Tag Archive for: شركة ناشئة

سبق ولخص لكم محدثكم العديد من الكتب، واليوم نبدأ عادة جديدة، كتابة ملخص فيلم مفيد، وتحديدا الأفلام ذات العلاقة بالعصاميين / الانتبرنور / الانتربونور والتي تحكي قصصهم وخلاصة تجاربهم والدروس التي تعلموها بعرقهم ومالهم وشبابهم، أملا في أن أوفر على قارئي هذه العثرات حين يشرع في تنفيذ مشروعه، وأدعو الله أن يكون ذلك في حياتي لا مماتي.

بدايتنا اليوم مع فيلم وثائقي Ctrl + Alt + Compete إنتاج 2011 ويمكن شراؤه من متجر ابل (الرابط) أو مشاهدته على أجزاء في قناة الفيلم على يوتيوب (الرابط). الفيلم – ويا للعجب – من إنتاج مايكروسوفت، على أن العجب يزول حين نعلم أن مايكروسوفت ترعى مشاريع العصاميين الذين يستخدمون برامج وتطبيقات مايكروسوفت، ويحكي الفيلم قصة 5 مشاريع ناشئة (نعم، تعتمد على تطبيقات مايكروسوفت – يع!)، ولعل الصفة الأدق أنها مشاريع تصارع من أجل البقاء والاستمرار، ومن ثم النجاح. بدون المزيد من حشو الكلام نبدأ:
اقرأ المزيد

جيف بيزوس امازون

في عام 2004 أجرت مجلة فاست كومباني مقابلة مع جيف بيزوس مؤسس ومدير موقع امازون الشهير، ورغم أنها مقابلة قديمة لكن حوت حكمة قاومت أثر الزمان، حتى أن مدون آخر عاد لهذه المقابلة وخرج بعشر نصائح لكل شركة ناشئة، وهي:

1 – اجعل معاييرك في التوظيف عالية جدا

قال جيف بيزوس : من الأفضل لي إجراء 50 مقابلة توظيف دون أن أوظف أيا منهم، على أن أضم لفريقي الشخص الخطأ.

حين توظف الشركة الناشئة أوائل موظفيها، يكون لكل واحد منهم التأثير البالغ والعميق والمؤثر في مستقبل هذه الشركة وفرصة نجاحها. إذا وظفت الشخص الخطأ، فهو تهديد كبير لفرص نجاح شركتك الناشئة، فحين توظف قرشا، لا تتوقع منه أن يتعامل معك كيفما الدلافين.

اقرأ المزيد

بدأت القصة كما يحكيها صاحبها، جيريش ماثروبوثام Girish Mathrubootham من ولاية شناي الهند، حين قرأ جيريش ذات يوم تعليقا على خبر يقول أن شركة ZenDesk رفعت أسعارها من 60 إلى 300%، وكان التعليق وسيلة صاحبه للشكوى من الارتفاع النسبي لسعر خدمات تلك الشركة، الأمر الذي اضطره لاستخدام حل آخر بسعر أقل لكنه سيء للغاية، وكيف أن عدم توفر حل جيد بسعر اقتصادي أكثر لهو فرصة سانحة تنتظر من ينتهزها. في هذا الوقت، كان جيريش قد أمضى 9 سنوات في وظيفته، حتى أمسى نائب المدير في شركة تقدم خدمات جماعية عبر انترنت (اسمها Zoho).


اقرأ المزيد

بول جراهام

لهذه التدوينة جزء سابق  تجده هنا. نكمل هنا الأسباب التي ساقها بول جراهام لتوضيح الأسباب التي تجعل شركة ناشئة لا تقدم خدمة أو سلعة يريدها الناس.

11 – رأس مال قليل

النموذج الأمريكي في تأسيس الشركات الناشئة، والمخالف ربما للعقيدة الاستثمارية العربية، يقوم على مجيء من لديه فكرة تجارية واعدة إلى المستثمرين المحتملين وعرض فكرته عليهم، ومناقشة طريقة تقسيم الأرباح المحتملة لهذا المشروع مع كل مستثمر، ثم يشرع في التنفيذ. قد يأتي هذا التمويل قبل أو أثناء أو بعد إطلاق المشروع. على كل شركة ناشئة أن تبدأ في تحقيق بعض الأرباح قبل نفاد المال المستثمر فيها، وهو ما يسمونه اصطلاحا الجري على المدرج.

من المعروف أن الطائرة تأخذ سرعتها على مدرج الإقلاع في المطار، وعلى هذا المدرج تجد علامات تحذير، إذا لم ترتفع الطائرة عن الأرض / تقلع عند حد معين، كان عليها إلغاء محاولة الإقلاع وشد الكوابح للوقوف قبل انتهاء المدرج. بالعودة إلى الشركة الناشئة، قلة رأس المال تعني أن طول المدرج قصير جدا، وعلى الطائرة أن تدفع محركاتها لأقصى الممكن لكي تقلع، أو تعدل عن ذلك، كناية عن الفرصة الضعيفة. الحصول على مزيد من رأس المال يعطي الطائرة في هذا المثال فرصة أكبر للإقلاع الناجح، ويزيد من احتمالات نجاحها.

إذا فتحت باب دخول مستثمرين في شركتك، فعليك أن تحصل على المال الكافي منهم لكي تنجح شركتك. ما مقدار رأس المال الكافي؟ لا تجد مجيبا على هذا السؤال سواك، لكن بول ينصح من يمولهم بأن ينفقوا أقل القليل، وأن يطلبوا من المال ما يكفيهم حتى يبنوا النموذج الأولي الناجح، والذي يبرر ضخ المزيد من المال في الشركة، ويوضح مدى إمكانية نجاح هذا المشروع.
اقرأ المزيد

هذه التدوينة لها جزء أول هنا

6 – تعيين موظفين سيئين / غير أكفاء
(النص الأصلي استخدم كلمة مبرمجين، وعدلتها هنا لتكون موظفين، ليكون المعنى أشمل وأبعد)
عادة وفي حالة شركات انترنت الناشئة، يكون مؤسسوها في الأغلب من المبرمجين المحترفين، ولذا ففي حالة توظيفهم لمبرمج غير كفؤ، يمكنهم هم معالجة هذا الأمر بسبب خبرتهم. على أن الواقع العلمي يؤكد أن شركات انترنت ناشئة كثيرة أغلقت أبوابها وفشلت بسبب توظيفها لمبرمجين غير أكفاء، أو قل سيئين أو مدمرين. الكثيرون من رجال الأعمال ظنوا أن امتلاكهم لفكرة عبقرية، وبعض المال، يكفي لتأسيس شركة وتعيين بعض المبرمجين لتنفيذ هذه الرؤية وهذه الفكرة، ثم أثبتت الأيام خطأ هذا الظن تماما.
اقرأ المزيد