Tag Archive for: كوميكس

أخطاء شهيرة

تقول أحداث القصة أن رسام المجلات المصورة (كوميكس) الشهير ستان لي، الرجل الذي اخترع شخصيات الرجل العنكبوت والحديدي حين أبدع شخصية الرجل الأخضر أو هالك الرائع Incredible Hulk ورسم أول عدد مصور من هذه السلسلة الشهيرة، اختار اللون الرمادي ليكون لون الرجل هالك.

ما حدث بعدها هو أن المطبعة أخطأت في مزج الألوان، وعوضا عن ظهوره باللون الرمادي، ظهر العملاق هالك باللون الأخضر في العدد المطبوع الأول من السلسلة.

اقرأ المزيد

تذكرون بالتأكيد حين نشرت العدد الأول (الرابط) و الثاني (الرابط) من مجلتي التي بدأتها وسميتها للعصاميين الصغار، حيث أضع في كل عدد رسومات مصورة تشرح ببساطة المراحل التي مر بها كل عصامي ناجح في حياته من البداية حتى الوقت الحالي. هذه المجلة تقوم على كتابتي للقصة والاستعانة بفنان مخضرم لرسمها. هذه المرة وجدت شابا من الفلبين، يدرس بالنهار ويبدع في المساء، ساعدني على رسم هذه القصة بطريقة الكارتون الياباني أو المانجا.

هذه الرسومات ذات تكلفة، ولذا تعتمد هذه المجلة على تبرعات القراء للاستمرار في نشرها وتوفيرها. في البداية، جاءت التبرعات أقل من تكلفة أول عددين، فاضطررت للتوقف عن إصدار أعداد تالية، حتى جاءت مقالتي عن أرض المليون دولار، ورغم أني لم أتوقع لها كل هذا النجاح، وكنت متكاسلا حين طلب مني رايان وضع رابط مخصوص لمتابعة المبيعات المتحققة من حديثي عن موقعه… اقرأ المزيد

يعرف من يتابع المدونة منذ فترة أننا تحدثنا كثيرا عن أهمية سرعة إطلاق المنتج المبدئي لأي شركة ناشئة، من جهة لأن انتظار اكتمال جميع جوانب أي منتج فيه مخاطرة كبيرة، ومن جهة أخرى لأن الإطلاق السريع يجعل هناك حوار بين هذه الشركة وبين العملاء، ومن فوائد هذا الحوار تبصيرنا بما يريده ويحتاجه العملاء. في حالة العدد الأول لمجلة للعصاميين العرب فهو لم يكن لا أفضل ولا أتقن عدد يمكن تقديمه، لكنه كان الأول، ومنه تعلمت أشياء كثيرة، مثل المقاسات والمسميات وطريقة طلب رسم قصة مصورة من رسام محترف، وغير ذلك الكثير، والتي اسعدتني على اتقان تأليف وسرد وإخرج قصة النجاح المصورة للكاتبة ج ك رولينج.

قصة النجاح المصورة للكاتبة ج ك رولينج

قصة النجاح المصورة للكاتبة ج ك رولينج

عاب قصة بيير أوميديار أنها غير درامية بما يكفي، ولا يمكن خلق جو من الترابط بين القارئ وصاحب القصة، فلا المعلومات المتوفرة عنه كافية، ولا يمكن الاتصال به ومعرفة المزيد بما يناسب متطلبات قصة مصورة مثل هذه. رغم كل شيء، أصررت على نشرها عبر المدونة كما فعلت، وعلى جعلها العدد الأول، لأن الكمال لن يأتي أبدا.
اقرأ المزيد

أهلا بكم في العدد الأول من المجلة المصورة: للعصاميين الصغار، والتي ربما كانت أفضل ما كتبت على صفحات هذه المدونة والكتب. ذات يوم سألني الصديق معمر عامر: ما نصيب الأطفال والصغار العرب من كتاباتي؟ فتوصلنا معا بالتفكير إلى تصميم قصص مصورة ومبسطة، تحكي قصص العصاميين والناجحين، لتكون أسهل وأهون على نفوس الصغار، ورب قارئ تلهمه مثل هذه القصص فيعقد العزم مبكرا ليكون من التجار الناجحين، ومن مؤسسي العديد من الشركات الكبرى والناجحة. انشغل معمر عامر ببعض أعماله، وخوفا مني من ألا ننفذ هذه الفكرة، بحثت طويلا وكثيرا عن مصممين ورسامين آخرين يساعدونني على تنفيذ أول عدد من مجلة: للعصاميين الصغار.


اقرأ المزيد