Tag Archive for: مشاريع

سأل سائل على موقع كورا لماذا تفشل مشاريع المقاهي التي يشرع العصاميون في إطلاقها، فتصدى للإجابة خبير المقاهي بيتر بسكرفيل Peter Baskerville العجوز الأسترالي الذي يقول أنه أسس وأطلق وأدار أكثر من 20 مقهى بنفسه، الذي بدأ بأن أمد أن الفشل المقصود ليس غلق الأبواب، بل الفشل التجاري في تحقيق عائد وربح كافي، ربح يكافئ مجهود المؤسس والمدير للمقهى، بمعدل يقارب معدلات التربح من المشاريع التجارية المماثلة، عند المقارنة بقيمة رأس المال المستثمر وساعات العمل المبذولة والربح الصافي المتحقق.

ينتشر في الغرب ثقافة تجارية تقوم على طاولة بيع مشروب الليمون، كناية عن أسهل مشروع تجاري يمكن لأي شخص البدء به. تختار زاوية مزدحمة من طريق، تنصب طاولتك، تضع حاويات مشروب الليمون الذي قمت بإعداده، وترص الأكواب وترفع لافتة تضع عليها سعرك وتنتظر هجوم الزبائن. هذه الفكرة تتطور قليلا لتصبح فكرة امتلاك مقهى أو مطعم، فالأمر يبدو سهلا، ما مدى صعوبة إعداد المشروبات أو الوجبات؟ هذه السهولة الزائفة تدفع قليلي الخبرة لتجربة الأمر، وهؤلاء لا يعرفون كيف يضعون أسعارا صحيحة لمنتجاتهم، أو يندفعون خوفا من المنافسين إلى تقليل أسعارهم، ومن ثم إما لا يحققون أي ربح يذكر أو يخسرون ويخرجون من الحلبة مهزومين مدحورين (لكن مع خبرة تجارية لا بأس بها كبداية).
اقرأ المزيد

نك دالويسيو

فجأة وبدون سابق إنذار، أعلنت ياهو أمريكا عن شرائها لتطبيق صغير اسمه صملي Summly من يافع انجليزي  اسمه نك دالويسيو وعمره 17 سنة، قضى عاما ونصف فقط على برمجة هذا التطبيق، مقابل 30 مليون دولار.

ماذا يفعل هذا التطبيق؟

تعطيه عنوان مقالة طويلة على انترنت، يلخصها لك فيما لا يزيد عن حروف قليلة!

كيف؟ وفق خوارزميات معقدة، توصل إليها هذا الشاب الصغير نك دالويسيو بينما كان يذاكر دروس التاريخ في مدرسته، وفكر كيف يصمم برنامج يلخص المواضيع والمقالات الطويلة…

اقرأ المزيد

تقرأ قصص الناجحين والعصاميين، فتقرر أن تنتقل من القراءة للتنفيذ بنفسك – تبحث عن فكرة مشروع ما، تقتنع بها وتشرع في تنفيذها، ولأن التجارة مكسب وخسارة، فقد لا ينجح مشروعك، ولأن النفس تميل للرثاء، فلربما شرعت تشك في كل ما قرأت، وتكون خسارتك الكبرى ساعتها هي ثقتك بنفسك. لمحاولة علاج ذلك، دعني أعرض عليك طريقة تفكير الكاتب نورم بروديسكي والتي عرضها في كتابه The Knack والذي تحدثت عنه سابقا في أكثر من موضع.

اقرأ المزيد

في عام 2004، كان إيلي ريش Eli Reich، محب الطبيعة والخضار، الاستشاري والمهندس الميكانيكي، العامل لدى شركة توليد الطاقة من الرياح، عائدا إلى بيته على دراجته الهوائية، حين سرق أحدهم حقيبته. أراد إيلي شراء حقيبة أخرى، لكنه فكر، لماذا لا يصنع حقيبة من خلال إعادة تدوير مواد من واقع بيئته؟ حين نظر حوله وجد إيلي أن استخدامه لدراجته كل يوم جعله يبدل الكثير من الإطارات الداخلية لدراجته، هذه الإطارات المطاطية بقيت عنده بدون استخدام.

مستعملا خبرته ودراسته، شرع إيلي في تصميم حقيبة له مستخدما هذه الإطارات المطاطية المهملة وبدأ يستعملها في عمله. نالت الحقيبة المطاطية الناتجة إعجاب من شاهدها (خاصة وأنها مقاومة لتسرب المياه!)، وبدأ الإعجاب يتحول إلى طلبات شراء، عندها أضاء مصباح الأفكار في رأسه، ووجدها إيلي فرصة لبدء مشروع تجاري ناجح. حصل إيلي على نصائح من أصدقائه وأوائل عملائه لتطوير وتحسين تصميم الحقيبة المطاطية أكثر وأكثر، الأمر الذي أدى لزيادة الطلبات، حتى أن المحال التجارية بدأت تطلب منه شراء هذه الحقائب لبيعها. استقال إيلي من عمله وحصل على ترخيص لإنشاء شركته التي أسماها بضائع ألكمي Alchemy Goods، وانطلاقا من الدور السفلي في المبنى الذي يقطن فيه بدأ تصنيع المزيد من هذه الحقائب المطاطية وأما شعار شركته فهو: تحويل غير المفيد إلى مفيد.

اقرأ المزيد

نبدأ اليوم ملخص سريع لكتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، وهو ما حفزتكم عنه في مقالتين سابقتين، لكني أود التذكير بأن هذه الأفكار استرشادية، إن لم تنفعك نفعت غيرك، غيرك من قراء المدونة أو غيرك من المحيطين بك، فكر في غيرك ممن يمكن لهذه الأفكار أن تنفعهم، وانتظر فكرتك أنت، فهي حتما قادمة، طالما أنك تبحث عنها بجهد وتتشوق انتظارا لها…

1-    تنظيف البيوت والشركات باستخدام منظفات لا تسبب حساسية

قد لا تعلم هذه الإحصائية، لكن 50% من تعداد الأمريكيين يعانون من حساسية مرضية تجاه المركبات الكيماوية، فكيف يمكن الاستفادة من إحصائية كهذه؟ مع تزايد الوعي العالمي بأضرار الكيماويات على الصحة، بات هناك طلب كبير ومتزايد على المنتجات والخدمات التي لا تؤذي البشر، هذه الفئة في الأغلب هي من طبقة الأغنياء، ما يجعلهم عملاء من طبقة نيتش التي تحدثنا عنها من قبل.

هذا الأمر دفع اميليا انتويتي لتأليف كتاب كامل عن خبرتها مع ابنها الذي عاني من حساسية شديدة تجاه مواد التنظيف، الأمر الذي دفعها للبحث أكثر في هذا الأمر، والتعرف على مركبات التنظيف التي لا تسبب حساسية للبشر، وأسست شركتها الخاصة لتصنيع صابون صديق لمرضى الحساسية، وألفت كتابا عرضت فيه خبراتها المكتسبة في هذا المجال.

اقرأ المزيد