نصائح من رجل سبعيني
كيفين كيلي Kevin Kelly شاب في القلب، طاعن في السن، أمريكي الأصل عالمي النزعة، أهم ما في سيرته أنه من ضمن أول من أسس مجلة (ثم موقع) Wired. كيه كيه (KK) يحلو له نشر نصائحه كل عام والتي تعلمها على مر حياته التي فاقت السبعين عاما (ولذا فهو سبعيني !). مؤخرا نشر 103 نصيحة ترجمت لك أفضل ما وجدت منها وهي كالتالي:
اقرأ المزيدمارك وانجل: ثلاثون درسا تعلمتها في 30 عاما
بمناسبة احتفال مارك – من موقع مارك وانجل، بذكرى مرور 30 عاما من عمره، وضع قائمة سرد فيها 30 حقيقة تعلمها مارك خلال سنوات حياته، وبدأ فقال: 1 – سيأتي عليك وقت في حياتك تشعر فيه بالتعب من مطاردة الجميع ومحاولة إصلاح كل شيء، وهذا ليس يأسا أو فشلا. إنه ببساطة إدراك عدم حاجتك لأناس معينين وللمشاكل والمواقف الدرامية التي يجلبونها لحياتك. 2 – إذا أرد شخص ما أن يكون جزءا ما في حياتك فسيبذل الجهد اللازم ليكون كذلك. لذا لا تشغل بالك بأن تخصص مساحة في قلبك لأناس لا يبذلون الجهد اللازم لبلوغ هذه المكانة عندك. 3 – إذا أردت أن تطير فعليك التخلي عن الأثقال التي تجذبك إلى الأسفل. قول سهل لكن تنفيذه صعب وحتمي. 4 – أن تفعل شيئا ويفشل لهو أفضل على الأقل بعشر مرات من ألا تفعل أي شيء.
اقرأ المزيدجاك ما – نصائح ودروس من مؤسس موقع علي بابا
مؤخرا اشتهرت مقالة باللغة الصينية سردت عدة نصائح في الحياة والتجارة والعصامية والريادة، قالها مؤسس موقع علي بابا – الملياردير العصامي الصيني الشهير جاك ما (أنصحك أن تقرأ قبلها تفاصيل قصة تأسيس موقع علي بابا في مدونة شبايك، لتفهم النصائح التالية بشكل أفضل ولتعرف الظروف التي دفعته لسرد كل نصيحة). تبدأ النصائح كالتالي:
جاك ما : ما معنى أن تبدأ شركتك؟
معناها أنك ستخسر دخلك الثابت الشهري، وستخسر حقك في أن تطلب إجازة من العمل، وحقك في أن تحصل على زيادة راتب أو مكافأة. لكن على الجهة الأخرى، هذا يعني أن دخلك لن يكون محدودا بحدود، وستستغل وقتك بشكل أفضل، ولن تحتاج لأن تطلب خدمات من أناس حولك. حين تغير من طريقة تفكيرك، ستتغير النتائج في حياتك، وإذا اتخذت قرارات مختلفة عن أقرانك، فستختلف حياتك عن حياة أقرانك. اقرأ المزيدنصائح من مليونير يدير 10 شركات
جلس مدون اسمه ديف سكولز إلى مأدبة طعام على ظهر سفينة مبحرة مع مليونير يملك ويدير 10 شركات، وامتد الحديث لفترة طويلة نتج عنها عدة نصائح بذلها المليونير لمحدثه، من واقع خبرة وتجربة هذا المليونير والذي سيظل اسمه مجهولا لأنه لا يحب الشهرة ولا الظهور الإعلامي (وحسنا فعل). بداية، هذا المليونير كان يوما مدقق جودة يعمل على ضمان التزام الشركات بمعايير جودة آيزو 9000 الأمر الذي كان له أفضل الأثر على حياته العملية وعلى طريقة إدارته لشركاته وتجارته فيما بعد. قبل أن نبدأ، لعل الانطباع الأول عن مليونير مثل هذا أنه سيكون مدفونا تحت عبء إدارة امبراطورية تجارية مثل هذه، لكن حاله كان العكس، إذ كان يحرص على أن يبحر في رحلات استجمام مع عائلته على فترات خلال العام. دعونا نقرأ نصائحه:
اقرأ المزيدملخص كتاب عودة الحلاق الثري
بعد أن انتهى المؤلف الكندي ديفيد شيلتون من كتابه الحلاق الثري قطع على نفسه عهدا ألا يكتب أي كتب أخرى تسدي النصائح المالية، لكنه خالف هذا العهد في عام 2011 (أي بعد 20 عاما من نشر كتابه السابق) حين نشر كتابا بعنوان عودة الحلاق الثري أو The Wealthy Barber Returns وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت أغلب دول العالم منذ مطلع 2008.
هذه المرة، تخلي ديفيد عن فكرة استخدام شخصيات خيالية في سياق كتابه، وتحدث بلسانه وعرض نصائحه المالية والاقتصادية في قرابة 54 فصلا قصيرا، يحوي كل منها نصائح سريعة في الادخار والتوفير والاستثمار، مع التركيز على مقاومة إغراءات التبذير والإنفاق غير المحسوب. الجدير بالذكر كذلك أن ديفيد شيلتون هو من ضمن المشاركين في برنامج عرين التنين – النسخة الكندية.
اقرأ المزيدملخص كتاب الحلاق الثري - أحد أشهر كتب نصائح الإدخار والاستثمار
من أشهر الكتب التي قدمت نصائح في الاستثمار والادخار للفرد العادي منا: كتاب أبي الغني أبي الفقير ، كتاب أغنى رجل في بابل ، كتاب مليونير في دقيقة واحدة وبفضل الله تمكن محدثكم من نشر ملخصات وجيزة لهذه الكتب، لكن تبقى كتاب مماثل، يستحق أن يكون ضمن هذه الباقة من الكتب المالية، وأقصد به كتاب: الحلاق الثري أو الحلاق المليونير أو The Wealthy Barber لمؤلفه الكندي ديفيد شيلتون David Chilton الذي نشره أول مرة في عام 1989 وأتبعه بإصدارات تالية. لتخفيف وطأة المعلومات المالية وتقريبها من أذهان عموم الناس، آثر المؤلف أن يسرد لنا قصة خيالية، ساق على ألسنة أبطالها الدروس المالية والاستثمارية التي أراد أن يعلمنا إياها. لغة الكتاب بسيطة للغاية، لتناسب من ليس لديه أي خبرة أو خبرة بسيطة في إدارة ماله وميزانية بيته والتخطيط المالي السليم لمستقبله وتقاعده. تدور أحداث القصة في مدينة أونتاريو في كندا، البطل الحكيم اسمه راي ميلر - Ray Miller تعلم على يد رجل ثري جدا في المدينة، حتى أصبح مليونيرا وذاع صيته ورغم ثروته إلا أنه استمر في إدارة محل الحلاقة الذي ورثه عن أبيه. راوي أحداث القصة شاب اسمه ديفيد، متزوج حديثا وعلى وشك استقبال ابنه الأول، وبسبب تعثره المالي وقلقه من مواجهة الأعباء المالية الإضافية للابن المنتظر، نصحه والده بأن يذهب فورا إلى الحلاق الثري ليطلب منه نصائح مالية تعينه على الخروج من الديون والبدء في تجميع الثروة. بالفعل ذهب راي طلبا للنصيحة، واصطحب معه أخته كاثي وزوجها توم، وكان الثلاثة من الغارقين في الديون المالية. في كل زيارة إلى الحلاق الثري نخرج بدرس مالي اقتصادي حكيم، وهي كالتالي:
اقرأ المزيد10 خطوات لتكون عصاميا ناجحا
لاري التون كاتب عصامي، نشر مؤخرا مقالة بعنوان 10 خطوات لتكون عصاميا ناجحا في مجلة انتربرنور جمع فيه خلاصة الملامح المشتركة في الكثير من قصص نجاح العصاميين، وإذا كنت لتريد مقالة واحدة تلخص أهم شروط نجاح العصاميين ومؤسسي المشاريع الخاصة، فهذه المقالة هي بغيتك ونهاية بحثك. لنبدأ:
1 – أن تحب ما تفعله بدايتك لتكون عصاميا ناجحا
لعل كلمة (تحب) لا تفي هذا الشرط حقه، فالمقصد هنا هو العشق والافتتان، العشق الذي يدفعك لأن تستمر في المحاولات رغم كل الصعوبات والمصائب، العشق الذي يدفعك لأن تبحث عن كل جديد وفريد لتقدم شيئا فريدا، سواء كان ذلك منتجا أو خدمة، الحب الذي يرفض أي شريك معه، أن تعطي مشروعك كل عقلك وتركيزك واهتمامك، فنصف القلب أو نصف العقل أو جزء من التفكير لا مكان له في طريق النجاح. حين تبدأ مشروعك وتبدأ تواجه الصعاب، لن يفيدك سواء الإخلاص التام وعشق المشروع في تخطي هذه الصعاب. هذا الشرط سيجعلك تتساءل، ما الذي تحبه فعله وما الذي تريد عمله بقية حياتك؟ الإجابة تجدها في تدوينتي السابقة: اعرف ما الذي تريده اقرأ المزيدأشهر مقولات ديفيد أوجيلفي
في عالم صناعة الإعلانات، يكاد الكل يجمع على أن ديفيد أوجيلفي David Ogilvy هو الأب الروحي لهذه الصناعة، هذا الرجل الانجليزي الذي بدأ من الصفر، لم يوفق في دراسته الجامعية، وعمل في أكثر من وظيفة، مبتدئا من طباخ في فندق فرنسي، إلى بائع أفران، حتى انتشله أخوه وساعده للعمل معه في وكالة إعلانات في لندن. بمعايير اليوم، هذا رجل فاشل لا يصلح، لكن ما حدث بعدها هو أنه أثبت كفاءة وتعلم الكثير وأقنع الشركة التي عمل لها بتركه يسافر إلى الأرض الجديدة؛ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسس – بعد عدة وظائف أصقلت خبرته - وكالة إعلانات جديدة في نيويورك وبدعم من شركته السابقة في لندن وأسماها أوجيلفي و ماذر، والتي استطاع جعلها من القمم في عالم وكالات الإعلانات. رحل أوجيلفي في 1999 عن عالمنا وترك ورائه إرثا من النصائح والكتب، والمقولات التي أعرض لكم أشهرها وأهمها فيما يلي، مع وعد بالاستمرار في الحديث عن ميراث ديفيد أوجيلفي .
اقرأ المزيدعشرة أشياء تتعلمها حين تبدأ عملك الخاص
جيمس ألتشر عصامي أمريكي، كان موظفا مترفا في نعيم الوظيفة الثابتة ثم تركها ليركز على شركته الخاصة، ثم تعلم عدة أشياء من هذه التجربة سردها في مقالة (الرابط) وأنقلها لكم هنا بتصرف. جيمس كان حاضرا بشركته الناشئة في بداية ثورة انتشار انترنت، حين كان الكل يبحث عمن يصمم له موقعا على انترنت، وكان جيمس لها. أول الدروس التي تعلمها جيمس هي:
1 – الخطأ خطؤك دائما حين تسوء الأمور
حين تطلق شركتك الخاصة وتعمل فيها طوال الوقت، فأنت فعليا قبطان السفينة وتتحمل المسؤولية كاملة عن مجريات الأمور، ولو كنت من قلة الخبرة بحيث ألقيت المسؤولية على غيرك فأنت ستخسر كل شيء أقرب مما تريد. ستتعلم أن مسؤوليتك تشمل الاعتراف بالخطأ والعمل الفوري على تصحيحه وعدم لوم أي شخص سوى نفسك. اقرأ المزيدإدارة الأفراد تقوم على الاهتمام الانساني بالفريق
من يتابعني سيذكر كتابات لي انتقدت فيها النموذج العربي في إدارة الأفراد ، وقلت ما معناه أن المدير العربي – إلا من رحم ربي – كثير الشبه بالنخاس بائع العبيد، فهو يلهب بسوطه العاملين معه لجر العربة بأقصى سرعة ممكنة ولأطول فترة ممكنة وبأقل قدر من التكلفة. في رأيي واجتهادي الخاص، هذا الأمر يجعلنا لا نجد في المنطقة العربية شركة مبدعة ناجحة تتحمل تقلبات السوق مثل آي بي ام أو ابل أو زابوس. على الجهة الأخرى، الموظف العربي بحاجة لمعاملة انسانية خاصة، تتنوع ما بين الاقناع والترويض والترغيب، وبدونها لن تذهب بعيدا. رأيي هذا واجتهادي - حين أنشره - عادة ما يجلب لي بعض الهجوم وهو أمر مفهوم، لكني اليوم أردت عرض مقالة فيها بعض مفاتيح حل هذه المعضلة، وهي ليست ببعيدة عن هدف هذه المدونة
اقرأ المزيد