Tag Archive for: قرارات

جوردن بثون مدير شركة طيران كونتيننتال

اليوم سأحكي لكم عن Gordon Bethune جوردن بثون – المدير التنفيذي (CEO) الذي وافق على أن يتولى إدارة شركة فاشلة…

إلا أن صفة ’فاشلة‘ هذه لا تفي حق وصف حال شركة الطيران الأمريكية كونتيننتال Continental في حقبة الثمانينات من القرن الماضي التي حصلت على لقب أسوأ شركة طيران في الولايات المتحدة، حيث أعلنت إفلاسها وفق القانون الأميركي مرتين…

خلال 18 شهرا نجح جوردن بثون في تحويل كونتيننتال من أسوأ إلى أول شركة طيران في أمريكا (From worst to first) (وهي الجملة التي كررها جوردن كثيرا) واختارتها مجلة فورتشن الأمريكية ضمن أفضل 100 شركة أمريكية للعمل فيها…

في أول يوم عمل له في الشركة، كان سعر سهم شركة طيران كونتيننتال في البورصة الأمريكية أقل من 2 دولار. حين تقاعد وتركها، كان سعر السهم 50 دولار.

اقرأ المزيد

لا زلنا مع دراسة سلوك الأغنياء والأثرياء والمليونيرات ومراقبة أفعالهم للتعرف على العادات التي تصنع الأغنياء، وهذه المرة أنقل لكم مقالة عددت 10 عادات يشتهر الأغنياء بفعلها بشكل قد يجهله بعضنا أو كلنا، من واقع الخبرة العملية لكاتبة المقالة والتي تعمل كمستشارة مالية. لنبدأ:

1 – الأغنياء يستثمرون مبكرين

البركة في البكور، والطير المبكر يجد قدرا أكبر من طعامه، وأما الأغنياء فيعلمون أنه حين يستثمرون أموالهم مبكرين (أي في سن صغيرة)، فإنها تدر عليهم العوائد والتي تتجمع وتتراكم بمرور الوقت، حتى إذا حان وقت تقاعد هؤلاء الأغنياء، وجدوا مصدرا كريما للدخل يضمن لهم حياة مالية مريحة. ابدأ في الاستثمار الآن واترك مالك يربح ويزيد ولو بمعدل صغير جدا.
اقرأ المزيد

بول جراهام

نكمل اليوم الجزء الثاني من مقالة بول جراهام والتي عنونها، لماذا يملك الأذكياء أفكارا تجارية خائبة. يقول بول:

مرحلة الطين

الخطأ الثاني الذي ارتكبناه مع شركتنا الأولى ارتيكس كان شائعا للغاية: لقد بدت فكرة تصميم مواقع انترنت لعرض مقتنيات المعارض الفنية عملا رائعا (كوول). وأنا صغير علمني أبي مثلا يقول: أينما وجدت الطين وجدت البرونز، كناية عن أن العمل غير المحبوب يعطي عائدا أفضل أو أن العمل الذي لا يقبل عليه الناس يكون – عادة – ذا عائد مجزي. على الجهة الأخرى، الوظائف التي يحبها الناس ويقبلون على امتهانها تعطي مردودا قليلا بسبب قوانين العرض والطلب.

اقرأ المزيد

لعلك لاحظت عزيزي القارئ أن الملخص العربي الذي وضعته لكتاب هدية المسافر غير متوازن، غابت عنه بعض الأركان الأساسية في أسس توصيل الفكرة للقارئ بشكل مريح – لكن كامل، سلس – لكن منطقي ومقبول. مرد ذلك رغبتي الدائمة في كل ملخص أكتبه ألا أكشف عن كل درر ومناقب الكتاب، وأن أترك أشياء مطمورة تنتظر المنقب عن الذهب ليكتشفها بنفسه، فأنا هنا أردت أن أعرض أهم ما وجدته في الكتاب، وأردت به رفع الهمة، وشد العزم، وأن نتعلم جميعا فن المسامحة، مسامحة أنفسنا التي بين جنباتنا أولا، ثم بعدها نسامح من حولنا.

هذه المسامحة ستضع عبئا رهيبا عن كواهلنا، إذ أن معاودة تذكر عثراتنا وأخطائنا وزلاتنا ومعاصينا، كلها تجعلنا نعيد معايشة هذا الحدث مرة أخرى، بكل آلامه وأحزانه ومنغصاته، وعلام سنحصل جراء هذا التعذيب النفسي الذاتي؟ لا شيء. لكن انظر إلى الجهة الأخرى، حين تسامح نفسك، وتترك من حولك بلا رغبة في انتقام بسبب جرم أجرموه، ستجد نفسك وقد انزاح عنك هم ثقيل، وبدأت نفسك من داخلك تفكر في جديد وسعيد، لأنها توقفت عن محاولة سحب حملها الثقيل ورائها، فأصبحت أنفسنا بعدها قادرة على الجري للأمام بقوة كبيرة.
اقرأ المزيد

الوصية السابعة
القرار السابع للنجاح: سأجتهد بدون كلل

بعدما أقدمت على إدخال تغييرات في حياتي، تغييرات من شأنها أن تستمر للأبد، فاليوم أضع قطعة البناء الأخيرة: أنا أمتلك أكبر قوة حصل عليها بنو البشر – قوة الاختيار. اليوم أختار أن أجتهد في المحاولات دون كلل أو ملل. لن أنشغل عن هدفي، ولن أتردد في تركيزي بين هذه وتلك، مثل ريشة في مهب ريح عاصف. أنا أعرف النتيجة التي أريدها. أنا متمسك بأحلامي. أنا ملتزم بمساري. أنا لا أستسلم.

سأجتهد بدون كلل، سأستمر رغم التعب والإرهاق.
اقرأ المزيد