الخطوة الاولي في نقل العلم والتطور
    و يمكن القياس علي مستوي اصغر فلولا التسويق لم اكن لاتعامل مع السوبر ماركت او الصيدلية التي اتعامل معها

    رد
  16. رانيا
    رانيا says:

    رائع جدااا وكلام بجد فى وقته . انا بشتغل تلى سيلز فى شركه استيراد كيماويات ممكن حضرتك تساعدنى ازاى يكون لى شعار مميز اجذب به العميل علما احنا شركه موثوق جدا فيها

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      مثلما قال المؤلف، عليك البدء بسؤال العملاء عن رأيهم في خدمات شركتك وكيف يمكن لهم وصفها في 3-4 كلمات قصيرة ومنها ستصلين لرسالتك ولشعارك الجذاب…

      رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *