Tag Archive for: بيع

[تحديث في نوفمبر 2019: أعلنت إدارة موقع سيلفي (أو سيلفاي) أنها ستوقف الخدمة المجانية لديها وستكون كل خدماتها باشتراك شهري (أقل اشتراك 19 دولار شهريا) بدءا من فبراير 2020 ولأن عوائد مبيعات ملفاتي وكتبي زهيدة لا تبرر هذا المصروف قررت غلق حسابي هناك وحذف الروابط في هذه التدوينة]

بعدما تحدثنا في التدوينة السابقة عن تجربة بيع كتابي شاحن الأمل باستخدام خدمات موقع جمرود ، اليوم أكرر الأمر ذاته لكن عبر موقع سيلفي، والذي بدأت قصته حين انتهى المؤسسان له، ماريس داجيس و كريستابس ألكس، من تصميم بضعة قوالب ووردبريس وأرادا بيعها بأنفسهما عبر موقعهما، ولما لم يجدا الحل السهل المناسب، قررا الشروع في برمجة موقع سيلفي لحل هذه المشكلة.

الطريف أن بداية سيلفي كانت في نوفمبر 2011 في لاتفيا، كراوتيا. رغم البداية التي تسبق تأسيس جمرود، لكن كون الأخير في الولايات المتحدة، ولشهرة مؤسسه، حصل جمرود على تمويل سريع وشهرة أكبر!
اقرأ المزيد

لمن لا يعرف قصتي مع إطلاق موقع خمسات، يمكنه قراءة هذا الرابط ثم هذا وأخيرا هذا قبل أن يكمل قراءة هذه التدوينة.

جاء في الخبر شراء شركة حسوب لموقع خمسات وضمه لباقتها من المواقع والخدمات، وجاء الإعلان أثناء سفر محدثكم في إجازة سريعة كان الدخول أثناءها على انترنت متقطعا ومتعثرا في أحيان كثيرة، فلم أتمكن من كتابة تدوينة مستفيضة تشرح تفاصيل عملية البيع وأسبابها. حتى لا أطيل عليكم، جاء تقييم سعر موقع خمسات عند 10 آلاف دولار، وتوزع سعر البيع على جزء مالي، وجزء أصغر في صورة رصيد في إعلانات شبكة حسوب، مع خصم بعض الديون.

اقرأ المزيد

عندما أجدني بلا أفكار عن مواضيع أكتب عنها، ألجأ إلى موقع Delicious بحثا عن أكثر المواضيع التي يفضلها مستخدمو انترنت، وقلما أعود خالي الوفاض. عثرت على مقالة قديمة نسبيا للشهير سيث جودوين، تقارن ما بين صبيتين وطريقة إدارة كل منهما لعملها الصيفي الخاص. الأولى نصبت في الطريق طاولة لبيع عصير الليمون، مقابل دولار واحد للكوب، ورصت الأكواب وحبات الليمون، كما تتوقع أن تجد في أي طاولة تقليدية لبيع لعصير الليمون.

الثانية فكرت في طريقة غير تقليدية، حيث وفرت كوب عصير الليمون بدون مقابل، لكنها مقابل هذه المجانية، وضعت قارورة زجاجية كبيرة، ليضع العملاء فيها البقشيش أو الإكرامية أو التيب أو Tips. حين يأتي الراغب في كوب ليمون منعش، تبدأ الصبية في انتقاء حبات الليمون، ثم عصرها بيدها، ثم تضيف الثلج والماء والسكر حسب الطلب، ثم تقدم الكوب المنعش لصاحبه، كل هذا وهي تجري حوارا مرحا مع طالب العصير، تحكي له فيه عن مزايا وفوائد شرب كوب عصير ليمون منعش خلال النهار، كما وتنصح عملائها بألا يضيفوا الكثير من السكر، لأن ذلك يساعدهم على تذوق طعم الليمون الطبيعي، لتكون تجربة التذوق أفضل وأطعم.

اقرأ المزيد

(هذه التدوينة مكملة لسابقة لها، ولا تتم فائدتها بدون قرائتها).

عنوان صادم بلا شك، لكن الصدمة الأكبر هي حين تتيقن من صحته. لو تركنا النفس على هواها، والعقل على سجيته، فأغلب الظن أن مبدأ إعطاء كل رجل مبيعات عمولة نقدية فور تحقق عملية البيع التي بدأها لهو عين العقل والصواب. التجربة العملية تشير إلى العكس. دعني أشرح لك لماذا.

البيع بالعمولة يجعل رجال المبيعات مستعدين لعمل أي شيء – مقبول أو مرفوض – سواء بإدراكهم أو عن غير وعي منهم، في مقابل الحصول على الجائزة، ألا وهي عمولة البيع. هذا التدافع والتعجل للحصول على العمولة سيجلب لك عملاء سيئين، رديئين، مزعجين، يقدمون لك صفقات ذات هامش ربح ضعيف، ويختمون بمشاكل ما بعد البيع لا حصر لها، سببها في الأغلب وعود قطعها رجل المبيعات، وعود لم تتحقق بعد إتمام صفقة البيع.
اقرأ المزيد

كتاب ذاناك نورم

في بداية أي شركة ناشئة، يكون المؤسس(ون) هو رئيس ومدير ورجل المبيعات الأول – والوحيد، لكن بعدما تبدأ دورة المبيعات في الانتظام والتكرار والزيادة، تأتي الحاجة إلى توظيف فريق من رجال المبيعات ليتولوا هم هذه المهمة.

عودة مرة أخرى إلى نورم برودسكي وكتابه The Knack حيث يعطي خلاصة تجاربه مع رجال المبيعات في صورة أربع نصائح يجب أخذها في الحسبان عند توظيف مسؤول المبيعات:

النصيحة الأولى: إياك وتوظيف رجل المبيعات الأنيق المتحذلق المتبجح بشهاداته العلمية وإنجازاته الكبيرة في عمليات البيع، والملايين التي جلبها للشركات التي كان يعمل بها.

مثل هذا اللامع هو الموت البطيء لشركتك. لا تبحث عن رجل مبيعات يبيع لك من أول يوم له في العمل معك. فريق المبيعات بحاجة دائمة للتدريب وللتهيئة النفسية من أجل العمل بروح الفريق، وليس بروح الفرد اللامع.

أهم شيء يجب على مؤسس الشركة الناشئة التفكير فيه هو استقرار فريق المبيعات، وألا يكون عادته رحيل بائعين ومقدم غيرهم.

اقرأ المزيد