ادفع حدود المعقول من تفكيرك لأبعد مدى

,

بالعودة إلى الفصل الثالث من كتاب المسوق الرائع جون سبولسترا Jon Spoelstra، والذي أسماه Marketing Outrageously  والذي تناولنا معا فصوله الأولى هنا و هنا و هنا و هنا.

عندما تتقدم بفكرة تسويقية جديدة، فيسخر منها الجميع ضاحكين ملء فاهم، حتى يقعوا على ظهورهم من شدة الضحك، هذه الفكرة تبشر باحتمال كبير لتحقيقها نجاحا غير متوقع. هذه النوعية من الأفكار هي ما دأب جون على البحث عنه.

حين كان جون مسؤولا عن التسويق لفريق نتس، جلس مع جورج لويس عبقري الدعاية والإعلانات في وقته، ليناقشا ما السبيل لجعل الناس تتحدث عن هذا الفريق المغمور التقليدي. اتفقا على أن الأمر بحاجة لشيء لم يفعله أحد من قبل. توصلا إلى فكرة مجنونة بكل ما تعنيه الكلمة: توزيع الجزء السفلي من الملابس الداخلية الرجالية مجانا مع كل تذكرة لحضور مباريات فريق نتس.

سروال داخلي (بوكسر)؟ لم يضحك جون رغم جنون الفكرة، لأنه تخيل الأمر يحدث فعلا، والناس كلها تنظر باستغراب واستهجان مثلك تماما عزيزي القارئ، وتخيل تحدث الناس عن هذه الفعلة غير المسبوقة، مما كان ليؤدي إلى شهرة الفريق، وتشوق الجماهير لتجربة الأمر فعلا، حضور مباراة والخروج بسروال داخلي ذي مقاس واحد!

للأسف، تطبيق الفكرة احتاج إلى ستة أشهر لتصنيع هذا العدد الكبير من السراويل، ورغم نجاح جون في إقناع الإدارة، لكن الدوري انتهى قبل تنفيذ الفكرة، ورحل جون عن الفريق إلى آخر، لكن هذه الفكرة ظلت في خزانة أفكاره غير المسبوقة!

يطلب جون من المسوق ألا يفكر مثل عامة الناس، وألا يأتي بأفكار عادية، بل عليه أن يرهق تفكيره “المجنون – غير المسبوق – الذي لا يعرف حدودا معقولة”. هل تريد مثالا؟ ما رأيك في سروال داخلي مجاني مع منتجك/خدمتك؟ ما الذي يعادله في بيئتك، لا تتعقل كثيرا.

بعدما تعثر على فكرتك المجنونة، اكتب خطواتها على الورق، وفكر فيها من جميع الوجوه، ثم ابدأ في عرضها على زملاء العمل، كل واحد على حدة، ولا تعرضها أثناء اجتماع عمل، حيث يمضي الجميع مع القطيع، متنازلين عن آرائهم خوفا من الخروج على الجماعة.

في البداية سيرفض الآخرون الفكرة، ليس لأنها فكرة فاشلة، بل لأنها خروج عن المألوف، وهذا سبب الرفض، لذا عليك قبول هذا الرفض المبدئي، وتنتقل للحديث وسؤال الآخرين: في رأيك، ما هي الجوانب الإيجابية لتطبيق هذه الفكرة.

أهم عامل في عوامل نجاح الشركات، جمعها لعاملين يقدمون التفكير الإيجابي على السلبي والتقليدي، ولذا إن كنت محاطا بزملاء عمل نمطين لا يعرفون التغيير والإبداع، فلا أدري ماذا أقول لك، لكني واثق أن أفكارك ستموت في طفولتها الأولى. لا أعرف كيف، لكن تجنب السلبيين الانهزاميين بكل الطرق.

كررها كثيرا
حتما ستجد فكرة رائعة، يرفضها الجميع، تقبل الأمر، وحاول من جديد. يقول لك جون: ألا تذكر كم مرة تعثرت طفلا حين بدأت تعلم المشي؟ تخيل لو كنت غضبت من سقطاتك الصغيرة هذه، لكنت طريح الأرض الآن. عد إلى طاولتك، ارتدي عباءة التفكير العميق، ابحث الأمر من جميع أوجهه، فكر في أسباب الاعتراض على الفكرة. نجاحك في عالم التسويق يعتمد على هذه الجزئية كثيرا.

28 ردود
  1. ابويوسف
    ابويوسف says:

    شكرا على هذه الفائدة التسويقية وأتمنى أن تعلق على أقتراحي في الموضوع السابق

    رد
  2. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    اخ شبايك
    (الشيء المقلوب بدو وضع مقلوب)
    هذا الامر صحيح في ظل اوظاع انقلبت بفعل الثورة المعلومتيه
    فما كان مستهجن قبل ايام اصبح مالوف الان
    لذلك علينا التفكير في اوضاع\طرق\حلول بديله لمفاهيم قلبت

    الان عليّ ان استغل هذه الفكره التي تراودني من ايام
    كنت اظنها غير معقوله
    لكن الان حان قطافها

    ساروي لك حكايتها حال تنفيذها
    ودمتم سالمين

    رد
    • abdul
      abdul says:

      س ع مشكور جدا على هذا الطرح هذا مانعانيه جميعا فالاوضاع انقلبت وانقلب المركب بنا جميعا وعن نفسي كمثال اختلطت الامور علي في معرفة التعامل مع الجيل الجديد في المجتمع والعوائل خاصة فالشباب يفكرو حسب زمانهم هذا وجيلهم الخطأ فينا عندنا قصور في معرفة التعامل معهم لذا زادت الفجوة بيننا وبينهم بل بالعكس لسوء تعاملنا معهم دفعناهم دون ان ندري الى التخبط
      الحل موجود في فكرتك الرائعة هذه والموجودة سابقا في حديث علي بن ابي طالب عليه السلام : ((لاتعاملو اولادكم على جيلكم فانهم قد خلقو في زمان غير زمانكم ))
      فمن هذا المنطلق اي من فكرة ضرورة ايجاد تعامل مقلوب كما اسميته انت بارك الله فيك
      اتمنى منك ان تعمل بعض البحوث لمعرفة الاوضاع الطرق والحلول البديلة لهذه المفاهيم التي قلبت
      وكم اتمنى منك ان توصل الامر الى المختصين والتربويين في اقامة دورات تربوية تثقيفية لاولياء الامور لمعرفة التعامل مع ابنائهم وكما تعرف قول الرسول ص (كلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته) والراعي عليه ان يبدأ بنفسه اولا ليغيرها حتى يتمكن من التأثير على الاخرين وللاسف كيف يغير نفسه واكثرهم لاخبرة عنده لذلك اتمنى من الدولة بل وحتى العلماء والمحاضرين التربويين في المساجد والمنظمات الاجتماعيه
      ان يعملو توعية للكبار بان يعلمونهم الحلول البديلة لللتعامل مع المفاهيم المقلوبة ولو سمح لي الوقت لأبديت لكم بعض الافكار لهذا الغرض لأنقاذ مايمكن انقاذه من الجيل الضائع كبارا وصغارا اتمنى ان ارى التجاوب منكم ليكون هذا الطرح كصدقة جارية في ميزان اعمالنا وشكرا لكم.

      رد
  3. هادي
    هادي says:

    سلامات
    خلاصة الفكرة ان ابدع في تفكيرك أخرج عن المألوف ذلك ما يذكرني بدعايات القناة الأولى في التلفزيونات فإلى فترة قصيرة كانت عبارة عن صورة المنتج تحمله احدى الفتيات مع اغنية اما اليوم فأشكال الإعلانات غير محدودة
    الفكرة الثانية هي ان الفكرة الغير مألوفة قد تصبح مألوفة جداً بعد عدة محاولات
    فكم من المنتجات التي نراها اليوم بدأت على انها غير مألوفة يذكرني هذا المثال بأول تسويق لأول مشروب غازي واظنه كان بيبسي حيت ادخل في امريكا وأول مرة شربه الزبون لم يستطع اتمام الكوب بالضبط كما فعل طفلي الصغير عندما طلب مني ان يشرب هذا المشروب الأسود وعندما تذوقه تغيرت ملامحه الى ملامح اشمئزاز ولكن مرة بعد الأخرى تحول الى مدمن مياه غازية كذلك الأمر بالنسبة للتدخين وحتى الكحول والعياذ بالله

    رد
  4. شبايك
    شبايك says:

    أبو يوسف
    بخصوص نصيحتك، “”لا تقتصر قصص الناجحين على المستوى التجاري بل في كل المجالات خاصة النواحي العلمية وخاصة العلم الشرعي فهناك في تاريخنا المزهر قصص عجيبة تفوق مالدى الغرب من القصص خاصة المذكورة في كتاب سير من أعلام النبلاء وأنصحك بقراءة كتاب الشيخ محمد اسماعيل المقدم صلاح الامه في علو الهمه “” فلدي كتبا كثيرا على طاولتي تنتظر قراءتي لها، وأما عن قصص الناجحين، فكلما توفر لي مصادر تكفي للكتابة عن ناجح فلا أتأخر، لكني سأحاول العمل بلب نصيحتك…

    د. محسن
    وماذا عن فكرتي السابقة لك، بيع تراب فلسطين 🙂 وأقصد بذلك تصميم بطاقات دعائية صغيرة، عليها خريطة فلسطين، مشكلة من طبقات رفعية من التراب، تراب فلسطين، ورسالة البطاقة هي أظهر دعمك لأرضك، وأحفظها في قلبك… فهل أجد قارئا يتفاعل مع الفكرة ويطبقها؟

    هادي
    في لغة الإنجليز مثل عميق: ببط، لكن بثقة. أي صر على التغيير، وأبدأ فيه رويدا رويدا، وهم استعملوا هذا المبدأ في إقناع المسلمات بخلع الحجاب حتى خلعن …، والمسلمين في تأخير الصلاة ثم هجرانها… على أن هذا المثل يمكن استعماله في الخير كذلك… أم ماذا ترى؟

    رد
  5. احمد عبد القادر
    احمد عبد القادر says:

    لو كان لدينا من يقدر مثل تلك الأفكار ويحولها إلى واقع لتغير حالنا كثيراً.
    لأسف فإن صورتنا كعرب ومسلمين بحاجة للكثير من العمل لتغيير الصورة الهوليودية التي عكفوا على رسمها لنا طوال العقود الماضية ولو أننا نفكر بإبداع لاستطعنا أن نغير كثيراً من واقعنا – ليس فقط في التجارة – لكن أيضاً في الأمور السياسية كذلك ولكان حال القضية الفلسطينية أفضل كثيراً.
    أخي هادي لا أحب كثيراً الميل لوم الآخرين على ما نحن فيه اليوم فإذا خلعت المرأة حجابها أو فرط شخص في صلاته فلا يمكننا أن نلوم الآخرين وهذا ما يجعلنا محاسبين أمام الله لأننا لنا إرادتنا الحرة مهما كانت المغريات والمؤثرات وأذكر هنا قولاً حكيماً لا أذكر مصدره وهو ببساطة أن (الحق لا يعرف بالكثرة – بضم الياء) وهذا تماماً ما يحاول كل المكافحين قوله وهو أن يأس الأغلبية لا يعني عدم التفاؤل ولو أن الحق يعرف بالكثرة لما خرجت دول عظيمة من رحم أمم كانت على وشك الموت كما يمكن لنا أن نستنبط من دراسة التاريخ

    رد
  6. محمد بن عبدالله
    محمد بن عبدالله says:

    اخي شبايك،
    ان كان للابداع عنوان فهو هنا. انت مبدع واستمر في ما انت فيه. كان لي الشرف في متابعة مدونتك منذ اشهر، والحمدلله، لم أجد الا ماهو مفيد ومشجع للنجاح. انت في المفضلة، كما هو موقعك في صفحاتي.

