الخوف من المخاطرة – قصة رونالد وين
سيبقى البشر قسمين: أول يحب المخاطرة، والثاني يخشاها.
الأول سيذكر لك قصص تؤكد صحة قراره، وكذلك سيفعل القسم الثاني، ولأني من القسم الأول (حسنا، على نطاق صغير) فسأحكي لكم اليوم عن قصة رجل آثر السلامة واكتفى بعصفور في اليد.
إنه رونالد وين، المؤسس الثالث لشركة ابل (لأيام قليلة).
تعود القصة إلى أول أبريل من عام 1976 حين قرر رونالد التخارج من شراكته مع خنفسين (هيبيز) من شباب مهاويس الكمبيوتر، بعد مرور 12 يوما على شراكته معهما، خوفا من أن تفشل هذه الشركة الناشئة وتنتهي في الديون فيتعين عليه السداد والأداء.
في مقابل إعداد عقد الشراكة والتأسيس، ومقابل تصميم شعار ابل (وهو ليس شعار التفاحة)، وكتابة دليل استخدام أول حاسوب ابل، حصل رونالد على حصة 10% من قيمة أسهم شركة ابل الناشئة وقتها، لكنه لم يصبر وباع نسبته مقابل 800 دولار أولا، ثم نفحته ابل مبلغ ألف وخمسمائة دولار أمريكي بعدها بفترة قصيرة.
وقت كتابة هذه السطور في عام 2010، تبلغ قيمة 10% من أسهم شركة ابل قرابة 23 مليار دولار أمريكي.
جاء لقاء رونالد مع أشهر شابين في عالم الكمبيوتر أثناء عمله معهما في شركة أتاري في كاليفورنيا، حين طلبا منه كتابة عقد قانوني لتأسيس شركة ابل، بأنصبة متساوية قدرها 45% لجوبز و وزنياك، والباقي من نصيب رونالد، حتى يعمل بمثابة العنصر الحاسم في حال لم يتفق جوبز و وزنياك على قرار ما.
لسبب أو لآخر، لم يثق رونالد في قدرات الشابين ستيف وستيف، ولذا آثر السلامة بالغنيمة، وقرر بيع حصته، ذلك لأنه كان لتوه خارجا من تجربة خاسرة، رغم أنه توقع مستقبلا زاهرا لشركة كمبيوتر تقدم الخدمات التي كانوا يريدون تقديمها.
كذلك ساعده على اتخاذ قراره بالانسحاب قيام ستيف جوبز باقتراض المال وشراء مكونات بالدين دون استشارة رونالد في بدياة الشركة.
اليوم يبلغ رونالد من العمر 76 عاما ويعيش في نيفادا، ولا يشعر بالندم على قراره بعدم مشاركة ستيف جوبز و ستيف وزنياك، رغم أنه يعيش الآن على دخل معاشه، ويتاجر في الطوابع والعملات القديمة لتدر له دخلا إضافيا يعينه على ما هو فيه، كما لم يمتلك يوما حاسوبا من صنع ابل!
الشاهد من القصة:
خسارتك مرة لا تعني ألا تغامر ثانية.
لا تمضي الدنيا وفق الشواهد والأدلة الظاهرة، فهناك دائما جانب في هذه الدنيا لا يتبع قوانين أو قواعد أو نظريات.
مهما خسرت في الماضي، سامح نفسك، من كان ليعلم، لكن لا تتوقف عن المخاطرة المحسوبة.
قد يكون لما تقرأه في مدونة شبايك جانب من الصحة، فإن خالفت شبايك في الرأي مرة، لا ترفض معها كل ما في مدونته!
لا يعرف شبايك متى ستكون تدوينته التالية، ولذا لا تلمه على عدم الانتظام في التدوين، استمتع باللحظة!
هناك طريق ثالث يا رءوف لم تذكره. أي أن يخاطر الفرد (من دون أن يصل به الأمر إلى أن “يحب” المخاطرة و يفرط فيها) لكنه يفكر جيدا قبل ذلك (من دون أن يكون ذلك خوفا أو جبنا)، و هذا هو الطريق الأصعب في نظري
بل هو من ضمن الفريق الأول، المخاطرة لا تعني التهور الأهوج، بل الدراسة المتأنية والتوكل على الله رغم أن عوامل كثيرة تبقى غير واضحة أو مضمونة… إن عبور الطريق أو ركوب السيارة أو السفر بالطائرة مخاطرة يا طيب، لكن لا بد منها!
بسم الله / سلام عليكم
في الحقيقة قصة رائعة وحزينة وغريبة وطريفة في آن واحد …
“الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة …أو لا شئ ” هيلين كيلير
ومن لا يحب صعود الجبال – يعش أبد الدهر بين الحفر
______
لكن لا أدري لماذا رونالد غير نادم الآن! ، ولماذا لا يمتلك حاسوب لأبل أو منتج من منتجات أبل
– أتخيل لو التقى رونلد وين اليوم بستيف جوبز، ماذا سيكون شعوره ؟
وما هو شعور رونالد وين عند كل مرة تطرح فيها أبل منتجاً جديداً؟
أسئلة أطرحها مباشرة على المعلقين بعدي ..
أسمح لي بالرد :
النفس البشرية لا يمكن وضعها في قوانين ، رونالد غير نادم وكفى 🙂 ..
أعتقد أنه لا يملك حاسوباً لإحدى سببين إما أنه لم يستخدمه في حياته (76 سنة) ، أو إنه فقير ببساطة:)
لو قابل رونالد ستيف اليوم سيقول له .. حذار من المخاطرة أنت على حافة الهاوية 🙂
في كل مرة يطرح فيها أبل منتج جديد .. سيحدث رونالد نفسه .. ما زالوا مجانين 🙂
ألم أقل لك النفس البشرية لا يمكن وضعها في إطار قوانين ثابتة .. شكراً لأسئلتك .. وهذا ما أعتقده في رونالد حقيقي..
كنت مثل رونالد يوماً ما وخرجت من الشرنقة.
مشكور شبايك على تذكيرنا بالقصة … ومن يتهيب صعود الجبال يبقى أبد الدهر بين الحفر
هذا ما خطر في بالي ساعة قراءة التدوينه
هنالك مثل صيني يقول
احمل الامر كالورده وان عزمت فاضرب به كالنمر
ودمتم سالمين
اتفق معك تماما
فعلى قدر المخاطرة يأتى النجاح
احيانا و انت علي اعتاب النجاح يأتي خوفك او خوف من حولك ليعيدك الي نقطة الصفر مرة اخري
الموضوع هذا ذكرني بالمقابله الذى قام بها عمرو اديب مع محمد الفائد الملياردير المصري المعروف و كذلك مقابلة رجل الاعمال الدكتور حسن راتب في برنامج علمتني الحياة في قناة المحور ,, فهمت من خلال المقابلتين ان المخاطرة كانت في ذهن كل رجال الاعمال بس الفارق بان هذه الكلمة كانت تعتمد على رجل الاعمال وخبرته و نظرته لهذا المشروع على المدى البعيد فتتحول هذه الكلمة من مخاطرة الى فرصة ,,, وكما تعلمون بان هناك العديد من الخبراء في مجال التسويق والادارة وغيرها , لا يصلون الا ما وصله رجال الاعمال المشهورين مع العلم ان هولاء الخبراء يملكون من المفاتيح ما تتيح لهم الفرص الخوض في اي موضوع تجاري و ببساطه ,ولكن هذا لا يحدث دائما ,,,, و اقول في الاخير كله توفيق من الله سبحانه وتعالى الرازاق الوهاب
إِذا مَــــــا طَمحْتُ إلى غـــــــــــايةٍ ….. رَكِـــبتُ المنى ونَســــــيتُ الحَذرْ
ولم أتجنَّبْ وُعـــــــورَ الشِّــــــعابِ ….. ولا كُبّــــَةَ اللَّهَبِ المُســـــــــــتَعِرْ
ومن لا يحـــبُّ صُعـــــودَ الجبـــالِ ….. يَعِـــــــــشْ أبَدَ الدَّهــرِ بَيْنَ الحُفَرْ
ذكرتني بتتر برنامج ( علمتني الحياة ) للدكتور طارق السويدان الأكثر من رائع
حتي شبايك ، لا يدري عن ما ستصل اليه تدوينته القادمة الي اقصي حدود الشهرة ، ومرورها الي العالمية وترجمتها ليقرائها العالم اجمع ويثق بها ، لان كلماته الصادقة هذي جاءت من قلب مؤمن بكل كلمة ينطق بها او ليخبرنا بها ، حتي ولو لم يكن بنظر البعض من العظماء ،،، الاثرياء ،،، او المغامرين الذين بدواء اعمالهم الخاصة وحققوا ثروات بالمليارات مثل جاء فى قصصه و مقالاته ، انها المشيئة الله عز وجل ، والقدر ، بيوما ما ، تمر تلك الكلمات علي اشخاص توثر فيهم وينوون نشرها الي العالمية
ربي يوفقك اخوي رؤوف هذا ما اتمناه لك
يقول الشيخ محمد بن راشد في مقولته المشهوره :
((من المخاطر ألا نخاطر ))
أشكرك شبايك على هذا الموضوع وأيضاً على اهتمامك بقرائك والردود عليهم على البريد
أنا من النوع الأول الذي يصل حد التهور …. ولكن لماذا فاسمع مني هذه الكلمتين:
كانت فرص كثيرة تفوتني وأتندم عليها … لكن الآن وضعت لي قانون وهو (( ألا تمر فرصة إلا وأنا ممتطيها ..
حتى وإن لم تكن محمودة العواقب”مبالغة قليلاً “))
اخ بدر
دائما خاطر مخاطرة مدروسة
قصة في الصميم
و لاكن بعد قصة سيدنا يوسف عليه و على نبينا الصلاة و السلام
يعجر السان عن النطق بـأي قصه اخرى
من البئر الي خزائن مصر
قصة تتكلم عن اعلى مراحل النجاح الفردي
جناح ديني و نجاح دنيوي
ياليت ان اخي العزيز الاستاذ شبايك يقوم بطريقته الرائعه في الكتابه و التدوين
بنقل و شرح جانب النجاح الأداري الذي وصل اليه سيدنا يوسف في مقاله تهز اركان المدونه. (:
بصراحة تذكرني هذه القصة بما حدث مع والدي رحمه الله و رحم موتاكم.
في بداية التسعينيات أسس شاب معملاً لتصنيع مقابض الأبواب و استعان بأبي بصفته خبيراً في هذا المجال ( التصنيع ) و عرض عليه ان يبدأ العمل معه بدوام نصفي لأن أبي كان موظفاً حكومياً وقتها وبعد فترة بدأ المعمل في طرح إنتاجه في السوق الذي كان بامس الحاجة لهذه المنتجات لتحكم معمل آخر بها حينها و عند تلك النقطة طلب صاحب المعمل من والدي أن يترك وظيفته و يتفرغ للمعمل مقابل حصة من الأرباح لأنه لم يكن يريد أن يستعين بشخص آخر تقديراً منه لجهود والدي التأسيسية للمعمل و كما هنا حصل كذلك مع والدي الذي قرر أن الوظيفة الحكومية أكثر أماناً من مستقبل المعمل المجهول و ما من ضمانات في الاستمرار.
الآن صاحب المعمل المذكور هو صديق لي أيضاً والحمدلله أنتاج المعمل يتم تصدير لعدة دول عربية و أجنبية و هو في إزدهار بتوفيق من الله.
المخاطرة المحسوبة بالنسبة لي هي الدافع الوحيد الذي يجعلنا ننتظر الصباح لكي نعثر على فرصة جديدة.
أووووو ،، كم هي خسارته الفادحه ،، لكنه يقول أنه ليس بنادم
لكن ليست هذه الخسارة الأكبر ،، الخسارة أنه استمر على ذلك النمط بقية حياته ،، الخوف المبالغ فيه والانسحاب عند كل وعكة صغيرة
شكرا لكم اخي
قالها أبو القاسم الشابي رحمة الله تعالى عليه:
ومن لم يجرب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
بدون مخاطرة يكون الإنسان مجرد جثة تمشي على الأرض. المهم أن يحسب المرء خطواته و يتوكل على الله الذي بتوفيقه تتم الصالحات.
نسيت أن أشير إلى أمر مهم و هو أن الفشل و السقوط لا يبرر عدم المحاولة مرة أخرى أو التخلي عن المخاطرة و اللعب في السليم. قال أحد العظماء (نسيت من هو) أن النجاح هو نتيجة الكثير من المحاولات الفاشلة.
سبحان الله ربنا لم يكتب له ذلك
المخاطرة جميلة ورائعة في نفس الوقت
المخاطرة مهمة لنا في الحياة
صدقني عندما تبحث في قصص الناجحين تجد هنالك المخاطرة والاقدام
شكرا أ شبايك على التدوينة الجميلة
ولاتحرمنا من كتاباتك الرائعة
مخاطرة محسوبة بعد استخارة الله ثم بذل كامل الجهد ثم تفويض الأمر إلى الله هذا هو الطريق السليم.
ومن يتهيّب صعود الجبال / يعِشْ أبد الدّهر بين الحفر
ومن تأته فرصة فلم يغتنمها / لعمري إنه قصر في النظر
(البيت الثاني ليس من قول الشاعر)
”لا يشعر بالندم على قراره بعدم مشاركة ستيف جوبز و ستيف وزنياك” ـ انا أختلف مع هذا الرأي والسبب هو :
” لم يمتلك يوما حاسوبا من صنع ابل! ” هذا دليل على ندمه الحاقد ربما لنجاح (و أي نجاح يا أستاذ رءوف)ما تخيل هو فشله ؟؟؟؟
حنانيك يا طيب، ليس الأمر قصة مسلسل عربي مخرب مثل تلك التي تعج بها شاشاتنا، الأمر وما فيه أن الرجل يحب عيشة الدعة والأمان، وأما عدم امتلاكه لحاسوب ابل فهو عدم اكتراث لا أكثر، حسب ما فهمت من قراءاتي عن قصته، كذلك الرجل له رؤية فلسفية نختلف معه فيها، لكنه سعيد بقراره هذا…
الغرض من سردي لقصته هو تحفيز القراء على بعض المخاطرة غير المدمرة، من باب لعل وعسى يا طيب… لكن قبل أن تحكم على الرجل، ابحث عن سيرته وإقرأها، وإقرأ رأيه في ستيف جوبز!
لربما وقتها كانت الـ 800 دولار بمثابة مبلغ طائل ، او ربما كان بحاجتها لعمل شيئ آخر
من يدري ، فلكل زمان احكامه الخاصه
تدويناتك تلمس وتراً حساساً فى حياتى ..
أتمنى أن يأتى اليوم الذى أقول فيه: كان لشبايك فضل كبير فى نجاحى هذا الذى وصلت إليه
ادع لى بقرب هذا اليوم يا طيب 🙂
أتخيل الآن شعور اخونا شبايك وهو يقرأ هذا الكلام
أن أكون سبب نجاح أحدهم
شعور جميل بالتأكيد
مخاطر + محاولة + دراسة = نجاح
هذا الرجل أحترمه .. فقط لأنه غير نادم
المهم ألا تتعارك مع نفسك وتلومها
إن كنت من محبي المخاطرة وفشلت ، أو محبي عدم المخاطرة وضاعت عليك الفرص لا تلوم نفسك.
غير نادم = إنه لو رجع به الزمن الى الوراء لكرر نفس الفعل
و هذا مستحيل أن يكون صحيح بتاتاً
سبحان الله قبل قليل كنت أقنع صديق الطفولة بشراء سيارة معينة
لقد كان كثييير التردد بغير دراسة معينة لقد امضى وقتا طويلا في البحث بلا جدوى وكثيرا ما يغير رأيه
فعلا هو متخووف جدا وكثير الأراء وانا بعكسه تماماً
ولكن !!
أظن أنه مفيد جدا لي فهو شريكي في تجارتي وأحتاج لبعض تخوفه 🙂
واظن لو بقى رونالد وين في أبل لأبدعت أكثر
البعض يضن أن التخوف يقف عجلة الأستمرارية والنجاح
التخوف كالملح على الطعام !!
وسامحونا ,,
يمكن واحد من مقاييس المخاطرة المحسوبة مدى اقتناع الشخص و حبه لما يفعله فان توفرت القناعة فتوكل على الله
أحب كتباتك فهى تعجبنى كثيرا
(قد لا تضيف جملتى إليك شيئا لكثرة المعجبين بكتاباتك)
ولكنى أحببت أن أبدى إعجابى
السلام عليكم ,,,
يالها من قصة مؤثرة ومعبرة في نفس الوقت
ما شدني أكثر هي قوانين اللحياة فأحيان القانون يقول أنه لا يجود قانون ثابت تتبعه لتنجح وليس خسارتك تعني عدم نجاحك.
دمت بود أخي شبايك
لو دخل الانسان في حلقة مغلقة من الافعال ثم الندم عليها فستضيع ايامه حتما باجترار الماضي والبكاء على اطلاله .. وهذا ما المسه كثيرا في احاديث كبار السن .. خاصة عندما يتعلق الامر بتجنبهم القيام باستثمارات قيمتها ارتفعت مع الزمن وحققت لاصحابها الارباح ..
المشكلة اننا ما زلنا احيانا نكرر نفس الخطأ و نختار الاسهل ومايبدو انه الاكثر أمنا .. وعلى هذه الحال سيأتي دورنا يوما لنجمع احفادنا حولنا لنخبرهم كم ضيعنا علينا من فرص في الحياة ..
قصة رائعة جداً…
ومنها تعلم أنه من الأفضل لك عدم التفكير في الماضي والتأسف لعدم فعل شيء سيكون لصالحك, ظننت أنه سيكون ضدك.
أشكرك…
مع إني في قرارة نفسي أميل إلى الفريق الأول لكن
هناك ما يمنعني كلما حاولت أن أحذو حذوهم لا أريد
أن أضع مبررات لنفسي ولكني أغضب كلما أتذكر ذلك
وأعيش في صراعٍ نفسي رهيب …
خذ راحتك أخي شبايك المهم أن نقرأ تدوينتك التالية
حتى لو بعد حين والأهم الاستفادة منها …
حفظك المولى ووفقك ورزقك من فضله ..
اخي رووف اود ان اشكرك اخي علي كل متقادمه وانا ضراحه خسرة كثبرااا لكن لم استسلم يوما واحدا
ونتياجه هي اني في اخر تجربه لي نجاحة نجاح يهار وهذه بسباب عدم نجاح في التجربي السابقه وطبعا الفضل لله من قبل ومن بعد
قصة رائعة رؤووف و الشاهد من القصة اعرف انها عنك
و فعلا نلومك على التقصير في كتابة المقالات لكننا نسامحك في نفس الوقت ﻷانه لكل شخص ظروف معينة
و ننتظر منك المزيد 🙂
والله اعتقد انه في البداية قضاء وقدر
ولكن هو اخطأ فعلا في تركها من يده ليس لانها الان ناجحة , بل لانه لم ياخذ هذه المغامرة وهو صغير , ولن تضره بشيء . انتهى
والسلام
هيلين كيلر تقول
الحياة اما مغامرة … او لا شيء
المغامرة هي التي صنعت المشاهير
المغامرة هي التي تسبب تقدم الامم
المغامرة هي اساس مبدا صرف المليارات في مجال البحث العلمي
المغامرة هي كل شيء
بصراحه شي رهيب ان تتحدى ذاتك ولكن الارهب ان تلقى ذاتك
السلام عليكم شبايك
كل عام وانت بألف خير
اااااااااااااه يا ا رؤوف لقد لمست الوتر
هحكيلك مشكلتي سريعا ومنتظر ردك اللي هيكون ليه نصيب من القراري النهائي بالمشكلة
اخوك الصغير شغال في مصلحة حكومية دخلني ليس بالكبير ، من صغري وانا مولع بالبورصة فأثناء عملي اخدت شغال رفيعة جدا في مجال البورصة واطبق طبعا علمي هذا بادارة محفظة صغيرة لي وببعض النصائح لاصدقائي
المهم جاتلي فرصة اشتغل في شركة متوسطة الحجم متخصصة في مجال البورصة وبراتب أكثر من ضعف ما احصل عليه بالحكومة ، حاولت اخد اجازة بدون مرتب بشتي الطرق لكن لم يتم لي ذلك
دلوقت امامي اما ان اترك الحكومة واحصلي علي عملي الجديد الذي اعشقه او اظل محلك سر
المشكلة ان والديّ عندهم اعتراض شديييييييييييييييد علي فكرة ترك الحكومة
اصل الوالد كان راجع من بلد عربي في اوائل التسعينات بحوالي نصف مليون جنيه ” ولا يملك منهم الان مليما واحدا ” ومن هنا جاءت العقدة لوالدي ووالدتي من العمل الخاص
واخيرا
ايه رأيك؟
ليس الأمر سهل، ولا تظن أني سأنوب عنك في اتخاذ قرارات في حياتك بمثل هذه الأهمية…
كل ما أستطيع قوله لك… قلل المخاطرة، ابحث عن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث لك، وفكر كيف يمكنك تقليل عواقبه…
المستقبل بيد الله عز و جل وحده…
لكن سؤالي هو: هب أن جمال مبارك تولى زمام الحكم في مصر، والرجل مشهور بأنه توجهه ليبرالي معارض للقطاع الحكومي، وهب أن يوم ما جاء وقد حصلت على تقاعد إجباري مبكر، ماذا ستفعل ساعتها وقد تركتك الوظيفة الحكومية؟
على الجهة الأخرى، المضاربة في البورصة مثل القمار… تضع مالك على الفيشات = الأسهم، تنتظر حتى تتوقف البلية عن الدوران = متابعة أسعار الأسهم، وتدعو الله كي تقف البلية على الرقم / السعر الذي تتمناه… وهذه ليست بتجارة تترك وظيفتك من أجلها، بل عمل على الجانب… لكن هذا رأيي الشخصي، وأنا رجل لم اشتري سهما واحدا في أي بورصة!!
استاذي …اسمحلي اناديك اخي الاكبر الذي لم تنجبه امي …
شكرا من اعماق اعماق اعماق قلبي …على مدونتك الراااائعه ..منذ سنين اونا متابعه لها بشغف …
امر هاليومين بازمة قرارات مصيريه قويه وعاصفه بي كثيراااااااااااااااااااا
فلم اجد نفسي لاشعوريا الا في احضان مدونتك …
من هنا اجد الامل التفاؤل النجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح
تحياااااااااااااتي
لو كنت مكان هذا الرجل لتصرفت بطريقة مغايرة لكن المهم أنه لم يندم لأنه التحسر على مافات من أفظع الأشياء التي ممكن أن يعيشها الإنسان
لا أزيد حرفا على ما قاله من سبقني سوى أن هذه التدوينة المختلفة تختزل الكثير ببساطة..
يا ربي لسه الخواف بيربي عياله؟؟؟
كلام جميل لكن هناك ملحوظة بسيطة يغفل عنها كثير ممن يريد أن يدخل عالم التجارة وهي الصبر وعدم الاستعجال فأبل كم جلست سنين حتى وصلت الى ماوصلت اليه فبعض الناس يظن ان الربح ينتظرك متى ماجازفت والحقيقة أنه يجب عدم استعجال النتائج وهذا ماضر كثير من الشباب