قرصنة الرسومات وحلولها
أصعب أنواع الفراق على النفس البشرية الطبيعية اثنان: فراق الأرواح وفراق الأموال، ولذا إن حاول محاول أن يقترب من هذين، قاومته النفس بطبيعتها البشرية. دور العقل أن يحسب حساباته، ثم يدخل مع النفس في حوار هادئ لإقناعها بأن ليس كل أنواع الفراق شر.
بداية غريبة، لا شك في ذلك، لكنها ضرورية حين أعود لأتحدث عن أضرار قرصنة الحقوق الفكرية، من برامج كمبيوتر ومؤلفات وأفكار. كنت قد تحدثت منذ سنوات عدة عن رؤيتي الفردية لعدم صحة أفكار ومعتقدات جواز قرصنة / نسخ البرامج، واليوم أعود من جديد لأزيد وأضيف إلى البرامج الرسومات.
ينشأ ناشئ الفتيان منا على قرصنة نظام التشغيل ويندوز، ثم يتبعه بحزمة أوفيس، ثم ربما كان من حب الفن بحيث قرصن البرنامج الرائع فوتوشوب. الآن، بعدما أصبح لديه كمبيوتر يعمل وعليه تطبيقات، وبدأ برنامج فوتوشوب يعمل، يصحو الفتى على صدمة، البرنامج ينتظر من مستخدمه أن يعمل شيئا من تفكيره وإبداعه.
ساعتها يقف العقل مصدوما، فهو معتاد على النسخ، والقص واللصق، ثم انتظار عبارات الشكر والمديح، فليس في الدورة عنده مجال لأن يعمل العقل ويأتي بشيء غير موجود من قبل. ولأن في العقل بعض حب للتفكير، يبدأ الفتى منا فيبحث عن صور وخطوط ثم يبدأ يمزج هذه مع ذاك حتى يُخرج لنا لوحة يظنها تحفة فنية.
العجيب، أن من يفعل هذا يؤكد على صحة ما فعله، لكنه حين يصمم رسم ما، يحرص على وضع اسمه كاملا عليها، وربما قصة حياته، لأنه يعرف جيدا أن غيره يمكن أن يفعل مثله تماما، فيضع اسمه هو على لوحة أخيه. هذا الحرص يغني عني وعن آلاف الكلمات التي يمكن أن أقولها لتوضيح وجهة نظري السابقة.
يهاجمني البعض بقوة ويسألني: وهل أنت الملاك الطاهر الذي لم يقرصن ولا مرة في حياته؟ وأرد عليه، لو رأيتني واقفا في منتصف الطريق السريع، أنتظر شاحنة مسرعة بشدة لأخذها بالأحضان من الأمام، فهل ستفعل مثلي؟ لا – لماذا؟ أرد عليك، لأن الأصل ليس أن تخرج الحكمة ممن ينفذها، الأصل هو عرض الحكمة على العقل والتفكير في مدى صحتها ثم قبولها أو رفضها.
لكن يرد البعض علي قائلا وما العمل، فما البديل، أقول له إن بحثت لوجدت، فالآية الكريمة تقول: (اتقوا الله، ويـُعَلِمَكم الله) ومن ضمن تفسيراتها أن تقوى الله والخوف منه تورث العقل حلولا وطرقا مشروعة. نعم، برنامج فوتوشوب رائع الجمال، وفيه من المزايا الكثير والكثير، لكن سعره 3000 ريال / درهم، وما لم أملك أو تملك هذا المبلغ فلا يحل لي ولا لك استعماله.
إذا بحثت لوجدت عالما اسمه البرامج الحرة مفتوحة المصدر، والتي وفرها أصحابها بالمجان لجميع الخلق والبشر، ورغم أن هذه البرامج لم تبلغ مبلغ الحرفية التي يقدمها فوتوشوب، لكن إن لم ندعمها فلن تبلغ ما نريده منها.
من ضمن هذه البرامج برنامج بينت دون نت (Paint.Net)، وهو برنامج انقطع مصممه ليعمل عليه، مقابل أن يكون مستخدميه من الكرم بحيث يمدونه بالمال فلا يحتاج للعمل لدى الغير. هناك تطبيق آخر اسمه جيمب أقوى من سابقه لكنه يناسب أهل لينكس بالأكثر.
بعدما تجد البرنامج المجاني المناسب لك، يمكنك كذلك أن تعثر على مصادر كثيرة لصور ورسومات وفرها مصمموها بالمجان لمن يريد، ومنهم من يشترط ذكر اسمه وغير ذلك، ومنهم من لا يشترط أي شيء. أثناء جمعي لمادة كتابي المقبل، توصلت إلى جمع هذه المواقع الأربع التي توفر صورا ورسومات حرة، يمكن استعمالها بشكل تجاري، وهي كالتالي:
sxc.hu
OpenClipart.org
WPClipart.com
PDClipart.org
سؤالي الآن، هل تعرف عزيزي القارئ مواقع مثيلة أخرى؟ وأكرر مواقع مثيلة، أي توفر صورا حرة المصدر، فأنا لا أريد روابط لمواقع مشكوك في أمرها تعرض المجاني مع غيره، أريد مواقع أكيدة. أريدها لكي أزيد من المقترحات والبدائل في مادة الكتاب.
كلمة أخيرة، نعم، ستجد بعض هذه المواقع تعرض بعض الصور التي يرفضها ديننا الحنيف، وقبل أن ترفضها بالكلية، خذها أنت ونقحها وصمم موقعا مماثلا تضع فيه الصور الحرة التي تتأكد من مصدرها ومن توفير مصممها لها على المشاع، وخلص الذهب من الشوائب.
الآن، أدعوا جميع العاملين في مجال التصميمات الفنية، للعودة إلى مخزونهم الطائل من الصور والرسومات والخطوط، للبحث والتحري عن أصل هذه الأشياء وحقوق ملكيتها، والاكتفاء بما لدى هذه المواقع السابقة من صور حرة، تغني عن سؤال صعب وحساب أصعب.
مقالات مماثلة:
نريد أن نسرق وألا نـُسرق
اخي رءوف من وجهة نظري ( اعتقد ان على الشركات المنتجة لمثل هذه البرمجيات ان لا تشطح وتنطح بالاسعار المرتفعة لمنتجاتها ) هذا اولاً
2 – على الحكومات في الدول 0 واعني الدول العربية ) ان تتابع بحزم عملية القرصنة ومراقبتها طبعاً اقصد للشركات ( لانه من الصعب متابعة الافراد ) مثلاً عندنا في الاردن دائرة مراقبة حرية الملكية الفكرية ووظيفتها مراقبة الشركات والبرمجيات المستخدمة داخل هذه الشركات من ويندوز واوفيس وتصميم …. الخ
فتجد الشركات ملتزمة بإستعمال البرمجيات الاصلية لما لهذه الدائرة ( حرية الملكية الفكرية ) من قوانين حازمة
* هذا عندنا في الاردن ولا ادري عن باقي الدول العربية وهنا ادعو اصدقائي من رواد المدونة ان يخبرونا كل في بلده عن قوانينها ولكم جزيل الشكر
ودمتم سالمين
رءوف وضعت يدك على الجرح.. هذا ما أعاني منه يا أخي.. أريد أن تكون برامجي وأداوتي نظيفة.. أتخلص شيئًا فشيئًا ومع الوقت من البرامج والرسوم والمصادر التي لا يحق لي استخدامها.. المؤسف يا أخي أنني هنا لا اجد من يبيع لي نسخًا أصلية.. صدق هذا أو لا تصدقه.. نسخ الفوتوشوب الأصلية غير موجودة.
بالنسبة للصور فكذلك هناك اقتراح آخر أعمل عليه حاليًا وهو أن تتعلم التصوير ينفسك وان تكون لديك صورك الخاصة.. ورفت على نفسي الكثير من الخامات التي استعملتها في تصاميمي لأنني صورتها بنفسها وتعلمت من هذه التجربة أشياء كثيرة.
مقال اكثر من رائع. للأسف المراكز الأكاديمية العربية والجامعات تدعو لاستخدام المقرصن بطريقة غير مباشرة. في الجامعة على سبيل المثال : كانوا يطلبون حفظ المستند على صيغة وورد !! هل يعقل هذا ؟
علمونا الوورد والاكسيس ولم يتطرقوا للمفتوح المصدر او حتى امتداد الملف لنجد له بديلاً.
في امريكا واوروبا هناك خصومات مغرية للطلاب بل تحميل مجاني لبعض البرامج للطلبة من مايكروسوفت.
صطيف
موقع فليكر يوفر صور حرة، لكن يجب أن تدقق في رخصة الصورة، فبعضها يشترط عدم استخدام الصور تجارياً، على أي حال، زر الرابطين من فليكر للحصول على صور حرة:
http://www.flickr.com/commons/
http://www.flickr.com/creativecommons/
أنا اوافقك أخي رؤوف بهذه الرؤية…
من صنع برنامج الفوتوشوب وهي أدوبي لا بد وأنها تكبدت الكثير من الخسائر كي تخرج هذا البرنامج. فلذلك لا يحق لإنسان أن يسرق برنامج ما ويقول هذا صنعه كفار او غير ذلك من الحجج الواهية. وديننا الحنيف قد حفظ حق الذمي والكافر.
ودمت بود
موضوعك هذا بالمفضلة سأحتاجه بكل تأكيد
اخي الكريم شبايك
تعرفت علي مدونتك من خلال زميل لي في العمل عندما نصحني بقراءه ملخص كتاب ابي الفقير ابي الغني
منذ ذلك الحين لم انفك عن تصفح مدونتك الرائعه فقد اصبحت كالمدمنه لا استطيع ان يمر يوم دون المرور بها
لا اخفيك سرا اخي شبايك اني قد سأمت من العمل بالوظيفه الرتيبه, فكره ان يكون لي عملي ومشروعي الخاص كانت ومازالت الشغل الشاغل لتفكيري
الفكره جاهزه والحماس لدي يفوق ماتتصور فيمكنني البدء بالتنفيد هذه اللحظه
لكن مشكلتي اخي شبايك اني لا املك رأس المال الكافي لتموويل مشروعي وقد فكرت ان اوجد لنفسي البدائل لتغنيني عنه لكن لا يمكنني البدء بالمشروع من غير رأس المال – ولا رغبه لي ان اثقل كاهلي بقرض من البنك اتورط فيه مع الزمن
ارغب حقاً بسماع مشورتك اخي شبايك واتمني ان تذكر لنا العوامل المهمه لبدء اي مشروع جديد
شكرا
اخـي رؤوف
احييك على اعترافك بمرورك بتجربة البرامج المقرصنة والتي اعتقد انه لم يسلم منها احد منا !
شكــرا لك
البحث المتقدم في فليكر يمكنك من البحث عن الصور التي سمح اصحابها باستخدامها
“Find content to use commercially
Find content to modify, adapt, or build upon”
رابط البحث
http://flickr.com/search/advanced/
بالتوفيق
الطيب شبايك ( وليس شبابيك )
ايه أخبارك .. يارب تكون بخير .. انا اتأخرت فى القراءاة لدرجة ان فيه بتاع 6 مقالات لسة مقرأتهمش
لكن عنوان هذا المقال شدنى عشان كده هابتدى بيه النهارده .. فعلاً عندك حق فى كل اللى بتقوله … انا متأكد انك جربت موضوع السرقة ده وعارف ازاى بتوجع انه يتسرق منك حاجة … انا مرة اتسرق منى تصميم لوجو كنت عامله على ايديى .. وعارف برضه حرقتها .. لكن جميل جدا يا أ/ رؤوف انك كمان تنصحنا دينياً .. بجد كل يوم شعبيتك بتزيد .. وده دليل قاطع على ذكائك … وانا أصلاً فى رأيي ان الذكاء هو اللى يقدر يخليك تكسب الدنيا والأخرة .. وانا ملاحظ انك بتسعى لكده .. ربنا معاك يارب وينولك اللى فى بالك واللهم صلي على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
متهيألي يا أ/ستاذ روؤف ان موضوع سرقة الملكية الفكرية ده كشف حاجات كتير قوى .. على ما اظن انه كشف جهل فئة كبيرة جدا جدا من الناس فاكرة ان كل البرامج دى والمقالات والصور والتصميمات وغيرها من اشياء تخضع لملكية مؤلفها عبارة عن سبيل مجاني ..!!!!
وفيه ناس تانية بتسرقها عشان هى اصلا كده .. زى موضوع الهاكر ده … لما أنتشر فجأة فى مصر تقريبا 2001 : 2004 الشباب كانت فاكرة ان الهاكر ده إحترافية وان الهاكر ده حاجة مهمة ..
وانا طلع عينى عشان اثبتلهم ان السرقة هى السرقة .. ومفيش منطق يقول انك عشان اقوى منى تسرقنى .. كنت بقول كده لما كان يقولولى احنا اذكياء واتعلمنا البرمجة يبقى من حقنا نخش على اى كمبيوتر ..
بيفكرو بنفس المنطق اللى كان بيفكر بيه القراصنة وقطاع الطرق زمان .. القوة .. القوة تبيحلهم السرقة
اظن ان الموضوع معقد .. وان اولي بيهم يتكلموا عن حاجة زى دى فى الفضائيات بدل ما يقرفونا بمواضيع ساذجة عن الجواز العرفي وتفسير الأحلام
الموضوع ده عايز محلل نفسي قوى
اما الإنسان الطبيعي فى الموضوع ده هو اللى يكون استنفد كل الطرق الشرعية للحصول على نسخة ليه من برنامج معين لكن لم يستطيع .. فقرر إستخدام النسخة المنسوخة من البرنامج
نظام سرق رغيف العيش عشان جعان
السرقة لتلبية حاجة اساسية ..
وهى دى السرقة الطبيعية الصادرة عن إنسان طبيعي
واظن ان ضميره هايألمه كتير
وبالمناسبة
موضوعك ده جه فى وقته فعلاً
انا قربت استنفد كل الطرق الشرعية فى الحصول على برنامج 4d Cinema
انا بجد محتاجه عشان احسن وضعي الوظيفى
وهو ده الفرصة الوحيدة ليا عشان اطلع من القاع للإدارة ..
وبالمناسبة .. البرنامج ده لا يباع فى مصر..
فالعرف السائد هنا ان من يبيع برنامج فى مصر غير- الويندز او الأوفيس – اكيد غبي وعلى طريق الخسارة المؤكده
الناس هنا مش بتشترى غير الوينز والأوفيس بس .. وكمان عشان مباحث المصنفات العامة فى الأغراض التجارية .. يعنى مش عشان حاجة تانية يعنى
وانا طبعا من الفئة اللى بتشيل الكردت كارد عشان تدفع بيه الأقساط بس
يعنى مستبعد فكرة الشراء من على النت
واظن انه غالي اصلا على النت
هاكون شاكر لو عطلتك وشورت عليا اعمل ايه فى موضوع البرنامج ده
واسف جدا لو طولت عليك وعلى قراءك .. واجوك لو هاترد عليا يبقى الإيجاز مش عايز اضيع وقتك
مرسي شبايك
القرصنة مستمرة ، ولا اظن انها ستتوقف يوماً ما لان المتعة هي قرصنتها وتوفيرها لمن يحبون البرامج المقرصنة
بخصوص البرامج واخص بالذكر ، الفوتوشوب ، تباع نسخ البرامج بسعر بسيط مقارنة بسعرها الاصلي عند محال الكمبيوتر ، مع توفير عدة ارقام “سيريال” حتى تعمل النسخة بشكل كامل..
اذا كان الشخص يستلم جهازه من المحل مثبت عليه البرنامج دون طلبه، هل يحل له استخدامه ايضاً؟
كثير من المرات استلم الجهاز ومثبت عليه برامج ليست بمجانية واكون قد دفعت كلفة الصيانة، والله اعلم ان كانت تستحق المبلغ المدفوع لانه غير بسيط ايضاً.. هذا سؤالي 🙂 ام علي ان اشتري البرنامج مره اخرى؟
وبخصوص موقع فلكر Flickr وبما ان لدي حساب فيه، اغلب الاشخاص (وانا اقصد العرب) ليست لديهم درايه عن الرخص المتوفره ، او بكل بساطه لم يفهموا طريقة عملها وانا منهم ، لو تتوفر نسخة عربية من الرخص سيكون اسهل للمستخدمين العرب ان يختاروا الرخص وان يتيحوا بعض الصور للاستخدام المجاني..
بخصوص المواقع التي توفر صور مجانية ، سأتأكد من مصداقية ما لدي واخبرك به..
شكراً لك اخي على الموضوع، جزاك الله خير
يقول صلى الله عليه و سلم: (أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )و يقول فيما يرويه عن ربه: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، و رجل باع حرا فأكل ثمنه ،و رجل استأجر أجيرا و لم يوفه حقه )
مشكور اخي علي مدونتك الرائعة وكلماتك الطيبة
ولكن ؟
لدي الكثير من الصور علي جهازي كيف اعرف حقوق الملكية لكل صورة وهل يحق لي استخدامها بشكل تجاري ام لا ؟
هل ممكن ان تفيديني بهذا الموضوع ولك مني جزيل الشكر
انا كنت راكب القطار من حوالى ساعة ولقيت واحد بيبيع اسطوانات من ضمنهم
اسطوانة برنامج
visual basic .net 2006
وأساسا مفيش اصدار من فيجوال بيزك 2006 الموجود نسخة 2005 ونسخة 2008
ولما سألته قالى معرف اصل مش انا اللى عاملها
ومن الناحية التانية برده
أسعار نسخ البرامج الاصلية غالية جدا
بس الحاجة اللى تعملها بإيديك هى الحاجة الوحيدة فى العالم اللى انت بتفضلها
المفروض اننا نتعلم لغة برمجة مجانية ونصمم بيها برامج
يا صطيف
تستطيع ان تستخدم اوبن اوفيس و يمكنك به تخزين ملفات بامتداد doc
عزيزي روؤف لا تلومن النفس البشرية كثيرا علي القرصنة ايضا البيئة و التعليم لهم نسبة المشاركة مجال احترام حقوق الملكية الفكرية
اتذكر منذ اقل سنتين لم اكن اعرف من الاساس معني حقوق ملكية او غيره بل لما بدأت اعرف ان بعض البشر يتدفعون امولا في البرامج كنت اقهقه و اضحك كثيرا و لو كنت امتلك كرشاً لكنت ربت عليه فخرا بنفسي لانني امتلك برامج بالالاف الدولارات و لم ادفع فيهم سنتاً ام هؤلاء الاغبياء فدفعوا مالا كثيرا انهم حقا اغبياء و انا اذكي منهم
فقط منذ حوالي السنة علمني اللينوكس و علمتني المصادر المفتوحة من كان حقاً غبياً رغم اني استعملهم منذ فترة اكبر من هذه و لكن استغرقت وقت لكي افهم
الان يقابلني برمجيات احتاجها بشدة بل و في مقدوري الحصول عليها بضفطه زر علي وصلة تحميل و ستوفر علي عشرات بل و مئات الدولارات علي و علي عملائي و لكن لم يعد بمقدوري ضغط هذه الوصله
لم يعد هذا سهلا
لا استطيع…
ساضيع يوما من الوقت لكي ابحث عن بديله المفتوح المصدر
و قد لا اجد بديل فعال له
او قد لا اجد
لذا اضطر لشرائه
و لكن ادفع النقود و انا اشعر بالسعادة (في الواقع هذه مبالغة) بل و انا لا اشعر بالشعور الذي تشعر به قبيل اقترافك ذنبك
هذا ما يصيبني عند محاولة استخدام برنامج او شيء ليس من حقي
اشعر اني علي وشك السرقة
و هذا الشعور ينمو مثل الطفل
فعندما قرر عدم استخدام اي شيء من حقي عرفت انه لا سبيل من الاستمرار علي ذلك دون معرفه ان هذا الامر عمل غير اخلاقي و يجب الشعور بالذنب اثناء عمله
في الاول قل استخدامي للمواد المقرصنه من صور و برامج و اسكربتتات و غيرها الي 50% ثم 60% ثم زادت النسبة ووصلت بعد سنة الي اكثر من 90% او 95%
نعم انها ليس 100% و لكن ستصل مائة في المئة باذن الله
و اري انا التخلص من هذه العادة (عادة سرقة حقوق الملكية الفكرية بكافة انواعها) ليس سهلا و لكن يحتاج للمثابرة و لا تتوقع في يوم واحد ان تتخلص من هذه العادة
الامر احتاج مني سنة و لا زال يحتاج اكثر للتخلص الكامل من هذه العادة
انها مثل الادمان
اهم شيء للتخلص منها ان تعرف ان هذا عمل غير اخلاقي يعاقب عليه الله و ايضا القانون (علي الاقل في بعض الدول) و ان يرتبط ممارسة هذا العمل بشعور نفسي بالذنب
و لكن عزيزي شبايك اهم شيء للتكفير عن ما اقترفناه من اخطاء يجب علينا التوعية بقدر من نستطيع فانا علمت افردا كثر استخدام المصادر المفتوحة بدل البرامج المقرصنه و اذا طلب مني شخص برامج اقصد ان اعطيه برامج مفتوحة المصدر فقط و مجانية و ساهمت بقدر امكاني في تعريف بعض اشخاص علي اللينوكس
عسي ان يغفر الله لنا
و انت بهذا المقال تساهم في التوعية و لكننا نحتاج مقالات من النوع الصريح
في شكل نقاط يلتزم بيها الشخص
بمعني
1 – عرض المشكلة و اسبابها
2 – عرض حلول مقترحة
3 – كيفية التكفير عن السرقة
4 – عرض بدائل
و هكذا
و قد ناديت منذ فترة الي انشاء موقع مثل هذا يكتب فيه من له تجربه مشابهه ممن “انقطعوا” علي سرقة حقوق الغير و يكتب فيها مدونون معرفون مثلك و مثل سردال و نضع فيه بدائل مفتوحة المصدر و انا علي استعداد ان يكون هذا الموقع في اقل من ساعتين جاهزا لو وجدت من يهتم لهذه الفكرة و من يشارك و يكتب
فهوا واجبنا نحن تجاه الاخريين
و هوه توعيتهم لان الكثير لا يعرف معني حقوق الملكية
و هذه طريقة للتكفير عن ذنوبنا لانني يمكنني الجزم انه لا شخص عربي لم يستخدم هذه البرمجيات المقرصنه او غيره
الم اقل لك انها البيئة
مواضيع مرتبطة
http://www.amaiko.net/general/19-years
السلام عليكم
لا يمكننى ان اشكرك اكثر من شكر الاخوة الافاضل
ولكنى اكتب لأضيف أنه من يستخدم نسخ ويندوس مقرصنة و لا يستطيع شرائها عليه بالتحويل إلى المصادر المفتوحه و هى اللينكس وما أكثر إصدراتها…
و أيضا أريد أن أرد على الأخ صطيف و أقول له أنى طالب فى جامعة الأسكندرية-مصر- و أود أن أقول أن جميع منتجات ميكروسوفت متوفرة لنا بالمجان.
وأخيرا اود ان اقول ان هناك العديد من الحلول المجانية ولكن تتطلب من يبحث عنها
تعليقا علي رد الاخ محمد على انا ايضا طالب و لكن في جامعة المنصورة و لم اسمع عن اي شيء من منتجات ميكروسوف مجاني لنا
يا رجل انهم لا يستخدمون نسخ اصلية في المعامل ذاتها ما بالك بتقديم نسخ مجانية لنا
بالصراحه بالنسبه لي وبحكم عدم خبرتي في الكمبيوتر وبرامجه لا استطيع التمييز بين الاصلي وغير الاصلي ماعرف في الكمبيوتر الا لوحة المفاتيح وبعض المفاتيح لا عرف هي لاي شي وتعريب الكممبيوتر وبرامجه جاء لي جاهز هل هو اصلي ماهو اصلي لاادري فما الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم أن كل كلامك صحيح ولكن هناك بعد ثاني للموضوع هو عمل الأخرين علي أن تظل متخلف أي تنمية التخلف عندنا وأظن إنهم لو أرادو منع القرصنة نهائيا في شيء ما نعوه ولكنهم يريدون هذا الوضع تأخذ شيء مقرصن يعينك علي شيء هما مستهدفينه بس وإلا لماذا لا تقرصن برامج إعداد القنابل النووبة أو تركيبات الدبابات الحديثة أو نظم تشغيل البنك المركزي الأمريكي إلخ ولكن يبقي لنا شيء هو:
هل هذه البامج مهمة لدرجة جواز قرصنتها من عدوك ؟
هل يمكنك أن تقرصن البرامج وحبات نور عنيهم مقابل ما هم بيقرصنوا البترول وثرونتا وعقول ابنائنا وأوطانا ؟
هل هذه البرامج تعمل معي أم تعمل ضدي ؟ يعني تبني في وطني أم تهدم؟
ج-………………………………………………………………………….محتاج تفكير
تااااااااااااااااااااااااانى يا شبايك طيب وأنا كمان هاقولك تاااااااااااااااااااانى بدل ما تتكلم عن حقوق الخواجات ياريت تتكلم عن حقوق قرصن فلسطين أو قرصنة أفغانستان أو قرصنة العراق، طب بلاش سياسة تعال هات حقوق قرصنة الكتب العربية اللى إتاخدت من كل الدول العربية فى العصور اللى فاتت ولا أيامها مكانش فيه حقوق الملكية الفكرية (طبعا ماهم مكانش عندهم حاجة يداروها أصلا)، ولا أقولك بلاش دى كمان تعال اتكلم عن حقوق قرصنة العقول العربية اللى أنتجت كل الأفكار اللى عايزين يحموها دى وزى ماإنت عارف طبعا الراجل من هؤلاء العلماء يخطى برجله بره أمريكا وهما يقطعوهاله يعنى الحكاية مش حكاية فلوس، كمان ده مش عاجبك طيب خلينا نتكلم عن قرصنة البترول العربى والإستيلاء عليه بتراب الفلوس لسنوات تفوق سنوات عمرى وعمرك مجتمعين (البترول الذى هو الأصل فى النهضة الصناعية والفكرية اللى عايزين يحموها دلوقتى) واللى لغاية دلوقتى بيحاربونا ويقتلونا علشان يخدوه، كل ده كمان وواضح إنك لسه معترض طيب خلينا فى حقوق الملكية الفكرية عندك فكرة عن اغتيال العقول العربية عندك فكرة عن القرصنة السياسية عندك فكرة عن أسباب تدهورنا الفكرى وعدم قدرتنا على ملاحقتهم فى إختراعاتهم.
على كل حال ماشى أنا مستعد أدفع ثمن هذه البرمجيات التى تدافع عنها ولكن بشرط وهو تحديد ثمن واقعى لها وأعتقد أنك تعرف مدى مكاسب هذه الشركات التى تدافع عنها.
سيدى الفاضل أنا متفق معك تمام الإتفاق أننا يجب أن نحاول أن نفكر ونتطور ونعتمد على عقولنا ولكن لست معك على الإطلاق فى الدفاع المستميت عن حقوق هؤلاء الأوغاد وأنت تعلم وبكل وضوح أننا نحيا على فضلاتهم التى يسمحون لنا بها وتريد أن الآن أن ندفع ثمن هذه الفضلات.
سيد شبايك ما احلي الكلام وأمر الفعل .. سيدي .. الحقوق الملكية محفوظة لكن الحقوق المالية مهدرة .. ومعذرة في الكلمة نحن شعوب متخلفة .. فقيرة .. فقيرة .. فقيرة .. كيف نشتري برنامج مثل فوتوشوب او كوريل .. أنا لا أبرر فعلتهم لكن والله الذي لا اله الا هو لو ملكت شيئ من المال لشتريت الكتب الذي اطلع عليها والبرامج التي استخدمها ولكن ما باليد حيلة فالجيب خاوي والقلب ناوي … والحمد لله لأني لم أقول حتي الأن ” عشاي عليك يا رب ” شكرا لاستماعك لي
كنت اعتقد ان الحديث عن مدي شرعية القرصنة منتهياً
القرصنة حلال ام حرام
املك نقود ام لا املك
الغلاب يسرقنا لما لا نسرقه
مال “الحرامي” حلال
ما هذا !!!!!!!!!
يبدو اننا لازلنا في بداية الطريق علي عكس ما كنت متوقع
اعتقد ان عدد التعليقات يحتاج ليكون 1000 علي هذا الموضوع
شكرا لك
مقال في الصميم
لدينا تناقض عجيب
عندما نقرصن البرامج ثم نستخدمها لننتج اعمال باسمائنا ونغضب اذا سرقها احدهم !
معك و بقووووة اخي
القرصنة لا بد لها من حل نابع من انفسناااا لا من الآخرين وان كان للآخرين دور في ذلك -مثل ما ذكر البعض الدولة- ولكن الى متى سياسة القمع هي ما نهواه وانه اذا منع لن افعله والمنع نكون مجبرين عليه لا من انفسنا..
اكون صريحة ان قلت اننا وبكل اسف تمادنا بحقووووق الآخرين ونحن الاحق بحفظها لان اسلامنا يدعونا الى ذلك..
للجميع هناااا عامل الناس كما تحب ان يعاملوك لا كما يعاملوك … ولعل الأبلغ: “حب لأخيك ما تحب لنفسك”
مقال اكثر من رائع
ويبقى الحال على ما هو عليه
أعتقد أنه اذا تمت محاربة القرصنة بشكل يضمن نتائج ملموسة، ستنخفض أسعار البرامج الأكثر استخداما. ذلك أن نسبة الطلب عليها ستزيد و بالتالي سيتمكن منتجيها من تقليل هامش الربح.
بالطبع لن يصبح سعرها منافسا أبدا لامكانية الحصول عليها بالمجان عن طريق القرصنة، و لكن لماذا لا ننظر للأمر و لهذه السلع نظرتنا لأي منتج نستخدمه في حياتنا اليومية و لا يمكننا سرقته من المتاجر. (الطعام و الشراب و الملبس و الدواء)
بالفعل، ان أكثر منتج أستخدمه في حياتي هو ويندوز!!
أخي رؤوف موضوع جاء في وقته كالعادة
خذ هذه القصة ياسيدي ليكون لديك تصور بالكامل عما نعانيه في دولنا عربية بخصوص حقوق الملكية
شركتنا وكلاء لمايكروسوفت في المنطقة
وقد قمنا بعمل حملة اعلانية لمحاربة قرصنة ونسخ كل مايتعلق بمايكروسوفت وارسلنا لقائمة تحوي أكثر من 12000 مستخدم لبرامج مايكروسوفت للتوقف عن استعمال التسخ غير المرخصة واستبدالها بتراخيص رسمية ومن ضمن الاوراق التي ارسلناها اوراق خاصة بوزارة الاعلام التي تمنع التهكم على حقوق الملكية وفتاوي بعدم جواز هذا الشيء وحتى الترهيب حيث ارسلنا اوراق خاصة باتحاد منتجي برامج الكمبيوتر PSA والذي من حقه رفع دعاوي على كل من يخالف القانون لحماية حقوق المؤلف
تخيل من 12000 الذين ارسلنا لهم فاكسات لم يرد أي واحد منهم ههههههههههههههه
ولك أن تتصور الحال الذي تعيشه الدول العربية في حماية حقوق الملكية
شاكر لك على هذا الموضوع القيم وفعلا حماية حقوق الملكية شي ضروري لزيادة الابداع لدى ابناء الوطن قبل الذين يصدرون لنا البرامج
أنتم تتحدثون عن بعد واحد فقط للموضوع وهو البرامج المقرصنة وتطلقون عليها حقوق الملكية الفكرية وهذا خطأ كبير فحقوق الملكية الفكرية أكبر من ذلك بكثير وإذا ناقشنا الموضوع من هذا المنظور ربما يختلف الأمر، فمثلا:
هناك حقوق الملكية الفكرية فى الأدوية والتى تعنى أن نترك الملايين يموتون بمرض الإيدز على الرغم من أن دوائه موجود ولكن الشركة لا تسمح بذلك والعالم لا يستطيع إنتاجه وطبعا حقهم فهم لديهم حق ملكية فكرية.
المذيبات المستخدمة فى صناعات البتروكيماويات يعنى مش هانقدر نصنع بترول لمدة عشرين سنة من دلوقتى على الرغم من أنه فى بلدنا لأنهم لديهم حق الملكية الفكرية للمواد المستخدمة فى عمليات التصنيع وطبعا حقهم فهم لديهم حق ملكية فكرية.
النظريات والمعادلات والإكتشافات العلمية المحرم علينا التعامل معها إلا بعد مرور 20 سنة يعنى بعد ماتكون حمضت وباظت وحتى ماينفعش الإعتماد عليها ولا يمكن شرائها إلا بمبالغ خيالية ومنها ما يمنع بتاتا أن نشتريه وحتى لما بنبعت حد يتعلم كثير منهم مابيرجعوش وطبعا حقهم ما هم عندهم حق الملكية الفكرية.
زمان أيام الإسلام كان ممنوع الإحتكار بحكم الشريعة يعنى لو تاجر أخفى سلعة معينة كان بيكسروا دكانه غصبا ويخرجوا السلع المخفاه ويبيعوها للناس وبالسعر العادى غصبا عنه يعنى حتى فى حكم الشرع لا يجوز موضوع حقوق الملكية الفكرية المزعوم هذا.ولا يجوز احتكار الأفكار والسلع بهذه الطريقة.
أما بالنسبة بقى للبرامج فبالله عليكم أليس هذا احتكار أليست أسعارها خرافية ومبالغ فيها أليس من يشترى نسخة يدفع بالفعل ثمن 20 نسخة أخرى على الأقل. فهل هذا الوضع عادى وطبيعى ومتماشى مع العدل والشرع والقوانين والإقتصاد أم أنه احتكار يستوجب العقوبة.
ثم لماذا نضرب الأمثلة ألم تعاقب مايكروسوفت بالفعل على الإحتكار، أم أننى أهذى.
وبعدين مين قال إنهم مش بيقرصنونا دول بيقرصنوا العالم كله وكمان دينا بتقول ممكن البرامج ترخص بعد ما نحارب القرصنة طيب ما إنتى قلتى الأكل والشرب والدواء بالله عليكى فى حاجة من دول رخصت وأدينا مش بنقرصن منهم حاجة، وبعدين دلوقتى لو قدرنا مثلا نحصل على سر تركيبة دواء الإيدز أو السرطان وصنعناها إفتراضا يعنى وإديناها للمرضى علشان يتعالجو مين فيكم ممكن يقول إن دى قرصنة ؟ هه؟ مين حد يرد عليا نسيب الناس تموت هى دى حقوق الملكية الفكرية ، هو ده العدل ، طيب ماهيا نفس المعادلة ، نسيسب الناس متخلفة، نسيب الناس جهلة، نسيب الناس تتخبط فى ظلمات الجهل علشان حقوق الملكية الفكرية المزعومة هذا.
أقولكم كمان أنا كل الكتب الأجنبى اللى بذاكر منها منزلها من على النت ومش دافع ثمنها تفتكروا وكلها مكتوب عليها ممنوع النسخ ومحمية بحقوق الملكية الفكرية ، دى كمان حرام يعنى أجيب شوية سبح وسواك وأسرح جنب الحسين أحسن، ولا حد منكم شايف إن المفروض أشتريها والكتاب ثمنة 300 جنيه يعنى أقول للطالب اللى مش معاه فلوس يروح وببيروح ماشى إشترى الكتاب علشان حرام بلاش تاكل ولا تلبس ورح إدخل على أمازون واشترى كتب.
ممكن بقى الأستاذ شبايك يحل لنا موضوع الكتب ده ما هو كمان حقوق ملكية فكرية وكمان ممنوع النسخ وكمان بينزل من على النت وإذا كنت إنت قدرت تشترى الكتب اللى ترجمتها فياريت تحل مشكلة الطلبة الغلابة دى ده، ولا نقولهم يكتفوا بالكتب العربية وأنا كمان أدرسلهم من كتب السبعينات لأنى مش معايا ثمن الكتب الأجنبىوحتى لو استلفت الكتب من المكتبة ده إذا وجدت برضه حرام عليا أصورها أو أقولهم يصوروها.
الخلاصة يا نتكلم عن حقوق الملكية الفكرية صح يا منتكلمش يعنى مافيش خيار وفاقوس مش الحته اللى عاجبانى أتكلم فيها واللى مش هايضرنى ما يخسرش طيب ماهو اللى عاجبك ممكن يضر غيرك والعقبة اللى تقدر تحلها لنفسك هاتكسر رجلين ناس كتير ناس مش لاقية ثمن رغيف العيش، ومتهيألى مش لطيف أبدا إن أعدائى يعملوا قانون يقطع لسانى ويكسر رجليا ويعجزنى وبدل ما أشوف حل فى الناس دى أصرخ وأزعق دفاعا عن هذا القانون.
بالمناسبة صحيح كل اللى أنا قلته ده مش كلامى ده كلامهم وكلام علماؤهم وكتابهم والمظاهارات ضد قوانين حقوق الملكية الفكرية لا تحدث عندنا ولكن عندهم مكن العقلاء الأمريكان والإنجليز والأوروبيون ومظاهرات سياتيل مازالت تقف شاهدا على ذلك يعنى هم نفسهم بيعترضوا لأنهم عارفين يعنى إيه حقوق ملكية فكرية وعارفين تفاصيل القانون لكن إحنا بنتكلم بالعواطف وبس سبغير دليل وبغير علم وبغير منطق.
دينا ردك أعجبني كثيرا ………….
من فروع مشكلتنا أيضا أن ليس لدينا ثقافة ووعي بأنواع النسخ
النسخ الشخصيةتختلف عن الأكاديمية تختلف عن غيرها
كنت أبحث ولازلت عن نسخ أكاديمية..المفترض أن المدارس والجامعات تسعى لتوفيرها لمعاملهاوأجهزتهاالتعليمية ولطلابها..سيكون هناك فارق كبير في السعر، ودعم للمنتج، وتوعية للطلاب
أليس كذلك؟
كيف يمكن أن أحصل على نسخة أكاديمية وأنا طالبة بقسم الحاسب الآلي؟
أعاني كثيرا ، وأنا طالبة بقسم الحاسب الآلي … من توفير البرامج..
أرشدوني.
ربيع
ردك مزجت فيه الكثير والكثير من الأمور، كما أنه رد أزعجني لما لمست فيه من بعض السخرية والتهكم، سيدي الفاضل، بعض الكتب التي لخصتها أهدانيها أصدقاء لي في المدونة (أي أني وجدت حلا شرعيا لمشكلة حقوق الملكية)، وتلاحظ في بداية كل تلخيص تأكيدي على ضرورة شراء هذه الكتب، ولا تفهم من كلامي في المدونة على أني أنا الغني الثري الفاحش ناعم الأظافر منذ الطفولة.
بهدوء شديد، في عُرف حقوق الملكية الفكرية، فيما يتعلق بالكتب، هناك بند اسمه الاستعمال الأكاديمي لهذه الكتب، أي استعمالها في أماكن تلقي العلم، مثلما في حالتك. هذا البند يسمح لطالب العلم بقراءة ما يحلو له من الكتب في مكاتب دور العلم، وفي حالتنا العربية يمكنك القول أن تلك الكتب التي تقرأها (بعد تنزيلها من النت) تعادل ذات الحالة حينما تذهب إلى مكتبة الكلية وتنخرط في القراءة (بشرط ألا تنشرها لغير طلبة العلم ومن في حكمهم).
حقوق الملكية الفكرية التي يبدو أنك أسأت فهمها لا تقول لك محرم عليك القراءة وأنت طالب، بل تحرم عليك في حالتك تحديدا أن تنسب ما تقرأه إلى نفسك أو تقول أنك أنت من اكتشفته وتوصلت إليه. أما بخصوص تصوير أجزاء من الكتب، فالعرف سائد على أن من حق القارئ العادي تصوير فصل بأكمله، تزيد في حالة طالب العلم، وأما منعك من التصوير فهذه حالة فردية لا يمكن أن تبني عليها نظرية.
على حد علمي لا وجود لدواء شافي تماما لمرض الإيدز، بل هي محاولات لإضعاف سرعة عمله ليعيش المريض فترة أطول.
عند توصل شركة لعلاج بدائي لمرض انفلونزا الطيور، تدخل العالم لاقناعها بتوفير هذا الدواء بسعر رخيص فقير، وتعاون العالم ومنظمة الصحة على تعويض الشركة ماليا عن تكاليف البحث والتطوير، وهو ما حدث بعدها، وبعد فترة تطور المرض فلم يعد الدواء يؤثر عليه بشكل فعال، ولليوم لا علاج ناجع لمرض انفلونزا الطيور، فمن ستلوم في هذه الحالة تحديدا؟ هل ستلوم الغير زاعما أن لديهم الدواء لكن لا يريدون إخراجه للقضاء على المسلمين؟ أم هناك تبرير أفضل في ظل نظرية المؤامرة التي نحب كلنا دائما العيش في ظلالها…
لم يمر علي في قراءاتي الاسلامية أن وجدت واقعة مثل السرقة جاء فيها حكم الرسول صلى الله عليه وسلم للمسروق بأن اذهب فاسرق من سرقك، وفي حالة المرأة الغامدية التائبة الصالحة، لم أجد رسول الله يقول لزوجها اذهب لتزني بأختها أو أمها مثلا… وعليه فأنا أرى بأن القرصنة تجعل منا في نهاية الأمر لصوصا ناقلين لا مبدعين مكتشفين، فلو حدث وانقطع عنا بحر العلم، مثلما الحال إذا تدهور حال الآخر وجلس ليسرق – يقرصن بدلا من أن يبدع ويكتشف، فعلى الأرض السلام!
ربيع، بعدما تهدأ، أريدك أن تنظر إلى نفسك بعدما تطبق كل ما تقوله، فإنما أنت الثائر الغاضب، الذي يهجم على ممتلكات غيره، ولن تكون يوما المبدع المكتشف العالم، وأرى أن نقف هنا، فيبدو من تعليقاتك الثورية أن فيها سخرية لاذعة وتداخل كبير في الأفكار، وأظن النقاش بيننا لن يأتي بخير.
شكرا اخ (شبايك) على هذه المدونة الثريّة .
سألت -حفظك الله- في أصل الموضوع عن مواقع توفر صورا كالمواق التي ذكرتها ، وجدت موقعا أشبه بالموسوعة ، والصور التي توجد فيه رخصها من نوع : GNU,CC,PD
ولست متأكد ان كان الموقع فيه صور مرخصة بتراخيص أخرى أو لا . الموقع هو :
http://commons.wikimedia.org/wiki/Main_Page
غير أن هذا الموقع -كغيره من المواقع غير المسلمة- يحتوي على صور لا يجوز للمسلم النظر فيها .
موقع آخر لكني لست متأكدا من الرخصة المتاحة فيه . أذكر أني قرأت في شروطهم شيئا من السعة ، تفضلوا :
http://www.imageafter.com/
تبقى مسألة هل الموقع موثق أو لا ، العلم عند الله ؛ وأفدنا ان ثنت عتدك شيء أخي بهذا الخصوص .
شكرا جزيلا .
أستاذ شبايك أولا أحمد الله على عودتك إلينا سالما،
أنا أعتز بوجود مدونتك على شبكة الإنترنت والتى هى أقرب ما تكون إلى المنتديات منها إلى المدونات وذلك لتنوع موضوعاتها وغزارة موادها ووتعدد زوارها، وأعتز بأنى من قرائها المداومين على ذلك، وأعتز قبل كل ذلك على ردك على.
أنا حقيقة فى غاية الأسف على السخرية الغير مقصودة لكن حالة أمتنا تدعو أحيانا إلى الألم وأحيانا إلى السخرية وأحيانا كثيرة تفقدنا القدرة على الإلتزام بآداب الحوار، فأعتذر لك إن كنت كتبت ردى وأنا منفعل.
أما بالنسبة للموضوع فأنا فهمت وجهة نظرك فالنقل بالطبع لن يأتى بفائدة ولن يؤدى بنا إلى التطور بأية حال، ولكن لعلك تذكر أن اليابان لم تتطور إلا بالنقل من الغرب وباستخدام ما يسمى بالهندسة العكسية ، وأن الغرب نفسه لم يصل إلى هذا المستوى من التطور إلا بالنقل من الدول الأخرى وعلى رأسها الدول الإسلامية.
والمعروف أن العلم (وأرجو أن تلاحظ استخدامى لكلمة العلم) لا يتطور إلى بالنقل وبعد ذلك بالفهم ثم التطوير والإضافة بعد ذلك، وإذا تحدثنا من وجهة نظر إسلامية فالإسلام لم يتحدث عن ما يسمى بسرقة العلم إطلاقا بل إن رسول الله : صلى الله عليه وسلم قال { من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة }وإن تفسير ذلك بالعلم الشرعى لهو من الجهل العظيم بالدين فلولا العلوم الحياتية ماقامت لنا قائمة وقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة لتعلم لغة اليهود ولم تكن هذه سرقة وإذا أرسلنا جواسيسنا الآن لسرقة المعلومات وأحدث الإختراعات منهم ما عدت سرقة أيضا.
أخى شبايك يبدوا على ما أرى أننا نتحدث عن نفس الموضوع ولكن من زاويتين وأهدافنا فى النهاية واحدة أن نتقدم وأن نحافظ على ديننا من الحرام ، ولكن أنا أتحدث عن الموضوع من وجهة نظر أن هذا علم وأنت تتحدث من زاية أن هذه منتجات مثلها مثل أى شئ آخر، أنت ترى أن قانون حقوق الملكية الفكرية يحفظ حق المخترع وأنا أرى أنه يكرس العلم ويمنع وصوله إلينا.
ومع ذلك نحن متفقين على أنه : لا يجوز إطلاقا أن يضع أحد اسمه على عمل شخص آخر أو أن ينسب لنفسه ماليس له، وليس معنى نقل العلم والإستفاده منه أن ننكر حقوق وفضل أصحاب هذا العلم، لأن هذا كذب وافتراء ومحرم شرعا، كمن يضع اسمه على كتاب شخص آخرأو برنامج قام بتصميمه شخص آخر.
ولكن لدى اعتراض على نقطتين أولا يجوز فى الدين أن تسرق من سرقك لتعيد حقك ولكن بشرط أن تأمن على نفسك، أما الزنى فالمعروف بالطبع أن ليس فيه قصاص.
الثانية أن النقل ليس معناه أن نتحول إلى مجموعة من اللصوص وأن نوقف عقولنا عند هذا الحد ولكن الإبداع أول مرحلة فيه هى النقل وهذا هو التعليم ففى البداية التلقى فقط والنقل عن العلماء وبعد ذلك يأتى الإبداع، ومن هنا تأتى المشكلة أننا فى مجتمع يصعب فيه أصلا التعلم فلو منعنا عنه النقل أصلا مع ما أنت على علم به من الفقر والجهل والبطالة والحاجة إلى مثل أعلى فلك أن تتخيل الهاوية السوداء العميقة التى سيسقط فيها المجتمع .
وتخيل بالله عليك أنه منع عنا استخدام الوندوز والبرامج الأساسية التى يستخدمها العالم ودعك من المصادر المفتوحة لأنك تعلم أن العالم يعتمد على مجموعة برامج معينة هى الأشهر ولو ذهبت إلى شركة دعاية وقلت لها أنا لا أعلم فوتو شوب أو ثرى دى ماكس فأنت تعلم النتيجة . لدينا عدد قليل من الشباب المتحمس الذى يحاول التعلم فهل تتخيل ماذا سيحدث إذا قلت لهم أن هذا حرام ومنعته عنهم ، سينضمون وفورا فى اليوم التالى إلى رفاقهم على الأرصفة والطرقات والقهاوى.
الأمر أخى العزيز ليس القرصنة أو الشراء وإنما الخيار القرصنة أو لا شئ، القرصنة أو الجهل.
إن كنت تتحدث عن الشركات الكبيرة والدولة فقد تكون على حق ولكن أنا أتحدث عنى وعن الشباب الذى يحاول أن يقف على قدميه والله أعلم بحاله الشباب الذى لا يملك أصلا ثمن جهاز الكومبيوتر وليس ثمن البرمجيات.
أخى شبايك الله يعلم كم أحبك وكم أحترمك وأقدرك فلا تآخذنى إن أسأت إختيار كلماتى.
ولكن لك عندى حل قد يكون وسط أو مناسب أرجو أن تعطينى رأيك فيه ما رأيك فى استخدام النسخ التجريبية التى تنتهى بعد فترة معينة ثم نعيد تنصيبها على الجهاز مرة ثانية بعد انتهاء المدة أو التى لها محدودية فى الخواص بدون قرصنتها.
ربيع
رددت عليك باستطراد في البريد، لكن هنا أحببت التعليق على نقطة الهندسة العكسية، نعم، اليابان (ومن بعدها الصين) بنت حضارتها على التقليد، لكن لاحظ معي، التقليد بمعى صنع شيء محلي مماثل في الوظيفة، فقل لي أنت ماذا صنعنا نحن منذ بدأنا نستعمل برامج الكمبيوتر المقرصنة (على سبيل المثال) حتى اليوم؟ هل قلدنا نظام تشغيل ؟ لا – هل قلدنا برنامج رسومات ؟؟ لا، برنامج تحرير نصوص ؟؟؟ نعم لكننا لم نشتريه وفضلنا شراء المقرصن فماتت هذه الصناعة العربية الوليدة….
أرجو أن تفسر لي يا ربيع لماذا فشلت برامج تحرير النصوص العربية، مثل برامج صخر والكاتب العربي وغيرها؟ لماذا لا يشتريها العرب ويفضلون برامج أوفيس عليها … هل لأن قرصنتهم لها جعلتهم يعرفون كيف يستخدمونها جيدا وبالتالي قتلت أي فرصة لإيجاد وتعلم بديل عربي؟ هل تذكر تعريب المساعد العربي؟ تعريب نافذة؟؟ لقد قرصنها العرب واستعملوها بدون مقابل، برغم أنها عربية 100% …
القرصنة يا ربيع مثل إدمان المخدرات، يزعم لك جالبها أنه بالإمكان التوقف عنها متى أردت، لكن هذا لا يحدث… وأن أرى أمر القرصنة مثل تحريم الخمر، فما أسكر كثيره فقليله حرام… قل لي يا ربيع اسم تطبيق عربي ناجح مشهور واحد ؟ لهذا السبب أرفض القرصنة، وأريد صنع بديل لها، بديل أحب أن يكون عربيا 100%…
بالعودة إلى اقتراحك، ولماذا لا تنوي، بينك وبين الله، أن تقتطع نسبة صغيرة من كل دخل مالي تحصل عليه مقابل استعمال برنامج ما، هذا الجزء المقتطع ستدخره حتى تشتري التطبيق الأصلي في يوم ما… ما رأيك في هذا الحل؟
كيف حالك، شبايك.
أسعدني مقالك، لكن أسعدتني أكثر التعليقات، فأنت مجند مسبقا و أمرك مفروغ منه 🙂
الأسئلة عن المحتوى المفتوح و الرخص مهمة جدا لأنها تعني الفضول، بدلا من تجاهل هذه القضية و/أو الغفلة عنها من قبل الناس العاديين، غير التقنيين و لا المستخدمين المحنكين.
و كذلك الاعترافات و قصص التحول. أنت بارع في سرد قصص النجاح و التحول، فصغ لنا إحدى تلك القصص
(أو ألف واحدة) بالتفصيل و ركز على الجوانب البشرية و السلوكية، و ضمن ثنايا القصة الحلول البديلة للحاجات الحوسبية و البرمجية للمستخدم العربي النمطي.أظن أنه توجد الآن نواة من الدعاة العرب للبرمجيات المفتوحة و الرخص الحرة و المحتوى المفتوح.
و إلى جانب التعريف بالبدائل و الالتزام بها حصرا كما قال أمايكو فنحن بحاجة إلى التعريف بأهمية الإشادة بالمؤلفين و المبدعين و المبرمجين الذين ينشرون أعمالهم برخص حرة، أي أن نذكر أسماءهم كلما استخدمنا إنتاجهم الفكري و بنينا عليه و اشتققنا منه و حورناه في أشكال جديدة، أو حتى لو وزعناه و نسخناه، ففي هذا فرصة جيدة للتعريف بالفكرة ذاتها، و هو كذلك أقل ما يمكننا فعله لأولئك الكرماء، و أن ندرك أنه لو تسبب فعلنا ذلك في مكسب مادي أو معنوي للمؤلف (مثل فرصة عمل أو شهرة) فإننا نكون قد ساهمنا برد جميله عندما بادر نشر برخصة حرة ما كنا نحتاج إليه.
طبعا الكل يستحق هذا، لكني أخص بالذكر المؤلفين و المبرمجين العرب، لأن الأجانب – لكثرة إنتاجهم من المحتوى و لتغلغل الفكرة عندهم – يجدون من بينهم من يشيد بجهودهم، أما نحن العرب فنبخل على بعضنا و نسعى لأن يظن الآخرون أنا لم نفد بشيء من أحد غيرنا و أن كل ما ننشره و نكتبه و نصممه هو من قريحتنا الصافية لأننا عباقرة نرفل في تلقي المديح.
إلى جانب تبني المستهلك، فهناك جانب إيجابي لتبني المبدع العربي لمفهوم المحتوى الحر، إذ يزيد من تراكم الإنتاج الفكري و يضع بين يدنا نحن العرب وعاء من المصادر المتاح إعادة استخدامها في خلق و إبداع جديد.
—-
أوجه كلامي الآن إلى من يخلطون المسائل و يحشرون فلسطين و أفغانستان و العراق كمبررات واهية لتبرير السرقة و الضين. فلا يمكن معاقبة أشخاص بجرم آخرين، و لا مؤلفين بجرم حكوماتهم. المسألة مسألة مبدأ.
كما أن دعاة احترام حقوق الآخرين مثل شبايك يقدمون بدائل حرة، و لم يدعوا أحدا لأن يقتطع من قوته ليشتري منتج ميكروسوفت، بل دعوهم إلى استخدام بديل مجاني!! على الناس أن تكون لديهم كرامة، و أن يتعلموا البدائل، أو ينتجوا بدائلهم بأنفسهم. لا يوجد احتكار في البرمجيات، هذه هي ميزتها؛ يوجد فقط كسل و استسهال، و هذا عيبنا.
موضوع الأدوية و الكتب موضوع آخر، و رد شبايك فه يكفي، و أزيد أن النضال فيه يكون على مستوى الحكومات و المؤسسات البحثية و رجال الأعمال و الشركات العربية. أنت شخصيا – كمنتقم بطريق القرصنة – لن تستطيع أن تسرق سر وصفة دواء حتى لو أردت، فلا تدّعي أنك تمتنع عنه بإرادتك، ثم تقول أنك تنتقم من حجب الدواء عنك بسرقة برمجية، أو صورة أو كتاب.
تحياتي للجميع،
أنا استخدمت الويندوز فترة كبيرة حوالي 8 سنوات بداية من 98 حتى xp وكل النسخ كانت مسروقة ولكن منذ عامين تقريبا بدأت اعرف عن المصادر المفتوحة واللينكس وأنا الان انتقل تدريجيا من سرقة البرامج الى احترام حقوق الاخرين. وهذه هديتي الى جميع زوار المدونة مجموعة من الخلفيات من تصميمي باستخدام Gimp
http://rapidshare.com/files/143287181/ramadan.zip
شكرا شبايك على هذه المقالة الرائعة
رؤوف كلامك سليم بإختصار
السلام عليكم
انا اعجبني الموضوع وحبيت اوضح نقاط بسيطه جدا
اخي الكريم رؤف كما يدعونك او شبايك كما افضلك
بالنسبه لموضوع القرصنه فهي شي اساسي في حياتنا
والاسباب سوف اقوم بتوضيحها
اولا: كل برنامج عربي متعوب عليه لاتجد عليه اقبالا من المستخدمين للبرامج المشابهه وهذا الامر يقلل من معرفة امكانياته
ثانيا: كل مبرمج عربي عندما يضع نقطه (.) فقط يضع لها سعر يفوق اسعار الشركات الاجنبيه والاسرائيليه من حقه هو تعب في وضع النقطه المذكوره ولكن اذا اردتها بالمنطق فان اغلب واكرر اغلب البرامج العربيه فاشله 100% والسبب يعود الى امرين
الاول عدم وجود شرح لطرق استخدامها حتى لو كانت واضحه
الثاني الشهرة فكل زائر عندما يرى السعر او صعوبة التطبيق يفضل برامج معربه على برامج منجلزه في الاخير
من يصنع برنامج جبار يقوم بنقله الى اوربا وامريكا ويقومون بانجلزته دون قرصنته وماهذا السبب الا لكي يضمن مبلغ يعتاش منه
اليس من المفروض ان يضعها بين احبابه حتى لو قرصنوه ولكن ليشتهر هو وبرنامجه وتاتي له الارزاق من حيث لايحتسب
هي مداخله بسيطه ولكن اطلة بها كثير اسف على الاطاله
وليس لي عوده للموضوع
كل مبرمج عربي عندما يضع نقطه (.) فقط يضع لها سعر يفوق اسعار الشركات الاجنبيه والاسرائيليه من حقه هو تعب في وضع النقطه المذكوره ولكن اذا اردتها بالمنطق فان اغلب واكرر اغلب البرامج العربيه فاشله 100% والسبب يعود الى امرين
الاول عدم وجود شرح لطرق استخدامها حتى لو كانت واضحه
الثاني الشهرة فكل زائر عندما يرى السعر او صعوبة التطبيق يفضل برامج معربه على برامج منجلزه في الاخير
من يصنع برنامج جبار يقوم بنقله الى اوربا وامريكا ويقومون بانجلزته دون قرصنته وماهذا السبب الا لكي يضمن مبلغ يعتاش منه
شكرا على المقال
بس 3000 ريال مش شوية … ده تمن البرنامج وعلشان اخد كورسات جرافيكس عايزة 6000 كمان وهكذا
ربنا يغنينا بالحلال
بحس اني حرامية وانا بستخدم هذه البرامج المقرصنة
كنت سعيدة جدا لما امتلكت نسخة ويندوز اصلية …
مش عارفة اعلق لان الموضوع ده شاغلني كتير وخايفة من الجاني الشرعي
ربنا يستر
على هذا المنوال لن اتمكن من استخدام اي برنامج من البرامج الكبيرة …
* الفوتوشوب سعره 1000 $
* الماكس وسعره 3500 $
* AutoCAD Architecture وسعره 5000 $
* المايا وسعره 3500 $
* AutoCAD سعره 4000 $
يعني لا امل لي في شراء اي واحد منها … بالطبع انا اعلم بأن الأمر غير قانوني وغير اخلاقي ولكن في العالم العربي …. ! لا اعلم ما الذي اقوله … الحالة الإجتماعية هي التي تدفعنا لهذا العمل,,,
في بلدي لا احد يعرف بأن البرامج تباع بسعر غال … ومقصدهم بأن السعر واحد لجميع النسخ ….
شكرا لكم على المقالة الرائعة ….
أخ Osama Pro
الا ترى أن هذه دعوة لكي نحرر عقولنا ونبدأ بصنع برامج شبيه للبرامج الكبيرة هذه ..
يجتمع مبرمجين في مدونة أو منتدى خاص لتقليد برنامج كبير وعمله للاخوة العرب .. بداية مجانا ..
وبعدها بعد التطوير يبيعون البرنامج بسعر رمزي ..
أغلب البرامج كانت بداياتها لمبرمجين هواة .. استقطعوا وقتهم وصنعوا برامج .. طوروها مع الوقت وأصبحت شركات ..
وأقرب مثال نجد برنامج PAINT SHOP PRO ..
والذي كنت استخدم نسخ مجانية منه في التسعينات تستمر في العمل تسعين يوما .. على ما أذكر ..
ثم اضطر لعمل فورمات للجهاز لكي استطيع العمل مرة أخرى على نفس البرنامج .. وكنت حينها في السادسة عشر من العمر ..
ولم اكن استطيع شراء البرنامج بسبب انه لايوجد طريقة للدفع لدي كبطاقة ائئتمان وغيرها ..
وعلى العموم هذه فكرة اوجهها للمبرمجين العرب ..
وشكرا للجميع