    رد
  7. حازم
    حازم says:

    بالفعل الأفكار التي يعتبرها الناس مجنونة قد تكون أفضل بكثير من الأفكار التقليدية. وقد تحقق نجاحات غير مسبوقة.
    لأن الأفكار غير التقليدية تكون جديدة ولم يسبق لشخص التفكير بها أو تنفيذها. لهذا عندما ينفذها صاحبها فإنها تحقق الكثير من المكاسب نظرا لعدم وجود منافسين وكذلك فإن هذا المنتج ينسب دائما إليه بعد ذلك مدى الحياة حتى لو نفذها بعده الكثيرون وأعطو منتجاتهم أسماء أخرى.
    على سبيل المثال عندما يطلب شخص منديلا ورقيا من صديقه فإنه يطلبه كلينيكسه!

    رد
  8. حامد شاهين
    حامد شاهين says:

    ازيك يا استاذ رؤوف ؟ عامل ايه ؟
    اتمنى ان اراك سعيدا دوما
    اعتقد ان افضل طريقة لتوليد مثل هذه الافكار الابداعية هي جلسات العصف الذهني الجماعية مثل هذه الجلسات اعشقها بجنون اذا رأيتها من بعيد تعتقد انك ترى مجموعة من المجانين او متناولى الخمور والمخدرات من كثرة مايضحكون اما اذا اقتربت منهم وسمعت مايقولون فسيتأكد لديك هذا الاحساس لك ان تتخيل ان المسئول عن الجلسة يكتب افكارا اقل مايقال عنها انها مجنونة احد شركات الايس كريم كانت لديها مشكلة فى العلب البلاستيكية للايس كريم وعندما قاموا بعمل جلسة العصف الذهني لحل هذه المشكلة خرج عامل بسيط يقول ان افضل حل للتخلص من العلب البلاستيكية هو ان نجعل الزبائن يأكلوها طبعا لك ان تتخيل كم الضحك الذى دار ولك ان تتخيل ايضا ان هذه الفكرة هى السبب فى فكرة بسكوتة الايس كريم التى تعلمها أرى انه عندما يكون التفكير الابداعي جماعى ينتج عدد افكار مذهل مقارنة بالتفكير الفردي

    رد
  9. رائد
    رائد says:

    اخي رؤوف السلام عليكم

    التجديد في الافكار شئ مهم لتسويق منتجاتك وفعلا أنه عندما تتقدم بفكرة تسويقية جديدة، فيسخر منها الجميع ضاحكين ملء فاهم، حتى يقعوا على ظهورهم من شدة الضحك، هذه الفكرة تبشر باحتمال كبير لتحقيقها نجاحا غير متوقع.
    وفي الواقع الحالي مايدل على ذلك حتى في المشاريع نفسها وليس في التسويق فقط أعرف شخص فكر في فكرة مشروع كانت غريبه في وقتها لدينا وهي انشاء ملاعب لكرة القدم تؤجر بالساعة اذكر انه في بدايته استأجر ارض وأقام عليها اول ملعب مزروع كان كل من علم بالفكره ضحك عليها والان الشخص هذا اصبح يتملك الاراضي لإقامة الملاعب عليها بدل استئجارها واصبح الحجز عنده بعد اسابيع ويملك الان ثمانية ملاعب غير ثلاثة بالإيجار وفكرته في شراء الأرض في مناطق بعيدة نسبيا عن مناطق السكن فبعد فترة من الوقت ترتفع قيمة الأرض لقربها من المحيط السكني فأصبح الرجل الان من ملاك العقارات من بدايه استئجار بمبلغ لم يتعدى الإثنى عشر الف ريال في السنة (الله يوفقة )

    شاكرا لك مجهودك في بث التفاؤل لدى اخوانك وفقك الله

    رد
  10. مروان محمد
    مروان محمد says:

    السلام عليكم استاذ رؤوف
    انها المره الاولى التى ابعث اليك فيها برساله فى الحقيقه اريد ان آخذ رايك فى موضوع معين و لكى تتضح لك الصوره يجب ان تعرف القصه قرات فى احد فصول مدونتك فصل بعنوان لماذا يجب ان تبدأ مشروعك الخاص وفى الحقيقه العنوان قد داعب حلمى الذى طالما حلمت به فتارة ينشط وتارة يخفت حسنا انا اعمل فى مجال الرسوم المتحركه منذ عام 2003 و فى الحقيقه و بدون ان اطيل عليك هذا المجال فى مصرنا الغاليه مهلهل ولا يجد من يهتم به لينمو و يتطور فأصحاب المكاتب الكارتونيه كلهم تجار لا يعبئون بالفن بتاتا وقد صدمت بذلك فى بداية عملى بهذا المجال وانا الذى كنت احلم مجرد الحلم بالعمل به منذ كنت فى الحادية عشر من عمرى
    و رغم ذلك حلمت بان امتلك فى المستقبل مكتب يخصنى استطيع من خلاله مساعدة هذا الفن الجميل على النمو و الارتقاء لعلى اكون انا النواه لهذا الحلم الكبير فهذا النوع من الفن يحتاج الكثير من العلم والمال و العلاقات لكى استطيع ان اتقدم به و منذ ان بدات العمل و انا اعمل بالطريقه القديمه التى تعتمد على الورق الشفاف و لكن منذ فبراير الماضى عرض على صديق ان اعمل معه و اتعلم فى هذا المجال و لكن عن طريق برنامج
    ثرى دى ستوديو ماكس و هى خطوه جديده حيث سوف ابدا من الصفر و وافقت لا اعلم لماذا لعلنى اعتبرته نوع من التطور و انا الان محتار للغايه متى يمكننى ان ابدا فى تنفيذ حلمى و بعد اى وقت هل عندما اجيد البرنامج فهذا سوف يحدث بعد شهور و ربما سنين لا يعلم مداها الا الله استاذى العزيز انا الان فى الثامنه و العشرين من عمرى وقد قرات ان انسب عمر للبدا هو 23 فهل معنى ذلك انى تاخرت كثيرا ولكنى ارجع و اتذكر قصة صاحب سلسلة كنتاكى الذى بدا وهو فى الخامسه و الستين ام ان الموضوع ليس له عمر معين و كل واحد و نصيبه أفدنى انا فى حيرة من امرى خصوصا فيما يختص بموضوع العمر متى يجب ان ابدأ
    هل الاجابه عندما اكون مستعد فانا اشعر بالمراره عندما اعرف انى متاخر كثيرا فى شىء سبقنى اقرانى اليه

    رد
    • مجرد سؤال
      مجرد سؤال says:

      يمكن أن تتعلم فلاش أسهل وأسرع ثم مازال لديك العمر طويل إن شاء الله ياصديقي

      رد
  11. محمد رشــاد
    محمد رشــاد says:

    عزيزي شبايك
    أتابع مدوناتك وموقعك منذ فترة ولا اظنني أبالغ حين أقول لك ان موقعك يعد بالنسبة لي كالحجر الذي يلقى فيحرك الماء الراكــــد …
    لا أدري …. فمقالاتك فعلا تشبع رغباتي العلمية والعملية ولقد تعلمت منك شخصيا الكثير يكيفيني الإحترافيه الشديدة التي تدير بها موقعك وإنتقاءك للمواضيع والقصص والدراسات وطريقة سردها وربطها ببعض . حتى طريقتك وأسلوبك في الرد على منتقديك تنم عن وعي كامل … فأنت فعلا مثال لما يطمح الشاب أن يكون عليه .
    فأنا شاب يغلب الطموح على تفكيري ولا أشعر إلا بأنني أنتمي لهذا المجال كمعظم قراءك مع أنني أحسب لنفسي النجاح في معظم الوظائف التي عملت بها الا اني اتخذت في الفترة الأخيرة أصعب قراراتي على الإطلاق وهي الإستقالة والبدأ في تنفيذ مشروع خاص يداعب تفكيري وطموحي .. وكعادة البداية فهي أصعب ما يمكن ….
    غرضي من التعليق هو أن أوجه لك الشكر أما عن قصتي فلا حيز لها هنا فسأعرضها عليك في رساله خاصة إن شاء المولى عز وجل طالبا منك المشورة.
    وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    رد
  12. amtoon
    amtoon says:

    أخي مروان محمد
    فيما يخص مشروعك، أظن أن برنامج التون بون يؤدي الغرض في مجال الرسوم المتحركة أكثر من برنامج ثرى دى ستوديو ماكس،
    أرجوا أن نتواصل :
    [email protected]

    رد
  13. د/ ممدوح عز
    د/ ممدوح عز says:

    عزيزي رءوف:
    ملاحظة صغيرة:

    الروابط في بداية المقال التي تشير إلي الأجزاء السابقة من الكتاب غير صحيحة لأنها تشير إلي صفحات التعديل الخاصة بك و ليس إلي صفحات قراءة المقال.

    أرجو أن تعدلها ليستفيد القراء من المقالات السابقة.

    مع تمنياتي بدوام التوفيق.

    رد
  14. فيصل الحوسني
    فيصل الحوسني says:

    السلام عليكم ورحمة الله,,

    نعم كل ما هو غريب !! مرغوب لدى الأنسان والعلاقة معروفة حب التملك أو النظر الى ما هو غريب في طبيعة بني آدم..

    لكن لاننسى أن تحديد الجنس (ذكر أو أنثى) والعمر له عامل رئيسي في هذا الفكرة الذي طرحها في قصة الملابس الذي بصراحة أراها أكبر من جنونبية.
    ثانيا يجب أن نعرف العدد المستهدف الذي أستهدافة في الاعلاان او غيره. هب أن النساء أكثر من الرجال في منطقة معينة, إذا فسيكون هدفي بطبعا ما يناسب النساء وسنكيف الاعلان بما يوافق طبيعة الجنس المستهدف
    هذا النقاط المذكورة مدرجة تحت التسويق ويأتي بعدها أمور وقبلها لا أظن يوجد متسع في سردها بل الكامل والتفصيل.. وما لايدرك كله لا يترك كله

    وتحياتي لكم ولصاحب المدونة الذي من خلاها يمكن لنا أن نتبادل خبراتنا في مهارات التوسيق.
    حاليا أن أدرس مادة التسويق على يد برفسور في هذا المجال وهو تايلندي الاصل لكن بصراحة هذا
    علم أراه مهم والصغير والكبير يجب أن يعلمة .

    رد
  15. بـاســــــم
    بـاســــــم says:

    السلام عليكم،
    يعتمد العمل الإشهاري على مخاطبة العقل الباطن قبل كل شيء، وهو بذلك يسعى لمخاطبته بطرقه الغريبة و المختلفة عن عالمنا الواعي، ولكم رأيت من إعلانات تعتمد شيءا مكروها جدا لتسويق سلعة ما بدل الشيء المحبب جدا، ذلك أن العقل اللاواعي لا يفرق بين المنفي و المثبت فإن قلت لك لا تتخيل السماء خضراء و الشمس زرقاء غامقة فلن تستطيع منع عقلك الباطن من تخيلها فحذف حرف لا.
    ذلك ما اعتمدته فكرة اللباس الداخلي فلا يهم إن تكلم الآخرون باستهزاء أو تملق، ذلك وعيهم، لكن السلع يشتريها لاوعيهم.
    فكرة الأخ رؤوف في تسويق كتبه رائعة إذ عادة ما تخاطب شيئا لا واعيا إسمه الأخلاق و الطيبة.
    و بإمكانه الإشهار لكتابه الأخير مثلا بأن ينظم مسابقة عبر مدونته لأحسن تصميم للغلاف و الهدية أن تكون قصة الناجح في التصميم هي آخر قصة في المؤلف. قد أترشح في هذه الحالة 🙂
    لدي بعض الأفكار المجنونة ربما الخرقاء أو الغريبة في تسويق سلعة ما لكني واثق من جدواها، لن أطرحها هنا كي لا أذكركم بالمستر بين لكن قد يأتي وقت أي منها 🙂
    شبايك، فكرة البطاقات الترابية مجنونة يا عاقل 🙂

    رد
  16. فادي من الاردن
    فادي من الاردن says:

    مشكور اخي شبايك على هذه المعلومات القيمة والرائعة حدث ذات مرة ان لبتكرت فكرة اعلانية جديدة من نوعها في الاردن والذي تفاجئت منه رفض اللصوص لهذه الفكرة ( اقصد الاشخاص السلبيين والمتذمرين من المقربين ) فمنهم من قال انها لن تنجح ومنهم من فال انها بداية الفشل ولكني عزمت على متابعة المشوار .
    الذي حصل اني حصلت على عدد من العملاء الذين احبوا الفكرة ودعموها ومنهم من لم يهتم وبعد ذلك علقت تنفيذ الفكرة حتى تتوفر البيئة الملائمة لهذه الفكرة لكي تولد ( المقصد من هذا التعليق ان كل فكرة وليدة ستجد من يؤيدها وستجد من يرفضها . الاشخاص المؤيدين هم اؤلائك العملاء المحتملين الجدد الذي يجب المحافظة عليهم وزيادتهم وما سوى ذلك هم عملاء لا يفعلون سوى اهدار وقتك الثمين مقابل لا شي .

    شكراً لك اخي شبايك واتمنى ان تتحدث بطريقتك الخاصة عن هذا التعليق اذا وجدت فيه ما يمكن ان يستفيد منه الاخوة زوار المدونة

    رد
  17. عالية
    عالية says:

    يا اخي انت تصلح تكون كابتن طيار 🙂 دائمًا تحلق بتفكير قارئك للافق الرحب

    كلمة افكار مجنونة تذكرني بالشيخ محمد بن راشد – الله يكرمه عن المثال الذي بالمقالة – في كل دورة احضرها تقريبًا اذا جاء الكلام عن الافكار الابداعية و المجنونة جاء الدور للكلام عن هذا الانسان …

    ليس بالضرورة ان تكون الفكرة المجنونة خارجة عن الذوق العام لكنها خارجة عن التفكير السائد و يظن البعض انها مستحيلة

    وفقك الله .

    رد
  18. شبايك
    شبايك says:

    أحمد
    لعلك قصدتني أنا، فيما يتعلق بخلع الحجاب وغيره، أتفق معك، لكن هذا لا يقلل من المجهود الكبير الذي يبذله غيرنا لنترك ديننا.

    محمد
    مشكور يا طيب

    حازم
    مثال كلينكس هو دليل على قانون الأول في السوق، وبالمناسبة، هذا الأمر لم أجده خارج مصر، إذ تجد الاستعمال الدارج Tissue أو ورق مناديل

    حامد
    أشكرك على مثال آيس كريم، لم أكن أعرفه، وسأحاول البحث في الأمر وتحري التفاصيل، وربما الكتابة عنها إذا أمكن لي…

    رائد
    حتما فكرة صاحبك هذه كان فيها مخاطرة كبيرة، لكن يبدو أنه درسها جيدا، ولذا أصابه التوفيق من الله

    مروان
    حين ضربنا المثل على البدء في سن 23 سنة، كان هذا الأمر اختياريا، لأن سياق الكلام ذكر أن في المتوسط يفشل صاحب النشاط الجديد مرتين، ثم يصيب في الثالثة أو الرابعة، وكانت الفكرة أنه الفشل في الصغر يمكن التعافي منه في وقت أقل، مقارنة بالفشل في سن كبيرة… خلاصة القول، ادرس الأمر جيدا، على جميع أوجهه، وحاول أن تجمع عملاء فعليين يمكنك الاعتماد عليهم في بداية شركتك، حتى تتمكن من جلب عملاء جدد، وتوكل على الله، فمن لا يخاطر، لا يفوز!

    محمد رشـاد
    على بركة الله، دعواتنا جميعا لك ولغيرك بالنجاح والتوفيق والسداد، وأنا حاضر لأي استشارة أو مساعدة، وأنتظر قصتك…

    د. ممدوح
    أشكرك على التنبيه وقد عالجت الروابط

    عمرو
    مشكور

    فيصل
    بخصوص قصة الملابس، فهي لم يكن القصد منها الارتداء، بل خلق جلبة وضجة وضوضاء إعلامية، ولذا لا يهم تحديد النوع، لكني أتفق معك على أن التسويق علم جميل على الجميع الارتواء منه

    باسم
    أرى فيك مشروع مسوق ناجح، استمر يا طيب، وبخصوص أفكارك لترويج كتبي، استمر في التفكير، ولا مانع لدي من التجربة، شريطة أن تقنعني بفكرتك !

    فادي
    لكن على الجهة الأخرى، عالمنا سريع التغير، ففكرة اليوم المبشرة، فاشلة في الغد، متخلفة في اليوم التالي، ولذا لا تنتظر كثيرا وإلا فسدت فرص نجاح الفكرة، والله نسأل التوفيق والسداد

    عالية
    من ضمن أحلامي قيادة طائرة شراعية في يوم من الأيام، لعل الأمر في دمائي دون أن أشعر، وأما عن الشيخ محمد، فيكفيه أن عرف العالم ما هي دبي وأين تقع وماذا يحدث فيها من تطورات سريعة للغاية… كنت أتحدث مع مسئولة علاقات عامة من هونج كونج، وإذا بها تسألني عن مشروع مترو الأنفاق في دبي، فسألتها عن السبب، قالت إن المشاريع المماثلة في بقية المدن تأخذ في المتوسط 10 سنوات، في حين مترو دبي سيأخذ فقط سنوات ثلاثة، وهي تريد أن ترى إذا كان هذا الأمر ممكن التحقيق أم لا… إن العالم ينظر إلى دبي، وهذه ليست بالخطوة السهلة أبدا…

    رد
  19. محمد
    محمد says:

    كتير من الكلمات لا تدل علي كمية الشكر التي تستحقها انت مثال اكثر من رائع للشباب
    علي فكرة انا لما اصدف في حياتي احد في جمال اسلوبك وتواضعك
    بالتوفيق

    رد
  20. الاجنحة المتكسرة
    الاجنحة المتكسرة says:

    السلام عليكم
    مدونة رائعة صديقي
    انا من متابعيها
    ورغم أني أدرس الهندسة المعمارية
    لكن هذه المقالات هي لتطوير الذات في جميع المجالات
    وأعتقد أني إستفدت منها كثيرا
    وهو ما يعرف في العمارة ( المدرسة التفكيكية)
    أي الخروج عن المألوف وتفكيك جميع القوانين الكلاسيكية والمعروفة عند الناس

    ودمت مبدعا

    رد
  21. الحياة*
    الحياة* says:

    استاذ رؤووف ..

    قرات عن اهدافك في المدونه وجدت منها ان نشهد لك امام الله يوم القيامه بانك افدتنا ….

    اشهد الله على ذلك …

    واخبرت بها اختي القادمه على انشاء مشروعها الخاص

    جزاك الله خيرا

    رد
  22. أبو الفوارس
    أبو الفوارس says:

    أشكرك أخي رؤوف على إدراج القصص الرائعة والتي كانت بمثابة الوقود الجزل لي لمواصلة عمل أنا على وجه الانتهاء منه بإذن الله ..
    سيكون لمدونتك دعاية طيبة بإذن الله خلال الإعلان عن تدشين المشروع ..

    وما أردته وبحثت عنه في المدونة ولم أجده ( هو كتب عربية أو مترجمة ) لأن جميع الكتب التي تستقي منها القصص والقواعد هي إنجليزية ..

    (((( هلا أفدتنا بكتب عربية أو مترجمة ))))

    أشكرك أشكرك أخي رؤوف على مواضيع مدونتك وأتمنى لك التوفيق بصدق …

    رد
  23. أحمد
    أحمد says:

    نعم نحن بحاجة الى أفكار إبداعية غير مسبوقة أتذكر مقولة د . طارق سويدان في برنامجه قال: اذا ضحكوا الناس عليك فإنك فزت مرة وإذا قالوا عنك مجنون فأعلم أنك قد فزت مرتين

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *