القيمة المضافة – زيادة مبيعات برجر كينج
أعلنت سلسلة محلات برجر كينج الأمريكية عن طفرة في أرقام مبيعاتها ربع السنوية (داخل السوق الأمريكية فقط) عن الربع الرابع من 2006، قدرها 41% مقارنة بالفترة السابقة. عزت الإدارة سبب هذه الزيادة إلى الحملة الترويجية التي قامت بها، والمعتمدة على بيع ثلاث ألعاب اكس بوكس360 بسعر منافس، قدره 4 دولارات لكل لعبة (يتراوح متوسط سعر أي لعبة مماثلة ما بين 40 إلى 60 دولار)، مع الوجبة الاقتصادية في محلات ملك البرجر.
باعت محلات برجر كينج أكثر من 3.2 مليون نسخة من الألعاب الثلاثة التي وفرتها. كان البطل في كل لعبة من الثلاثة ملك البرجر، أو الشخصية الشهيرة والمميزة لمحلات برجر كينج. قامت إدارة السلسلة بشن حملة تسويقية ودعائية مكثفة، تزامناً مع هذا العرض، ركزت فيه على رخص ثمن الألعاب الثلاثة، وشخصية البطل ومغامراته الثلاثة في عالم هذه الألعاب، بشكل جعل المتلقين يقتنعون بأنهم أمام صفقة رابحة، فهواة الألعاب لن يضرهم تجربة لعبة رخيصة تريح ميزانياتهم، وسيحبذ الآباء شراء ألعاب رخيصة لأبنائهم وأحبائهم، علها تلهيهم عن طلب شراء لعبة ذات سعر معتاد وغال. ساعد على هذا الأمر أن مراجعات مواقع الألعاب العالمية لأولئك الثلاثة جاءت في معظمها إيجابية، ما ساعد على جعلها الصفقة الأربح.
لكن ما أهمية خبر مثل هذا؟
الاتجاه الجديد في التسويق هو التركيز على القيمة المضافة (Added Value) – أو بكلمات أخرى – تقديم شيء إضافي/مجاني له قيمة/فائدة مع السلعة/الخدمة المقدمة. يتعجل البعض فيقلد ما فعله الغير، دون تمعن في قابلية تحقق ذات الهدف المرجو باستخدام ذات الوسائل دون تكييفها مع أوضاعنا المحلية، هل ستنجح الدعاية لساعات اليد المطعمة بقطع الألماس في دولة فقيرة؟ لا بالطبع، لكنها قد تنجح في أخرى غنية.
قبل أن تسأل كيف أعد خطة تسويقية، حدد أولاً ما القيمة المضافة التي ستقدمها؟ كل الشركات تبيع وتوفر وتخدم، لكن بعضها يحقق مبيعات وبعضها لا. ما القيمة المضافة التي قدمتها أنت؟
لا يقف هذا الأمر عند حدود التسويق، بل تخطاه لكل شيء، أنت تبحث عن عمل، ما القيمة المضافة التي تتوفر فيك، فتجعل من يبحث عن موظفين يختارك؟ أنت تبحث عن الترويج لسلعة تبيعها أو خدمة تقدمها، ما القيمة المضافة التي تقدمها؟ أنت تروج لموقع، ما الميزة التي تتميز بها عن غيرك؟
رغم أن المقال ينبه لأهمية القيمة المضافة، لكن ذلك لا يعني أن توفر القيمة المضافة وحده يكفي، بل يستتبعه الدعاية لها والتسويق الجيد، وهذه قصة أخرى.
والآن، دعني أسألك يا زائري العزيز: ما القيمة المضافة التي تقدمها أنت، في أي مجال، في أي اتجاه، شاركنا الكلمة والرأي…
———————————————————
تحديث::
تساءل الكثيرون عن ماذا أقصد بكلمة القيمة، ولأشرح ذلك، دعوني أبدأ بمعنى الكلمة في معاجمنا العربية، المحيط ثم الغني:
القِيمَةُ :[ قوم]:- الشّيْءِ: ثمنه الذي يعادله؛ بلغت قيمة الجهاز الإلكترونيّ مبلغاً كبيراً.- الإنسانِ: قَدْرُه؛ هو ذو قيمة كبيرة/ هو إنسان لا قيمة له.- من الإنسان: قامته ج قِيَمٌ/ فائض القيمة، في الاقتصاد هو الربح المضاف إلى كلفة الإنتاج لسلعةٍ ما، أو هو بوجه عام زيادة قيمة السلعة أو الدخل لسبب خارج عن السلعة أو الدخل ذاته.
قِيمَةٌ – ج: قِيَمٌ. [ق و م]. (النَّوْعُ مِنْ قَامَ). 1.”لِلْعَمَلِ قِيمَةٌ لاَ تُقَدَّرُ” : شَأْنٌ رَفِيعٌ، مَكَانَةٌ مُهِمَّةٌ. “قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ”. (علي بن أبي طالب) “لاَ قِيمَةَ لَهُ”. 2.”إِنْتَاجٌ ذُو قِيمَةٍ” : ثَمِينٌ.
تكمن المشكلة في حقيقة ملخصها أننا – كمتحدثين بالعربية – نتلقى العلم عن الغرب، وعليه يتعين علينا الالتزام بمنهج واحد في الترجمة والنقل.
ما أشرحه لكم بالأمثال، هو موجز لباب اسمه Added Value ويتعين علي ترجمته حرفياً، حتى يكون لدينا مرجعاً ثابتاً نتقابل عنده، فلو استخدمت ترجمة أخرى، لدخلت في مخاصمات مع حملة الشهادات، واتقاءً لإضاعة الوقت، رأيت أنه من الأفضل تجنت الفرقة والخلاف.
ما كنت أقصده من كلمة القيمة هو المقابل، المردود، البضاعة المشتراة، العائد، النتيجة، …
عندما تقدم محلات بيع السندوتشات بعض قطع المخلل بشكل مجاني، فهذه قيمة مضافة، فأنت لم تدفع ثمناً، بل حصلت عليه نتيجة شراء بعض الأطعمة، ولم لم تتوفر هذه الإضافات، لربما أكملت عملية الشراء…
عندما ترفق مجلة ما قرص سي دي مجاناً معها، فهذه قيمة مضافة.
عندما تذهب لمحطة وقود، فتجد العامل ينظف زجاج سيارتك مجانًا.
عندما يسمح محل ما لك بإعادة ما اشتريته منه بدون إبدائك لأي أسباب.
عندما تشتري خط هاتف موبايل، فتجد معه حزمة خدمات ورصيد مكالمات إضافي.
أرجو أن أكون قد أوضحت!
الموضوع جامد جدا كنت قريت عنة في كتاب “كوتلر يتحدث عن التسويق”
ودي كانت من ضمن طرق الحفاظ علي العميل في فصل التسويق التكتيكي علي ما افتكر
وفي مقولة لجاك ولش بتقول ان انجح طريقة للحفاظ علي عميلك هي ان تفكر علي الدوام في كيف تعطيهم اكثر بسعر اقل
اما القيمة المضافة التي اقدمها وبما انني مازلت طالب
فهي الحصول علي كورسات كمبيوتر وانجليزي حاليا لاكون منتج قابل للتسويق 🙂
في ظل سوق عمل لايرضي باقل من ذلك
ومستوي تعليم رديء
======================
الامبراطورية المفقودة
عالم مختلف
لدي سؤال لم أعرف إجابة مريحة له:
ما هي “القيمة”” وماهي “القيمة المضافة”؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق بين “القيمة” و”القيمة المضافة”؟
موضوع رائع كالعاده ياشبايك……
أنا اعتقد ان لي قيمه مضافه عند الاجتماع مع صديقاتي اضافه الى كوني عضو يشاركهم الاجتماع والحديث_مثل بقيه الاعضاء_…فانا احب المكان ان يكون نظيفا على الدوام وأحب أن نخلق جوا فكاهيا من الدرجه الاولى >>لا ان اكون انا المهرج ولكن بسرد موضوع قابل للتعليق….
كالعاده موضوع اكثر من رائع والاروع انك بتشارك قراءك الرأى
بس فعلا ماذا تقصد بالقيمه المضافه للانسان؟
هل تقصد المؤهلات الاضافيه اعتقد انه السوق الان متشبع بحمله المؤهلات بس للاسف بيعانى فقر شديد فى المتعلمين واصحاب الفكر الجديد فهل هذا ما تقصده بالقيمه المضافه؟
حقيقى احب اعرف منك يا رؤوف هل الانسان ممكن يعتبر مؤهلاته الاضافيه او حتى مواهبه قيمه مضافه؟
لو ده ممكن .فهل برائيك هيحتاج الانسان ان يقدم او يضيف لنفسه قيمه جديده كل فتره حتى يصبح دائما مناسب لعمله؟
موضوع جامد جدا ومحتاجين ارائك الرائعه يا رؤوف
ودمت لنا دائما
فكرة مرة جيدة..للأسف عندنا في الدول العربية احسن شي نعمله اننا نقلد و بس..
فعلا اخ شبايك
ما القيمه التى نتيميز بها عن الاخرين
في مجالي مثلا وهو الطب البديل
الكل يطرح ما هو متوفر في السوق
وصفاة من مواد قد تكون متوفره وقد نوفرها نحن لقاء اجر معين
هذا المجال دخل فيه من يفهم ومن لا يفهم للاسف
واصبحت ارى مهندسين او عوام اصحبوا يعالجون في مجال الطب البديل
اخذنا في البحث عن شيء لا يتوافر لهم
ولا يمكنهم وصفه او التعامل معه
وفعلا وجدنا الابر العشبيه وهي انتاج الماني او فرنسي
ولا تصرف الا لمن هم مسجلين ومعترف بهم
عدى عن ان الامر جديد فهو ايضا مفيد من ناحيه علاجيه
اذ ان الابر تعطي مفعول اسرع واقوى من اخذ الادويه عن طريق الفم
لا اخفيك ان ذلك زاد من حجم العمل وهو في زياده والحمد لله
وما تعلمته منك الان هو اسلوب الدعايه الذي يجب ان اغيره
بحيث ابرز هذه الطريقه العلاجيه عن غيرها من الطرق
بارك الله فيك اخ شبايك على ما تقدم لنا من معلومات
والتي لا شك انها افادتني كثيرا
كما افادت غير بالتاكيد
ودمتم سالمين
السلام عليكم.. مع مدونتك نرتقي اخي روؤف تحية لك ولجميع متصفحي مدونتك المميزين.. القيمه المضافه هي من انجح الطرق لتسويق المنتج اذا استخدمت بطريقه ذكيه.. في الكافتيريا التي بجانب بيتي يقدم صاحب الكافتيريا الجريده اليوميه(مجانا ) بجانب طلبك من الساندويتش اللذيذ وهذي قيمه مضافه جميله وغير مكلفه له لانه يشتري نسختين او ثلاث فقط وينقلها بين الزبائن..لكن لو لم يكن الساندويتش جودته عاليه لما احد اتي اليه واتصور المبدء هذا ينطبق ايظا على برجر كنغ والله اعلم. ماذا عنك انت اخي رؤوف والقيمه المضافه لمدونتك مثلا تذهب لمطاعم مؤمن وتقول لهم سوف اضع قصة نجاحكم مقابل الاعلان في مدونتي او مقابل خصم خاص لجميع من يعلق على قصة نجاحكم من متصفحي مدونتي…على فكره اخي روؤف لماذا لا تؤلف كتاب عن قصص نجاح بعض الشركات في مصر وتأخذ منهم مقابل على ذلك اليست فكره رائعه يا اخي (ما رأيك بأن نتشارك). تحياتي لك اخي المبدع روؤف..
القيمة المضافة .. فكرة تسويقية رائعة ..
هل القيمة المضافة للإنسان هي الشيء الذي يميزه .. تختلف حسب حسب الظروف و المكان ..
أرجو أخي رؤوف أن تفصل أكثر عن القيمة المضافة للإنسان ..
أذكر أنني قرأت قصة طريفة و قديمة لرجل عربي أستخدم طريقة شبيهة بهذه النظرية .. وهي باختصار أنه اشترى ناقة بألفي درهم .. و أراد أن يبيعها ولكنها سيمت بأقل من ألف درهم .. أخذ جروا صغيرا و علقة بعنقها .. وخرج بها إلى السوق , الجرو بألفين و خمسمئة درهم و معه الناقة مجانا! .. فاشتريت منه في الحال ! ..
أحب أن أشكركم على هذه التعليقات، والتي تعلمت منها الكثير
محمد
أرجو أن تقرأ تحديثي للمقالة، وللإجابة على سؤالك ببساطة، القيمة هي السندوتش، والمضافة هي المخلل المجاني 🙂
فاطمة
إذا طبقت ذات المبدأ في كل نواحي حياتك، فسنكتب قصة نجاحك عن قريب 🙂
سندريللا
القيمة المضافة هي توفر شيء فيك ليس متوفراً عند غيرك – لو السوق ممتلئ بحملة المؤهلات فهو ينقصه أهل الخبرة، المؤهلات صارت من الأساسيات وخرجت من دائرة التميز، لكن الخبرة والنبوغ لا غنى عنهم أبداً للتميز – حاولت إيضاح فكرتي عبر تحديثي للمقالة
محمد بن سالم
التقليد ليس عيباً، العيب هو قتل الإبداع والتوقف عن التفكير، النقل الكربوني لا يفلح في كثير من الأحيان، يجب فهم الموضوع جيداً، وتقليد بصورة تناسب المكان والزمان…
د. محسن
يجب أن نتميز عن غيرنا، حتى يرانا الناس بسهولة، في خضم زحام اليوم، ولا بد من مساعدة الناس في التعرف علينا – عبر الدعاية والتسويق 🙂 ولدي هذه الفكرة، لماذا لا تعالج أحد المشهورين وتطلب منه السماح لك بالتحدث عن هذه المعالجة في دعاياتك – تخيل ما سيحدث لمبيعاتك وقتها 🙂
محمد:
مشكلة الناجحين العرب الخوف الشديد من ذكر الأرقام، اتقاء للحسد، ولعيون جواسيس الضرائب، كما أن انترنت لا زالت في أعين الكثير من العرب وسيلة للدردشة والتسلية وإضاعة الوقت… وبالتالي فكرتك هذه ستقابل بسخرية شديدة من آل مؤمن كلهم، وأما تأليف كتاب عن قصص النجاح فجاري العمل فيه، أما تخصيصه لمصر فقط فلا خير ينتظر منه، فإتهامات العمالة وبيع الكلمة وغير ذلك من سيل التهم هو جزاء من سيقدم على ذلك…
عبد الله2
القيمة المضافة مبدأ عام لا يمكن تحديده أو قصره على صورة بعينها، وهذه حال التعامل مع عموم البشر ومحاولة فهم سلوكهم. القيمة المضافة للبشر يمكن أن تكون أي شيء، الاستعداد لمساعدة الزملاء، التفكير في حلول لمشاكل الشركة، حل المشاكل بين الموظفين، حل مشاكل العملاء بشكل فعال.. علاقات اجتماعية تساعد على زيادة المبيعات، إجادة لغات تساعد في المراسلات الأجنبية والتعامل مع العملاء غير المتحدثي بالعربية… القائمة لا تنتهي، لكني أود رؤية هذا الجرو الذي تحصل على ناقة مجاناً معه 🙂
حبيت اضيف نوع اخر من الشركات التي تستخدم القيمة المضافة ولكن بطريقة اخري ومن راي انها تناسب مجتمعنا
اطلق عليهم كوتلر في كتابة “قتلة القيمة”
category killers
فهم يبيعون مجموعة من السلع المترابطة بسعر اقل من شرائها منفردة
ومن امثلة هذة الشركات
office max
home depot
sport mart
ارجو من الاخ العزيز رؤوف اذا كان لدية معلومات اكثر عن هذا الموضوع فاليمدنا بها
عزيزى رؤوف شكرا على الاضافه والتوضيح
فعلا القيمه المضافه الان هى موجوده تقريبا فى كل مكان مش بس فى عروض المطاعم بل موجوده حتى فى السوبر ماركت ومحلات الملابس كان تشترى قطعتين وتحصل على الثالثه مجانا
وانا فعلا اوافقك الرائ بشده فى ان القيمه المضافه للانسان هى الميزه الدراسيه او الخبره التى تجعله مميز عن غيره ممن يحمل شهادته ولهذا كان سؤالى لك هل معنى هذا ان الانسان عليه ان يتساوى بالسلعه فى السوق وبالتالى يدخل فى باب المنافسه مع اقرانه ويحاول دائما ان يتحلى بقيمه اضافيه مميزه عنهم؟بمعنى ان نظل دائما فى حاله اضافات حتى لا يلحقنا الاخرون؟
لو هذا ما تقصده فبالرغم من ان هذا يجعلنا فى صراع مدى الحياه بحثا عن الافضل لنضيفه الا انها فعلا فكره رائعه وعليها ان كنت احمل دبلومه فى تخصصى بعد الجامعه فيجب الا اعتبر هذا نهايه المطاف بل لا بد للبحث عن اضافه اخرى
فكره اكثر من رائعه ومفيده الى اقصى حد
كل الشكر ليك ودمت لنا دائما بجديدك الرائع
عرض رائع استاذي رؤوف.. وبالفعل فأنا ابحث عن السلع ذات القيمة المضافة.. فبعض الأحيان اشتري من اللبن ما يكون فيه كأس مجاني هذا كمثال على سلوكي الشخصي..
مع أحد العملاء – اعمل مندوب إعلانات- قدمت للعميل معلومات ترشده بكيفية اختيار الصحيفة الأفضل لإعلانه ومكان ووقت الإعلان بناء على تحليل شريحة القراء، وكنت اتوقع أن العميل سيعرف سر العمل ويستغني عني، إلا أنه وقع معي عقد لمدة سنة.
فهل هذه المعلومات التي قدمتها تعتبر قيمة مضافة استاذي رؤوف؟
وهل هناك محاذير من اتباع هذه الطريقة مع عملاء آخرين؟
أشكر لك مقدماً كرمك بالتوضيح..
أحمد
لا زلت لم انتهي بعد من قراءة هذا الكتاب، ولعلي بعدها أستطيع الإجابة على سؤالك هذا 🙂
سندريلا
لو نظرنا بتجرد شديد، ما المنافسة إلا طبيعة وغريزة بشرية، في أي مجال، وهذا سبب فشل فكرة الشيوعية التي أرادت وقف التنافس، ولعل هذا من ضمن تفاسير الآية الكريمة، “وفي هذا فليتنافس المتنافسون”… المنافسة تدفعنا لأن نخرج أفضل ما بداخلنا، ولكن تشبيهك لها بالصراع يعطيها معاني سلبية، تقبض النفس منها، بل هي الدعوة لأن نقدم أفضل ما يمكننا فعله، لأن نبدع ونبتكر، لا نتصارع في الدنيا…. أرجو أن أكون أوضحت فكرتي 🙂
صلاح
القيمة المضافة كما حاولت أن أوضح ليست مقصورة في معنى أو شكل واحد، وما فعلته هو بالضبط ما أعنيه، أنت قدمت لعميلك ميزة أكبر مما حصل عليه من غيرك، ولهذا اختارك، لكن هذا لا يعني أن منافسيك لن يقلدوك، ولذا عليك أن تستمر في تقديم المزيد، ولا تظن أنك غير قادر على ذلك… محاذير ما تفعله هو أن العميل يعتاد على تقديم القليل والحصول على الكثير، لذا يجب تذكيره بأن الجودة لها سعرها وثمنها، كما توقع أن يقلدك الآخرون، وهذه طبيعة بشرية، لذا عليك دائماً أن تكون متقدمًا عليهم بخطوة أو اثنين 🙂
الاخ شبايك
اقتراح رائع
وقد تم تنفيذه فعلا قبل حوالي 5 سنوات
حيث عالجنا الرئيس ياسر عرفات رحمه الله واخذنا معه صور ايضا
للاسف حرقت الصور في الاجتياح الاسرائلي لمنطقتي
وايضا تم ما اقترحت في الهند حيث عالجت رئيس الوزراء فيجايباي طبعا قبل ان يصبح رئيس للوزراء
ايامها كان معارض لحزب المؤتمر الهندي
منذ اسبوع اي من تاريخ مطالعتي لموضوعك هنا غيرت استراتيجيه الدعايه وعرض المعلومات بتسلسل يبدي محاسن علاجنا واضرار العلاجات الاخرى بصورة مختصره متسلسله بحيث تقنع الطرف الاخر بجدوى العلاج طبعا مع اضافه جمله ان الارسال للعلاج يكون على حسابنا وصدق اتت اكلها بشيء جديد حيث تضاعف خلال اسبوع حجم البيع نصف مرة وهذا امر جيد
سوف اخبرك بالنتائج من خلال احصائيه لثلاثه اشهر متتابعه
ولو ان المكتوب يعرف من عنوانه
بارك الله فيك اخ شبايك
فعلا موضوعاتك تشرح القلب وتفتح العقل على كل ما هو جديد
ودمتم سالمين
اتضح الآن الفرق.
شكرًا أخي رؤوف 🙂
أخي العزيز شبايك
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أتابع من فترة ليست بالقصيرة مدونتك الرائعة .. وأخبر عنها كل من أعرف .. وأعدك قريبا ان شاء الله سأشتري كتبك .. وهذا أقل ما يجب علينا فعله .. وهى دعوة للجميع للمساهمة بإيجابية في دعمك ودعم موقعك الذي بلا شك استفدنا منه ..
بالنسبة لموضوع القيمة المضافة .. لدى تجربة أحب أن أشرككم فيها .. لدى أكثر من موقع في مجال الملابس الجاهزة .. الذي عملت فيه لفترة .. من أساسيات العمل على الأنترنت كما هو الحال في الواقع الحقيقي .. دراسة السوق الذي تعمل فيه .. وعليه .. تجولت لفترة على الانترنت وجدت من يكتب دروسا تعليمية لأحد البرامج الموجودة في مجال الملابس .. الدرس يشرح كيفية تنفيذ الفكرة س بالصور .. ويباع الدرس كملف بي دي اف .. بحوالي 15 دولار .. قمت بشراء مجموعة كبيرة من هذه الدروس لأرى كيف يتم الأمر .. ماذا يقدمون .. لغة الشرح .. الخ
وجدت الآتي .. معد الدرس في حالات كثيرة يقوم باستخدام مواد من مواقع اخرى ( تصميم مثلا ) يضطر من اشترى الدرس الى شراء هذا التصميم من الموقع الآخر لتنفيذ الفكرة .. تعتبر هذه المادة تكلفة اضافية على المشتري ..
اخترت مجموعة دروس مرتبطة ببعضها البعض واعددت كتابا فيها .. وقمت بتجهيز مجموعة تصميمات جيدة استخدمتها في الشرح وأرفقتها بالكتاب .. قمت بعمل بحث على الأنترنت عن التصميمات المجانية التي تصلح للأستخدام في الدرس وجمعت روابطها في صفحة .. أرفقتها بالكتاب .. لله الحمد حقق الكتاب مبيعات تتجاوز 5000 دولار في فترة لا تتجاوز 3 أسابيع
أيضا كنت قد طرحت مجموعة تصميمات وحققت مبيعات جيدة لكن كنت اتوقع مبيعات اكبر .. فعرفت ان التصميمات من يشتريها يجب عليه أن يبذل وقتا وجهدا في ادخال بعض التعديلات عليها .. فاخترت افضل تصميمات في المجموعة وبذلت وقتا وجهدا في ادخال التعديلات المطلوبة عليها واعدت بيعها مرة أخرى .. الحمد لله خلال ايام لا تتجاوز الخمسة حققت مبيعات تقارب الـ 4000 دولار ..
كل منتج الآن اقوم بتجهيزه .. ابحث عن القيمة المضافة التي يمكنني تقديمها معه .. قد استغرق وقتا وجهدا ومالا في سبيل اضافة هذه القيمة .. لكن الذي لا اشك فيه بناءا عن تجربتي ان المردود دائما يكون جيدا جدا
جزاك الله خيرا أخي شبايك .. وعذرا اذا كنت قد أطلت
السلام عليكم..
لا املك إلا أن أشكرك على هذا المقال..
بصراحة جعلتني أعيد التفكير في بعض الأمور
رغم أن توجّهي ليس تجاري
لكن كما قلت أنت، هو مفيد في حالات عديدة
شكراً من جديد
وأنا أعتب عليك بصراحة قلّة المقالات الجديدة
تعوّدت أن أدخل بين فترة وأخرى وأجد مقالاً جديداً.. أما الآن فأصبحت الفترة بين كل مقال وآخر طويلة
ننتظر جديدك أستاذ
محمد عبد التواب
سامحني، لكني بحاجة لمعرفة المزيد من المعلومات عن مشروعك الذي جعلك تكسب كل هذه الأموال في ثلاثة أسابيع، فكما تعرف، هناك الكثيرون ممن يقولون ذات الكلام، ولهذا نحتاج منك لتوضيحات كثيرة ومطولة، حتى لا تدخل في زمرة المروجين لمواقعهم – سامحني مرة أخرى…
المبدع العربي
كثرت المسؤوليات ومتطلبات الحياة، والمشاغل والمتاعب، لذا سامحني إن تأخرت عليكم – كما أن صيد اللؤلؤ الثمين، يحتاج للغطس العميق، الذي يستغرق الوقت الطويل، ألست معي؟
الأخ العزيز شبايك
سامحك الله .. ماذا في موقعي حتى اروج له واضطر للكذب من أجله .. مقالة يتيمة كتبتها ولا أجد الوقت الكافي لكتابة مقالة أخرى .. أظنك أكثر خبرة من أن تلقي بالأتهامات هكذا
لا يكفي أن أقول سامحني فلان مرة او اثنتين ثم بدون بينة اتهمه بالكذب أو السرقة
ثانيا يبدو أن ترويجي لم يأت بنتيجة بدليل أنك لم تقرأ حتى ما كتبته في المقالة اليتيمة في موقعي والتي قلت فيها بالحرف في آخر سطور المقالة
“حتى أكون منصفا .. من اشترى .. استغرق تعرفي عليهم وتكوين روابط بيني وبينهم من خلال موقعي .. شهورا طويلة .. منحتهم خلالها الكثير من الوقت والجهد والملفات المجانية”
النقطة الأخرى .. واضح تماما أنك تجهل ما يجري في عالم التسويق على شبكة الأنترنت
شباب في أوائل العشرينات والثلاثينات يحققون مكاسب بآلاف الدولارات ..
هل سمعت عن الجوجول أدسنس والجوجول أدوردز
حتى لا أتهم بالترويج لموقعي ذو المقالة اليتيمة .. لن أذكر متوسط ما أحققه شهريا بفضل الله
لكن أقول لك بأمانة شديدة .. أعرف من يحقق عائد شهري من خلال برنامج جوجول ادسنس يتجاوز الثلاثة آلاف دولار
هذا البرنامج لا يحتاج الى منتج كي تبيعه وتكسب .. كل ما تحتاج اليه موقع به محتوى جيد محترم يتجدد باستمرار .. تماما كموقعك
تضع فيه اعلانات من جوجول كل نقرة من قبل زائر الموقع ترفع من رصيد حسابك لدى جوجول
أخي العزيز .. كنت أتمنى أن أطيل لكني لا أجد الرغبة في ذلك .. كتبت تعليقا في مدونتك الكريمة على موضوع تتحدث فيه عن مطعم كسب الملايين بإضافة قيمة الى ساندويتشاته
وعندما ذكرت أنا تجربة شخصية حققت فيها رقم تافه بالنسبة لرقم المطعم الأجنبي اتهمتني بالترويج !! .. هل هى عقدة الخواجة أم ماذا ؟
أعدك بأني سأستمر في الاستفادة من موقعك .. وأشير اليه لكل من اعرف .. وأعدك بشراء كتابيك من لولو .. لكن موضوع المشاركة في التعليق أظنه لن يكون مجديا
وعذرا مرة أخرى
محمد
مع تقديري لكل ما كتبت، لكني فقط طلبت منك المزيد من التفاصيل، كما لم أتهمك بالكذب إلى آخر ما ذكرت، والأمر إليك، هل أنت مستعد لمناقشة ما تقول أم تريد فقط حوارًا من اتجاه واحد. ما طلبته منك بالتحديد، أن تذكر المزيد من المعلومات، التوضيح، الشرح، السرد… ما ذكرته أنت صحيح من أن هناك من يحققون الآلاف من جوجل أد سنس، وهذا نعرفه، لكن ما نجهله هو الكيفية، أنت قلت برنامج وموقع وكتاب، وتصميم ملابس – بطريقة غير واضحة، نحن هنا لتبادل الخبرات، لا القصص، أنت أخذت تعليقي بشكل شخصي لا مهني، واتهمتني بالهجوم عليك، وهذا ما لم أقصده، ما قصدته هو أن تجلس، وترتب أفكارك، وتحكي قصتك، بشكل بسيط، مرتب، يفهمه من يجهل كل شيء عن انترنت وعالمها…
انا بدي اكسب من ال ادسنس بدي مساعدة
هاي موقعي
عندى سوءال مهم
متى يتم افتتاح سلسلة مطاعم لبرجر كينج فى مصر
اريد الوقت بالتحديد ارجو ارسال الرد على هذا السوءال
التعليق حول ردود الأخ محمد والأخ رؤوف شبايك في سوالف سوفت:
http://www.swalif.net/softs/swalif54/softs211310/
شكرا على التبسيط
هذا يعني ان القيمه المضافة هي تكلفة
ومكوناتها هي = تعويضات العاملين + اهلاك رأس المال + صافي الضرائب – الاعانات + فائض التشغيل
الله يعطيك العافية شبايك
الحقيقة انا استفدت معلومات كثيرة منك والآن احاول اطبقها في مشروعي بيع العود البخور علما بأني سويت اعلان على النت وبأوافيكم بالتفاصيل ان شاء الله.
قمت بتعلم الالمانيه كقيمه مضافه عند التحاقى بالعمل قى مجال السياحه يالاضافه الى ادارة الاعمال ومهارات ادارة الوقت مع انى متخرج لاكون فقط معلم للغه الانجليزيه
الان افتتحت محل لبيع ملابس الشباب بالتجزئه بشكل ومضمون مختلف عن الاخرين واقدم لهم مبداليه معدنيه ب اسم المحل او مزيل للعرق كقيمه مضافه بدون مقابل على كل عملية شراء
وقد لاقى استحسان الجميع
في الحقيقة رؤوف شبايك ومحمد عبد التواب قمة في الروعة هم الاثنين وانا صراحة استفدت منكم كثير في كتاباتكم وتدويناتكم المتميزة شكرا (وما تخلوش الشيطان يدخل بناتكم )
أعتبر أن القيمة المضافة التي أقدمها لعملائي ..
هي كل فعل أفعله و لا يفعله غيري ممن يبيعون نفس المنتج ..
في نظري القيمة المضافة .. قد تعني
– توفير معلومات أكثر عن المنتج تساعد المشتري على إتخاذ قرار الشراء بسهولة أكبر .
– الرد على المكالمات الهاتفية من خلال الخط الساخن المخصص لخدمة العملاء على مدار الساعة .
– تنوع المنتجات و توفير أفراد البيع الخبراء الذين يمكنهم تقديم النصيحة العادلة للعملاء ، عن أكثر المنتجات التي تلائم إحتياجاتهم مع إختلافها .
– عرض المنتجات بشكل جذاب يساعد العميل على التخيل و الإلهام .
– تقديم خدمة راقية و مميزة قبل و أثناء و بعد البيع .
– مجاملة العملاء و تذكرهم في مناسباتهم العامة و الخاصة .
– التسويق الإلكتروني الفعال لترويج المنتجات و الذي يسهل من وصول المعلومة لمريديها من الباحثين عنها عبر الشبكة .
و أخيرا فإنه ليس شرطا أن تكون القيمة المضافة شيئا ماديا ملموسا على غرار فكرة ( أشتري واحدة و أحصل على الأخرى مجانا ) ..
بل إنه يمكنك آن تترك إحساسا أو تطبع في ذاكرة عميلك ذكرى يصعب على الزمن محوها .
القيمة المضافة هي ميلا إضافيا تقطعه في طلب خدمة عميلك بشكل يفوق توقعاته ، شئ يعجز المنافسون عن مجرد التفكير أو اللحاق به !