كنت قد نشرت هذه القصة من قبل بعنوان حين يأتي النجاح في الصين ثم اليوم أعيد نشرها بعد تحديثها ببقية القصة حتى اليوم. البطل هو محمد شاهين شاب مصري بدأ التخطيط لمستقبله مبكرا، إبان دراسته للحصول على شهادة الثانوية العامة، حيث بادر إلى تنفيذ مشروع كتابة مذكرات المدرسين، وبدأ بطبع ”كارت“ شخصي عليه اسمه وطرق الاتصال به ونبذة عن خدماته، ووزعه على كل المدرسين الذين قابلهم.
ما هي إلا فترة وجيزة حتى أصبح لديه قاعدة عملاء لا بأس بها، حتى أنه افتتح مكتبا صغيرا لخدمات الكمبيوتر بعدما ضاقت به غرفته ولم يسعه حاسوبه في بيته، وبدأ العملاء يطلبون كروت / بطاقات عمل ومن ورائها بعض المطبوعات والدعايات والإعلانات الأخرى، لكن كما ذكر محمد، فبسبب قلة الخبرة العملية والتجارية، حدثت بعض الخسائر المالية التي اضطرته لغلق هذا المكتب بعد فترة.
اقرأ المزيد