مما استفاده المُعلقون – ج1

يرسل لي الكثيرون رسائل شكر على ما أكتبه، لكن ما أن أعاجلهم بسؤالي الممل المتكرر، كيف؟ كيف استفدت مما أكتبه؟ حتى أجد الصمت الرهيب. لكن قلة هي من أجابت على هذا السؤال، الذي أهدف منه لمعرفة كيفية تفاعل القارئ مع ما أكتبه، لكي أجتهد في كتابتي، وأحسن تقديم مادتي العلمية. قد تظن سؤالي هذا ثقيلا، لكنه عظيم النفع لي.

ممن تطوعوا مشكورين لإجابة هذا السؤال، أشهر معلق في مدونتي، الطبيب محسن النادي، والذي افتتح مدونته أخيرا، وأعتقد أن لي يدا في قراره هذا، إذ ألححت عليه كثيرا – ولا زلت – في أن نضاله وكفاحه هذا يستحق الحديث عنه. إليكم ما كتبه لي الطبيب محسن النادي، على مر مقالات ثلاثة أنشرها بالتعاون مع مدونته تباعا، لم أعدل ما جاء فيها سوى أقل القليل لغرض التوضيح لا أكثر.

لتعرف الإنسان لا بد لك من صحبته، وصحبه الأخ رءوف شبايك امتدت لسنتين تقريبا كانت بدايتها بطلبي منه نشر كتابه فن الحرب في موقعي وقد أجاب مشكورا بالموافقة. من هنا تابعت ما يكتب الأخ شبايك وأخذت أطبق نصائحه في التسويق وأخذ ما يلائم عملي في مجال الطب البديل التي تحتاج إلى مجهود أكبر كون المنتج مبهم وغير منتشر، عدا عن خلط للمفهوم وعدم معرفة الناس للمعلومة الصحيحة.

من هنا يكون التحدي كبيرا، والتحدي الأكبر أن تقوم بإقناع شخص أخر بقيمته وجدواه، عدا عن إمكانية إرساله ووصوله سالما للمستهلك. كنت قد وعدت الأخ رءوف ببيانات حول مدى الاستفادة مما يقدم، وهنا أبر بوعدي له، فما بقي من العام غير أيام قلائل، نأخذ العشرة الأولى منها ونقيس عليها ليكتمل العام.

كان أول مقال أطالعه للأخ شبايك عشرة أخطاء تسويقية قاتلة، وكانت فكرة إطلاق موقع الكتروني خاص بي في طور تنفيذها، واستفدت من بعض الأفكار التي وردت فيه، لكني لم أتابع إنتاج الأخ رءوف بعدها إلا في بداية العام 2006، حيث كنت أحب أن أطالع سير الناجحين، واستخلاص العبر منها، لعلي في يوم أكون منهم، أو أن ينطبق علىّ المثل ( رافق المُسعد –بضم الميم- تسعد ).
تتبعت رءوف وها هي النتائج مرتبة:

1-   شهر 1 -2006 من تدوينته عن جوجل، أخذت فكرة أن الإحصائيات والأرقام هي التي تتكلم في نهاية كل شهر وتضعني على المحك، هل عملت بشكل جيد أم لا وهي أساس عملي الآن في عيادتي ومواقعي على انترنت، حيث أن كل شيء يسجل ويبرمج بلا كلل أو ملل ويحلل كل 3 شهور وستة وتسعة وسنة، لأستبين أين مواقع الضعف والقوة، وقد لاحظت أن هنالك فتره ركود في العمل في شهر يوليو من كل عام، قمت باستغلالها في أداء أعمال متراكمة وأخرى مؤجلة.

2-   شهر 2 -2006 كان له وقع خاص في وجداني بتدوينته عن الذي باع مليون بكسل، أتذكر أني راجعت التدوينة مئات المرات حتى لكأني حفظتها عن ظهر قلب، إن نجح هذا فلا بد أن طريق النجاح هو الإصرار والعمل الدءوب.

3-   شهر 3-2006 في تدوينة لا تبع رخيصا أحدثت شبه انقلاب في تفكيري، حيث إنني في علاجاتي كنت اعتمد على الرخيص من المنتجات بحيث توافق شريحة كبيرة من المراجعين، وهنا كان خطأ تسويقي قاتل، حيث أن المريض لا ينظر لسعر المنتج بل لمفعوله، وخسارتي تكون مضاعفة في حال لم يجد المريض الشفاء. على الفور رفعت سعر المنتج عشرة أضعاف، والإقبال كانت نتائجه في ما سوف ترى في نهاية الموضوع.

4-   شهر 4-2006 بداية تتبعي للمدونات الأخرى التي كان أصحابها يعلقون في المدونة، نذكر منهم سردال، رد مان _red man، رشيد، وغيرهم من المدونين تعلمت أيضا أن أطالع كل التعليقات ففيها أجد أمورا قد تكون غائبة عني أو توضيح لفكرة أو أن تضع أفكارا مغايرة.

5-   شهر 8 -2006 تعرفت على الدكتور إبراهيم الفقي ومن خلال كتبه تعرفت على آخرين في تنميه الذات أمثال روبن شرما ومن هنا كانت الانطلاقة الفعلية للبيع عبر انترنت عبر تطبيق معظم ما جاء في تدوينة إنجاح المواقع الالكترونية وكسبت أول دولار عبر انترنت.

6-   شهر9-2006 كان لتدوينة الذكاء في الإعلان أفكار رائعة طبقت بعضا منها وجاءت بنتائج ممتازة وأصبحت أهتم بإحصائيات الموقع ونوعية الزوار، أو بلغة التسويق: الفئة المستهدفة.

7-   شهر 10-2006 كانت تدوينة اطلب دوت كوم، نبراس يحفز على النجاح، فهو نموذج عربي- مصري خالص حتى النخاع ( إذا هم قاموا بذلك فنحن أيضا نستطيع القيام به).

8-   شهر 12-2006 وتدوينة أغنى رجل في بابل، ذكرتني بأخي الكبير وكيف كان يعطيني نصائح التوفير، فتخيلت انه إما عاش في بابل أو قرأ الكتاب أو تعلم من الحياة والأخيرة هي الأصح… فمع هذه التدوينة وتطبيق ما فيها أصبحت أملك عيادتي الخاصة وبيتي وقربت أن أتخلص من شبح الإيجار.

نتائج عام 2006 مقارنة بـ 2005:
الربع الأول: الأرقام متقاربة من حيث عدد المرضى أو من ناحية الدخل.
الربع الثاني: ومع تغيير إستراتيجية لا تبع رخيصا، انخفض عدد المرضى بمعدل الثلث لكن زاد الدخل مرة ونصف.
الربع الثالث: استمر انخفاض عدد المرضى، حيث أصبح النصف لذات الفترة من عام 2005، مع زيادة الدخل مرتين.
الربع الأخير: عادت أعداد المرضى للارتفاع، كما في الربع الثاني، وزاد الدخل بذات المعدل.

د. محسن سليمان النادي، مواليد 1967، خريج جامعه دلهي وكلكتا في الهند، حاصل على المرتبة الأولى في القسم العملي خلال دراسته الجامعية، له عدة أبحاث منشورة.

18 ردود
  1. سعيد
    سعيد says:

    قليل من الصبر علينا استاذنا شبايك فنحن مثل الغرس المزروع فى الارض لا تستعجل علينا فكل قارئ مخلص لهذه المدونة سوف ينجح بشكل أو بأخر بعد زمن ما ولكن يبدو أن البشائر هلت مع الدكتور لذا مبروك للدكتور ولشبايك وصبرك علينا شوية بس وهتشوف إن شاء الله ثمار أكثر واكثر – أتمنى النجاح والتفوق للجميع.

    رد
  2. مختار الجندى
    مختار الجندى says:

    أخى شبايك مبروك لنا دوام التألق والنجاح لمدونتك ، وان كنت تريد أن تعرف ماغيرته بنا أو أثرت فيه بنا فذلك يترجم جيدا فى عدد زوارك ومتابعيك الذين يزدادوا يوما بعد يوم والحب والمتابعه المستمره لمدونتك فهذا اكثر دليل على التأثر ، وقريبا ستصلك رسالة من كل متابع ايجابى لمدونتك يشكرك فيها على ما غيرت به وفضل مقالاتك فى تحقيقه للنجاح والتغيير الذى احدثته فى نمط حياته للأفضل ، ربما تتأخر ولكنها ستصلك وتأكد أننا متابعين جيدون.

    رد
  3. أحمد المغازي
    أحمد المغازي says:

    ها شبايك
    كيفك انت يا بديع الزمان ؟؟
    صحيح انني لم اتواصل معك منذ زمن ولكن عذرا يا صديقي..
    المفرمة التي تعرف..لا تبقي ولا تذر ولكن كلما اردت الطاقة عدت إلي هنا ..
    لقد اسديت لي العديد والعديد من النصائح والمعلومات والأفكار..وحقا كانت كلها رائعة
    لقد استقيت من رواياتك عن النجاح موادا دسمةن لبرامجي التليفزيونية وحقاكان أول برامجي (مهارات اهل الجنة) معتمدا كثيرا علي المواد التي كنت تعرضها ها هنا ..
    شبايك انت رااااائع ..
    اريد بشدة ان اراك او ان احادثك ..أوحشتني يارجــل..
    إلي لقاء قريب

    رد
  4. ناصر الراشدي
    ناصر الراشدي says:

    في عام 2006 عن طريق الجوجل
    كتبت” قصص نجاح” وظهر لي هذا الموقع
    ولدهشتي الكبيرة بالقصص طبعتها كلها وقمت بقراءتها ( لم انشرها 🙂 )
    (قصص ما قبل النوم ) ،، ثم قمت اترقب المدونة وارسلها لبعض الاصدقاء ،،،
    إلى ان بعد ذلك ظهر الكتاب الذي يضم القصص
    بالنسبة لقصة ( الذي باع مليون بكسل)كانت المحرك الاساسي لي ،، كلما اتحبط او اكسل ادخل هذا الموقع واتأمل نجاحاته ثم اعود لتفكيري حول مشروعي ,،

    تعملت اشياء كثيرة اتمنى ان تأتي ثمارها قريبا

    بالتوفيق استاذ شبايك

    رد
  5. Tarek Samir
    Tarek Samir says:

    انت تدعو الناس أن يغيروا و يطوروا في طريقة تفكيلرهم و هذا ليس بالامر الهين لا تستعجل النتائج لكن تاكد انك تصنع شيء مهم جدا

    رد
  6. فهد ابراهيم
    فهد ابراهيم says:

    د /محسن النادي أول الثمار وتأتي البقية، انا أتابع بصمت وأطبق ما أقرأه باجتهاد عالي.
    ليس وعدا ولكن أتمنى قريبا أن أطلعك والاخوه الكرام على ما أسهمت المدونه في بناءه لمستقبل باذن الله سيكون واعدا ومفرحا لي ولمن حولي. روعة هذه المدونة بروعة صاحبها ومن فيها من المعلقين ….الى الامام
    نسال الله التوفيق للجميع .
    كتاب للقرأة …..الكسل طريق النجاح (ايرني زلنسكي )

    رد
  7. مرشد
    مرشد says:

    انخفاض عدد المراجعين للنصف و تضاعف العائد لهو شعور جميل … الشغل اقل و العائد مضاعف .. بعدها يبدأ الشعور بالبحث عن زيادة عدد المراجعين مرة اخرى حتى يصبح العائد 4 أضعاف الذي كان عليه في السابق!

    الله يزيد و يبارك ان شاء الله

    دكتورنا, اقترح عليك من باب المحاولة في زيادة عدد المراجعين هو وضع اعلانات نصية في جوجل .. و لكن بشكل ذكي قليلاً … يعني تخلي الاعلان موجه فقط للناس الي في بلدك و ليس معروضاً للجميع .. و تختار كلمات مفتاحية متخصصة للذي يبحث عن الطلب البديل كعلاج و ليس من باب المطالعة و القراءة.. و الصفحة التي سيدخلها الشخص الذي ضغط على الاعلان يجب ان تعطيه معلومات كافية عن العلاج و موقع العيادة بالضبط … باختصار الاعلان سيكون موجه بشكل كبير للغاية و عدد الزوار لن يكون كبيراً بشكل نسبي و لكن المفروض ان كل فلس تدفعه في هذا الاعلان سيأتي بنتيجة ملموسة من حيث زيادة عدد المراجعين ..

    لو كنت املك محل او عيادة لجربت هذه الطريقة لارى نفعها من عدمه:)

    بالتوفيق

    رد
  8. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    الشكر موصول للاخ شبايك
    ولكل متابع لهذه المدونه الرائعه
    وطبعا لكل من يطبق ما يقتنع انه الصواب
    الاخ مرشد
    افضل طريقه للاعلان عبر الانترنت في عالمنا العربي
    هو جوجل
    وصدقني ان يكون موقعك في الصفحه الاولى من البحث عن شيء معين
    الاعلانات الجانبيه لا يلتفت اليها الا القليل
    الامر الاعلاني الاخر هو الاخبار عن طريق الاشخاص او المواقع اي المديح
    اعطيك مثال ………لي صديق في الرياض يعمل في جريده معروفه اقترح اعلان لاسبوعين كتجربه بلا مقابل النتيجه ضغط على الصفحه التي فيها الاعلان 21الف مرة وعدد الزيارات من الاعلان 15

    نسبه لا تذكر
    (علما ان الزيارات من مدونه رءوف كمثال كانت 45 لنفس الفتره)
    لا ادري ما الحل؟ للاعلان عبر الانترنت فانا في حيره من امري فيها
    ننتظر خبره وتعليقات الاخوة\الاخوات لعلنا نخرج بشيء عملي ومفيد
    ودمتم سالمين

    رد
  9. طارق
    طارق says:

    بالنسبة للاستفادة من المقالات ليس بالضرورة ان تكون الفائدة مباشرة او آنية وقد تكون هناك محاولات ولكنها باءت بالفشل. فعلى سبيل المثال فاني لم استفد لحد الان من أي شيء من هذه المقالات لكن اتوقع باذن الله ان تعالى ان تكون هذه المقالات مصدر الهام لي في اي مشروع قادم .
    وتقبلوا التحيات

    رد
  10. م/عاطف عبدالفتاح
    م/عاطف عبدالفتاح says:

    جزاك الله خيرا – المقال رائع كالعاده
    وأنا شخصيا استفدت جدا من الدونة فكانت بمثابة نقطة الانطلاقة لمدونتي لأني كنت اونوي التدوين ولم لكنني كنت اتكاسل في الكتابة
    وايضاناأنا بعتبر المدونة دي بمثابة الروح التي تجدد من نشاطي في مجال العمل والوصول للاستقرار المالي

    رد
  11. anas
    anas says:

    قصص النجاح التي تنشرها كاتبنا المفضل شبايك هي شمعة أمل في عالم ملئ باليأس و المحبطات

    كلما شعرت بيأس ادخل اقرأ و أقرأ في مدونتك

    فصص الناجحين

    و شكرا لك لانك توّجت هذه القصص بقصة نجاح رائعة لاحد القراء الافاضل

    د.محسن النادي موقعه رائع جدا

    و خبر رائع انه افتتح مدونته الشخصية ليشاركنا فيها خبراته

    و نصيحة مني

    الا يقتصر محتوي مدونته علي المقالات النصية فقط

    لا بأس ببعض من التدوينات الصوتية

    و تدوينات الفيديو

    و مصادر و روابط و اسماء كتب و مؤلفين في هذا المجال

    فهذا يعطي للمدونة طابع تفاعلي و تنويعي رائع

    مثلا مدونة رشيد .. منوعة بشكل رائع يجعلني و يجعل القراء لا نمل من المدونة

    و بخصوص موقع العطارة العربية فكرته رائعة جداا ولو يتم تشغيله بشكل افضل و الاعلان عنه

    وفقك الله يا دكتور محسن

    و شكرا علي الفكرة و المبادرة كاتبنا الفاضل / شبايك

    و تخيلت نفسي لاحقا قصة نجاح تذكرها هنا في مدونتك
    و لذلك بدأت مع نفسي ..
    فبداية النجاح ان تشعر بالأمل بداخلك

    و ان تعرف من انت و ماذا تريد ؟

    و ماهي طموحاتك ؟

    ثم ان يكون لديك عزيمة للتنفيذ و ارادة للاستمرار

    وطبعا لابد من مجموعة من المهارات في الحياة مهمة للنجاح مثل ادارة الوقت و المهام بعض مهارات اساسية لاي ناجح

    هذا كل ما فكرت فيه عندما قررت ان ابدأ من جديد و املأ بقلبي أملا يكفي للنجاح و هأنا علي بداية الطريق

    دعواتك بالتوفيق

    رد
  12. مرشد
    مرشد says:

    هلا دكتورنا

    اعلانات جوجل تخصم من الحساب فقط عندما يتم الضغط عليها .. اعتقد انها ايضاً تخصم رقم بسيط لعدد معين من المشاهدات و لكن الخصم الحقيقي يتم فقط عندما يتم الضغط على الاعلان.

    انا مجرب اكثر من مرة اعلن و لكن الاعلان يكون فقط لسحب عدد من الزوار بميزانية تجريبية و محددة و غير مفتوحة .. و الهدف ليس لبيع شي معين .. لكن اعتقد في وضعك ممكن تستفيد اكثر.

    بإختصار صحيح انه ستحصل على زوار من البحث في جوجل و لكن من بين عشرات الالاف من الباحثين ايضاً ستحصل على زوار .. غير البحث ستحصل على ناس يطلعلهم الاعلان خلال زياراتهم لمواقع مهتمة في نفس المجال .. تخيل مثلاً يطلع اعلانك في مواقع متخصصة في الطب البديل؟ الموضوع لن يكلف الا عند الضغط على الاعلان … يعني بإمكانك والله اعلم ان تسحب ما يقارب من 200 زائر تقريباً بميزانية تقارب ال100 دولار فقط.. في النهاية يعتمد على تكلفة النقرة … ال200 زائر يمكنك ان تجعلهم من نفس بلدك و من الذين يبحثون عن مصطلحات معينة.

    رد
  13. شبايك
    شبايك says:

    سعيد
    أعرف أن هناك نوع من النباتات يمكث تحت الأرض 5 سنوات، ثم في العام السادس ينمو بسرعة غير معتادة ويرتفع إلى عنان السماء، لكني لم أغرس مثل هذه البذور، أو هكذا كنت أظن 🙂

    أحمد المغازي
    عنواني كما هو يا بديع الزمان واللسان والكلام الرنان 🙂

    أنس
    دعواتي لك ولكل زوار المدونة بالتوفيق والنجاح

    رد
  14. واحد من الناس
    واحد من الناس says:

    صديقى الحبيب رؤف شبايك
    أدعوك بالصديق لان مدونتك دائما كانت لى بمثابه الامل فى ان تتحسن الظروف الى الافضل والاحسن، ولطالما صبرت وانتظرت حتى عجز الصبر على صبرى واغلقت الابواب والطرقات فرغم الامل الذى كنت استمده من عالم الناجحين والناجحات كنت امنى نفسى انى سأكون مثل هؤلاء ويتعلم منى الجميع معنى النجاح لما سأحققه ولكننى للاسف صدمت ولطالما اقتنعت بعباره تصرف كما لو ان افعالك ستغير العالم فهى كذلك بالفعل ولكن الواقع المحيط بالفرد هو اقوى من اى شيئ كلها عادات وتقاليد باليه تحيط بالعرب اجمعين وكأنها لعنه النجاح اننا غير مقدر لنا النجاح وكأن النجاح علامة مسجله بحق الغرب البئيس

    انا شاب مصرى 23 سنه تخرجت من مجال تكنولوجيا المعلومات وكنت احلم بأحداث ثورة هائله فى مجال البرمجيات وكنت انتظر الفرصه التى طالما جلمت بها ولك ما لك ان تعرف وان عشت فى مصر ان مصر بلد طرد العقول والكفكرين وتكفى الحكومات التى لدينا بأفكارها العفنه ان تحطم احلام وطموحات الشباب امثالى رغم اننى شخت تفكيريا نعم المظهر مظهر شاب ولكن من الداخل شباب صر محطم ما بين احلامه المتناثره ومابين شواطئ ايطالياملقين بلا حى ادنى حركة طلما حلمت بهذا التغير الذى كان السبب الرئيسى فى ان اكون احسن واحد فى اخذ الدراسات والدبلومات العلميه التى ايقنت انها ستفيدنى فى التطور لارقى واتقدم ولكن للاسف بعد كل الدراسات التى درستها العلميه والغير علميه انتهى بى المطاف مشرف على عمال فى احدى الشركات الكبرى فى مجال الصناعه فى مصر انتظرت لفرصه حتى اعرض ما لدى على رؤسائى فى لعمل حتى يجعلونى اطبق ما تعلمته طيله الخمس سنوات الضائعه من شبابى ولكن للاسف كانو يأخذون من هم دون المستوى والذين يكلفون الشركة مبالغ طائلة ولكن كان فى وسعى انجاز العمل بأقل التكاليف وقلت فى نفسى تصرف فأفعالك ستغير العالم كله وانتظرت حتى ذهبت لى ادادرة الشركة الرئيسه لاتقدم بأعلان للوظيفه لديهم وذهبت وقاموا معى بعمل مقابله وبشهاده السكرتيرة والذى قام بعمل المقابله معى اننى افضل المتقدمين لشغل الوظيفه وعلى امل ان ينظروا فى امرى جلست انتظر وانتظر بلاى جدوى فالوساطه صديقى العزيز هى اكبر معوق من معوقات النجاح واظن ان ليس لها علاج فى اوطاننا العربية البئيسة ايضا التى تتغنى وتباهي بــxxxxxxx.

    ماكان إلا أن قدمت استقالاتى من الشركة ورحت أصول وأجول فى شوارع المعمورة، لعلى اجد حلمى الضائع بين طيات الكتب ولمراجع واطنان من الاكواد البرمجيه والمعادلات ولكن بدون جدى كل الحكايه ان تخصصصى كبير على الشركه ولا حنظلمك لو عيناك معانا هذه ماقيل لى فى اخر وظيفه تقدمت لها فى شركة ما لذلك اعتقد النجاح لكن يتم يجب ان يحاط بظروف وطبيعه ملائمه لخلق هذا المارد المتمرد على الجميع الا وهو النجاح له ظروف وكل ما نجحوا تعرضوا لهذه الظروف الملائمه للناجين الا انا ومن معى من حظوظهم العاثره هذا هو النجاح بعد تجربتى الفاشله هذه وسينتهى بى الامر فى شركه ممله من الاعمال الروتينيه ليس لها افكار جديده ولاحتى ابتكار حتى بدورى ابدع انا معها صديقى نحن عرب اعداء الفكر والابتكار وكل الذى يريد ان يطور او يبدع او يبتكر نضغط عليه بنعالنا واحذيتنا هذه هى الحقيقه

    شكرا لك صديقنا العزيز رؤف لجعل هذه المساحه حتى اريح بها عن نفسى وارجوا منك ان ترد على ولا تحذفها . ما الذى كان المطلوب منى ولم افعله أنا؟ سؤال طالما سألته لنفسى كثيرا بدون اجابه

    أرجو ان ترد على اخوك

    واحد من الناس

    رد
  15. شبايك
    شبايك says:

    صديقي من الناس
    يا طيب، ولماذا حصرت النجاح في الوظيفة والعمل عبدًا لدى الغير؟ لماذا لم تفكر في بدء عملك وتجارتك الخاصة، قبل أن تقول لا أملك من حطام الدنيا شيئا، ماذا عن دراسة تصميم مواقع انترنت، وتقديم حلا عبر شبكة انترنت لشركات الصناعة الأخرى؟ أنت قلت بقدرتك على تصميم برنامج في الشركة التي كنت تعمل بها، جميل، لماذا لا تصممه وتوفره لبقية الشركات؟ لماذا لا تتجه إلى البرمجة بالقطعة – فري لانس، لماذا لا تتصل بالشركات العالمية وتعرض بضاعتك من عالم البرمجة؟ لماذا لا تصمم برنامج خاصا وتعرضه للبيع ؟

    لماذا تريد أن تجلس في مقعد طالب الوظيفة، وليس في مقعد الباحث عن موظفين؟

    رد
  16. واحد من الناس
    واحد من الناس says:

    صديقى الحبيب اثابك الله عنا كل خير وارجو الا تغلق مدونتك هذه فهى تقدم ما يحتاجه الكثيرين الان فنادرا ما تجد من يقدم لك النصيحه بكل حب واخلاص لا لغرض ما نادرا…. وقريبا ان شاء الله سأقوم بحجز مساحه عندك للاعلان عن احدى برامجى الخاصه

    بارك الله فيك وزادك الله من فضله وعلمه

    رد
  17. مرشد
    مرشد says:

    واحد من الناس:

    كلام شبايك سليم .. بما انك اشتغلت في الشركة الكبرى هذه و تعرف ما لا يعرفه من هم خارج الشركة .. انظر بدقة الى البرمجيات التي يستخدمونها بكثرة والتي لا يستغنون عنها ( في العادة تكون عبارة عن ERP systems للشركات الكبرى مثل برمجيات Maximo و غيرها)

    انت الي عليك تسويه انك توفر برنامج له مميزات اضافية يحتاجها المستخدم ولا يجدها الا لديك .. و بسعر أقل من بقية البرمجيات المتوفرة في السوق, و تكون على استعداد ان تقدمها بشكل مجاني مثلاً في البداية لفترة بسيطة حتى تجد آذان صاغية عند الشركات الكبرى.

    ركز على زيادة المميزات بشكل كبير و تقليل التكلفة عليك و على المستخدم بشكل كبير ايضاً لدرجة ان المقابل يعتبر لا شيء بالنسبة للفائدة المرجوة من البرنامج… اغلب البرمجيات مثل ماكسيمو و غيرها لها عيوب كثيرة و دائماً تجد المستخدم يشتكي منها و لكنه لا يملك الا ان يستخدمها لانها صارت مثل الموضة و هو غير مستعد ان يستخدم شي جديد بدون وجود دافع ..

    لا تيأس في المحاول مع الشركات الكبيرة .. جرب ايضا ًالشركات المتوسطة .. بمجرد ما تحصل على مشتري او حتى مجرب مؤقت للبرنامج .. استغل هذا الامر و اخبر كل الشركات الاخرى التي تذهب اليها ان الشركة الفلانية تستخدم برنامجك حتى تزيد الثقة

    حاول ان تستخرج رخصة عمل عند التوجه للشركات الكبرى .. فلا اعتقد انهم سيتعاملون مع فرد .. انما تعاملهم يكون في العادة مع شركات .. حتى لو كانت هذه الشركات عبارة عن فرد + رخصة:)

    بالتوفيق

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] مما استفاده المُعلقون – ج1 أكبر شكر يمكن أن يقدم لكاتب يوما هو أن يرى مجهوده مؤثرا في الأخرين .. ما بالك لو كان أفكار إنتاجية مثل أفكار شبايك ! […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *