يعرف من يتابع المدونة منذ فترة أننا تحدثنا كثيرا عن أهمية سرعة إطلاق المنتج المبدئي لأي شركة ناشئة، من جهة لأن انتظار اكتمال جميع جوانب أي منتج فيه مخاطرة كبيرة، ومن جهة أخرى لأن الإطلاق السريع يجعل هناك حوار بين هذه الشركة وبين العملاء، ومن فوائد هذا الحوار تبصيرنا بما يريده ويحتاجه العملاء. في حالة العدد الأول لمجلة للعصاميين العرب فهو لم يكن لا أفضل ولا أتقن عدد يمكن تقديمه، لكنه كان الأول، ومنه تعلمت أشياء كثيرة، مثل المقاسات والمسميات وطريقة طلب رسم قصة مصورة من رسام محترف، وغير ذلك الكثير، والتي اسعدتني على اتقان تأليف وسرد وإخرج قصة النجاح المصورة للكاتبة ج ك رولينج.
قصة النجاح المصورة للكاتبة ج ك رولينج
عاب قصة بيير أوميديار أنها غير درامية بما يكفي، ولا يمكن خلق جو من الترابط بين القارئ وصاحب القصة، فلا المعلومات المتوفرة عنه كافية، ولا يمكن الاتصال به ومعرفة المزيد بما يناسب متطلبات قصة مصورة مثل هذه. رغم كل شيء، أصررت على نشرها عبر المدونة كما فعلت، وعلى جعلها العدد الأول، لأن الكمال لن يأتي أبدا.
اقرأ المزيد