غلاف كتاب التسويق اللاصق

استعمل التسويق عبر التوصيات

,

لا زلنا مع ملخص كتاب التسويق اللاصق واليوم موعدنا مع الفصل الحادي عشر والمخصص لشرح التسويق عبر التوصيات (أو التسويق بالتوصية إن شئت) أو Referral Marketing.

الفصل الحادي عشر: استعمل التسويق عبر التوصيات أو Referral Marketing

ربما كانت هذه الطريقة من التسويق غائبة عن فِكر أصحاب المنشآت الصغيرة، والتي هي في الأساس امتداد طبيعي للتسويق عبر كلمات المديح، وأقصد بهذه الطريقة ما اصطلح على تسميته Referral Marketing أو ما أجد أن ’ التسويق عبر التوصيات ‘ ربما كان أفضل ترجمة تحمل معنى قريبا من المقصود به. إذا كان عندك ترجمة أفضل هاتها فورا.

لكن ما هو التسويق بالتوصية؟

هو أداة يستعملها صاحب المنشأة الصغيرة، العصامي الناشئ، ليجلب لنشاطه عملاء جدد، بشكل دوري متكرر، بدون الاعتماد على الدعايات والإعلانات.

تبسيط لفكرة التسويق عبر التوصيات

غني عن الذكر كيف أن شركات عدة بدأت بالاعتماد على التسويق عبر التوصيات لخدماتها، ومنها من استمر كذلك لفترة طويلة، على أن بعض المهن بعينها هي أفضل مرشح لهذه الطريقة من التسويق، مثل الأطباء، والمحاميين، والمحاسبين…

بشكل عام، كلما كانت الخدمة المقدمة غالية الثمن، أو شخصية بطبيعتها، كلما أفلح معها التسويق عبر التوصيات .

رغم أهمية وفاعلية التسويق بالتوصية لكن قلة من تستعمله، ربما بدافع الخوف، أو بدافع عدم توفر نظام آلي لاستغلال إمكانيات اللجوء للعملاء الحاليين للاقتراح على أصدقائهم ومعارفهم الاعتماد عليك لحل مشاكلهم هم، كما حللت مشاكل عملائك.

الخوف المقصود هنا هو الخوف من رفض عملائك لتوصية من يتعاملون معهم باللجوء إليك، أو الخوف من أن تبدو وكأنك الطرف الأضعف الذي يستجدي الحسنة من المارة في الطريق، أو ربما الخوف من ألا يبدي عملاؤك أي تعاطف معك ويتجاهلون طلبك هذا تماما.

للمؤلف نصيحة واحدة لدرء هذا الخوف، وأوافقه عليها تماما: ابتلع خوفك وتغلب عليه!

يشرح المؤلف كيف أن المفاجأة التي تنتظرك هي أن عملاؤك يحتاجونك لكي تطلب منهم ذلك.

ببساطة، يحب كل واحد منا – بشكل غريزي – أن يبدو في أعين من يعرفونه أنه هو الخبير الذي يتابع كل جديد والملم ببواطن الأمور، ولذا عندما تعرض عليه أن يخبر أصدقائه أنه يعرف ذلك الخبير الآخر القادر على حل مشاكلهم، ويكون كذلك فعلا، فأنت بذلك تزيد من رصيد عميلك في عيون من نصحهم بالتعامل معك، وتجعلهم ينظرون إليه بعين الانبهار، ومَن مِنا نحن معاشر البشر لا يريد هذه النظرة في عيون أصدقائه وأقرانه ومعارفه!

مزايا التسويق بالتوصية:

  • العائد الكبير: ناهيك عن تدني تكلفته، التسويق بالتوصية قادر على در أرباح كبيرة جدا عليك، فقط لو طبقته على أحسن وجه.
  • المزيد من العملاء المناسبين: تعرض المؤلف في مطلع كتابه لكيفية توصيف العميل الأفضل لك، وعبر استعمال هذا التسويق، فأنت ستعثر على المزيد من هذه الفئة المناسبة لك.
  • المزيد من الثقة بك: لا يثق أحد في الإعلانات، فالكل تعلم أن من يُعلِن يكذب، ولو بعد حين، لكن حين يقترح عليك صديق مقرب أن تجرب خدمات فلان أو تشتري منتج ما، فأنت تنقل ثقتك في صديقك إلى هذا الذي سيقدم لك الخدمة أو يبيع لك المنتج.
  • مقاومة أقل لسعرك: حين يأتي إليك عميل بناء على توصية من صديقه، فهو يأتي متقبلا لأسعارك وخدماتك، وهو ما يعني تجربة بيع قليلة الجدل وإضاعة الوقت.

مصادر الحصول على التسويق بالتوصية

هناك مصدران للحصول على التسويق عبر التوصيات الأول قائمة عملائك الحاليين، والثاني الأنشطة التجارية المعتمدة عليك والمكملة لما تقدمه، مثل أن يوصي المحامون عملائهم بالاستفادة من خدمات محاسبين، هؤلاء المحاسبين ربما أوصوا عملائهم بالتعامل مع هؤلاء المحاميين، في حال تطلب عملهم ذلك، وهؤلاء هم الشركاء الإستراتيجيون، وربما كان هؤلاء أكثر حرصا على رفدك بالعملاء الجدد، أكثر من عملائك الحاليين.

أهم شروط نجاح التسويق عبر التوصيات

لكي يؤتي التسويق بالتوصية ثماره، يجب توفر عدة شروط، نوجزها فيما يلي:

كن مستحقا للتوصية
إذا لم يكن عملاؤك في قمة السعادة من مستوى خدماتك ومنتجاتك، فلا معنى لأن تطلب منهم أن يوصوا معارفهم بالتعامل معك.

قبل أن تلجأ لهذا النوع من التسويق، عليك حل مشاكلك الداخلية، وإرضاء الزبائن بدرجة كبيرة، ثم اللجوء لهذا الأسلوب في التسويق.

حدد شركائك الاستراتيجيين الذين تريد منهم التوصية بك:
مثلما سبق وتحدثنا عن طرق تحديد العميل الأفضل من قبل، عليك أن تحدد مَن مِن شركائك المكملين لك يتعامل مع فئة العملاء المناسبين لك ولخدماتك ومنتجاتك.

اجعله أمرا متوقعا
لا تفاجئ عملائك بطلبك منهم التوصية بك، بل اعرض الأمر في سياق حديثك معهم أولا، واجعلهم على علم ودراية مسبقة بأنك ستطلب منهم أن يوصوا بخدماتك ومنتجاتك، في حال نلت رضاهم عنك.

لا تقدم مفاجآت غير متوقعة وغير سارة لعملائك.

اجعل الأمر مطروحا في نقاشاتك معهم، واجعل هناك مرحلة إعداد نفسي مقدما.

اطرق الحديد وهو ساخن
بعدما تقدم خدمتك / تبيع منتجك مباشرة، والعميل في قمة السعادة من جودة ما حصل عليه، اعرض عليه طلبك بأن يوصي معارفه بك، (يسمها المؤلف فترة شهر العسل بينك وبين عميلك). مهما كانت خدمتك عملاقة النفع للعميل، فهو سينساها بمرور الوقت، لذا احرص على أن تطرق الحديد وهو ساخن.

تعليم العملاء
مثلما حددت عميلك الأمثل، ومثلما حددت رسالتك التسويقية، عليك بتعليم عملائك – عبر أداة تسويقية بسيطة – كيف يوصون بك، ومن يختارون ليوصوهم بك. هذه الأداة قد تكون ورقة تسويقية، تحمل شرحا مختصرا للعميل الأمثل الذي تبحث عنه، ثم تشرح طبيعة الخدمة التي تقدمها، ثم تقديم وسيلة اتصال سهلة وفي متناول الجميع، ليتصل بك العميل المُوصَى له بك.

هل أعددت هذه الورقة التسويقية؟ هل تريد خطوة عبقرية مماثلة تضمن لك المزيد من التوصيات؟ أعد تصميم هذه الورقة، مع ترك مساحات خالية فيها، ثم أرسلها إلى شركائك الاستراتيجيين، وأطلب منهم ملء هذه الفراغات، لكي تعيد طبعها وتعطيها لعملائك الذين تراهم بحاجة لخدمات شركائك هؤلاء. هذه الخطوة الذكية عادت على عميل لمؤلف الكتاب بزيادة قدرها 65% في العملاء القادمين عبر التوصيات.

اجعلها سهلة بسيطة
يريد عملاؤك توصية غيرهم بك، لكنهم يريدون فعل ذلك بوسيلة سهلة للغاية، خفيفة على النفس، ولذا احرص على جعل رسالتك سهلة ومشوقة، لا صعبة ولا مملة ولا ضحلة، ثم ساعد عملائك على تحديد الفئة الأنسب لك من معارفهم.

قدِّم محفزات مجزية
كلما جلب لك عميلُ عميلا، احرص على مكافئته، هذا إن أردته أن يستمر في جلب العملاء لك. بعض الصناعات تضع قواعد صارمة منظمة لهذه المكافآت، وبعضها تمنعها، لكن الكثير منها لا يعارضها. هذه المكافآت ليست حِكرا على المال، وليست دعوة لدخول عالم الرشاوي / الرشى. يمكنك تقديم سعر خاص لعميلك الذي جلب لك عميلا / عملاء آخرين، أو ترسل له هدية تذكارية لطيفة، أو يمكنك دعوته إلى حفل تقديرا لخدماته.

يكمل المؤلف باقتراحه وسائل خمسة لتقديم عروض تجلب لك التوصيات، وهي

1- تقديم أسعار خاصة: عندما يسألك عميل عن أسعارك، رد عليه بسؤال: هل تريد السعر الكامل أم السعر الخاص بالتوصية؟ سيسألك العميل ما الفرق، ساعتها تقول له هذا السعر لك إذا لم تجلب لي عملاء فعليين جدد، وهذا السعر الخاص مقابل جلبك ونصحك وإرشادك لعملاء جدد ليستفيدوا من خدماتي مثلما استفدت. “”تحديث: رغم عدم ذكر المؤلف ذلك، لكني أظنه قصد الحصول على الخصم بعد شراء العميل الموصى له“”.

2- سأعمل مقابل التوصيات: يمكنك أن تطلب من شهير في مجالك أن تؤدي له مهمة / خدمة ما، في مقابل أن يمدحك لعملائه. لنفرض أن مؤلف كتاب ما احتاج لخدماتك، يمكنك أن تعرض عليه أن تقدم له خدماتك بدون مقابل مالي، لكن مقابل أن يمدح خدماتك ويذكر اسمك وطريقة اتصال بك في كتابه، ولأنه شهير، يخاطب فئة العملاء التي تستهدفها، فأنت بذلك ستحصل على دعاية ذات أثر كبير.

3- سأعمل لقضية تهم المجتمع: بدأت جمعيات خيرية كثيرة تشق طريقها نحو الشهرة والانتشار، وهذه تعتمد على الجهود الفردية والتبرعات، عينية وغيرها، وعليه يمكنك الاتفاق مع بعض هذه الجهات للدعاية لنفسك بالقول أن نسبة من الدخل الذي تحصل عليه من مبيعاتك تذهب إليها، وفي مقابل ذلك تنشر تلك الجهات رسالة شكر لكل من قدم لها الدعم ومن ضمنهم اسمك، وبذلك تشجع المتعاملين مع هذه الجهات الخيرية على التعامل معك.

4- وزع هدايا على هيئة قسائم مجانية: إذا كان لديك منتج أو خدمة تسمح بذلك، قدم إلى عملائك قسائم خصم، تمنح مستخدم القسيمة خصما كبيرا على منتجك / خدمتك. يحكي المؤلف عن مستشار يستعمل هذه الطريقة، إذ يوفر لعملائه قسائم تمنح ساعة مجانية من وقت هذا المستشار لتقييم الخدمات التي يستطيع تقديمها، ومن يعجبه ما سمعه، يدفع مقابل المزيد من الاستشارات، ومن لا يعجبه يرحل بدون أي التزامات مترتبة عليه. يوزع المستشار هذه القسائم على عملائه الراضين عن خدماته، والذين يهدونها لمن يرونهم بحاجة إليه، وبذلك يخرج الجميع فائزين.

5- استرجع مالك كله مقابل التوصيات: عندما يجلب لك عميل عميلا جديدا، تعيد له 25% مما دفعه لك (بالطبع، هذه النسبة تحددها أنت بعدما تحسب نفقاتك وأرباحك) وإذا جلب لك أربعة عملاء جدد، استرد ماله كله.

لهذه الإستراتيجية مفعول السحر، كما يخبرنا المؤلف، فلا شيء أحب إلى النفس من استرداد مال أنفقته للحصول على شيء.

الأمر الآخر هو أنها تشجع – العملاء المترددين – على إتمام التعامل معك، على أمل استرداد ما دفعوه من خلال توصيتهم بك لمعارفهم.

أخيرا، إذا أعدت الثمن الذي دفعه لك عملائك، فثق تماما أنهم سيتحولون ماكينات دعاية لك، فهم حتما سيريدون العالم أن يعرف عن صفقتهم وعن ذكائهم وحنكتهم الاقتصادية، وفي كل هذا المزيد من الدعاية، كما أن من يستعيد كل ماله منك يصبح أقل مقاومة للتعامل معك والدخول معك في صفقات تالية.

امنح لتحصل

ثم يمضي المؤلف في شرح المزيد من طرق الحصول على عملاء من خلال التسويق بالتوصيات لكنه يؤكد على نقطة ربما كانت غير حاضرة بقوة في عالمنا العربي، تقول هذه النقطة التالي: امنح وستجد في المقابل من يمنحك، أو لكي تحصل على عملاء ينصحون معارفهم بالتعامل معك وشراء منتجك / خدمتك، عليك أنت أولا وقبل أي شيء أن تنصح وتوصي من تراهم مؤهلين، بالاستفادة من خدمات غيرك. هل تريد من شخص / شركة ما أن تنصح عملائها بالتعامل معك؟

خذ الخطوة الأولى وكن أنت عميلا لهذا الشخص / الشركة، واشتر المنتج / الخدمة التي تقدمها، ثم اطلب منهم مساعدتك على تطوير أعمالك – عبر تقديم النصح والتوصية لعملائهم بك.

تعرف على المزيد من أقرانك ونمي شبكة معارفك

لسبب أجهله، لكننا جميعا ننظر إلى بعضنا بعين الشك والريبة في البداية، لكن هذه النظرة ستنتهي بنا شراذم متناثرة، لا رجال أعمال وأصحاب شركات نساعد بعضنا.

عليك أن تحضر أهم التجمعات والمعارض التجارية، وأن تحرص على أن تتعرف على بقية العاملين في مجالك، واستمع للخدمات التي يقدمونها، وصنفهم وفق الخدمات التي يستطيعون تقديمها لعملائك، وتذكر ما قلناه منذ قليل، امنح غيرك ليمنحوك، وحتى إذا خسرت عميل أو اثنين أرسلتهم لشركة ما فاستولت على عميلك لها بالكامل، فأنت تعرف في المرة التالية لمن يمكنك أن ترسل عميلك ومن لا يجب عليك أن ترسله له.

اعقد ورش عمل مجانية

يمكنك دائما دعوة المهتمين للاستماع إليك وأنت تعرض خبرتك التي اكتسبتها في حل مشاكل ما، وتحاول الحصول على دعم ومؤازرة شركات عاملة في ذات المجال، تخدم ذات الشريحة من العملاء التي تخدمها، وربما تبرعوا بمشاركتك الحديث عن الجديد وأفضل الطرق لحل المشكلات.

إذا حصلت على دعم جهة حكومية أو غرفة تجارية، فهذا أفضل كثيرا، إذ يزيد من مصداقيتك، ويجلب لك المزيد من الحضور، والعملاء المحتملين. نجاح هذه التجمعات مرهون بتقديم معلومات ذات قيمة كبيرة، وربما توزيع كتيبات مفيدة أو أقراص ليزر / اسطوانات أو ما في حكمها.

18 ردود
  1. طلال
    طلال says:

    اولا يسعد مساك أخي رؤوف
    وآسف على انفطاعي الطويل

    ثانياً صراحة هذه التدوينة لمستها بنفسي وطبقتها عند العديد من عملائي ان كان بشكل مباشر او غير مباشر

    بالشكل المباشر سؤال عملائي عن معارف لهم من الممكن ان يستفيدوا من خدماتي ونجحت كثير من هذه الصفقات

    وبشكل غير مباشر وهو عن طريق الخدمة الافضل والمنتج المميز مما كان يدعو فئة ليست قليلة بعملائي على تسويق خدماتي لدى معرافهم واتاني العديد من الصفقات ايضاً

    ولكن الذي استفدته من هذه التدوينةهو التعرف على شروط وطريقة التسويق بالتوصية وفعلا ارى أن الترجمة مناسبة (التسويق بالتوصية)

    فالتعرف على الشروط ان شاء الله ستزيدني خبرة في استخدام هذا النوع الاكثر من رائع في التسويق
    ولاأريد ذكر الفوائد لهذا التسويق فقد أجملت بحديثك

    بارك الله فيك أخي رؤوف
    وتمنياتي لك ولجميع الاخوة بدوام الابداع والنجاح

    رد
  2. مريم
    مريم says:

    لكم أفضل هذا الأسلوب التسويق بالتصوية لأنها تكون من القلب فتقع في قلب المتلقي وتزيده رغبة في الاطلاع والشراء لما هو جديد لدي …
    وأجمل ما فيها أن يحصل ذلك الموصى على خصم خاص أو قطعه مجانية مقابل تفانية في خدمة البيع بالتوصية .

    رد
  3. أنا الريس
    أنا الريس says:

    اخي شبايك .. اتمني أن تكون بخير وبعافية دوماً .. صراحة مش عارف أخد رأي حولين موضوع التوصيات ده .. بس أقول ليك حاجة واحدة بس .. أنا زمان كنت بربي ماعز وكنت عايز ابقي تاجر .. وكان ده ايام الطفولة .. لكن لما كبرت وانا عندي دلوقت 20 سنة كاد الحلم أن يتبخر لولا مدونتك .. مش عارف هل هيا احيت حلمي مرة أخري ولكن التجارة في مجال مختلف مناسب الواقع .. ويا تري زي ما بسمع المسوق والبائع لازم يكون عنده مؤهلات ومواهب ولا بالتدريب .. وعلي فكرة مدونتك كانت ليها دور كبير في نزولي معرض الكتاب هذا العام لشراء كتاب ” كيف تبيع أي شيء لأي إنسان ” جو جيرارد .. اصدار دار الشروق .. والكتاب عن جد ممتع .. شكراً ليك يا اخي علي كل نصايح .. وبتسائل انت حضرتك ليه ما تشتغلش في مجال ترجمة الكتب فهي مجال مبرح لك وخصوصاً في مجالك .. ارجوك انصحني هل اتوقف عن تعلم فن البيع .. أم .. أحاول وهل هو مجال مربح ؟

    رد
  4. حــســـن
    حــســـن says:

    “التسويق بالتوصية” قد يكون البعض منا قد مارسها دون وعي كامل بها ، ولكن مع هذه التدوينة المفيدة أخ رؤوف سيمارسها الكثيرون عن وعي وباحترافية خاصة مع طرحك وشرحك “للورقة التسويقية” ، التي أراها مفيدة جدا..مشكور أخ رؤوف شبابيك

    رد
  5. محمد عليبة
    محمد عليبة says:

    التسويق بالتوصية يعد هو النوع الأكثر انتشارا في مصر حيث يمارسه العميل يشكل ممتاز في حال رضي عن الخدمه وبشكل تلقائي أما فيما يخص المحفزات

    فمهما جلب العميل عملاء آخرون يظل صاحب العمل متجاهلا ذلك حتي يقلع عنه هذا العميل

    وشكرا علي المقال الرائع

    رد
  6. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    مقال رائع و شدني فيه كثيرا بعض التعبيرات

    البحث عن شريك استراتيجي في التوصية (محامين و محاسبين) ففعلا هذا من شأنه اكمال و دمج لتخصص كل جهة

    “شهر العسل مع العميل” فهو وصف رائع للموقف

    بالتوفيق

    رد
  7. الصقر
    الصقر says:

    طريقة رائعة من طرق التسويق.
    أرى أن الوعي باستخدام هذه الطريقة بدأ ينتشر ببطء بين مدراء التسويق في عالمنا العربي.
    وفقك الله

    رد
  8. abgred
    abgred says:

    أعتقد ان افضل تسمية مترجمة لReferral Marketing هي تسويق الشركاء أوتسويق الوسطاء ،لانه غير مباشر من جهة و لأنه متضمن للتوصيات بالشراء بالضرورة.
    و في اعتقادي يمكن تسميته ايضا ب affilite
    .marketing

    دائما تتحفنا سيدي بكل ما هو مفيد فشكرا لك

    رد
  9. محمد فوزي
    محمد فوزي says:

    التسويق بالتوصية .. فعلا من أفضل طرق التسويق على الاطلاق فكما ذكر الأستاذ رؤف أنه يأتي ناتج عن تجربة منتج معين ومن الطبيعي أنه عندما ينصحني أحد أصدقائي بشيئ تزيد ثقتي فية أكثر من ثقتي في اعلانة.

    فهو يقترب من الـ Affiliate Marketing ولكن بتجربة المنتج .. كأكثر ثقة .. ” مجرب ”
    مشكور أخي الفاضل 🙂 وجعلة الله في ميزان حسناتك.

    رد
  10. د  محسن  النادي
    د محسن النادي says:

    الاخ رءوف
    اتذكر مؤسسه كانت ترسل موظفين لديها لجلب الزبائن من الشارع.
    كيف
    يلفت الموظف نظر الزبون لمنتج معين ومن ثم يصحب الزبون الى المحل وهنالك يعرض عليه موظف المبيعات ما لديهم من بضاعه.
    طبعا مهمة الرجل الول فقط اطلاع الزبون على المنتج وجلبه للمحل اما مهمة الاخر فهي اقناعه بالمنتج وغيره من المنتجات وان جرى البيع يحصل كل منهما على حصه من الارباح.

    السؤال ماذا نسمي هذا النوع من التسويق؟

    ودمتم سالمين

    رد
  11. شبايك
    شبايك says:

    بداية أشكر كل من تفضل بالتعليق، وأتمنى أن أجد ردودا ذات يوم من أناس جربوا هذا النوع من التسويق واستفادوا منه…

    يا ريس
    كل الرُسل تعلموا رعي الغنم، ويقول العلماء سبب ذلك أنها مهنة تعلم الصبر، فتفيد في التعامل مع البشر، ولا أظن أننا في عالم اليوم بغنى عن تعلم هذا الصبر، فلا تسقط حلمك من حسبانك، وأما عن تعلم البيع، فهذه ضرورية من ضروريات الحياة، والكتاب الذي اخترته يبدو من عنوانه مشوقا، فلماذا لا تساعدنا وتلخص لنا أهم ما فيه، وأما عن العمل في الترجمة، فهذه عائدها قليل جدا، كذلك مهنة موسمية، كما أن لي خطط أخرى، ستخرج للنور في وقتها المناسب، دعواتك.

    د. محسن
    تسويق اصطياد الضحايا المساكين… شخصيا، أكره هذا النوع من البيع بالإلحاح والغصب، فأنا أحب أن أبحث عن بغيتي، وأن أعثر عليها بنفسي، وإذا احتجت للمساعدة سألت عنها، لا أن يظن أحدهم أنه يعرف ما أريده، وكأني قاصر أو أحمق لا يعرف صالحه… مرة أخرى هذا رأي الشخصي الفردي، ولا يعني بالضرورة أن يكون صحيحا 🙂

    رد
  12. احمد قاسم
    احمد قاسم says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخ العزيز رؤوف
    تحياتي لك
    اسمح لي ان اختلف معك ومع الكاتب في هدة الطريقة للتسويق لان ليس كل العملاء قادرين علي دفع مقابل مادي مرتفع نظير التوصية فقط وهدا حدث معي شخصيا من يومين ( >هبت لاحد الاطباء لاجراء عملية تجميل ونصحني انه لن يفيدني ا>ا اجراها هو واحالني الي اشهر واعظم طبيب متخصص في اجراء ه>ا النوع من العمليات وعندما دهبت وجدت تكلفة العملية اعلي ب4000 دولار عن اطباء اخرين وطبعا رفضت اجراء العملية ليس هدا فقط ولكن الاماكن الاخري تجري هده العملية بنتيجة افضل من هدا الطبيب وارخص ) وما اود ان اقوله ان العملاء ادكياء ويحبون المفاضلة بين الاسعار ونتائج الخدمات
    فليس كل من يوصيني تهمه مصلحتي حتي لو كان صديقي لانه من الطبيعي ان كل انسان ينظر الي الاشياء من منظوره الشخصي ومن هنا يأتي الاختلاف
    وشكرا

    رد
  13. mirage
    mirage says:

    ،

    بداية شكرا ً لك على الجهود التي تبذلها لطرح هذه السلسة الرائعة من هذا الكتاب..

    بالنسبة للتسويق بهذه الطريقة.. فغالبا ً ماتتحول المهمة من البائع إلى المستهلك إذ يطلب العميل من البائع بأن يخفض له في الأسعار وبالمقابل سيجلب له كل معارفه ” العميل الدعائي” 🙂

    بالنسبة لي فقد جربت فعلا ً هذه الطريقة وبالفعل كانت ناجحة.. عندما كنت في الجامعة كنا في الجمعيات العلمية لمرة واحدة فقط قمنا بـ بيع أشرطة أناشيد إسلامية وبالبداية لم يقبل أحد على الشراء ففكرت بطريقة تجذبهم نحوي ومن ثم توصيتهم بجلب اصدقائهم وبالفعل نجحت بذلك.. وبعدها كان اغلب من يأتي للشراء يقولون لي بأن أصدقاؤهم من أخبروهم عنا.. والحمدلله حققنا مانريد..

    شكرا ً لك وسنكون بإنتظار بقية الفصل..
    أسأل الله أن يرزقك طول العمر وحسن العمل ~

    🙂

    ،

    رد
  14. طلال
    طلال says:

    الاخ العزيز أحمد قاسم

    تحياتي لك على وجهة نظرك ولكني أود أن أوضح نقطتين لربما غابوا عن ذهنك واللتين يعتبروا من شروط نجاح التسويق بالتوصية وهما:

    1- أن من أعطاك التوصية هو ليس بصديق لك ولا معرفة موثوق بهاهذا من ناحية

    2- كما ذكر أخي رؤوف ومما جاء من شروط نجاح هذا النوع بالتسويق هو الشرط الاول (كن مستحقا للتوصية)

    ولكن الاساس هو أن التوصية أتتك من طبيبك ولكن لو كان هذا الطبيب صديق لك هل تتوقع أنك كنت ستغامر بالذهاب الى طبيب غير الذي نصحك به حتى لو كان أعلى أجراً؟

    أرى بأن مثالك يفتقد الى شروط نجاح التسويق بهذا النوع

    آسف على الاطالة
    وتقبل تحياتي

    رد
  15. وليد الكندي
    وليد الكندي says:

    تحية طيبة للاخ شبايك المبدع
    انا بصراحة اعتقد ان عملية التسويق بالتوصية المفترض ان لا يتدخل فيها صاحب المشروع بشكل مباشر لان مصداقية التوصية اساسا تأتي من استقلاليتها … اقصد انا العميل الراضي تاكد انه سيقوم بإبلاغ اهل بيته اصدقائه وكل من يتكلم معه عندما يكون الحديث عن نفس المنتج المباع … اعتقد ان التسويق بالتوصية شي ( ذاتي )!!! لا يجب ان اقوم بتخريب خدمتى المميزة بالطلب من العميل ان يسوق لي .

    رد
  16. هادي
    هادي says:

    الف شكر على هالمعلومات وانا بلشت امشي خطوة بخطوة معكن وعلى فكرة انا جديد بالموقع ومبسوط معكن والف الف شكر لكل مين تعب واشتغل بالهموقع الرائع

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *