قصة أحمد سعد، ملك المطابخ

,

جاء ميلاد ملك المطابخ في عام 1969 في مدينة الاسكندرية بمصر، وظهرت عليه صغيرا علامات النبوغ في مجال الرسم الهندسي، وبدأ يعمل في فترة الأجازات الدراسية الصيفية في عدة وظائف أكسبته حس خدمة العملاء والعلاقات العامة، وحين لم يؤهله معدله في الثانوية العامة لإختيار الدراسة التي يريدها ، دخل معهدا غير راغب فيه، لكنه بدأ يهتم بالدراسة خارج المقرر، فكانت دراسة الكمبيوتر والحاسبات، ذلك العلم الجديد في هذا الوقت، تحديدا فترة نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات.

بعد فترة من الإجادة، عرض عليه صديق مرافقته في التقدم لشغل وظيفة، فذهب معه على سبيل الصحبة والرفقة، وهناك نصحته الموظفة بأن يملأ استمارة تقدم لشغل الوظيفة، فماذا سيخسر؟ وكما في الروايات، نجح هو في حين لم يوفق صديقه، فكانت الوظيفة مندوب مبيعات في شركة صخر للحاسبات.

رغم أنه كان لا زال يدرس، لكنه حقق نجاحا ملموسا في وظيفته، وفوق كل هذا استمر في الالتحاق بالدورات الدراسية لتطوير قدراته أكثر، الأمر الذي انعكس عليه بأن نجح بتقدير مرتفع مكنه من إكمال الدراسة الجامعية في كلية التجارة. لكن رغم العمل لساعات طويلة، كان العائد محدودا، لا يغني ولا يسمن، ولذا بحث عن مستقبل أفضل، بدأ رحلة البحث عن عمل خارج مصر، فكانت والدته تجمع له قصاصات طلبات التوظيف المنشورة في الجرائد، وحين كان يعود ليلا كان يطالع ما يناسبه ويرسل سيرته الذاتية، وبعد عدد من المقابلات، جاءه عرض عمل في الرياض بالسعودية وهو لم يتم عامه الواحد والعشرين بعد.

كانت طبيعة العمل في الغربة في مجال الحسابات والمخزون وشئون العاملين، وكان العمل لمدة عامين، حتى جاءه عرض لوظيفة أفضل في قطر، في مجال الكمبيوتر أيضا لكن الشركة القطرية تراجعت عن المشروع الذي وظفته من أجله، فعينته في وظيفة مسئول عن قسم شئون الموظفين والعلاقات العامة، ثم مديرا لمكتب صاحب الشركة. أثناء ذلك، وعندما بلغ سن الخامسة و العشرين، تزوج ثم رزقه الله بابنه الأول ثم الثاني.

قصة ملك المطابخ، أحمد سعد

ملك المطابخ، أحمد سعد

بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، أحس صاحب العمل بأن لديه مواهب أكثر من تلك التي يستغلها، خاصة بعدما قدم له اقتراحات ساعدت الشركة على زيادة المبيعات والأرباح، فقام صاحب الشركة بتعيينه كمدير لإدارة مبيعات المطابخ الجاهزة، وكانت هذه الإدارة تحتاج الى عمل كثير لتقف على قدميها وتنجح. كانت هذه الفرصة الذهبية له كي يكشف عن حقيقة معدنه وخبراته، فتعلم كل ما كان يلزمه خلال شهور قليلة، وأدار دفة العمل لمدة أربع سنوات، لكن المبيعات لم تأتي وفق المراد لها، لأسباب عدة تخص السوق القطرية، ما كان معناه وجوب الرحيل من جديد لبلد جديد.

في عام 1999، وعمره 29 سنة سافر إلى دبي، وقام بعمل مقابلات شخصية بحثا عن عمل، فوفقه الله لوظيفة مدير مبيعات قسم المطابخ في شركة هناك خلال ثلاثة ايام فقط من البحث. بعدها، استقال من وظيفته وانتقل مع أسرته لوظيفته الجديدة، واستلم عمله وبدأ حياته العملية الجديدة. وهناك حيث توسع لديه الفكر التجاري والإداري والفني، وكذلك مسؤولياته ودائرة معارفه، حتى انقضت 3 سنوات، مدة عقده مع هذه الشركة.

تأسيس ملك المطابخ

خلالها سيطرت عليه الرغبة الجامحة في أن يبدأ عمله الخاص، ولذا بعد انتهاء عقده، قرر افتتاح عمله الخاص و عمره 32 سنة، وأسس شركته في عام 2002 كشركة متخصصة في مجال المطابخ تحت اسم كيتشن كينج ( Kitchen King ) أو ملك المطابخ. كانت المخاطرة كبيرة، زادها نظرات التشكيك في عيون المحيطين به، فكيف يترك الوضع المادي المستقر والدخل الشهري المضمون ويمضى إلى المجهول، خصوصا أن جل مدخراته ورأس مال مشروعه الجديد 50 ألف درهم فقط.

لم يوقفه كل هذا، وتوكل على الله وشرع في التنفيذ، وذهبت 43 ألفا في مصاريف التأسيس، وتبقى له 7 آلاف درهم يعيش بها وأسرته، وبدأ يعمل في شركته الخاصة، ثم كان قضاء الله أن يتوفى والده في أول يوم لبدء شركته. هذا الوالد لم يكن يعلم بخطوة ابنه هذه، التي لم يطلعه عليها لعلمه بأن والده لا ينظر بثقة للعمل الخاص بسبب مخاطره. بعدها بأسبوع عاد ليكمل ما بدأه، ومرت الشهور الأولى في بناء قاعدة عملاء جديدة وكانت المبيعات لا تكفي والمصاريف لا تتوقف عن الزيادة، فالكل كان يخشى أن يشتري من شركة ناشئة، حتى أن سيارته كانت تتعطل دائما في طريقه لمواقع الأعمال المحتملة لعدم كفاية الوقود.

لم يبق معه من مال يكفي حتى لملء خزان سيارته، وكان الموظف الوحيد في الشركة، يقوم بأدوار عامل النظافة والسكرتير والسائق والمصمم والبائع و المحاسب ومشرف العمال ومندوب المشتريات والمدير العام، وفي بعض الاحيان عامل التركيب، واستمر الوضع كذلك لمدة عام كامل.خلال هذا العام، هجمت عليه الشكوك من أن يكون قد أساء التقدير وأنه يقع في هوة الفشل…

لكن وبعد مرور ثلاثة أشهر من العام الثاني، ومع العمل المتواصل، سرعان ما حصل على ثقة بعض العملاء الذين اشتروا أشياء بسيطة ثم أكبر وأكبر حتى حصل على مشروع تجهيز مطابخ لمجمع 15 فيلا سكنية، بقيمة ربع مليون درهم إماراتي، وكانت هذه هي بداية الانفراجة، وجاءت الايرادات لتطرد شبح الافلاس، وتشجعه على الاستمرار والمضي قدما، ومنذ ذلك اليوم تشجع وأيقن بقدرة الله على رزق الصغير والكبير على حد سواء، واستمر في عمله دون خوف.

بعدها بفضل الله كثرت الأعمال والطلبيات، فأصبح الموردون يتأخرون في التسليم، وظهرت الحاجة واضحة إلى إنشاء مصنع صغير، يلبي احتياجات العملاء، فقام بتأجير موقع أسس عليه مصنعه، وبدأ بعاملين فقط، دربهم بنفسه، وبمرور الأيام كثرت الأعمال والتوسعات وزاد فريق العمل، لكن جرت العادة أنك لا تجد موظفا يستمر في وظيفته لفترة طويلة، إذ يجد الأفضل فيرحل، الأمر الذي لم يجد معه بدا من أن يستعين بزوجته لتكون مديرة العمل.

فريق عمل ملك المطابخ

فريق عمل ملك المطابخ

بعدها بفترة وفي عام 2008، افتتح فرعا ثانيا للبيع في إمارة عجمان، ثم أراد أن يتميز عن المنافسين، فقرر الاستيراد المباشر للمواد الخام من الأسواق الخارجية لا المحلية، وبدأ يستورد موادا لم يسبق لأحد أن وفرها للسوق المحلية، وتخصص عمله أكثر في تصنيع المطابخ وخزائن الملابس وبيع الأجهزة الكهربائية المنزلية الخاصة بالمطابخ وغيرها، واستمر في التوسع، حتى جاءت الأزمة المالية العالمية في 2009.

رغم تراجع الاعمال بشكل عام في الأسواق، إلا أن سوق التجزئة لم تتأثر بها بشكل كبير، لكن رحلة زيادة عدد صالات البيع اضطرت للتوقف للتقييم وكان نتيجة ذلك غلق فرعين لعدم تحقيق الربح والبيع، وكانت هذه فرصة للتركيز على تلك التي تبيع، وفرصة كذلك للاهتمام أكثر بالعملاء الحاليين وتقديم خدمة أفضل. ذلك عاد وأدى إلى زيادة المبيعات رغم الأزمة، وبسبب تحسن أساليب الإدارة والإنتاج والتركيز على المبيعات وخدمة العملاء.

الآن، وبعد مضي 11 سنة من العمل المتواصل، أصبحت شركة كيتشن كينج ذات شهرة واسعة وقاعدة عملاء عريضة في سوق التجزئة في مجال نشاطها. إنها قصة نجاح أحمد سعد، ملك المطابخ.

موقع الشركة (www.kitchenking.ae)

ملحوظة: هذه التدوينة مدفوعة الأجر.

33 ردود
  1. ابو الحسن
    ابو الحسن says:

    ما شاء الله .. ووالله ان دي الافكار ولنصائح اللي تخلي الواحد يتشجع ويفتح مشروعه الخاص .. لان الزرق على الله .. وتضييع على اللي ما يغتنم الفرص دي ..

    يعني دي قصة لواحد عربي ابدع وانجز .. الله يوفقه

    انا كم يوم ولدي مشروع رح يفتتح .. مشروعي له دخل بالمنتجات والجودة والصحة .. ربنا يكرمنا فيه

    رد
  2. محمد حسن
    محمد حسن says:

    قصة عربية صميمة الشاهد منها هو ان ايمانك بما تفعله يعطيك الدفعة للتغلب علي العقبات التي تواجهك لو ان الرجل خلي من الايمان بقدرته علي النجاح لما ترك الوظيفة و لاصاب اليأس فلبه بعد البداية المتعثرة

    رد
  3. صلاح سلامة
    صلاح سلامة says:

    كم أحب أن أقرأ قصص النجاح، فهى تدفعنى دفعا إلى الأمام. بارك الله لك وفيك

    رد
  4. أيمن سلمان
    أيمن سلمان says:

    ماشاء الله، قصة رائعة تدعوا وتحث كل من قرأها على المثابرة والتوكل على الله؛ وفق الله صاحبها وأعانه على تحقيق باقي طموحاته..

    رد
  5. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    أبو الحسن ..

    نسأل الله أن يوفقك في مشروعك الجديد .

    سارة عابر ..

    العميل يفضل دائما أن يشترى من الشركات التي لديها سابقة أعمال في مجالها ،
    و أن تكون سمعتها طيبة أي أن تكون قد وعدت و أوفت بما وعدت به لعملاء سابقين .
    لذلك فإن البداية تكون صعبة و لكن بالجهد تزول العقبات .. المهم هو الإيمان الداخلي
    بأنك تستطيعين فعل ذلك ..

    محمد حسن ..

    شكرا لك على تعليقك ..

    صلاح سلامة ..

    أسأل الله تعالى أن يوفقك و إلى الأمام .

    رد
    • عبد المجيد
      عبد المجيد says:

      بارك الله فيك استاذنا الفاضل ونتمنى لك كل النجاح والتقدير ولما لا تكون احد رواد المطابخ مثل الكولونيل ساندرس صاحب دجاج كنتاكي وبالتوفيق

      رد
      • س
        س says:

        ايه والله يا استاذ احمد نتمنى لك التوفيق وتحقق اهدافك وتكون رائد المطابخ مثل كنتاكي لكن استاذ احمد بما انك بتشوف ردودنا حبيت انتهز الفرصة واسالك كذا سؤال بخصوص التسويق الان لما بدات عملك التجاري الخاص لاول مرة كيف بدات خطتك التسويقية يعني عادة تختلف الخطة التسويقية بين منتج جديد وشركة جديدة وبين شركة لها مكانتها ؟
        ايضا لماذا لم يكن لك شريك في بداية التاسيس وماهي نظرتك عنه عن الشريك يعني ؟

        لما بدات توظف موظفين في شركتك على اي اساس كنت تعتمد غير الشهادة ؟

        وفقكم الله

        رد
  6. برزان
    برزان says:

    قصة جيدة بوركت اخي شبايك ووفق الله اخينا صاحب القصة وكل صاحب همة وصبر لنفع أمته

    رد
  7. سعود مرضي
    سعود مرضي says:

    ماشاء الله دائما النجاحات الكبيرة بدايتها ضروف صعبة جدا لكن بطلنا أحمد كان متوكل على الله ولديه دافع وحس النجاح الذي لا ينهزم مهما كانت البيئة المحيطة لا تساعد ..

    شكرا رؤوف … شكرا أحمد ..

    أشعلتم روح الحماس والتحدي فينا

    دمتم بحفظ الله ورعايته..

    سعود مرضي ..

    رد
  8. محمد
    محمد says:

    جميييلة القصة

    دخلت الموقع و أعتقد إنه بحاجة أن دفع بعض المال للحصول على “لوغو” الى شركته .

    رد
  9. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    س ..

    أعجبتني أسئلتك .. و هذا الذي كنت أرجوه من قراء هذة المقالة ..
    * بالنسبة لخطة التسويق في البداية أعتمدت على :
    – إفتتاح المقر الأول للشركة في شارع رئيسي و بلوحة مميزة للفت الإنتباه و يظهر عليها بوضوح أسم الشركة و نوع النشاط الذي نتعامل به .
    – طباعة ملصقات اعلانية بحجم نصف ورقة (A4) تعرض صور مميزة للمنتج و أسم الشركة و الخدمات التي نقدمها و إلصاقها داخل مطابخ الفلل الخاصة التي هي تحت الإنشاء بغرض الأستهداف المباشر للعميل .
    – عمل إعلان صغير بدليل الصفحات الصفراء للتعريف بالشركة و أنشطتها .
    (كان هذا كله في العام 2002 و هذا لا ينطبق بالضرورة على طرق التسويق الحديثة في وقتنا الحالي و لتعرف طرق التسويق الحالية عليك أن تقرأ كل كلمة كتبت في مدونة شبايك و ستعرف الفرق).

    * بالنسبة للشراكة .. بالطبع كنت أطمح لأن أبدأ كبيرا .. و لهذا فقط قمت بعرض دراسة جدوى مفصلة على عدد 12 مستثمر محتمل لهذة الفكرة و لم يثق بها أحد .. فقررت البدء بالإمكانيات المتوفرة لدي رغم قلتها و بعد أن سارت عجلة الأمور توصلت الى أن مبدأ الأنطلاق الذاتي في مجال الأعمال مبدأ لا بأس به .. و لا بأس من الشراكة في حالة وجود وحدة للفكر و الهدف و إمكانيات للعمل المشترك و تكامل الخبرات .

    * بالنسبة للمعايير التي أتخذتها عند إختيار موظفي الأول و ما تلاه كان من أهمها معيار الولاء لفكرة المشروع و هدفة و كنت أنظر و أقيم المتقدم للوظيفة و أسأل نفسي ( ماذا يمكن لهذا الشخص أن يقدم لتحقيق هدف الشركة ) و بعد دراسة الإمكانيات .. يتحدد الإختيار ، و لم تكن الشهادة التي حصل عليها المتقدم للوظيفة من المعايير الأساسية التي تحدد على أساسها أختياري له .

    و أسأل الله تعالى أن يوفقك .. و أبدي استعدادي للرد على أي استفسار يتم طرحة من قبل القراء ..

    رد
  10. نهار
    نهار says:

    موضوع رائع وخاصة أن قصة النجاح عربية ,
    الأخ الفاضل أحمد سعد لدي ملاحظات على الموقع الإلكتروني وأرجو أن يتسع لها صدرك :
    _ الصورة الرئيسية الكبيرة في أعلى اليمين لصورة مطبخ أحمر
    أولا جودة الصورة غير مناسبة ,
    ثانيا حبذا لو تجعل الصورة هنا أكبر وعلى نوعية (سلايد شو )
    تتغير الصورة كل مرة لتظهر عدة صور لآخر وأحدث ماتعرضه في شركتك
    وبصورة تبهر كل من يدخل الموقع على أن تكون الصور واضحة وبجوده عالية
    وبإمكانك استغلال هذه المساحة لأخر التنزيلات لديكم لأنها أول ماتقع عليه عين الزائر
    _ لم أجد أي أسعار تذكر في الموقع , ونحن نعلم أن أسعار المطابخ الكاملة في العادة لاتستطيع
    أن تحددها لأنها تعتمد على طلب الزبون واحتياجاته والمساحة ..الخ
    لكن بالإمكان وضع أسعار المنتجات الصغيرة المحدد سعرها سلفا
    وبالتالي سيطلع الزبون على الأسعار وتتكون لديه صورة ما عن منتجاتكم وجودتها وأسعارها
    وهذا ماسيشجعه على زيارتكم ورؤية مالديكم
    _ الموقع باللغة الإنجليزية بينما المدونة باللغة العربية ,
    كان من الجميل أن يكون الموقع باللغتين العربية والإنجليزية
    وفقك الله

    رد
  11. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    نهـــــار ..

    شكرا على بذل الوقت في أعطائي هذة الملاحظات الهامة ..
    و أبلغك أنني أعتمدت منذ العام 2004 على شركات تصميم المواقع فتم عمل تصميم موقع في العام 2004 و تصميم أخر للموقع في عام 2008 ثم قررت في بداية العام 2012 أن أتعلم تصميم المواقع بنفسي حتى يسهل علي .. و علي فريق العمل معى بأن نتحكم في محتوى و تصميم الموقع ، و قد كان .. حيث خرجنا بهذا الشكل ، و لأننا كنا لازلنا في طور التعلم و التجربة فقد قمنا بتصميم الموقع عن طريق الدريم وييفر و قد فضلنا أولا أن نبدأ الموقع باللغة الإنجليزية ، و قد فعلنا أيضا أن قمنا بما نصحت به في عمل السلايد شو و الكثير من الحركات إلا اننا اكتشفنا بعدها أنها لا تظهر على اجهزة الأي باد و الأي فون و لهذا قمنا بإلغائها. و القصة تطول فيما يتعلق ببقية الملاحظات من حيث اللغة و الأسعار و خلافه ..

    و بالمختصر فكل الملاحظات المتعلقة بجودة الصور و السلايد شو و المساحات الإعلانية لما هو جديد لدينا و توفير أسعار المنتجات على الموقع و الشراء المباشر من خلاله و توفير جميع المعلومات باللغة العربية و الإنجليزية و ظهور الموقع بشكل مناسب على جميع انواع و أحجام الأجهزة المختلفة.

    كل هذه الأمور قد بدأنا في تنفيذها منذ شهرين عن طريق نظام ادارة المحتوى (ماجينتو ) و لكن الأمور تسير ببطء نوعا ما لأننا نريد أن نقوم بتنفيذ هذا العمل بأنفسنا لنتعلم و هذا كله إلى جانب عملنا الأساسي .

    و عندما تدخلي على هذا الرابط http://appliances.kitchenking.ae
    (و لا تجربي أن تدخلي على هذا الرابط لاحقا لأنه سيتغير ..)

    ستعرفي أننا قد بدأنا بالفعل و لكننا لم ننتهي منها بعد .. و عندما ننتهي سوف أبحث عنك عبر مدونة شبايك حيث سأقدم لكي الدعوة لتجربة الموقع و إبداء كافة الملاحظات .. فرأيك يهمنا ..

    و أكرر لك شكري الجزيل على إهتمامك .. و أدعوا الله أن يوفقك و يسدد خطاك إلى عمل الخير دائما ..

    رد
    • نهار
      نهار says:

      الشكر الجزيل لك على التوضيح والرد الوافي على كل ملاحظاتي أخي الفاضل أحمد ,
      دخلت الرابط الذي طرحته وهذا هو ماقصدته بالفعل وماكان في تصوري تماما ..
      كما أتمنى أن تتطور لديكم التصورات في المستقبل في الموقع لإضافة طريقة عرض ال (( 3D )) للمطابخ
      وهي طريقة رائعة يتم من خلالها دخول الزبون لموقعكم والتخطيط بنفسه لمطبخه المستقبلي
      والإفتراضي وذلك بطريقة سهلة وميسرة بحيث يضع المساحة وترتيب المطبخ ووضع أدوات المطبخ
      والألوان وأماكن الخزائن والفرن ..الخ , كما يريد هو ويحب وعلى حسب مساحة مطبخه
      ومن ثم يتم إرساله لكم فتصل لكم فكرته جاهزة ومصورة بالتخطيط والصور الافتراضية بطريقة ال ( 3D )
      وهذه الطريقة مبتكرة وتوفر الوقت والجهد لكم وبنفس الوقت تعين الزبون على رسم مايريد بالتفصيل
      فيشاهد مطبخه في موقعكم قبل أن يراه على الواقع , وبهذا يتلافى أي أخطاء أو ندم في المستقبل
      على نسيان أي تفاصيل كان يود أن يطرحها ..
      وهذه الطريقة موجودة في ألمانيا لدينا في بعض مواقع شركات المطابخ المتميزة
      جزيل الشكر لكم على دعوتكم وسأكون سعيدة لإعطاء رأئي المتواضع لكم
      وفقكم الله ورعاكم

      رد
    • عمرو عبد الوهاب
      عمرو عبد الوهاب says:

      أتمني أن أكون جزء من شركتك اذا حاولت التوسع و الدخول في نشاط تصميم المواقع

      رد
  12. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    نهــــــار ..

    أراك خبيرة في مجال المطابخ و شكرا جزيلا على النصيحة ..

    الفكرة صحيحة 100% و هي فكرة مصاحبة و مرتبطة بشراء خزائن المطبخ ( الجاهزة ) عن طريق المتجر الإلكتروني .. و هي موجودة ضمن خططنا المستقبلية .

    و لابد منها .. و هذة الخدمة متاحة للعملاء في الإمارات أيضا من خلال أحد الشركات العالمية المنافسة لنا و التي تعمل في نفس مجالنا ..

    و الخدمة الإضافية التي ستميزنا عنهم ستكون قدرتنا على تقديم خدمة تصنيع خزائن المطبخ حسب الطلب و ليست الإستاندرد منها فقط .. أي أن تطلقي لنفسك العنان في التصميم .. بمعاونة مصممين من طرفنا ..

    بارك الله فيك .. و في أفكارك ..

    رد
  13. نهار
    نهار says:

    جميل … وهذا ماقصدته في تخطيط الزبون لمطبخه ويتم أيضا ذلك بمساعدة المصممين لديكم
    لأن ليس كل الناس لديها الخبرة بدقة المقاسات والفراغات وما إلى ذلك ..
    وبعد ذلك يتم تصنيع الأجزاء حسب رؤية الزبون وطلباته
    إذا لم يكن لديكم بعد منافس في هذا المجال فنرجو أن تكونوا أول من يقوم بذلك كما تطمحون
    أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح

    رد
  14. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    نهــــــار ..

    لدينا أفكار هائلة في مجال عملنا بحكم خبرتنا الطويلة فيه ..

    و ليس كل ما يتمناه الإنسان يتحقق .. و لكن يكفينا أن ننول شرف المحاولة .

    رد
  15. ماجد الفقيه
    ماجد الفقيه says:

    قصة هذا الرجل العصامي ملهمة حقيقة , واجد مثل هذه القصص الناجحة انها تخرجك من محيط الخوف الذي نعيشه الى امكانية الخروج الى محيط الممكن
    كل التوفيق له ولمن يأمل بتغيير واقعه
    ايضاً اعجبني صراحة الكاتب حينما ذكر بأن التدوينة مدفوعة.. هذا هو الكاتب المفضل لدي

    رد
  16. عبد الحق بن غرس الله
    عبد الحق بن غرس الله says:

    ان عبد الحق من مدينة ورقلة في جنوب الجزائر اشكرك سيدي على تدوينات قصص النجاح و الناجحين و التي استفدت منها كثيرا و انا الانا بصدد تأسيس مشروعي الخاص الذي تدور فكرته الاساسية حول التجارة الاكترونية قد تكون الاولي من نوعها بالنسبة لمنطقتي اتمنى ان اكون في يوم من الايام واحدا من المقاولين الناجحين الذين تكتب عن سيرهم في هذه المدونة الرائعة مزيدا من النجاح و بالتوفيق ان شاء الله اخي رؤوف

    رد
  17. kareem.abdo
    kareem.abdo says:

    قصة رائعه واعتقد انها لم تنتهى بعد.وبخصوص انها مدفوعه الاجر مش لازم نعرف اذا كانت كذلك ام لا يأما بقى تكتب دفعلك كام؟؟؟؟ههه

    رد
    • أحمد سعد
      أحمد سعد says:

      كريــــــــم ..

      أوافقك على الشق الأول من تعليقك في أن القصة لم تنتهي بعد .. لأن القصص تنتهي عندما يتوقف اصحابها عن العمل أو عندما لا يؤسسون لمن يكمل مسيرة العمل بعدهم ..

      فالقصة هنا لم تنتهي بعد .. إنما أردت أن أوثق ” هنا ” إلى أين وصلت .. و لازلت أعمل لأن تكون النهاية مشرفة ..

      رد
  18. رضوان
    رضوان says:

    مثال لقصة النجاح لرجل موهوب ومثابر ولا يعرف الياس
    اهم شيء ان يطور الموقع ويعطيه لشركه محترفه لان المستقبل في النت اختلف معه في مسالة نتعلم كل شيء لوحدنا اليوم المواقع بعد بناءها اي موظف يقدر يضيف اشياء والتعديل
    يعمل مثلا عرض ثلاثي الابعاد ويحط تفاصيل اكثر عن كل منتج ومميزاته
    يخلي الشخص يطلب حجز او يكون متابعه لوضع تقدم الانتاج والتسليم

    رد
  19. شريف
    شريف says:

    شكرا استاذ شبايك على هذه القصة المحفزة , و بالنسبة لاستاذ اشرف , انت بالفعل نموذج مشرف للطموح و الاجتهاد قصة رائعه و تجربة ملهمة و خصوصا انها في الغربة و في بلد كالامارات و ماادراك ما الامارات من حيث التكاليف و المصاريف و كيف نجحت و سط هذه الصعاب لك مني كل التحية و التقدير ,,,

    رد
  20. عامر الفواخيري
    عامر الفواخيري says:

    القصص النابعة من الواقع جميلة ولها أثر طيب على نفسية القارئ.

    مشكور على الجهد المبذول…..

    رد
  21. ايهاب جورج
    ايهاب جورج says:

    استاذ أحمد

    اتمنى لك دوام التوفيق و النجاح

    اختلف معك ان على الانسان ان يتعلم كل شئ لان التخصص يجعل الانسان يبدع فى مجالة اكثر

    و ايضا العمل بروح الفريق يدعم الشركة بخبرات انسانية و تقنية عديدة

    صور تصميماتك تعكس موهبتك و حرفيتك العالية فى التصميم و لكن لماذا لا تتجة الى صناعة منتجات اكثر مبيعا مثل الاسرة او الاثاث المدرسى

    ايضا هل يمكن ان اقابلك شخصيا لعرض مشروع تجارى عليك

    فى النهاية اتمنى ان اجد فى كل بلد عربى المئات من احمد سعد لتتقدم شعوبنا

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *