18 نصيحة لنفسي حين كنت ابن 18 ربيعا – مقالة مترجمة

, ,

لأنها مقالة تستحق، قررت ترجمتها وتلخيصها لكم، وهي بدأت حين سأل شاب صغير السن كاتب المقالة، عن أي طريق يسلكه في حياته، وماذا يفعل وأي مجال يختار وكيف يعرف أن اختياره هو الأصح، وكل هذه النوعية من الأسئلة. اجتهد الكاتب ليجيب بأفضل ما استطاع، ثم سرح بتفكيره بعيدا، في إجابة سؤال آخر: ماذا كان الكاتب لينصح نفسه، وهو في هذه السن الصغيرة، من موقعه اليوم، بعدما فعل ما فعل واختار ما اختار، ووضع إجابة السؤال في هذه المقالة.

1 – الزم نفسك بأن ترتكب أكبر قدر ممكن من الأخطاء.
الأخطاء تعلمك دروسا كثيرة، وأما أكبر خطأ ترتكبه في حياتك فهو حين يمنعك الخوف من الوقوع في الخطأ. ولذا، لا تتردد ولا تفكر طويلا، فما الحياة إلا فرص تنتهزها رغم أنك أبدا لن تكون واثقا 100% من أي شيء، وفي أغلب المرات سيكون عليك أن تتبع حدسك الداخلي وتتقدم للأمام. لا يهم النتيجة طالما ستتعلم منها، فمن لا يفعل شيئا لا يتعلم أي شيء ولا يتقدم ولا يكتسب خبرة كما أنه يبقى في مكانه دون أي تقدم للأمام. لن تعطيك الحياة أسئلة يمكن الإجابة عليها بسهولة، وإذا أضعت الوقت حتى تعرف الإجابة الصحيحة، فربما عندها لن يكون للإجابة الصحيحة أي جدوى. افعلها وتعلم منها.

2 – ابحث عن العمل الشاق الذي تؤديه وأنت سعيد.
سؤال المليون دائما هو: أي مجال دراسة أو عمل تنصحني أن اختار، هكذا يسأل الشباب. لعل بداية الإجابة تكون بألا تختار مجالا ما لأنه مشهور أو يعمل فيه كثيرون، أو لأن كثيرون نصحوك به، أو لأن من يعملون فيه يربحون الملايين. كل هذه إجابات مضللة، وإن غششت الناس فلن تغش نفسك، وستعيش حياة تعيسة بائسة، ستضحك فيها من الخارج، فقط. الإجابة الصحيحة والصادقة تبدأ حين تجد عملا شاقا مرهقا، تمارسه بكل سعادة وسرور، وتعود له عودة المشتاق الولهان. لتعثر على هذا العمل الشاق الذي تحبه، سيكون عليك أن تجرب أشياء عديدة ومهام كثيرة، فهو لا يتزين لك، بل أنت من عليه التنقيب عنه. حين تعثر عليه، تمسك به بكل قوة.

3 – استثمر الوقت والمال والطاقة في نفسك كل يوم.
حين تستثمر في نفسك فلن تخسر، وبمرور الوقت وتزايد الاستثمار، ستجعل مسار حياتك في الاتجاه الذي تريده له، فما أنت إلا نتاج ما تعرفه، وكلما استثمرت الوقت والمال والطاقة في الحصول على معرفة جديدة، زاد تحكمك في مسار حياتك.

4 – جرب الجديد كل حين.
نقع جميعا ضحية لخوفنا الطبيعي من الفشل وحرج العودة بخفى حنين، وما لم نتغلب على هذا الخوف، فلن نتعلم الجديد والفريد، وبدون الخبرات وتوسيع المعارف، لن نتميز عن غيرنا، وسنبقى تقليديين لا جديد فينا ولا مبدع بيننا. ولذا احرص على اكتساب خبرات وثقافات جديدة، واحرص على مشاركة ما تعلمته مع من تحب، وإلا فلن تكون من الأحياء الأسوياء.

5 – حين تنمي مهاراتك، ركز على القليل.
العمل الشاق ذو أهمية كبيرة، لكن حين توزعه في اتجاهات كثيرة، فإنه يكون قليلا في النهاية. ركز على تنمية مهارات قليلة، وحين تتقنها على أفضل وجه، انتقل لتتقن غيرها.

6 – الناس لا يقرؤون الأفكار، لذا قل لهم فيما تفكر.
يفرط البعض في توقعاته من الناس، ويتوقع أن يفهموه ويفهموا تطلعاته ورغباته، ولذا ربما تجد الموظف الناقم لأن مديره لا يفهمه ولا يدرك ما يريده، دون أن يخبره شيئا، وكذلك تجد العاشق الصامت، الذي لم يصرح بحبه ويبحث له عن مخرج شرعي. التعبير عن النفس بشكل جهوري شرط أساس للنجاح في الحياة. دع الخجل والحياء الزائد، عبـّر عما بداخلك وأخبر العالم بما تريده، دون إفراط أو تفريط. (هذا أيضا من ضمن أهم الدروس التي على من يرغب في دخول معترك المبيعات تعلمه وإتقانه).

7 – اتخذ قرارات سريعة وتصرف بسرعة.
ما لم تتحرك بسرعة لتغتنم الفرصة، فإن غيرك سيسبقك لها ويأخذها منك. رغم كل نصائح التروي والتفكير غير المتسرع، لكن مواقف الحياة لا تنتظر، وحين تصل أنت إلى القرار الصواب، ستكون الفرصة قد فاتتك، وتذكر أن الفرق كبير جدا بين معرفة القرار الصائب، وبين فعله وتنفيذه واتخاذه. لا قيمة للمعرفة بدون تطبيقها وتنفيذها.

8 – تقبل التغير وشجع عليه.
مهما كان موقفك جيدا أو غير ذلك، فهو سيتغير مع الوقت. كل شيء مآله التغير، إلا شيء واحد، وهو عملية التغير ذاتها. كان الرئيس والملك والأمير يظنها تدوم له، وها هو الآن مخلوعا أو هاربا أو مقبورا، ولذا استعد للتغير وتقبل كل ما سيأتي به، فكل شيء يحدث لسبب، ربما لن تدركه الآن، لكن حين تعرف السبب سيرتاح بالك، وحتى يحدث ذلك، كن مستعدا لأن تتغير.

9 – لا تقلق كثيرا بظن الناس بك.
لا يهم ما يظنه الناس بك ويقولونه عنك، فكم شخصا قابلت وحكى لك عن مجموعة من الناس أثرت في قراراته ومستقبله لأنه اهتم كثيرا لرأيهم، وحين مر به الزمان، انكشفت له حقيقة زيف هؤلاء الناس، وكيف فرقت الحياة بينهم، وأن الرأي الأكثر الأهمية هو رأيك أنت في نفسك. لا تنافق رب عمل لتحصل على وظيفة، ولا مدير لتحصل على ترقية، ولا تكذب من أجل الناس، كن كما أنت، وامض في طريقك.

10 – كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين.
حين تعيش حياة الصدق والأمانة، ستكسب راحة البال، وراحة البال نعمة لا تقدر بمال.

11 – صادق الكثيرين في مقتبل حياتك.
لا تترك أحدا تستطيع مصادقته دون أن تصادقه، من المدراء والدارسين والمدرسين والخبراء والمستشارين والأساتذة وأصدقاء الأصدقاء… السبب هو أن هؤلاء هم شبكة المعارف التي ستساعدك كثيرا في بقية حياتك. يحكي الكاتب كيف أنه عمل في 3 وظائف مختلفة، الأولى فقط جاءت عن طريق مقابلة عمل، أما البقية فجاءت بناء على تزكية وترشيح من معارف. حين تبحث شركة ما عن موظف تحتاجه، سيسأل الشخص المسؤول عن التوظيف من يعرفهم ويثق فيهم أن يرشحوا له من يثقون فيه. قد تكون أهلا للثقة لكن أحدا لم يسمع عنك ولا يعرفك، ولذا لا تكفي الخبرة، إذ يلزمها شبكة من المعارف تجيب سؤال الباحث عن أهل الخبرة والثقة.

12 – اجلس وحيدا في صمت لعشر دقائق يوميا.
انتهز هذا الوقت في التفكير والتخطيط والتدبير والتحليق عاليا في عالم الأحلام. الإبداع والتفكير المثمر يزدهران في الوحدة والصمت. الهدوء التام يجعلك تسمع صوتك الداخلي وأفكارك المبدعة، ما يعينك على أن تغطس عميقا في بحور الأفكار حتى تأتي بأفضلها، وفيه يمكنك التركيز على تخطيط خطواتك التالية في حياتك.

13 – اطرح الكثير من الأسئلة.
أكبر مغامرة في الحياة تأتي عبر قدرتنا على الاستفهام وطرح العديد من الأسئلة، وفي أحيان كثيرة تكون عملية البحث ذاتها أكثر أهمية من نتائج البحث. ما لم تطرح السؤال الصحيح، فلن تحصل على الإجابة الصحيحة، والإجابات تكون لدى الآخرين، وفي الكتب ومصادر المعرفة، وبداخلك حيث خبرتك وحكمتك. الإجابات الصحيحة لن تظهر لك فجأة، بل عليك التنقيب الطويل عنها والسؤال عنها باستمرار، وطرحها على مختلف نوعيات البشر، حتى تعثر عليها.

14 – استغل الموارد والنعم التي تحت يديك.
يعجب المرء حين يرى معاقا يشعر بسعادة غامرة، كيف ذلك وهو محروم من كذا وكذا، بينما أنت الصحيح لا تشعر بالسعادة مثله، والسبب هو أنه استغل ما لديه من موارد وهبات أخرى. نفكر كثيرا فيما فاتنا، بشكل يشغلنا عما بقي معنا ولا زلنا نملكه. كم من ضرير أو مقعد استغل نعمة العقل والتفكير فأبدع في مجالات أخرى. استغل ما لديك، ولا تفكر كثيرا فيما فاتك.

15 – عش على قدرك.
عش حياة مريحة، لكن بدون إفراط. لا تبذر ولا تنفق حتى تبهر الغير، ولا تغش نفسك بأن تعيش في مستوى معيشة هو دونك لتقنع نفسك بأنك على شيء ليس صحيحا. لا تكن ممن يقيسون الغنى بالمال وحسب، ولكن كن ممن يتحكمون في المال لا ممن يتحكم المال فيهم. عش على قدر ما لديك.

16 احترم الآخرين وأشعرهم بالراحة.
في الحياة وفي العمل، لا يهم ما تقوله، بل كيف تجعل من حولك يشعرون، وحين تحترم الكبير والصغير والجميع. امنح الجميع الاحترام الذي كنت لتبديه لقريب كبير في السن وتحبه، واصبر عليهم كما كنت لتصبر على أول أبنائك الرضيع. دعم الآخرين ومساندتهم واحترامهم وإرشادهم للصواب والمساهمة في تحسين حياتهم لهي إحدى أكبر النعم في الحياة. لكي تحصل على شيء، يجب أن تعطي قبلها.

17 – اتقن ما تصنعه.
لا جدوى من شيء تفعله، ما لم تفعله على وجه الصحيح وبإتقان. تفوق في عملك وفيما تهواه، واصنع لنفسك شهرة كبيرة في مجال الاتقان والتفوق.

18 – كن الانسان الذي جئت لتكونه.
اتبع قلبك وكن هذا الانسان الذي جئت لتكونه. البعض جاء إلى هذه الدنيا لكي يكون قائدا، والآخر طباخا أو شاعرا أو كاتبا أو محاسبا أو مديرا أو مبدعا أو خياليا… لا تضيع حياتك كي تحقق رغبة غيرك. مهما كان قرارك كيف تعيش حياتك، تأكد من أنه قرارك أنت، النابع من أقصى أعماق رغباتك.

لكن الأهم من كل هذه النصائح، اضحك حين تقدر، وأعتذر حين يجب عليك، واترك ما لا تستطيع تغييره. الحياة قصيرة لكن مبهرة. تمتع بها.

ولا تكتمل هذه المقالة دون أن تقرأ بعدها تدوينة: اعرف ما الذي تريده في هذه الحياة.

35 ردود
  1. rachid
    rachid says:

    أكبر خطأ ترتكبه في حياتك هو حين يمنعك الخوف من الوقوع في الخطأ .

    تعلمت أننا في المدرسة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات
    أما في حياتنا فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس.

    شكرا لك أخي رؤوف تدوينة رائعة

    رد
    • كتبك
      كتبك says:

      وجدت مجموعة كتب الاستاذ رؤؤف في معرض المدينة المنورة للكتاب والمعلومات المقام حاليا في الفترة 18-5-1433
      وحتى
      3-6-1433

      365 مقولة للنجاح
      25 قصة نجاح
      التسويق للجميع
      انشر كتابك بنفسك

      استفدت كثيرا من مدونتك استاذي رؤؤف
      ويشرفني ان اضيف كتبك لمكتبتي

      فهد

      رد
  2. محمد حبش
    محمد حبش says:

    نصائح تشمل مختلف جوانب حياة الشخص عندما ينطلق في الحياة .. يمكنني إعادة صياغة بعضها كمايلي:

    1- إن لم تخطئ فأنت لم تجرب شيئاً جديداً

    2- اعمل ما تحبه ( مقتبس من خطبة ستيف جوبز الشهيرة لخريجي ستانفورد عام 2005 )

    3- الثقة مطلوبة

    4- العلاقات رأس مالك

    5- كن فضولياً نحو المعرفة

    6- استثمر كل ما يتاح لك ( البديل عن كلمة الاستغلال )

    شكراً اخي رءوف

    رد
  3. osama elmahdy
    osama elmahdy says:

    توقعت أن يكون المقال على نصفين كما تعودنا ولكن خاب ظني 🙂
    سلمت يداك أستاذى
    بس سؤال .. هل كتب صاحب المقال الاصلى “كان الرئيس والملك والأمير يظنها تدوم له، وها هو الآن مخلوعا أو هاربا أو مقبورا” !؟ 😀 😀
    قرات الكثير من الكتب والمقالات المترجمه .. لكن تبقى لترجمة شبايك دائما طعم مختلف ومميز 🙂

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      يا لسعد طالع من تقرأ له باستمرار يا أسامة 🙂

      بخصوص المقالة على نصفين، كنت على وشك فعل ذلك، لكن قلت أجرب طرح مقالة طويلة، ولو وجدت شكاوى نعود للنظام القديم 🙂

      رد
      • زياد
        زياد says:

        اخي رءوف بارك الله في جهودك ولكني اريد ان اعرف كيف اصمم غلاف لكتابي

        رد
  4. عبدالله
    عبدالله says:

    من اجمل ما قراءة …. اعجبتني معظم النصائح

    شكرا لك على هذا الطرح المفيد فهذه المدونه ليست فقط الاصحاب الاعمال بل هي لكل الناس فهي تفيدنا في حياتنا اليومية
    ونتعلم منها بشكل مستمر

    اتمنى لك التوفيق والنجاح

    رد
  5. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    ما اود الاشاره اليه
    ان جحم التعليقات على المقاله الاصليه وصل الى 160
    انا اعرف ان هنالك متابعين صامتين\
    حان الوقت الان لقول شيء
    فما احتوته المقاله كنت اتمنى اني اعرفه وانا ابن 30 عام وليس ابن 18
    اترك بصمتك ودع سلبيتك وعلق
    ودمتم سالمين

    رد
    • حسام برهان
      حسام برهان says:

      د. محسن، عمري الآن 32، صدقاً كنت أتمنى أن أعرف ما احتوت عليه هذه المقالة وأنا ابن 18 عام. معظم نقاط هذه المقالة لمستها بشدة في حياتي.

      رد
    • شادي
      شادي says:

      أنا أستفيد كثيراً من تدوينات أخي رؤوف وأنا أشعر بالامتنان فعلاً له.. لكني مقصر في التعليقات
      أنا أقرأ وأستفيد بحق.. وغالباً لا أشعر أن تعليقي “مشكور أخي رؤوف جزاك الله خيراً” يليق بالتدوينة وكمّ المعلومات التي قدمها لنا
      ولا أريد أيضاً أن أرد بملخص لكل تدوينة

      لكني فعلاً أسعى لأن ينشر أخي رؤوف قصة نجاحي يوماً ما ضمن قصص نجاح قراء المدونة
      وأظن بأن هذا سيكون الشكر الحقيقي للأخ رؤوف وإلى حينها سأرد لو كان لدي إثراء أو استفسار وأظل أدعوا للأخ رؤوف بكل خير

      رد
  6. كريم سيد
    كريم سيد says:

    امممم ,, اعتقد ان نظام تقسيم المقاله سيكون افضل
    لأن الواحد بيحس بالملل نتيجه لطول الكلام

    رد
  7. khadija
    khadija says:

    نصائح رائعة وفي اعتقادي انها ليست فقط لذوي 18سنة بل لكل الاعمار.الكل قادرعلى التعلم ومحاولة تغيير حياته وعلاقته بنفسه.
    فهم ذاتك وماذا تريد شئ صعب لكنه يستحق ان تعمل من أجل استكشافه. والاهم ان تعيش لحظات حياتك بالامل في غد أفضل.
    وإذا استطعت ان تقنع نفسك انك ستنجح ثق ان ذلك سيتحقق بالتأكيد.
    شكرا أخي رؤوف.

    رد
  8. خالد
    خالد says:

    راااااااائع جدا الله يجزيك الخير ويقويك ويجعلك بطريق النجاح مثل المرحوم ابراهيم الفقي اللي اعطيته حقه بعد رحيله وقبل رحيله .

    رد
  9. محمد أحمد
    محمد أحمد says:

    السلام عليكم، شكرًا على هذه المقالة، تتضمن نصائح جيدة بالفعل. وددت أن أشير إلى عبارة في المقالة أجدها بحاجة إلى تغيير، العبارة هي “كما كنت لتصبر على (أول أبنائك الرضيع)” ما بين الهلالين لا أجده مستساغًا لغويًا؛ ألا يمكن القول “كما كنت لتصبر على أول أبنائك وهو/وهي في مرحلة الرضاعة”. يرجى الإصلاح، وشكرًا مجددًا.

    رد
  10. صلاح الدين من الجزائر
    صلاح الدين من الجزائر says:

    لقد قرأت هدا كله في كتاب لديل كارنيجي اسمه كيف تتعامل مع الناس والله انه مفيد جدا
    وشكرا يا رؤوف

    رد
  11. صلاح الدين من الجزائر
    صلاح الدين من الجزائر says:

    ألم تشارك يا رؤوف في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر يا أستاذ رؤوف

    رد
  12. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    الله يعطيك العافية
    ترجمة ومقالة جميلة جدا
    أحببت كثيرا هذه النقاط لاني اجدها بنفسي من وقت للآخر

    3 – استثمر الوقت والمال والطاقة في نفسك كل يوم.
    حين تستثمر في نفسك فلن تخسر، وبمرور الوقت وتزايد الاستثمار، ستجعل مسار حياتك في الاتجاه الذي تريده له، فما أنت إلا نتاج ما تعرفه، وكلما استثمرت الوقت والمال والطاقة في الحصول على معرفة جديدة، زاد تحكمك في مسار حياتك.

    4 – جرب الجديد كل حين.
    نقع جميعا ضحية لخوفنا الطبيعي من الفشل وحرج العودة بخفى حنين، وما لم نتغلب على هذا الخوف، فلن نتعلم الجديد والفريد، وبدون الخبرات وتوسيع المعارف، لن نتميز عن غيرنا، وسنبقى تقليديين لا جديد فينا ولا مبدع بيننا. ولذا احرص على اكتساب خبرات وثقافات جديدة، واحرص على مشاركة ما تعلمته مع من تحب، وإلا فلن تكون من الأحياء الأسوياء.

    تحياتي لك أخ رؤوف

    رد
  13. هانى مصطفى
    هانى مصطفى says:

    السلام عليكم

    انا من المعجبين بكتاباتك واحاول ان انظم افكارى ومعلوماتى لاكتب حتى اصل الى النجاح ولو حتى لذاتى

    اشكرك على الافكار والتلميحات
    اشكرك على المقالات الجميلة

    أخوك هانى

    رد
  14. عمر المغربي
    عمر المغربي says:

    السلام عليكم
    قبل ان اتعرف على هذه المدونة بعام كنت قد قرات مسبقا كتاب فن الحرب الذي قام بترجمته و نشره السيد رؤوف و قد تعرفت على هذه المدونة في الصيف الماضي و قد قمت بتحميل و قراءة كل الكتب التي لم اكن لاضع يدي عليها لولا هذه المدونة : كتب في فن التسويق و قصص النجاح الاكثر من رائعة (و التي اعتقد بانني ساكون في احداها يوما ^_^)… و قد قرات مؤخرا مقالة هنا تتحدث عن فائدة التعليق بالنسبة لكاتب المقال و بالتالي الي كقارىء كنتيجة حتمية و قررت ان انشر اول تعليق لي هنا بعد ان وجدت ان التعليق لا يتطلب مني سوى عنوان بريدي الالكتروني فقط عوض التسجيل الذي لا امتلك شروطه نظرا لانني لست مدونا او م ماشابه…اعتقد اننا نحن معشر الزوار صرنا اغبياء بسبب كثرة المعلومات الجاهزة في الانترنت…فحتى وقت قريب عندما كنت ارغب بالحصول على بعض التحفيز كنت اكتب مدونة شبابيك في محرك البحث !
    كختام لكلامي اود ان اقدم تحية خاصة للسيد رؤوف و اعتقد انه هو ايضا قصة نجاح تستحق ان تروى.

    رد
  15. مجدى الحلوانى
    مجدى الحلوانى says:

    مقالة جميلة ومفيدة جدا ……
    لا أبالغ إذا قلت أن الكثير من هذه النقاط كانت حاضرة فى الذهن بعد الكثير من التجارب و الخبرات فى رحلة الحياة.
    هذه المقالة وغيرها من مقالات الأخ المحترم / رؤوف شبايك تؤكد لى دائما أنى كنت على حق عندما كنت أهدى عنوان مدونته إلى كل شاب أقابله وأرغب فى مساعدته فى شق طريقه فى الحياة بنجاح .

    رد
  16. aldhmaa
    aldhmaa says:

    اليوم فقط اكتشفت هذه المدونة الرااااااائعه وقرأت الكثير فيها بالنسبة ليومي الاول وعاد لي شغفي بالقرأة الذي اشغلتني امور الحياة ومسئولياتي عنه..اشكرك استاذ شبايك على هذا العمل الراائع .
    ولا ادري لماذا ذكرتني بالدكتور ابراهيم الفقي عليه رحمة الله واسكنه فسيح جناته ربما هو الاسلوب .نشكر لك إثراؤنا بكل مالديك ويعطيك العافية.

    رد
  17. محمد نبيل
    محمد نبيل says:

    إنها نصائح لا يستغنى عنها الإنسان مهما بلغ من العمر ..

    ففلسفتى الشخصية فى الحياة أن ” الآن هو أول لحظةٍ فيما تبقى من عمرى ”

    جزاك الله خيراً أخى رؤوف.

    رد
  18. مصطفى الباز
    مصطفى الباز says:

    شكرا على النصائح الغالية
    أنا رايي ان النصائح دى تناسب اى انسان بدأ يغتنم اللى باقى من عمره ويستثمره الاستثمار الافضل
    بغض النظر اى سن هيبدأ منه

    شكرا جزيلا

    رد
  19. وسيم الاصبحي
    وسيم الاصبحي says:

    شكرا أخي رؤوف على هذه النصائح الطيبه , والمفيده فعلا في حياتنا .

    رد
  20. M Shaban
    M Shaban says:

    رغم أني تخطيت هذه المرحله ولكنني إستفادت جدا بهذه النصائح … وأعتقد انها مفيدة حتى سن الثلاثين وليس ال18 فقط … او على الاقل هي كذلك في عالمنا العربي

    رد
  21. herzi eya
    herzi eya says:

    شكرا على النصائح المفيدة لكن كيف يمكننا الإطلاع على السيرة الذاتية لصاحب المقال ؟

    رد
  22. اشرف حسين
    اشرف حسين says:

    شكرا اخونا رؤوف ..

    ما نتعلمه منك كبير وما نستقيه من مقالاتك شيء أكبر ..

    انت تجربة نجاح بحد ذاتها فكيف ما تضيفه من مقالات عن اخرين ..

    شكراً لك .. وفقك الله .. وجزاك عنا خير ..

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *