قصة ثراء م ج ديماركو مؤلف كتاب حارة المليونير السريعة (أو الحارة السريعة للثراء)
لم يخطر على بال بطلنا – م ج ديماركو - وهو شاب صغير أنه سيكون مليونير في يوم ما. في نشأته صغيرا في كنف أسرته في مدينة شيكاجو كان العرف السائد في العائلة هو: تعلم، توظف، ادخر، اجتهد ليكون لديك معاش حين تتقاعد عن العمل. (فيما بعد أسماها في كتابه: عقلية الحارة البطيئة للثراء)
ذات يوم وهو شاب صغير يمشي في الطرقات شاهد سيارة فاخرة – لامبورجيني كونتاش، سبق وشاهد بطل فيلمه المفضل يقودها. كانت السيارة تقف بجانب سيارة بيع مثلجات الآيس كريم، المكان المفضل لصاحبنا ديماركو.
اقرأ المزيدنصائح من مليونير يدير 10 شركات
جلس مدون اسمه ديف سكولز إلى مأدبة طعام على ظهر سفينة مبحرة مع مليونير يملك ويدير 10 شركات، وامتد الحديث لفترة طويلة نتج عنها عدة نصائح بذلها المليونير لمحدثه، من واقع خبرة وتجربة هذا المليونير والذي سيظل اسمه مجهولا لأنه لا يحب الشهرة ولا الظهور الإعلامي (وحسنا فعل). بداية، هذا المليونير كان يوما مدقق جودة يعمل على ضمان التزام الشركات بمعايير جودة آيزو 9000 الأمر الذي كان له أفضل الأثر على حياته العملية وعلى طريقة إدارته لشركاته وتجارته فيما بعد. قبل أن نبدأ، لعل الانطباع الأول عن مليونير مثل هذا أنه سيكون مدفونا تحت عبء إدارة امبراطورية تجارية مثل هذه، لكن حاله كان العكس، إذ كان يحرص على أن يبحر في رحلات استجمام مع عائلته على فترات خلال العام. دعونا نقرأ نصائحه:
اقرأ المزيدجو آدز – مليونير التقشير في نيويورك
اعتاد سكان نيويورك على السير في شوارعها ورؤية مليونير عجوز أنيق ذي بذلة غالية الثمن، وهو جالس على بساطه في يونيون سكوير يبيع آلة سويسرية تقشير البطاطاس والجزر، وهو يتحدث دون انقطاع، بلكنة بريطانية يمدح صادقا بشكل مرح في آلة يدوية صغيرة تستخدم في تقشير الخضروات، يبيعها بسعر 5 دولار فقط. البائع اسمه جو آدز Joe Ades، عجوز شهير بارتدائه بذلة ثمنها ألف دولار، مليونير عصامي، يسكن في شقة فاخرة ذات غرف ثلاثة في حي بارك افنيو – حي الثراء والتجارة، شقة عاش فيها مع زوجته الرابعة، وكانت تحوي مخزونه من آلات التقشير التي كان يبيعها بنفسه كل يوم.
اقرأ المزيدستة اعتقادات خاطئة عن المليونيرات
هل دخول نادي المليونيرات مستحيل أم ضربة حظ؟ لا شك أن هناك اعتقادات كثيرة تسود بيننا حول طبيعة أولئك الذين انضموا لنادي المليونيرات أو الذين تربحوا حتى زادت ثروتهم عن المليون. نظرا لقلة الاحصائيات المتوفرة عن الأثرياء العرب، نضطر للكتابة عن مليونيرات الغرب، واليوم أنقل لكم مقالة نشرها كاتب أمريكي تمكن من محاورة أكثر من 100 مليونير عصامي ربح ملايينه بعرقه وجهده في أمريكا، وخرج من هذه المقابلات والمحاورات بقائمة من ستة اعتقادات غير صحيحة سائدة عن المليونيرات، وهي تبدأ بـ:
اقرأ المزيدأشهر مقولات تي هارف ايكر
هاجر والدا تي هارف ايكر من أوروبا إلى كندا، وهناك في تورنتو حيث جاء مولده، في طفولة ندر فيها المال، الأمر الذي جعله يبدأ العمل وسنه 13 سنة في توزيع الصحف والجرائد وبيع الآيس كريم وكريمات الجلد على الشواطئ، وحين دخل الجامعة قرر تحقيق حلمه بأن يكون مليونير، ولذا انتقل للعيش في الولايات المتحدة، وهناك حيث أسس أكثر من 12 شركة، لم تنجح منها واحدة، لكنه استمر في التأسيس حتى أصابه التوفيق حين أطلق شركة لبيع المنتجات الرياضية والحمية واستمر في توسعتها على مر عامين ونصف، ثم لتحقيق حلمه المليوني، باع حصة من شركته الناجحة بحفنة من ملايين الدولارات. نجح هارف في تحقيق حلمه أخيرا، لكن الحلم لم يستمر طويلا، ففي خلال عامين رحلت عنه الملايين، وتركت هارف غارقا في تفكير عميق، ما الأخطاء التي وقع فيها حين أدار هذه الثروة حتى خسرها، واستمر يفكر حتى بدأ يرى أنه ليس الوحيد الذي يقع في مثل هذه الأخطاء المالية، ولذا قرر وضع كل ما وقع فيه من أخطاء في كتاب أسماه: أسرار عقل المليونير (أو بالأحرى أسرار العقل الذي يمكنه ربح الملايين) وبدأ يلقي محاضرات مالية ودورات تدريبية لتحويل عقل الرجل العادي إلى عقل يمكنه تحقيق الملايين.
اقرأ المزيدشابان مليونيران من انترنت
أخوان أيرلنديان ينضمان إلى نادي المليونيرات من خلال انترنت، هكذا جاء الخبر في جريدة جارديان الانجليزية، وتدور القصة حول الأخوين باتريك و جون كوليسون، ذوي 19 و 17 ربيعا على التوالي، اثنين من أربعة مؤسسين ومساهمين في شركة أوكتوماتيك، المسجلة في أمريكا، واللذان باعا نصيبهما إلى شركة كندية مقابل 5 مليون دولار أمريكي، في نهاية شهر مارس 2008. بدأت القصة ببطليها باتريك وأخيه وهما يقرران تصميم برمجيات ويب مخصصة لمستخدمي موقع المزادات الشهير إي-باي بكثرة، وتهدف هذه التطبيقات إلى تسهيل التعامل مع المنتجات الكثيرة التي يعرضها أصحابها للبيع عبر الموقع. هذا الأمر يجعل التعامل مع المخزون الكبير أمرا سهل التنفيذ والمراقبة.
اقرأ المزيدهل تريد أن تكون مليونير؟
هل تريد أن تكون مليونير؟ هذا السؤال يطرحه كثيرون على مواقع البحث، وتأتي هذه التدوينة ضمن نتائج البحث. من كتاباتي عن قصص النجاح، ستجد أن الفقر والذكاء الاجتماعي عنصران أساسيان لقصص التحول من الفقر إلى الثراء. قصتنا اليوم مثال آخر يؤكد على زعمي هذا. قراءة مفيدة! نظر الطفل الأمريكي الأسمر ذو الست سنوات، إلى أمه المريضة وهي تعمل بكد كي تعيل أسرتها الفقيرة، وهو كان يخلد للنوم وهي مستيقظة، ويقوم من نومه ليجدها مستيقظة تعمل، فقرر مساعدتها بأي سبيل كان، فتفتق ذهنه عن فكرة بيع عبوات كريم البشرة مقابل دولار ونصف، وكان زبائنه من الجيران وسكان المنازل المحيطة. في سن السابعة طبع لنفسه بطاقة (كارت) كتب عليها مدير القرن الواحد والعشرين. في سن الرابعة عشرة كان قد حقق مليونه الأول.
اقرأ المزيدمليونير في دقيقة واحدة
للتوضيح، مليونير في دقيقة واحدة - The One Minute Millionaire هو عنوان الكتاب الذي ألفه مارك هانس و روبرت ألن والمنشور في يناير 1998، وهما ألفا وساعدا في تأليف العديد من الكتب التحفيزية التي تساعد على فهم طرق تحقيق الثروة والنجاح التجاري. يهدف الكاتبان للمساعدة على إخراج أكثر من مليون مليونير إلى حيز الوجود، من خلال كتاب أخرجاه بطريقة مبتكرة. يرى الكاتبان أن الناس ينقسمون لنوعيتين: تلك التي تستخدم النصف الأيمن من مخها، وتلك التي تستخدم الأيسر. كما هو معلوم، لكل نصف من المخ طريقته الخاصة به في التعامل مع الأشياء، ولذا قسم الكاتبان كتابهما نصفين، نصف جاء على صفحات الكتاب اليسرى (تتناول صراع المخاوف مع الأحلام)، والآخر جاء على الصفحات اليمنى (في صورة نقاط قصيرة)، ولا يهمك بأيهما بدأت، فالفكرة تنساب بسلاسة على كلا ضفتي الكتاب دون أي تعارض أو تناقض. وأما الدقيقة الواحدة في العنوان فالمقصود بها أنه ما أن تتبع الأسلوب الصحيح لتحقيق أي شيء، فإن ما انطلقت لتحقيقه لن يأخذ منك أكثر من دقيقة جهد واحدة.
اقرأ المزيد