Tag Archive for: شركات

جوردن بثون مدير شركة طيران كونتيننتال

اليوم سأحكي لكم عن Gordon Bethune جوردن بثون – المدير التنفيذي (CEO) الذي وافق على أن يتولى إدارة شركة فاشلة…

إلا أن صفة ’فاشلة‘ هذه لا تفي حق وصف حال شركة الطيران الأمريكية كونتيننتال Continental في حقبة الثمانينات من القرن الماضي التي حصلت على لقب أسوأ شركة طيران في الولايات المتحدة، حيث أعلنت إفلاسها وفق القانون الأميركي مرتين…

خلال 18 شهرا نجح جوردن بثون في تحويل كونتيننتال من أسوأ إلى أول شركة طيران في أمريكا (From worst to first) (وهي الجملة التي كررها جوردن كثيرا) واختارتها مجلة فورتشن الأمريكية ضمن أفضل 100 شركة أمريكية للعمل فيها…

في أول يوم عمل له في الشركة، كان سعر سهم شركة طيران كونتيننتال في البورصة الأمريكية أقل من 2 دولار. حين تقاعد وتركها، كان سعر السهم 50 دولار.

اقرأ المزيد

مؤخرا نشرت مجلة Inc مقالة لطيفة بعنوان خمس شركات تدر عوائد بليونية بدأت كعمل جانبي / ثانوي، وهي تركز على فلسفة الفشل بسرعة أو Fail Fast، والتي تقوم على أن يجرب المرء منا الأفكار التجارية التي تشغل باله، وألا يحرم نفسه من تجربة هذه الأفكار، لعل أحدها تكون الناجحة التي تشكل بقية حياته المهنية والتجارية.

الشركات التالية – كما سنرى – أسسها أصحابها على سبيل التجربة، تجربة تحويل هوايتهم وشغفهم لعمل تجاري رابح.

اقرأ المزيد

من يتابعني سيذكر كتابات لي انتقدت فيها النموذج العربي في إدارة الأفراد ، وقلت ما معناه أن المدير العربي – إلا من رحم ربي – كثير الشبه بالنخاس بائع العبيد، فهو يلهب بسوطه العاملين معه لجر العربة بأقصى سرعة ممكنة ولأطول فترة ممكنة وبأقل قدر من التكلفة. في رأيي واجتهادي الخاص، هذا الأمر يجعلنا لا نجد في المنطقة العربية شركة مبدعة ناجحة تتحمل تقلبات السوق مثل آي بي ام أو ابل أو زابوس. على الجهة الأخرى، الموظف العربي بحاجة لمعاملة انسانية خاصة، تتنوع ما بين الاقناع والترويض والترغيب، وبدونها لن تذهب بعيدا.

رأيي هذا واجتهادي – حين أنشره – عادة ما يجلب لي بعض الهجوم وهو أمر مفهوم، لكني اليوم أردت عرض مقالة فيها بعض مفاتيح حل هذه المعضلة، وهي ليست ببعيدة عن هدف هذه المدونة [والذي هو إقناع القارئ بأن يبدأ شركته الخاصة ويختار شركائه ويعين أوائل موظفيه، وأن يكون مديرا ناجحا، يرى الموظف الموهوب ويحافظ عليه ويساعده لأن يبدع ويربح.]
اقرأ المزيد

ما أول خطوة في مشوار تأسيس شركات صغيرة ناجحة؟ وكيف أبدأ شركتي الصغيرة؟ لكن قبلها، ما المجال الذي أصلح للعمل فيه ويسمح لي ولغيري بتأسيس شركات صغيرة؟

كيف اختار الناجحون قبلي فكرة تأسيس شركاتهم الصغيرة والتي وصلوا بها للنجاح؟

هذه بعض من الأسئلة التي تدور في عقول من أرادوا بدء نشاطهه التجاري وتأسيس شركات صغيرة ولا أفضل من بعض الأمثلة الواقعية. اليوم أسوق لكم بعضا من هذه الأفكار، منقولة من هذا الموقع. لنبدأ.

اقرأ المزيد

بالصدفة عثرت على مقالة كتبها ايفان ويليامز أحد مؤسسي شركة بايرا لابز والتي جاءت بالمنتج الشهير ومنصة التدوين بلوجر والذي اشترته جوجل فيما بعد. بعدها عاد ايفان وساهم في تأسيس وإطلاق تويتر. هذه المقالة كتبها ايفان بتاريخ 27 نوفمبر 2005 فهل تظن أن ما جاء فيها يبقى صحيحا لليوم؟ المقالة عنوانها كان 10 شروط / قواعد لنجاح مشاريع انترنت الناشئة. بدأ ايفان فقال:

Evan-Williams-flickr-1

#1 – كن محددا

ركز على أصغر مشكلة محتملة يمكنك حلها بطريقة مفيدة للغير. أغلب الشركات تبدأ وفي نيتها عمل أشياء كثيرة معا، الأمر الذي يعقد كل شيء ويجعله صعبا وتتحول الشركة في النهاية إلى نسخة، تقليد، كوبي أو: أنا أيضا Me-too. التركيز على فئة نيتش الصغيرة من العملاء المحتملين له فوائد كثيرة أهمها الحاجة لعمل أشياء أقل، الأمر الذي يساعدك على أن تكون الأفضل في مجالك وتنافس فيه بقوة في وقت قصير. حين تكون مركزا على أشياء قليلة، ساعتها يمكنك التسويق لنفسك بسهولة، ثم حين يأتي وقت البحث عن شريك، أو الاستحواذ على شركتك، وقتها لا يكون هناك مجال للاختلاف والتضارب. رغم أن كل هذه الأسباب تبدو منطقية، إلا أن الانسان بطبعه يميل لعدم التركيز والسير في كل اتجاه. تذكر، حين تصبح الأول في مجالك الذي تركز عليه، ساعتها يمكنك توسعة المجال الذي تركز عليه.
اقرأ المزيد