Tag Archive for: محاضرة

واليوم ننتهي من محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال، في نهاية التدوينة تجد رابط تنزيل جميع القوانين في هيئة كتاب إلكتروني.

القانون الثامن عشر: التسارع
كلما تحركت بسرعة نحو حريتك المالية، كلما أسرعت حريتك المالية إليك
. كلما حصدت المزيد من المال وحققت المزيد من النجاح، كلما وجدت المال والنجاح يأتي إليك من عدة اتجاهات. تجدها صفة مشتركة في قصص العديد من الناجحين، حيث عملوا بجد وكد وجهد لفترة طويلة حتى حققوا أول نجاح لهم، ثم بعدها بدأت هذه النجاحات تأتي هي إليهم.

عادة في الحياة ما تجد أن 80% من إجمالي نجاحك سيتحقق في آخر 20% من وقتك ومالك الذي تستثمره في مشروع أو وظيفة، وأما أفضل الاستثمارات والنجاحات فهي تلك التي تستغرق وقتا طويلا حتى تتحقق.

اقرأ المزيد

مرة أخرى،  نكمل محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…

القانون الحادي عشر: قانون المحافظة

إن ما يحدد مستقبلك المالي، هو مقدار المال الذي تستطيع أن تبقيه دون إنفاق، لا مقدار المال الذي تحصل عليه. كثيرا ما يحدث في عُمر المرء منا أن تهبط عليه ثروات لم يكن يتوقعها، أو يتمتع برواج تجاري ينتج عنه زيادة الدخل المادي، لكن هذه الانفراجة ليست المقياس الصادق لحريتك المالية، فكم من هذا المال استطعت أن تحافظ عليه، وكم أنفقت منه، هو المؤشر الحقيقي الصادق. الناجحون يجنبون مثل هذه الزيادات لسداد ديون وللاستثمار وللادخار، وللاستعداد حين تنقلب الآية ويجف المورد المالي.

اقرأ المزيد

براين تريسي

  نكمل مرة أخرى محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…

القانون الثامن: قانون رأس المال

إن أهم أصل تملكه هو قدرتك الذهنية والبدنية على كسب المال، عبر تنمية هذه القدرة، يمكنك كسب المزيد من المال. أهم مورد لك هو وقتك، فهو كل ما لديك لتبيعه، وكلما أنفقته في الوجه الصحيح، كلما زادت قدرتك على التكسب. عدم إدارة الوقت على وجهه الصحيح، هي من أهم أسباب قلة الإنتاج وانخفاض الأداء، ومن أوائل مشاكل المديرين ورجال المبيعات في كل مجال.

إما أن تنفق المال والوقت، أو أن تستثمرهما. لن تسترجع أبدا ما تنفقه من مال ووقت، لكنك على الجهة الأخرى تستطيع استثمار مالك ووقتك، بأن تصبح أكثر معرفة ومهارة، لتزيد قيمتك، فتزيد قدرتك على التكسب، فتحصل على عائد من استثمارك للوقت والمال.

اقرأ المزيد

نكمل مرة أخرى محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…

القانون الخامس: قانون التماثل

ما عالمك الخارجي إلا انعكاس لعالمك الداخلي، متوافق مع طرق تفكيرك السائدة، مما يفسر أسباب شعور البعض بالسعادة أو الحزن، ونجاح البعض وإخفاق البعض الآخر. انظر إلى عالمك الخارجي، لتجد أنه لن يحدث شيء فيه، على المدى الطويل، ما لم يتوافق مع شيء ما داخلك، ولذا إن أردت تغيير أو تحسين أي شيء في حياتك، فعليك أن تبدأ التغيير من الداخل، من عقلك.

عليك أن تخلق نفسك التي تريد أن تكون عليها – داخل عقلك أولا، فما لم تخلق هذا التغيير داخلك أولا، فلن تنجح في تحقيقه في عالمك المحيط.

هذا القانون هو مفتاح النجاح على المستوى الاجتماعي والمالي، ومفتاح للشعور بالرضا عن النفس. هذا المفتاح في يد كل واحد منا، فأنت من يتحكم في طريقة تفكيرك. فكر وتحدث فقط عما تريده أن يتحقق، وارفض أن تفكر أو تتحدث عن كل ما لا تريده لك، ساعتها تصبح المتحكم في مصيرك، وتعيش في عالمك الذي تريده.

اقرأ المزيد

براين تريسي

نكمل اليوم مع بقية محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…

القانون الثاني: قانون الإيمان

ما تصدقه وتؤمن به – بكل قوة وبكل جوارحك – يصبح واقعك الذي تعيشه، فأنت ترى فقط ما تصدقه، خاصة تلك المعتقدات التي كونتها عن نفسك، بطريقة تجعلك ترفض كل ما خالف هذه المعتقدات في واقعك المحيط. أنت لا تصدق ما تراه، بل إنك ترى فقط ما تصدقه، وتجده يتفق مع معتقداتك وظنونك، خاصة فيما يتعلق بالمال.

هل تفكر طوال الوقت في أنك مولود لتكون فقيرا فاشلا؟ لا تلومن عقلك على أن صدقك ولبى لك ما تتمنى، والعكس صحيح، إذا آمنت أنك قادر على النجاح في الحياة، وأنك على موعد مع الثراء، إيمانا يصاحبه التفكير والعمل، فإنك قطعت نصف الطريق إلى بلوغ مأربك، ولذا فأنت تتحول لتصبح ما تفكر فيه.

هذا الإيمان يدفعك – دون علمك – إلى الانخراط في نشاطات من شأنها أن تصل بك إلى ما تفكر فيه. عندما تفكر في الأمر، لقد خلقنا الله جميعا متساويين، وما زاد من جهة نقص في أخرى، وما نقص هنا زاد هناك.

ما الذي كنت لتفعله لو لم يكن هناك أي عوائق أو صعوبات تواجهك، إذا كنت من أهل دنيا الأحلام، ما الذي كنت لتفعله؟

اقرأ المزيد