قرص مرن

لأن قطار التغيير لا يقف أبدا

قطار التغيير – والذي أقصد به أن كل شيء في هذه الدنيا سيتغير ولن يبقى على حاله – يدفعنا كي لا نرضى بالأمر الواقع وألا يغرنا إقبال الدنيا حاليا فهي ستدبر غدا، ولنا في القصص التالية الدليل والشاهد والحكمة.

في عام 1981 قدمت شركة سوني اليابانية اختراعا عجيبا: مشغل أقراص مرنة (فلوبي ديسك درايف 3.5 بوصة) لأجهزة الكمبيوتر الشخصي.

في نهاية شهر أبريل 2010، أعلنت شركة سوني أنها ستتوقف عن تصنيع هذه المشغلات، لأن الطلب العالمي عليها تراجع بشكل جعل تصنيعها أمرا غير عملي أو مربح.

جاء القرص المرن ذو الحجم 3.5 بوصة ليكون وسيلة التخزين الخفيفة النقالة سهلة الحمل قوية البنية نسبيا، ليحل محل القرص المرن ذي الحجم 5 وربع بوصة، والذي جاء في الأصل ليحل محل القرص المرن ذي الحجم 8 بوصة.

في البداية كان القرص المرن 3.5 مزدوج الكثافة (DD) يقبل بتخزين كمية قليلة من البيانات، ثم صدر بعده القرص عالي الكثافة (HD) والذي كان يخزن ضعف سعة القرص المزدوج، ما عمل على اندثار المزدوج مقابل انتشار الجديد.

جاءت أول علامة على قرب نهاية عصر القرص المرن 3.5 في عام 1998 حين قررت شركة ابل أن تطلق حاسوبها آي ماك جي3 في الأسواق بدون مشغل أقراص مرنة، مقابل اعتماد هذه الحواسيب على منافذ يو اس بي لشبك وسائل تخزين بديلة.

في عام 1888 اخترع جورج إيستمان آلة تصوير فوتوغرافي صغيرة (نسبيا) سهلة الحمل والنقل وأسماها كوداك، والتي أثبتت جودتها العالية.

بعدها بقرن أزاحت الكاميرات الرقمية بعرش كوداك و بعدما كان الجميع ينظرون بعين الاحترام إلى كاميرات كوداك، انتقل هذا الاحترام إلى كاميرات كانون و نيكون.

اليوم وبشكل تدريجي تنتقل الكاميرات الرقمية لتكون جزءا من الهاتف النقال المحمول، وبجودة ربما مماثلة أو أفضل.

في عام 2006 نشر ديفيد ليريه كتابا أسماه لماذا ستبقى فقاعة العقارات، وكيف يمكنك أن تتربح منها، وكان يدافع بقوة عن فورة أرباح العقارات الأمريكية، وكيف أنها ستبقى طويلا.

في عام 2007 ناقش محدثكم رجل مبيعات عقارات يعرض للبيع شققا في دبي بأسعار تبدأ من قرابة مليون درهم، مع استعداد البنوك لتمويل ثمن الشراء بنسبة 100%.

كان الرجل مليئا بالثقة بالنفس، وحين سألته إن ما تعرضه التزام طويل الأجل، فمن يضمن لي أنه بعد انتهاء البناء وتسليم الشقق، ستبقى أسعار العقارات على ارتفاعها لكي أبيع وأربح، فرد علي البائع الهندي بالقول: بابا، هذه دبي، لا يمكن لأي أمر غير طيب أن يحدث فيها.

[هنا أنصحك بأن تقرأ تدوينة عنوانها الثورة الصناعية الرابعة]

لماذا أحكي لك كل هذا؟

إن لم تتغير، وتتقبل آلية التغير، وتحب التغيير، فستجد نفسك وقد فاتك قطار التغيير – غريبا وحيدا مهجورا.

تقول الحكمة البالغة: كل شيء مآله التغير، إلا عملية التغير ذاتها فقط.

مرة أخرى: لماذا أحكي لك كل هذا؟

لأنني لا زلت أجد مقاومة من أناس أقول لهم لا تعتمد على مصدر دخل واحد، وأن أكثر ما يجب أن تخاف منه وتخشاه هو ذاك الراتب الثابت الشهري، لأنه يجمد تفكيرك ويقتل روح المغامرة لديك.

حين عرضت نتائج إحصائية صفات مؤسسي الشركات، تساءل البعض عجبا من كون القسم الأكبر من المؤسسين متزوجين ويعولون، وتساءلوا: كيف يغامر من لديه هذا الحمل الثقيل.

إجابة هذا السؤال تجدها لدى المتزوج العائل، واختصارها أن الدخل الثابت لا يجدي مع المصاريف المتزايدة، فمن لديه أبناء يكبرون، يدرك أن مصاريفهم تكبر بمعدل أسرع من نموهم.

حين أقول الوظيفة مثل السم في العسل، أجد أحيانا مقاومة عنيفة من البعض، كيف تريد من الموظف أن يترك وظيفته التي تعب حتى حصل عليها وبلغ مرتبتها العالية؟

طبعا، سبب المقاومة هو الخوف الغريزي من التغيير وكذلك من المجهول.

أدرك جيدا أن الله لم يخلق كل البشر ليكونوا أصحاب شركات، لكن ذلك لا يمنع جميع البشر من أن يكون لهم أكثر من مصدر للدخل، وإن كان يعمل بالنهار في وظيفة، ففي الليل يجب أن يكون لديه مصادر دخل أخرى، مثل تأليف كتاب أو تصميم مواقع أو بيع أشياء مستعملة أو غير ذلك الكثير.

إن كنت تخشى المجهول، فهو لا محالة نازل بك.

قطار التغيير لا يقف أبدا

دعنا نرجع مرة أخرى لمقدمة موضوعي هذا، جاء القرص المرن 3.5 ليضع نهاية للقرص 5 وربع، ثم جاء ما وضع نهاية له.

قطار التغيير - مشغلات الأقراص المرنة الثلاثة

قطار التغيير – مشغلات الأقراص المرنة الثلاثة

جاءت أقراص الذاكرة فلاش لتضع نهاية للقرص المرن (فلوبي) والمدمج (سي دي + دي في دي) والصلب (هارد ديسك).

جاء هاتف آيفون ليؤذن بمقدم الهواتف العاملة باللمس بالأصابع، واضعا نهاية للوحات المفاتيح التقليدية.

جاءت الكاميرات الرقمية لتضع نهاية للتصوير بالفيلم الفوتوغرافي.

جاءت الأزمة المالية العالمية لتضع نهاية لأحلام ثراء سريع كثيرة ووظائف مديدة ودخول ثابتة.

على كل صاحب وظيفة أن يعلم أن وظيفته الحالية لن تدوم، وإن لم يتركها هو، تركته هي.

كن على يقين بأن عليك تغيير طريقة تفكيرك، وألا تركن وتقبل وتهنئ بمصدر وحيد للدخل، خاصة ذلك الثابت، وأن عليك خوض غمار تجربة العمل الحر، وأن تقوم بعد كل مرة فشل، وأنه من الأفضل لك أن تفشل الآن على أن تفشل غدا..

إن لم تدرك كل هذا، فأنت الوحيد الملوم حين يفوتك قطار التغيير فهو لا يقف أبدا…

[أنصحك الآن بقراءة قصة نجاح شركة سوني من هنا]

[الصورة من موقع oldcomputers.net]

37 ردود
  1. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    فعلا رياح التغيير لا تترك اي شيء في موقعه
    اليوم كان هنالك تجريف للطريق قرب منزلي
    التراب والصخور كنا نمشي فوقها قبل اعوام
    وتحتها الان ب 4 متر اصبح شارع
    تغيرت المنطقة بصورة كبيره
    وارتفع معها سعر الارض والعقار
    انه التغيير الذي يهب على المنطقة باسرها
    فلا شيء يبقى كما هو في هذه الدنيا
    فما كان بالامس فوق اصبح اليوم في قعر الوادي
    وكذلك حظ الانسان كما يفكر ويتنمى
    ان لم يصعد بخياله للسماء سيكون مصيره الوادي

    اتعب تعبك يا صاحبي
    فلذة السعادة بعد التعب
    ودمتم سالمين

    رد
  2. ahmed saad
    ahmed saad says:

    من الوكمان الي الام بي ثري

    من الديسك توب الي الجهاز اللوحي

    من الكاميرا العاديه الي الديجيتال

    من الراديو الي الانترنت

    لا شيء يقف مكانه

    التغير مستمر ولابد من التكيف

    رد
  3. Ahmed Elsayed
    Ahmed Elsayed says:

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    صراحة موضوع مميز جداً لعل هذا أول تعليق لي رغم اني متابع مدونتك قرابة عام
    موضوع مميز جدا وشيق اتمني لك التوفيق

    رد
  4. عبدالرحمن محمد
    عبدالرحمن محمد says:

    الحل الوحيد الذي يجعل من الحياة أفضل هو التغيير
    التغيير صفة الناجحين أما هؤلاء الذين يقولون الله لايغير علينا
    فهؤلاء هم الفاشلون
    وعندما تريد ان تتغير غير من نفسك ثم حولك ثم مدينتك ثم دولتك …
    فالتغيير يبدأ من الداخل
    شكرا أ رؤوف هلى التدوينة الرائعة

    رد
  5. Sufi
    Sufi says:

    كلام جميل شبايك لكن ليس شرط ان تقوم بفتح مشروع تجاري ليكون لديك مدخول إضافي بإمكانك إستثمار مالك ليدر عليك المال
    انا هنا لا آسوق لمنتج ما آو شركة ما
    لكن لا تعمل دع المال يعمل عنك
    المشاريع التجارية تحتاج الى خبرة ميدانية وفي بلداننا العربية الى معرفه قويه
    صحيح ان يكون لك مشروعك الخاص حلم يراود اغلبنا لكن الخوف يسيطر علينا كلنا
    في مقالاتك السابقة سوف تجد ان اكثر الناجحين وان لم يكن جلهم نجحو حيث تخصصو فصاحب فيس بوك كان طالب برمجه وكذلك جوجل وغيرهم كثير
    صحيح هناك من نجح في غير اختصاصه لكنهم قله حسب راي
    بامكان اغلبنا ان يجد ضالته في الانترنت حيث ان من وجهة نظري انه المجال الذي تحتاج في الي فكره ليس مال في البد فقط
    لكنه مجال يدر عليك المال الوفير الذي ممكن ان يكون هو مخلصك
    في مشاركتي هذه اردت ان اضيف الي مدونتك الرائعه خاصية جديده وهي لماذا لا نعرض الافكار وبعض الحلول ربما نجد من يربط اكثر من فكره لينتج لنا مشروع ينفذه بنفسه وقد ينجح فيه
    روؤف شبايك شكرا لك

    رد
    • محمد رشاد
      محمد رشاد says:

      سأعلق فقط على جملة “لكن لا تعمل دع المال يعمل عنك”

      أستطيع أن أتقبل النصف الثاني من الجملة “دع المال يعمل عنك” و لكن فقط حين لا يصبح لدي وقت للعمل, أي أني أرفض الجزء الأول من الجمل “لا تعمل”, لا توجد قيمة لحياة المرء بدون عمل, بدون أثر في الدنيا, لن تشعر بالراحة إلا بعد التعب

      أعتقد أن الكثير من المشاكل و إتجاهات الفكرية الغير سوية تأتي من كلمة “لا تعمل”, حينما يقتنع الإنسان أنه يمكنه الحصول على المال بدون عمل يبدأ في التفكير في طرق غير سوية لذلك -حتى و لو كان قانونية- و نبدأ في الحصول على “تنابلة السلطان” على حد تعبير القصص المصرية القديمة إذا كنت تعرفه -و هم مجموعة من الكسالى الذين لا يقومون بعمل أي شيء غير الأكل و النوم- و هم أفضل وصف لنتيجة عدم العمل, فالكسل يدفع لمزيد من الكسل, و العمل يدفع لمزيد من العمل و النجاح

      أسف إذا كان تعليقي مشوشا قليلا و حيث أني أكتب بسرعة لأن هناك من ينتظرني, و لكني فقط لم أستطع أن أتقبل كلمة “لا تعمل”

      تحياتي

      رد
  6. مختار الجندي
    مختار الجندي says:

    مع أننا جميعا لدينا الغريزة التي تحضنا علي التغيير والنجاح، لكننا أيضا لدينا تلك التي تجعلنا نهاب التغيير، ونري أن الوضع الحالي هو الأفضل دوما، ما يجب أن نتذكره هل سنظل ننتظر تلك الفترة التي نصبح فيها مثل الفلوبي ديسك ويصبح التغيير أمرا مفروضا علينا، أم نتشجع نحن باتخاذ القرار ،ولتكن فلسفتك في الحياة “إن لم تتغير فستغير”

    رد
  7. حبش
    حبش says:

    سوني عندما اخترعت جهاز walkman كان جنونا ، كانت الموضة المسجلات الكبيرة وذات البطاريات الكبيرة ، بهذا الاختراعات عملت على تشكيل الاحتياج لدى الناس بالتالي اقبلوا على شرائه ونجاحه وكان قائدا لسوق هو صنعه وخلقه ، ذكاء تسويقي كبير

    رد
  8. محمد عبدالسلام
    محمد عبدالسلام says:

    السلام عليكم

    رعبتى فى التغيير ملحة لكن كأنى مقيد احاول قدر المستطاع لكنى لا ارى انى اتغير الا قيد شبر ربما كل عام
    اخشى ان يمر عمرى فلا اتغير ولا استفيد منه فيالها من حسرة اذا حدث هذا هذا وبحق لهو سرقة العمر فما استثمرته ولا اسمتعت به

    اخ رؤوف بالله عليك كيف السبيل للخلاص من ذلك

    دائما اشعر انه قد فات الاوان لكن مادام فى العمر بقية فلابد من المحاولة من جديد وللعلم كلما اخطات تعلمت درسا لكن الى متى؟

    الله يصلح الحال

    رد
  9. السيد بسيوني
    السيد بسيوني says:

    ما هذه الروعه يا استاذ / شبايك اسلوب الموضوع اولا ممتاز والربط بين فكرة الموضوع الاساسيه والاحداث التي حدثت في الاعوام السابقه والتغيرات التي حدثت للاشياء تجعل الموضوع اكثر روعه واكثر مصداقيه واقناع . واعجبني جدا نهاية الموضوع واسلوبك في سرد الموضوع و في العوده بنا الي الموضوع في ختامه والى الهدف الذي تريد التحدث فيه وحثنا على محاولة التغيير …
    وللأسف كثيرا منا فعلا يخاف من التغيير ولو تأمل اي شخص للامور والاشياء من حوله لوجد ان هناك فعلا تغيير وليس تغيير عادي . ولكن الانسان تأخذه الحياه ومشاكلها ولا يشعر بالتغيير الا بعد حدوثه. وانه قد فاتته فرص كانت كفيله بتغيير حياته وحياة من حوله ايضا . ولو ضربنا امثله عن كل تغيير حدث لشخص منا ولم يشعر به الا بعد حدوثه لوجدنا الامثله كثيره… فانا وانت والجميع فاتته فرص كثيره كان يستطيع ان يستفيد لو تمتع بشئ بسيط جدا من عدم الخوف من التغيير …
    الم يكون بجوارك قطعة ارض او شقه سعرها بسيط جدا وتقدر عليه والان اصبح ملايين.. الم يظهر امامك فرصة بيع مشروع تجاري او فرصه استثماريه تستطيع استثمارها واستثمرها غيرك وغيرت حياته تماما.
    نعم الاقدار و الارزاق مقدره ومكتوبه ولكن هل حاولنا ان نغير حياتنا وافعالنا لا ان نغير اقدارنا ما علينا الا ان نحاول ونجتهد والنتائج بيد مقدر الاقدار سبحانه.
    شكرا استاذ/ رؤوف كلما هبطت الهمم وقل الحماس تخرج لنا بمدونه جميله باسلوب رائع تدفعنا دفعا لعدم الخوف
    بالرغم اني جديد على المدونه ولكن والله انا ارتبطت بها جدا

    رد
  10. أبو الفوارس
    أبو الفوارس says:

    تدوينة رائعة .. وحافز جيد للتطور ..

    لولا أني أجد لغة التدوينة هو الدفاع ، بمعنى أن تجد لنفسك حلاً قبل أن تجرفك رياح التغيير التي لا تقف .. وأمواجه التي لا تهدأ ..

    إذا .. فالتدوينة برغم روعتها إلا أنها تتحدث من منطلق ( دفاعي )

    أخي ..

    ما رأيك بالمقولة التي تقول ( خير وسيلة للدفاع الهجوم ) ؟؟

    أقصد .. يجب أن نكون نحن رياح التغيير التي يخشاها الآخرون ويخشون أن نجرفهم ؟؟
    يا اخوان .. طالما التفكير الدفاعي هو وسيلتنا فإننا لن نتحرك إذا لم نحس بالخطر ..

    ليكن تفكيرنا هجومي .. انطلاقي وليس دفاعي ..

    لنسعى دائما للأمل .. ولا تكون تصرفاتنا من خشية الألم ..

    دعائي للجميع بالتوفيق

    رد
  11. منير
    منير says:

    “أدرك جيدا أن الله لم يخلق كل البشر ليكونوا أصحاب شركات” ، هذه الجملة بالذات أعجبتني ، وهي التفسير المنطقي للمقاومة و عدم التغيير .

    رد
  12. عطاالله
    عطاالله says:

    كلامك صحيح بشكل كبير وأضيف عليه أن ضعف الأخلاق الاجتماعية والحسد وكره بعض الناس لك قد يسرع نهاية تلك الوظيفة الثابتة … التغيير لا يأتي عن طريق الاحلام ولا بد من كثير من التعب …
    والتوكل على الله هو الاساس
    تدوينة مفيدة كعادتك
    سلامي لك

    رد
  13. ايهاب
    ايهاب says:

    sسبحان الذي علم الانسان مالم يعلم
    اذكر في بداية التسعينات كان والدي في الكويت وكان لما بده ايطمنا عن حاله كان برسللنا برقية والمعروف انه البرقية كانت موجزة على الاخر يعني الواحد بدخل على الموضوع بسرعة بدون سلام لانه الحساب على الحرف الواحد اما الان فبالنت ابتبعث مجلدات مجانا
    كذلك التلفزيونات انقرضت والان بديل عنها الشاشات
    اليكم موضوع قراته اليوم لشاب سعودي اصبح مليونيرا من خلال النت ,موضوع رائع وشيق جدا
    الرابط هو:http://www.gerasanews.com/web/?c=135&a=27374

    ودمتم سالمين

    رد
  14. فادي عواد
    فادي عواد says:

    أنا أوافق الفكره المبدئيه من التدوينه. وأعمل بحسبها منذ الصغر … وأامن بأن من يريد الوصول بعيدا يجب عليه أن يجرب الكثير ويغامر ليصل إلى ما يريد ..

    وبالرغم من ذالك أريد التعلق على الجزء الأخير الذي يتناول موضوع الفشل في التجربه,
    وسأبدء بتجربتي الشخصيه, ومع أنني لم أحقق حتى الان أحلامي وطموحاتي ولكنني أسطتيع أن أفول بأنه من كل تجربه تعلمت الكثير, وعادة هذه التجربه تعلمني وتفتح أمامي المجال لخوض تجارب أخرى لم أفكر بها من فبل ولا أظن أنني كنت سأفكر بها بدون خوض تجربه سابقه !

    أنا لا أمن بالفشل ولا أظن ان من خاض تجربه لم تنجح هو فاشل … وأنما أحب القول الذي قاله توماس أديسون الذي فشل ما يفارب 10,000 مره قبل أن ينجح في إختراع المصباح الكهربائي, فعندما سؤل عن هذا الموضوع قال لهم أنه لم يفشل 10,000 مره وإنما هو يعرف 10,000 لا تنجح لصنع المصباح الكهربائي !

    رد
  15. داهود
    داهود says:

    Who moved my cheese?

    هو عنوان واحده من أفضل القصص التي قرأتها, وتتحدث عن كيفية قبول التغيير والتماشي معه مع عدم النظر الى الاحتمالات السلبيه!

    فالتغيير غالباً ما يحمل معه كنوزاً لم نفكر فيها مطلقاً…

    رد
  16. MAZEN
    MAZEN says:

    ك يااخي والله الكلام كتير حلو بس كلكم عم تحكو عن اختراعات نحن مالنا دور فيها والله كل يوم عم ندور على فرصة جديدة والله مافي مافي مافي والحكي اللي عم تقولو انو الوظيفة هي سم ونهايتها سيئة يااخي منعرف هالحكي بس مافي بديل والله مافي

    رد
  17. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    انت شخص أكثر من رائع في تقديمك وربطك للافكار ورفع المعنويات
    لكم أحببت ذلك في طريقتك وتفكيرك وطرحك للمواضيع
    اشكرك على رفع معنوياتي وتفجير الكثير من الأفكار والاتجاهات
    اتمنى ان اكتب هنا قصتي يوما باذن الله
    تحياتي لك

    رد
  18. مؤمن
    مؤمن says:

    لأن الحياة حياة فلابد من تغير الحال والا فما كانت الحياة فالموت افضل من أن نعيش على حال واحد..

    رد
  19. محمد سرطاوي
    محمد سرطاوي says:

    بارك الله فيك يا اخ رؤوف على هذه التدوينه الرائعه واسال الله ان يجعل ما تقوم به من اسنهاض همم الناس وتشجيعم الى الارتقاء بانفسهم وبمجتمعهم , في ميزان حسناتك… ونرجو من الله ان يكرمنا بان نحذوا حذوك في هذا الجهد الطيب والى الامام.

    رد
  20. عبد الله
    عبد الله says:

    موضوع متميز مثل صاحبه .. فعلا يجب ان نتوقع التغيير ونجاريه والا وجدنا انفسنا في الخلف ..

    تقبل تحيتي وتقديري ..

    رد
  21. أبوعبد الله
    أبوعبد الله says:

    التغيير للأفضل هو المطلوب أما التغيير كيفما كان و بأي طريقة (من حلال أو حرام) فهذا عين الخطأ.
    القيام بمشروع يسد حاجة و فيه فائدة هذا شيء مطلوب و جيد و أن يقوم عليه شخص صاحب دراية بهذا الميدان يعرف كيف يسير الأمور يتحرى الحلال و لا يرضى إلا به هذا فوز و خير يعم الجميع.
    أما المقامرة من خلال ركوب الفقاعات التي مألها إلى الإنفجار بلا شك (و نصيحة الهندي لا ينصح بها عاقل)
    و الإنخداع وراء كلام المغرضين الذين يحاولون الزج بالناس في أمور لا يتقنونها و لا يعرفون عواقبها و لا يهتمون إلا بمصالحهم الضيقة على حساب مصلحة الأخرين هذا شر كبير يجب التنبه له و تحري الكلام فيه.
    و لو تأمل العاقل فإن أثار الفقاعات السابقة ليست ببعيدة.
    فإن رب العالمين شرع لنا برحمته ما يكفل لنا العيش بسلام و رخاء و أمن شامل يعم كافة المجالات مما يوقن به كل متبصر.
    و مما لا يخفى على أحد نجاح البنوك الإسلامية (الملتزمة بتطبيق الشريعة) التي هي خير مثال للإستثمار النظيف المتزن البعيد عن التهور و التغرير و الكذب و زج الناس في الأهوال.
    و الله ولي التوفيق.

    رد
  22. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم ,,,

    وكأنك تقرأ أفكاري وتصبها في مدونتك , قبل مدة بسيطة كنت أفكر عن الناس التي لا تتغير وإنما تظل على ما هي عليه من دون بذل أي جهد في عملية التغيير فلا هي تغيرت الى الأحسن ولا تغيرت و إنما بقيت على ما هي عليه .

    إذا لم تتغير الى الأحسن سيكون تغيرك الى الأسوء من دون ان تشعر فالزمان وساكنية في حركة تطور رهيبة وعليك متابعتها والإستفادة منها .

    وخير كلام كلام الله عز وجل :

    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم “

    رد
  23. عمرو
    عمرو says:

    بالفعل أن الاعتماد على مصدر واحد للدخل لا يعبر عن الأستقرار المادي وذلك نتيجة لتغير الظروف وعدم دوامها على حالها وبالتالي ضرورة البحث عن مصادر اضافية للدخل حتى لا يعيش الفرد اسير لوظيفته ولكن من الصفات الضرورية لأي شخص يرغب في تغيير واقعه إلى الأفضل هو الجراءة والقدرة على الأبتكار فأعتقد أن هاتان الصفتان إذا ما توافرت في أي شخص فستجده من تلقاء نفسه شخص متجدد وغير تقليدي وعلى العكس تماما إذا لم تتوافر هاتان الصفتان فتكون النتيجة هي الجمود وعدم التغير
    وفي النهاية موضوع أكثر من رائع و بالفعل يساهم في رفع معنويات الكثير من الناس وتقديم نصائح مفيدة جدا وهو شيء يحتاجه الكثير من الشباب هذه الأيام وذلك لكم الأحباط الذي يعانيه الكثيرين

    رد
  24. غير معروف
    غير معروف says:

    الأخ العزيز رؤوف
    أنا أؤمن بكلامك جدا و لكن المشكلة الكبرى في من هم أكبر منا في السن متعودين على نمط معين في الحياة و هم معذورون , لأن في أيامهم كانت الحياة مستقرة و غير مسرعة كما هو الأن فكان الشخص يعمل عملا واحدا يفني فيه حياته
    منذ حوالي 3 سنوات أو أكثر تجادلت مع صديق لي يريد أن يفتح سنترال لتقديم خدمات الأتصالات و نصحته أن ذاك و قلت له أنا معك أن السنترال اليوم يدر ربحا معقولا لكن توقعاتي التي لم تخيب أنه هذا الحال لن يدوم لسرعة إنتشار الموبايل و المنافسة الشديدة التي كان من الواضع أن اسعار مكالمات الموبايل ستنخفض , و بالفعل قفلت السنترالات الأهلية بعد شهور قليلة من العمل
    لابد أن ندرب نفسنا على التغيير و الا سنضيع , في المثال السابق بعض الأشخاص لم يقفل السنترال و لكن حوله الى شيء أخر مثل بيع كروت الموبايل و اكسسوارات المحمول و أشياء اخرى

    رد
  25. علي
    علي says:

    السلام عليكم
    اود ان اقول في البداية انها اول مشاركة لي في هذه المدونة
    الهادفةواتمنى ان اكون متابعا لها
    فعلا الاخ شبايك يطرح موضوع في غاية الاهمية في وطننا العربي وانا من الجزائر
    الشاب يدرس وعينه على الوظيفة الحكومية يلهث وراها كانها كنز ومستعدا لدفع راشاوي
    للحصول عليها ويقتل الابداع لديه وينسا ان الله هو الرزاق
    انا استغرب لماذا الشباب العربي لا يستعمل الانترنت لكسب الرزق
    عوض تحميل الافلام والاغاني
    وهناك قصص نجاح كبيرة
    شكرا

    رد
  26. بدر عبدالله الفرح
    بدر عبدالله الفرح says:

    موضوع جميل جدا يقول د صلاح الراشد ان لكل انسان comfort zone تتحكم به فهو يعيش بها ويتكيف معها وان كانت وظيفته متعبة او قليلة المدخول الخ…لذلك كل من يحاول ان يخرج منها سيجد صعوبة في البداية نتيجة للخوف من المستقبل الى ان ينتقل الى comfort zone جديدة ويتكيف معها .عموما ليس المطلوب ان تكون تاجرا لكي تكون غنيا فالكثير يعتقد ذلك ولكن يمكنك ان تكون سباكا ماهرا او طباخا ماهرا فتاتيك الطلبات من كل فج عميع وتكون مرتاحا ماديا لذلك يجب على كل انسان ان يكتشف مواهبه لكي يحصل على الراحة المادية فليس كل انسان يصلح للتجارة كما يقول المثل الكويتي (التجاره تبي اهلها )ولكل حرفة اهل فانظر الى اي اي حرفة تنتمي.وشكرا

    رد
  27. سلطان
    سلطان says:

    كم تحمسني مثل هذه المقالات وتشد من أزري والمهم

    هو ما سينتج عنها في أرض الواقع وأسأل الله أن يوفقني

    وأن يكون لأطروحاتك ثمار تجنيها …

    دمت موفقاً أخي شبايك

    رد
  28. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    لا تتصور كم جاءت مقالتك فى الوقت المناسب لتربت بها على آلام أعانيها هذه الأيام .. آلام التغيير والخوف من المستقبل وتغيير المألوف ..
    كنت أظن منذ فترة أننى استطعت التغلب على الـ comfort zone وأصبح لدىّ المرونة الكافية لتغيير منطقة الراحة بين الحين والحين، ولكن تأتى الحياة لتخبرنى أننى مازلت فى بداية الطريق ..

    آثر فى بشدة تلخيصك لكتاب (أبى الغنى أبى الفقير) ومازلت حتى الآن أبحث عنه بجدية، وقد التزمت ببعض النصائح التى وردت فيه، وأصبح يقينى قوياً فى أن الخطوة التالية اقتربت، يجب فقط أن أشعل الفتيل بيدى وأدع النهاية يصنعها مالك كل أمر ..

    أدع لى أن أتجاوز هذه الأيام، لعلنى أتعلم منها الكثير فى المستقبل ..

    رد
  29. zozouky
    zozouky says:

    اشكرك شبايك على كل هذا المجهود الرائع وهذه المدونة الرائعة.
    اما بعد ،،،

    لن اطيل عليك لكنى لم اعرف مدونتك الا من شهور قلائل وانا ابحث عن مقالات فى التنمية البشرية، وما ان وجدت مدونتك حتى امسكت بها ولم اتركها، لقد اصبحت مدونتك بالنسبة لى مثل الادمان يجب ان افتحها يوميا لأتابع هل هناك مقالات جديدة او اقراء احدى المقالات القديمة التى كتبتها من قبل ….
    اما بانسبة لهذه المقالة فقد اثبتت لى انى اسير فى الاتجاه السليم فأن ومثل معظمنا موظف بأحدى شركات القطاع الخاص وما ادراك ما القطاع الخاص، فمع كل هذه فى الاسواق العالمية نضع ايدينا على قلوبنا ونقول يا رب استر لذا فقد اتفقت منذ فترة على بدء مشروع مع احد اصدقائى وربنا يسهل سوف يبدأ قريبا، ومن ناحية اخرى ومن خلال مقالاتك الجميلة عن التدوين فقد بدأت افكر فى عمل موقع للتدوين بالاتفاق مع احد اصدقائى الذين لديهم شركة رحلات لعمل مدونه له مجانا وذلك مقابل وضع اعلانات لجوجل ادسنس عليها (ليه ما تجربش الفكرة ديه على مدونتك هاتجيبلك دخل كويس ويوجد الكثير من المواقع التى تشرح ذلك الى جانب انه لديك الكثير من الزوار وتريب مدونتك فى بحث جوجل ممتاز).

    لذا فانا اشكرك كل الشكر على هذه المدونة الاكثر من رائعة التى تحفزنا على النجاح ثم النجاح والنجاح وذلك من خلال مجموعة من القصص الرائعة التى تشجع على النجاح .

    رد
  30. ابو عماد
    ابو عماد says:

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ….
    مدونة أكثر من رائعة وجهد كبير أسأل الله أن لا يحرمك جزيل الأجر والثواب .
    مدونة تبعث الأمل وتزيد من الإصرار على التغيير والتقدم للأمام والنجاح .

    قابلت الكثير ممن يريد التغيير ولكن لا يعرف كيف ومن أين يبدأ فأرد عليه بسؤال واحد :

    كيف ترى نفسك بعد ( خمس سنوات – عشر سنوات )؟ تراى نفسك كما أنت أم أفضل أم أسوأ

    وأنت حر الإختيار إما أن تكون صفر أو واحد أو مليون

    فقوانين النجاح بسيطه :

    المحاولة والمحاولة مرة أخرى وأخرى وأخرى + تنظيم الوقت + المعرفة + تفكير مبدع ومبتكر +تخطيط

    حكم:

    (( العالم بأسره يفسح لمن يعرف طريقة ))

    (( سقوط الإنسان ليس فشل ، الفشل أن يبقى حيث سقط ))

    (( لا يبقى في مكانه إلا الجماد ))

    يقول الشاعر :

    إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم

    والشكر موصول للأستاذ شبايك مع فائق التقدير

    رد
  31. محمود على
    محمود على says:

    أنا متابع منذ زمن لتدوينتك الرائعة و هذا ثانى تعليق لى
    فى الحقيقة ما أريده بشدة كيف أبدأ ؟
    اخدت كورسات و انامتاكد أننى لابد لى من العمل الخاص ؟
    مهاراتى
    ممارس تنويم بالإيحاء (معتمد)
    مدرب تنمية بشرية
    خبير تزييف و تزوير
    استشارى فى المحررات الرسمية و العرفية (كيف تكتب محرراًبشكل آمن يصعب تزويره)
    ماذا علىِّ ان افعل؟
    كيف البداية

    رد
  32. نورالدين من المغرب
    نورالدين من المغرب says:

    مقال جميل صراحة و يبعث على التفاؤل و التحلي بالايجابية إلا أنني لم استحسن ما جاء في هذه العبارة: “إن لم تتغير، وتتقبل آلية التغير، وتحب التغيير، فستجد نفسك وقد فاتك قطار التغيير – غريبا وحيدا مهجورا”. هذه العبارة ” فستجد نفسك و قد فاتك قطار التغير” لم استسغها لأنها محبطة جدا، لماذا؟ لأن الكولونيل ساندرس صاحب مطاعم KFC انطلق في الأعمال حين وصل إلى 65 من عمره…فليس هناك عمر معين لتبدأ من جديد، فالمهم هو عدم الركون إلى اليأس..و أختم تعليقي بمقولة في هذا الصدد لجورج إليوت الت يقول فيها: لن يكون الوقت متأخرا أبدا لتكون ما يجب عليك أن تكون عليه. أو كما جاء في مقولة عبد الوهاب مطاوع: الانسان يستطيع دائما أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحله مستفيدا من دروس الألم و عثرات الطريق…

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      ساندرز كان مثال التأقلم مع التغير، حين عدلوا الطريق عن مطعمه، انتقل لمكان آخر، وهكذا. مقاومة التغير هنا المقصود بها الإصرار على تكرار الماضي، مثلما الحال في قصة كوداك حين لم تنتبه إلى أهمية التصوير الرقمي واستمرت في بيع منتجات للأفلام الفوتوغرافية ظنا منها أن هذا الأمر لن يتغير، وغيرها من القصص.

      رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *