Tag Archive for: خمسات

لمن لا يعرف قصتي مع إطلاق موقع خمسات، يمكنه قراءة هذا الرابط ثم هذا وأخيرا هذا قبل أن يكمل قراءة هذه التدوينة.

جاء في الخبر شراء شركة حسوب لموقع خمسات وضمه لباقتها من المواقع والخدمات، وجاء الإعلان أثناء سفر محدثكم في إجازة سريعة كان الدخول أثناءها على انترنت متقطعا ومتعثرا في أحيان كثيرة، فلم أتمكن من كتابة تدوينة مستفيضة تشرح تفاصيل عملية البيع وأسبابها. حتى لا أطيل عليكم، جاء تقييم سعر موقع خمسات عند 10 آلاف دولار، وتوزع سعر البيع على جزء مالي، وجزء أصغر في صورة رصيد في إعلانات شبكة حسوب، مع خصم بعض الديون.

اقرأ المزيد

تنويه: خوفا من شبهة كون هدف هذه المقالة دعائي، لم أضع رابطا لموقع خمسات، ومن يريد زيارته عليه بالبحث عنه في جوجل.

رغم أن البعض قد ينظر لفكرة عمل موقع خمسات ببعض السطحية، لكن في هذا الموقع الكثير ليتعلمه كل من ينظر لأعمق من سطح الأمور. مؤخرا أرسل لي عدة مشتركين في خمسات، يشكون من تقليد الكثيرين لما يقدمونه من خدمات، وفي بعض الأحيان كانوا ينسخون الكلمات والصور والأخطاء اللغوية كما هي. طالبت رسائل الشكوى بحذف خدمات المقلدين، وهو ما رفضته.

سبب رفضي هو أن أي نشاط تجاري يدخله أي عصامي أو تاجر أو موظف، سيجد آخرين يقلدونه فيه في حال نجح. التغلب على هذا التقليد يقتضي أن تقدم ما هو فريد، والأهم، ما يصعب تقليده. للاستمرار في التقدم على المنافسين، لا بد وأن يكون لديك خطوة واثنتان وثلاث خطوات في المستقبل، بحيث إذا لحق بك منافس، سبقته بخطوة، وهكذا. إذا أردت النجاح، عليك أن تجعل منافسيك يلهثون ورائك، ولا تترك لهم فرصة ليرتاحوا، هكذا قضت أحوال السوق والتجارة. اقرأ المزيد

بداية أتوجه بالشكر إلى موقع عالم التقنية على اختيارهم لمشروع خمسات ليكون الفائز الأول بمسابقتهم عن أفضل مشاريع الويب العربية في عام 2011 وأشكر كل من سعد لهذا الفوز وبارك لنا عليه، وبعد شكر الله عز وجل، أتوجه بالشكر لفريق عمل خمسات الذين جعلوا خمسات ما هو عليه اليوم، والمستخدمين والمشتركين والمشترين.

كذلك أود التعبير عن سعادتي بقرائي، فلعلها المرة الأولى التي أحكي فيها في تدوينة عن قصة نجاح ولا أجد تعليقات على شاكلة لقد جربت فعل ذلك ولم أنجح، أو هذا نجح في الغرب ولو كان بقي في بلده لم يكن ليجد ريح هذا النجاح، أو أين النجاح في هذه القصة. في مقابل غياب هذه التعليقات، وجدت تعليقات مثل هذه القصة أوحت لي بأفكار جديدة سأطبقها، وأن هذه القصة أعطتني الأمل لأكمل المشروع الذي بدأت فيه. اليوم يحق لي ولقرائي الاحتفال بهذا التغير النوعي في طريقة التفكير وفي طريقة فهم مواد هذه المدونة. لسنا هنا لكي ننسخ ونقلد ما نقرؤوه، بل لكي نفكر ونبدع ونستلهم الأفكار. هذه النظرة الإيجابية تستحق الاحتفال، فهي نتاج سنوات طوال من العمل والكتابة، خاصة وأن نقل الجبال أسهل من تغيير العقول.

بالحديث عن خمسات، لا يزال هذا الموقع يعلمني الكثير عن خبايا التجارة الإلكترونية والتعامل مع باي بال، خبايا لم أجد كتابا من كتب الربح السعيد من انترنت تتطرق له. لمقاومة النسيان، سأعدد لي ولكم ما تعلمته حتى الآن من خمسات:

اقرأ المزيد

من يتابعني منذ العام، سيذكر موقعا أطلقته وسميته خمسات، تحدثت عنه باستفاضة في أربع مقالات، هذا رابط آخرها. انتهت شركة التطوير من الموقع وسلمته لي، وكان فيه ما فيه من العيوب، ومرت السنة وأنا أكافح لحل مشاكل الموقع، تارة بحثا عن شركة تتولى تطويره، وتارة عن شريك يدخل معي في هذا المشروع، وتارة بحثا عمن يشتريه ويكمل تطويره، حتى جاء الفرج، لكن قبلها.

كان لي نصيبي من الأخطاء الأساسية في مشروعي خمسات، لعل أولها أني ظلمت شركة التطوير، فلم أعطها مقدما الشرح الكامل والوافي والمفصل لكل ما أريده، كما أني حين اخترتها لهذا المشروع، حملتها فوق ما تحتمل، فكما تبين لي بعدها، مشروع خمسات يحتاج لأشياء كثيرة، يجب أن تتوفر في الجهة التي ستتولى تطويره. كذلك ظلمتها حين شرعت في طلب المزيد والمزيد من الإضافات والتعديلات، التي لم نتفق معا عليها منذ البداية. اقرأ المزيد

هذه المقالة هي الرابعة بعد الجزء الأول و الثاني و الثالث.

العقول العربية لا تتوقف عن إثارة إعجابي، ذلك أن قارئ لمدونتي أخذ يترك تعليقات تحمل الأسلوب ذاته في الكتابة، والفكرة ذاتها في كل تعليق، ألا وهو أن موقع خمسات ما هو إلا تقليد رخيص وسخيف لموقع فايفر وأنه يفضل استعمال موقع فايفر على خمسات.

حسنا، كل واحد حر في رأيه، لكن أن تترك هذا التعليق فوق الخمس مرات أو يزيد، وكل مرة تحت اسم مختلف و رقم تعريف آي بي IP واحد، فهذا مؤشر لعقل ذكي يستغله صاحبه في غير مكانه.

أنا من أعداء نظرية المؤامرة، لكني كذلك معتز بكوني عربي، وباللغة العربية التي نزل بها القرآن، وهذا مثلا ما يجعلني رافضا لفكرة توفير موقع خمسات بلغات أخرى غير العربية (في الوقت الحالي على الأقل) ولهذا لن تجد سوى قائمة الدول العربية في ملف تعريف المشترك، فأنا مللت من كم المواقع والخدمات التي لا تدعم كل الدول العربية، وأردت أن أقدم موقعا يكون الوضع فيه معكوسا، من باب التغيير!

كذلك، كل من يقرأ العربية حتما جاء من بلد عربي، ولذا يمكنه أن يختاره في خانة الدولة التي يأتي منها.
اقرأ المزيد