Tag Archive for: ملخص

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

29 – بدون وعي، يتجاوب الفرد منا بشكل أفضل مع أي شيء يتشابه منطوق اسمه معه
حين يطلب أحدهم منك طلبا، ويكون اسمه على نفس وزن اسمك، أو قريبا جدا منه، فإنك تستجيب لطلباته بشكل أزيد مما تستجيب لغيره، بدون أن تدرك ذلك. الأمر ذاته يتكرر حين يكون هذا الشخص من مدينتك / بلدك، يشجع فريقك المفضل، تخرج من جامعتك في ذات السنة، الخ. في دراسة على مدى تفاعل الجمهور مع طلبات الاستقصاء من غرباء، بحيث كان كل طلب استقصاء قادما من شخص اسمه متناغم مع اسم عينة الجمهور (سينثيا جونستون حصلت على طلب من سيندي جوهانسون)، زاد التفاعل من 30% في المعتاد إلى 56%.
اقرأ المزيد

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

22 – دع غيرك يعدد مناقبك
إذا كنت بارعا في مجال ما، ووقفت أمام جمهور لتقول أنا خبير في مجال كذا وكذا، فسينظر إليك هذا الجمهور نظرة سلبية، وينفرون منك لكونك تمجد نفسك. إذا تركت شخصا آخر يقدمك للناس، ويقول أنت كذا وكذا وحاصل على كذا، فستتغير نظرة الناس لك للأفضل ويحترموك وينظرون لك على أنك خبير في مجالك. لهذا، في الاجتماعات والحفلات، ستجد مقدم الحفل يتولى بنفسه سرد السيرة الذاتية لمتحدث أو خبير أو مغني. هل ستقدم عرض تقديمي (برزنتيشن) أمام جمهور لا يعرفك؟ اجعل أحدهم يتولى في عجالة تقديمك للناس والتعريف بك وبخبراتك وبدراستك قبلها مباشرة. لهذا السبب تجد الأطباء يعلقون شهاداتهم الدراسية على الحائط، لأنك بعدما تراها تنظر لهم بعين الاحترام وتستمع لهم.
اقرأ المزيد

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

15 – إطلاق المسميات على مجموعات من الناس يدفعهم للتصرف بناء على هذا المسمى
تم إجراء مقابلات مع مواطنين بخصوص المشاركة في الانتخابات، وبناء على إجاباتهم للأسئلة المطروحة عليهم، تم تقسيم نصفهم إلى مجموعة أطلق عليها اسم: المرشحون لأن ينتخبوا. في يوم إجراء الانتخابات، شارك هذا النصف بنسبة زادت 15% عن النصف الآخر الذي لم يطلق عليه أي مسمى، إذ شعروا بأن انتمائهم لهذا اللقب يملي عليهم أن ينتخبوا. هذا الأمر ينطبق على الموظفين وعلى الأطفال، إذ لاحظ المدرسون أنهم حين جمعوا بعض الأطفال معا في مجموعة أطلقوا عليهم أصحاب خط اليد الجميل، أظهر هؤلاء الأطفال اهتماما أكبر بالتدرب على حسن الكتابة وانعكس عليهم إيجابيا. نجاح هذه الطريقة يعتمد على أن يكون المسمى في محله، الصفة متحققة، المهارة موجودة، وإلا فلن تؤتي ثمارها. غني عن البيان أن إطلاق مسميات سلبية تؤدي لزيادة الصفة / المهارة السلبية.
اقرأ المزيد

8 – التخويف لا يدفع الناس لاتخاذ قرار، ما لم تتبعه بخطوات عملية لتفاديه
تم توزيع منشورات دعائية للتحذير من خطورة عدوى التيتانوس (كزاز)، في صورتين، الأولى حذرت فقط من هذا المرض، بينما الثانية شرحت ما هو المرض ومخاطره، ثم سردت خطوات للوقاية من هذا المرض عبر التطعيم. الفريق الأول الذي حصل على المنشور الأول تفاعل بشكل فقير جدا ولم يتقدم سوى عدد قليل منهم للتطعيم، على أن الفريق الثاني تفاعل بشكل إيجابي كبير وتقدم للتطعيم. التخويف يجعل الناس تشعر بعدم راحة فترفض التفاعل مع مصدر الخوف، في حين أن سرد خطوات الوقاية من سبب هذا الخوف تعطي نتائج إيجابية أفضل بكثير. للتأكد من صحة هذا الافتراض، تم توزيع منشورات تشرح خطوات التطعيم ضد التيتانوس لكن بدون ذكر مخاطر هذا المرض، وجاء التفاعل فقيرا مرة أخرى، ما يدل على متلازمة التخويف يليها خطوات الوقاية من مصدر هذا الخوف.

في عالم الأعمال والإعلانات، حين تحذر الجمهور من خطر شيء ما (السمنة، التدخين، الحريق، السرقة…)، يجب أن يحمل الإعلان خطوات سهلة ويسيرة للوقاية من هذا الخطر، وإلا فلن يتفاعل الجمهور مع هذا الإعلان.

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.
اقرأ المزيد

yes-50-ways-book-coverموعدنا اليوم مع رحلة بين ضفتي كتاب يحاول أن يؤكد لنا على أن إقناع الآخرين علم له أصوله، يمكن إتقانه بمراعاة بعض الأساليب والطرق الخاصة، ويعتمد الكتاب على نتائج تجارب نفسية، 50 تجربة تحديدا، ويبني نظرية بسيطة بناء على نتائج كل تجربة. هذه النوعية من الكتب تلقى عادة بعض الانتقاد لأن إجراء تجربة نفسية على مائة أو ألف أو عشرة آلاف، لا يعني بالضرورة أن النتائج التي نحصل عليها يمكن تطبيقها على ملايين أو مليارات البشر. أضف إلى ذلك أن بعض هذه الدراسات أجريت منذ عشرات السنين.

رغم ذلك، وحتى نصل لمرحلة يمكن فيها إجراء مثل هذه التجارب بشكل يضمن ثبات نتائجها في كل مكان وزمان، دعونا أولا نتعرف على هذه النتائج، ثم نقف لنرى ما يمكن تطبيقه في حالتنا. الكتاب اسمه Yes! 50 Scientifically Proven Ways to Be Persuasive أو نعم! خمسون طريقة مؤكدة علميا لتكون مقنعا، نشر لأول مرة في عام 2007.
اقرأ المزيد