بدأت القصة كما يحكيها صاحبها، جيريش ماثروبوثام Girish Mathrubootham من ولاية شناي الهند، حين قرأ جيريش ذات يوم تعليقا على خبر يقول أن شركة ZenDesk رفعت أسعارها من 60 إلى 300%، وكان التعليق وسيلة صاحبه للشكوى من الارتفاع النسبي لسعر خدمات تلك الشركة، الأمر الذي اضطره لاستخدام حل آخر بسعر أقل لكنه سيء للغاية، وكيف أن عدم توفر حل جيد بسعر اقتصادي أكثر لهو فرصة سانحة تنتظر من ينتهزها. في هذا الوقت، كان جيريش قد أمضى 9 سنوات في وظيفته، حتى أمسى نائب المدير في شركة تقدم خدمات جماعية عبر انترنت (اسمها Zoho).
نظر جيريش إلى التعليق وأخذ يقرأه ويقول لنفسه: هذه فرصة سانحة تنتظر، وهو كان مؤهلا لانتهازها بسهولة، فهو يملك المعرفة التقنية والإدارية لتقديم مثل هذه الخدمة التي ذكرها صاحب التعليق. مرت أسابيع والفكرة تسيطر عليه وتحرمه النوم، وحبسته بين الحماس الشديد، والخوف الفظيع – حماسة الرجاء، ومخافة الفشل وعواقبه.
أخذ جيريش يقرأ المزيد عن بدايات الشركات الناشئة (مثل تلك المقالات التي تجدها في مدونة شبايك) وبدأ يفكر في اسم لخدمة مثل هذه ويبحث عن أسماء النطاقات المتوفرة حتى استقر رأيه على فريش ديسك Fresh Desk (أو المكتب الطازج إذا شئت!) ووجد أن هذا النطاق محجوز، لكن يحين موعد تجديده خلال أسبوعين، ولذا استخدم خدمة موقع جو دادي وطلب شراء النطاق في حال عدم تجديد صاحبه له. مرت الأيام والساعات بطيئة، حتى وصلته رسالة تأكيد حجز النطاق، على أن الأمر استغرق الشهر حتى أصبح ملكا له بالكامل.
بعدها بدأ جيريش يفكر في ضم شريك له، ولم يجد أفضل من صديقه القريب شان، فهو رجل تقني له عقل متفتح، ولهذا ما أن عرض عليه جيريش الفكرة حتى وافق على الانضمام فورا. على مر أيام تلت، بدأ الثنائي يعمل بعد انقضاء ساعات العمل النهارية، لكن حال دونهما أنهما متزوجان ولدى كل منهما عائلته وما يستتبع ذلك من التزامات وارتباطات. كانت المشكلة بسيطة، مثل هذه الفكرة تحتاج لوقت طويل والتزام جاد، ولم يكن هناك بد من استقالة كل منهما من وظيفته وهو ما حدث في أكتوبر 2010.
في بداية إطلاق الموقع، كانت مشكلة المشاكل هي توفير حل عملي لتحويل الأموال إلى شركتهما الناشئة، وبالأموال نقصد مقابل بيع كل خدمة. تكاد سوق الهند تشبه السوق العربية من حيث الأشياء الكثيرة التي تنقصها. أدرك جيريش أن أفضل بلد تتوفر فيها مثل هذه الخدمات المالية هي الولايات المتحدة، ولذا وبعد تفكير طويل، قرر الفريق تسجيل الشركة في أمريكا، وبعدها وجدوا شركة أمريكية لقبول بطاقات الائتمان عبر انترنت تقدم خدمة جيدة وبكلفة قليلة، كذلك سجل جيريش شركته في الهند.
لتسجيل وإطلاق شركة باحتراف، تحتاج إلى شعار وموقع على انترنت، وبدوره بحث جيريش في مواقع التعهيد ووقع اختياره على موقع 99Designs وهناك حيث عثر على شركة هندية صممت له الموقع والشعار المرسوم مقابل 450 دولار. بعدها جاء دور التسويق، فالموقع يقدم الخدمة في شكل بدائي لكن مقبول، وكان جيريش يريد معرفة هل لخدمته مستخدمون يرغبون في الدفع مقابلها أم لا، ولذا صمم نموذجا للتسجيل باستخدام موقع وفوو Wufoo وبدأ الإعلان له على جوجل و فيسبوك و لينكدإن، كما كتب بعض المقالات ونشرها في بعض المدونات، وبعد استثمار قرابة 400 دولار في الإعلانات، حصل على 150 مستخدما مسجلا عبر هذا النموذج.
بعدها بدأ الفريق يبحث في خلفيات هؤلاء الذين سجلوا، ووجدوا أنهم يأتون من نيتش Niche محددة. ثم بدأت مرحلة التواصل مع هؤلاء المهتمين بالخدمة، للتعرف على المشاكل التي تواجههم وكيف يمكن حلها بسهولة ويسر. شيئا فشيئا، بدأ العملاء يتوحدون في طلباتهم، فهم يريدون حلا سهلا لتقديم خدمة عملاء لزبائنهم، كما طلبوا محاسبتهم بنظام مركزي شامل، ففي فاتورة واحدة يريدون أن يجدوا أثمان كل ما طلبوه من خدمات، ليدفعوها مرة واحدة ويتفرغوا لأعمالهم وتجارتهم.
هذه المعلومة هي ما تقوم عليه شركة جيريش، فاتورة واحدة تشمل أسعار خدمات الدعم الفني وأسعار تطبيق إدارة المعارف (Contacts Management) وأسعار الرد على أسئلة العملاء في المنتديات أو صفحات فيسبوك أو عبر تويتر… الشركات الصغيرة والمتوسطة تريد حلا شاملا وسعرا شاملا. فقط!
الردود على هذا النموذج كشفت لهم كذلك عن قطاعات من السوق غير مخدومة بشكل واف أو كاف. مثل الشركات التي كانت تتعامل في أكثر من علامة تجارية والشركات التي تحصل على خدمة غير مرضية وبأسعار غالية. كل هذا جعل أمام جيريش قائمة من الأولويات، ترجمها في صورة خطة عمل، تمثلت في برمجة وتصميم مزايا إضافية جديدة للخدمة التي يقدمها.
كل هذا تحقق بالتمويل الذاتي، وكانت كلفة الفريق المكون من 6 أفراد هي 5 آلاف دولار شهريا (في مقر الشركة في الهند) لكن التوسع يتطلب المال الوفير، ولهذا اعتمد جيريش على محتوى موقع فنتشر هاكز ومنه تعلم كيفية إعداد خطة عمل قصيرة ثم سجل شركته في موقع انجل لست AngelList والذي ينصح به جيريش بشدة لمن يبحث عن تمويل غربي.
حين انتهى جيريش من كتابة قصته هذه، نشر رابطها على موقع هاكرنيوز، وهناك حيث كانت القصة الرابط الأول لبضع ساعات وأيام، الأمر الذي جلب له أكثر من 16 ألف زيارة في يوم واحد و 150 زائرا سجلوا بياناتهم في الموقع، لكن الأكثر أهمية بحق هو تواصل شركة أمريكية تستثمر في المشاريع الناشئة، وكذلك عدد من المستثمرين الآخرين.
في نهاية شهر أبريل 2012 حصلت الشركة على 5 مليون دولار في دورة استثمار ثانية، وفي هذا الشهر مايو 2012 أعلنت عن مبادرة عالمية: تقديم خدمة العملاء مجانا للشركات الناشئة بإجمالي قدره 10 مليون دولار، لمساعدة تلك الشركات على تقديم خدمات عالية الجودة. حاليا، يرى المعجبون أن شركة جيريش تقدم خدمات أفضل من خدمات شركة ZenDesk التي كان يشكو منها المعلقون!
الطريف في القصة أن جيريش مهندس كهرباء في الأساس، وحاصل على شهادة في إدارة الأعمال.
وليد
يبدو ان تعليقى سيكون اول تعليق هذه المرة….القصة تعبر بطريقة ما عن وضعى حاليا…فأنا فى بداية مشروع مستقل يكاد يستنفذ كل وقتى وانا حاليا اعمل فى شركة واجد صعوبة فى قبول فكرة الاستقالة الان منها والتفرغ للمشروع وخصوصوا انه بعيد عن مجال تخصصى الاساسى…فأنا مبرمج قواعد بيانات ومشروعى فى التجارة والاثنان غير مرتبطان ..وفعلا أجد صعوبة فى التوفيق بين عملى الصباحى ومشروعى وحياتى العائلية….ولكن يبدو انه لا مفر من الاختيار بين الاثنين..الله المستعان…مقالة رائعة رؤوف..تحياتى
Samar Ali
المقالة في حد ذاتها قيمة جدا لأنها ستساعدني في مشروعي، شكرا لك
سأستخدم هذه النصائح إن شاء الله
أحمد من غزة
بالاصرار والعزيمة نسمو للأفضل
شكراً أستاذ شبايك
أحمد فارس حامد
رائعة القصة .. وبالفعل بالإرادة تستطيع أن تفعل ما تريد وتصل لهدفك
شكراً أستاذ رؤوف
محمد حبش
سبحان الله كم هي بعض التفاصيل الصغيرة مؤثرة لدرجة أنها تغير حياتنا كلياً، وربما حياة الكثير من حولنا
abada
دائما تمتعنا بمقالاتك المفيدة
بما انني مبرمج مواقع وتطبيقات الانترنت
شد انتباهي موقع
http://angel.co/
وان شاء الله استفيد منه قريبا
متشكر استاذ رؤوف
Othman
السلام عليكم
قصة تدل على ان الانسان ادا تعب و اجتهد إن شاء الله سينتصر.
عندي سؤال : ما هي خدمات الشركة ؟
حسين المتروك
فعلياً هُناك الكثير مثل هذه الأمور في وطننا العربي، ولكن قلّة هُم من يتمكنون من الاستفادة من هكذا أوضاع، وأظنّ أن حكاية هذا الرجل مُحفّزة لدرجة الجنون .. شُكراً رؤوف على عطائك الجميع.
عمرو النواوى
هاك قصة جديدة عن لحظة تحول والمفتاح الذي يصاحب هذه اللحظة، ولم تكن هذه اللحظة سوى تعليق بسيط التقطه ذلك الشاب ليصنع منه مجده الشخصي ..
تحياتي لأهل الهند .. أفقرهم إمكانيات .. متوسطهم ذكاء .. أجدّهم في العمل .. أغزرهم في الإنتاج .. أبسطهم في النجاح.
من فضلكم .. رجاءً ..
من الآن فصاعد، إذا تهكم أحد عليك يوماً ما وقال: لييييييييييييه إنت شايفني هندي؟
أمانة عليكم تردوا عليه وتقولوا: وأنت تطول تبقى هندي!
شبايك
لا تنس أن الهند أمة تقارب المليار نسمة، ومستحيل أن تجد مليار انسان كلهم على نفس الدرجة من الالتزام أو الجدية أو الأمانة أو الشرف. كذلك هذه المقولة إنما انتشرت – في رأيي الخاص – بسبب الأفلام الهندية التي تفرط في جانب الخيال.
الشاهد من كلامي هنا: لا تعلق أمالا على جنسية الناجح، بل على شخصيته وعزيمته لحل المشاكل.
عمرو النواوى
كالعادة شبايك يرسي قواعد النجاح التي ليس لها أب أو هوية إلا النجاح
بورك قلمك أخي الحبيب 🙂
بالمناسبة .. إلى أي مدى وصلت في شأن كتابك الصوتي؟
لم تقم بعمل تحديثات منذ فترة وإنه لأم جدير بالتحديث من وقت لآخر
شبايك
لا جديد سوى بعض العروض التي ننتظر أن تتحول إلى فعلية كي نعلن عنها. دعواتك.
عمرو النواوى
بالمناسبة .. لاحظت أن مؤسس موقع Hacker News هو رجل تعرفه جيداً ومعجب به في مجال العصاميين والشركات الناشئة .. (بول جراهام) 🙂
شبايك
نعم، صحيح، لكنه بدأ هذا الموقع وتركه لآخرين يديروه!
محمد حقي
والله أنت على راسي يا شبايك
omar
استاذ شبايك
1-كيف قام جيريش بتسجيل شركته في أمريكا مع أن مقرها في الهند ؟ هل ممكن إخبارنا بالطريقة ؟
2- ذكرت أستاذ شبايك أن جيريش وجد بعد ذلك شركة أمريكية لقبول البطاقات الإئتمانية عبر الإنترنت . ما الفائدة التي سيجنيها من إيجاده لهذه الشركة . لم أفهم هذه الجزئية ؟
هذان السؤالان مهم جدا إجابتهم لي
شكرا لك
abuziyad
قصة رائعة جداً وسرد للأحداث مميز كعادتك أخي رؤوف .. ألهمتني هذه القصة كثيراً ، وفرحت لعمر الشركة القصير وتحقق هذه النجاحات السريعة ماشاء الله ، بالفعل مدونتك لا بد من زيارتها باستمرار لنتزود بالطاقة اللازمة ونشحذ الهمم لإكمال مشاريعنا وزيادة تفاؤلنا .. أسأل الله النجاح والتوفيق للجميع.
سارة
عفوا استاذ شبايك ممكن توضح اكثر عن المشروع يقدم خدمات ايش مافهمت فكرة المشروع صراحة لو في مجال توضح ؟
وشكرا
شبايك
لنفرض أن لديك شركة، ولديك عملاء. هؤلاء العملاء يريدون الشكوى من مشاكل مع المنتج الذي تبيعه شركتك. هناك حاجة لنظام يرتب تلقي هذه الشكاوي والتأكد من الرد عليها. شكاوي العملاء قد تكون عبر رسالة مباشرة، أو عبر تويتر أو عبر فيسبوك. التطبيق الذي يبيعه جيريش يتعامل مع كل هذه الشكاوى ويرد عليها على فيسبوك وعلى تويتر وعبر التعليقات وعبر البريد…
لا شيء أسوأ من شركة لا ترد على شكاوى عملائها.
سارة
اها اوك شكرا استاذ شبايك عل التوضيح
محمد نبيل
إنما هى رسائل يرسلها الله عز وجل للناس على اختلافهم ..
ولكن الأمر مُعلقٌ على مدى صلاحية جهاز الاستقبال لدى كل واحدٍ منا.
تحياتى لك أخى رؤوف.
محمد
ما شاء الله عليك اخ محمد .. نعم التعليق
ساقتبسه ان لم يكن لك مانع! من يعلم, ربما يكون تعليقك هذا تمهيدا لنجاح غيرنا والله اعلم 😉
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
omar
استاذ شبايك
1-كيف قام جيريش بتسجيل شركته في أمريكا مع أن مقرها في الهند ؟ هل ممكن إخبارنا بالطريقة ؟
2- ذكرت أستاذ شبايك أن جيريش وجد بعد ذلك شركة أمريكية لقبول البطاقات الإئتمانية عبر الإنترنت . ما الفائدة التي سيجنيها من إيجاده لهذه الشركة . لم أفهم هذه الجزئية ؟
هذان السؤالان مهم جدا إجابتهم لي
شكرا لك
شبايك
1 – هذه شرحها هو في مدونته باستفاضة في تدوينة خاصة ويمكنك قرائتها هناك.
2 – لنفرض أني أبيع سلعة وأنت لديك بطاقة فيزا، ماذا افعل أنا بهذه الأرقام على البطاقة؟ احتاج لوسيط بيني وبين البنك المصدر للفيزا وبين شركة فيزا ذاتها لكي أحول هذه الأرقام إلى مال – كاش. هذه الشركة تفعل ذلك.
omar
شكرا لك أستاذ شبايك على الرد الواضح
عصام لرضي
ارجوا قراءة الرابط
http://blog.freshdesk.com/how-to-incorporate-a-us-corporation-from-outs/#.T7y3ocVadvo
المبرمج المسلم
إن عجزت اليد عن المشاركة
فلن يعجز القلب بمشيئة الله
عن الدعاء لإناس نحبهم.
وفقك الله شبايك وأنار طريقك
abderrazzak
قبل ان اشارك برايي شكرا على القصة الرائعة.
في الحقيقة يوجد الكثير مثل هذه الفرص تنتضر من يفوز بها
لكن المرء يخاف المغامرة
omar
استاذ شبايك لماذا لا تنشر تعليقي ؟
شبايك
ووردبريس اعتبر تعليقك سبام ولذا حجبه… هل الكمبيوتر الذي تستخدم يعمل عليه آخرون؟ يبدو أنهم تركوا تعليقات سخامية الأمر الذي سجل رقم الآي بي ضمن قائمة أهل السخام.
omar
ربما ذلك هو السبب 🙂
شادي
تدوينة دسمة تستحق الانتظار ^_^
يبدوا أن التعليق في النهاية لم يكن صغيراً أبداً
عصام لرضي
اشكرك اخي شبايك على كتابتك لقصة جريش لا ادري ان كانت تغريدتي على التويتر وصلتك
لست بصديق لجريش ولكني تعرفت عليه في الهند عندما كان يعمل في شركة زوهو لكن احد الممبرمجين الذين بداو معه المشروع صديق لي ونحن على تواصل مستمر النجاح اللي حققه جريتش لم يكن فقط بسبب الفرصه الجيدة التي اكتشفها ولكن بسبب الخبرات الكبيره التي اكتسبها من شركته الاولى التي تعلم منه كيف يستطيع ان يبني منتج وكيف يسوق له
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150089756816113&set=a.341365776112.198062.696866112&type=3
لا ادري ان كانت الصورة سوف تظهر للجميع ولكن جريش هو الشخص الذي يقف على اليمين الصورة وانا اللي في النص
نبيل
كالعادة مبدع أخي شبايك، قصة رائعة ومليئة بالعبرة والإستفادة، شكرا لك وأتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء في إنتاج كتابك الصوتي.
أحمد عكيلة
هذه التدوينه كأنها كتبة خصيصا لي . اعجبتني كثيرا و وجد فيها معلوات رائع . و عقبالي 🙂
محمد الفحام
و الله فكرة ممتازة و لية لا 🙂
عيد الزايد
قصة رائعة .. شكرا لك
شبايك
لماذا؟
ما أكثر ما لفت انتباهك ونال إعجابك في هذه القصة، إذا سمحت لي بالسؤال 🙂
يوسف محمود
جميلة هي القصة، كالعادة.. وسردك زادها جمالا..
المميز أن جيريش لا يملك أي خبرة مسبقة، فلا هو يستطيع التصميم للشعار، ولا تجهيز الموقع.. فهي قصة كفاح من الصفر تقريبا..
بالنسبة للدفع في الهند.. ما الذي فعله جيريش؟
عبد الرحمن الشريف
هذه القصص تمنعنى من النوم عزيزى شبايك 🙂
شبايك
ما بالك بي أنا حين قرأتها وأردت نشرها هنا للفائدة؟؟
عبد الرحمن الشريف
بوركت عزيزى 🙂
مرشد
تسلم رؤوف على المقالة المتميزة.
ابهرني امران فيها .. الاول ان شكل الموقع احترافي جداً، شغل 99designs فعلاً مبدع، بمعنى انه لا يشبه المواقع الهندية التقليدية بل كانها شركة عالمية لها فرع في الهند 🙂
الثاني ان الدومين قوي جداً، مجرد اختياره للدومين و انتظاره حتى انتهى … و تعليقه الامل على انه لن يتم تجديده بحد ذاته شي احترمه عليه 🙂
اكتوبر 2010 …. هو نفس الشهر الذي قدمت فيه استقالتي من الوظيفة للتفرغ 🙂
Lebanon cat
هذا المنهج في الاعمال الذي أتبعه و أتمنى أن يفيدني يوما ما في مشروعي
وليد الحامد
رائعه القصه تحقيق حلم لم يكن يتوقعه … اهم شي الامل بتحقيقه وعدم الياس .. اما احنا الشباب العربي اسمحلي مسيطر علينا الاحباط