خواطر من وحي غزة
تحديث في 2012: مرة أخرى تعود غزة لتنزف، وحين تنزف الدماء تتوقف الكلمات، ووجدت في هذه التدوينة السابقة الكثير من الفوائد، رغم مرور أعوام عليها.
برسالة يقطر منها الأدب والذوق وحسن الخلق، طلب مني عبد الله من الأراضي المحتلة أن أكتب مقالة لنصرة غزة. منعني أدبه الشديد في رسالته من أن أرفض، لكني جلست أفكر، ما الذي يمكن لي أن أقوله أو أضيفه، وماذا يمكن لكلماتي أن تفعل في هذه الظلمة المستحكمة، والزلزلة الشديدة، والظلم الظلوم… صراحة لم أجد جديدا أضيفه، وكدت أن أعتذر له، لولا أن فكرت في ذكر بعض الأخطاء التي وقعنا فيها في معالجتنا لقضية غزة، وأحببت أن أوضحها هنا، عساني بهذا ألبي طلب أخي.
غزة ليست قضية عربية
أول وأكبر وأفدح خطأ نقع فيه، حين نقصر قضية غزة (وفلسطين والعراق) على العرب فقط، وهي ليست كذلك. غزة قضية كل مسلم، غزة مصيبة الإسلام لا العرب وحدهم، وحين نقصر ما يحدث في غزة علينا نحن العرب، فهذه زلة يجب أن نتداركها بسرعة، ولقد شاهدنا وقرأنا عن انتفاضة المسلمين في ماليزيا، وفي فرنسا، وفي النرويج، ورأينا دعم بوليفيا وفنزويلا لنا، وغيرها من دول العالم، ولذا أكرر أن احتلال أي أرض مسلمة هو قضية الإسلام وكل مسلم في كل مكان وزمان، لا العرب وحدهم.
سب الزعماء العرب خطأ تكتيكي
خرج الجميع وسب وشتم وقدح وخاض في أعراض الزعماء العرب، لكن، وبعد أن تضع الحرب أوزارها قريبا بمشيئة الله، ونبدأ نزيل آثار العدوان، ستحتاج غزة إلى أموال طائلة لتعود كما كانت، ولتدور عجلة الحياة فيها، فمن أين؟ إن هؤلاء الزعماء هم من بأيديهم الأموال التي ستساعد على إحياء مدينة غزة، وهم من بأمرهم تفتح المعابر وتغلق، رضينا أم غضبنا، ولهذا يجب أن ننظر إلى بعيد، ننظر إلى المستقبل ونخطط له، ماذا سنفعل بعد سنة من اليوم، من سيعيد تخطيط وبناء ما تهدم، من سيرفع الركام، من سيصلح محطة الكهرباء، من سيرصف الطريق، من سينفق على علاج الجرحى ويعالجهم عنده في مستشفياته… كذلك، من يضمن نفسه، أنه إن أصبح في موقف أي حاكم عربي يوما، وعلم ما يعلمه هذا الحاكم، فأنه لن يفعل مثله…
إسرائيل ليست العدو الوحيد
دعونا ننظر بعين الإستراتيجية الحربية والتاريخية، من زرع اليهود في أراضينا المسلمة؟ إنها إنجلترا، ومن نقل تقنية السلاح النووي إلى إسرائيل؟ إنها فرنسا، ومن أمد إسرائيل بالسلاح والمعرفة التقنية؟ إنها الولايات المتحدة الأمريكية، وهؤلاء هم عدونا الحقيقي، وإن تخفوا وراء الابتسامة وإدعاءات الحضارة. لو اجتمع المسلمون على الصهاينة في حرب، فأنا أكاد أرى تحرك كل قوات أوروبا وأمريكا ضدنا، وهذه الحرب القادمة لن تجدي فيها الكلمات والاندفاعات، بل العمل المنظم والمعرفة المتقدمة والتخطيط الطويــل.
القتال ليس هو الجهاد الوحيد
يجمع قطاع كبير من المسلمين اليوم، على أن الجهاد قتال ودماء – فقط، وهذا اعتقاد غير دقيق. إن الجهاد بالنفس لا يكون بسبب ملل وضجر من الدنيا ومشاكلها، وطمعا في جنة الرضوان، فقط، بل أرى وجوب كون المسلم المجاهد حريص على الدنيا ليزرع فيها الخير، ومستعد للتضحية بحياته في سبيل ربه، لا أن يحب الجهاد كوسيلة شرعية للانتحار، فجل ما أخشاه أن يذهب مسلم بهذا الظن للجهاد، فيموت، فلا يقبلها الله منه. إن الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، أمر المسلمين بالجهاد في بدر وأحد، وأمرهم بالعودة في صلح الحديبية، ما يعني أن الأمر بين هذا وذلك، بين قتال وسياسة وحكمة. يقول الله عز وجل في محكم آياته أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا، ومقابلها يقول الله ومن قتل نفسا (بغير حق) فكأنما قتل الناس جميعا، ما يعني أن الأمر على وجهين: حفاظ على الحياة، ما دامت بالعدل وبالحق وبالسلام، وإزهاق هذه الحياة، إذا خالفت العدل والحق والسلام. إن المسلم ليبلغ بحُسن الخلق مرتبة الصائم القائم، وإماطة الأذى عن الطريق أدنى شعب الإيمان، وبين هذه وتلك، أمامنا طرق عديدة وكثيرة للجهاد، فالجهاد يكون بالحياة، ويكون بالموت.
تدمير أمريكا خطأ تكتيكي آخر
يتفق معي البعض حين أقول أن إسرائيل زريعة أمريكية في المنطقة، لكنهم لا يتفقون في الشق الثاني مما أقوله، ألا وهو قولي أن علينا أن نغنم أمريكا سالمة، عن طريق دخول أهلها في الإسلام. في حين نحب أن نختلف، لكننا أجمعنا على حبنا في أن نرى أمريكا مدمرة، ولم أجد من يحب أن يراها غنيمة للإسلام. إن ديننا الحنيف لم يحاور عاقلا، يقدم العقل على هوى النفس والشهوات، إلا واكتسبه مسلما، ولهذا أرى – بل أؤمن – أننا إن ركزنا جهادنا على نشر الإسلام في أمريكا وأوروبا، فسنلتف على الصهاينة من حيث لم يحتسبوا، وسندخل عليهم من أضعف نقطة فيهم.
تخيل معي لو أسلم وزير الاستخبارات الأمريكية، وحسن إسلامه، ساعتها توجب على قومه فصله من عمله، فكسبه الإسلام وخسره قومه. إن بلال كان حبشيا، أهدى الإسلام صوته الجميل، وسلمان كان فارسيا (إيران الآن) فأهدى الإسلام فكرة الخندق، وصهيب كان روميا وصلح إسلامه وأفاد المسلمين. إن الإسلام نزل في بلاد العرب، وبلسانهم، لكنه أبدا لم يكن مقصورا عليهم. نهض الإسلام على أكتاف العديد من غير العرب، وفي هذا حكمة يجب أن ننتبه لها، الإسلام ليس حكرا علينا، ولا نصرته حكرا علينا، ولا مشاكله حكرا علينا، الإسلام رسالة عالمية، لكل الناس.
هذا، وإن وجدت في كلامي خيرا فهو من الله ذي الفضل العظيم، وإن وجدت غير هذا، فهو من نفسي الضعيفة والمقصرة، ويسعدني قراءة تصويبك لما أقوله، وأعتذر إليك أخي عبد الله إن كنت قد قصرت.
كلامك موزون كما العادة. هذا الكلام منطقي و هادئ و هو بالضبط مايجب علينا فعله. وأريد أن أضيف بأن هناك جبهة نحن تركناها وهي الإعلام المنظم و خصوصا الإعلام على الإنترنت والتدوين بالإنجليزية فأتمنى من الأخوة الإهتمام بهذا الشيئ.
والله فكره عظيمه حقا اخي شبايك فهذا هو الامل الذي يجب ان نلتزم به ولكنهم عفوا هذه النقطه فالتفوا حولها وحاولوا ربط اي شيء سيء بالاسلام من اجل سد هذه الثغره علينا ولكنه هو الامل هذا هو الامل جزاك الله خير اخي شبايك
شكرا لابداعاتك
وهكذا أصبح تشافيز في أقاصي الأرض ينتصر لغزة ، واصبح موراليس في بوليفيا يحمل هم غزة ، ولا حول و لا قوة إلا بالله.
…
ياعزيزي لقد عددت الاعداء ولم تذكر اهم عدو
لنا جميعا نحن العرب والمسلمون الا وهو انفسنا
من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه / ميدانكم الأول أنفسكم فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر وان خذلتم فيها كنتم على غيرها أعجز……….
ودمت سالما معافى
والله أسال أن ينصر الفلسطينيين
في الحقيقة حكام العرب لن يفعلوا شيئا الذي بيده ورقة الضغط هي الشعوب العربية عبر الامتناع عن شراء المنتجات الامريكية ومنتجات الدول التي في صف اسرائيل خاصة في ظل هذه الازمة المالية التي تمر بها امريكا الامتناع الان سيكون مؤلما
الواقع أن غزة ليست قضية العرب ولا حتى قضية المسلمين، لكنها قضية كل إنسان لديه حس إنساني طبيعي. كما أن الظلم الذي يقع على أي إنسان في أي مكان يجب أن يكون قضية المسلمين أيضاً، وقضية كل مؤمن بالله.
أتفق معك في جوهريات كثيرة ظلت عنها كثرة شعوبنا. للأسف غزة هي مصيبة لا تمس الظالمين منا خاصة، لكن الظم موجود بيننا ولذلك نعاني منذ قرون من غزة وأشباه غزة. ولن يغير الله ما بنا من بلاء حتى نغير ما بأنفسنا من غباء!
لندعوا جميعاً دعوة إبراهيم عليه السلام لأهل غزة:
ربي اجعل هذا البلد امنا وارزقه من الثمرات
لندعو الله أن يمن على أهل غزة و فلسطين بالأمن و الآمان و يأتيهم قوتهم ، فهما يقعان على رأس الأوليات الآن.
في الحقيقة يمكنني أن ألوم و أشجب و لكن لا وقت للجدل و توجيه أصابع الاتهام لأحد
ما نحتاجه حالياً هو التفكير و العمل الحقيقي و الواقعي لمستقبل مشرق
لنتحلى بالذكاء و الصبر و لنتعلم من الأمم الأخرى كيف وقفت على قدميها بعد أن دكت دكاً و قلبت رأساً على عقب
أننا نألم لما يألم أهل غزة و لكننا الآن لا نملك سوى الدعاء لكم بأن يمن الله عليكم بالأمن و السكينة و السلام الداخلي في أنفسكم قبل أرضكم
و أن يلم شملكم و يرحم مواتكم
و أنا بقلوبنا معكم و الله على ما أقول شهيد.
غزة في فلسطين … وليست فلسطين في غزة:
وأضيف خطأ فادحاً سيدمر الخارطة الفلسطينية الجغرافية ويجعلها فقط في غزة إن أمكن اليهود، فكل الإعلام العربي والعالمي يشير إلى غزة بالإسم وليس إلى فلسطين، أذكر أحد أصدقائي الذين درسوا المرحلة الإبتدائية في السعودية، وسأله معلمه ذات مرة: (من أين أنت؟)، فرد عليه صديقي قائلاً: (أنا غزاوي)، فوبـخه المعلم الفطن عنيفاً وقال له: (إياك أن تذكر غزة كهوية أو جنسية، بل قل فلسطيني).
الزعماء العرب تذهب أموالهم وتبرعات شعوبهم إلى الفاسدين:
للأسف ولإطلاعي القريب جداً لما يحدث في فلسطين، وجدت أن التبرعات الرسمية تذهب إلى السلطة الفلسطينية الفاسدة، ولكون أكثر دقة أقول 90% منها يذهب إلى السلطة والـ 10% الباقية تذهب إلى الشعب الفلسطيني المُقرَب من السلطة، وهذا ما أقره رسمياً وزير الخارجية السعودية “سعود الفيصل” عندما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية لا تتعامل مع جهات منظمة غير رسمية – إشارة إلى حماس – بل قالأن المملكة تتعامل مع الجهات الرسمية المتمثلة بالسلطة الفلسطينية، بينما الجمعيات الخيرية الخاصة – كالندوة العالمية للشباب الإسلامي – هي التي تذهب وتطرق الأبواب وتدرس الحالات وتجهز الإحصائيات الدقيقية وتساعد المحتاجين، فمن يساعد الشعب المنكوب … الشعوب المسلمة الأخرى وليس حكامها.
بريطانيا العدو القديم الحديث:
المملكة المتحدة ليست عدوَّة العرب فحسب … بل عدوَّة العالم أجمع من قديم الزمان بسبب الفكر الإمبريالي الإمبراطوري القديم في نشر النفوذ الإنجليزي في أرجاء المعمورة، ولكن الصهيونية التي بنت الدولة الإسرائيلية الحديثة هي عدوَّة العرب وحدهم والعدو المباشر.
دعا الرسول الله على الظالمين بالهلاك والزوال:
نتمنى بكل تأكيد دخول غير المسلمين للإسلام مهما كانوا وأيَّاً كانوا، ولكن بالمقابل إن كان هذا العدو آذى المسلمين، فمن حكمة السنة النبوية الشريفة المؤكدة أنه يجوز الدعاء على الظالمين بالزوال وبذات إن كانوا من غير المسلمين، وقد سفكوا الدماء وهتكوا الأعراض ونهبوا الخيرات، كما في حادثة قتل القرَّاء، فقد جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها بالدعاء على القتلة في قنوت الفجر شهراً كاملاً وسماهم بالإسم: (ألهم أهلك فلان بن فلان) وهكذا.
والله تعالى أعلى وأعلم.
أتفق مع غالبية طرحك الموزون, بتُّ أعتقد أن الحل الأول لمشكلتنا كـ “أمّة إسلامية” هو إيجاد الهويّة الضائعة.
لابد أن نعيد تعريف إنتماءنا الحقيقي, لمن ننتمي؟
لو آمنا فعلاً أن مفهوم “الهويّة” بالنسبة لنا هو الإنتماء “أولاً وقبل كل شيء” للدين الإسلامي, لعرفنا من أين نبدأ في حل مشاكلنا منطلقين من قاعدة نجتمع عليها هي العقيدة الواحدة القادرة على توحيد الملايين من البشر نحو هدف واحد.
عقيدتنا الإسلامية هي “منهج حياة” حي وحركي رافض للجمود وقابل للتطبيق, ديننا هو الدين الوحيد الصحيح, وليس كباقي الأديان المناقضة للفطرة الإنسانية والمناقضة للعقل الإنساني المستحقة أن توصف بـ” أفيون الشعوب “.
عدم الإجتماع على “قاعدة” واحدة وعلى أساس واحد هو الداعي الرئيسي للتشتت والتشرذم المسبب الرئيسي للضعف.
نحن أسرى “ضياعنا” وحيرتنا, لابد أن نحرر الإنسان فينا قبل أن نفكر في تحرير الأوطان, لأننا لو لم نكن قابلين “للاستعمار” و “للإهانة” لما جاءنا من جاءنا من وراء المتوسط والأطلسي ليسرقنا ويذيقنا مرارة ظلمه.
تحرير الإنسان يكون بكسر كل قيود التبعيّة والطاعة (العبادة) لغير الواحد الأحد, عندما تؤمن حقاً بأن “الله أكبر” من كل شيء, ونجتمع جميعاً تحت ظل هذه الفكرة بأن “لا إله إلا الله” نصل لمرحلة عظيمة جداً من الوحدة والتوحُّد تحت ظل التوحيد الصافي.
###
أحببت في أسلوبك نبرة التعامل مع الواقع وتحقيق “فعل” على الأرض بدلاً من أسلوب الصياح والشتم والسب الذي لن يشفي جريحاً ولن يطعم جوعاناً.
أحب أن أضيف دور مهم ممكن أن يلعبه أيٌ منّا وهو المساهمة في الحرب الإعلامية عن طريق تبيان مصدر ضعفنا وتشخيص أمراضنا المسببة لجلب كل “أكلة” على “قصعتنا”.
لابد من تعريف الناس بأعدائهم الحقيقيين, ولابد أن نتقن “باعتبارنا أمّة حضارية” أسلوب التعامل مع هؤلاء الأعداء.
عندما أرى لهذا الضعف بإيجابيّة “أقول” أن الله تعالى يريدنا أن نكتشف ضعفنا وأن نقوّم أنفسنا ونسد ثغراتنا ونعرف الرسالة الحقيقيّة التي يجب أن نحملها كحضارة إسلامية لايجب أن توجد إلا لخير البشريّة.
ماذا لو انتصرنا الآن بوضعنا الثقافي المزري, بجهلنا المدقع, بأخلاقنا التي يغلب عليها للأسف “قلة الأدب”, ماهي نوع الرسالة التي سنقدمها للعالم؟ وماذا سيستفيد العالم من أمة لاتملك حضارة؟
###
علينا أن نتعامل مع الواقع من مبدأ “الإستعداد” و”الإعداد” لتولي منصب “الأستاذيّة” على العالم.
###
أعلم أنّي أطلت, لكن موضوعك “الإيجابي” (ومدونتك إيجابيّة بشكل عام) دفعني للتفاعل فعلاً وبث مايجول في خاطري حول مآسينا المتوالية.
الدعاء لاهل غزة
والصلاح لنا والالتزام لنا
ومقاطعة البضائع الامريكية
الصيدلي نشات المصطفى
جزاك الله خيراً على هذه التدوينة المتزنة والمرتبة أخي رؤوف ..
مداخلة بسيطة أحببت أن أشارك بها ، أوافقك الرأي تماماً في أن الجهاد ليس ببذل النفس فقط ، كما أنه ليس ببذل المال فقط .
الجهاد له أشكال متعددة وإن كان أفضلها هو بذل النفس والمال وعدم الرجوع منهما بشيء .
كل إنسان يجاهد في مجاله، ولكن ينبغي أن لا نغفل الجهاد بالنفس ونحدث أنفسنا به بشكل متواصل.
ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية من مشارق الأرض ومغاربها لم تأت من لاشيء، فحجم الذل والهوان الذي أصاب أمتنا من ناحية ، وهول الجرم وعظم الإبادة في حق شعبنا في فلسطين من ناحية أخرى يكاد يجعل الحليم حيراناً ، ويكاد يخرج النفس من (طورها) فجاء التنفيس بأشكال متعددة منها الصحيح ومنها الخطا.
الزعماء والحكام الذين يبذلون المساعدات حالياً يشكرون على هذه الوقفة ، لكن لا نريد أن نكون كمن يسمن الدجاج أو الماشية في الحظيرة حتى يذبحها غيره بدم بارد.
الموضوع ذو شجون ، ولكن يبقى على كل إنسان مسلم أن يبدأ التغيير من نفسه ، ويراجع علاقته مع ربه، فالذل الذي يصيبنا الآن، ما هو إلا بسبب ذنوبنا وبعدنا عن منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. والله المستعان .
كم أنني أتفق مع كل حرف كتبته يا أيها العاقل..
سلمت يمينك..
لا احب المناقشات في هذا الموضوع علي الملأ و لكني ثقتي في موضوعيتك و موضوعية بعض قراءك تجعلني اشارككم في مناقشة ليست بعيدة عن الموضوع
وسؤالي هو هل قضية فلسطين قضية اسلامية ام عربية؟
هل انتمائتنا دينية ام قومية؟
هل صراعتنا مع اعدائنا دينية ام صراع علي ارض عربية؟
هل صراعنا مع الغرب ديني؟
اذا كانت اجابتكم مثل تعليقاتكم كلها دينية
فقد كممتوا فمي عن المشاركة معكم في التعبير عن الغضب مما يحدث لاخواننا العرب في فلسطين
و تشاركوا في اغتراب ملايين المسيحيين العرب داخل بلادهم
أستاذى …. جزاك الله عن أهل فلسطين وعنا خيرا
ياليت كل المسلمين فى مثل ذلك الاتزان ورجاحة العقل
هل تسمح لى بنشر بعض الوسائل العمليه لنصرةأخوننا فبسرعة الحدث أن يجب أن تكون سرعة رد الفعل :
الدعاء.المقاطعه.نشر القضيه بين الاهل والاقارب والاصحاب . التبرعه بالمال.التبرع بالدم.الوقفات الاحتجاجيه .أصلاح النفس . أتقان العمل على المستوى الشخصى.زيارة الجرحى.الاتصال بالعائلات فى غزه جمع التبرعات . المتابعه المستمره لاخر التطورات.تحسين العلاقعه مع الله سبحانه وتعالى
أستخدام الانترنت لنشر القضيه
بعد إذنكم..
..
طارق سامر..
المسيحيين وحتى اليهود وغيرهم الذين يعيشون بيننا يعتبرون منّا وفينا..
الدولة الإسلامية لم تلغ وجود غير المسلمين.. يٌعتبرون أهل ذمّة ولهم وعليهم ما للمسلمين وما عليهم مع شي بسيط من التفرقة التي في صالحهم..
لا أعرف الكثير عن الأمر كوني أعيش في مدينة ليس فيها غير المسلمين.. لكن بإمكان أي شخص أن يبحث عن مصطلح أهل الذمّة ويعرف أكثر..
القصد.. أنه لا إلغاء لوجودهم ولا انكار لأهميتهم عندما نتحدث عن أن القضية دينية إسلامية.. بل بالعكس..!
رأيي:
والله اعلم
ان الحرب كلها على فكره
وهي فكرة ان يكون حاكما اخر غير اسرائيل وللدول العربية وليس فقط غزه او الضفه او فلسطين وحدها.
فالحكومات العربية وافقت واستسلمت لسيادة امريكا واسرائيل عليها.
ولم يتبق سوى هذه الفئة القليله التي بقيت مؤمنه ومتمسكه بفكرتها مهما حاول الاخرون انتزاعها.
فلا يعقل ان يقوم اي مخلوق بابتكار اختراع او طريقة ويسهر اللالي ويتعب لاجلها دون ان يحتاج لها(اقصد الصواريخ التي تدعي اسرائيل انها السبب)
فبعد ان فشلوا بانتزاع فكرة ان يكون هناك حكم ومنهج غير الذي ارادوه ان يكون(الا وهو الحكم الاسلامي)
بدأ التهور الذي لا يوجد اي مبرر له
فهم من دائما ينادي بشعار قبول الاخر وفكرة الاخر
لكنهم بالطبع استخدموه وقتها لمصلحة سياسية او اقتصاديه وهو ليس ما امنوا به واتبعوه
فأرادوا القضاء على كل من يحمل هذه الفكرة بالقتل والتدمير.
وانا والله اعلم
موقن ان النصر لن يكون الا من نصيب هؤلاء الرجال الذين حملوا الفكرة على اكتافهم,وابوا ان يتركوها,فاما يموتوا ويكسبوا الجنة,واما ان يحيوا ليعيشوا ويشهدوا النصر وتحقيق الهدف.
فهم رابحون بكل الاحوال
واذا راجعت التاريخ ونظرت في هجرة النبي عليه الصلاة والسلام.
توقن ان هذا هو نفس ما يحدث
وهو ما يتكرر نفسه,مع تغير نوع السلاح والناس والارض وكل ما هو مرتبط بالمادة.
لكن الفكرة هي نفس الفكرة والعقيدة وهي حية وستظل حية ان شاء الله
اليس واضحا الان تفسير كل ما يحدث؟؟
ام سنبقى نلف وندور املين ان نلقى لها تفسيرا مما يفسره الاعداء فنلائمه الينا ولفكرنا حتى نبتعد عن ان القضية ضد فكرة الاسلام وانها ليست قضية المسلمين؟؟؟
اخ شبايك انا اوافقك في كل ما قلته.
وبالنسبه لقضية الزعماء انا اوافقك الراي فهم من بيدهم الاموال.
ولكني امل من الله هذه القضية ان يكون لها ابعاد واثار اكبر في الامة الاسلامية مما يدفع لصحوتها او يساهم في صحوتها ونهوضها.
وان تتغير على الاقل طريقة الحكم فيها فلا نضطر
وانا متأسف اذا قلت شيء مفهوم ضمنا او ان اكون قد ظلمت احدا
العرب لن يحاربوا إلا بأمر مباشر من أمريكا
هذه خاطرة من وحي القمم العجيبة للعرب
من أجل محرقة غزة
دعوني افكر معكم بأسلوب علمي
الحل الفعال و الأكيد لوقف وردع هذه المجزرة
هو الدبابة مقابل الدبابة
و الطائرة مقابل الطائرة
اي الحرب مقابل الحرب
اي ان يدخل العرب الحرب مع اسرائيل
وهذا حلم غير قابل للتحقيق في هذا الوقت لأسباب ذاتية بالأساس
العرب لا يملكون قرار الحرب كل العرب بكل قادتهم العسكريين و الملوك
ولن يدخل عرب هذه الأيام اي حرب إلا بأمر مباشر من أمريكا
لسبب واضح جدا
أن البنية التحتية العسكرية لكافة الدول العربية الآن
ليست الا مخازن اسلحة للسلاح الأمريكي
ليس هناك بنية صناعية عسكرية حقيقة مستقلة
وليس هناك اي خطط علي المدي القريب او البعيد بناء هذه البنية
لذلك قرار الحرب الحقيقي للجيوش العربية كافة
لايملكها الزعماء العرب أنفسهم أو حتي قادة وأركان حرب هذه الجيوش
لن يحارب هؤلاء إلا بأمر مباشر من صانع السلاح الأمريكي
لذلك فالتقييم الحقيقي للدولة الحديثة العربية
انها شبه دولة
او بالأحري شبه ولاية أمريكية
لأنها لاتملك حقيقة الحفاظ علي بيضتها
إلا بالخضوع و الطاعة لصانع السلاح الأمريكي
حتي لو تطلب ذلك جميع اشكال الخضوع و التواطؤ و الفساد
فأعتقد أن الطريق للحل
يبدأ بأن تعي الشعوب العربية
انها تعيش في اشباه دول
وأن تسعي بكل الجهد لبناء دولة حديثة محترمة
وليست اشباه دول
يجب أن يتحول هذا الهدف الي ثقافة سهلة مبسطة
حتي تتحرك اليه الشعوب
و يستوعبه حكام العرب
فلا ضمانه لأستمرار اي حكم حقيقي
إلا ببناء دولة متكاملة يلتحم فيها الحاكم مع الشعب
ولتكن تطبيقا عمليا لقول الله تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
فشرط الطاعة لأولي الأمر هنا أن يكون ولي الأمر من الشعب
وليس عليهم
معني منكم
أن يكون الشعب قادر علي محاسبة حكامة و عقاب وخلع الفاسد منهم
معني منكم
أن يكون الشعب متحكما في مقدرات وثروات وطنه
معني منكم
أن تكون الذمة المالية للحكام معروفة وواضحة كأسعار الأسهم في البورصات
هذا هو معني منكم
وهذا بالضبت من اهم دعائم بناء الدولة الحديثة المتكاملة
والواقع مفتوح لتحليل دول حديثة متكاملة حتي ولو لم تكن مسلمة مثل فرنسا و المانيا وحتي امريكا نفسها
كل هذه الدول
لها قاعدة صناعية عسكرية تستوعب العلماء من ابناء البلد و لا تتركهم يهاجروا ليعملوا لصالح صناعة عسكرية لدولة اخري
شعوبها قادرة علي محاسبة السلطة التنفيذية مهما كانت شكلها
شعوبها تعرف الذمم المالية لحكامها كما تعرف اسعار البورصة في الأسهم بل يعرفون الذمم المالية لأبناء و أقارب أقارب حكامهم
السلام عليكم
مهندس : حسام رضوان
الاخ طارق سامر انصحك بقراءة مدونة جبهة التهييس الشعبية ، مقالة ” مناخيري اولا ” اعتقد انها ستجيب على تساؤلاتك ، فالمسيحي واليهودي العربي هم اخوان لنا وشركاء في كل شيء ، اولها شركاء في الانسانية
المهندس حسام رضوان والجميع ادعوكم لقراءة نفس المدونة ” جبهة التهييس الشعبية ” مقالة ” ياخبر اسود ومنيل ”
ستجدون وصف للاتفاقية الاخيرة مع الترجمة والتعليقات
اسفه اخ شبايك لوضعي مدونة اخرى هنا ولكن احيانا نحتاج للحظات من الجنون تنقذنا من السكتة الدماغية
لدينا الكثير لنفعله…
العصر هو عصر الإعلام الشخصي ، يمكنك أن توصل رسالة للعالم ، يمكنك أن تنجز أعمالا إعلامية كثيرة مؤثرة من جهازك ولن تحتاج لمؤسسات اعلامية يمكننا أن نصنع كتير وبعيدا عن جلد الذات.
تدوينة رائعة أدبا ومحتوى ..
أشكرك أخي شبايك
السلام عليكم
لم يبعد أخانا “شبايك” كثيرا عن كتاباته في النجاح والتفاؤل والتخطيط عندما تحدث عن غزة فكعادته “شكر الله جهده” يتحفنا بما أنعم الله عليه من رجاحة.
شكرا له ولامثاله الذين يأبون إلا وأن يضيفوا همّ غزة إلى هموم الباحثين عن النجاح في الحياة.
فربما ما قرأناه في 25 قصة نجاح من قصص مذهلة سطرها لنا أخانا حفزتنا أياما وليالي طوال للعمل والنجاح ،ولكن غزة ها هي تسطر لنا كل يوم آلاف قصص النجاح لتضيف إلى إمتنا رصيدا زاخرا ربما سيعجز شبايك وألاف من امثاله من من رموز التنوير عن كتابتها فكل يوم من أيام صمود غزة يتحدث عن نظريات جديدة قل مثيلها في علم التنمية البشرية، فأي نجاح يفوق ذلك النجاح الذي سيجعلك من الخالدين في الدارين الدنيا والآخرة.
وأضيف على ما قاله أخانا في عنوانه
“القتال ليس هو الجهاد الوحيد”
أن الموت في سبيل الله سهل ولكن الأصعب منه هو العيش في سبيل الله .
والسلام عليكم ورحمةالله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي رؤووف أنا أتفق معك في معظم ما قلته إلا في شق واحد وهو أن الشارع بعد أن خرج في مظاهرات وبعد أن سب الحكام و اتهمهم بالخيانة عندها فقط حاولو أن يعقدو قمة ( في قطر ) للنظر في القضية و حقا خرجوا بقرارات قد لا تكون موجعة لإسرائيل بالقدر الذي نريده ولكنها أفضل من سابقاتها و هذا كله كان نتيجة لسخط الشارع العربي على حكامه ومن دون هذا السخط و الغضب و “السب” لما فعل حكامنا شيئا .
دمت كما تحب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
Reading posts like this make surfing such a pleasure
رؤوف، احترم وجهة نظرك، و أسمح لنفسي بتبيين ما لا أتفق معك به:
1- هناك فرق ما بين الاهتمام العالمي، و ما بين المعنيين المباشرين بالشأن، إذا كنت تريد تعميم قضية غزة لتصبح قضية إسلامية، فأنا و في هذه الحالة أفضل تعميمها لتصبح قضية عالمية إنسانية، تشمل كل الأديان و الملل، أنا إنسان مسلم، لكني أيضا كنت سأعتبر القضية قضيتي حتى ولو كان كل سكان غزة من البوذيين ! القضية بالمنظور الكبير قضية إنسانية بامتياز، تشافيز عندما ساندنا و هو ليس مسلما و ربما لا ديني أو شيوعي لم يكن ينصر الإسلام بل ينصر الحق.
ولكن.. مهما فعل تشافيز فلا تتوقع يوما أن يقوم بإرسال الجيوش لمساعدة جزء من شعب فلسطين على النضال ضد عدوه..
هنا نأتي لفكرة المعنيين بالشأن مباشرة : و هم : العرب أولا ، و العرب ثانيا ، و العرب ثالثا ، و ايران رابعا ، و تركيا خامسا ..
و تعميم النداء لنداء إسلامي أو عالمي في وقت انت بحاجة فيه للتحرك الفعال على الأرض برأيي هو تمييع للحركة ، و انقاص من فعاليتها على الارض ، فالوقت ليس وقت نصرة اعلامية ، بل وقت عمل ميداني.
سب الزعماء العرب ليس خطأ تكتيكيا، أنا مستعد للقول بأنهم و لولا الخوف على كراسيهم لما جرؤوا على الكلام عن اعادة الاعمار في غزة، أولئك الناس لا يفهمون سوى لغة المصالح، و من مصلحتهم حاليا إبادة غزة عن بكرة أبيها، هكذا تنتهي المقاومة و ننصب البعبع الاسرائيلي في وجه الشعوب و انتهت القضية.
أوافقك بأن العدو هو ربما النظام العالمي الذي يدعم اسرائيل، و اوافقك بأن هنالك فرقا هائلا بين الجهاد و الانتحار ، و بأن للجهاد أبوابا كثيرة.
لا أوافقك الرأي بالحلم بإسلام رئيس استخبارات أمريكا ! رؤوف أنا مسلم و لكني فهمت أن الله سبحانه و تعالى لو شاء لجعلنا أمة واحدة ، التنوع الثقافي و الديني مهم للتطور الكلي للأديان و الشرائع كافة.
في عصر المعلومات قدم نفسك بشكل لائق ، و اترك لغيرك أن يعتقد ما يشاء.
آسف للإطالة.
اوافق رئيك
السلام عليكم ،، تحياتي لرئيك اخ شبايك وأحب أن أضيف بأن قضيتنا اليوم تذكرني بقصة بعنوان ( الحمار) مع اعتذاري الشديد من القراء ولكنها للاسف تعبر تعبيرا حقيقيا عن الوضع الراهن وسأترك لكم الرأي بعد القصة :
دخل حمار مزرعة رجل
وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟
كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير …..
أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدَّةِ الشغل
طبعاً فالقضية لا تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى
وكتب على الكرتون
يا حمار…اخرج من مزرعتي…ايوااا
ثبت الكرتون بالعصا الطويلة
بالمطرقة والمسمار
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة، ورفع اللوحة عالياً
وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر، حتى غروب الشمس
ولكن الحمار لم يخرج
حار الرجل
‘ربما لم يفهم الحمار، ما كتبتُ على اللوحة’
رجع إلى البيت ونام
في الصباح التالي، صنع عدداً كبيرًا من اللوحات
ونادي أولاده وجيرانه، واستنفر أهل القرية
يعنى بالعربي ….عمل مؤتمر قمة’
صف الناس في طوابير
يحملون لوحات كثيرة
اخرج يا حمار من المزرعة….الموت للحمير
يا ويلك يا حمار من راعي الدار
وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
وبدءوا يهتفون:
اخرج يا حمار اخرج. اخرج أحسن لك
والحمار حمار
يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله
غربت شمس اليوم الثاني
وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم
فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم
رجعوا إلى بيوتهم، يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر
خطة جديدة لإخراج الحمار
فالزرع أوشك على النهاية
خرج الرجل باختراعه الجديد
نموذج مجسم لحمار
يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي
ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة
وأمام نظر الحمار
وحشود القرية المنادية بخروج الحمار
سكب البنزين على النموذج، وأحرقه
فكبّر الحشد
نظر الحمار إلى حيث النار
ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة
يا له من حمار عنيد
لا يفهم
أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار
قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج
وهو صاحب الحق
وعليك أن تخرج
الحمار ينظر إليهم
ثم يعود للأكل
لا يكترث بهم
بعد عدة محاولات
أرسل الرجل وسيطاً آخر
قال للحمار
صاحب المزرعة مستعد لأن يتنازل لك عن بعض من مساحته
الحمار يأكل ولا يرد
ثلثه
الحمار لا يرد
نصفه
الحمار لا يرد
طيب…..حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه
رفع الحمار رأسه
وقد شبع من الأكل
ومشى قليلاً إلى طرف الحقل
وهو ينظر إلى الجمع ويفكر
فرح الناس
لقد وافق الحمار أخيراً
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب
وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين
وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه
في صباح اليوم التالي
كانت المفاجأة لصاحب المزرعة
لقد ترك الحمار نصيبه
ودخل في نصيب صاحب المزرعة
وأخذ يأكل
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات
والمظاهرات
يبدو أنه لا فائدة
هذا الحمار لا يفهم
إنه ليس من حمير المنطقة
لقد جاء من قرية أخرى
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار
والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى
وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر
ليشارك في المحاولات اليائسة
لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي
جاء غلام صغير
خرج من بين الصفوف
دخل إلى الحقل
تقدم إلى الحمار
وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه
فإذا به يركض خارج الحقل ..
‘يا الله’ صاح الجميع ….
لقد فضحَنا هذا الصغير
وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا
فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام
وأعادوا الحمار إلى المزرعة
ثم أذاعوا أن الطفل
شهيد !!
…….وحتى الآن
وماأقصده من القصة ان مايحصل هو قبل ان يكون له طابع سياسي او ديني يسمى اغتصاب حق !! اغتصاب أرض!! وقتل شعب ،، وهذا مايجب علينا ان نفهمه جيدا.
بصراحة كتبت عن القضية بجميع جوانبها
و انا معك في ان غزة قضية اسلامية قبل تكون قضية عربية ، لكن السياسة لا تريدها بهذا المفهوم ، لأن هناك أشياء كثيرة سوف تتغير ، إذا تغير اللفظ .
الله ينصر المسلمين في كل مكان
اخي الحبيب رؤوف ،
ليس من عادتي التعليق و المشاركة. و لكن احب اخبرك اني من فترة لاخرى اتصفح موقعك الجميع بكل ما هو جديد مفيد ولكن ليس هذا السبب الوحيد الذي دفعني للتعليق! بل اسمح لي ان أحيي شخصك الكريم على ما يبدو من كتاباته انه متصالح مع نفسه تبدو عليه سمات الرجل المثقف الذي أثر العلم فيه. نعم اخي رؤوف كتاباتك على جمالها الأدبي و العلمي الا انها ازدانت بكل روائع الكتابة الواعية الانيقه المتفائله..
اخواك: العندليب
ارى ان هذا هوا الحل
“ولهذا أرى – بل أؤمن – أننا إن ركزنا جهادنا على نشر الإسلام في أمريكا وأوروبا، فسنلتف على الصهاينة من حيث لم يحتسبوا، وسندخل عليهم من أضعف نقطة فيهم.”
الحمد لله الذي هدانا(غزة)عندي فلسطين لأنها رمز للصمود وهجر للخنوع ……غزة عندنا البعث والشحذ للهمم مسلمين ومسيحيين ؟؟؟ ودرس أدروغان درس لإخلاص النوايا والجهاد ماض وفرض عين !!!شئنا أم أبينا؟؟ غزة جرح العروبة لا الاسلام غزوا امريكا فكرياً أو دعوياً اضغاث أحلام !!! ففاقد الشيء لا يعطيه فلنطرق الحديد وهو ساخن ومثالنا صمود بيروت الذي أبهرننا (وحسن نصرالله) سطر اسمه من نور وحفره في كل قلب عربي نابض واستقبال الحشود لاردوغان كان استفتاءً لقيمة الكلمة (لقد جاهد بكلمة)وجاهر بالحق واتضح اننا سنصبر حتي يأتي جيل نتمناه ولا نراه؟ لا أطيل ولكن لنن ننتظر سندعوا الله ان لا يرينا وجه متخاذل بيننا ولا وجه خانع خاضع ذليل ولا ممتن خسيءماذا تعني أموالنا ان لم تشتري لنا سلاح ماذا يعني بترولنا ان لم يشتر لنا لاطفال غزة كساء أين العروبة ؟؟؟ وااامعتصماه وااإسلاماه ……….غزة تناديكم يا عرب سلمت أياديكم يا رجال العرب
رغم انها نشرت منذ زمن
الا اننا نعيد ونكرر نفس الاخطاء
افكار جميله جدا تحتاج الى التدبر
لعلها تجد من يطبق
ودمتم سالمين
هادي أخطاء ممكن نقع فيها لا شعوريا
و أكيد الكلام الذي قلته أخ رؤوف كلام صحيح
و دمتم بخير
من غزة أبرق لكم التحية…. وتحياتي لك أخي رؤوف. وستبقى غزة بإذن الله منصورة
وهذا بفضل الله، ثم بفضل الغزاويين المثابرين الصامدين الأحرار، الذين لا يعرفون معنى اليأس أو الاحباط. بارك الله فيكم وبكم وعليكم ولكم.
فواز ثابت علي صالح القادري
حرب غزه ارادة الله وهي تمحيص ليعرفنا ويعرف كل العالم الخبيث من الطيب المنافقين ….
اما غزة فهي منصوره باذن الله